The Nubians (Arabic: نوبي, Nuubi) are an ethnic group originally from northern Sudan, now inhabiting East Africa and some parts of Northeast Africa, such as southern Egypt.
The Nubian people in Sudan inhabit the region between Wadi Halfa in the north and Aldaba in the south. The main Nubian groups from north to south are the Halfaweyen, Sikut (Sickkout), Mahas, and Danagla. They speak different dialects of the Nubian language.
In ancient times Nubians were depicted by Egyptians as having very dark skin, often shown with hooped earrings and with braided or extended hair.[1] Ancient Nubians were famous for their vast wealth, their trade between central Africa and the lower Nile valley civilizations, including Egypt, their skill and precision with the bow, their 23-letter alphabet, the use of deadly poison on the ######### of their arrows, their great military, their advanced civilization, and their century-long rule over the united upper and lower Egyptian kingdoms. [2]
Contents [hide] 1 Nubian history 2 Prominent Nubian figures 3 References 4 See also 5 External links
[edit] Nubian history Nubia is the homeland of Africa's earliest black civilization with a history which can be traced from 2000 B.C. onward through Nubian monuments and artifacts, as well as written records from Egypt and Rome. In antiquity, Nubia was a land of great natural wealth, of gold mines, ebony, ivory and incense which was always prized by her neighbors.
Nubians are the people of northern Sudan and southern Egypt. With a history and traditions which can be traced to the dawn of civilization, the Nubian first settled along the banks of the Nile from Aswan. Along this great river they developed one of the oldest and greatest civilizations in Africa. Until they lost their last kingdom (Christian Nubia) only five centuries earlier the Nubians remained as the main rivals to the other great African civilization of Egypt.
The Nubian and Egyptians conquered each other many times in their history. Taharqa is the best known of all Nubian rulers. Taharqa, a son and third successor of King Piye, the Nubian king of Napata who conquered Egypt. Taharqa was crowned king in c.690 in Memphis. He ruled over both Nubia and Egypt and devoted himself to all kinds of peaceful works, like the restoration of ancient temples in both Egypt and Nubia and building new sanctuaries, like the one at Kawa. In February/March 673, an army sent by the Assyrian king Esarhaddon was defeated by the Egyptians, but this was the last of Egyptian successes. In April 671, the Assyrians were back, and this time, they captured Memphis on 11 July. Taharqa had left the city, but his brother and son were taken prisoner.
In Lower Egypt Esarhaddon appointed the native princes as governors. One of these was Necho I, a descendant of Tefnakht, who resided in Sais in the western Nile Delta. Meanwhile, Taharqo fought back, reoccupied Memphis in 669, and forced the princes into submission.
This provoked a third Assyrian campaign, which was broken off because Esarhaddon died. He was succeeded by Aššurbanipal, who conducted the fourth campaign in 667/666, took Memphis, and sacked Thebes. Because the princes were obviously unreliable, the Assyrian king chose one of them who could be trusted: Necho. When, after Taharqo's death in 664, his successor Tanwetamani tried to reconquer Memphis (the subject of the Dream Stela); Necho beat him, and although he was killed in action, power remained in his family. It was his son Psammetichus I, who unified Egypt, and was clever enough to give the Assyrians the impression that he still served them after they had been forced to recall their garrisons when civil war broke out in Assyria in 651 to 648 BC. The Sphinx of Taharqa was found at Kawa Sudan, and is now on display in the British Museum.
The influx of Arabs to Egypt and Sudan had contributed to the suppression of the Nubian identity following the collapse of the last Nubian kingdom in 1900. A major part of the modern Nubian population were totally arabized and some claimed to be arabs (Jaa'leen-the majority of Northern Sudanese- and some Donglawes in Sudan, Kenuz and Koreskos in Egypt). However all Nubians were converted to Islam, and Arabic became their main language, in addition to their indigenous old Nubian language. The unique characteristics of Nubians are their culture (dress, dances, traditions and music) as well as their indigenous language which is a common feature of all Nubians.
