دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اين مى؟
|
استلفت عنوانى من اسم اغنية لصلاح ابن البادية. والشبه هو الاسم فقط. مى. مى عبد العظيم ابو قصيصة. محامية ومستشارة قانونية وكاتبة بارعة. واين بارعة بالمناسبة؟ ظهرت مى ابو قصيصة لايام قلائل. ثم اختفت فجأة. قلنا هى الدنيا وحال الدنيا والانشغالات. ولكن من حقنا السؤال. اين مى؟ بعض الناس قد يتبرع بالاجابة. ولكن سمح الكلام من قلم كاتبه او كاتبته.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اين مى؟ (Re: Adil Osman)
|
مساء الخير يا صاحب ..
أعرفك أخرجتني من الملة و الحظوة من زمااااان .. و ما يفتك بي إلا غياب الصحبة .. فتأمل . لا بأس .. جاءت بي الأغنية .. فهي إحدى قاتلاتي القلائل .. في جُب كوجنة و فيضان الغثاثة و الغناء التعيس .. حاله حالنا .. أناس أتعس في وطن أجربناه ولا حول الله .. لقيتك تنادي مي أبوقصيصة .. أيضا لابأس .. فهي من تلك الشموس التي راحت راحلة .. فلابأس بصوتينا - إن تجدي - نزعق أن : عودوا .. كلكم , كل الذين أقصوا أنفسهم حذر الجرب و الطاعون المستشري هنا .. و هناك في البلد الأتعس على الخارطة .. فعودوا , ترياقا و تطعيم . هذا الجرب مهلكنا يا ناس ..
يا عادل .. عُدْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين مى؟ (Re: Emad Abdulla)
|
سلام يا عادل عثمان وعماد عبدالله... وفعلا اين مي؟؟ جاءت دوما قوية وبمداخلات تنم عن وعي عالي بجميع القضايا واستبشرنا بحضورها الطاغي وفجاءة تسربت دون مقدمات ودوما عالي هو وفاءك يا عادل فمثل مي ابو قصيصة تظل دوما وترا بفتقده هذا المنبر كثيرا وتمني ان تعود الينا بكل سرعة... ...... ولكن يطل السوال وفي حضرة (اين مي)... اين عادل وعماد ... ...وحتي عودتكم الي هنا جميعا سنظلل نردد مع ابن البادية (اين مي) وياريت ياعادل نهديها جميعا الي الاخت الرائعة مي ابوقصيصة الي عماد عبدالله ذلك الخرافي الرعديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين مى؟ (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
كريم يا صاحبي ..
الرائحة تزكم الأنفاس هنا .. رائحة نشادر جيفتنا .. مكتفٍ أنا بالتلصص و المتاوقة .. من بعيد لبعيد . لا قدرة تبقت على احتمال هذا النزف الصديدي .
و .. ( لا شيْ يستحق الإنحناء ) .. على الأقل هنا ..
محبتي يا صاحب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين مى؟ (Re: Adil Osman)
|
العزيز عادل كيف الحال ؟
العزيز عماد عبد الله أتت به الأغنية أما أنا فأتت بي عدة أسباب : 1- البوست باسم عادل عثمان ! 2- زمالتي لكما في مجال القانون و التي تروق لي ( حيناً) لأنها تدخلني في زمرة أناس رائعين , بينما ألعنها في باقي الأحيان كما تعلم ! 3- مى نفسها لأنها بالفعل اسم تألق و توهج ثم اختفى
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين مى؟ (Re: Adil Osman)
|
عماد عبد الله ما تغافل عن غيابك عن هذه الساحة الا متغافل. وما تمنى غيابك الا حسود فى عينه عود. وما اكثر الحساد فى زمن الرماد! لاحظت غيابك. قلت زهجات تمر بالانسان. الانسان الفنان. من اقصى الى اقصى. من اقصى الفرح والحضور الى اقصى الانعزال والعزلة و (الاخرين هم الجحيم).. وقلت هذا ما قد يفسر غياب مى ابو قصيصة. فهى فنانة فى الكتابة. والوعى.. انا لا ادعى اننى اعرفها. وزمان عرفتها من بعيد لم اعرفها كاتبة. عرفتها زميلة جاءت بعدنا كلية القانون مثلها مثل منى احمد. عرفت مى ابو قصيصة طالبة ذكية ومجتهدة و"حلبية" تلبس التوب الابيض فى رحاب كلية القانون، جامعة الخرطوم. كانت لها شلة من الطلاب الذين لم يكونوا سياسيين بالمعنى المفهوم المباشر. كانوا طلابآ وطالبات فى الاساس. ويصوتون فى الانتخابات كل عام فى الكلية او فى الاتحاد. وهذا غاية