أما زلت هناك !! تقف على طريق الصدفة تمازج بين الصمت ورصيف الوقت
أما زلت هناك !! لتتوقع أم لتشهد لحظة الميلاد فجائية البكاء والعويل غسلت احزانك القديمة ثرثرة الحروف الملونة فتحت طريقك للعبور فامض كما انت ودع الزمان يعالج أحزانك ويقرع بابك
أما زلت هناك !! وقد حسبتك مضيت قبل أن أحضر ولكنك حضرت قبل أن أمضي فتقابلنا لبرهة ووقفنا معا من يشابه من ؟؟؟ سؤال علق بذهني وأنا أمعن النظر اليك فاجأتني بالسؤال : - لماذا أتيت ؟ !! - ولماذا لا آتي !! كانت اجابتي بقدر سؤالك وبرغم أنك تعرف مسبقا هذه الإجابة وبقايا الصمت الذي يغرق صوتي ويغلف تفكيري
ومضيت وتركتك تنتظر المستحيل وتتوقع حضوره ....
أيها الشوق أما زلت هناك !! وهل يكفي أن تكون هناك !! فحقيقة لست أعرف إن كان يكفيك هذا الحيزالصغير أم أنك قد فقدت القدرة على التعبير فقد تعلمت منك أيها الشوق الكثير والمثير ويكفيني فخرا أنك علمتني أن أكون حاضراَ في كل نبضة وفي كل همسة وفي كل دنيا فتحت ذراعيها وكتبت على جدار صدرها (منزل أحباب
جمال السنوسي
اخي الفاضل جمال السنوسي هكذا تعودتنا ان نتسكع ونستلطف اروع الحروف التي تتوسد معاني الكلم ورعة النثر لك مني مليون تحية عزيزي جمال وفي انتظار المزيد من الروائع ...
حروفك اخذت من اسمك المعنى ودائما ما تسحرني فاقيف عندها لحظات تأمل لتهدا روحى عندها اما شوقي أنا فأقول
بين صوت الشوق فيني وبين حبّك كان قلبك نادم إني كنت حُبو وكان فكرك ضاق إني كنت قربو لو سمحتي اصرخي وقولي كرهتك ولا يهمك لو بكى قلبي وليك نبضي ينادي قولي إنك في حياتي كنتي عادي اتركيني أموت تايه بين لهفة صرخة أشواقي وحبّك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة