|
عصام دهب..الرجل الفاضل
|
أخبرتني شقيقتي أنها وعند ذهابها للحج (قبل عدة سنوات) بلغ منها الجهد مبلغه, وكانت في حالة يرثى لها ومرضت وذاقت ألوانآ من المعاناة و الإرهاق, إلا أن القدرة الإلهية ألقتك وزوجتك الفاضلة الكريمة بنت البلد
المضياف في طريقها, فكنتم نعم الإخوة والأخوات لها, فلم تبخل عليها أنت وزوجتك أبدآ, بل قدمت لها مساعدة
لن ننساها لك, وقد روت لنا الكثير من طيبتكم الفائقة وكرمكم الأصيل وأنتم تستقبلونها في منزلكم العامر
بالسعودية وتحسنون ضيافتها بل وتحملوها كل ما تحتاجه في تجوالها عندما غادرتكم.
فنحن ممنونون لكم جدآ وشاكرون وقفتكم الجميلة المشرفة مع شقيقتي وحقيقة مهما وصفت فلن أوفيك حقك هنا لأن
ما قصته لنا شقيقتي أثلج صدورنا وجعلنا نتمنى رؤياكم الغالية .
فأسأل المولى عز وجل أن يجزيك خيرآ لصنيعك الحسن وأن يبارك فيك وفي زوجتك وأبناؤك ويوسع لك في رزقك
ويملأ أجسامكم صحة وعافية ومروءة وشهامة ونخوة.
ولك خالص الشكر والمحبة والتقدير من جميع الأسرة...
|
|
|
|
|
|