عُرِفت القُبة في عِمارة المسجِد في عهد الدَولة الأمَوِية وأصبحت رمزاً وعُنصُراً أساسِياً في عِمارة المسجِد ، أخذ الفن الإسلامي في بناء القباب عن الساسانِيين والأقباط والبيزنطيين ، وأقبلوا على إستعمالها في الأضرحة حتى أطلقت الجزء على الكُل ، بِأن صارت كلِمة " قُبة " إسماً لِلضريح كُلِهِ ، وقد إنتشرت في العالم الإسلامي أنواع مختلِفة مِن القِباب ، ويرجع أقدمها إلى العصر الفاطمي ، وكانت وظيفة بِناء القُبة بِالماضي ، وظيفة هيكلِية ، لِقطع أكبر مسافة مُمكنة مِن الفراغ مِن غَير أعمِدة وسطِية.
إن بِناء القُبه بِشكلِها الهندسي الفريد الذي يُخالِف كُل القِباب - كُنتُ أتتبع القِباب في فِترة سِياحتى التي شمِلت شرق السودان ومُعظم الوسط وأجزاء قليلة مِن الغرب ، وقد دامت قُرابة أربعة سنوات - يجعلُنا نُضيف قُبتِنا إلى تاريخ الفن السوداني ، فإذا ما قارنا أي قُبه - بُنِيت قبل مائة عام - مِن قِباب سادتي المشايِخ بِالسودان ستجِدُها هندسِياً لا تُساوي شئ البته مُقارنةٌ مع قُبه (سَيِدي) شيخ إدريس علي الرِضى (المرضي) ... فقُبه الإمام المهدي مثلاً هندسِياً في غاية الجمال ... ولكِن ... هل كانت بِشكلِها الحالي قبل مائة عام ، لقد تم تشَويهُها ، وحسب الوصف العلمي تزويرُها ...
والقُبة مِن مفهوم صوفي ترمُز إلى السماء ... المُنتهى ... لِذا تجِد أن الأقواس ( المُقرنصات ) التي تُبنى داخِل البنِيه التي تعلوها قُبة والنوافِذ ( الكُوات ) كُلُها تنشُد القُبة ... كُلُها تتجِه إلى أعلى.
وتُحاكي النافِذة المُثلث شكلاً - هذا إجتِهاد مِني – هذا المُثلث ( بِقُبه كويكة 60 نافِذة تقريباً ) بِضِلْعَيهِ المُتجِهان لأعلى يُمثِلان الجسد والروح وهُما في أتقى وضع لإنشادِهِما السماء العُليا المُتمثلة في القُبه ... وشكل الجسد والروح ( ضِلعي المُثلث ) وهُما مُفارِقا ضِلْعِهِما الثالِث الذي ركز بِالأرض كأنهُما لِلطين مُفارِقا لِحَيثُ < كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ > الأنبِياء 104
ورمزِية تقعُر الجِدار الخارِجي لِقُبه كويكة مع بِروز مُنتصفهِ ، تقودك إلى شكل الكِتاب المفتوح والكِتاب المفتوح إن وُجِد بَين مُفردات وجَو تعبُدِي كالجسد ... الروح ... السماء ... ولي ... صالِح ... ضريح حتماً ستنتهي إلى أن تقعُر الجِدار هو كِتاب مُقدس أو يرمز لِعلم لدُني.
شكرا علي البوست تعرف يا سيف مملكة النوبة كانت عاصمتها كرمة البلد... والقصر الذي كان يسكنه ملك النوبة يسمي الدفوفة وتعني بالعربي الاسوار العالية ... وفعلا هي اسوار عالية زموجوده الي يومنا هذا....
كان ملك تلك الحقبة التاريخية قبل اكثر من ستة الاف سنه يسمي الملك كرمة .. لذلك سميت المنطقة بكرمة.. وهي عاصمة مملكة كوش القديمة..
اتركك مع هذة المناظر واهالي كرمه
04-05-2009, 05:38 PM
خالد حاكم
خالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434
ثانياُ : منطقة المحس جزيرة بدين ( سلنارتي – سقدان غرب – تشي – شبة ) – سقدان شرق – كبرنارتي الشرقية ( مدوق ) – أبوفاطمة ( أشكان )
الاخ سيف اليزل تحياتى ياخى اذا فى زول من ابناء المنطقة لاحظ على الاقتباسات الفوق دى حيموت من الضحك, والله الناس دى بترص ساكت بدون ما يسال ! طيب اين قرى اكد وسروج الواقعة على الضفة الغربية للنيل مقابل جزيرة بدين كما كرمة النزل ووادى خليل وكرمة البلد على الضفة الشرقية هل هى قرى تابعة ايضا لدنقلا ام للمحس بنفس عشوائية الكاتب؟ للمعلومية كل المناطق شمالا حتى اشكان تابعة لاقليم دنقلا وليس اقليم المحس ! على العموم فى النهاية كلنا نوبة وهذا هو المطلوب.
