ماهية أخلاقيات العمل الإعلامي ومهنة الصحافة..؟ (مؤتمر الأعلاميين العاملين بالخارج)

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مجدي عبدالرحيم فضل(مجدي عبدالرحيم فضل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2009, 07:18 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماهية أخلاقيات العمل الإعلامي ومهنة الصحافة..؟ (مؤتمر الأعلاميين العاملين بالخارج)

    تحت مظلة الأعلاميين

    أولا: التفكير الأخلاقي:

    قبل كتابة الخبر ونشر الصورة لابد أن يفكر الإعلامي والصحفي - محررا كان أم مصورلا فرق؟.. المهم لابد لهما من التفكير العميق في جميع المشكلات التي ستثيرها تلك الأخبار والصور بعد النشر.. فلابد للصحفي من دراسة كل الخيارات لديه:

    "ضع فرضيات أمام نفسك؟.. هل أستطيع النشر, أو لا أستطيع؟

    وهل سأعرضه بصورة بارزة أو في موقع ثانوي؟..

    انتظر لفترة إلى أن تحصل على مزيد من المعلومات قبل النشر!
    برر قرارك.. أدرس أضرار ومنافع النشر.. وأهمية المادة التي تنوي نشرها وملامتها لدى الجماهير .


    ثانياً: المواثيق الأخلاقية:

    بعض الصحف الورقية وأيضا بعض المواقع الإعلامية الإلكترونية العالمية على شبكة النت وضعت لنفسها مواثيق أخلاقية تحكم سلوك العاملين فيها وتشمل سياسات تتعلق بقبول الهدايا أو تكليفات خارج الدوام الرسمي.. وهناك حالات طُرد فيها مراسلون لأنهم أقاموا علاقات مع المصدر واستغلوا معلومات لتحقيق منفعة ذاتية .

    ثالثاً: المبادئ:

    من أهم المبادئ التي لابد أن يتحلى بها الإعلامي والصحفي:

    1- المسئولية:

    وتعني التزام المصداقية والموضوعية والحياد فيما تكتب لتكسب ثقة الرأي العام.

    2- حرية الإعلام والصحافة:

    وذلك بالدفاع عنها (فلا تقلل من شأن مهنتك, ولتصفها بالسوء عطفاً على تعامل وسلوكيات بعض الأفراد ممن يعملون بها ) .

    3- الاستقلاليـة:

    حافظ على كرامتك وكذلك أمانتك فأنت أعلامي وصحفي تحمل رسالة خالدة، وتقوم بدور تنويري وتثقيفي لمجتمعك ولست متطفلاً .. ولست أداة لتلميع الآخرين.

    4- المصداقية والصدق والدقة:

    تحرى ذلك في كل كتاباتك لكسب ثقة القارئ.

    5- عدم الانحياز:

    أكتب بموضوعية وافصل بين رأيك وعاطفتك من جهة وما تكتبه من جهة أخرى فأنت ناقل للخبر ولست مصلحاً اجتماعياً أوطبيبآ نفسيا.

    6- المحافظة على حقوق الآخرين:

    حافظ على حقوق الآخرين ولا تتعدى وتتجاوز على حرياتهم وتكشف أسرار بيوتهم مالم تكن قضية تعني المجتمع كالجرائم, وأيضا تحرى كتابة القصة الخبرية بإنصاف بحيث تذكر أقوال جميع الأطراف وبحيادية تامة ولك الحق في إبداء وجهة نظرك الخاصة ورأيك الشخصي مع إيضاح أنه رأي شخصي وخاص بك وليمثل رأي الجريدة والموقع الذي تتبع له!

    و كل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا و تعليق.

    مقدمة لمدخل لما أوتؤمر له في الخرطوم وتحت أسم الأعلاميين العاملين بالخارج (لم يضف إلي جديد ولم أتابع كالآخرين هذا الحدث ولكن بالأمس وبمحض الصدفة شاهدة الوزير بمجلس الوزراء كمال عبداللطيف وبرنامج حتي تكتمل الصورة) سيناريو يقدم عبر وسيلة إعلامية تخدم المسئولين وجماعتهم دون غيرهم والحديث الذي دار والأسئلة لم تخرج عن تساؤل الشارع السوداني في وجة الصرف علي المؤتمر ومايقدمة للأعلاميين وكل الأوراق التي قدمت والتوصيات التي خرجت به (محصلة لا تساوي الحبر الذي كتب به) ولم تكتمل أي صورة ولا رؤي لمستقبل الآلة الأعلامية،
    وهنا يتبادر إلي الذهن سؤال (من هو الصحفي؟، ماهية الصحافة؟ )
    ________________________________________



