كلمة الأستاذة ناهد بشير الطيب فى حفل تكريم وردى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2024, 09:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة تهراقا الفن الدكتور محمد عثمان حسن صالح وردى
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2002, 07:42 AM

gazalalmasalma


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة الأستاذة ناهد بشير الطيب فى حفل تكريم وردى



    كلمة الأستاذة: ناهد بشير الطيب
    في حفل تكريم وردي بجدة إبريل /2001م

    أيها لحفل الكريم
    لكم السلام عالياً
    أي لغة يمكنها الانسياب بين طيات صفحة نهر ينبع منا ويصبّ فينا . ... لهمسات الأمواج ضجّتها الكبرى .. وللوطن الذي يطيب لنا في حضرته الجلوس والإصغاء . هو وحده القادر على التماثل مع الأشياء وله مقدرته الفائقة على الصياغات الجديدة .. فمن ألفية ثالثة قبل الميلاد إلى الفية ثالثة بعد الميلاد ، تتجلّى حضارتنا النوبية في شمس إيقاعاتها ... منذ بعانخي وتهراقا( تهارقو) ... ورماة الحدق .. وتلك البلاد تنمو في ابعاد صوته.. أسهمت في تشكيله وأسهم هو في مضاهاة قدراتها بأعلى النغمات قدرة .. ولد بين السواقي تتخاطفه سعفات نخلة البركاوي فيما بينها وتجرتق إنطلاقاته القادمة.. وتشدّه من حنينه أمواج النيل التي لا تكاد تقرب من الضفّة حتّى تنثر أغنياتها رياحاً لمن يريد بها انطلاقة .... لم يفرّق بين القصر والراكوبة التي كان يسكنها ... فأعواد السيسبان التي سقفت بها تلك الراكوبة كان يراها أفضل حالة وأعز شرفاَ من بركة يحفّها النيلوفر وتحجب نوافذها الزجاجية الحقيقة والرؤى ..... شبً بين أهله الصادقين وكذا دائماً يقول أنبته الترابط الاجتماعي نبتاً حسناً ، بدأت رحلته بين مقاعد الدراسة وصوت ( دهب ) المغنّي الأشهر وقتها ... وتعلّق بأوتار الطنبور الخمس ، ملاذاً لدواخله وأصابعهعندما يعود منهكاً من الحقول ..فهو لا يتردد عن القول أنًه كان مزارعاً بارعاً ،، ينقّح ويكادن وينورق ويسقي ... ولا يرى فرقاً بيت الطورية والطنبور والكتاب .. على الأقل في تناغمها مع أحلامه وطموحاته ... كان قارئاً ممتازاً لجميع ما يقع بين يديه سواء جريدة ، مجلّة أو كتاب من تلك التي يحملهل العائدون إالى القرية من الخرطوم أو من القاهرة .. وكان مستمعاً ذكياً إلى الراديووما تتناقله موجاته القصار والطوال من أغنيات شرقية أو غربية ... ففي قريته صواردة ( جزيرة وايسّي) التي يحاصرها النيل إبداعاً قضى جلّ سنوات عمره الأولى، بقى فيها طالباً للعلم وعاد إليها معلّماً، شهد له تلاميذه بدقّة معلوماته ومقدرته الفائقة على توصيلها..... كان تلاميذه يتسابقون إلى مقاعدهم وهم جلوس عليها ... لشدّة ما يحسّون به من تجديد .. ففي كل حصّة يخبئ لهم معلّمهم ، فارع الطول مفاجأة تنقلهم من جفاف الحصص وروتينها القاتل إلى أجواء من البراعة والابداع ... فكل الأناشيد والمحفوظات لها لحن يحملهم على جناحي العلم والطرب ... لازال مبدعنا يردد في مجالسه الخاصة بعضاً من تلك الأناشيد .. لا سيّما ( دجاجي يلقط الحبّ ويجري وهو فرحان ) .. كانت مرحلة حياته الأولى وبايجاز واجب، فسيرة العظماء لا يمكننا استكمالها في قراءة واحدة... فلا بد من الايجاز لمن لاتكفي صفحات التاريخ انجازاتهم المشهودة ... فمرحلة مبدعنا الأولى كانت طفولة التمازج بين الاهل والنهر والنخلة والجدول التصاقاّ بالأرض وانتماء حسيّا وتواصل أجيال وتاريخ منطقة تعمرها حضارة عريقة وأسهم جميع ذلك في تشكيل دواخله بتلك