دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل
|
...فى حوار أجرته سلمى التجانى من لندن ونشر فى الملف السياسى لجريده الراى العام صباح اليوم السبت الموافق3/فبراير/2007 ذكر الدكتور صلاح البندر الخبير الاستراتيجى والباحث فى العلاقات السودانيه الإسرائيليه.إنه فى الاسبوع الاول من يوليو1954 جرى لقاء بين مردخاى جازيت السكرتير الأول للسفاره الاسرائيليه فى لندن والسيد الصديق المهدى,وذلك بعد أن حصل السفير الأسرائيلى الياهو اليأس على موافقه من تل أبيب.وتمت اللقاءات فى فندق السافورى بوسط لندن تحت حمايه فريق من الموساد الاسرائيلى .وأن اللقاءات الإسرائيليه مع حزب الأمه إستمرت بعد ذلك وتوجت فى أغسطس1957 بإجتماع وزير الخارجيه الإسرائيلى غولدا مائير وعبدالله خليل ريئس الوزراء فى فندق بلازا أثنى فى باريس.ومضى الدكتور البندر ليقول أن هذه اللقاءاتبين(حزب الامه...وإسرائيل)تعتبر أول علاقه لحزب سياسى عربى أو إسلامى أو سودانى مع إسرائيل.وكانت بمثابه مرجعيه لكثير من القوى السياسيه فى السودان.......ولا تعليق.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
دكتور صلاح البندر يكشف خفايا العلاقات الإسرائيلية السودانية...معلومات جديدة ومثيرة ( 1 )
حوار / سلمى التجاني- لندن
يحتاج الأمر لمجرد خلاف، صغيراً كان أو كبيراً، بين فرقاء أو حتى شركاء ليطفو الحديث عن العلاقات الإسرائيليةئ السودانية على سطح الأحداث ... وكلما وقف العرب مع طرف تعرض طرف الخلاف الآخر للإتهام بعلاقات مع الدولة الصهيونية ... ويؤكد سير الأحداث أن ذلك غالبا ما يكون حقيقة ... خياري الرمضاء والنار ... في هذه السلسلة من الحلقات نناقش حقيقة ما جرى خلف كواليس العلاقة بين السودان ودولة إسرائيل القائمة على أرض ورفات الفلسطينيين ... وننطلق من إفادات لبعض أطراف هذه العلاقة ... وفي هذه الحلقة نعتمد ونحن نستعرض خفايا هذه العلاقة مع الخبير الإستراتيجي والباحث في العلاقات السودانية الإسرائيليةئ الدكتور صلاح البندر على وثائق الخارجية البريطانية المفرج عنهائ ( ن 1730/163801) ( ، ) ن 1730/280801 ( وقرائن أحوال يصوغها الدكتور بندر ... ونبدأ :
= منذ قيام دولة اسرائيل في 1948 م فإن الحديث عن العلاقات السودانية الإسرائيلية يحتاج لموقف أو خلاف سياسي ليطفو على السطح ... متى بدأت العلاقات الإسرائيلية السودانية ؟
× في شقها الإجتماعي فالعلاقات قديمة جدا بدأت قبل قيام دولة اسرائيل تحسها في الوجود اليهودي القديم في السودان قبل قيام الثورة المهدية وكان لليهود نفوذ اقتصادي كبير في الخرطوم والعلاقات التجارية بدأت قبل استقلال السودان... وعند قيام دولة اسرائيل كانت العلاقات التجارية بين البلدين أكبر من تلك التي تربط اسرائيل بمصرئ ... ولليهود معبد قديم جدا في شارع القصر مساحته 603 أمتار مربعة تم بيعه في نوفمبر 1986م أيام الإنتفاضة ... سبعة يهود على رأسهم داؤد بسيوني قرروا بيع المعبد واشترته منهم احدى الأسر لتحيل ملكيته لاحد البنوك ثم تم هدم المعبد خلال اربع وعشرين ساعة والتي أشرف عليها وزير عدل شهير والمعبد الآن هو مقر لأحد البنوك واعتبرت الصفقة جزءاً من تصفية الوجود اليهودي في السودان ... لكن اليهود السودانيين في العالم يذكرون السودان بخير وبلا مرارات لانهم لم تحدث لهم مضايقات فيه كالدول الأخرى وكتب ألياهم ملكا المقيم في امريكا قبل وفاته كتابا عن الوجود اليهودي في السودان تمت ترجمته لعدة لغات والسودان كان أحد الدول المرشحة لتوطين يهود العالم.
