دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي
|
سلام بورداب000
امس السبت طالعتنا جريدة الصحافة ومن ضمن موضوعاتها لقاء مع الفنان محمد وردي وقد افرد للقاء مساحة مقدرة0000
اولا اقر واعترف بأنني من معجبي صوت والحان محمد وردي000
ولكن ما جاء في اللقاء وهو كعادة بعض اخوتنا الصحفيين ان اقحموا مواضيع تفوق طاقة الاخ وردي الفكرية000 وهو ما الصق به منذ زمن ( وردي رجل السياسة)000 وهذا ما ارفضه تماما حيث يعرف اي متابع لاحاديث وردي علاقته بالسياسة ودائما ما يقحم الاستاذ وردي نفسه في هذا المضمار0000
خلاصة القول 00 طلب الاخ مدير اللقاء من الاستاذ وردي ان يبعث برسائل لشخصيات000والطلب بحد ذاته يشبه كثيرا اسئلة صحف الحائط المدرسية ( ما علينا هذه امكانياته)000 من ضمن الرسائل التي بعث بها الاستاذ وردي رسالة للسيد علي عثمان محمد طه نائب الرئيس بها كم هائل من الغزل الرخيص والمداهنة مضمون الرسالة 00 سير في طريقك والشعب السوداني كله معك وانت وانت 0000 الخ ( راجع صحيفة الصحافة عدد السبت)000
هذا بالاضافة لما اعتري اللقاء من الشطحات الوردية المعروفة000
اتمني ان يستمر الاستاذ وردي في الغناء وليغني فقط فالغناء صنعته وقد برز فيها وما عدا ذلك فلا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
الاخ العزيز سوركتي تحياتي اسمح لي ان اضع نص الحوار تيسيرا لفراء البوست
مع كل الود
--------------------------------
محمد وردي في حوار أكثر جرأة وتلمساً للقضايا
أنا بغني للسلام بفهم.. لكن المشكلة في الباقين
الأناشيد إذا أصبحت على شاكلة «جددناك يا أكتوبر في أبريل» «يبقى ده استهبال»
محمد عثمان وردي.. كان لطلته الأنيقة في حفل نيفاشا بمنتجع سمبا السياحي، والمتفاوضون من أبناء السودان يصلون الى مرامهم السامي بتوقيع برتوكولات السلام، كان لطلته الف معنى، أولها تأكيد حضور الفن السوداني ضمن قضية كبرى بذل ما بذل فيها السياسيون.. ثانيها اختياره كقمة فنية يزداد بها وعي الفنانين، وايمانهم بأن هذا الوطن لابد ان يسهم في بنائه الفنان والسياسي والطبيب والمهندس. ويجيء حوارنا دوماً مع وردي مفجراً للقضايا الأساسية التي لابد ان تطرق ويتم الكشف عنها.. وكيف يمكن للفن ان يرسم لوحة الوطن الجميل. ويصيغ وجداناً سليماً وذوقاً راقياً.. معاً ندلف مباشرة الى ثنايا الحوار حتى لا نفقد متعة المحاور التي تطرقنا اليها.
* كيف كان شعورك وأنت تغني لفرقاء من أبناء الوطن الواحد التمّ شملهم بعد خمسين عاماً من الحرب؟
ـ هذه واحدة من الأمنيات التي تحققت، فقد كنت اتمنى ما حدث ان يتم قبل مدة طويلة، واعتبر نفسي مساهماً وفعالاً في هذه المسألة، عبر دعوتي للمساواة والعدالة والديمقراطية وضد التفرقة بين الناس.
رغم ان هناك فئة صورتني كعميل. وعرضت صوري على التلفاز عندما غنيت للحركة الشعبية في الغابة، الا ان المهم هو توحيد هذا الوطن. وان يجتمع شمل ابنائه.. وحقيقة شعرت بفخر كبير لان واحدة من أمنياتي قد تحققت.
* كيف يمكن ان يكون الفن والغناء حاضراً مع الحراك السياسي والاجتماعي؟
ـ والله.. للاسف الحركة الفنية اصبحت ساكنة. وكبر عمر المبدعين عندنا، رغم ان كبر السن لم يكن له اثر عند المبدع، لكنه اضحى واضحاً.. كما ان هناك انفصام اجيال، واصبحت هذه الاجيال غير متلاحقة، مما خلق فجوة كبيرة بين جيل وآخر.. وكل جيل يدعي انه هو الفنان ويجب ما قبله، مثل نظام الحكومات، كل حكومة تلغي ما قبلها..لكن الفنان ذو ضمير الحي الذي ينظر نظرة كبيرة للوطن. ويسعى لتوحيد ابنائه بلا عرقية او دين غير موجود، بدليل ان نفس الأشخاص الذين يدعون انهم يغنون للسلام هم الذين غنوا للحرب. وهم الذين طبلوا وزمروا. والآن يشمرون سواعدهم وكل واحد منهم يحمل قصيدة «اي كلام» ليغني للسلام!! هم غير فاهمين لمضمون السلام ومضمون الحرب. والفنان يجب ان يكون لديه دور ورأي في كل المسائل، فهو ليس مجرد «غناى».. لكن الكلام الذي يقوله ويؤمن به واللحن الذي يقدمه يعبر عن شخصيته ودوره، فاذا لم يع الفنانون هذا الامر ستكون كل الأغاني عبارة عن استهلاك.
