����� ��� ����� ���� ������

شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سيف اليزل برعى البدوى(Seif Elyazal Burae)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2008, 02:26 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر

    شرح أزمة المال الأمريكية‏

    بقلم - د. أنس بن فيصل الحجي - جريدة الاقتصادية


    يعيش "سعيد أبو الحزن" مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في "أمرستان"، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان السَهيان، اشترى بيتاً بالتقسيط. ما فاجأ سعيد هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكل من الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟ لم يستطع سعيد أن يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضاً أن يشتري بيتا مثله، وأعطاه رقم تلفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت عن طريقه.

    لم يصدق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملك بيت حرمته النوم تلك الليلة، وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة "سهام نصابين" على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقت ممكن. وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرض من أي بنك بسبب انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئا ليرهنه من جهة أخرى. ولكنها ستساعده على الحصول على قرض، ولكن بمعدلات فائدة عالية. ولأن سهام تحب مساعدة "العمال والكادحين" أمثال سعيد فإنها ستساعده أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى "يقف سعيد على رجليه". كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد. المهم ألا تتجاوز الدفعات 700 دولار شهريا.

    باختصار، اشترى سعيد بيتاً في شارع "البؤساء" دفعاته الشهرية تساوي ما كان يدفعه إيجاراً للشقة. كان سعيد يرقص فرحاً عندما يتحدث عن هذا الحدث العظيم في حياته: فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءا من البيت، وهذه الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارا في الماضي. أما البنك، "بنك التسليف الشعبي"، فقد وافق على إعطائه أسعار فائدة منخفضة، دعما منه "لحصول كل مواطن على بيت"، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد، نايم بن صاحي، في خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر.

    مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع، ازدادت فرحة سعيد، فسعر بيته الآن أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية. وتأكد سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرا لارتفاع قيمة بيته بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك مقابل رهن جزء من البيت. وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم بها في جزر الواق واق، وسيجري بعض التصليحات في البيت. أما الباقي فإنه سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة.


    القانون لا يحمي المغفلين

    إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات. فهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة. وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات. والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات.

    بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع. في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من "أمرستان" عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار.

    أرباح البنك الذي قدم قرضا لسعيد يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين.

    المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات. نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن.

    باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض، بنك "عمائرجبل الجن"، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت!

    أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك "فار سيتي" بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه "لا لي ولا لغيري"، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك "فار سيتي" يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك "لالي ولا لغيري" يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله!

    القصة لم تنته بعد!

    بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير "أأأ"، وهناك سندات أخرى ستحصل على "ب" وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء. لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي الذي تغنى به الكاتب "توماس فريدمان".

    في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين "أي آي جي". عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون! أما "توماس فريدمان" فقد قرر أن يكسب مزيدا من الملايين حيث سينتهي من كتابة قصة سعيد أبو الحزن عما قريب

                  

09-30-2008, 02:29 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    هذا المقال قام بنشره أحد الزملاء هنا

    وعجبني شديد,فاليت علي نفسي نشره مرة ثانية

    وكان عندي فقد خزنته في الكومبيوتر

    أتمنب من كل البورداب المشاركة

    والادلاء بارائهم.


    وكل عام وانتم بخير

    والوطن بخير



    مودتي



    سيف اليزل برعي البدوي
                  

09-30-2008, 02:50 PM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    الأخ سيف اليزل
    كل عام والجميع بألف خير

    حقيقة الدكتور أنس الحجي من الكتاب القلائل الذين تناولوا أزمة سوق المال الأمريكية بطريقة مبسطة تشرح للقارئ أساس المشكلة وطرق حلها، ومن المقالات التي كتبها أيضا عن أزمة الأسواق العالمية والسيولة المقال التالي الذي نشر أيضا في جريدة الاقتصادية في عدد اليوم الثلاثاء الثلاثين من سبتمبر 2008


    ومات "محروس" في "مصيدة السيولة"

