دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الــمــلــح (ذكريات الجامعة)
|
الكلام ده أيام الجامعة..
كنا متعودين أنا وصاحبي علي (الملح) , ونادر جدا ما نركب مواصلات ..
لدرجة إننا بقينا خبراء في الملح وبنعرف كويس وين الأماكن الممكن تقيف ونأخد موقعنا فيها!
مثلا :
1- أي إستوب كان ساهل جدا إنك تملح فيهو..وفي الإستوب بالذات ممكن تركب
أي نوع عربات ..حسب إختيارك إنت وبس..!
2- أي (لفة) في الشارع ساهل برضو إنك تملح فيها ..لأنو كل سائق بيهدن
في اللفة, وبالتالي بإشارة منك في الزمن المناسب (ومعاها جكة قبل ما يقرر سيد الحديدة عاوز يرفعك وللا لا) , وبالضبط قبل ما يصل اللفة بشوية ..عشان يقرص ليكم وتركبوا طوالي.!
3-
أما النوع التالت ده
فهو أهم وأخطر أنواع الملح علي الإطلاق ومضمون مية المية كمان.
وده السبب في القصة البايخة الحصلت معاي أنا وصاحبي في اليوم داك.!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الــمــلــح (ذكريات الجامعة) (Re: خالد الطيب أحمد)
|
كنا في اليوم داك مستعجلين جدا ..ولحسن الحظ لقينا بنت جميلة جدا واقفة
في مكان ملحنا المعهود (وده النوع التالت القصدتو ) .
في النوع ده :
بتقيف علي بعد خمسين أو ستين متر من البنت أو البنات العاوزات يملحو..
وفعلا ..وقفنا بعيد منها ..وما تمر دقيقة واحدة إلا وتقيف جنبها (ليلي علوي)..
وفتحت الباب القدام وركبت ..
وبعدها بثانيتين فتحنا نحنا الباب الوراني ..وركبنا
قفلت الباب القدام..
و براحة صاحبي قفل هو كمان الباب الوراني..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الــمــلــح (ذكريات الجامعة) (Re: ياسر نجيلة)
|
في اللحظة دي صاحب العربية (في منتصف الأربعينات) سألنا : يا شباب ماشين وين؟
صاحبي رد عليهو -الرد المتعارف عليهو في الملح- : إنت ماشي لحدي وين؟
الزول كان قطيم حبة قام قال ليهو :يا إبني أنا سألتك تقوم تسألني .!
قمت رديت عليهو أنا في اللحظة دي: ما شين (بحري السوق)
- لأنو السوق في طريقه ومستحيل ما يصل بحري السوق!
رد بسرعة : معليش أنا ما واصل السوق.
صاحبي رد: طيب ممكن تجدعنا معاك اي مكان قدام في سكتك؟
رد : لا..لا ما ممكن.. لو سمحتوا مممكن تنزلوا؟
أنا قعدت أضحك في سري من الإحراج الحصل ده ,
لكن صاحبي كان قضيم شوية قام قال ليهو: خلاص.. نزلنا كلنا.
عمنا إنفعل ورد بزعل : يا قليل الأدددب.. يا ما مربي ..انزل من العربية دي حالا.
أما الفتاة الجميلة فكانت تتبسم (وعاملة فيها بتعاين بعيييد وزي الما سامعة أي حاجة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الــمــلــح (ذكريات الجامعة) (Re: خالد الطيب أحمد)
|
المهم بقي منظرنا بايخ و زي المحتلين للعربية ..
والزاد الطين بلة إنو عمنا ألفاظو كلها كانت قاسية جدا
وصاحبي -وأنا ذاتي-ما إستحملنا الألفاظ دي..وقررنا عدم النزول بمفردنا , بس عشان نحددها معاهو..وفي النهاية كان الحل
عند الفتاة الجميلة وبدون مقدمات فتحت باب العربية ونزلت تحت وقالت ليهو: شكرا كتير. ومشت ..
في اللحظة دي صاحبي فتح الباب ونزل أخيرا وأنا وراهو..
بعدها إعتزرنا للبنت ..ووريناها إنو دي أول مرة تحصل معانا..
وكويس إنها ذاتا نزلت..لأنو شكلوا عمنا ده زول ما كويس.
والبت ذاتها طلعت بت ناس وقالت لينا : إنتو ما غلطانين ابدا..
وأنا ذاتي حسيت بيهو ناوي علي شر..عشان كده نزلت .
في اليوم داك إتأخرنا جدا.. يمكن عشان كنا مستعجلين.!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الــمــلــح (ذكريات الجامعة) (Re: ياسر نجيلة)
|
ياسر سلامات
فلس كالعادة ..وطالعين من الجامعة وجيوبنا فاااااضية..