الاعتمالات الوطنية الصادقة ، مبطّناً ومظهراً حبّه الجارف للوطن ولشعبه ( ذاك الهمام ) ... ثم قصد (شندي) المك نمر تلك المدينة التي شهدتاتطلاقات فتره الثانية ... وهو مغرم بترديد أغنيات الفنّان إبراهيم عوض مثل ( حبيبي جنّني ) ..... وأعنيات الفنان حسن عطية ( خداري) وعزّة الخليل فهو المستغرق في حب هذا الفنان النو بي خليل فرح الذي قارع المستعمرين بأغنياته كأول فنّان سوداني استخدم الرمز في أغنياته التي كلن لها القول والفعل وظلًت مناجاة صادقة .. وهو لا يزال يردد هاتين الاغنيتين بالكثير من التطريب والبراعة ، وظلّت شندي في تاريخه ، محطّة هامة أتاحت له فرصة التنقّل بين مدينتين عطبرة والخرطوم.... ومن المدينتين استمدّ قوّته وإرادته الصامدة فيما يتّصل بالوعي السياسي والإجتماعي بقضايا التتحر الوطني والتوغّل في جراحات الوطن الصادحة ... ثمّ كانت محطة الخرطوم ... وفرقة الخرطوم جنوب ... والملحّن خليل أحمد والإذاعة فقد أجيز صوته من أول نغمة ويشهد على ذلك الاستاذان متولّي عيد وعلي شمّو ... ، حيث راى فيه المختبرون صوتاّ وأداءاً مغايراً وفوق ذلك اعتزازاً وثقة بالنفس لا مثيل لهما وهما صفتان لا يندرجان في خانة الغرور أو ( القرضمة ) كام اتّهمه كثيرون ، لكنّهما من قبل الالتزام بالمبادئ والفن ...
    ولا ينسى العازفون من أفراد أوركسترا الإذاعة آنذاك .... يوم أن وقف أمامهم لأول مرة وفي أوّل تسجيل له بالإذاعة وهو أغنية ( يا طير يا طاير ) وبينما هم يستعدّون لبدء العزف قال لهم بالحرف الواحد : (أيّ واحد ما عمل معاي بروفة ما يعزف) ، وقد أكّد بذلك حرصه على سلامة اعماله الغنائية واحترامه العميق للمستمع ... ثم توالت انطلاقاته الفنية مضطردة الجدّة والنجاح معتمداً على الحانه الخاصّة ألاّ قليلاً ومتّكئاً على الإيقاعات الشعبية والحديثة ... فكان أن التقى الشاعر إسماعيل حسن ،،، وقطعا معاً مشوار النّغم الخالص في ثنائية رائعة ( القمر بوبا) .... ذات الشامة ... (لو بكايا همّاك) ، ( المستحيل ) .... وا أسفاي وغيرها وغيرها وقد شهدت هذه الفترة ةالتي يمكن تسميتها بالفترة الثالثة نضوجاً فنياً لمبدعنا تلازم مع معطيات تلك المرحلة من تاريخ وطننا السياسي والفكري والإجتماعي ، كان انحيازه واضحاً لقضايا شعبه عندما اتّسمت أغنياته وأناشيده بالجرأة في التناول،،، فذاق مرارة الاعتقال وضيق الزنازين ولم يثنه موقف السلطات من الانحيازإلى قضايا الشعب والوطن ،، وهي ملاحقات بدأت منذ عام 1958 وحتّى تاريخه ، لكنّ مبدعنا ظلّ رمزاً لعطاء غير محدود والتزام صميم وصادق ،، لن ننسى الأكتوبريات وتلك الاناشيد الصاعدة بأماني عذا الشعب ( باسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغنّي ) ..... ( نحن رفاق الشهداء ) ... أي المشارق لم تغازل شمسها ونميط عن زيف الغموض خمارها ، أي الأناشيد السماويات لم نشدد لأوتار الجديد بشاشة أوتارها... ( إنّني أؤمن بالشعب حبيبي وأبي ) وغيرها وغيرها أمّا المرحلة الرابعة والتي بدأت منذ أن انتقل بأوتاره الصادحات على مصرعندما التقى الموسيقار ( أندرية رايدر) ، الذي قام بتوزيع أغنية (الودّ) بلحنها الأساسي الذي أشاد به كبار الموسيقيين المصريين فقد أنبتت في حديقة الوطن مدرسة للغناء الجديد وهي مدرسة الحبيبة الوطن فكانت ( قلت أرحل ) ... بناديها ... الحزن القديم .... وردة صبية ..... جميلة ومستحيلة .... وقد بلغت تلك الاغنيات شأواً عظيماً من الإبداع والابتكار ومهارة اللحن والاداء ... فالفنان محمد وردي الملتزم بفنّهووطنه