= لنعكس الأمر انسأل عن الوجود السوداني في اسرائيل خاصة وأنك زرت القدس المحتلة ؟
الوجود السوداني في إسرائيل من أكثر ما أدهشني ففي أريحا يوجد كثير من السود... في منتصف القدس حي اسمه مجس العبيد -أي حي العبيد -ذهبت إليه فوجدت أسر سوداء تقول أنها سودانية يبدو أنهم أخذوا كعبيد واستقروا هناك وعلي دينار كان مهتماً بالقدس الشريف فقد يكون أرسل البعض فاستقروا هناك .. وبعد حرب الخليج والنزوح من العراق والكويت انقطع عمال سودانيين في الأردن وكانت اسرائيل تعاني أزمة في عمال البناء بعد الإنتفاضة ورفض الفلسطينيون القيام بهذا العمل فذهب حوالى 4-5 آلاف سوداني لإسرائيل ولم يعودوا ... وفي التسعينات اختفى لاعب الهلال المشهور مجدي يونس ليظهر بعدها في اسرائيل كأشهر لاعب كرة قدم هناك .
= لنتحدث عن أسباب زيارتك للقدس المحتلة ومتى كانت ؟
× شاب من أبناء الزغاوة بنيالا اسمه موسى عبد الرحمن «....» من مواليد 1964م تحمس للإنتفاضة الفلسطينية ومن الخرطوم تحرك للبنان ومنها إلى فلسطين والتحق بالثورة الفلسطينية ... قال لي إن النزوح والظروف الإقتصادية كانت أحد أسباب خروجه من السودان وتأثر بالإنتفاضة وتدرب هناك وخاض عمليات مات فيها عدد من زملائه وأُسر هو وفي أبريل 1988م حُكم عليهئ بالسجن المؤبد في سجن بئر السبع في صحراء النقب.
في محادثات باراك -عرفات في أكتوبر 1998م واتفاقية واي برانستيشن وفي ظل وجود 12 ألف أسير عربي في السجون الإسرائيلية وافق عرفات على فصل ملف العرب عن الفلسطينيين ولم يتحدث عن إطلاق سراح الأسرى العرب ... غضبت جدا وقررت بحكم علاقاتي بالفلسطينيين أن أطالب بإطلاق سراح الشاب السوداني فسافرت إلى القدس وبعد اتصالات أبدى الإسرائيليون من وجود شخص غير عربي في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبعد موافقة القيادة الفلسطينية أطلق سراحه في 1999م ... واجهتنا مشكلة أين يذهب بعد أن رفض كل من السودان ومصر ولبنان فاستقبله الفلسطينيون وكرموه ومنحوه وظيفة وتزوج من الأسر السودانية بالقدس وما زال يقيم هناك .
= على المستوى السياسيئ متى بدأت العلاقات الإسرائيلية السودانية ؟
× هذه العلاقة تمتد جذورها لصراعات الخمسينات والقوى الوطنية السودانية تجاهد لإيجاد مخرج من قبضة الإستعمار الثنائي ... كانت أطراف الحركة الوطنية تتجاذبها مواقف ما عرف بالحركة الإتحادية والتي كانت تطالب بوحدة وادي النيل تحت التاج المصري وقد اكتسبت قوة اضافية بالدعم والإشراف المباشر من الأجهزة المصرية في نوفمبر 1953م ما مكنها من خوض الإنتخابات النيابية من موقع قوة ... كانت الحركة الإستقلالية بقيادة حزب الأمة تدعو للإنفصال من مصر والتدرج في الحكم الوطني مع الحفاظ على علاقات خاصة مع بريطانيا .. وبعد تطور الأحداث ومجئ اسماعيل الأزهري أول رئيس لوزراء السودان شعر حزب الأمة بالهزيمة واقتنعت قيادته بأهمية البحث عن دعم خارجي وفي صيف 1954م توجه وفد من قيادة حزب الأمة إلى لندن للحصول على دعم بريطاني فانتهز عملاء الموساد الفرصة واستطاعوا ترتيب لقاء بين قادة الحزب وشيطان الشرق الأوسط اسرائيل .
= كيف تم اللقاء ؟
× عندما وصل السيد الصديق المهدي إلى لندن في يونيو 1954 كان همه هو الحصول على وعد جازم من السلطات البريطانية للتدخل في السودان من خلال ترتيبات دستورية يتفق عليها مسبقا تكون هي المدخل المناسب لزعزعة استقرار حكومة الأزهري والدخول بها في مأزق دستوري لكنه فشل في اقناع السلطات البريطانية حتى في تدبير مبلغ في صورة قرض رغم اقتناع البريطانيين وقتها بأن حزب الأمة والأنصارهم أفضل مجموعة ذات أثر فعال ضد النفوذ المصري في السودان لكنها كانت تشك في صدقية وحكمة قيادة الحزب السياسية حينها ظهر عراب اللقاء الإسرائيلي مع السيد الصديق وهو (م - أ-ع) .
و هو من أكثر الشخصيات السياسية السودانية غموضا ... وحقيقة بحثت عن خلفيته في دار الوثائق السودانية والبريطانية وسألت عنه عدداً من معاصريه ولكن المعلومات عنه شحيحة فقد كان هو همزة الوصل بين حزب الأمة والمخابرات البريطانية ولعب دورا مميزا في كواليس السياسة السودانية كأمين للعلاقات الخارجية بحزب الأمة لسنوات عدة ... وهو من ود نوباوي تربطه صلة دمئ بآل المهدي تخرج في كلية غردون وتفرغ في منتصف الأربعينات للعمل السياسي والصحفي .