* أستاذ محمد وردي.. دفتر أغنيات السلام «سلام السودان» كان حاضراً عندك منذ امد طويل.. يا ترى هل كان حلماً ام رسالة؟
ـ في عام 1961م كنت مع المرحوم الشاعر مرسى صالح سراج. وتعلم اننا من النوبيين، كنا نفكر كثيراً في انصهار هذا المجتمع الوليد حينها والاستقلال كان حديثاً. وكنا نتمنى ان ما جاء بحروب ان يأتي بسلم، لذلك تمت صياغة لمدخل نشيد «يقظة شعب»
«قلب أفريقيا بوعي نابض حلّ منا بالجنوب الناهض منعة الغاب بليث رابض
قِدماً.. هي كانت جنة المستعمرين ما لهم منها تباروا هاربين» * هذه كانت رؤى بعيدة ونظرة سليمة لسلام المجتمع السوداني ككل.. عرّج على الغرب، ثم الشرق، ثم الشمال في قوله: عرباً نحن حملناها ونوبة هذا عند وردي شيء أصيل والشعراء الذين يغني لهم، ان تعيش الأمة السودانية في سلم والسودان في وحدة.. ولم نكتف بل غنينا كثيراً من الأغنيات بهذا المعنى والمضمون مثل: شعبك يا بلادي.. شعبك أقوى وأكبر من أقصى شمال بلادي.. من أقصى جنوب الوادي.. وكذلك في الاكتوبريات: سندق الصخر حتى يخرج الصخر لنا زرعاً وخضرة. وفي الأبريليات: وطن خيرّ ديمقراطي.. والفيتوريات.. ثم أغنية حدق العيون ليك يا وطن اصبح مقر واصبح سكن، التي تجد فيها: نتلاقى والحب الكبير وحد هلالنا مع الصليب. أما ما قدمته بعنوان سلام السودان في 2002م، فكان بالضبط قبل المفاوضات بشهرين وتحديداً في معرض الخرطوم الدولي. واخذنا المقطع الأخير من هذا العمل «سلام.. سلام» ليتم تصويره.. ولعلنا تحركنا منذ زمن طويل للحوار مع قرنق في اتون المعركة وتحدثنا مع التجمع.. لكن الحديث مع الحكومة وقتها لم يكن موجوداً. وأنا عندما أغني للسلام اغني بفهم. وارجو ان يفهم كل فنان هذا النهج ليغني باقتناع ويقنع الآخرين، لكن اذا اصبحت الاغاني والاناشيد مثل: «أيدناك يا أكتوبر في أبريل» و «3 مارس عيد» و«نميري قال كلام» يصبح هذا استهبالاً وعلى الفن السلام.
* أستاذ محمد وردي سبق ان قلت انك لن تستعجل التغني للسلام. وهذا الحديث كان عبر منبر صحيفة «الصحافة» باعتبار ان لك تجارب سابقة.. فهل اطمأن وردي الآن للغناء للسلام والوحدة والنماء؟
ـ أنا غنيت أصلاً «Already» وهو بالنسبة لي ليس شيئاً جديداً، فلو عدت للوراء تجد انني غنيت «عائشة وميري» 1987م. والآن سأغني عملا بعنوان «سلامات» وهو سابق لاتفاق السلام، اضافة الي انني سأقدم غناءً خفيفاً بعربي جوبا حتى يفهم.. ولا مانع لدى من التغني باشعار للإخوة الجنوبيين، أما الإخوة في الشمال فهناك الشاعر محجوب شريف الذي تناول موضوع السلام بامانة وجدية.. فأنا ليست لدى مشكلة في الغناء للسلام، لكن المشكلة في الآخرين الذين اتمنى لهم ان يصحوا.. وانا ارى ان هناك شباباً يغنون بوعي اكثر من الكبار. وهذا الغناء مدخل للشعب السوداني والنفاذ الى وجدانه وقلبه، فهو شعب لا يرغب في الحرب والموت. وانما رغبته في السلم والسلام والطمأنينة والوحدة.
* متطلبات ما بعد السلام؟ في رأيك؟
ـ المرحلة القادمة تتطلب تنفيذ الاتفاقيات بامانة. ويجب ان يتم التجاوب مع ما يحدث، ليس لتنفيذ النصوص فقط، وانما بتغيير النفوس، وتجاوز المرارات المتراكمة التي حدثت، وهي ليست سهلة، وانا كشمالي اطلب من ابناء الشمال ان يتخلوا عن الاستعلاء العرقي والديني، واذ لم نتخل عن ذلك فسوف نعود لنفس الدائرة. وهناك بلاد سبقتنا في هذا المجال، خذ مثلاً الابارتيد في جنوب افريقيا، ليسوا ملونين ضد ملونين وانما بيض حكموا تلك البلاد، وارتكبوا ما ارتكبوا من جرائم . وبعد كل ذلك تم العفو عنهم، فيجب يا اخي ان نقدر مثل هذه المسؤوليات التاريخية.
* الى اي مدى يمكن أن يسهم الفن في ازالة الآثار النفسية للحرب؟
ـ الفنان نفسه انسان، اما شمالي او جنوبي. واذا كان هناك تنازل عن الاستعلاء العرقي، واصبح فناناً لكل الاعراق ولكل السودان والاديان، فمن المؤكد انه سيخدم القضية.. ومن الممكن ان يسهم الفن الجنوبي في سد النقص في الاغنية الشمالية.
* لعلك سبقتني بالحديث عن الفن الجنوبي وامكانية اندغامه في الاوساط الفنية، واستصحاب الثقافة الجنوبية؟
ـ الجنوب لديه فنون عظيمة جداً، حيث نجد عندهم الاغنية الحركية والرقص التعبيري. وهؤلاء الناس لديهم ثقافة افريقية اصيلة، ترتبط بالبيئة، وهم موهوبون بالايقاعات وكل اجسادهم عبارة عن نسق للايقاعات.. لذلك ترى كثيراً من الناس يرحبون بالبالمبو والرقصات التي تأتينا من الاقاليم مثل الكمبلا والوازا.. وكلها اشياء تغنى السودان كماً وكيفاً، فيجب ان تنصهر ويجب ان يتوحد الفن وتكون هناك خبرات وعلماء متخصصون في الدراسات الفنية، حتى يضطلعوا بفن منصهر في بوتقة واحدة.