وهو المواجه للظلم ب(لا) الرافضة وهي التي تجعل معظمدرجات سلّم الحانه هي أصعب الدرجات الصوتية أداءاً وهي الحرف الموسيقي (لا القرارسكن (البراري والعمارات) ومؤخراً اختار له بيتاً في الكلاكلة (صنقعت) .. ظل يسكنهبكل البساطة والتواضع واستقبال الأقربين الآتين من قرى السودان ... فهو بار بأهله وأقاربه وذويه .... يستضيف العشرات منهم في بيته .. ولا زال مسئولاً عن إعالة أسر كثيرة تتوزّع في السودان إضافة إلى أسرته الكبيرة .... لكنه مسكون بالغربة منذ أن فارقت دروب وطننا الديمقراطية .... لم يهرب لكنّه حمل الوطن حقيبة ورحل ... خبرته المنافي صامداً ، لم تزده سنوات المنفى المزيد من الصمود ، كمعدنٍ نفيس لا يشبهه سوى ما يحمله تراباً من رائحة وما يغوص عبر مسامه من جذور .... تمدّدت به خطوات المنفى إلى أقاصي الأرض .... هو في ( لوس أنجلوس ) ، هناك ، لكنّه لا يزال ناطقاً رسمياً باسم معاناتنا وصبرنا وتوقنا إلى الديمقراطية والسلام ....
    ما عرفت طموحاته حداً ، فمن قبل ، لم يتردد في الجلوس طالباً بمعهد الموسيقى والمسرح (.....) وقد بدا ذلك جليّاً في ألحانه ذات الموسيقى الشامخة من مطالع ومقاطع وإيقاعات تحلّق بنا بعيداً بعيداً لتعيدنا إلينا..... وقد وصفه كثيرون بالذكاء الفنّي كعامل من عوامل نجاحه فدقّة اختياره للكلمات تؤيد ذلك ... خاصة إذا علمنا أنّه هو الذي يسعى إلى الكلمة ... خاصة وإنّ قصائد كثيرةقد اطّلع عليها بالصحف فأعجبته وقام بتلحينها ... وهو يسعى إلى معرفة الشعراء الذين يرى فيهم بحدسه الفنّي النّقي مشروعاً لكتابات ذات مضامين جديدة كما حدث لشعراء كانوا طلاًباً بمقاعد الدراسة الجامعية ، عندما سعى إلى معرفتهم فالكلمة الجديدة هي التي جمعته في نهاية الخمسينات بالشاعر (اسماعيل حسن)والذي أتت كتاباته مغايرة للسائد آنذاك من حيث المضمون والجرأة..... ثم التقى في الستّينات الميلادية بالشعراء ، الجيلي عبد الرحمن- صاوي عبد الكافي – ولأغنيات الوطن عبد الواحد غبد الله ( اليوم نرفع راية استقلالنا ) ..... ثم كان اللقاء مع الشاعر إسحق الحلنقي في العديد من الاغنيات آخرها ( سافر بالسلامة ونحن متين سفرنا ) ومحمد يوسف موسى ( عذبني وزيد عذابك ) ... ومحمد علي أبو قطاطي ( المرسال ) و( سوات العاصفة بي ساق الشتيل الني ) ... ولن ننسى الشاعر محمد المكي إبراهيم في اكتوبرياته .. و( من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر ، ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والالسير.. من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمة ... جيا العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة .. المشرئب لينتقي صدر السماء لشعبنا .... جيلي أنا.....
    ثم كانت فترة الرمز واستكناه الآفاق المواربة، واندغم الحس الوطني في عناصر الحياة اليومية ، والتي صادف فيها مبدعنا شعراء لا يحيدون عن ابصار الوطن حتّى بين الرمشة والانتباه ، وفي مقدّمتهم شاعر الشعب والمناضل الجسور .. الصلد الشجاع ( محجوب شريف ) .. غنّي يا خرطوم وغنّي ، شدّي أوتار المغنّي ضوّي من جبهة شهيدك أمسياتك واطمئني ، .... ( يا جميلة ومستحيلة ) ... و( وتزعلي مني وازعل وننفعل مرات، تقبلي مني واتوسّد ضراعي سكات ، .. ونحن إذا اختلفنا سوا بنطيع الصاح ، ولو بتنا القوى بنرتاح إذا تمن الملح والزيت رضا الشّمات ...... ثمّ ( وردة صبية) ،(وطنّا) ، ( بلا وانجلا) ، ( ياشعباً لهبك ثوريتك) إلى آخر أغنية ( تلفون العالم حوّل) ، والتي يقول فيها : من خير الأرض الممتدّ ، تنعم أفواه ومناقير، الهمسة ظلال وعصافير .. الكلمة بتبقى هتافات ، والخطوة بتبقى جماهير........ يا لله ، أي حلم هذا تهتزّ به أركان شوقنا لزمن سوف يأتي .... وأي مبدع هذا من جمعنا في مكان واحد انهتزّ طرباً ونصمد ... إنه وطن وأسطورة هذا المحمد وردي .....
