دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
محـجوب عروة وأمين حسن عمر ديالـكتيك التائب مع الخائب.
|
...كعادتة لايمل ولا يكل الدكتور المتعجرف أمين حسن عمر من أن يكون متراس عنيد ضد أى محاولات للاصلاح والنقد الذاتى...هو هكذا مذ ان خبراناه بعد يونيو الشؤم أنسان يتدفق نرجسية وغرور ونفخة كضابة يستند من خلالها على القمع والصولجان لا على المعرفة والامكانيات....هو هكذا يقف كالطود فى وجه كل توجه إصلاحى لانه وبقصر النظره عنده يرى فيه تهديد لسلطته وإمتيازاته..ولم يكن مستغرب أن يكون هو بإستمرار فى صف الصقور داخل كابينةالحكم يرى فى الاصلاح ردة وفى التنازلات عيبة وفى الحريات نكوص عن المشروع الحضارى وفى النقد دسائس طابور خامس وعلمانيين... قبل فترة حاول التصدى لمحاولات دكتور الافندى الاصلاحية ومقارباته النقدية لتجرية حكم الاسلاميين.وحاول دون أن ينجح فى تجميل قبح النظام المتهالك...والان يواصل ذات هوايته المفضلة من خلال الهجوم على صحيقة السودانى المعتدلة..ويخوض هذه الايام معركة فاشلة سلفا ضد محجوب عروة..ولان الثانى يستند على أرضية يكسوها الاتساق الاخلاقى والوطنى والثانى تعوزه هذه الارضية.تبقى نتيجة المعركة واضحة ولاتحتاج لإجتهاد لمعرفة خواتيمها ونهاياتها...وننتظر ماذا سيقول أمين حست عمر...ننتظر منه سقوطه الاخير.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محـجوب عروة وأمين حسن عمر ديالـكتيك التائب مع الخائب. (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
Quote: هذه مداخلة في الرد على ما أورده الأستاذ محجوب عروة رئيس تحرير السوداني في عموده الصادر بتاريخ 2/7/2007 لم تعجبه - او لم تسمح له الظروف بنشرها- وقد حزرته من انه قد لا يستطيع معي صبرا-اشعر بحقي في إبداء وجهة نظري وقول كلمتي والانصراف . سليمان اونور [email protected]
الأخ الأستاذ محجوب عروة أرجو أن تسمح لي بهذه المداخلة على عمودك الصادر بتاريخ 2/7/2007 والذي تسأل فيه: ماذا دهي الحركة الإسلامية السودانية ؟ أولا : أنا اعترض على التسمية(الحركة الإسلامية ) لأن التسمية تحتكر الإسلام لفكر بعينة ولأشخاص بعينهم ولحركة بعينها وتنفي "الإسلام" عن الآخرين فالسيد/ الصادق المهدي قائد إسلامي عصري و مستنير يشار اليه بالبنان ولكنه لا يقع ضمن تصنيفكم للحركة الإسلامية – لماذا ؟ الشهيد/ محمود محمد طه يدعو لإسلام مستنير ,وقد وقف موقفا صارما من حركة الإخوان المسلمين والتي استمدت ينبوعها الفكري من الفكر السلفي وخاصة فكر الشيخين ابو الاعلى المودودي و محمد بن عبدالوهاب ولا يصنف ضمن الحركة الإسلامية لماذا؟ النتيجة ان عبارة"الحركة الاسلامية" تصنيف سياسي قصد به التضخيم وعزل الاخر المنتمي لنفس الملة فما بالك بالاخر المخالف؟ والإجابة في كلمة واحدة هي:حركة الإسلام السياسي هي "الداهية" وقد أدخلت البلاد والعباد في ستين إلف دهية وأدخلت الاسلام و العالم – وخاصة بعد إحداث 11سبتمبر – في مائة الف دهية! لا اود ان ادخل في جدال فلسفي عن معني الدولة الحديثة وتفسير آيات الحاكمية والتي استغلت للترويج "للحكم الإسلامي" بمعني الحكومة وليس الحكم بمعني "التقاضي" . وقد كان كاتب هذا التعليق ضمن كوكبة من الشباب منذ منتصف ستينات القرن المنصرم ينافح في سبيل إبعاد الصراع الديني عن الحكم -بمعني إدارة الدولة - الذي هو حق لكل مواطنيها بصرف النظر عن دينهم او لونهم او معتقدهم او جنسهم (ذكور ام إناث) بينما كنت أنت أخي محجوب في الجانب الاخر من الجسر – تروج لما سيصبح بعد ذلك الإنقاذ وتكون أنت بالذات أول ضحاياه. الداهية الثانية هي: ما زالت حركة الإسلام السياسي "تجرجر أرجلها جيئة وذهابا" في قضايا جوهرية تهم الإنسانية جمعاء- ومنها الحرية كقيمة وكممارسة- وهنا لا أتحدث أنا عن نظام الإنقاذ وإنما عن الفكر والممارسة الاسلاموية – منذ عهد " الحوار بالسيخ" وحتى عهد "بنات الحور" مرورا ببيوت الأشباح ومنها:- حق المرأة في تولي القضاء وإمامة الصلاة وقيادة الأمة وغيرها من المواقع القيادية في الحرب والسلم- بينما نجد مفكرا إسلاميا مستنيرا مثل الصادق المهدي تعامل بجرأة فكرية مع كل هذه القضايا دون تردد. إن أسامة بن لادن هو الابن الشرعي لهذا الفكر الممعن في الظلامية والانغلاق بل ان جميع الحركات "الجهادية" التي لا تنتمي بصلة لهذا العصر ولا لتحدياته بما تمارسه من فظائع في الجزائر والعراق وباكستان وغيرها باسم الدين هي نسخ "معدلة" من نفس الفكر الذي قاد لواءه المودودي و حسن البنا والهضيبي وسيد ومحمد قطب والذي انتهي بالإنقاذ نموذجا بالسودان وطالبان بأفغانستان وحماس بفلسطين وبجبهة الإنقاذ بالجزائر – التي كان احد قادة الإنقاذ منظر انتخاباتها الموؤدة. وبئس النماذج. علي الاسلامويين السودانيين جميعا - بأجنحتهم المختلفة والمؤتلفة – ان يعتذروا للشعب السوداني أولا: لما اقترفوه في حقه من تضييع الديمقراطية والانفراد بالسلطة والتشريد وإهدار حق الآخرين فى حرية اختيار كيف ومن يدير "الحكم" وعن الفساد والمحسوبية والتشريد والشركات الوهمية والمشاريع الوهمية مثل "المشروع الحضاري " وأمريكا دنا عذابها ! وان يردوا الحقوق الي اهلها. وان يعتذروا ثانيا للمسلمين الذين وعدوهم "بدولة المقر" وفتحوا لهم أبواب السودان على مصرعيه دون قيود ثم انتهي بهم الأمر بإبعاد أسامة بن لادن وتسليم كارلوس"المستجير" من الرمضاء بالنار "كم كان ساذجا هذا الرجل عندما صدق الدعاوى"؟ لو كنت انا مكان هؤلاء جميعا -بعد كل ما حدث - لما تحدثت باسم الإسلام –على الأقل- او لاتخذت مواقف شجاعة لإحقاق الحق مثل ما فعل ويفعل الكثيرون وأورد منهم على سبيل المثال لا الحصر(مع رفع الألقاب) الطيب زين العابدين وعبدالوهاب الافندي ومحجوب عروة وغيرهم . ان المخرج لحركات الإسلام السياسي كافة ان تجلس لتراجع وتتأمل ما قاد اليه فكر الإخوان المسلمين من أذي للإسلام والمسلمين وان تعتذر لما اقترفته وان تكف عن التحدث باسم الإسلام وكأنها تملكه وحدها، فالإسلام دين الإنسانية جمعاء وليس حكرا على احد ولكل مجتهد فيه نصيب . ولك التحية والود سليمان اونور |
| |
|
|
|
|
|
|
| |