04-05-2009, 06:31 PM
محسية
محسية
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 305
سلام يا نوبة بس اموت واعرف انتو ليه دايما بتتجاهلو الكنوز احنا ما تابعين للنوبة ولا الفهم شنو كل ما القي بوست او مقال عن النوبة يسقط ذكر الكنوز عمدا او سهوا الله اعلم
بت العجاجاب
04-07-2009, 08:19 AM
Medhat Osman
Medhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208
Quote: سلام يا نوبة بس اموت واعرف انتو ليه دايما بتتجاهلو الكنوز احنا ما تابعين للنوبة ولا الفهم شنو كل ما القي بوست او مقال عن النوبة يسقط ذكر الكنوز عمدا او سهوا الله اعلم
بت العجاجاب
بت العجاجاب انت مطالبة بانك تنزلي اسماء قرى الكنوز فوراً ولا اظن ان بالامر تجاهل
مع تقديري
04-07-2009, 12:47 PM
Elmosley
Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
مقدمة: النوبة هي منطقة بجنوب مصر و شمال السودان. كان وادى الخوىّ، جنوب الشلال الثالث عبارة عن حوض قديم للنيل طوله حوالى 123 كم إلى الشرق من مجرى النيل الحالى. فمنذ الألفية الرابعة ق.م. كان حوضاً زراعياً غنياً ادي لظهور الجنمعات النيوليتية. أكتشف به جبانات كانت تجسيداً على الأرض للتنظيم الاجتماعي لمجتمعاتها إبان الألفية الثالثة ق.م.
اللغة:
يتحدث أهل النوبة اللغة النوبية بالاضافة إلى القليل من اللغة العربية الغير جيدة والإنجليزية بالنسبة للجيل القديم أما الآن فيتحدث الجيل النشأ العربية بطلاقة مع لغات أخري الإنجليزية والفرنسية والإيطالية بحكم أختلاطهم بالسائحين والزوار الأجانب .حيث يمتازون بالذكاء الحاد وسرعة البديهة بالإضافة لشهرتهم بالأمانة والإخلاص والوفاء. وتنقسم اللغة النوبية إلى لهجة ماتوكية كنزية ولهجة فادكية فاجيكة
التاريخ: كان قدماء المصريين يطلقون علي بلاد النوبة بلاد كوش Kush التي تقع من جنوب أسوان وحتي الخرطوم حيث يعيش شعب النوبة ، وحيث قامت ممالك إمتد نفوذها علي وادي النيل بمصر حتي البحر الأبيض المتوسط شمالا . ويرجع تاريخ النوبة للعصر الحجري في عصر ماقبل التاريخ. ففي منطقة الخرطوم وجدت آثار حجرية ترجع لجنس زنجي يختلف عن أي جنس زنجي موجود حاليا .وفي منطقة الشخيناب شمال الخرطوم وجدت آثار ترجع للعصر الحجري الحديث من بينها الفخاروالخزف .وكان النوبيون الأوائل يستأنسون الحيوانات .