اشتغالهم الظاهر بالسياسة. وهذا فى الحق يجب ان يكون غاية كل طالب .. فالطالب الجامعى مكانه قاعة المحاضرات، والمكتبة والكتب والتحصيل. ولكنهم مع ذلك كانوا سياسيين على طريقتهم. وكانوا انسانيين. يجمعهم الشعر على صحبة والغناء والامسيات للونسة او الاحتفاء بمناسبة او بعيد. لم يتخيلوا انهم الذين ينتظرهم السودان كى يخلصوه من عذاباته والامه. لم يتعاملوا مع السياسة كصليب يجب فداءه. أو تفرغ تسير بشكره الركبان والتضحيات. منهم من ارسله ذويه للتعليم العالى مصداقآ للحكمة الشعبية (يكبروا الصغار يقشوا الغبار). بمعنى ان اهلهم استثمروا فى تعليمهم العالى وتحملوا التضحيات فى انتظار الحصاد. الوظيفة المرموقة والدخل الكبير والصيت الاجتماعى والمهنى. ولم لا؟
ثم رأيتها هنا. رأيت مى عبد العظيم ابو قصيصة هنا. فى هذه الساحة التى اختلط حابلها بنابلها. فهى ليست ساحة للقانونيين وحسب. او العمال فقط. او الشباب المراهق فى ناصية الشارع او على لساتك الامل مثل السجناء والعاطلين فى كلام درويش (نحن مثل السجناء والعاطلين عن العمل .. نربى الامل).. رأيتها هنا. ورأيت كتابتها. واستبشرت خيرآ. قلت فى نفسى. يجوا عايدين. القانونيين. والقانونيات. رغم المسافات. ورغم الالام. للكتابة عن البلد. عن الوطن.. والوطن صار مهاجر ومغتربات ومنافى وملاجئ وجاليات وروابط وجمعيات تحاول ان تستعيد الوطن برغم الجغرافيا.
ولهذا السبب. لهذه الاسباب لاحظت اختفاء مى .. وهى قد تعود وقد لا تعود. فالكتابة ليست تعليمات. وليست مجاملات.. ومع ذلك قلنا نسأل عنها.. وعن غيابها.. وعن وشوك ظهورها من جديد.. والسؤال عن مى يا عماد، إنما هو سؤال عن الجزء وقصد به الكل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين مى؟ (Re: Adil Osman)
|
كيكى كتبت انت وكلامك صاح مية المية
Quote: فعلا اين مي؟؟ جاءت دوما قوية وبمداخلات تنم عن وعي عالي بجميع القضايا واستبشرنا بحضورها الطاغي |
فعلا كانت مداخلات مى ابو قصيصة تنم عن وعى عالى بجميع القضايا. وكانت تكتب باسلوب بديع يجمع بين الادب وصرامة الكتابة القانونية المهنية. واذكر مداخلاتها القوية والموضوعية عن حقوق الانسان وتجربة العالم فى انشاء مفوضيات قوية لحماية ونشر ثقافة حقوق الانسان ومنع الدولة وجهازها التنفيذى من انتهاكها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين مى؟ (Re: Adil Osman)
|
الرائحة تزكم الأنفاس هنا .. رائحة نشادر جيفتنا .. مكتفٍ أنا بالتلصص و المتاوقة .. من بعيد لبعيد . لا قدرة تبقت على احتمال هذا النزف الصديدي .
و .. ( لا شيْ يستحق الإنحناء ) .. على الأقل هنا ..
تحياتى يا عادل
وها هو عماد السمح قد أوجز لك الحال والمآل
وصرنا نقنع بإيابنا سالمين من غنيمة "إن كان ثمة بعض منها" المنبر
فأنت وبعض ثلة ندية هنا كما الحدائق، تجذب اسماؤكم الناسَ برائحة حضورها الأخاذ
ويكفى فقط أن يطل إسم ليبشر ببعض الخير والجمال
أو ما تبقى منهما
تحيتى لك مجددا
ولكل الحضور هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين مى؟ (Re: أبوذر بابكر)
|
ابو ذر الشاعر تحية قلبية. وعرفان بكلامك الرقيق دومآ عن الزهور والحدائق وعطرها والناس الذين يشبهونها. والاستاذة مى ، على ظهورها القليل ومشاركاتها النادرة، خلقت تأثيرآ وانطباعآ عميقآ. عودتها مساهمة فى عودة الكتابة الجادة والملتزمة، والممتعة فى ذات الوقت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين مى؟ (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
شكرآ يا غادة على ضم صوتك الى اصواتنا التى تسأل عن الاستاذة مى وتتفقد احوال غيابها. وانتى ايضآ، قد ساهمت عودتك للكتابة فى اضفاء الحيوية والنشاط والجمال فى ارجاء هذا الفضاء الاسفيرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|