    د. أنس بن فيصل الحجي
    [email protected]
    هدف القصة الخيالية أدناه هو توضيح دور سهولة الحصول على القروض وتوافر السيولة في النمو الاقتصادي، علما أن هذه المشكلة قد توجد أيضا في نظام غير ربوي).
    أصرت سلالم على أن يشتري لها زوجها تعسان سيارة جديدة. فأغلب صاحباتها اشترين سيارات جديدة على إثر الانخفاض الكبير في أسعار الفائدة وتسهيل البنوك عمليات الاقتراض بشكل لم يسبق له مثيل. "أعرِف يا عزيزي أنه ليس بإمكانك شراء سيارة إضافية، ولكن تصور أن صديقتي براطم اشترت سيارة لومينا جديدة دون أي فوائد وبدفعات شهرية قدرها 240 دولارا فقط لمدة خمس سنوات. نارين اشترت سيارة رياضية بدفعات شهرية قدرها 350 دولارا ودون أي فوائد, ألا أستحق 300 دولار في الشهر؟".
    بعد نحو ربع ساعة سمع تعسان زوجته تتكلم بالهاتف في الغرفة الأخرى "اشتريتم بيتاً، ألف ألف مبروك، ما قصرتم، اشتريتم البيت في الوقت المناسب، أسعار الفائدة منخفضة، والدفعات الشهرية قليلة، خيرا ما عملتم". بعد قليل عادت سلالم إلى الغرفة وتحدثت بصوت عال: "شايف، بيت "محروس"، صاحب مصنع قطع الغيار، اشتروا بيتا جديدا. البيت كبير وحلو، ودفعاته "بتجنن". أنا متأكدة أن صابرين (زوجة محروس) ستشتري أثاثاً جديداً لفرش البيت، ولم لا، فمحال "أبو بلاستيك للخشبيات" عندها عروض تقسيط مغرية". ثم تابعت وهي تبحث عن الجريدة "أنا قرأت اليوم العرض، أعتقد أنه يمكن شراء أي شيء بالتقسيط دون أي دفعات لمدة سنة، ودون أي فوائد"! ثم رفعت الجريدة من الأرض وبدأت تقلب فيها "شوف يا تعسان، هذا الإعلان، هذه غرفة سفرة قيمتها 6500 دولار، بالتقسيط دون أي دفعات في السنة الأولى".
    عندما عاد تعسان إلى عمله في اليوم التالي لاحظ أن الوضع في المصنع على غير عادته، ولكنه حاول تجاهل الأمر لأنه ما زال يفكر فيما طلبته زوجته. وفجأة سمع صوت مديره يقول "كما تعلم فإن الاقتصاد تحسن في الفترة الأخيرة والطلبيات على منتجاتنا زادات بشكل كبير، لذلك قررنا فتح المصنع في عطلة نهاية الأسبوع، هل ترغب في العمل ساعات إضافية؟" لم يتردد تعسان على الإطلاق، وهز رأسه موافقاً. ثم ابتسم قائلا لنفسه "الآن أقدر على الدفعات الشهرية لسيارة زوجتي". واستطرد المدير قائلا: "نظرا للزيادة الكبيرة في الطلب على منتجاتنا، ونظرا لانخفاض أسعار الفائدة، قررنا اقتراض ثلاثة ملايين دولار لتوسيع المصنع وشراء آلات جديدة".
    ذهب تعسان وزوجته إلى معارض السيارات، وبعد قضاء عدة ساعات، اتفقوا على شراء سيارة عائلية بقسط شهري قدره 330 دولارا، وهنا كانت المفاجأة: عليهم الانتظار ستة أسابيع للحصول على السيارة لأن الطلب على هذا النوع من السيارات كبير، و لا تستطيع مصانع ديترويت أن تفي بهذا الطلب. اقتنع تعسان بما قاله مدير المبيعات لأنه شاهد بأم عينه عشرات العائلات تجول في المعرض للاستفادة من عروض التقسيط الخاصة، كما أنه انتظر فترة طويلة لكي يتمكن من الحديث مع مندوب مبيعات. لم يكن هناك خيار سوى انتظار وصول السيارة بعد ستة أسابيع.
    في الطريق إلى البيت لم تستطع سلالم كتم مشاعر الفرح التي غمرتها، وبما أن زوجها لم يلق لها بالاً وهو يقود السيارة، اتصلت بصديقتها صابرين لتخبرها بالحدث السار. لكن صابرين قاطعتها بصوت عال وسيل من الشتائم لأنها "ذهبت لشراء عفش لبيتها الجديد في ذلك المساء، وكلما اختارت شيئا قالوا لها إن عليها الانتظار شهرين على الأقل لأن الطلب كبير جدا، و كثير من الناس يحاول الاستفادة من عرض التقسيط الخاص". وحاولت سلالم تغيير الحديث فأخبرتها أن زوجها سيعمل ساعات إضافية و أنهم سيوسعون المصنع الذي يعمل فيه. على أثر ذلك قالت صابرين إن زوجها محروس وقع عقدا ضخما مع شركة سيارات يابانية انتقلت إلى "أمرستان" أخيرا لإمدادها بقطع الغيار، وأنه سيقترض 20 مليون دولار من البنك لتوسيع المصنع وشراء الآلات اللازمة. ثم أردفت "محروس متفائل أنه سيحصل على القرض بسهولة لأن الشروط السهلة ووضعه الائتماني ممتاز، ويمكنه رهن المصنع والمزرعة لتعزيز وضعه المالي، وسمعته "زي الذهب". لم تفهم "سلالم" ما قالته "صابرين" بالضبط، ولكن فهمت أنه أمر حسن، وعبرت عن سرورها لذلك.
    بعد أن دخلوا البيت، جلس تعسان على كرسيه الهزاز، ضغط على الريموت، وبدأ بتقليب قنوات التلفزيون. كان وقت الأخبار، فحاول البحث عن مسلسل، إلا أنه لم يجد ما يعجبه فتوقف عند قناة إخبارية ظهرت فيها مذيعة جميلة بكامل أناقتها، ورمى الريموت على الأرض. أغمض عينيه في محاولة للتخفيف من الإعياء الذي لحق به في ذلك اليوم، متجاهلا خبر موت 250 من عمال مناجم الفحم في الصين بعد انهيار المنجم، ثم فتح عينا واحدة لينظر إلى المذيعة الجميلة وهي تقول: لدينا أخبار سارة. أعلنت حكومة أمرستان اليوم أن النمو الاقتصادي استمر في الارتفاع ليصل إلى 7 في المائة، ما يجعل هذه الفترة هي أطول فترة نمو اقتصادي في تاريخ أمرستان، ثم فتح عينيه الاثنتين عندما قالت إن معدل البطالة انخفض إلى أقل مستوى له تاريخيا وأن هناك عجزا في بعض التخصصات وفي العمالة اليدوية. لم يستطع تعسان إخفاء ابتسامته لأنه فهم الآن لماذا عرض عليه مديره أن يعمل ساعات إضافية. عندها رحبت المذيعة بالدكتور "فهيم الهارفردي" وزير المالية السابق وطلبت منه أن يعلق على الخبر. التطورات الأخيرة في حياة تعسان جعلته يصغي بكل حواسه، رغم أنه ليس له أي اهتمام بالاقتصاد أو السياسة. أكد الدكتور "فهيم" أن انخفاض أسعار الفائدة وسهولة الحصول على قروض زادت السيولة بشكل كبير وزادت إقبال المستهلكين على شراء البيوت، الأمر الذي أنعش صناعة العقار. وبما أن البيوت تريد فرشاً، ومع سهولة الحصول على قروض، انتعشت تجارة الثلاجات والسخانات والأفران والجلايات والمفروشات. كما انتعش الطلب على السيارات. بدأ قلب تعسان يخفق بشدة, فالوزير "فهيم" يتكلم عنه وعن تجربته. بدأ يحس بأن "فهيم" عبقري يجب الاستماع إليه، فمسك الريموت ورفع الصوت ليستمع إلى المزيد. "بما أن المصانع لا تستطيع على المدى القصير أن تفي بهذا الطلب الكبير فإنها تستخدم ما لديها في المخزون، ومع انخفاض المخزون لا بد من زيادة الإنتاج، فتلجأ المصانع إلى العمل ساعات إضافية، وتزداد أجور العمال والموظفين، ما يدعم قوتهم الشرائية. ونظرا لتوافر السيولة الناتجة عن سهولة الحصول على قروض سهلة ورخيصة فإن هذه المصانع تلجأ إلى البنوك للاقتراض لتوسيع عملياتها كي تفي بالطلب المتزايد. هذا التوسع يؤدي إلى نمو الاقتصاد وخلق المزيد من الوظائف".
    أيام الشدة
    قام المدير بإبلاغ تعسان بأن عمله في عطلة الأسبوع سيتوقف بسبب سوء الوضع الاقتصادي وانخفاض الطلب. كان الخبر مفرحا ومزعجا في الوقت نفسه. فقد تعب من العمل المتواصل كل أيام الأسبوع خلال الشهور الماضية، وهو يحتاج إلى قسط من الراحة، ولكن إذا توقف عن العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع، كيف سيدفع أقساط السيارة؟ عاد إلى البيت مهموما، ضغط على الريموت وبدأ يستمع إلى أخبار إفلاس كبار البنوك في أمرستان، بدأ يحس بالخوف، وبدأ قلبه يخفق بشدة، وهنا لاحظ أن خفقات "القلق" تشبه خفقات "الفرح" التي أحس بها في الماضي، على الكرسي نفسه، في الغرفة نفسها، وأمام التلفزيون نفسه، يا إلهي، وأمام المذيعة نفسها، وهاهو الدكتور فهيم يظهر على الشاشة مرة أخرى. وبدأ يستمع، وازداد خفقان قلبه عندما توقع الدكتور أن تقوم المصانع بتسريح آلاف العمال. ذكر ذلك لزوجته باقتضاب، حاولت الاستفسار، لكنه ذهب إلى غرفة النوم وأغلق الباب وراءه بعنف.

    كالعادة، لم تجد سلالم أحدا تبوح له بهمها سوى صديقتها صابرين، فاتصلت بها. وكالعادة، ما أن بدأت تشكو لها الوضع الجديد حتى بدأت صابرين بالصراخ والشتم "أولاد الكلب، خربوا مستقبلنا، تصوري أن زوجي لا يستطيع أن يفي بالتزاماته مع الشركة اليابانية، لم يستطع الاقتراض من البنك لتوسيع المصنع وشراء الآلات. الإفلاسات الأخيرة أخافت البنوك، وهم يرفضون إقراض أي شخص، وبأي سعر، رغم أن تاريخ زوجي ناصع البياض. تصوري أنه قدم المصنع والبيت والمزرعة والتوسعة الجديدة رهناً، وجاء بضمان من الشركة اليابانية، وتوسط له أحد أعضاء مجلس الشعب، ومع ذلك رفض البنك إقراضه. أخبروه أن سياسة البنك الحالية هي عدم الإقراض والحفاظ على "الكاش". ما ذنبنا نحن؟ نحن ناس شرفاء، و لدينا الرهن الكافي للقرض، ومع ذلك رفضوا إقراضنا. استمر الحديث بين الاثنتين طويلا، في الوقت الذي استمر فيه الدكتور فهيم يشرح للمذيعة التطورات الأخيرة: عند انتشار حالات الإفلاس تتوقف البنوك عن الإقراض، مهما ارتفعت أسعار الفائدة، الأمر الذي يقلل من السيولة بشكل خطير، فتتوقف خطوط الإنتاج، حتى في الشركات ذات السمعة الحسنة. لهذا فإن على الحكومة أن تتدخل وتضخ سيولة ضخمة لتعزيز الثقة وتحريك عجلة النمو الاقتصادي. قام محروس بجهود جبارة للحصول على السيولة، وقدم مغريات كثيرة للبنوك وبعض أصدقائه الأغنياء، ولكنه عاد إلى بيته في آخر الليل خالي الوفاض. في تلك الليلة مات محروس من جلطة في الدماغ بعد أن وقع في "مصيدة السيولة".
                  