* دعنا نتحدث في نفس الاتجاه.. واسألك عن امكانية ازدهار غناء الأطراف والأرياف في الفترة المقبلة.. ولا اريد ان اقول مزاحمة اغنية الوسط؟
ـ ولماذا لا تزاحم اغنية الوسط «قالها بلهجة منفعلة» ثم واصل: من اين اتينا نحن؟! بالتأكيد من الاطراف. وهذه ثقافات عندما تنصهر تكون الاغنية القومية. وانا مع كل احد يغني بآلاته ورطانته.. والفن في السودان حر، فاية قبيلة، واية منطقة تغني غناء جماعياً وترقص رقصاً جماعياً باستثناء الوسط.. ولو حسبناها فالوسط اقلية بالنسبة لحجم السودان.. وعلى كل اصحاب اغنية الوسط ان ينضموا الى الراقصين.. واعتقد ان مستقبل الفن في السودان واعد، كمستقبل البلد نفسها بالخيرات الكثيرة. ومن ضمن هذه الخيرات فنونه العظيمة.
* سياسات الاجهزة الاعلامية تجاه التعدد والتنوع في المرحلة المقبلة، خاصة تعدد وتنوع الثقافة السودانية وفنونها.. فلا بد ان تكون سياسات الأجهزة ضمانة لازدهار هذه الفنون.. ما رأيك؟
ـ اولاً حكاية الاجهزة هذه والتي يسمونها قومية يفترض ان تتوقف. ولابد ان تكون قومية محايدة بحق وحقيقة، فنحن جربنا دعاوى القومية على تلك الأجهزة منذ الاستقلال وحتى الآن، فلم تجد في الامر شيئاً، بل تراجعت بالبلد.
وكل ما يمارس عبر هذه الاجهزة من سياسات تتبع لكل نظام عبارة عن دجل ونفاق وكذب صراح، لذلك يجب ان يتولى امرها مبدعون حقيقيون وليس موظفين متنقلين من مبدأ الى مبدأ. وفي كل حقبة جديدة تسمع نفس الصوت الذي أعلن عن فلان غداً يعلن عن علان. والذي كان يمدح القنابل يتحدث عن السنابل، هذه مسألة غير معقولة!! فاول تغيير يحدث يجب ان يكون في الاعلام حتى نصل به الى مستوى الاعلام العالمي الذي اصبح معرفة. وليس ببغائية وتقليد، وليس اعوجاج السنة، ونخنخة انوف.. فالاعلام فن قائم بذاته ليست له دعوة بفلان جلس او حكم او مشى. وانما اصبح عملاً ابداعياً حتى في نقل المعلومة.
* أستاذ محمد وردي.. متى يوازي الفن السياسة ولا يأتي في المرتبة الثانية بعدها.. وكيف وجدت قبول القادة لامر الفن وانت تغني في نيفاشا؟
ـ الاخ علي عثمان محمد طه هو الذي طلب مني ان اذهب الى نيفاشا بمبادرة منه. وبسبب ان الناس هناك يرغبون في محمد وردي.. وعندما ذهبت وجدت الوفدين مع بعضهما وشاركا في الرقص معاً. واستقبلا الامر بروح طيبة جداً.. وكنت قبلها قد سلمت على الاخ على عثمان اولاً. وفي الحفل قابلت د. جون قرنق. وقد تكون ظهرت حميمية اكثر سواءً منه أو مني وذلك لطول المدة. وكان قد اتصل ابان مرضي وقال لي:« لازم تبقي قوي حتى تحضر السودان الجديد». وقلت وقتها إن هذه التحية والمجاملة قد رفعت معنوياتي. وربما فسرها الناس تفسيرات اخرى.. لكن تبقى الحقيقة ان للاتفاقية طرفين، والاخ علي موازٍ للاخ قرنق في احترام الشعب السوداني لهما، باعتبارهما طالبي سلم.. وهذه المسألة سيتحدث التاريخ عنها.
والفن يستطيع موازاة السلطة اذا كان فناً حقيقياً، اما اذا كان الفنان مطبلاً للسلطان ولمبادئ معينة، فهذا سيقع في الطريق.. والشخصية السودانية الفنية الآن باهتة لان الشخص ساعٍ وراء كسب الحكومة واكل العيش، لذلك يصبح مؤجراً ومستغلاً حتى يصير في عيشة هنية.
* اذن المرحلة القادمة تتطلب تغيير نمط التفكير لدى كل فنان؟
ـ يا اخي.. نحن لسنا فنانين مرفهين او منعمين، فنحن خرجنا من هذا الشعب ونغني في «السمايات» ونذهب «للدافنة». ونعيش كل حياة الشعب الذي مر بظروف المحنة التي نسعى كفنانين ان نخرجه منها وندخل به الى مرحلة جديدة، يجب معها تغيير التفكير والتواضع على منهج للتغيير.
* الا تعتقد أن مرحلة السلام المقبلة فرصة طيبة لعودة الطيور المهاجرة من أبناء الوطن المبدعين؟ ـ نعم.. فلدينا فنانون وعازفون مهرة تخرجوا في معهد الموسيقى. وبهجرتهم اثروا على البلد. ويجب ان يعودوا وان تعي النظم ان هؤلاء الناس المبدعين يجب ان يستوعبوا ويوظفوا في المجال الفني ويعيشوا بكرامة.. وهذه دعوة لكل المبدعين وذوي الخبرات الضخمة من الاذاعيين والمسرحيين والتشكيليين والاطباء والمهنيين والادباء الكبار، ان يعودوا لبناء السودان الجديد.