وفي شمال وادي حلفا بمنطقة خور موسى وجدت آثار تدل علي أن الإنسان في هذه الفترة كان يغيش علي القنص وجمع الثمار وصيد الأسماك .وكانت الصحراء هناك سافانا أصابها الجفاف في فترة لاحقة . حيث كان النوبيون يمارسون الزراعة .(أنظر : نباتة. دوائر الحجر). وقد قامت حضارة منذ 10 آلاف سنة في منطقة خور بهان شرقي مدينة أسوان بمصر (الصحراء الآن)، وكان مركزها في مناطق القسطل ووادي العلاقي حيث كان الأفراد يعتمدون في حياتهم على تربية الماشية إلا أن بعض المجموعات نزحت ولأسباب غير معروفة جنوبا وتمركزت في المناطق المجاورة للشلال الثاني حيث اكتسب أفرادها بعض المهارات الزراعية البسيطة نتيجة لاستغلالهم الجروف الطينية والقنوات الموسمية الجافة المتخلفة عن الفيضان في استنبات بعض المحاصيل البسيطة ، مما أسهم في استقرارهم هناك و قيام مجتمعات زراعية غنية على مستوى عال من التنظيم في منطقة القسطل . وهذا يتضح من التقاليد في المناطق الشمالية من النوبة . وكانت متبعة في دفن الموتى وثراء موجودات المدافن مما يدعو إلى الاعتقاد بوجود ممالك قوية و مع بدايات توحيد ممالك مصر العليا في مملكة واحدة متحدة واجهت النوبة قوة لا تقهر في الشمال بدأت تهدد وجودها واستقرارها . وبازدياد نفوذ وهيبة المملكة المصرية المتحدة اتجهت أطماعها جنوبا صوب النوبة ، في الوقت الذي بدأت فيه المجموعة الأولى تفقد قوتها العسكرية والاقتصادية مما جعلها عاجزة عن تأمين حدودها الشمالية التي بدأت تتقلص تدريجيا نحو الجنوب ، وقد بدا علامات الضعف والتدهور واضحة في آثار هذه الفترة مما دفع بعض العلماء إلى الاعتقاد بوجود مجموعة أخري تعرف باسم " المجموعة الحضارية الثانية " تلت المجموعة الأولى وكانت أضعف منها نسبيا . وبحلول عام 2900 ق.م أصبحت النوبة السفلى بكاملها تحت السيطرة المصرية وخلت تماما من سكانها بعد تراجعهم جنوبا إلى منطقة النوبة العليا ليختلطوا بحضارة كرمة الوليدة ، وظلت النوبة السفلى بعد ذلك مهجورة لعقود طويلة وانقطعت أخبارها خاصة بعد تعرض آثارها ومدافنها الملوكية للحرق والتدمير من قبل جيوش المملكة المصرية . في نفس الوقت الذي كانت تشهد فيه منطقة أخرى من النوبة ميلاد حضارة جديدة ظهرت بوادرها في منطقة مملكة كرمة 3000 ق.م. – 2400 ق.م. )(مادة). وسيطرت مصر مابين 1950 ق.م وحتي 1700 ق.م. حيث كانت النوبة على امتداد تاريخها الطويل عرضة للاعتداءات المصرية على أطرافها الشمالية . وكان من أهم أسباب هذه الاعتداءات الرغبة في تامين الحدود الجنوبية و تأمين طرق التجارة التي كانت تربط مصر بإفريقيا عبر بلاد النوبة ، بالإضافة إلى الأطماع المصرية في ثروات المنطقة المختلفة . لهذا تعددت المناوشات المصرية على حدود النوبة منذ عهود ما قبل الأسر في مصر ، واستمرت على امتداد التاريخ النوبي ، وكانت تنتهي في أحيان كثيرة باحتلال أجزاء منها ، خاصة منطقة النوبة السفلى .
وأول محاولة فعلية لاحتلال النوبة كانت في عهد الأسرة المصرية الثانية عشر عندما غزا المصريون النوبة حتى منطقة سمنة وبنوا فيها العديد من الحصون والقلاع لتأمين حدودهم الجنوبية. ومنذ ذلك التاريخ خضعت النوبة للنفوذ المصري لما يقرب من 250 عاما تمكنت خلالها من الاحتفاظ بخصائصها وهويتها الثقافية. وانتهت هذه السيطرة الأولي عندما تفككت المملكة المصريةالوسطى,وضعفت قوتها مما شجع مملكة كرمة على مد نفوذها شمالها وضم كل منطقة النوبة السفلى في عام 1700 ق.م. وكان عصر السيطرة المصرية الثانية منذ 1550 ق.م. وحتي 1100 ق.م. بعد طرد الهكسوس على يد أحمس مؤسس الأسرة الثامنة عشر حيث تجددت الأطماع المصرية في بلاد النوبة ، وتوالت المحاولات لغزو أطرافها الشمالية ، إلى أن تم إخضاع النوبة بكاملها حتى الشلال الرابع في عهد " تحتمس الثالث " وظل حتي 550 م. وعرف بحضارة إكس . عندما بدأت الثقافة النوبية في التغير اثر دخول مجموعات بشرية جديدة لوادي النيل حيث دفن الملوك في مدافن ضخمة مع قرابين من الرعايا والأحصنة والحمير والجمال وغيرها من الحيوانات . وأخبارهم غامضة لا يعرف عنها إلا القليل.