09-30-2008, 02:56 PM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    من التحليلات الجميلة عن المشكلة ما كتبه كينيث روغوف أستاذ علوم الاقتصاد والتخطيط العام في جامعة هارفارد، وكبير خبراء الاقتصاد لدى صندوق النقد الدولي سابقاً، والتي تناولت جوانب كبيرة من المشكلة وتحليل علمي مفصل لها. المقال نشر أيضا سينشر في عدد الغد في الاقتصادية، ولها الحق الحصري في نشره، وسوف أنشره هنا بإذن خاص منها:



    في العجلة الندامة .. خطة الإنقاذ مفلسة


    كينيث روغوف
    حقاً، في العجلة الندامة. في ظل المخاوف المسيطرة على أذهان الناس من حدوث أزمة اقتصادية عظمى كتلك التي ألـمَّت بالعالم أثناء ثلاثينيات القرن العشرين، خرج علينا زعماء السياسة في أمريكا، بين عشية وضحاها تقريباً، بخطة إنقاذ مالي تتكلف 700 مليار دولار أمريكي لإنعاش القطاع المالي الذي يشهد انهياراً سريعاً. والعجيب في الأمر أن القاعدة العريضة من أعضاء مجلس النواب في الولايات المتحدة رفضت هذه الخطة ـ في الوقت الحالي على الأقل. وربما كان النواب محقين في تشككهم.
    تدور هذه الخطة حول تصور مركزي مفاده أن البراعة الحكومية المبدعة قادرة على فك التشابكات التي تعانيها سوق قروض الرهن العقارية الثانوية، رغم الفشل الذريع الذي منيت به محاولات خبراء "وول ستريت" المخضرمون لإنجاز المهمة نفسها. وعلى سبيل المغالاة في تعذيبنا قيل لنا إن الحكومة بارعة إلى الحد الذي قد تنجح معه في حصد المال من هذه المسألة المعقدة. ربما، ولكن ينبغي لنا ألا ننسى أن عديدا من خارقي الذكاء في عالم صناعة المال كانوا يتصورون الشيء نفسه حتى وقت قريب.
    منذ عام واحد فقط كان بوسعنا أن نحصي خمسة بنوك استثمارية مستقلة كبرى تتربع على قمة القطاع المالي القوي في أمريكا. وفي العام الماضي اقتسم العاملون في هذه البنوك الخمسة أكثر من 36 مليار دولار من المكافآت، بعد الأرباح الضخمة التي "اكتسبتها" هذه المؤسسات بفضل استراتيجياتها المجازفة العنيفة في تنفيذ أعمالها. وهذه الاستراتيجيات تنطوي نموذجياً على قدر أعظم من المجازفة ـ والتعقيد ـ مقارنة بالأنشطة التي تمارسها البنوك التجارية التقليدية.
    في منتصف آب (أغسطس) بلغ بي الطيش حداً جعلني أتوقع أن المخاطر بلغت منتهاها، وأن بنك الولايات المتحدة الاستثماري الضخم قد يفلس قريباً أو يضطر إلى اندماج يائس. ولم أكن لأتصور آنذاك أننا اليوم قد تصل بنا الحال إلى انهيار كل البنوك الاستثمارية المستقلة في "وول ستريت". بل إن هذه البنوك الاستثمارية المنهارة، بعد أعوام من اجتذاب عديد من أفضل وأبرع الموظفين إلى مناصبها العليا، أصبحت الآن تلقي بهم إلى خارجها ذات اليمين وذات الشمال. من بين هؤلاء الضحايا أحد طلابي القدامى، الذي اتصل بي منذ بضعة أيام يسألني: ماذا أستطيع أن أفعل الآن .. هل أبحث عن عمل حقيقي؟".
    وهذا يعيدنا إلى الخطة التي اقترحتها خزانة الولايات المتحدة بإنفاق مئات المليارات من الدولارات لتنشيط سوق الرهن العقارية الثانوية. والفكرة هنا تتلخص في عمل حكومة الولايات المتحدة باعتبارها الملاذ الأخير كمشتر للديون المعدومة التي عجز القطاع الخاص عن تحديد قيمتها. ولكن من على وجه التحديد كانت وزارة الخزانة تعتزم تعيينهم لحل هذا اللغز؟ إنهم موظفو البنوك الاستثمارية الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بالطبع!
    ولكن فلنتأمل هذا الأمر ملياً. لقد خسر العاملون في البنوك الاستثمارية وظائفهم المريحة بسبب عجزهم عن التوصل إلى أي وسيلة مقنعة لتحديد قيمة ديون الرهن العقاري المتعثرة، ولو كان الأمر غير ذلك لكانت شركاتهم قد نجحت في استغلال التريليونات من الدولارات التي أصبحت تصب الآن في أنشطة جانبية، مثل صناديق الثروة السيادية، ومجموعات الأسهم الخاصة، وصناديق الوقاء، وغيرها. والآن بعد أن أصبح موظفو البنوك الاستثمارية أنفسهم يعملون لمصلحة دافعي الضرائب، فلا بد أنهم سيخرجون علينا فجأة بصيغة التقييم السحرية, التي لم تطرأ على أذهانهم إلا الآن.
    ليس من المدهش إذاً أن يعرب الأكاديميون من مختلف الانتماءات السياسية عن قدر عظيم من التشكك. أجل، إن وزارة الخزانة كانت قد تسعى إلى امتلاك حصص في بعض الشركات، وهذا كان قد يشكل جانباً إيجابياً محتملاً. بيد أن المخاوف الرئيسة تتمركز حول الاعتزام الذي أبدته وزارة الخزانة بدفع أكثر من ضعف سعر السوق الحالي (20 إلى 30 سنتاً عن الدولار) على افتراض أن نجاح وزارة الخزانة في فك تشابكات سوق الرهن العقارية سيجعل أي تخفيض يبدو وكأنه صفقة طيبة.
    "ألم يدرك المنتقدون العيابون ضرورة إصلاح النظام المالي في أسرع وقت ممكن؟ ألا يدركون أن أي خطة أفضل من لا خطة على الإطلاق؟".
    الحقيقة أنني لست مقتنعاً, إذ إن الأنظمة المالية التي تتسم بالكفاءة من المفترض أن تعمل على تعزيز نمو الاقتصاد الحقيقي، لا أن تفرض عبئاً ضريبياً ضخماً. كان القطاع المالي في الولايات المتحدة يمتص 30 في المائة من أرباح الشركات و10 في المائة من الأجور. لذا، وعلى النقيض مما حدث أثناء الثلاثينيات، فإن الولايات المتحدة تواجه الآن نظاماً مالياً متضخماً. أليس من الممكن إذاً أن ينجح تقليص القطاع المالي في تعزيز الكفاءة والنمو، بدلاً من التسبب في أزمة اقتصادية عظمى، خاصة إذا ما صاحب ذلك تأسيس هيكل تنظيمي محَـسَّن جديد؟
    لا أعني بذلك أن الحكومة لا بد أن تقف موقف المتفرج, بل يتعين عليها أن تقدم شكلاً موسعاً من التأمين على الودائع أثناء أوقات الفوضى والاضطراب كذلك الوقت الذي نمر به الآن، حتى لا نشهد مزيدا من حالات سحب الودائع من البنوك على غرار ما حدث مع بنك نورثرن روك. وهذا يُـعَد درساً ضخماً من دروس أزمة الثلاثينيات. وقد يكون لزاماً على الحكومة أيضاً أن تفكر في ضخ الأرصدة إلى قطاع الرهن العقاري على نحو أكثر مباشرة، بينما يعيد القطاع الخاص تنظيم نفسه.
    لا شك أن الحكومة لا بد أن تسعى أيضاً إلى إيجاد سبل أفضل لمساعدة مالكي المساكن ومقرضيهم على التوصل إلى إجراءات تتسم بالكفاءة في التعامل مع حالات الإفلاس. فليس من المنطقي بالنسبة إلى البنوك أن تمارس عمليات حبس الرهن العقاري على المساكن بينما تتوافر خيارات أخرى يستطيع الناس بموجبها البقاء في مساكنهم وتستطيع البنوك أن تسترد قدراً أعظم من المال.
    في النهاية، وربما بعد مزيد من المنعطفات والنفقات الضخمة، ستنهض الولايات المتحدة من عثرتها المالية الملحمية هذه. والاقتراح الذي رفضه مجلس النواب لم يكن موجهاً بالصورة الكافية نحو تهذيب وتشذيب البنوك المفلسة، بيد أننا بكل تأكيد لم نستمع إلى الكلمة الأخيرة بعد، بصرف النظر عن قرار الكونجرس الآن.
                  

