|
المبدع مكى على ادريس (السّم في دسم البشاشة) قصيدة للكجبار
|
السّم في دسم البشاشة
مكي علي إدريس الرياض يوليو 2007م
في نشيج اللحن أبكيك، فما يؤذيك منّي ( سمّني إن شئت نوّاحاً وإن شئت مغنّي) فالبلايــا في بلادي، شــطرت بيني وبيني
خدعونا بخسيس السّم في دسم البشاشة قايضوا تركة ترهـاقا وأحـــلام العطاشى لم يكن أطفال "جدّي" ضد ميثاق نيفاشا
لا تثوروا أيـّها الأحــرار، فالمــوتُ زؤام لا تقـولوا رفضكم للسّد فالرفض حـــرام أو تقـــــولوا أن حب الأرض فرض والتزام
فإذا جاءوا لــدفن الإرث في بركة مــاء مثلما أرقين عامت في بساتين الرّخاء باركوا الأمر، فهذا الغمر من أمر السماء
نحن عشاقك يا نهر وفي حوضك غرقى قـدر هذا، أم الأرض لمن يحتال مـــرقى فلمــاذا يصمت السـّمار والتربال أرغى
الضحايا يرجمون الصمت والغدر المكابر أو راح الابن في لمــحة عين، للمــــقابر كيف بــالله، ولم يعرف، من كان يحاور !!
خلطـوا أوراقنا عمداً، وراحـوا يخدعونا نحن لم نطلب شيئاً قط، بل قلنا، دعونا كلّمــا عنّ غـراب الوهم شــرقا مـزّعونا
أغرّقوا مركب لقمان وقرص الشمس غرّة واستبــــاح اليّـم بوهين وآثـــــار المــقرّة ثم جـــــاءوا للدفوفة، إنــها سادس مــرة
مثلـما فعل القــدامى، هدمــوا كل التراث فبكينا في حـــلايب، وانتحبنا في "فرص وقبلنــاهم ضيوفــاً، فرمـــونا بـالرصــاص
فوق أجداث الأهالي، شيّدوا هذي السدود إن يكن للمــدّ غـايـــات فللصبر حــــــدود إنّ من يحمله النهر اقتداراً، لا يــــــــعود
مال خصر النيل في البركل، نبلاً وجسارة وتنــاهى المجد في مــروي بآيـات البشارة إنــــها إرث بلادي، إنـــــها أصل الحضارة
نحن بــــــاقون برغم القهر كجبــاراً ودالا نحن بــــاقون برغم المحو والتذويب خالا إنمــــا جئنا لنبقى، "سورّاتوراً" وجبالا
أيها التّجار مهــلاً، حـاولوا أن تفهمــونا نحن ملح الأرض كنــداكا، وترهـاقا أبونا إرثنا فيها، وفيها موتـــنا، لــــو أجبرونا
مدحت عثمان(فريقنتود)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المبدع مكى على ادريس (السّم في دسم البشاشة) قصيدة للكجبار (Re: nabielo)
|
ها هو الاستاذ الفنان مكي اتى لينطق دررا
كان اول من احس بوجعة كجبار ، فجاءت قصيدته الاولى عن كجبار مؤثرة لتستقر في وجدان كل نوبي ومن خلالها عرفناما سيحدث في كجبار وليدفع الاستاذ مكي جزء من حريته تمن لابداعه في زمن كممت فيه الانقاذ كل شيء حتى اوراق الشجر
التحية والاحترام له فكلماته تسندنا بعض الشيء امام هذا الطوفان الاتي وندعو الله ان لا نرى يوما ارض نوبتنا الحبيبة وقد اصبحت سرابا
| |
|
|
|
|
|
|
|