* مجموعة رسائل:
* رسالة للشعب السوداني:
- اهنئه بالسلام الذي حدث. واطلب منه ان يبتسم فهذا زمان الابتسام. ويكفيه التجهم الذي حدث له طيلة السنوات الماضية. وعليه ان يخرج الى الشوارع فرحاً بالمستقبل وبوقف نزيف الدم. واقول له ان المستقبل امامك، فقط علينا العمل بجدية وتناسي المرارات.
* رسالة إلى الفنانين السودانيين:
- الى كل المبدعين والمغنين والمطربين والموسيقيين.. هذا زمان بناء السودان، البناء الحقيقي لامة ومجتمع موحد.. واحث أخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي على الجدية والدخول لحياة جديدة بمفاهيم جديدة للفن السوداني. وجمع التراث والثقافات، حتى نقدم شيئاً جميلاً واصيلاً.
* رسالة إلى فنان جنوبي:
- يجب أن ننصهر وان نتناسى كل المرارات وتوحد فنوننا. وامنحونا خبراتكم وخذوا خبراتنا.. ويللا تعالوا نعمل سوا عشان نعمل فن سوداني متطور، نتباهي به وسط العالم ونقدمه للانسانية جمعاء.
* علي عثمان محمد طه:
- التاريخ وضعك اخي علي في محك كبير جداً. والحمد لله انك اجتزت التجربة بصبر وجلد.. بعد ذلك انت لم تصبح شخصا حزبيا. وانما اصبحت قومياً يهتم بكل السودان والسودانيين.. ارجو ان تسير في خطك الذي بدأت به في الاتفاقية. وابناء وبنات السودان مدينون لك بجميل كبير.
* د. جون قرنق:
- الشعب السوداني كله وليس الجنوبيون فقط، يشكرونك ومن معك من الحكومة، لانكم جلستم معاً لانجاز هذا العمل الكبير. وأرجو أن يكون البيان بالعمل من خلال برنامج عمل يقتنع به الشعب السوداني.
http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147490338
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
العزيز سوركتى كيفك وكيف السودان ان شاء الله اجازة حلوة ماذا كنت تنتظر من هذا الوردى ؟؟؟ هو ما له الا مصلحته الشخصية عندما قدم له رئيس نادى المريخ هدية وقدم له فانله عليها شعار المريخ لبسها وتغنى للمريخ بناديه للصبح وهو هلالابى على السكين . عجبى !!!!!!!! لك السلام ............. والحب كله لزهراتك وامهم . ولكل آل سوركتى وخاصة صلاح سوركتى .
ام وضاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: essam&amal)
|
العزيزة أم وضاح لك الود، والله وردى ده حيرنا عديل ، ماعارفين نسوى معاهو شنو ، لا قدرين نحملو ولا نعيش بلاه ، وليس هو وحده الكثيرون محبطون. المرة دى سواها عديل ، لا دائره لف لا دوران.
غايتو العذر له ممكن فى الأتى:-
1- أنصار معاويه فى خلافهم مع سيدنا على ، كانوا معجبين للسانه الفصيح لكنهم يكرهون شخصه فكانوا يقولون( زنديق كافر ما افصحه أو افقهه).
2- أو فنقل ان وردى ليس صغيرا ، دخل مرحلة (الخرف) المبكر ، والمخرف برجع ببقى ذى الأطفال، وألأطفال قال عنهم نزار قبانى فى وصفه للمرأة (انهم كالأطفال نحبهم مهما لنا أسأءوا).
3- واخيرا ، العذر (بالأحتيال) ، أنه (الكلية) الزرعوها ليهو دى حقت (أخو عديل) ، ولازم نشاور الدكاتره ونسال ، هل يفكر الأنسان بكليته.
والله حيرتنا ياحبيب واحبطتنا بس (ماعارفين نقول شنو)؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: essam&amal)
|
ا لا خ سو ر كتى .. ا لمتعا ر ف علية ا ن ا لمبد عين لا يخضعو ن للتصنيف ا لسيا سى هذ ا مبد ا ..لكن ا لمو ا قف قد تح د د ا لمسا ر ا ت ..و لعل تذ كر ا ن و ر د ى غنى لعبو د و نمير ى و ا كنو بر و للحر كة و للشيو عيين ..لا ا عتقجد ما قا م بة و ر دى من غنا ء للسلا م بر غم ا ختلا فنا مع ا لا نقا ذ يعتبر ا سلمة .زيل هو نا بع من حسة ا لو طنى ا لعميق ..و ما قا لة فىا لللقاء ا لصحفى ..ر بما جر و ة كما فهلو ا لة بعد ا نقلا ب يو ليو 71 و فتر ة ا عتقا لة ا لطو يل و ا طلا ق س ر ا حة .زر بما ا طر و ا لة ذ لك و انت اد ر ى بمكا يد ا لا نقا ذ يين و كمن وا لا هم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
الاخ عبد الرحمن سوركتي سلامات ياخ. ويا حليلك وايام مصلحة الثقافه وكيف اخبار محمد وازاهر.انشاء الله ما اكون خاشي شمال؟
يا عبد الرحمن انا ماشايف اي مداهنه او تملق في الرساله الموجهه لي علي عثمان محمد طه من الفنان محمد وردي وكل ما في الامر هو الجو العام الذي يحمل الناس فيه حقيقة او دبلوماسية شئ من التفاؤل او سك الكضاب لحد خشم بابه.فأرجو أن لا تحملو الفنان محمد وردي اكثر من ما يعني في اعتقادي.ولا اجد هناك ما يبرر مثل هذه العناوين المثيره مثل سقوط وردي تارة وحميد تارة أخري ولا نعرف من غدا حقو نتروي شويه ولا شنو. عموما انا سعيد جدا بملاقاتك مره تانيه.ابقو عافيه
وليد يوسف بتاع الثقافه الجماهيريه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: Elwaid Osman)
|
أخى العويض لك أحترامى يااخى والله صدقنى ، لا أظن شخص فى هذه الدنيا يحب وردى مثله، أمكن أبالغ وأقول ليك أكثر من امه ، لكن المرة دى جابها (كبيره) ، ياخى لو قلنا مجامله دبلوماسيه على نحو ما ، يؤيد فيه السعى نحو السلام، لبلعناها، لكن زول مجبر لتوقيع هذا الأتفاق الناقص ، ما صدقنا نتخارج منه ، اعمل ليهو (توم وشمار)؟؟
أن شهادة فنان بحجم وردى تحى الأرض الميته.