09-30-2008, 03:00 PM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    المراحل الكبرى التي مرت بها الأزمة المالية التي اندلعت في بداية 2007 في الولايات المتحدة وبدأت تطول أوروبا والعالم بأجمعه.

    - شباط (فبراير) 2007: عدم تسديد تسليفات الرهن العقاري (الممنوحة لمدينين لا يتمتعون بقدرة كافية على التسديد) يتكثف في الولايات المتحدة ويسبب أولى عمليات الإفلاس في مؤسسات مصرفية متخصصة.

    - آب (أغسطس): البورصات تتدهور أمام مخاطر اتساع الأزمة والمصارف المركزية تتدخل لدعم سوق السيولة.

    - تشرين الأول (أكتوبر) - كانون الأول (ديسمبر): عدة مصارف كبرى تعلن انخفاض كبير في أسعار أسهمها بسبب أزمة الرهن العقاري.

    - 22 كانون الثاني (يناير) 2008: الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) يخفض معدل فائدته الرئيسية ثلاثة أرباع النقطة إلى 3.50 في المائة وهو إجراء ذو حجم استثنائي. وسيجري تخفيضه تدريجيا إلى 2 في المائة بين كانون الثاني (يناير) ونهاية نيسان (أبريل).

    - 17 شباط (فبراير): الحكومة البريطانية تؤمم بنك "نورذرن روك".

    - 11 آذار (مارس): تضافر جهود المصارف المركزية مجددا لمعالجة سوق التسليفات.

    - 16 آذار (مارس): "جي. بي. مورجان تشيز" يعلن شراء بنك الأعمال الأمريكي "بير ستيرنز" بسعر متدن ومع المساعدة المالية للاحتياطي الفيدرالي.

    - 07 أيلول (سبتمبر): وزارة الخزانة الأمريكية تضع المجموعتين العملاقتين في مجال تسليفات الرهن العقاري "فريدي ماك" و"فاني ماي" تحت الوصاية طيلة الفترة التي تحتاجان إليها لإعادة هيكلة ماليتهما، مع كفالة ديونهما حتى حدود 200 مليار دولار.

    - 15 أيلول (سبتمبر): اعتراف بنك الأعمال "ليمان براذرز" بإفلاسه بينما يعلن أحد أبرز المصارف الأمريكية، "بنك أوف أمريكا"، شراء بنك آخر للأعمال في "وول ستريت" هو "ميريل لينش".
    عشرة مصارف دولية تتفق على إنشاء صندوق للسيولة برأسمال 70 مليار دولار لمواجهة أكثر حاجاتها إلحاحا في حين توافق المصارف المركزية على فتح مجالات التسليف. إلا أن ذلك لا يمنع تراجع البورصات العالمية.

    - 16 أيلول (سبتمبر): "الاحتياطي الفيدرالي" والحكومة الأمريكية يؤممان بفعل الأمر الواقع أكبر مجموعة تأمين في العالم "إيه. آي. جي" المهددة بالإفلاس عبر منحها مساعدة بقيمة 85 مليار دولار مقابل امتلاك 79.9 في المائة من رأسمالها.

    - 17 أيلول (سبتمبر): البورصات العالمية تواصل تدهورها والتسليف يضعف في النظام المالي. وتكثف المصارف المركزية العمليات الرامية الى تقديم السيولة للمؤسسات المالية.

    - 18 أيلول (سبتمبر): البنك البريطاني "لويد تي. إس. بي" يشتري منافسه "إتش. بي. أو. إس" المهدد بالإفلاس. السلطات الأمريكية تعلن أنها تعد خطة بقيمة 700 مليار دولار لتخليص المصارف من أصولها غير القابلة للبيع.

    - 19 أيلول (سبتمبر): الرئيس الأمريكي جورج بوش يوجه نداء إلى "التحرك فورا" حيال خطة لإنقاذ المصارف لتفادي تفاقم الأزمة في الولايات المتحدة.

    - 23 أيلول (سبتمبر): الأزمة المالية تطغى على المناقشات خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. الأسواق المالية تضاعف قلقها أمام المماطلة حيال الخطة الأمريكية.

    - 26 أيلول (سبتمبر): انهيار سعر سهم المجموعة المصرفية والتأمينية البلجيكية الهولندية "فورتيس" في البورصة بسبب شكوك حول قدرتها على الوفاء بالتزاماتها. وفي الولايات المتحدة، يشتري بنك "جي. بي. مورجان" منافسه "واشنطن ميوتشوال" بمساعدة السلطات الفيدرالية.

    - 28 أيلول (سبتمبر): خطة الإنقاذ الأمريكية موضع اتفاق في الكونجرس. وفي أوروبا، يجري تعويم "فورتيس" من قبل سلطات بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ. وفي بريطانيا، يجري تأميم بنك "برادفورد وبينغلي".

    - 29 أيلول (سبتمبر): مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة الإنقاذ. "وول ستريت تنهار". وكانت البورصات الأوروبية قد تراجعت بقوة هي الأخرى في وقت سابق خلال النهار في حين واصلت معدلات الفوائد بين المصارف ارتفاعها مانعة المصارف من إعادة تمويل ذاتها.
    وقبل رفض الخطة، أعلن بنك "سيتي جروب" الأمريكي أنه سيشتري منافسه "واكوفيا" بمساعدة السلطات الفيدرالية. وفي البرازيل، تم تعليق جلسة التداول في البورصة التي تسجل خسارة تفوق 10 في المائة.
                  

09-30-2008, 03:04 PM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    ما يزيد من تأثير الأزمة إحجام الكونجرس الأمريكي عن المصادقة على برنامج الرئيس بوش لرصد 700 مليار دولار من أجل إنقاذ القطاع المالي في تطور تسبب في صدمة الأسواق، حيث أشارت كل التوقعات إلى إجازته بواسطة الكونجرس. وتمثلت ردة الفعل الأولى في هبوط مؤشر داو جونز بنحو 7 في المائة، كما سجل أكبر تراجع في عدد النقاط في يوم واحد في تاريخه خاسراً 778 نقطة!!
                  