    ومن شعراء المرحلة الجديدة الراحل علي عبد القيوم ( بسيماتك) و (رفاق الشهداء) محمد حسن دكتور ( يا أماسي الغربة فد يوم فرّحينا ) .. مبارك بشير ( يا نسمة) و( نلتقيك اليوم يا وطني ) .. التيجاني سعيد ( من غير ميعاد) و(قلت أرحل واسوق خطواتي من زولاًً نسى الإلفة ) .... والمبدع الراحل عمر الدوش ( الودّ ، بناديها ، الحزن النبيل ) وهؤلاء هم جيل السبعيناتالذين أثروا أدب الغناء ولا يزالون بمفرداتها الجديدة ومضمونها الملتزم ... ولنا أن نقف عند شعراء التقاهم وردس في الثمانينات ، شدّه نحوهم مبدئيتهم زالتزامهم الفكري وحبّهم الجارف للوطن.. وتغنّى معهم حيث كان مقيماً بالقاهرة ودول الخليج وانجلترا ثم لوس أنجلوس .... ومن هؤلاء الشاعر المكاشفي محمد بخيت ( ماني خايف ، فتّش في ترابك ، مسافة السكّة ، قدّام بندقية ، نهر العسل ، عالي الهمّة ، و يختارك النهر ) ثمّ الشاعر محمد الحسن سالم حمّيد (النّخلة) ولا يزال العطاء مستمرّاً، ولا تزال الأرض حبلى بالإبداعات القادمة من مستقبل أبناء وطننا الحبيب.
    لقد اجتمعت أفئدتنا جميعاً على حب هذا العملاق الشامخ الإبداع ... محمد وردي ... والذي لا نرى أنّ حفلنا هذا كافياً لتكريمه أو لتناول سيرته الفنية العطرة ... ومكابداته ومعاناته ، فلم يكن الطريق ممهّداً أمامه في جميع الاحوال ،، ولقد عانى الإعتقال والهجرة والتنقل بين المطارات .. بيد أنّه قدّم إضافات حقيقية في مجال الفن الملتزم والصادق، ... وأسهم بفعالية كبرى في تطوير الاغنية السودانية كلمات وموسيقى والأغنية النوبية أيضاً، .. ووظّف الإيقاعات من مختلف مناطق السودان ( الدّلوكة ، الدّليب، المردوم)....الخ ، تأكيداً لإنتمائه للسودان كلّه ... وهويردد مراراً وتكراراً ... بأنّه لا ينتمي لأي حزب سياسي كما يعتقد البعض .... ولكنّه ابن الوطن الواحد والسودان الواحد ينحاز أبداً إلى حريّته وديمقراطيته وصراحته وشفافيته.
    ولي أن أذكرمنا أنّ مبدعنا ، يكتب الشعر لا سيّما باللغة النوبية ، فمعظم أغنياته بالنوبية من أشعاره هو . .. أيضاً قام بكتابة بعض مطالع الأناشيد الوطنية ، تلك التي يبدأ بها كموال قبل الدخول إلى كلمات النشيد الاصلية ، ... يمتلك مكتبة ضخمة تحتوي على مؤلفات الادب العالمي بمختلف أفرعه وسماته وكتب سياسية .. وموسيقية .. وعلمية ، ويقرأ كثيراً للروائي اللاتيني جارسيا ماركيز .. ينتقل بين آرنست همنجواي وتشيخوف والطيب صالح وسومرست موم .. يرافق الدواوين الشعرية الخاصة بالشاعر الفلسطيني محمود درويش والأسباني لوركا ، ويطالع آثار الموسيقى اليوناني ثيوراديكس ..
    رفض بمدنية خالصة عروض الحكم المايوي له والإغراءات المادية ... لغناء الأناشيد واختار لحظتها الوطن والشعب كمغريات خاصة به . سيظل الفنان محمد وردي في الذاكرة الجمعية لهذا الوطن .... حبيباً لكل سوداني من جميع انواع وألان الطيف السياسي ... صديقاً لغربتنا ... فهو دائماً قامة سامقة ... وثروة قومية ... يجب علينا الحفاظ عليها ....
    وختاماً الشكر موصول للهيئة القومية العليا لتكريم المبدعين بالمنطقة الغريبة فما أجمل أن نكرّم مبدعينا ، وهم أحياء يرزقون.... وإلى اللقاء في تكريم قادم.