وقامت مملكتان في منطقة النوبة هذا العصر وهما مملكة البليمي (عند الإغريق) وهم قبائل سكنت شرق النيل وحتى البحر الأحمر وكان العرب يطلقون عليهم البدجا ومملكة النوباديين و هم القبائل المعروفة بالنوبة الآن. وقد سيطر النوباديين على معظم مصر والنوبة السفلى لدى تفكك الدولة الرومانية ، لكنهم اخرجوا منها فاكتفوا بالسيطرة على النوبة السفلى جنوب أسوان. وتمتيزت البليمي بنوع من الفخار ، وتوجد آثارهم الآن في منطقة كلابشة .بعد انهيار مملكة مروي عام 300 م قامت مملكة النوباديين عام 375 م قرب الحدود السودانية المصرية .استمر النوباديين في عبادة الآلهة المصرية القديمة ، كما استخدموا الرموز الفرعونية في الكتابة . واتحد النوباديين مع البليمي لمقاومة الغزو المسيحي القادم من الشمال .ووجدت آثار ثراء دلت عليه موجودات معابدهم في القسطل وبلانة والمتألفة من المجوهرات والسيوف الأفريقية والتيجان والأسلحة . وكان المعبود الأول في النوبة هو الإله ابيدماك وهو مصور في آثارهم برأس أسد .وكانت الصناعة الأساسية في مروي (مادة ) هي صناعة الحديد، وقد دلت الحفريات على الأفران التي كانت مستخدمة في صهر الحديد .
بدأ الاحتكاك بالرومان عندما احتل قيصر مصر بعد هزيمة كليوباترا في العام 30 بعد الميلاد ، عندما أرسل قائده بترونيوس لمنطقة النوبة بهدف السيطرة على مناجم الذهب في عام 24 ميلادية ، إلا أن الملكة النوبية أماني ري ناس تصدت له وتمكنت من إلحاق هزائم متلاحقة بجيشة في أسوان والفنتين . ولكن تفوق الجيوش الرومانية لم يمكنها من الصمود طويلا ، فانسحبت إلى الجنوب ليحتل الرومان النوبة السفلى بينما ظلت النوبة العليا تحت سيطرة مملكة مروي . كره النوبيون الرومان ، ووجد تمثال لراس القيصر اوغسطس مدفونا تحت عتبة أحد المعابد بعد عقد اتفاق مع الرومان في مصر أمكن للنوبة الاستمرار في مناطق أسوان ، مما أدى إلى تسهيل التجارة وانتقال الثقافة والفنون النوبية لمصر . ( أنظر : مروي . نباتة . كرمة .) وفي النوبة تطورت عبادة الإله آمون إلي أشكال آمون التشبهية بالإنسان وبرأس الكبش في المعابد النوبية ولاسيما في مملكة مروي (مادة) حيث ظهر التمثيل التشبيهى الإنسانى لآمون في الآثار الكوشيَّة حتى نهاية مملكة مروى نتيجة اقتباس هذا الشكل من التصوير الإيقونى له في طيبة بمصر ولاسيما عندما كانت كوش خاضعة للملكة الحديثة المصرية . وظهرت هذه الصورة البشرية للإله آمون في الأيقونات المروية المتأخرة . و تؤكد هذه الصور حرص المصريين علي أن يوجدوا بكوش في جبل البركل عبادة روح (كا) آمون الطيبى، وأنهم إعتبروا آمون النباتي واحداً من الأشكال التعبدية لآمون طيبة بوصفه إله الدولة في مصر. وعد آمون في النوبة كاءً (روح) لآمون في طيبة إنما تدعم الفكرة القائلة بأن عبادته كانت تواصلاً منطقياً لعبادة آمون في مصر. وفي النوبة ظهرت أيقونات Icons لآمون الكبشى الرأس ولاسيما في أيقونات المعبد الرسمى مما يدل أنه أصبح إلها رسميا في عبادات النوبة . لهذا ظهرت تماثيله في شكل آمون الكبشى الرأس مع قرص الشمس والصل على الرأس في أبى سمبل و المعابد السودانية القديمة.وكان آمون في مصر قبل ظهور الأسرة 18 بها ،مرتبطاً بالأوزة أو الحيَّة لكن ليس بالكبش أبداً. الكشف في مقابر كرمة عن قرابين حملان، ونعاج، وكباش متوجة بموضوعات كروية أو بريش نعام بدأت تشير إلى أن تلك الحيوانات قد تكون ألهمت الشكل الكبشي الجديد لآمون . فقبل الإحتلال المصرى ظهرت عبادة محلية للكبش في النوبة ولاسيما في كرمة (مادة) .