|
وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت
|
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)
بالأمس وعلي ملعب أستاد المريخ وفي تنافس شريف علي دوري كرة القدم السودانية سقط لاعبا أحببناه وطالما أسعد القلعة الحمراء بإبداعاته الكروية الجميلة وأيضا لا نغفل أخلاقه الدمسه مع زملاؤه ومع الرياضيين عامة أنه أندراوس إيداهو اللاعب النيجيري الأصل السوداني الجنسية الذي قدم للقلعة الحمراء أفراح أربعة مواسم خلد فيها أسمه كهداف من طراز فريدة أنها المشيئة واليوم المحتوم وكأس يتجرعة الكل من بني آدم عاجلا أم عاجلا وهذا هو إيداهو يؤدي الواجب الأحترافي ويبذل العرق والجهد حتي لاقي ربه عليها المستديرة وكم من لاعبيين علي مستوي العالم قضوا نحبهم علي المستطيل الأخضر وبالأمس كانت فاجعة لكل الرياضيين بالسودان وهم يتابعون المباراة حتي عندما أنقطع البث الناس في ذهول يترقبون أخبار اللاعب الخلوق إيداهور وعندها كانت المفاجأة أنه فارق الحياة فهنا نعزي أسرة اللاعب والأسرة الرياضية عامة وأخص قلعتي الحمراء بالتعازي علي فقدها لاعب عطاؤه لايبارح الأزهان وهكذا هي دنيانا دنيا فناء تفني الأجساد وتبقي السيرة العطرة عن روح الأنسان المسير وماهو مخيير نستودعك الله ربي وربك إيداهور ولنا فيك حق الحزن المقيم.
،،،،أبوقصي،،،،
|
|
|
|
|
|