وحتي لو عندنا قروش فلقد تعودنا علي الملح..
كنا ماشين يومها أمدرمان عن طريق بحري..لأنو ملح بحري أسهل ..
المهم طلعنا ووقفنا في الإستوب.. في ركن الميدان الشرقي مدخل كبري بحري..
وأول بتاع بكس وقف سألناه : بحري؟؟
وشكلوا كان ما طبيعي -زهجان جدا وصاري وشو- رد علينا : أطلعوا .
قمنا -كالعادة- ناطين في الضهرية ..
و إتحرك صاحبنا بمجرد النور الأخضر ما ولع..
بس ما دخل الكبري!..
ولف بشارع الجامعة!!
دقيت ليهو القزاز ..يا عم!
قام أشر لي بيدو علي إتجاه اليمين -يعني نازل بشارع النيل وماشي بكبري كوبر-
المهم قلت ليهو أوكي وبقينا نتونس أنا وصاحبي في الضهرية..
لكن ما كنت مرتاح ابدا ما عارف ليه..
ووصلنا كبري كوبر سريع جدا..
وقطعنا الكبري..
لكن صاحبنا بدل يلف شمال..قام لف يمين!
سألت صاحبي : أسمع..الزول ده مش قال ماشي بحري؟؟!؟
صاحبي رد علي بتأكد : أيوا ..بس اصبر شوية نشوف آخرو شنو!؟! لكن العربية واصلت طريقها نحو الحاج يوسف وبسرعة عالية نسبيا .. يعني طريقة النط ذاتها مافي!
دقيت ليهو مرة تانية ..قام عمنا أشر لي بيدو علي إتجاه قدام
لا حولااا !!؟
قلت لصاحبي: نط يا فردة في أول تهدينة.. ولحسن الحظ .. وبعد أكتر من خمسة دقائق في الطريق.. إزدحم الشارع مجددا , وقلل سيد البوكسي سرعته..
وقدرت انا أنط بسلام.. لكن صاحبي نط ووقع علي ضهروا خارج شارع الظلط ..وإتظلط !
بس ابيخ حاجة إنو المكان النطينا منو ما فيهو اي طريقة ملح جديد.. ونحنا مفلسين
وفي اليوم داك رجعنا كداري لحدي بحري ..
بس إحترت:
إيه الخلي سيد البوكسي داك يعمل كده, وذنبنا نحنا شنو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الــمــلــح (ذكريات الجامعة) (Re: Rabab Elkarib)
|
رباب سلامات..
قصة الطماطم دي ما بنساها ابدا, لأنو بسببها قربنا ندخل الحراسة!
طلبة التدريب المهني جوار الجامعة ربما من أكثر الطلاب الذين يعيشون علي الملح!
بس مشاغبين جدا بعد ركوب الملح !
وبعد الحادثة دي بقينا بنعمل حسابنا جدا من اي ملح مشترك معاهم!
يومها كنا في إستوب الجامعة في إنتظار الملح كالعادة , وإستطعنابسهولة ركوب (بوكسي)
في الضهرية , لكن قفز معنا في نفس اللحظة أكثر من عشرة طلبة من التدريب المهني باقمصتهم الزرقاء ولم أدري لحظتها من أي إتجاه أتوا !
والطريف في الموضوع أنه في يد كل منهم (طماطماية) ,
ولسوء الحظ وبعد أن قطعنا الكبري وبجوار السكة حديد
بدأوا في التصويب والرجم بالطماطم علي أي شاب يقف بالقرب من الشارع وهم يضحكون ويهللون!
نصحناهم : يا شباب عيب ..يا شباب الكلام ده ما صاح! لكن لأننا إتنين.. وفي مثل أحجامهم تقريبا..
فلم يكترثوا لنا..ولسوء الحظ أنهم صوبوا عدد من الطماطم نحو شاب يقف بجوار عربة فاصابته في وجهه وصدره ..
لكن فجأة..وفي نفس اللحظة .. ركب الشاب نفسه السيارة وأنطلق وراءنا بسرعة.. واصبحنا مطاردين..ولحق بنا
وطلب من السائق بالتوجه لقسم شرطة بحري لتأديب هؤلاء الصعاليق..وفعلا توجهنا للقسم ونزلونا كلنا
وإتخارجنا بالجلالة أنا وصاحبي ..لأنو الأقمصة المختلفة عن لون أقمصتهم الزرقاء..وإصرارنا إننا جامعيين مع وجود دفاتر الجامعة..لكن لو كان واحد مننا لابس أزرق.. كانت حتكون مصيبة ..
والطلبة أخدوا ليهم علقة ممتازة اليوم داك علي يد الشاب نفسه..لأنو ولسوء حظهم طلع ضابط شرطة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|