    أحاول أن أكتب شيئاً مفهوماً لجميع من يقرأ، أريد أن أمارس الصحافة بشكلها الصافي، شكلها الصافي النقي والذي يعني بالنسبة لنا : نقل صورة متكاملة مفهومة وصادقة.
    أن أمارس الصحافة على الصحافة، فذلك سيبدو شيئاً معقّداً ـ بالنسبة لي على الأقلّ ـ إذ سيصعبُ عليّ فصلُ الذاتي عن المهنيّ، ومع نمو القنوات الصحفيّة واختلاط المفاهيم وتطوّر الزمنْ يصبح الحديث عن الآليات الصحفية أعقد.
    ينبغي أولاً أن أوضّح بشكل محدد وصادق ومفهوم:
    1. من هو الصحفي.
    2. ماهية الممارسة الصحفيّة.

    ثمّ أقوم بكتابة مواضيع صحفية عن مفاهيم الصحافة العامة، وبذلك أكون مارستُ ما أقوم به ضِدّ ما أقوم به.
    مهمّتي أن يعرف كلّ صحفيّ يقرأ كتابة ذاته، وأن يعرف الناس من هم الصحفيون، وأن أؤدي رسالتي.

    يأتي سؤال بسيط دائماً : هل يمكنني أن أكون صحفيّاً أم سخفيا؟، كيف أمارس الصحافة؟، كُلّ إجابة تتبع هذا السؤال تعتمدُ على معطيات الواقع الصحفي للمجيب، ففي السعودية مثلاً سيقال للسائل خُطّة تخلط بين الصحافة وبين التوظيف، بينما في مصر سيقال له خطّة تخلط بين الصحافة والسياسة، وفي أمريكا سيقال له خطة أخرى تخلط بين الصحافة ووسائل وأدوات الإعلام، وفي بريطانيا سيقال له خطّة تخلط بين الصحافة والتأهيل الأكاديمي، لذلك فإن إجابة السؤال لن تكون سوى بسؤال : هل أنت صحفي؟.
    إن بحث السائل عن إجابة سؤالك له عنه هو أوّل قاعدة في الصحافة، الصحفي هو من يسأل ليثير الأسئلة لا ليجيب أو يُجاب، وهو من ينقل بشكل فاعل صورة تثير خيال السؤال، وتحرّض على البحث عن إجابته.
    الصحفي سؤالٌ مُستقلّ، استقلاليته نابعة من سؤاله الدائم عن الجزء الذي لا يعرفه عن الصورة، ويرغب في أن يتساءل عنه الناس.
    الصحفي يجيب عن أسئلة خمسة دائماً: ماذا؟، ومتى؟، وأين؟، وكيف؟، ولماذا؟ ويترك سؤالاً مُرسلاً وهو: من؟
    إن الصحفي رسول بين حدثٍ يحدث وخيال أسئلة الناس، وهو بإجابته عن الأسئلة الخمسة تجاه أيّ صورة يودّ نقلها يكون ممارساً للصحافة بمعناها الصافي والبسيط، شرط مراعاة قواعد جوهريّة في مهمّة الرسالة.

    1. الإيمان.
    2. الاستقلاليّة.
    3. الصدق.
    4. الموضوعيّة.
    5. النزاهة.
    لكم هذا التعريف

    Quote: إن الصحفي عينٌ تطير وتراقب، حُرّة وخفيفة ومنطلقة، دائبة الملاحظة وزرع الأسئلة في أطرف كلّ صورة وكلّ مشهد ترصده، وأمينةُ في نقل خيال الإجابة للمتلقين، بصيرة مخترقة للصور، ذات ذاكرة خفيفة ومترابطة.
    الصحفي ضمير شائع، لذا فإن أنانيّة من يمتهن الصحافة، واستغلاله لأدوات رسالته في تحقيق أغراض لا تخدم المقصد الأسمى من الرسالة يسبب الخلل الشائع في الضمائر، ضمير الصحفي المريض يساوي مجتمعاً فاسداً.



