|
[B] القــدرات ما فــوق الحـــسية [/B]
|
كيف تعرف إن شخص ما يفكر فيك الآن
عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة)حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي ......فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى.......عندما أتذكر والدي ....أو أمي ....زاو اختى أو أخي أو صديقي ثم لا تتعدى كونها أفكار طبيعيه ولا أحس بحرارة في المشاعر فان هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع..........لكن ......تأمل معي عندما تكون في المدرسة أو في العمل أو عندما تكون مسافرا إلى بلد بعيد ........ثم فجأة أحسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن أحدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب إليه وتود مثلا الاتصال به أو زيارته... أو نحو هذا فان هذا ما نقصده ..........
وصدقني إن هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها وان الواقع يصدقها .......ومع مرور الزمن والدربة على هذا الأمر ستجد إن من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة ربما تتعرف على نوعية المشاعر التي يطلقها الآخرون نحوك........والحديث في هذا يطول وأنت الحكم
( مقدمه لعلوم الخوارق)
أنت جالس في غرفتك مسترخ هادئ ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف وإذ به هو نفسه من كنت تفكر به! تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل، وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر إلى ساحة الوعي لافتة عريضة كتب عليها ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق إن رأيت هذا المكان)؟! وأنت جالس مع أهلك في مجلس العائلة إذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول لهم أنا أظن انه فلان ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟! تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن إخباره .. فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقة تماما! أنت وزميلك تتحدثان..تريد أن تفاتحه في موضوع فإذ به ينطق بنفس
ما أردت إن تقوله!
هذه النماذج في الحقيقة ما هي إلا صور معدودة تختصر ما يمكن إن نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) أو القدرات الحسية الزائدة.. أو ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للأفكار والاستبصار ونحوها .. وكل شخص منا من حيث الجملة سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته أو خلال فترات ولو متقطعة المهم انه سبق أن مر بمثل هذه التجارب في حياته ! بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح.. هو يدرك إن ثمة شيئا غريبا بداخله.. هو يدرك إن هذه من الأمور الغامضة أو نابعة من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة إمامه حتى وان عجز عن إيجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر! كثير من الناس لا يتنبهون إلى إن مثل هذه القدرات تحدث معهم كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من إدراكهم وتنبههم لحدوثها أمران / الأول / أنهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع إلى النبضات الحسيه التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا توجد آلية للتواصل بين الإنسان وبين نفسه وأعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمة .. فنحن أمام مهمتين
1 - كيف نتعلم بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول إلى وعي وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة
2 كيف نصل إلى مرونة واضحة في التحدث بطلاقه بهذه اللغة . بمعنى التعرف السريع والمباشر على أدق وأعمق ما يرد إلينا من أفكار وخواطر من الآخرين ! وما ينطلق منا من أفكار ورسائل ذهنية نحو الآخر
الثاني / أننا كثيرا ما ننتظر أن يحدث أمر غريب وغامض حتى نشعر بأن ثمة امرأ حدث بالفعل ! تأملوا معي هذين المثالين/ 1- فلان من الناس يقترب من بيته فإذ به يحس أن أخاه سيفتح له الباب ! 2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن إن فلانا الذي لم يره من شهر سيزوره !
حينما يصدق إحساس ( فلان)في الحالتين ! فانه أبدا لن يهتم كثيرا لنجاح وصدق إحساسه في الحال الأولى ! بل سيتنبه للحال الثانية لأنها بالفعل غير متوقعه إطلاقا فهي معجزة في نظره إذ (( كيف يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر ! إما من اعتاد رؤيته فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد إن كلا المثالين له أهميته ! فكونك تنجح في توقع أن أخاك من بين عدة إخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك إن عدم وصولنا إلى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع أحاسيسنا وفهم إشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الآخرين يشكل عائقا أساسا للوصل إلى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيدا ، وأيضا إهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيرا بزعم أنها أمور عاديه ( مع أنها عند التحقيق والتأمل غير عاديه) أمر يشكل عائقا لأنه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط ! ولأن أفعالنا أكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد إن يفعل كذا ليحصل على كذا وان يذهب إلى كذا ليجد كذا وهكذا وإذا حدث أمر غير تقليدي اعتبره شيئا خارقا .. هو ربما خارق وفوق حسي لكن هل كل ما هو روتيني في نظرك أمر غير خارق؟!