= كيف تم اللقاء؟
× في الأسبوع الأول من يوليو 1954م رتب (م- أ) لقاء ات بين مردخاي جازيت السكرتير الأول للسفارة الإسرائيلية بلندن والسيدئ الصديق المهدي بعد أن حصل السفير الإسرائيلي الياهو الياسئ على موافقة تل أبيب ... تمت اللقاءات في فندق السافوي الشهير بوسط لندن تحت حماية وتأمين فريق من الموساد ... كان عشم اسرائيل هو إقامة علاقات تجارية رسمية مع السودان وكسر حاجز العزلة والمقاطعة العربية لها بعد أن أجاز الإجتماع الثاني عشر لمجلس الجامعة العربية في 1950 م لفرض حصار ومقاطعة اسرائيل .
= ألم يكن البريطانيون جزءاً من اللقاء؟
× بالعكس كان البريطانيون متحفظين على اللقاء ووجهوا تحذيرات للسيد الصديق منه إلا أن (م-أ) لم يكترث وأصر علىئ ترتيب اللقاء بحجة أن الدول العربية لم تهتم بحزب الأمة عندما احتاج للدعم المادي والإعلامي .. حرصت بريطانية ألا تستفيد الرعاية المصرية أو الإتحادية في حال تسرب خبر هذه الإتصالات وبذلك يعرض حزب الأمة نفسه لخطر العزل وفقدان المصداقية في العالمين العربي والإسلامي.
= وهل كان هدف اسرائيل هو كسر العزلة فقط ؟
× اسرائيل كانت تمهد لخلق علاقة يمكن تطويرها مستقبلا تكلل بإعتراف السودان رسميا بها
= وبذا أصبح حزب الأمة أول تنظيم سوداني يتصل بإسرائيل
× نعم لكن اللقاءات الأسرائيلية مع حزب الأمة استمرت بعد ذلك وتوجت في أغسطس 1957 باجتماع وزيرة الخارجية الإسرائيلية غولدا مائير وعبد الله خليل رئيس وزراء السودان في فندق بلازا أثني في باريس
= أين تكمن أهمية هذه العلاقة ؟
× هي أول علاقة حزب سياسي عربي أو اسلامي أو سوداني مع الكيان الصهيوني في وقت كان الإجماع العربي والإسلامي تجاه اسرائيل لا يمكن تجاهله ... ثم أنها قدمت تقليدا استندت عليه لاحقا قوى سياسية مختلفة في الجنوب والشمال وشكلت أساسا لها فالمحور الرئيسي لكل اللقاءات اللاحقة هو تحجيم النفوذ المصري في السودان والتأثير على سياستها في الشرق الأوسط من خلال العامل السوداني .. وهي أيضا وسعت من دائرة النفوذ والتدخل الأجنبي في الشئون السودانية ومنذ وقت مبكر والبلاد على مشارف الإستقلال ... ونلاحظ أن حزب الأمة نجح في اخفاء هذه العلاقة لأنها كانت ستلعب دورا في تغيير مسار أحداث عديدة ليس أقلهائ التأثير على مجهودات الحزب في استقطاب الدعم العربي في فترات لاحقة ... ولدي اعتقادئ بأن الرصاصة الأولى في الحرب الباردة أطلقت حينما جلست قيادة حزب الأمة مع اسرائيلئ في 1954م .
= ذكرت مرة أن بعض القادة الجنوبيين لديهم علاقات تاريخية مع اسرائيل... وكان يدور حديث عن علاقات المرحوم قرنق الوثيقة بها .. والآن حكوميون يتحدثون عن وجود شبه رسمي لإسرائيل بالجنوب... متى بدأت العلاقات الإسرائيلية بالجنوب ؟
×لنقل ان العلاقات الإسرائيلية السودانية شهدت نكسة بعد انقلاب عبود في 1958م لتحسن العلاقات بين مصر والسودان لكنها عادت لسطح الأحداث مرة أخرى في عام 1963م بازدياد نشاط الأنانيا في الجنوب ونشطت وقتها أجهزة الأمن الإسرائيلية في تجنيد عدد من السودانيين للعمل فيها والوثائق تؤكد أن رئيس وحدة استخبارات الشرق الأوسط في الموساد خلال الستينات كان سودانياً اسمه الحركي محجوب ولعب محجوب دورا خطيرا في بناء شبكة الموساد في العراق وسوريا ولبنان والمملكة والمتحدة وقد انتحر في معتقله بعد ان استدرجته المخابرات العراقية إلى بغداد في 1967م .