09-30-2008, 03:46 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    الاخ عبد الماجد الصايم

    كل عام وانت بخير

    والله ما قصرت تب

    الله يديك العافية



    مودتي


    سيف
                  

09-30-2008, 03:29 PM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    المؤسسات المالية المتضررة من الأزمة الدولية


    ضربت أزمة الرهون الأمريكية خلال هذا العام بقوة في القطاع المالي العالمي، وأدت إلى إفلاس عدد من البنوك وتأميم أخرى. وفيما يلي أهم المؤسسات المتضررة من الأزمة:

    • البنك البريطاني "نورذرن روك" أول مصرف للتسليف العقاري في بريطانيا تؤممه الحكومة البريطانية في 17 فبراير الماضي.
    • بنك الأعمال الأمريكي "بير ستيرنز" الذي يعاني نقص السيولة: اشتراه بنك "جي بي مورجان تشيز" في 16 مارس الماضي بمساعدة السلطات الفيدرالية.
    • البنك البريطاني "اليانس آند لايسستر": أعلن في 14 يوليو الماضي أن بنك "سانتاندر" الإسباني سيشتريه بقيمة 1.33 مليار جنيه (1.66 مليار يورو) فقط مع زيادة رأسماله بواقع مليار جنيه.
    • وضعت وزارة الخزانة الأمريكية "فاني ماك" و"فريدي ماك"، وهما هيئتان لإعادة تمويل التسليفات العقارية، تحت وصاية الدولة في السابع من سبتمبر الماضي.
    • بنك الأعمال الأمريكي "ليمان براذرز": وضع في 15 سبتمبر الماضي تحت حماية قانون الإفلاس قبل تصفيته. واشترى البنك البريطاني "باركليز" أنشطته الأمريكية، في حين اشترى البنك الياباني "نومورا هولدينج" الأنشطة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
    • "بنك أوف أمريكا" اشترى بنك الأعمال الأمريكي "ميريل لينش" في 15 سبتمبر الماضي.
    • تأميم المجموعة الأمريكية العملاقة في مجال التأمين "إيه. آي. جي" في 16 سبتمبر الماضي لتفادي إفلاسها.
    • اشترى بنك "لويد تي. إس. بي" منافسه البريطاني "إتش. بي. أو. إس"، رابع بنك في بريطانيا من حيث الرسملة، في 15 سبتمبر الماضي.
    • بنكا الأعمال المستقلان "جولدمان ساكس" و"مورجان ستانلي" اضطرا في 21 سبتمبر إلى التحول إلى مجموعتين مصرفيتين قابضتين. يحصل "جولدمان ساكس" على تمويل بقيمة خمسة مليارات دولار من الملياردير وارن بوفيت، و"مورجان ستانلي" يفتح رأسماله أمام البنك الياباني "ميتسوبيشي- يو. إف. جي".
    • المجموعة الأمريكية "واشنطن ميوتشوال"، سادس بنك أمريكي من حيث الأصول، أعلنت إفلاسها في 25 سبتمبر الماضي، وأغلقتها السلطات الأمريكية ونظمت التحويل الفوري لودائعها إلى منافسها "جي. بي. مورجان تشيز" مقابل 1.9 مليار دولار.
    • انهارت المجموعة المصرفية والتأمينية البلجيكية الهولندية "فورتيس" في 28 سبتمبر الماضي، لكن السلطات في بلجيكا ولوكسمبورج وهولندا قررت ضخ ما مجموعه 11.2 مليار يورو لتمويل "فورتيس" مقابل حصص في رأسمال المؤسسة.
    • تم تأميم البنك البريطاني "برادفورد آند بينغلي" وتصفيته في 29 سبتمبر الماضي. وهو المؤسسة المالية البريطانية الرابعة التي تفقد استقلاليتها منذ بداية أزمة التسليف الدولية.
    • اشترى "سيتي جروب" مصرف "واكوفيا" رابع بنك أمريكي من حيث الأصول، في 29 سبتمبر بإشراف الحكومة.
    • في آيسلندا، أعلنت الحكومة في 29 سبتمبر شراء 75 في المائة من رأسمال "جليتنير"، ثالث بنك في البلاد الذي يعاني نقص السيولة، بقيمة 600 مليون يورو.
    • أفلت البنك الألماني الخاص "هيبو ريل استيت" المتخصص في الشأن العقاري، من الإفلاس في 29 سبتمبر بفضل فتح خط ائتمان بقيمة 35 مليار يورو بكفالة الدولة بصورة رئيسية.
                  

09-30-2008, 07:12 PM

كمال حامد
<aكمال حامد
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    سهولة
    إفادة
    إمتاع
    أكثروا لنا مثل هذه البوستات
    شكرا لكم
                  

09-30-2008, 07:57 PM

mo
<amo
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: كمال حامد)

    إقتباس .
    (سهولة
    إفادة
    إمتاع
    أكثروا لنا مثل هذه البوستات
    شكرا لكم )
                  

09-30-2008, 09:07 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    Quote:
    ..
    Failure on all fronts is Bush legacy
    http://archive.gulfnews.com/articles/08/09/30/10248654.html

    09/30/2008 06:20 PM | By Linda S. Heard, Special to Gulf News



    Americans should be admired for their patience and fortitude. In a matter of less than eight years, the misguided policies and ineptitude of their not so great leader have damaged their country's reputation and their pockets, perhaps irreparably.

    Who could possibly have imagined that in such a short period a massive Federal budget surplus of $128 billion would be frittered away to be replaced with a $ 357 billion deficit? And who can blame Senator Kent Conrad of North Dakota for predicting Bush "will be remembered as the most fiscally irresponsible president in our nation's history"?

    Who would have believed when Bush moved into the White House that, eight years later, the mighty dollar would be turned into funny money to the extent that Egyptian landlords are now demanding Euros instead?

    Not so long ago, even the most reputed financial seer would have been ridiculed if he or she had divined the fire sale of Bear Stearns and Washington Mutual or the bankruptcy of Lehman Brothers.

    Bear Stearns managed to survive the crash of 1929, Washington Mutual has been in business since 1889 and Lehman Brothers was founded even earlier in 1847. Is it mere coincidence that three "rock solid" institutions should collapse on Bush's watch?

    Those who bought into the American Dream and admired America's status as the wealthiest country in the world were shocked at the poverty prevalent in the state of Louisiana, laid bare by Hurricane Katrina, and at the contemptuous way Americans were left to fend for themselves or herded into stadiums to face squalor.

    And now they are horrified by tent cities and soup kitchens that have sprung up all over the country to house and feed the growing numbers of homeless, who are victims of house repossessions along with burgeoning food and fuel prices. The "lucky ones" are sleeping in their cars.

    Should we suppose that Americans have short memories or are blessed with a more forgiving nature than the rest of us mere mortals? Now taxpayers are expected to cough up $700 billion just to keep the people who got them into this mess afloat (and prevent the global economy from collapsing like a house of cards with unimaginable consequences for the rest of us).

    Yes, there is anger in certain quarters but whereas in most other countries, whether democracies or otherwise, people would be out in the streets en masse, Americans appear to be taking blows on the chin without much complaint.

    Even more surprising, slightly less than a third of all Americans actually approve of the president's job performance overall, while polls show that Bush clone John McClain is neck-and-neck with his rival.

    Bush has obscenely plunged billions into wars of choice and rewarded the super-rich with massive tax cuts even as 28.6 million now require food stamps to feed their families.

    Manipulated

    Americans were manipulated and lied to over Iraq, sacrificed 4,173 of their sons and daughters, and have paid $557 billion for the pleasure. They have been duped to believe the so-called surge has produced a peaceful Iraq when, in reality, cash payments to former insurgents to switch foes and turn against Al Qaida was the key to a decrease in violence. The irony is today Iraq is enjoying a budget surplus.

    They were told their "nation's finest" were in Afghanistan as part of their "War on Terror", but how many know that in spite of their efforts the Taliban are winning. Moreover, the US is hated around the world more than it's ever been in its history and if the "War on Terror" was meant to make Americans safer it has failed dismally.

    But there's worse. Bush & Co. have not only managed to consolidate old enmities, they have managed to turn powerful friends into potential foes. Their backing of Georgia that instigated aggression against the people of South Ossetia has alienated Moscow and reduced America's clout in the UN Security Council.

    Their attempts to bring down Hugo Chavez has pushed Venezuela into the arms of Russia and spurred its nuclear ambitions.

    America's relationship with its ally nuclear Pakistan is at risk due to the US military's repeated violations of Pakistan's sovereignty.

    They have even failed to bring nuclear North Korea on side. Instead, Pyongyang is strengthening its "self-defensive capability" due to what it calls a hostile US policy and it may begin reprocessing nuclear material within two months.

    As for Bush's promise to bring into being a Palestinian state before he leaves office, there's only one thing to be said. But this is a family paper so I'll refrain from saying it.

    We can only hope that the era of arrogance, mendacity, aggression, broken promises, fiscal recklessness and mismanagement will soon end. If it doesn't because Americans, whether purposefully or blindly, choose more of the same then the blame is entirely theirs. That's the thing about democracies. "We the people" ultimately get the leaders we deserve.