لكن المهم أنه لابد من دراسة مثل هذه الظاهرة والتعامل معها بحكمه فهى قد كثرت من المبدعين والمفكرين، وفى الطريق (بسخنوا) الكثيرين.
لكننا ومهما حدث لا نملك الا أن نحبه فماذا نفعل؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
يعني فيها ايه لمن وردي يقول لعلي عثمان استمر في السلام ولا لازم يقول كلام عكس الناس عشان يعجبكم ما اهو كل الناس قاعدة تقول في السلام وعلي عثمان هو مهندس السلام جون قرنق حضن وسلم وعمل السلام مع منو مش مع علي عثمان ولا حق وردي حرام ذكرت يا سوركتي هذا بالاضافة لما اعتري اللقاء من الشطحات الوردية المعروفة000 يعني انت عندك رأي في وردي من قبيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: حمزاوي)
|
الأخ عبد الرحمن سوركتي أولا التحية لك والسلام والشكر للأخ وهبه ( سمبتيكو ) الذي أتحفنا باللقاء كاملا أخي أين السقوط في ما ذكره وردي ؟؟ الحديث عن علي عثمان " رغم المرارة التي تجرح الحلقوم عند ذكر أسمه" إلا أن هناك حقيقة وهي أن إنجاز ضخم تم على يده لا يمكن إنكاره أو إخفاءه ورسالة وردي له ليست إلا نوع من الضغط غير المباشر لعدم التراجع عما تم وكما تعلم فإن مسيرة السلام طويلة وحساسة وما زال هناك الكثير المتوجب على الطرفين القيام به .. أعتقد أن وردي السياسي هي أكبر نعمة جرت للفن السوداني .. فكما كان الخليل من قبل سياسيا ( عضو بحركة اللواء الأبيض ) وردي على طريق الخليل وضعا الفن والفنانين في الطريق الصحيح وهي المشاركة في صناعة الحدث وليس فقط أن يكونوا مجرد مرآة عاكسة له لذا ليس عجبا أن تحول كلاهما لرمز سيظل خالدا في وجدان الشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: HAMZA SULIMAN)
|
الاخ سوركتى لك منى كل التحيات ...الحقيقة لمن قرات رايك احترت لكن عندما قرات اللقاء كاملا احترت فيك زى ما بيقول الفنان انا من وجهة نظرى الصحفية اللقاء كان شبه متكامل تطرق فيه الصحفى لكل الاسئلة التى من المفترض ان تسال للاستاذ وردى ولا ادافع هنا عن زميل ولكن بحكم ان وردى ارتبط بفن القضية السودانية وهذه ميزته الاولى جعلت الصحفى المحاور يدرك هذه الخاصية جيدا عند اللقاء فى ظروف انت تعلمها كلها تتحدث عن السلام ولابد لوردى وبرصيده الوطنى المعروف ان يكون له راى فى هذه المرحلة التى هو جزء منها وساهم فى غربته وموقفه فى جزء منها فى مرحلة فى مسيرته الطويلة الحافلة بالمواقف المشرفة . الشىء الثانى يا سوركتى وانت رجل فنان معروف فتحت للدهماء ممن يتصيدون المواقف ويعشقون الهجوم فى هذا البورد للنيل من قامة الاستاذ وردى ومحاولة التقليل من مواقفه واظهاره فى موقف الانتهازى كما كتب اخونا الذى استهجن تغنى وردى للمريخ لانه البس فنلة او شعار المريخ وكانما الكاتب يريد ان ان يقول ان هلالية وردى ليست نابعة من موقف وطنى لانه كما هو معروف ان نادى الهلال هو كما يطلق عليه نادى الوطنيين .. انا اعلم يا اخ سوركتى عشقك للفن الراقى واحترامك للفنان وردى لكن ان تطالب وردى بالابتعاد عن السياسة والا يتحدث عنها وفى مثل هذه الايام الذى يتشكل فيه الوطن من جديد ونحن محتاجون لكل صاحب راى والسياسة اصبحت تدخل فى كل شىء من حياتنا فيه اجحاف ..هو مواطن وله راى وله مواقف مشرفة بل هو فنان ممتاز واذاا لم ناخذ برايه بالله عليك ناخذ راى من؟ انا عارفك زعلان لان وردى قال لعلى عثمان سر فى هذا الطريق ..وفيها شنو يا سوركتى ما دام علي عثمان تنازل كثيرا من مواقفه من اجل تحقيق السلام وتقبل الطرف الاخر هذه التنازلات ووقع اتفاق معه ماذا تريد من وردى ان يقول وهو يعلم انه لا يمكن ارجاع عقارب الساعة للوراء .. اخى سوركتى مرحلة المواجهة مع الجبهة الاسلامية التى كانت قبل الاتفاق انتهت الان ارجو ان تتفهم ذلك ومرحلة السلام تتطلب خطابا سياسيا جديدا وبالتالى الخطاب الاعلامى .. وان الاخوان المسلمين اقروا بالخطا الذى ارتكبوه بدليل توقيع هذا الاتفاق الذى يعمل علي تحول ديموقراطى مهما اختلفنا حوله..وبالتالى طالما لا يوجد اقصاء لاحد فلا بد من تطايب النفوس لانجاح المرحلة الجديدة باليات جديدة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
الأستاذ عبدالرحمن سوركتي دخلت البوست مصدومآ ، لكن بعد قرأتي للنص كاملآ ، وضح لي انك تحاملت على الرجل ، ومع تقديري لدوافعك وهو موقفك تجاه علي عثمان ، ،تجدني متفق مع الأخ عاطف عبدالله ورسالة وردي كانت تحض علي عثمان ان لايحيد عن خط السلام ، ويتمنى عليه أن يصير قوميآ لا حزبيآ ، وهي أمنية تعبر عن مدى تفاؤل وردي وكذلك مدى فهمه لعلي عثمان الذي بالتأكيد سوف يخيب رجلء وردي الأخوة عاطف عبدالله ، و الكيك