    مع تحياتى
    غزال

    (عدل بواسطة gazalalmasalma on 04-17-2002, 07:44 AM)
    (عدل بواسطة gazalalmasalma on 04-17-2002, 07:46 AM)

                  

04-17-2002, 07:51 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الأستاذة ناهد بشير الطيب فى حفل تكريم وردى (Re: gazalalmasalma)


    غزوووولتى
    ما اروعك وانتى تجلبين لنا تلك الروائع
    ما اروع الأستاذة ناهد وهى تهدينا مع اشارقة الصباح كلمات تعيدنا للاصالة ولحضن الوطن الذى ابتعدنا عنه قهرا فنجد اننا عدنا يملاؤنا الحنين والشوق لاجترار الذكرى بل للعودة الى حيث كل ذلك الابداع المتأصل فى اهلى الطيبين على كل متر من مساحة وطنى الجميل..

    ولكنى غزوووولتى تقولين ان ذلك الحفل فى جدة ..
    متى واين كان فى جدة ولم لم تشعرونا به هنا ؟؟
    حقيقى حزنت ان كل ذلك الكرنفال من الابداع فاتنى
    لك الشكر مرات ومرات ولكل المبدعين
                  

04-17-2002, 08:01 AM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الأستاذة ناهد بشير الطيب فى حفل تكريم وردى (Re: قرشـــو)


    شكراً ليك ياغزاله
    علي فكره اسمك ده طوالي بذكرني داخليه الغزاله جاوزت في كليه الزراعة شمبات كانت اجمل فتره عزوبيه مره بيها الواحد مع قصرها (معسكر احمتحانات الشهاده السودانيه) ...ما امرق من الموضوع لاكن حبيت اقول شكراً لي ناهد وشكراً لي وردي ,شكراً للسودان (وانا ما من الهاشماب )....وانتا ياقرشو نايم وين تفوتك حاجات ذي دي
    ومره تانيه شكراً شكراً شكراً
                  

04-17-2002, 08:18 AM

nahid


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الأستاذة ناهد بشير الطيب فى حفل تكريم وردى (Re: Elkhawad)




    غزال العزيزة..كيفك فى هذا اليوم
    وكيف اخباركم فى سويسرا..أكيد بقيتو زى الساعة
    وحبيت أوضح موضوع الكلمة للسائلين
    الكلمة دى كانت منشورة فى موقع المنتدى النوبى...وكان مفروض أقراها فى حفل تكريم وردى الذى أقيم بمدينة جدة فى أبريل 2001م
    ولكن لم أتمكن من قراءتها لظروف خاصة وقد تم نشرها بجريدة الصحافة وبموقع وردى بالمنتدى النوبى فيما بعد

    أيضا تحياتى لمن قاموا بالتعقيب قرشو والخواض

    مع تحياتى
    ناهد
                  

04-17-2002, 08:27 AM

ebrahim_ali
<aebrahim_ali
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الأستاذة ناهد بشير الطيب فى حفل تكريم وردى (Re: nahid)

    المبدعة ناهد عاش من شافك توقيعك قرشو والغزالة جازوت تحياتي لكم وللمبدع المتفرد في زمانه والذي رفضت ارضنا الحبلى ان تعيد وتكرر هذا المميز المموسق الفنان وردي شفاك الله واعادك لوطنك سليما معافي ونعيد معك ذكريات الخرطوم في العمارات شارع 53 والخرطوم 2 تلك ايام خالدة عشتها مع هذا المبدع الفنان الانسان وانا يافع في الثانوية عندما كان ياتي لخالنا في منزله في العمارات فقد كان بحق وحقيقة قمة في الابداع
    لكي التحية والتجلة الاخت ناهد على هذه الكلمة الرصينة والملئية بكل ماهو جميل وفريد ونتمى المزيد وهل من مزيد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de