أن هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين .. فهي قدرات طبيعيه مهيئة لكل شخص فقط تحتاج إلى تطوير وتدريب ومتابعه كما ذكرنا ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا إن يذكر ما حدث له مما يؤكد صحة هذا الأمر لسرد لنا عشرات القصص من هذا القبيل .. وكل من كانت لديه مقدرة أعمق واقوي في هذا المجال فليس هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما انه اهتم بهااكثر والتفت إليها بشكل مكثف فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها وتمكن الإنسان منها بقدر ما يوليه هو إياها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها .. فالإنسان يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب ! أن احدنا إذا أراد مثلا أن يتعلم لغة من اللغات! أو يتعلم كيفية قيادة السيارة ..! أو نحو ذلك فانه يكرس جهده ويضع وقتا لا بأس به لتعلم هذه المهارات أو العلوم ! بل ويخطط ويستشير ! بيد انه إذا كان الأمر متعلقا بالقدرات النفسية والروحية أو كيفية تنميتها فانه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا أو تعليق هناك .. ظانا إن هذه الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله! بالتأكيد هذا أمر غير منطقي وغير واقعي البتة..! والبعض الآخر يظن انه ربما يهبط عليه هذا العلم وسيعلمه تعليما وسينزل عليه من السماء! وهذا أيضا غير واقعي.. لما أسلفناه .. لسنا ننفي إن هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من غيرهم نظرا لسمو روحهم أو بعدهم عن عالم الماديات واستماعهم لسنوات لأحاسيسهم وتمييز تصحيحها من سيقيمها بالدراية والتجربة من خلال الاصابه والخطأ ومقارنة الإحساس وقت الإصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ! الخ ... هذه القدرات الفرق حسية أو كما يطلق عليها علوم الباراسيكولوجي ( بارا تعني ما وراء ) و ( سيكولوجي تعني النفس ) إي ما وراء علم النفس مما هو فوق العلم التقليدي أو القدرات النفسية التقليدية ، هناك مسميات كثيرة لهذا العلم منها الخارقيه والحاسة السادسة والظواهر الروحية والإدراك الحسي الزائد
إذا قرر الإنسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب ! فالأكيد ! انه سيقتحم عالما جديدا عليه ربما ( عالم ربما سيجعله يقضي وقتا لا بأس به في التعرف على خاطره هنا أو فكره هناك أو على إحساس هنا أو مشاعر أتت من هناك!) وهذا الجو الجديد ربما يجعل رؤية الإنسان للعالم من حوله تتغير أو تكون متوترة قليلا أو هي في أحسن الأحوال مثيرة.. لسنا نشك أبدا إن الاتزان هنا أمر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني إن لا يتحول كل وجل تفكير الإنسان إلى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته التفكيرية فيما هو مفيد ومثمر في مجالات أخرى مهمة أو ربما أهم من موهبة تسعى أنت إلى صقلها والتزود بها ! هذا العالم الذي ستراه من خلال مرحلتك الجديدة يتطلب منك بشكل جدي إن تكون مرنا بشكل كبير! إن تكون مستعدا وجادا للتغلب على المشاكل النفسية والذهنية التي ترد إليك.. ربما ثمة عقبات سلبيه لابد من حدوثها ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت أمر ضروري!