أتفق معكما تمامآ
الأخ ابوجهينة وردي ممتاز كمبدع وفنان ملهم ، ووردي جيد كسياسي صاحب موقف ورأي ، وذهنية وردي السياسية كانت أحدى عوامل تطوره وإجادته ، لذا لا أتفق معك في هذه الجزئية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: أبو ساندرا)
|
الأخ العزيز أبوساندرا تحياتي و ليك وحشة
أنا في إعتقادي الجازم بأن السياسة و الفن كقضبان السكة الحديد لا يلتقيان أبدا.. فالسياسة كما تعرف هي ( فن الممكن ) .. أى يمكن فيها قبول المداهنة و النفاق و تغيير الإسترتيجيات و التحالفات .. بعكس الفن .. فهو خط واضح كشمس الصباح .. فيه إلتزام و شفافية .. لذا تجد أن عشاق وردي بمجرد أن إمتدح علي عثمان تضايقوا و هم في ذهنهم وردي الذي تغنى لإنبلاج الصباح في أكتوبر .. و في ملاحم وطنية و ذاق ظلام السجون و ذاق مرارة الهروب من الوطن و الإغتراب القسري .. لذا يا عزيزي أبو ساندرا .. نحن ننأى بالفن من مطبخ السياسة العابق بتوابل ما يحاك خلف الكواليس و على مسرحه الذي يموج بالضجيج الخطابي .. نحن نرى أن الفنان حس مرهف و ملك للشعب كله ( يساره و يمينه و وسطه و متطرفيه و صوفيته و رجال السنة و كيزانه و مستقليه و هلالابه و مريخابه ) .. فلو تلون الفنان بحزب سياسي فإن فنه قد يذاق بنكهة ذلك الحزب .. و لو جاهر الفنان بتشجيع فريق دون الآخر فإن غناءه سيكون في أعلاه نجمة حمراء أو هلالا أزرقا و نحن في النهاية نريد له أن يكون فنانا وطنيا يغني للحرية و للسلام و هما ملك حر للشعب لا يمكن لتيار سياسي أن ينسبهما إليه .. تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
أبوجهينة ، يا سليل الفراديس ، تتحدث عن فهم تقليدي للسياسة ، لا أقره وأحتقر أي سياسي يداهن او ينافق ، أنا من دعاة ان يكون العمل السياسي مصبوغ بالشفافية والوضوح والإحترام وأنادي بإخلاقية السياسة ، لذا حرصت ان أنتمي لحزب يحترم الناس ويقدر المواقف ويعتمد على برنامج وله استراتيجيته وله تكتيكات تخدم تلك الإستراتيجية ، والتكتيكات بطبيعتها قابلة للتغيير وفقآ للظروف والمستجدات ، وهنا لا نسمي ذلك نفاق وتبدل بل نفهمه قرأة صحيحة للواقع ،، حول الفن لا نختلف إلا بقدر ماعوننا الإبداعي ، مثلآ ذات الشامة ، او نور العين او المرسال ، يمكن ان يستمع لها ويعشقها أنا والكوز والحرامي ىكمان ، وهناك الإبداع ذي الصبغة القومية التي ترضي الجميع ، وكذلك من حق الفنان ان يغني ويعبر عن أفكاره وحزبه وفريقه الذي يشجعه ، وليهنى الشيوعي بدنميتنا ساعة الصفر ركيزة بيتنا ، ويغتاظ الكوز ، ولا مانع ان يستمتع الكوز ب { هبة ثورة الإنقاذ} ويموت الشعب السوداني كله من الغضب ، فليصفق الهلالابي لوردي حينما يغني في أي مكان وليصفر عندما يغني في إستاد المريخ ، الفنانين الملتزمين هم الأكثر قدرة على التعبير عن خلجات الشعب ، يمكنك ان تلظ ذلك من إبداع خليل فرح ، وردي ، مصطفى سيد أحمد غني ومعبر حتى الغزلي فيه ، ويمكن ان ترى مدى إعتزاز العالم العربي ب مارسيل خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: أبو ساندرا)
|
يا أبا ساندرا العزيز
( تتحدث عن فهم تقليدي للسياسة ، لا أقره وأحتقر أي سياسي يداهن او ينافق ، أنا من دعاة ان يكون العمل السياسي مصبوغ بالشفافية والوضوح والإحترام وأنادي بإخلاقية السياسة )
الأحزاب السياسية برامجها كلها واضحة .. و سياسييها يلعلعون بهذه الأخلاق التي ذكرتها و لكن عزيزي أبوساندرا .. هل تتفق معي أنه عند التطبيق يمكن إستعمال ( فن الممكن ) و تغيير الإستراتيجيات ؟ كل الأحزاب و في كل أنحاء الدنيا تستعمل هذا التكتيك و ذلك من أجل الوصول لعنق السلطة و الأمثلة كثيرة. أقرب مثال لكلامي السابق أنظر لرد أو وضاح في هذا البوست .. عندما غنى وردي للمريخ ربطته بالمصلحة ، و لو غنى للموردة سيقول الهلالاب نفس الشيء ، لو إمتدح جون قرنق في ذلك اللقاء لأذاقته الحكومة ألوانا من التضييق و المعاكسات ، و لو إنفرد بكيل المديح للإنقاذ لأتهمه الناس أيضا بالبحث عن المصلحة .. لذا كان حديثي بأن ينأى بنفسه عن السياسة و يتغنى بكل المثل العليا التي ينادي بها حزبك و حزبي و بقية الأحزاب بصرف النظر عن إتجاهاتها و تياراتها. آخر محادثة لي مع وردي ، غضب مني عندما تطرقت لهذه النقطة بالذات و التي أكررها له منذ أمد طويل. أرقد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
الاعزاء المتداخلون جميعا لكم/ن
الحــــــــــــــــــــــــــب
أولا اسف جدا للتاخر في الرد