= وجاءت مايو وزاد النفوذ المصري بالسودان
× نعم بعدها ظهر الدعم السافر للمجموعات المحاربة في الجنوب وظهرت الوجوه السودانية في المعاهد الدراسية والتدريبية الإسرائيلية وغنمت القوات المسلحة السودانية تجهيزات اتضح أن مصدرها اسرائيل وبعضها كان من ما غنمته في حرب يونيو 1967م ... ثم أنشأت المخابرات الإسرائيلية محطة توريت وابتعثت ثلاثين من ضباط الأنانيا للتدريب في اسرائيل وكان يوري لبوراني السفير الإسرائيلي في كمبالا هو حلقة الوصل في كل ذلك كما كشفت محاكمات المرتزق رودلف شتاينر بالخرطوم في اغسطس .1971 وجوزيف لاقو صرح مرارا وتكرارا بأن له علاقات واسعة مع اسرائيل منذ الأنانيا الأولى.
ا = ما هو طابع العلاقات الإسرائيلية مع جنوب السودان الآن ؟
× استراتيجية اسرائيل في الجنوب هي ورقة للتأثير على مصر ومياه النيل وللضغط على مصر وأخذ حصتهم من مياه النيل ... ومشروع قناة السلام الذي يفتح مياه النيل لتذهب لإسرائيل تم تعليقه فقط من قبل المصريين فاسرائيل تحتاج للمياه.
= في ظل هذه الحيثيات كيف تنظر لمستقبل العلاقات الأسرائيلية الجنوبية ؟
× الجنوبيون هم الذين سيستفيدون من هذه العلاقة ... وأعطيك مثالاً ... الإسرائيليون أخذوا نوعاً من الماعز السوداني لا أدري كيف؟ وأحدثوا تطويرا له واستخرجوا منه جبناً هو الآن من أغلى أنواع الجبن المصدرة للعالم وتستخرج عشرة أرطال يوميا من اللبن ... فمنئ حيث تكنولوجيا الزراعة والعلاقات الدولية والإستثمارات سيستفيد الجنوبيون من إسرائيل ... الآن الاسرائيليون موجودون بجوبا ويقيمون بشكل دائم في عشر غرف من فندق بالمدينة يتحركون بحرية .. إذن العلاقة بين اسرائيل والجنوب استراتيجية .
في الحلقة القادمة نميري وشارون في مزرعة سفاري بنيروبي
حركة حماس في أجندة مفاوضات الإنقاذ واسرائيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
....نحن نقول إذا أضفنا لهذه الحقائق التاريخيه راى الجمهوريين فى التطبيع مع إسرائيل,مضافا اليه مارشح من معلومات عن علاقه الحزب الشيوعى السودانى بالحزب الشيوعى الاسرائيلى,غير متجاوزين بالضروره العلاقات الراسخه بين الحركه الشعبيه وإسرائيل,وماطفح من أ خبار عن الزيارات المتكرره لقاده جبهه الخلاص لإسرائيل..تبقى ثمه حقيقه مفادها أن ملف العلاقات السودانيه الاسرائيليه يحتاج لمقاربه وقراءات أخرى.واختراق إيجابى يصطحب هذا التاريخ .والذى يمكن أن يكون رافعه إ يجابيه لتأسيس علاقه متينه بين السودان وإسرائيل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
عزيزي خالد : دي جديدة
Quote: فى حوار أجرته سلمى التجانى من لندن ونشر فى الملف السياسى لجريده الراى العام صباح اليوم السبت الموافق3/فبراير/2007 ذكر الدكتور صلاح البندر الخبير الاستراتيجى والباحث فى العلاقات السودانيه الإسرائيليه.إنه فى الاسبوع الاول من يوليو1954 جرى لقاء بين مردخاى جازيت السكرتير الأول للسفاره الاسرائيليه فى لندن والسيد الصديق المهدى,وذلك بعد أن حصل السفير الأسرائيلى الياهو اليأس على موافقه من تل أبيب.وتمت اللقاءات فى فندق السافورى بوسط لندن تحت حمايه فريق من الموساد الاسرائيلى .وأن اللقاءات الإسرائيليه مع حزب الأمه إستمرت بعد ذلك وتوجت فى أغسطس1957 بإجتماع وزير الخارجيه الإسرائيلى غولدا مائير وعبدالله خليل ريئس الوزراء فى فندق بلازا أثنى فى باريس.ومضى الدكتور البندر ليقول أن هذه اللقاءاتبين(حزب الامه...وإسرائيل)تعتبر أول علاقه لحزب سياسى عربى أو إسلامى أو سودانى مع إسرائيل.وكانت بمثابه مرجعيه لكثير من القوى السياسيه فى السودان.......ولا تعليق. |
وعشان نتاكد ادينا في الاول نبذة عن صلاح البندر غير انو متصوف وكان في البحرين وعمل مشاكل ورجعو بريطانيا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
Dear Khalid Thanks for this post. Since Dr. Salah made a serious claim,I hope he will be able to provide copies of the documents about the contacts between the Umma Party,and the Israeli authorities in the 1950s. Quote × عندما وصل السيد الصديق المهدي إلى لندن في يونيو 1954 كان همه هو الحصول على وعد جازم من السلطات البريطانية للتدخل في السودان من خلال ترتيبات دستورية يتفق عليها مسبقا تكون هي المدخل المناسب لزعزعة استقرار حكومة الأزهري والدخول بها في مأزق دستوري لكنه فشل في اقناع السلطات البريطانية حتى في تدبير مبلغ في صورة قرض رغم اقتناع البريطانيين وقتها بأن حزب الأمة والأنصارهم أفضل مجموعة ذات أثر فعال ضد النفوذ المصري في السودان لكنها كانت تشك في صدقية وحكمة قيادة الحزب السياسية حينها ظهر عراب اللقاء الإسرائيلي مع السيد الصديق وهو (م - أ-ع) .
