|
ثقافة الإحتيال والنصب لدي الشعب السواني ... هل اصبحت متاصلة إلي هذه الدرجة؟؟؟!!!
|
اعزائي
هذه قصة حقيقية واقعية وقعت يوم السبت الموافق 12/8/2006م.إثنان من الشعب السوداني هما ابطال هذه القصة ، إحدهما الجاني والثاني هو المجني عليه... لنذهب إلي تفاصيل القصة: ص.ع يعمل سائق امجاد ، خرج ذلك الصباح وهو يمني النفس بالرزق الوفير وكان اول من قابله شاب سوداني في ريعان شبابه ، حسن المنظر. اوقف صاحبنا الشعب السائق ص.ع فتوقف وعندها جري الحديث التالي: الشاب: لو سمحت يا اخينا مشوار. ص.ع: طوالي يا حبيبنا. ركب الشاب عربة الامجاد... بعد وحلة ص.ع: نتفق ولا نخليها بالنية؟ الشاب: حسب راحتك. ص.ع: يا زول نتوكل علي الله ... اها لوين ماشي؟ الشاب: مشاويري كتير ... اولاً نمشي الثورة الحارة 21 وبعد داك نشوف. ص.ع: مافي مشكلة يا زول. ________________________
ذهبوا إلي الثورة الحارة 21 ومن بعدها إتجهوا إلي الشهداء ام درمان وبعد ذلك توكلوا إلي شمبات الاراضي وهناك إشتكي ص.ع بانه جائع وعليهم ان يجدوا مكان للإفطار فما كان من الشاب إلا ان قال لــ ص.ع بان يتجه إلي شارع المطار تحديداً إلي كافتيريا امواج. عند وصولهم إلي امواج نزل الشاب واحضر سندوتشان جامبو وعصاير. بعد ذلك طالب الشاب الشائق ص.ع بالذهاب به إلي سوبا الشاحنات. كان الزمن قد اصبح الخامسة مساءاً عند وصولهم إلي سوبا وبعد ان قضي الشاب اغراضه بسوبا قال لــ ص.ع نمشي آخر مشوار لبرج البركة. اخذ ص.ع الشاب إلي برج البركة وكانت الساعة قد اصبحت الخامسة ونصف. عند برج البركة نزل الشاب ودار الحديث التالي: الشاب: شوف موبايلي علي الطبلون ده معاك ، دقائق وبجيك راجع ص.ع: ماافي مشكلة يازول.
________________________________
دخل الشاب عمارة برج البركة وترك ص.ع في إنتظاره. اثناء الإنتظار كان ص.ع في غاية السعادة لانه كان يتخيل إذا حاسبه الشاب فإنه لن يعمل يوم غد ولكن....
|
|
|
|
|
|
|
|
|