ولكثرة المدخلات سأخاول توضيخ وجهة نظري متضمنة بعض الردود دون ذكر اسماء واتمني ان اكون قد اجبت علي كل التسأؤلات0
النقاط الهامةالتي جاءت بالبونط العريض تقول
( أنا بغني للسلام بفهم لكن المشكلة في الباقيين)
(الاناشيد اذا اصبحت علي شاكلة جددناك يا اكتوبر في ابريل000 يبقي دة استهبال ساكت) هل هذا منطق وهل هذا كلام رجل سياسي
وما اخب ان اوضخه هنا هل وردي سياسي بمعني انه رجل سياسة بالمعني المتعارف عليه للسياسي ام انه فنان يحمل رايا ووجهة نظر يدافع عنها 000 وردي من النوع الاخير اذا يجب ان يعرف ما يتطلبه منه موقفه الجماهيري كفنان له جمهوره العريض ومن كل الوان الطيف السياسي اي يجب ان يكون الانحياز للفكرة الخيرة ( كالسلام مثلا) ولكن يجب ان يبتعد عن الشخصيات والانزلاق في متاهاتها00 اذا اعتبر بعض الناس وردي رجل سياسة فهو بالتأكيد محسوب علي التجمع وتحديدا علي قوي اليسار0000 اين التجمع مما يحدث الان وهل ما حدث من اتفاقبات خرج عن اطار المشاركة السياسية بين حزب المؤتمر والحركة الشعبية00 اذا لو كان وردي تجمعيا فيجب ان يكون له موقف تجاه علي عثمان كشخصية حزبية نافذة رفضت مشاركة التجمع في صنع السلام00000 وهذا دليل علي عدم معرفة وردي لحدوده كفنان/سياسي
اتمني الا نعود مرة اخري للتعامل مع الاحداث الجسام التي تحدد مسيرتنا الوطنية بمقولة عفا الله عما سلف التي اشتممتها في معرض رد اخي الكيك فانت تعلم اخي الكيك من هم مهندسي سلام السودان الاساسيين
خلاصة قولي 000 ان يتحسس اي انسان موقفه وخصوصا لو كان فنانا جماهيريا بأعتبار ان موقف الفنان حساس للغاية نحن مع ان يقودنا الفنان لمنابع الخير والجمال والحب والقيم ومكارم الاخلاق ولكننا ضد التطبيل للشخصيات مفردة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
الاخ سوركتى مسالة تحديد اللونيين يا ابيض يا اسود فى الطرح الموضوعى والمناقشات تضيق من الافكار وتقود للتزمت.. وحكاية اما وردى سياسي او فنان تصب فى هذا الاتجاه لان التساؤل بهذه الطريقة لن يقبله احد. وكنت اربا بك بان تضع نفسك فى مثل هذا .. اما ان التجمع لا دور له فى المحادثات لعلك تعلم ان الحركة لا تزال فصيل رئيسى فى التجمع وبل اساسي واجندة التجمع فى معظمها كانت حاضرة فى المحادثات وان كان للحركة رؤيتها وخصوصيتها كحركة عسكرية استطاعت ان تفرضها بقوة فى المحادثات .. ولا اعتقد ان الحديث عن موضوع وردى قادنى الى حكاية عفا الله عما سلف التى ذكرتها والتى لم تخطر علي بال اى واحد منا وانما الحديث كله يدور حول اراء محمد وردى السياسية والوطنية وعلاقتها بالسياسة والواقع السودانى اليوم .
اعود للعنوان الذى كتبت تحته سقوط محمد وردى واشكالية الفنان السياسى . واتساءل اين هو السقوط يا سوركتى وهل توجد اشكالية فى ان يكون الفنان سياسي بل العكس لا بد ان يكون الفنان سياسي وواع بمجتمعه وقضاياه وان لم يكن هكذا فهو فنان ناقص.وهذه من مميزات وردى وكثير من الناس يحبون وردى الوطنى قبل ان يحبوه كفنان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: الكيك)
|
عزيزي الكيك لك الود والاشواق
انا لاانكر علي الفنان ان يكون سياسي ولعلك شخصيا تعرف هذا عني ولكن اذا كان الفنان او اي شخص سياسي يجب ان يكون سياسي بدراية وفهم فليس من الضرورة ان يكون كل شخص سياسي كما ليس من الضرورة ان يكون كل شخص فنان00000 سقوط وردي بدأ منذ عودته لارض الوطن وما شابها من رخلة الكوكا كولا وايضا سقوط وردي تمدد بعلاقاته برجالات الانقاذ الحاليين وسهراته معهم وهو وردي ملك الجميع 000 فانا اقول انه ما كان له ان يحصر نفسه في منطقة يبتعد عنها الجمهور المستهدف الذي غنب له هو شخصيا كثيرا000
اما عن المحادثات ومشاركة التجمع فيه فاذا نزلنا لارض الواقع يا صديقي فأننا سنجد ان الحركة لها اجندتها المعروفة والتي تتفق فيها مع التجمع ولكن ما كان هناك صوت للتجمع والدليل قسمة الثروة والسلطة00000
تحياتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط محمد وردي00 اشكالية الفنان/السياسي (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
حاطب ليل لا لا يا وردي!! د. عبد اللطيف البوني
عندما نتحدث في هذا الباب عن الفن وهو بالطبع حديث غير المختصين، ننطلق من المنهج الذي يقول ان خير النقد ما جاء عن محبة. بعبارة اخري، كثيرا ما تناولنا في هذا المكان ابراهيم عوض ومحمد وردي بالحب والتقدير، اما الذي لا يعجبنا فلا نتناوله لا من قريب ولا من بعيد، وهذا المنهج يتفق مع المثل الشعبي الذي يقول : "الكلام اكان داير تكملو هملو" او "الهبنوق لا تسويلو سوق" .