و هو من أكثر الشخصيات السياسية السودانية غموضا ... وحقيقة بحثت عن خلفيته في دار الوثائق السودانية والبريطانية وسألت عنه عدداً من معاصريه ولكن المعلومات عنه شحيحة فقد كان هو همزة الوصل بين حزب الأمة والمخابرات البريطانية ولعب دورا مميزا في كواليس السياسة السودانية كأمين للعلاقات الخارجية بحزب الأمة لسنوات عدة ... وهو من ود نوباوي تربطه صلة دمئ بآل المهدي تخرج في كلية غردون وتفرغ في منتصف الأربعينات للعمل السياسي والصحفي .
I believe Salah Bandar is referring to Mohamed Ahmed Omer, one of the founder of the Umma Party, and the editor of its paper Elneel in 1950s. I don't agree with Salah that Mohamed Ahmed Omer was an ambiguous person. He was one of the most intelligent,pragmatist,liberal, and secular writer of his generation. He was also a closed friend of many politicians, and writers of his generation, including the leftist leader Hassan Eltahir Zaroug. The late Mohamed Ahmed Omerwas one of the advocate of strong ties between Sudan, and the British Commonwealth. Infact, he prefered that Sudan should join the Commonwealth after the independence Regards
(عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 02-04-2007, 06:45 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
هذه ليست المرة الاولي التي اقرا فيها مثل هذا الحديث. غير اني غير متأكد اين قرأته من قبل.
و هكذا تعددت الجهات السودانية التي تحاول اقامة علاقات مع اسرائيل.
الانقاذ لم تكن استثناءا.
في بداية التسعينات كتب دكتور حسن مكي مقالا يطالب فيه بالتطبيع مع اسرائيل.
قيل ان وراء هذا المقال شيخ حسن الترابي نفسه و ان المقصود هو استكشاف المناخ العام لمثل هذه الخطوة.
الخطوة لم تلق رواجا لدي الرأي العام السوداني او بالاحري لدي الرأي العام في الحركة الاسلامية السودانية.
لكن رشحت اخبار ان هذه الخطوة تبعتها خطوة اخري حيت تمت دعوة اعضاء من الكنيست الاسرائيلي (عرب اسرائيل) لزيارة السودان, وقيل انهم قد وصلوا مطار الخرطوم فعلا لكن خلافات اجتاحت التنظيم الحاكم ساهمت في إلغاء الزيارة و لم يسمح لهم بالنزول من الطائرة و عادوا من حيث اتوا.
في موضوع مختلف لكن له علاقة بافعال حزب الامة او بالاحري قياداته التاريخية, ذكر الاستاذ بشير محمد سعيد ما يشيب له الولدان في علائق قيادة حزب الامة - الامام عبدالرحمن المهدي و الصديق المهدي- مع بريطانيا الاستعمارية انذاك. و الكتاب مستوحي من الوثائق التي تم السماح بالاطلاع عليها من قبل دار الوثائق البريطانية. و الحقيقة ان هذه الافعال المخزية لم تكن قصرا علي قيادة حزب الامة التاريخية و انما شملت كذلك السيد علي الميرغني و اتضح ان مموليه و امريه هم البريطانيين و ليس كما يشاع ان مصر هي التي تأمره و تموله.
و الذي كان واضحا من هذا الكتاب ان الزعيم اسماعيل الازهري هو كان نسيجا وحده في نظافة اليد و المنطلق. حيث كانت صحيفته في دار الوثائق البريطانيه زاهية بكل ما هو جميل.
و اعتقد ان هذا هو السبب الاساسي الذي جعل السيدان يجتمعان اجتماعهما المشهور و الذي تكرس كله للقضاء علي اسماعيل الازهري و الذي لم ير السودان بعده خير بحسب ما سطره السيد محمد احمد المحجوب عن ذلك الاجتماع.