البعض يظن إن هناك علاقة قويه بين القدرات ما فوق الحسيه وبين الصفاء والنقاء الروحي .. وانه لكي يحدث الوعي النفسي العالي لابد من إصلاح الداخل واليقظة الروحية ! أو التـأمل ! لكي تصل إلى نيل هذه القدرات ! إن هذه العلاقة ليست دقيقه بل الفرد نفسه هو القادر أيا كان على صناعة وصقل هذه القدرات أنواع القدرات! مصطلح القدرات فوق الحسيه يطلق غالبا على ثلاثة أنواع متميزة من الظواهر النفسية فوق الطبيعية
1- التخاطر 2- الاستبصار 3- التنبؤ
إما التخاطر فهو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر .. وهو نوعان 1- ما يسمى توارد الأفكار وهو إن يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق إما ( بفكره - كلمه) في وقت واحد .. فهما تواصلا وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد .. 2- التخاطر وهو المشهور وهو إن يكون هناك رسالة ذهنيه موجهه من شخص إلى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر 1- مرسل 2- مستقبل 3- رسالة
ولتخاطر أو ( ألتلبثه ) هو / قدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل شخص أخر دون وجود وسيط فيزيقي ، ولا يعرف احد كيف يتم هذا الاتصال أو ماهية الطاقات أو طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى إننا نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج
إن الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل ،وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالا أو نبضات مشحونة بالكهرباء
والأمريكان وهم أول من تحدث بإسهاب عن المتلبثة قد برهنوا على أن الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن إن تقفل عليهم في أقفاص أو إن يوضعوا في صناديق مبطنة بألواح الرصاص الثقيل وهي جميعا عازلة لاستقبال أية أمواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية انه بالفعل تم حدوث التلبثة رغم كل هذه الحصينات مما يدل على وجاهة هذا الافتراض
ويشترط في المرسل إن يكون متحفزا منفعلا ( غير مسترخي ) لكن هذا لا ينفي إن يكون هذا الانفعال آتيا عقب استرخاء حتى يمكنه الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأمل إرسال رسالة ذهنية إليه ! إما المستقبل فيلزم إن يكون هادئا مسترخيا وقتها وأيضا يكون مهيئا نفسيا وذهنيا لتلقي الرسالة الفكرية القادمة وأفضل وقت لإرسال رسالة فكريه هو حينما يكون الأخر نائما.. فان لاوعيه يكون مهيئا وسهل التأثير عليه ولا يوجد معارض واعي !
ولهذا كان أكثر مظاهر التخاطر شيوعا حينما يكون المرسل منفعلا ومستحضرا بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل إليه ( نبرة الصوت - الوجه- المشية - الجلسة- الابتسامة-رائحة الجسد) بعد تحديد الرسالة وتصور الشخص المرسل إليه لابد إن تنفعل وتتحدث إليه بصوت لو أمكن إن تشعر نفسك انك في اتصال معه وبعضهم يؤكد إن هناك ما يسمى إحساس المعرفة وهو انك ستتلقى شعورا أشبه ما نراه في ( عالم الميل الانترنت) يعلمك بوصول الرسالة إلى الأخر! ربما تصله بشكل منام أو إن يسمع صوتا.. أو يشعر بجسدك قريبا منه.. أو تصله على صورة فكره ما يمتثل لها لا شعوريا كحال المنوم مغناطيسيا وهكذا
ولكي تكون الفكرة مؤثرة في الآخر فيجب إن تكون قويه وكثيفة ( مركزة) فالفكر الضعيف أو الفكرة التي نتجت من تركيز مختل لا يمكن إن تؤثر ..فانه لكي تصل الفكرة وتحدث تأثيرها في الآخرين لابد من مستقبل لديه الاستعداد والاسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذه الفكرة إذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها وليم ووكر الحصر الفكري..! وهناك محل قابل من المرسل إليه بان يكون مسترخيا ومهيئا لاستقبال الفكرة المرسلة!
فانك حينما تفكر في شخص فان هناك تيارا أثيريا أو مسارا ينبعث بينكما من خلاله تنطلق الفكرة .. ولكي تصل لابد من طاقه وقوه وشحنه كهرومغناطيسية قادرة على تأدية المهمة !
وبالتالي فانه إذا كان المرسل إليه لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه ( ذهنيا ونفسيا) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرف على ما هو من صميم فكره وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادرة وصعبه) فان التأثر بالآخر اثر رسالة ذهنيه شيء وارد وساري المفعول ! وليس مهما أبدا إن يكون المرسل قريبا من مكان المرسل إليه فالزمان والمكان أبدا ليسا ذا أهميه إطلاقا ..
