|
يا كافى.. ياشافى.. من المتعافى
|
......... وغرقت الخرطوم فى شبر ميه, وهى من العادات الذميمه التى ما انفكت تمارسها عاصمه المشروع الحضارى عند اى زخه مطر ولو عابره وهى تغازل اراضيها.ولان المشهد لا يوصف جراء امطار اول امس ولكنى استنتج أن اقدام مواطنى ولايه الخرطوم بكلياتهم وهى تبحث سيناريو لليابسه...أو دعنا نقول موطئ قدم بعد ان تحولت الخرطوم بقدره قادر من عاصمه حضاريه الى مدينه طينيه وذاك بعد ان اختلط حابل طينها بنابل مياهها التى استعصت على التصريف كالعاده وباستمرار. ووالينا الملياردير عبد الحليم بن طلال ,وحتما أقصد عبد الحليم المتعافى لو خطر على بالك أن تسأله هذه الساعه عن تفاصيل ما حدث حتما سيجيب عليك وإبتسامته البلهاء ترفض ان تغادر محياه.إنها أمطار خير وبركه...ومالكم يارعاتى ترفضون نعمه المولى. والمتعافى هذا الوالى الحاله لو كان سمع به أو عاصره(فرانس لويتار)لصنفه ضمن سردياته الكبرى.وذاك لانه إنموزج يجب ان يدرس فى عوالم الفشل واللامسئوليه. ولكن ازمه والينا إنه لا يعرف أدبيات نقد الذات المسبوقه بتقديم الاستقالات..بل واظنه يحسبها زندقه من زندقات العلمانيين,وإلا انبرى منذ سنوات وقدم إستقالته واكتفى بالتفرغ التام لاداره شركاته ومتابعه احوال ارصدته. ولكن هو لا يعرف واخاله لم يسمع بمفرده إستقاله..ولا نحن إستطعنا أن نرغمه على السماع بها والذهاب غير محزون عليه. وما بين زهد والينا ..ولم نقل حرامينا حتى لا تتشابه القوافى على البعض...قلنا مابين زهد والينا فى الاستقاله وتثبيت موقف تأريخى كاول مسؤل فى حكومه الاعتساف هذه يستقيل من تلقاء نفسه...سنظل نحن سكان ولايه الخرطوم(مقديشو الجديده)نعانى الامرين فقرا ..وجوعا..ومرضا...وسيظل والينا الهمام المتعافى يمارس هوايته فى الضحك ولكن دون أن يفتح الله عليه ويخبرنا هل هو يضحك علينا..أم تراه يضحك على خيبته وفشله. ام فضل التماهى مع الاله الوثنى مردوخ والذى يمارس بساديه الضحك والابتسام على جماجم ضحاياه..............ويا كافى يا شافى من ود المتعافى.
|
|
|
|
|
|