وظهور آمون كبشى الرأس يرمز لإتحاد آله مصر آمون مع إله كوش الكبش .وهذا الإتحاد أدي إلى خلق أشكال جديدة لآمون. فظهرت في الإيقونات الرسمية والتماثيل منذ حكم الرعامسة في شكل آمون كبشى الرأس في كل من كوش ومصر. وتطورت عبادة آمون بعد دخولها للنوبة. ففي معبد أبوسمبل يلاحظ صل ضخم امام آمون .وهذاالشكل لم يلاحظ في المعابد المصرية . وأصبح الصل الضخم سمة نوبية مميزة لآمون في البيئة السودانية . و ظل آمون الكبشي معبودا محليا للنوبة ، بينما ظل آمون البشري معبودا بمصر الفرعونية .وعبادة آمون في النوبة تمَّ تطويرها عبر إستعارة العديد من الأفكار والسمات الإيقونية من الثيولوجيا المصرية؛ لكنه على كل ومع مرور الوقت تمَّ نسيان الأصل المصرى لآمون، وإختفت الكثير من أشكاله المصرية ووضع العديد من الصور الإيقونية الجديدة لآمون كوش (مادة) الكبشي في المعابد والبيئة السودانيَّة القديمة.والتشابه القوى بين صور آمون في مصر والنوبة كانت سبباً للتاثير المتبادل وللإحلال المتبادل القادم من الجانبين. مارس آمون الكوشى تأثيراً على عبادة آمون في مصر. أتاح الخلق الجديد إمكان تركيب نظاماً ميثولوجياً جديداً عكس نزعات تطور الدولة السودانية القديمة. ومن ثم نجد أن العبادة بالنوبة كانت مرتبطة بتطور العبادات الفرعونية بمصر .لهذا مرت بمراحل مختلفة . ففي عهد أمنوحتب الأول أعاد إحتلال النوبة السفلي وشيد هياكل بالقلاع المصرية للإله حورس Horus ولما توسع بعد الشلال الثاني أوجد معبودا جديدا سماه حورس سيد النوبة . وأيام حكم حتشبسوت وتحتمس الثالث وأمنحوتب الثاني أدخلت معابد جديدة بالقلاع وخارجها ومن بينها المعبد المزدوج لآمون – رع ،و رع – حارختي . وتم إدماج حورس سيد النوبة مع آمون – رع . وغيرها من الآلهة الإندماجية التي صورت مراحلها علي المعابد المصورة ، وفي عهد رمسيس الثاني انتشرت صور لعبادة الملك وبجواره الآلهة الثلاثة الرسمية آمون – رع ، و رع - حاراختى، وبتاح - تاتجينان ، مع إنتشار الأشكال المقدسة للحاكم. . ففى أواخر الأسرة 18 والأسرة 19، اعتبر آمون-رع في النوبة بجنوب الشلال الثانى معبوداً رئيساً, حيث صورت آلهة مصر وآمون في المقدمة و يتبعه آلهة حورس في النوبة. وتعتبر الأربع مدن الكوشية الرئيسية القديمة مدنا حضارية حيث كان يمارس بها الطقوس الدينية.
ينقسم النوبيين الحاليين إلى الكنوز، و الفديجا، و أيضا نوبيين جبال النوبة. وكان اهل قرية الجنينة والشباك وهي من أهم القراى النوبية التي شاركت في حل العديد من المشاكل بين البلاد وبين المجتمعات وذلك كان يحدث قديماً قبل الهجرة كما كانت الجنينة والشباك تتحدث اللغة النوبية وكانو مشهورين بلشعر النوبي شعر المدح و شعر الزم كثير من انواع الشعر
04-07-2009, 10:03 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
على قناة النيل المصريه اسمه(ارض الذهب) تابعته كان يتحدث عن النوبه بكل شغف ... سؤالي هو.. هل نسبة النوبه المهجرين في الجانب المصري كبيرة ام هذا كالعادة استحواذ مصري؟
Quote: عُرِفت القُبة في عِمارة المسجِد في عهد الدَولة الأمَوِية وأصبحت رمزاً وعُنصُراً أساسِياً في عِمارة المسجِد ، أخذ الفن الإسلامي في بناء القباب عن الساسانِيين والأقباط والبيزنطيين ، وأقبلوا على إستعمالها في الأضرحة حتى أطلقت الجزء على الكُل ، بِأن صارت كلِمة " قُبة " إسماً لِلضريح كُلِهِ ، وقد إنتشرت في العالم الإسلامي أنواع مختلِفة مِن القِباب ، ويرجع أقدمها إلى العصر الفاطمي ،
ياسبحانك!
by the book!0
كل شئ في حياتنا، كافارقة، جا من الخارج!
