|
سينمائيون يهود يدينون الهمجية الصهيونية(محمد عبيدو)
|
في صراع بالغ الجذرية وعالي الكلفة بالدماء والآلام البشرية كالصراع العربي - الاسرائيلي، ماذا تستطيع ان تفعله السينما ؟
لا شيء، او لا شيء تقريباً، اذا كان المقصود تغيير مجرى التاريخ... لكنها تستطيع بالمقابل ان تفعل شيئاً، وربما شيئاً كثيراً، اذا كان مطلوباً منها ان تخلق "حساسية جديدة" و"اسئلة جديدة " و "تمردا جديدا على الظلم " لأعوام طويلة و"الغضب" الفلسطيني يفرض نفسه على وسائل الاعلام العالمية .. صحافة وادبا واذاعة وتلفزيونا .. وايضا سينما.. وليس غريبا ان نعرف نحن العرب اسباب هذا " الغضب " لاننا متأكدون من " مشروعيته" ولكن أن يعبر عنه مخرجون سينمائيون يهود عاشوا على ارض فلسطين المحتلة وعاصروا الكيان الصهيوني.. فهذا أمر يستحق وقفة.. ونظرة تأمل.
وسط أكوام الافلام التبجيلية والتبريرية التي ينتجها الصهاينة والتي تتخذ موقفا عدائيا سافرا تجاه العرب عبر نظرة عنصرية متعصبة بات تظهر ، وان بشكل هامشي جدا ، بعض الافلام التي يصنعها سينمائيون يهود تقدميون اختاروا الانحياز الى جانب الحقيقة وجاهروا بمواقفهم الرافضة للكيان الصهيوني وسياسته العنصرية والفاشية تجاه العرب المستمرة منذ انشاء اسرائيل على ارض فلسطين حتى العدوان المدمر المتواصل على لبنان.
|
|
|
|
|
|