سبب هذه الرمية هو اننا اليوم بصدد التعقيب علي حديث الاستاذ محمد وردي وليس غناء وردي، فوردي عندما يغني لا يحتاج لتزكية من احد فهو ملك من ملوك الغناء السوداني وبإجماع ، فقد دخل التاريخ الاجتماعي للسودان مثله مثل عبد الله الطيب وحسن نجيلة وجكسا والتيجاني يوسف بشير وآخرين، اما عندما يتكلم وردي في السياسة أو غيرها فالامر مختلف، وكثيرا ما يحتاج لمراجعة .. وكدليل على ذلك، نشرت له الصحافة في 26/6/2004م مقابلة اجراها معه زميلنا الاستاذ طاهر محمد علي طاهر، وجاء في احد خطوطها العريضة "التغيير يجب ان يطال الاذاعة والتلفزيون، فلا يعقل من كان يمدح القنابل ان يتحدث عن السنابل" وفي موقع آخر يقول "نفس الاشخاص الذين يدّعون انهم يغنون للسلام هم الذين غنوا للحرب، وهم الذين طبّلوا وزمّروا، والآن يشمرون سواعدهم وكل واحد منهم يحمل قصيدة "اى كلام" ليغني للسلام".
نفهم من كلام وردي انه ينادي باقصاء الذين كانوا يغنون ويطبِّلون للحرب التي كانت جارية في البلاد. وفي ذات المقابلة، يناقض وردي نفسه اذ يتحدث حديثا طيبا ويثني ثناءً عاطراً على الاستاذ علي عثمان محمد طه الذي دعاه للذهاب الى نيفاشا والدكتور جون قرنق دي مابيور. طيب يا استاذ وردي، طالما انك احسنت الظن في علي عثمان وجون قرنق اللذين كانا يقودان الحرب الاهلية لانهما اتفقا على السلام، كيف تنكر على المغنيين ان يغنوا للسلام بعد ان كانوا يغنون للحرب؟.
حبنا الاكيد لوردي ولفنه لا يمنعنا من تذكيره بأنه غني لعبود قائلا "في 17 هبّ الشعب طرد جلادو، في 17 قالوا الظلم الله لا عادو" ونفس وردي غني لاكتوبر غناءً رائعا، تعدو به الريح فتختال الهوينا. غني اصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باق. غني اكتوبريات ود المكي الرائعة باسمك الشعب انتصر وحائط السجن انكسر والقيود انسدلت جدلة عرس في الايادي. ثم ذات وردي الذي غني لذهاب السجان وتهديم حائط السجن وكسر القيود، غني في ذات فترة اكتوبر (هتف الشعب من اعماقو التطهير واجب وطني) وكان هذا بداية انهيار الخدمة المدنية التي كانت مضرب المثل في الرقي والانضباط في السودان، فقد بناها الانجليز علي شاكلتهم وحافظت عليها الحكومات قبل اكتوبر. ومثل غناء وردي التطهير واجب وطني، هو الذي ادّى الى سياسة الصالح العام التي اجهزت بها الانقاذ على بقية الخدمة المدنية .
اما مديح القنابل الذي قال به وردي في المقابلة المشار اليها، فقد سبق وردي الفنانين على الغناء بها. فقد غنّى لمايو" انت يامايو الخلاص، يا جداراً من رصاص يا حبالاً للقصاص" وأفظع من هذا غنى "بيك يا مايو يا سيف الفدا المسلول، نشق أعداءنا عرض وطول" عشان شنو يا وردي؟. "عشان نبني اشتراكية، ونرفع راية هم خلوها فوق السارية متكية". طيب اين الاشتراكية اليوم التي كنت سوف تشق لها أعداءك عرض وطول؟. إن هذا البيت أكثر دموية "من النار ولعت بكفي بطفيها"، "وروني العدو واقعدوا فراجة"، وقد يشفع لشاعرها عمر البنا أنه حاول مجاراة التراث ولم يتكلم عن نظام معين، ولكن والشهادة لله رغم هذه الكلمات المنفرة، فقد كانت ألحان وردي وأداؤه قمة التطريب، وقد سبق ان قلت لوردي ومن خلال التلفزيون ان كل هذا تراث فني جدير بالاهتمام والحفظ، ويحق لوردي كسياسي ان يغير مواقفه كما يشاء، اما كفنان، فالعمل بعد ان يخرج منه لم يعد ملكه انما ملك المتلقي.
ليت وردي تمثل قول محمد المكي ابراهيم "والقيود انسدلت جدلة عرس في الأيادي" أنها نقلة سريعة ورائعة، فقامة مثل وردي نريدها ان تدعو للتصالح والسلام وعدم الإقصاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|