    Linda S. Heard is a specialist writer on Middle East affairs. She can be contacted at [email protected] Some of the comments may be considered for publication.


                  

10-02-2008, 00:04 AM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: abubakr)

    الاخ الاستاذ ابوبكر

    كل سنة وانت طيب

    وشكرا علي الاضافة الثرة


    مودتي


    سيف
                  

09-30-2008, 09:17 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    شكرا سيف اليزل على البوست

    حموودي ما ماعرفتك وانت جادي
    المهم
    في امل الإيجارات في الشارقة تتاثر بالمولد دا و تنزل شوية
                  

10-02-2008, 00:06 AM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: محمد البشرى الخضر)

    الاخوة

    كمال حامد

    محمد البشري

    مو

    شكرا علي الاشادة والمرور

    سنحاول البحث عن الجديد المفيد


    مودتي


    سيف
                  

10-02-2008, 03:34 AM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    سلام ياأخوان وعيدكم مبارك

    أها هاكم دا مقال من الطابونة لتوماس فريدمان.
    --------------------------------------------------------------



    Search All NYTimes.com

    Opinion
    World U.S. N.Y. / Region Business Technology Science Health Sports Opinion Arts Style Travel Jobs Real Estate Autos Editorials Columnists Contributors Letters The Public Editor Op-Ed Columnist
    Rescue the Rescue
    comments (759)
    Sign In to E-Mail or Save This
    Print
    Share
    Linkedin
    Digg
    Facebook
    Mixx
    Yahoo! Buzz
    Permalink


    By THOMAS L. FRIEDMAN
    Published: September 30, 2008
    I was channel surfing on Monday, following the stock market’s nearly 800-point collapse, when a commentator on CNBC caught my attention. He was being asked to give advice to viewers as to what were the best positions to be in to ride out the market storm. Without missing a beat, he answered: “Cash and fetal.”

    Skip to next paragraph

    Fred R. Conrad/The New York Times
    Thomas L. Friedman

    Go to Columnist Page » Readers' Comments
    "Behind or larger than all this is the fact ... that the United States is finally seeing fit to enter into a post-war (World War II) economy."
    Peter, Charlotte, NC
    Read Full Comment »
    I’m in both — because I know an unprecedented moment when I see one. I’ve been frightened for my country only a few times in my life: In 1962, when, even as a boy of 9, I followed the tension of the Cuban missile crisis; in 1963, with the assassination of J.F.K.; on Sept. 11, 2001; and on Monday, when the House Republicans brought down the bipartisan rescue package.

    But this moment is the scariest of all for me because the previous three were all driven by real or potential attacks on the U.S. system by outsiders. This time, we are doing it to ourselves. This time, it’s our own failure to regulate our own financial system and to legislate the proper remedy that is doing us in.

    I’ve always believed that America’s government was a unique political system — one designed by geniuses so that it could be run by idiots. I was wrong. No system can be smart enough to survive this level of incompetence and recklessness by the people charged to run it.

    This is dangerous. We have House members, many of whom I suspect can’t balance their own checkbooks, rejecting a complex rescue package because some voters, whom I fear also don’t understand, swamped them with phone calls. I appreciate the popular anger against Wall Street, but you can’t deal with this crisis this way.

    This is a credit crisis. It’s all about confidence. What you can’t see is how bank A will no longer lend to good company B or mortgage company C. Because no one is sure the other guy’s assets and collateral are worth anything, which is why the government needs to come in and put a floor under them. Otherwise, the system will be choked of credit, like a body being choked of oxygen and turning blue.

    Well, you say, “I don’t own any stocks — let those greedy monsters on Wall Street suffer.” You may not own any stocks, but your pension fund owned some Lehman Brothers commercial paper and your regional bank held subprime mortgage bonds, which is why you were able refinance your house two years ago. And your local airport was insured by A.I.G., and your local municipality sold municipal bonds on Wall Street to finance your street’s new sewer system, and your local car company depended on the credit markets to finance your auto loan — and now that the credit market has dried up, Wachovia bank went bust and your neighbor lost her secretarial job there.

    We’re all connected. As others have pointed out, you can’t save Main Street and punish Wall Street anymore than you can be in a rowboat with someone you hate and think that the leak in the bottom of the boat at his end is not going to sink you, too. The world really is flat. We’re all connected. “Decoupling” is pure fantasy.

    I totally understand the resentment against Wall Street titans bringing home $60 million bonuses. But when the credit system is imperiled, as it is now, you have to focus on saving the system, even if it means bailing out people who don’t deserve it. Otherwise, you’re saying: I’m going to hold my breath until that Wall Street fat cat turns blue. But he’s not going to turn blue; you are, or we all are. We have to get this right.

    My rabbi told this story at Rosh Hashana services on Tuesday: A frail 80-year-old mother is celebrating her birthday and her three sons each give her a present. Harry gives her a new house. Harvey gives her a new car and driver. And Bernie gives her a huge parrot that can recite the entire Torah. A week later, she calls her three sons together and says: “Harry, thanks for the nice house, but I only live in one room. Harvey, thanks for the nice car, but I can’t stand the driver. Bernie, thanks for giving your mother something she could really enjoy. That chicken was delicious.”

    Message to Congress: Don’t get cute. Don’t give us something we don’t need. Don’t give us something designed to solve your political problems. Yes, Hank Paulson and Ben Bernanke need to accept strict oversights and the taxpayer must be guaranteed a share in the upside profits from all rescued banks. But other than that, give them the capital and the flexibility to put out this fire.

    I always said to myself: Our government is so broken that it can only work in response to a huge crisis. But now we’ve had a huge crisis, and the system still doesn’t seem to work. Our leaders, Republicans and Democrats, have gotten so out of practice of working together that even in the face of this system-threatening meltdown they could not agree on a rescue package, as if they lived on Mars and were just visiting us for the week, with no stake in the outcome.

    The story cannot end here. If it does, assume the fetal position.

    More Articles in Opinion » A version of this article appeared in print on October 1, 2008, on page A29 of the New York edition.


    http://www.nytimes.com/2008/10/01/opinion/01friedman.html?_r=1&oref=slogin
                  

10-02-2008, 06:36 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Abomihyar)

    الاخ ابومهيار

    كل سنة وانت طيب

    شكرا علي الموضوع


    سيف
                  

10-02-2008, 07:24 PM

عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    الاخوة الاحباب في البوست سلاما لكم جميعا وكل عام وانتم بخير
    الموضوع شيق وحيوي وساخن كذلك ، وله ارتباط وثيق جدا بحياتنا سواء كنا متعاملين مباشرة في اسواق المال او الاسواق العقارية خصوصا في منطقة الخليج والتي تستقطب استثمارات ومدخرات الكثير من السوادنيين بل لا شك ان الاثر يمكن ان يمتد ليطال اسواق السودان العقارية التي تبدو بلا نظام علمي واضح ولكن ودون شك فان حدوث انكماش عالمي او كساد عالمي سيلقي بظلاله عليها00000000
    فتري ماهو العلاقة المباشرة بين ازمة الرهن العقاري في امريكا واسواق منطقة الخليج العربي المالية او الاسواق في الشرق الاوسط عموما 0000 لقد شهدت اسواق الخليج هبوطا متواصلا رغم الجهد الرسمي الذي وجه صناديق التقاعد والصناديق الاستثمارية للشراء لدعم الاسواق بل وصل الامر ببعض الدول لضخ السيولة مباشرة عبر الصاناديق السيادية في السوق لوقف التدهور 0000 وعلى الرغم من الاداء الجيد بل والممتاز لبعض الشركات المشهود لها بقوة الاصول في بعض اسواق المنطقة الا ان اسهم بعضها فقد اكثر من 50% من قيمتها بل وصلت بعض الشركات للتداول باقل من سعر الاكتتاب000 الامر الذي افلس بالكثير من المحافظ واطاح بامال الكثيرين 000000000
    الجانب الاخر ، يدور الحديث ايضا عن ازمة اخري متوقعة تسود سوق العقار المزدهر في الخليج ويشار على وجه التحديد الى دبي ةتصف بعض الاقلام الامر بالفقاعة العقارية، فهل تصدق هذه التوقعات وينهار سوق العقار ايضا
    نواصل
                  

10-02-2008, 08:14 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: عبدالله)

    الاخ عبد الله

    شكرا علي الاضافة المقدرة

    فعلا في زمن العولمة هذا اصبح الاقتصاد في كل العالم مترابط مع بعضه البعض

    اتمني ان ينضم الجميع لمناقشة هذا الموضوع الحيوي

    مودتي

    سيف
                  

10-03-2008, 11:00 AM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    up
                  

10-04-2008, 01:37 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    up
                  

10-04-2008, 02:40 PM

Hatim Salih
<aHatim Salih
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    Quote: Even more surprising, slightly less than a third of all Americans actually approve of the president's job performance overall, while polls show that Bush clone John McClain is neck-and-neck with his rival.

