|
لمن كنت صغيرة بلعب في الموكيت ... ماما لبستني الجزمة والتي شيرت !! !!
|
ده نشيد أطفال قدم في التلفزيون السوداني من أحد رياض الأطفال
يبدو أن دارجيتنا تغيرت كثيراًً وكثيرا جداًً
زمان كنا نقول يا زول
هسه ... يا فردة
القروش الكتيرة .. السمينة
فارقنا بالله ... شتت بالله
الوالد بقت من الحاج ثم الجلكيم ثم العجوز
وهلم جرا
حليل زمان نشيدنا كان
لمن كنت صغيرة بلعب بالتراب
ماما لبستني الجزمة والشراب
حليل علب اللبن البنصلحها عربيات
وترتار العربية وترتار العجلة
حليل مشاية الخشب
وبلي فريت (أغطية زجاجات المشروبات الغازية)
حليل أم الحفر وسكج بكج
وحرينا
يا أخوانا زمان كنا بسيطين ومساكين وما عندنا ولا عند أهلنا قروش كتيرة زي هسه
لكن كل السودان كان بيدرس مجان وبياكل 3 وجبات وبيلبس جديد في العيد
ونزوغ ونمشي شارع النيل في العيد ونركب المعدية لي توتي بالدس
ونعوم ونرمي ملابسنا المبلولة ونرجع البيت بالبنطلون والقميص بس
يا اخوانا كنا شطار وكانت هناك منافسة شديدة وغيرة أكاديمية في الفصل تلاقينا بنعمل النتائج قبال مرشد الفصل ونعرف الأول منو والتاني وكلهم
كان البينجح فبنا بيودوهوالمدارس الحكومية بحكم مجموعو الكبير
كان ناس الخرطوم بفتخرو بي مدرسة الخرطوم الاميرية المتوسطة واالخرطوم القديمة والخرطوم الجديدة وناس بحري بي بحري الحكومية وناس امدرمان بالمؤتمر الثانوية وقبلهم كلهم وادي سيدنا وحنتوب وخور طقت
هسه البنجح بيخش المدارس الخاصة والمدارس الحكومية بقت مامرغوبة
يا اخوانا وين نحن هسه من الزمن داك
اتوسع التعليم الخاص وبقى النجاح بالقروش وليس بالمجهود
زمان كل مدارسنا القريناها معانا أولاد الوزرا والسفرا والموظفين الكبار وكنا نتفوق عليهم أكاديمياًيسكنون في القصور ونسكن في الاحياء الشعبية ولكننا لم نشعر اطلاقأً باي نقص تجاههم ، كنا اصحابهم ونتزاور ونذاكر ونحبهم ويحبوننا ولكن هسه ده وين . كان درس العصر اجباري ومافي مدرس بيدرس في بيت زول دروس خصوصية ندفع 25 قرش والدروس والمذاكرة في المدرسة
فرق كبير بين لعب التراب ولعب الاتاري فرق كبير بين زمنا زمان والزمن الهسه
ياربي هل بيرجع الزمن تاني
يا ريت بس عشان الصغار يرجع الزمن الاكاديمي
|
|
|
|
|
|