دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
خالد فتح الرحمن عمر-قيثارة شعرية
|
خالد فتح الرحمن عمر
تاريخ ميلاده من:1964 ميلادي
ـ ولد عام 1964 في مدينة عطيره ـ حصل على ماجستير في السياسة الخارجية وعلى درجة الدكتوار من جامعة الخرطوم ـ عمل في الصحافةوفي التعليم ـ له ديوانان شعريان هما : قصائد ليست للتصفيق " 1994 غير هذا البريق لك 1999
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خالد فتح الرحمن عمر-قيثارة شعرية (Re: Seif Elyazal Burae)
|
خالد فتح الرحمن عمر محمد ( السودان ) . ولد عام 1964في مدينة عطبرة بالسودان . حاصل على بكالوريوس في العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود بالرياض , ودبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإفريقية والآسيوية من جامعة الخرطوم 1990, وماجستير في السياسة الخارجية من جامعة الخرطوم 1993. عمل مدير تحرير , ثم نائب رئيس تحرير لصحيفة المساء 1990, وأستاذاً محاضراً في جامعة أم درمان الإسلامية . دواوينه الشعرية : قصائد ليست للتصفيق 1994. حصل على جائزة الشعر الأولى في ثلاثة مواسم ثقافية بجامعة الملك سعود بالرياض .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد فتح الرحمن عمر-قيثارة شعرية (Re: Seif Elyazal Burae)
|
حشـــدت لـــه الدنيـــا مواسـم عطرهــا (فــي رثـــاء عمــــر أبــي ريشــــة) فارقتَ مجلاكَ الأنيقَ الساحرَا وهجرتَ بستانَ الخيالِ الناضرَا ومضيت ..هل هي رحلة تبغي بها مسرى يرفّ أوائلا وأواخرا من بعد ما سلسلت كل كليمة زحمت طلائعها المدى المتقاصرا فانشقَّ عن دنيا نشيدك أنهرا من عبقريات الرؤى وتناثرا!! تلك المحافل كنت ماردها الذي يرتادهن بواديا وحواضرا فيصيد منهن اللَّموح العابرا... ويروض منهن الجموح النافرا ويرود أغوار النفوس تفننا فيزيل عنهن الطلاء الساخرا .. ويقيم في الأكوان معنيً خالداً قد راح في الشعراء معنى حائرا الشعر روح الله ..إن صعدت به أنفاس نابغة فطار بشائرا جل الذين توشحوا بنزيفه,.. فتسامقوا مثل الشموس منائرا واستعذبوا خوض اللهيب وقد رأوا كيف اللهيب بهم يطيب مجامرا ومشى على الحرمان باسمُ صمتهم وعدا على حزن المدائن زاهرا .. يا شاعر المعنى العريق وناثر الْـ لَحن الرشيق على الأثير مشاعرا من للحروف الظامئات بريشة روت الدماء لعرسهن معابرا? فسريْن كالفرح الجديد مواكبا وجريْن بالحلم القديم مواخرا ووثبن في خضر الضفاف حمائما يلثمن من جفنيك طيفا زائرا ...فوروعة الشدو الذي حركته فانثال عشقا واستباح الخاطرا ما مر في السمت الحديث كصوتك الـ مشبوب من ومض الحديث مزاهرا حشدت له الدنيا مواسم عطرها وحشدت أنت لها الجناح الطائرا ..خاب الذي رفع الحداثة مذهبا للخاملين, الْمُتخمين تَشَاعُرا من كل مرتزق يسمِّي جهله شعرا.. ويخلط بالطويل الوافرا باق رفيق "أبي مُحَسَّد" ما ذوى لحن سقى بكما المقال النادرا (حلب) التي ضمت كلا صوتيكما زهوا على الوتر الجريح مسافرا أمست لأسراب القوافي مهبطا وغدت بها حُرَقُ القصيد شعائرا باق..فصرختك التي استخذى لها زيف الزعامة : قامة وحناجرا مازال فينا من رواجعها صديً رحبٌ يهز بنا الإباء الضَّامرا ويشدُّ في المهج الحيارى "وحدة" صارت مع الخُطَبِ السمان محاورا غازلتها..فعلاك سيف باتر أهوى..فلاقى منك سيفا باترا ..سقط القناع اليوم..وارتجف الذي قد كان في ركْب العروبة زامرا لفظت ليالينا بقايا وعده.. وسمت تعانق في العيون الثائرا باق على خفق القلوب .. فحلمنا يندى إذا وافى سناك الشاعرا
من قصيدة: عــــودة صــلاح الديــــن الأيـــوبــــي هذا العدوُّ قد استطالَ.. وقد غدَا كلُّ العِدا يأتون من أذنَابِهِ فإلامَ تحنون الرؤوس لذلِّه والمجد فيكم منتهى أسبابه والنصر في ساحاتكم وربوعكم متوثب يهفو إلى طلاَّبه لن تبلغوه بالكلام ..يسوقه ذَرِب يبين السحر فصل خطابه كلا ولا بالشجْب واستنكار ما يَصِمُ الجبين بعاره وبعابه لكن بصنديد يضم فؤاده نِقَمًا, يذود بهن عن أحسابه من لي بسيفك يا (صلاح) يسلُّهُ بطلٌ شعار العزّ ملء إهابه ليرد غربتيَ المريرة ناهلا من صبره ..وإبائه ..ووِثَابه يا أيها الأقصى ..تحيةَ شاعر شادٍ يسوق إليك محض عُجابه ما زال يحبو نحو ساحك شعره حتى سما بالشعر في أترابه هو واحد من أمة مقهورة قد عضّها حُبُّ الهوان بنابه
| |
|
|
|
|
|
|
|