    ماهو دا المجنن بوبي!
                  

10-04-2008, 11:31 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Hatim Salih)

    الاخ حاتم صالح

    بوبي براه




    مودتي

    سيف
                  

10-04-2008, 03:12 PM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)
                  

10-04-2008, 11:33 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    الاخ محمد الصايم

    مشكور شديد

    تب ما قصرت



    معزتي


    سيف
                  

10-05-2008, 01:16 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    up
                  

10-05-2008, 05:13 PM

عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    Quote: الأسواق الخليجية تفتتح تداولات مابعد العيد على تراجعات حادة بقيادة سوق دبي (- 6.9 %) وسوق الدوحة (- 7.0 %)
    أرقام - خاص 05/10/2008
    ألقت التراجعات التي شهدتها الاسواق العالمية خلال الاسبوع الماضي، أثناء توقف الاسواق المحلية لاجازة عيد الفطر، بظلالها على نفسيات المتعاملين فانخفضت جميع الاسواق الاقليمية بمستويات حادة وصلت إلى نحو 7 % في سوقي دبي والدوحة و نحو 5 % في أبو ظبي و واقل قليلا من 4 % في الكويت.

    وكان السوق السعودي، اكبر اسواق المنطقة، مغلقا اليوم الاحد حيث سيبدأ تداولات مابعد العيد يوم غد الاثنين علما بأنه سجل ارتفاعا كبيرا بلغ 6.7 % خلال اليوم الاخير لتداولاته قبل اجازة عيد الفطر,

    أداء الأسواق الخليجية يوم الأحد 5 اكتوبر 2008

    السوق
    اقفال المؤشر
    التغير %

    السعودية
    7459
    مغلق

    دبي
    3844
    ( 6.9 % )

    أبو ظبي
    3770
    ( 4.7 % )

    الكويت
    12379
    ( 3.6 % )

    الدوحة
    8664
    ( 7.0 % )

    مسقط
    8256
    ( 2.8 % )

    البحرين
    2454
    ( 0.4 % )


    وكانت الأسواق العالمية قد شهدت تذبذبا في الأداء خلال فترة إيقاف الأسواق الخليجية، وذلك مع وجود تطورات كبيرة شهدها العالم بغية حل للأزمة المالية العالمية، حيث وافق مجلس الشيوخ على خطة تتكلف 700 مليار دولار لإنقاذ القطاع المالي وجاءت تلك الموافقة بعد أربعة أيام من رفضها.

    وبالرغم من الموافقة على خطة الإنقاذ التي كان المستثمرون يعلقون آمالا كبيرا عليها إلا أن مؤشر الداو جونز هوى بأكثر من 300 نقطة يوم الجمعة بعد الموافقة، وذلك على إثر صدور تقرير البطالة الشهري والذي اظهر أن الاقتصاد الأمريكي فقد أكثر من 150 ألف وظيفة خلال شهر سبتمبر وهو الشئ الذي اعتبرة المراقبون إشارة على أن آثار الأزمة المالية بدأت بالانعكاس على باقي قطاعات الاقتصاد.

                  

10-05-2008, 05:23 PM

عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: عبدالله)
                  

10-05-2008, 08:13 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: عبدالله)

    الاخ عبدالله

    مشكور علي المرور والاضافة

    مودتي


    سيف
                  

10-06-2008, 04:11 AM

اسامة الكاشف
<aاسامة الكاشف
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    العزيز سيف اليزل
    حقيقة أنا غير ملم بتفاصيل معالجة الأزمة الرأسمالية الطاحنة في الثلاثينياتوالتي كانت لها آثار كارثيةلكن دون شك شكلت الحرب العالمية الثانية مخرجاً مناسباً للاقتصاد الأمريكي من هذه الأزمةفهي قد ضخت الحياة في الصناعات العسكرية والصناعات المرتبطة بها وخفضت من حجم البطالة من خلال التوظيف والتجنيدوفتحت أسواق جديدة للمنتجات الأمريكيةوبث انتصار الحلفاء روحاً معنوية عالية في الشعب الأمريكي وخرجت الرأسمالية أقوى شكيمة من ذي قبلوبفضل إفرازات تلك الحقبة تمكنت الرأسمالية العالمية من تخطي عقبات أخرى كثيرةحتى برزت هذه الأزمة الجديدة والتي واكبت أيضاً حروباً شبه كونية لكنها ذات أثر سلبي بالغ على الخزينة الأمريكيةالعراق/أفغانستان حيث تجاوزت تكاليف هذه الحروب 850 مليار دولارلكن الملمح الأهم لهذه الأزمة هو حزمة الحلول ذات الطابع الاشتراكي التي خرجت بها القيادات السياسية والمالية بهدف الخروج من هذه الأزمةفهذه الحلول رأت أن آليات السوق وحدها ليست كفيلة بحل التناقضات الكثيفة التي أفرزتها الأزمة.تتمثل هذه الحلول ذات الطابع الاشتراكي في:- قرار الحكومة البريطانية بتأميم بنك نورزن روك (لاحظ تأميم).- قرار المجموعة الأوروبية بيع أصول مجموعة فوريس المالية للحكومة الهولندية مقابل 16 مليار يورو (لاحظ الحكومة الهولندية وليست شركة).- قرار الكونجرس الأمريكي والذي قضى ب:· شراء الحكومة لأصول الشركات المتعثرة.· حماية صغار الملاك وعدم المس بملكياتهم السكنية.· السعي لتحقيق أرباح من وراء إدارة هذه الأصول بحيث تصب هذه الأرباح في مصلحة دافع الضرائب.بما يعني في النهاية أن الحكومة أصبحت لاعباً في السوق ومستثمراً لأصول مالية. هذه العملية سيشرف عليها مفتش خاص ويديرها عشرون موظفاً مختصاً تحت إشراف 10 بيوت خبرة مالية لضمان الشفافية على أن تخضع التجربة للتقييم بعد سنتين/خمسة سنوات بما يعني أن هذه القيادات ترى أن هذه الأزمة قد تطول نوعاً ما.وعلى الرغم من أن الحكومة الأمريكية قد تركت الأمر في بداياته لآليات السوق وقام بنك ايه بي جي مورغان بالتهام ليمان بروزرز وغيره من غنم الأصول المالية القاصية ليتضخم هذا الكارتل المتوحش أسوة بالعديد من المؤسسات المالية الأسبانية والبريطانية التي بدأت تلتهم بعضها البعض إلا أن القراءة السريعة بينت أن القطاع الخاص وحده غير قادر على إخراج البلاد من أزمتها لأنه في النهاية يسعى للربح وليس لخلق الاستقرار الاقتصادي للبلاد "أنا ومن بعدي الطوفان"السؤال المهم الآن: هل نحن في الطريق إلى تدشين نظام وسطي ذو قاعدة رأسمالية تحمل سمات الاشتراكية.. ربما قلب لهرم النموذج الصيني؟!!! لا أعتقد أنها ستكون نهاية الرأسمالية لكنها أزمة ستدفع منظري الرأسمالية إلى إعادة حساباتهم حول دور الدولة وبنوكها المركزية في المستقبل خصوصاً بعد أن فقدت الشركات 208 مليار دولار من قيمتها في أسواق المال.. لن تحل الأزمة بين عشية وضحاها.. لكن دون شك لا زال في جعبة الرأسمال الكثير من الحيل.. ولم تزل هنالك نموراً أسيوية وثمانية كبار واقتصاد أوروبي مزدهر كلها ستتضامن للخروج من هذه الأزمة لأنها صاحبت مصلحة في استقرار النظام الراسمالي.
                  