    الحديث اليوم عن الصحافة والصحفيين والإعلام في السودان والحقيقة أنه حديث ذو شجون وشجون ولعل الحديث فيه يتكرر.. وما دفعني اليوم لهذا الحديث هي تلك الكلمة التي أقرأها وأسمعها كثيرا وهي دخيل أو دخلاء على المهنة.. السؤال الذي يتبادر إلى ذهني وأنا أسمع مثل شبه العبارة تلك هو من هم الصحفيون أصلا؟.
    وهل كل الصحفيين السودانيين أو من يعملون في مجال الإعلام في السودان أو خارجة هم إعلاميون؟ ... من هو الإعلامي؟ هل هو من حصل علي درجة جامعية من كلية إعلام أو نضم إليهم خريجي كليات الآداب والحقوق..
    أم أن الإعلامي والصحفي هو ذلك الشخص الذي تحصل على دورات تدريبية في مجال الصحافة والإعلام ويندرج تحت هذا البند كل من كان يعمل في بوابة مؤسسة صحفية أو إعلامية أو كافتيريتها أو في أحد أقسام الطباعة ثم أصبح رئيس مؤسسة صحفية وطنية كبرى مثلا أو ساع في مكتب رئيس تحرير أو في التوجيه المعنوي وما يتبعه ثم أصبح رمزا صحفيا قوميا ..
    هل هو قريب مسئول حزبي كبير في السلطة أو المعارضة تفتح أمامه الأبواب لحظة التفكير في طرقها أم هو صاحب فلوس عرف ماذا يكتب ويعنون حتى يحصل على توزيع جيد ؟؟ هل هو من دعاة التغيير الذين يقدمون فكرا للناس يحترم ويقدر أم هم الذين تضعهم الدولة ضمن قوائم المقدرين لأنهم يخدمون قضية ما مع أن إسهاماتهم لم يترك للزمن تقييمها وتقديرها ومع ذلك لم نسمع رفضهم تكريم من يعارضون؟؟؟؟؟ هل هو موزع لبعض المطبوعات العربية وصدق أنه صحفي وقام بتأسيس صحيفة أو صحف أو إعادة إحياء بعضها وكل مطبوعاته أشبه بكلام المقيل في مناطق نائية أو جاهلة؟؟ هل هو ذلك المتخلف الذي يعيش في زمان وأيام زمان ويعتبر أن كل شيء في هذا الزمن سيئ ويذكر لنا إبداعات فلان وعلان في زمن كان يعاني أصلا عدم وجود الإبداع والمبدعين ؟؟.
    في الحقيقة لست أدري سوى أن الصحفي هو كل صاحب قلم يجيد الكتابة مهما كان تعليمه ومهما كانت ثقافته ووجد الفرصة لتقديم فكره وجهده للناس.. في الحقيقة لو حاولنا أن نضع تقييم لمن هو الصحفي لوجدنا أن عددا كبيرا ممن يوصفون بالكاتب الكبير والإعلامي القدير لن يجد لنفسه مكانا بين الصحفيين والإعلاميين الحقيقيين.. وليس هو من نشر فقط في هذه الوسيلة أو تلك ولكن كل من نشر في كل وسائل الإعلام وفي فترة زمنية متلاحقة بين السنة والسنتين في ظني هو ممن يملكون حق عضوية نقابة الصحفيين..
    أعتقد أن هذا القدر كاف لنعرف من هذا ومع من كان يتكلم وحول أي موضوع وما هو مستواه الخلقي والفكري والعلمي والمهني ومن يموله وغيره.. وفي نفس الوقت هل يقبل أي صحفي يحترم نفسه ويظن أنه ينتمي لمهنة محترمة ويعتز بانتمائه لدينه ووطنه و.. أبيه.! هل يقبل هذا الصحفي القديم والمحنك أو الصحفي المبتدئ أن يكون زميلا لهذا أو ذاك من هذه النوعية..
    لماذا لا يتم تأسيس إتحاد شامل للمدونين والصحفيين والإعلاميين والكتاب وفق شروط واضحة ومحددة ويوافق من يريد الانضمام على ميثاق شرف يعد لإنقاذ هذه المهنة وأخواتها التي أصبحت في بلادنا مهن من لا مهنة له.. ولا أستطيع الحديث بأكثر من ذلك..

    وآخيرا من يملك أن التوصيات التي خرجت بهاتضيف شئ إيجابي فايأتي به ولا عزاء لمن حضر هذة التظاهرة المؤتمرية الأنقاذية من من تكبدوا عناء المشوار المدفوع الأجر من قبيلة سودانيز(أن يشرح لنا مآآلت له توصيات الدفاع عن حكومة المؤتمر الوطني)وهذا ماأرتكز عليه الوزير وأنني أري في حديثة مجملا لايضيف إلي الأعلاميين شئ جديد.



    هذة مقتطفات من عدة مقالات لصحفي أعتقد أنهم قدموا للصحافة شئ بسيط وتبعتها بما سمعت من الوزير وياوحيكِ ياصحافة من المتصفحيين والمرتزقيين من وراء الخبر.

    ،،،،أبوقصي،،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de