دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الإسلاميون الجدد...توبةنصوحة أم تكتيك مرحلى...؟ (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
.........الحد الفاصل بين الدوغمائية والعقلانية هو فى تقديرى الشخصى المقدرة على المقاربات النقدية وتوطين الحساسية النقدية فى الخطاب الشخصى..والحد الفاصل بين الدوغمائية والعقلانية هو المقدرة على تجاوز كل ماهو غير صحيح متى ما إستبان للفرد ذلك من خلال الممارسة أو من خلال تجارب الاخريين...وبالاحالة لما ذكر سالفا يمكن أن أجزم ان ما قام به عبد الوهاب الافندى والتجانى عبد القادر ومحمد وقيع الله ومحجوب عروة وعثمان ميرغنى والطاهر ساتى,يصب فى ذات التعريف المغتضب لما ذكر سالفا...فالسادة أولئك دشنوا خطاب نقدى لتجربة كانوا فى يوم من الايام من ضمن المحسوبين عليها والمدافعيين عنها...ولكن ما أن إستبان لهم خطل التجربة..لم يجدوا عناء فى مفارقتها(كمفارقة الطريفى لجملو)..وأنربوا يعملون معاول النقد فى تجربتهم تلك وقطعوا سياسيا معها...ولو أن هؤلاء السادة جردوا المتجر القديم وفارقوا الانساق السياسية التى كانوا فى يوم من الايام من أبرز سدنتها..من خلال جلد الذات بسياط النقد متبوع بتفكيك ممارسات ماتبقى من سدنة ذلك المشروع..وطرحوا مواقف جديدة تتقاطع كليا مع مواقف البيت المفاهيمى القديم....البيت الذى حيكت مرتكزاتة الفكرية والسياسية على المفاهيم الشمولية والزج بالدين فى السياسة وعدم إستلطاف الممايزة والاختلاف والزج بالمطلق فى النسبى....إلا أننا نطرح تساؤلات موضوعية هل ماحدث لهم من هيكلة فى المواقف والقراءات هو قطيعة نهائية مع الفكر الشمولى وطرح موقف ضدى ضد كل ماهو شمولى....؟وهل ماقاموا بتدشينه من خطابات ومواقف هو مشروع توبة نصوحة لاتكتيك مرحلى...؟وهل هنالك دلائل تشير لان هولاء السادة يمتلكون المقدرة على التمترس ضد العودة للبيوت المفاهيمية السابقة....؟وما المانع أن يعلنوا صراحة وبدون مواربةأن التمايز مابين ماهو دينى وهو سياسى(جوهر العلمانية)هو الضمان الوحيد لعدم تكرار التجارب الشمولية....؟..وها نطمع بأن نسمع لهم وهم يقولون أن المنجزات الانسانية مثل الديمقراطية وحقوق الانسان وإحترام المرأة وإحترام العقل وإحترام الاقليات والمساواة التامة بين ماهو مسلم وما هو مسيحى هى الروشتة العلاجية المناسبة لنهضة وتقدم وإستقرار الدولة السودانية....هل نطمع...؟
| |
|
|
|
|
|
|
|