|
الرحيل من عالم الكـــآبة....انى اكرهكم جميعا
|
كل شهر يمر احدث نفسى بالتغير فى ذاتى . .. راتبى الشهرى لم يكن لى فيه نصيب اتذوقه غير قميص وبنطلون وشراريب غير قابلة للغسيل ... او زيارة لاحدى مطاعم الرياض لم تهددنى منها انفلونزا الطيور..(نظرية)(اكلية )... اقنع بها نفسى دئما بان مطاعم السودنة معشعشة فيها الوساخات ولم تقدم خدمات مثل مطاعم الشوام...ولانتاج المصاحب للعدوى لم يصل بعد... لا نتعامل مع المنتوجات الدينماركية لهم حرية التعبير ونملك حرية الاختيار..هكذا يومى يمر مع خدمة العملاء وقسم التركيبات واجهزة قد ملت طلتى الصباحية.. مواقع كثير على مفضلتى اتصحفها يوميا .قد مللتها جميعا احب مريدوها واكره بعضهم لكنى اسال نفسى لما الكره ولم اقابل احدهم ..فياتينى حبهم من جديد....اخلص من الدوام كطفل فى السابعة من عمره يخرج من المدرسة فى لهف وشوق ا الى لقاء امه.. : وامانى مدفونة تزورنى ليلا داخل مدفاتى الليلية. .سوف يهاجمها النعاس فتموت فى مهدها ... منادى الصبح يوغظنى .. فاعود للعمل... امسى كغدى...ومن حولى لا يتغيرون....حتى الذين تصاحبهم اسرهم لا يساعدونى لمغادرة عالم الكآبة على حسب فهمى الشوارعى ..انا اعيش فى عالم الكابة..ولكن الذى يساعدنى على التمادى اراهم يتلذذون حين يبصروننى لا تقيدنى قيود..ولم يفوتنى افتتاح مطعم جديد...او مشاهدة فريق البرشا فى مقاهى الشيشه الى اول الصباح..فاعود لتلك الدوارة.. .فرجاء اجيبونى؟؟؟؟ الى متى نحن فى هذا الغم...زمانا يراودنى الرحيل من عالم الكآبة... لم استطع .... انى احبكم جميعا
|
|
|
|
|
|