و شكرا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
الاخ خالد بحر.. ما ذكرته نقلا عن الدكتور صلاح البندر قول غريب جدا !! و لم يحدث يوما أن تقول بمثله شخص من قبل، الدكتور صلاح البندر موجود في هذا المنتدي و عضو به و رجل عالم..أن كان ما ذكر فعلا منقول عنه نتمني أن نسمع و نري منه مصادر و وثائق هذا الكلام هنا.. و إن لم يقل به نتوقع منه ردا ينفي به هذا القول.. إما إن لم يفعل الاولي و لا الثانية فسيذهب هذا الكلام كما زبد البحر و بالتأكيد ستذهب معها مصداقية الدكتور (حتي في البحرين) و يبقي حزب الامة لينفع الوطن. الي ذلك الوقت لا تعليق لي علي ما ذكرت. و لك و للدكتور صلاح البندر احترامي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: Basheer abusalif)
|
Quote: الاخ خالد بحر.. ما ذكرته نقلا عن الدكتور صلاح البندر قول غريب جدا !! و لم يحدث يوما أن تقول بمثله شخص من قبل، الدكتور صلاح البندر موجود في هذا المنتدي و عضو به و رجل عالم..أن كان ما ذكر فعلا منقول عنه نتمني أن نسمع و نري منه مصادر و وثائق هذا الكلام هنا.. و إن لم يقل به نتوقع منه ردا ينفي به هذا القول.. إما إن لم يفعل الاولي و لا الثانية فسيذهب هذا الكلام كما زبد البحر و بالتأكيد ستذهب معها مصداقية الدكتور (حتي في البحرين) و يبقي حزب الامة لينفع الوطن. الي ذلك الوقت لا تعليق لي علي ما ذكرت. و لك و للدكتور صلاح البندر احترامي. |
نتفق مع الحبيب ابو سالف فيما ذهب االيه وندعو الدكتور والباحث صلاح البندر للتعليق حول الموضوع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
Dear Friends Quote هو من أكثر الشخصيات السياسية السودانية غموضا ... وحقيقة بحثت عن خلفيته في دار الوثائق السودانية والبريطانية وسألت عنه عدداً من معاصريه ولكن المعلومات عنه شحيحة فقد كان هو همزة الوصل بين حزب الأمة والمخابرات البريطانية ولعب دورا مميزا في كواليس السياسة السودانية كأمين للعلاقات الخارجية بحزب الأمة لسنوات عدة ... وهو من ود نوباوي تربطه صلة دمئ بآل المهدي تخرج في كلية غردون وتفرغ في منتصف الأربعينات للعمل السياسي والصحفي
If Dr. Salah Bandar is really looking for information about the late Mohamed Ahmed Omer,I am sure this information is available to any serious researcher. My advice to hime to contact Mohamed Ahmed Omer associates and people who have worked with him like Dr. Mohamed Ibrahim Khalil, and Dr. Mansour Khalid. Regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: Elmoiz Abunura)
|
الجزء الخاص بحزب الامة. ضمن مقال بعنوان The Saga of an Enigmatic Relationship Middle Eastern Studies; 7/1/1999
Israel's interest in Sudan increased considerably following Nasser's rise to power. The prospects of a joint Anglo-Egyptian administration in the Sudan or the `Unity of the Nile Valley' alternative, as the Egyptians referred to their desire to incorporate Sudan into Egypt, were disquieting for the Israelis. For those Sudanese who did not subscribe to this slogan, which was propagated by the new Egyptian regime, ties with Israel seemed promising. In an effort to avert unity with Egypt, representatives of the Ummah Party rushed to London and appealed to the British government to support them against Nasser. Prime Minister Anthony Eden's attitude toward the Sudan issue was reminiscent of former Foreign Minister Ernest Bevin, who several years earlier had told the House of Commons that `the British government would not appease Egypt at the expense of the Sudanese people'.(7) Eden's impression was that `The Sudanese desire for independence was deep and real; so was their suspicion of the Egyptians'. He seemed sympathetic to their demands, and in one of his discussions with Egyptian representatives he said, `we could not keep the Egyptian Government alive by feeding the Sudanese to them'.(8) Eden's words had greatly encouraged the leaders of the Ummah Party, and when his hostility to the Egyptian leader who had planned to nationalize the Suez Canal seemed to have intensified, the party's leaders became confident in their ability to obtain Britain's support. As it turned out, however, Eden's words did not translate into action, and the response from the British Cabinet was less than encouraging. Both the Foreign and Commonwealth Office maintained a conciliatory posture and refused to alienate the Egyptian leader. However, the British MI6 intelligence services were more sympathetic to the Ummah Party. When the party's representatives said that they were willing to `join with the Devil' in order to stop Egyptian expansion, MI6 agents suggested that they turn to Israel for help. They were told that the point of contact was an Israeli diplomat named Mordecai Gazit, a veteran of the Political Department of the Israeli Foreign Ministry who was then the first secretary of the Israeli embassy in London. By then, Israel had already begun considering the possibility of negotiations with the Ummah Party, because