إلا انه وان كانت المعرفة بين المرسل والمرسل إليه ليست مهمة أيضا إلا انه إذا كانت هناك علاقة عاطفيه بينهما فان التأثير يكون اقوي واشد بينهما والأقوى منهما يحصل منه التأثير بقدر ما يمتلكه من قدره ذهنيه ونفسيه فوق طبيعيه !
ولهذا كان المحب يحرك المحبوب إليه فيتحرك بحركة الرسالة الذهنية منه إليه حتى يصبح الثابت ( المحبوب) متحركا ( محبا) بحركة المحب
ولهذا أيضا يحسن بالإنسان إن يحسن اختيار صحبته لان ألرفقه والصحبة يحركون الإنسان بقدر ما لديهم من حب له فالحب محرك قوي ويسري في الإنسان وتأثيره بشكل خفي ولطيف!
كما إن المراه اقوي على التخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها على قراءة الأفكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظرا لقوة عاطفتها ومشاعرها !
إما الاستبصار فهو القدرة على رؤية الأشياء من بعد دون الاعتماد على أمور ماديه محسوسة
والتنبؤ هو القدرة على التعرف على أمور لم تحدث بعد دون الاعتماد على أمور ماديه محسوسة
فعندما نفكر نرسل في الفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس وجود الأبخرة والغازات الطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة ولو أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسنا كما أننا لا نرى الاهتزازات المغنطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه كتلة الحديد التأثير على الآخرين.
هذه الأفكار التي تنبعث منا إلى الآخرين لا تذهب سدى .. بل كل فكر ينطلق منا وينطلق من الآخرين نحونا.. كل فكر يسبح في الفضاء فانه يؤثر فينا ونتأثر به.. ونحن إما إن نكون في دور المؤثر أو المتأثر.... الفاعل أو المنفعل.. فما من شيء نفكر به ونركز عليه إلا ويلقى محلا يؤثر فيه .. فالأفكار كما قيل هي عبارة عن أشياء وان كانت لا ترى لكن لها تأثيرها كالهواء نتنفسه ونستنشقه ونتأثر به وهو لا يرى ! كما إن هناك متموجات صوتيه لا تسمعها الآذن! ومتوجات ضوئية لا تدركها العين! لكنها ثابتة!
وبالتالي بات ضروريا أن ندرك أهمية ما تفعله الأفكار فينا من حيث لا نشعر ..
هل مر بك إن شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل إن تكون في حاله ايجابيه وفجاه تتحول إلى حالة سلبيه .. ربما كان ذلك بسبب انك أتحت بعض الوقت للتفكير بفلان من الناس.. فالتفكير بأي إنسان كما يقول علماء الطاقة يتيح اتصالا أثيريا بينكما يكون تحته أربع احتمالات إما إن يكون هو ايجابيا وأنت ايجابي فكلاكما سيقوي الأخر ! أو انه ايجابي وأنت سلبي وهنا أنت ستتأثر به فتكون ايجابيا وهو سيصبح سلبيا أو إن تكون أنت ايجابيا وهو سلبي أو إن تكونا سلبيين وهذا أخطرهم! كذلك حين تفكر بالخوف أو الشجاعة بالحب أو البغض فان جميع النماذج التي حولك وجميع الأشخاص الذين هم أمامك ممن يعيشون نفس هذا الشعور سينالك منهم حظ بمعنى انك لو فكرت بالشجاعة فان كل شجاعة تطوف حولك ستهبك من خيرها وان فكرت في الخوف فان كل خوف حولك وكل خوف يحمله إنسان أمامك سينالك منه حظ وهكذا.. إذن
1- نحن نتأثر ونؤثر في الآخرين عبر مسارات فكريه ذهنيه غير مرئية
2- إننا نجذب ألينا ما نفكر فيه !
3-أننا وان كنا على حالة ايجابيه فإننا معرضون للحالات السلبية لو كان محور تفكيرنا في نماذج هي الآن تعيش حالة سلبيه ..
،،،،أبوقصي،،،،
]
|
|
|
|
|
|