نعم حتي البني ادم في السودان كلو، اتي من خارج السودان!
نعم حتي الدينكا، ادعو انهم جو من اسيا، ما ناس جعلي حر، براهم!
المركزية الاوربية نفخت هذه البالونة، بي خبث او مكر استعماري، وحتي الان هذه البالونة، طايرة، او عايرة ساكت! للاسف الهيا الجو لي الدجل ده كلو هو ارث استرقاقنا كافارقة، بواسطة العرب والغربيين، وقد شاركنا في ذلك كنخاسة، ولهذا ده ما لوم، ولانحمل غيرنا هذا الارث علي الاطلاق!
نجي للقباب:
لادخل علي الاطلاق لما يسمي "الاسلام" باللالف واللام بالقباب!
لامعني للقباب في مرجعية مايسمي بالاسلام، اي دين الثقافة العربية، ولهذا، مهاويس تيوس الوهابية، جعلو من تسوية القباب بالارض، الركن السادس، لاسلامم!
فهل هذا العداء للقباب صدفة، ام انعكاس لواقع ثقافي بعينه، عاشت القباب فيه، كرافد، وافد، ثقافي، اجنبي!
ولهذا الكلام اعلاه عن القباب او بني امية واهل بيزنطا وحتي الاقباط، حقيقة مقزز ويبعث علي الطراش!
لما احنا كثقافة اخترعنا القباب، بني امية ولا ال بيزنطا، ما كانو حتي مجرد نطفة ياهذا!
القباب هي نفسها الاهرامات المعروفة ولاغير!
والي هذا التاريخ القبة بالكوشية الدنقلاوية، يطلق عليها ذات اسمها الكوشي القديم "بري" او "بيري" الاشتقو منها الاغاريق، Pyramid!
هذا لايعني ان الناطقين بالمفردة يعون مدلول تعبير "شهدلان، بري"، في الاشارة مثلا، لي قبة "شيخ عدلان" فيما بين "لتي" او "جقوب"، في منطقة "القدار" اي دنقلا العجوز!
اغتظاظ الحقيقة، لما الناس تروح حتي في مواضيع زي دي تروح مسمعة ذات "سور" الاستلاب الثقافي، العروبي، بتاع بني امية وما ادراك!
ده وقتو؟
04-08-2009, 02:47 AM
Bashasha
Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26617
الأخ سيف اليزل أعجبتني كثيراً فكرة توثيقك لهذا الجزء الغالي من سوداننا الحبيب وكنت متحفظاً بعض الشيء في إرفاق خارطة لمنطقة النوبة القديمة أهداني إياها أحد أبناء المنطقة كنت التقيته صدفة قبل فترة طويلة بالرياض وهو مغمور بحبها ومفتون بكل الأماكن الممتدة على عروضها ( من خط عرض 21 إلى 25 ش) والأكثر إفتتان بالمنطقة ذلك الرجل شعيب بشير إدريس الذي يعود له هذا العمل الجميل الذي وثق للأماكن بالخريطة التي بين أيدينا. أما سبب تحفظي فكان بسبب وجود الحدود السياسة بين البلدين - مصر والسودان) على خط 22 درجة شمال مع إعتبار التمدد الطبيعي لحدود السودان للشمال فوق خط 22 درجة شمال بقليل عند اقصى حدود السودان الشمالي الشرقي (حلايب). وفي الحقيقة حفزتني وأثلجت صدري مداخلة الأخ/ زمراوي بسرده الطويل الجميل لتاريخ هذا الجزء الثر من الوطن بحضاراته وتعدد ثقافاته. وعبرك أزجي تحية لأخي جمال عثمان التوم (أوربي) وتحية لأهالي حي سكة حديد ببورتسودان وللأخ مزمل محمد نصر (بيوض - أرقو).