its platform called for better relations with the Western countries and opposed close relations with Egypt. Contacts between the two parties were made in September 1956, when an Israeli intelligence agent, Josh Palmon, held meetings in Istanbul with Ummah members. Palmon introduced Omar, one of the Ummah members to Ben-Gurion who expressed sympathy with the party's aims. Following the advice of the British intelligence agency, the Ummah members went to meet Gazit, who agreed to a meeting with Sadiq al-Mahdi. During these meetings both sides agreed to co-operate on various anti-Egyptian schemes. In addition, Israel offered to send experts to train the Sudanese to develop their cotton industry. The contacts continued in earnest in the following months, reaching their peak in August 1957, in the clandestine meeting at the Plaza Athenee Hotel in Pads, between Foreign Minister Golda Meir and Prime Minister Abdallah Khalil. However, the contacts came to an abrupt end when Khalil was overthrown.(9)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
http://www.findarticles.com/p/articles/mi_hb3282/is_199907/ai_n7980072
----------
http://cat.inist.fr/?aModele=afficheN&cpsidt=10146243 ---------------
اصطلحوا مع اسرائيل
شعار رفعه الاستاذ محمود محمد طه منذ زمان تطاول: واضعا الفاس على اصل الشجرة ولكن الاعراب: لايزالون يضربون حول الدغل http://alfikra.org/book_view_a.php?book_id=12 الاعتراف باسرائيل من مصلحة العرب
كان، ولا يزال، اعتراف العرب باسرائيل، بالنسبة لاسرائيل أعز امانيها، لانه يوفر عليها حالة الخوف، والتوتر، والقلق ـ التي ارقت لياليها، وشغلت أيامها، كما يوفر عليها الجهد والمال، وهى في سبيل هذا الاعتراف يمكن ان تساوم الى حدود بعيدة لا تقف عند حد إعادة اللاجئين الى ديارهم، وتعويضهم عن ممتلكاتهم، ولا عند حد الجلاء عن الاراضى العربية التي احتلتها في 5 يونيو، وانما تذهب الى الرجوع الى الحدود التي بينها قرار التقسيم الاصلى الذي اتخذته الامم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947. وهى حدود قد تخطتها اسرائيل، وتوسعت عليها عقب كل معركة من المعارك التي نشبت بينها وبين العرب منذ 15 مايو عام 1948. ولكن العرب يرفضون هذا الاعتراف بدولة اسرائيل، وهم، ان اردت الدقة، لا يرفضونه الا شكلا، ولا يرفضونه الا قولا.. ولكنهم مضمونا، وعملا، لا يرفضونه.. هذا من أشد الامور مدعاة للاسف، وهو في نفس الوقت من أدل الدلائل على جهل القيادات العربية، وقلة حنكتها، ذلك بان اسرائيل في فترة الاصرار على عدم الاعتراف بها قد تقوت ولا تزال تتقوى، عسكريا، وسياسيا، ودبلوماسيا، واقتصاديا، وبشريا. ثم هى ستنال الاعتراف الكامل بها بعد ان تفرضه وبعد ان يكون العرب كما هو واضح الآن، قد قدموه على أقساط، وبعد ان يكون على ذلك قد فقد قيمة المساومة التي كان ولا يزال يحظى بها.. فكأن اسرائيل ستحرز اعتراف العرب بها بدون ان يقبض العرب من اسرائيل ثمن هذا الاعتراف. ورفض العرب الاعتراف باسرائيل يقوم على كبرياء زائف!! كيف يجلسون ليتفاوضوا، على مائدة واحدة، مع من أغتصب أرضهم؟؟
اصطلحوا مع اسرائيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: عبدالله عثمان)
|
الاخ خالد ها انت ونحن نعود الى موضوع اسرائيل من جديد وفي بوست لي بعنوان الاغتيالات السياسيى في ممارسة الحزب الشيوعي كتبت الاتي في تعليق لذات الموضوع جلب الى هناك
الاخوان ابو قصي وابو سالف
في لقاء للعربية مع الامام الصادق المهدي تحدث مقدم البرنامج ( حسن معوض على ما اعتقد اسمه - مع الامام عن علاقات في الخمسينات بين حزب الامة و اسرائيل لم ينفي الامام وجود علاقة كهذه في رده بل تحدث ان كل رجال لهم ظروفهم التي يعلمون بها وفقا لقاعدة لكل وقت ومقال حال ولكل زمان واوان رجال مقولة الامام المهدي عليه السلام المشهورة ..
عن راي الشخصي ارى انه ليس هنالك ما يمنع وجود او اقامة علاقة بين اسرائيل الدولة والشعب وبين حزب الامة او السودان كقطر ... فاذا كان المبدا هو تقتيل اسرائيل للشعب الفلسطيني فكل حكام العرب او جلهم يقتلون شعوبهم بل ومعظم دول العالم الثالث والتي يشكل المسلمون فيها نسبة كبيرة حكامها بطش - بضم الباء - بشعوبهم بل ان ما يحدث في دارفور وحدها الان فاق ما تفعله اسرائيل بالفلسطينين بل ان الفلسطينين انفسهم اقاموا ولا زالوا يسعون لاقامة علاقات مستدامة مع اسرائيل ان مصر وقطر و تونس وموريتانيا لها علاقات مع اسرائيل بل ان الانباء قد حملت اجتماع قيادات سعودية مع اسرائيلية وغير ذلك الكثير . واذا كان المبدا هو اخراج شعب من ارضه فتاريخيا منطقة فلسطين محل تنازع بين اليهود والفلسطيين ولا يمكن ان تحسم بازالة شعب لاخر بل الخير كل الخير في التعايش والتسامح بعضهم ببعض
اذا ماذا يمنع السودان من اقامة علاقات مع اسرائيل ؟؟
ولكنني اذكر ان واحدة من اسباب فشل المصالحة الوطنية في 1977 هو تاييد النميري لاتفاقية كامب ديفيد بين اسرائيل ومصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
دبي - العربية.نت،الناصرة - قدس برس
استقبل امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الثلاثاء 30-1-2007 في الدوحة نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز الذي يزور قطر للمشاركة في مناظرات مع الطلاب, في زيارة علنية نادرة لمسؤول اسرائيلي الى الدوحة.
وبحسب الوكالة القطرية, استقبل الشيخ حمد بيريز بحضور وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد بن عبدالله آل محمود ورئس الديوان الاميري الشيخ عبد الرحمن بن سعود ال ثاني.
ولم تتطرق الوكالة الى مضمون محادثات امير قطر مع بيريز الذي وصل الاثنين الى الدوحة. الا ان اذاعة الجيش الاسرائيلي ذكرت ان الامير ناقش مع بيريز مسالة قطع الدولة العبرية كافة الاتصالات مع الحكومة الفلسطينية منذ تولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) السلطة في الاراضي الفلسطينية في مارس/اذار الماضي بعد شهرين من فوزها في الانتخابات التشريعية.
ونقلت الاذاعة عن الشيخ ال خليفة قوله انه كان على اسرائيل "فتح كافة الاتصالات مع حماس بعد ان جاءت الى السلطة بطريقة ديموقراطية". واضافت ان امير قطر هنأ بيريز على ترشيح حزب كاديما له لخلافة موشيه كاتساف رئيسا لاسرائيل بعد ان توقف كاتساف مؤقتا عن اداء مهام منصبه بسبب احتمال توجيه اتهامات له بالاغتصاب والتحرش الجنسي.
وكانت متحدثة باسم بيريز اعلنت في القدس ان نائب رئيس وزراء الدولة العبرية وصل الاثنين الى قطر حيث سيشارك في مناقشة وهو "سيعرض المواقف الاسرائيلية امام 300 طالب". واشارت المتحدثة الى انه من المفترض ان يعود بيريز الى اسرائيل الاربعاء. وتنظم هذه المناقشة بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم والتنمية التي تترأسها الشيخة موزة بنت ناصر المسند عقيلة امير قطر.
ولا تقيم قطر علاقات دبلوماسية مع اسرائيل لكن الدولة العبرية فتحت منذ 1996 "مكتبا تجاريا تمثيليا" لها في قطر يديره دبلوماسيان, ويلتقي ممثلو الدولتين بشكل منتظم. وكان بيريز زار قطر عام 1996 لافتتاح متكب التمثيل التجاري في الدوحة عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء.
http://www.alarabiya.net/articles/2007/01/30/31208.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر/حزب الأمه أول تنظيم سودانى يتصل بإسرائيل (Re: eyes of liberty)
|
العلاقات السودانية الاسرائيلية ( نحو افق جديد )
في نقاط :
- اولا : الوجود الاسرائيلى في السودان معلوم وهو موضوع لا كثر من دراسة ( خلال السنوات السبع الماضية .
- ثانيا : اثار اليهود معبد شارع القصر ، ومقابر شارع الحرية . - ثالثا : بعض يهود السودان وصل الى درجة السفير وهو خريج جامعة الخرطوم . - رابعا : الموقف من اليهود واسرائيل ، هل هو موقف سياسي ؟ ام موقف عقائدى ؟ - خامسا : اذا قلنا انه موقف سياسي فهذا الموقف السياسي من اجل من ولصالح من؟ - سادسا : العلاقات بين النسيج السياسي السواني واسرائيل علاقة معقدة وهذا ما اعتقد انه سيكون موضوع حلقات الباحث صلاح البندر . - سابعا : اطلب من الاحباب ( اعضاء حزب الامة المشتركين في المنبر العام ) بعدم التسرع ونفي العلاقة وذلك لا النفي قد يكون غير مفيد ، وخاصة اذا قدم الباحث صلاح البندر حقائق موضوعية . - ثامنا : اعتقد ان صلاح البندر سيشير في حلقاته لمجمل علاقات الاحزاب السودانية وليس حزب الامة فقط . تاسعا: لماذا يغرق الواقع السياسي السوداني ( في شبر موية العلاقات الاسرائيلية ) وكل طرف يتهم الاخر وكأن هذه العلاقة من اكبر الكبائر ؟ عاشرا : أليس هناك من افق سياسي سوداني جديد نحو علاقات متوازنة مع الدولة اليهودية ، خاصة وان اكثر الجهات المعنية بمواجهة اسرائيل وهم الفلسطينيون لديهم علاقات سياسية واتفاقيات مع اسرائيل .
العلاقات السودانية الاسرائيلية ( نحو افق جديد )
| |
|
|
|
|
|
|
|