10-06-2008, 10:52 AM

Hisham Ibrahim
<aHisham Ibrahim
تاريخ التسجيل: 02-19-2006
مجموع المشاركات: 3540

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: اسامة الكاشف)

    إخوتي الكـــــرام

    قال تعالى (( يمحق الله الربا ويربي الصدقات )) صدق الله العظيم


    هذا تفصيل أدق لحالة الإقتصاد والنظام الربوي الرأسمالي الفاشل


    ربنا باعــــــــــــــــــد بيننا والمال الحرام يارب العالمين


    هشام
                  

10-06-2008, 09:19 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Hisham Ibrahim)

    الاخ هشام

    مشكور علي المرور والاضافة

    نسال الله ان يجنبنا شروره


    مودتي


    سيف
                  

10-06-2008, 09:18 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: اسامة الكاشف)

    الاخ اسامة الكاشف

    لك الشكر اجزله علي هذه المعلومات الضافية

    حقيقة انها ازمة جديرة بالبحث

    لان العالم اصبح مترابط وما يحدث هنا يؤثر هناك


    مودتي


    سيف
                  

10-08-2008, 11:55 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    up
                  

10-09-2008, 04:58 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    الأستاذ سيف اليزل
    شكرا لهذا المقال المبسط ومفيد
    والشكر موصول للدكتور أنس الحجي


    Quote: الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون! أما "توماس فريدمان" فقد قرر أن يكسب مزيدا من الملايين حيث سينتهي من كتابة قصة سعيد أبو الحزن عما قريب



    حكومة أمرستان ما قامت به من ما يسمى بزيادة السيولة لا يعدو أن يكون قراراً اقتصاديا(كلام) فقط، يعني لا في فلوس كاش كاش ولا يحزنون مثلما فعلت أمريكا بإجازة كم صفر كده قدام السبعة باعتبار أن لها فلوس عند دافعي الضرائب فخصمت منهم مقدما هذا الوهم لإنعاش الاقتصاد!

    العالم لا يمتلك سيولة قروووووش يا سيف ، إنما سندات وشيكات وفيزا كارت ويتبختر على أنه ملياردير ودشليونير وكربريترادير!

    يعني في زمتك، أحداث سبتمبر إلفن الكشف فيها العالم الأول أونطة ده حسابات الكون كله ما لقو ليهم أرصدة منسية يسدو بيها الفرقة؟ ولا هي زاتها أرقام ساكت؟

    كل زول يشيل ثروتو : جمال، غنم، دهب...) في جيبو تبدلوا الجمل ب 2 شفرليت

    (عدل بواسطة آدم صيام on 10-09-2008, 05:01 AM)

                  

10-09-2008, 07:50 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: آدم صيام)

    الاخ ادم صيام

    بس كل خوفنا اقتصاد العالم كلو يتلخبط والحكاية تجوط

    ده لو ما جاطت من اصلو

    دمت بخير

    سيف
                  

10-13-2008, 00:39 AM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    حاطب ليل -عبد اللطيف البوني-الرأي العام
    جوكية وجواكيون


    على طريقة «معاكم معاكم» يهيم السؤال في وسطنا الاقتصادي والاعلامي عن تأثير الأزمة الاقتصادية الأمريكية، وبالتالى العالمية على السودان، فلو تكرمتم نقطة نظام!! فالرجاء تأجيل هذا السؤال والعودة الى أزمتنا الداخلية، اذ فيها الكثير من العناصر التى تشبه الأزمة الأمريكية مع الفارق طبعاً من حيث الكم، فإن كان السبب الأساسي في الأزمة الأمريكية هو الرهونات العقارية وبالتالى شبه الانهيار للنظام البنكى وما يتبع ذلك لمصادر التمويل الصناعي والتجارى والزراعي فإن نظامنا البنكي يتراجف كله مما اصطلح عليه أخيراً بالمتعثرين أو الجوكية، فقد لحقوا بنوكنا أمات طه، ولكن المشكلة عندنا انه لا توجد شفافية بل الكثير من الدغمسة وان هناك تماساً كبيراً بين السياسة والاقتصاد في بلادنا، وبالتالى سوف نروح فيها بدون ان نشعر والخير والبركة في روحنا الاقتصادية التقليدية التي تعاف البنوك كما تعاف اكل المستشفى، فالحمدلله الذى لا يحمد على مكروه سواه ان معظم كتلتنا النقدية خارج بنوك «السجم والرماد» وان كان هذا يعد مؤشراً على التخلف الاقتصادي الا انه في مثل أيام الجوكية والمتعثرين والأزمة الأمريكية تعتبر محمدة وهذه قصة أخرى.
    السيد محافظ بنك السودان الذى بقى على هذا المنصب فترة طويلة مثله مثل السيد مدير الكهرباء ولا اعتراض لدينا على ذلك طالما انهما صاحبا كفاءة وخبرة، فالسيد المحافظ أعلن على رؤوس الاشهاد انه لن يترك متعثراً وسوف يسترد أموال المودعين وعلى دائر المليم بالمحكمة أو بالاعلام، أو بأية وسيلة أخرى لدرجة انه فكر في منعهم من السفر، إلا انه قيل له انه ليست لديه هذه السلطة فعليه بالمحكمة أولاً، وقال ان لديه قائمة جاهزة اكثر من قائمة اوكامبو ثم جاء في «الشرق الأوسط» ان الاعتقالات طالت مائتين وسبعة وثلاثين «جوكياً» ومن بينهم شخصيات لامعة - حلوة لامعة دي - ثم جاء في ذات الصحيفة ان البلاغات وصلت قرابة الألف بلاغ ضد الجوكية، ثم جاء ان اتحاد اصحاب العمل تدخل في الأمر لانقاذ سمعة من يمكن انقاذه، ولكن الأهم ان الصحيفة ذكرت انه ومن خلال هذه الحملة الاعلامية «الجكية» وهذه منسوبة الى الجك تم استرداد مبلغ مليون دولار، فهذا يعنى ان المبالغ «الملغوفة» تدعو للحوقلة، اي للقول لا حول ولا قوة الا بالله، وقد رشح للصحف انها خمسمائة مليون دولار!!!
    فلندع الجوكية جانباً ونتمنى ان يتم عصرهم الى ان يطلع الزيت الذى امتصوه من هذا الشعب، فهؤلاء لا ينطبق عليهم مبدأ كل متهم برىء حتى تثبت ادانته، فهؤلاء اخذوا هذه الأموال جهاراً نهاراً، فعليهم ارجاعها وهذا الأمر ليس فيه «يمة ارحمينى»، ولكننا نسأل السيد محافظ بنك السودان ماذا فعلت لمنسوبيك من مدبرى ورؤساء الادارات في البنوك الملغوفة؟؟ المعلوم ان اولئك الجوكية لم يتسوروا البنوك ليلاً انما اخذوا ما اخذوا عن طريق المسؤولين في البنوك، فهؤلاء المسؤولون هم الذين يقيمون الرهونات وهم الذين يحددون المبالغ وهم الذين يعطون ويمنعون فأي تلاعب لابد ان يكون قد تم عن طريقهم فماذا فعل بنك السودان بهم ولهم ولماذا لم تظهر قائمة بهم؟ والى متى سيظلون في مواقعهم؟ خليك واضح يا محافظ.

                  

10-24-2008, 11:55 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح أزمة المال الأميركية-إعادة نشر (Re: Seif Elyazal Burae)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de