تقرير: «بي بي سي» من اسوان-ترجمة: أحمد حسن محمد صالح
معبد الشمس في ابو سمبل معلم يجذب السواح وبرز في افلام سينمائية شهيرة مثل «جريمة على النيل» و«عودة المومياء» ولكن إذا ترك المعبد في نفس الموقع الذي بُني فيه على يد رمسيس الثاني قبل «51 قرناً» فقد كان مصيره تحت مياه السد العالي. قبل خمسين عاماً طلبت مصر والسودان مساعدة دولية لانقاذ المواقع التي كانت مهددة بالغرق. ويقول كوستانزا دي سيمون خبير اليونسكو: «كان السد العالي على وشك اغراق منطقة النوبة- الآثار والبشر والصورة الطبيعية.. وكل شئ». فلذلك أطلقت الحكومتان مناشدة اليونسكو فجاء الناس من كل أنحاء العالم إلى منطقة النوبة من خلفيات مختلفة: علماء الآثار ومهندسين وجيولوجيين. كان عليهم ابتداع وسائل وتقنيات ورؤى جديدة تساعد على كيفية المحافظة على الإرث الثقافي. طوال عقدين من الزمان كشف السباق مع الزمن لاجراء حفريات واسعة النطاق آلاف القطع الآثرية. وبحرص شديد بدأ الخبراء في قطع الهياكل الضخمة الى كتل وتم انزالها قبل إعادة تركيبها في مواقع جديدة. وأشهرها معابد ابو سمبل. ويقول رئيس المجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواشي ان الحملة النوبية كانت مهمة جداً. فلأول مرة تشهد مثل ذلك التعاون الدولي. بعثت مصر رسالة مفادها ان آثارنا لا تخص مصر وحدها. إنها تخص كل شخص.. ولهذا السبب اشتركت اقطار كثيرة مختلفة في الحملة. الخبراء الذين عملوا في مشروع الانقاذ احتفلوا في الاسبوع الماضي بذكرى الحملة بفعاليات أقيمت في المتحف النوبي باسوان الذي انشئ بعد ان أنهوا العمل بعرض اكتشافاتهم وشرح التاريخ المميز للشعب النوبي. تم تهجير عشرات الآلاف من النوبيين من أرض جدودهم على النيل.. في جنوب مصر وشمال السودان- بسبب السد العالي. أعيد توطين كثيرين منهم في الصحراء حيث لم يتمكنوا من ممارسة الزراعة والشباب منهم تركوامناطقهم ليبحثوا عن العمل. بعد اقتلاعهم من جذورهم بدأ كثير منهم في نسيان اللغات والعادات النوبية. ويقول عثمان عبد الوارث وهو ذاته نوبي «المتحف النوبي كان هدية لاولئك الذين ضحوا بوطنهم. الثقافة النوبية واحدة من اقدم وأغنى الثقافات في افريقيا ويعود تاريخها إلى ما قبل الحضارة المصرية مع أن الأخيرة تفوقت على الأولى لاحقاً. بيئة النوبة الأصلية على شاطئ النيل.. إنه مصدر الحياة نفسها- ولكن ايضاً مصدر اساطيرنا وتقاليدنا. في الصحراء يبعد النوبيون عن كل صلاتهم الإرثية للنيل. الثقافة الحية ستختفي قريباً إذا لم يعودوا إلى ديارهم. كان النوبيون يناضلون«منذ تهجيرهم» للعودة إلى الأراضي الواقعة على بحيرة ناصر «بحيرة النوبة كما يطلق عليها النوبة السودانيون». قريباً من قراهم الأصلية. ويعتقد على نطاق واسع ان الهموم الاقتصادية والأمنية هي التي أبقتهم بعيداً. ولكن هناك إشارات جديدة ان مواقف السلطات قد تتغير. فالنوبيون لديهم ثقافة مميزة من الحضارة المصرية في الجانب الجنوبي من النيل. محافظ اسوان أعلن خططاً لبناء حوالي «000،5» مسكن نوبي جديد في موقع يختاره شيوخ النوبة. كان عبد الله محمد عبد الفتاح طفلاً عندما هاجرت أسرته من قريتها في العام 4691م وهو يقول: «ما زلت أذكر تلك القرية أسفاً بقلب مكسور- يمكنك ان تتخيل شعورك عندما تمنع من الذهاب إلى أرض جدودك. عندما أحلم لا أحلم أبداً في قريتي الحالية الآن. كل أحلامي في قريتي النوبية القديمة». في حفل أقيم لوضع أساس المشروع الجديد ابتسم عبد الفتاح وهو يتأمل الأطفال النوبيين يغنون بجمال أسوان ويقول: «كل النوبيين فرحون جداً لأنهم على وشك العودة إلى أرض الجدود». http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=484&id=35737
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة