دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
دعوة للدفاع عن الفن السوداني في جريدة الزمان / الفن بين وردي وستونة !!
|
الفـن السـوداني بين "سـتونة" و"وردي" !!!
اعداد / خالد عويس لصالح جريدة الزمان "لندن" الاخوة الاعزاء ، هل من مشاركات تنشر في جريدة الزمان خلال الايام القادمة لمناسبة عودة "الطير المهاجر" ؟؟؟ بعد تربع السيدة "جواهر" علي عرش الغناء السوداني ، وضمانها للظهور الفضائي مرات عدة من خلال استضافات رسمت في الافق صورة "تطور" الاغنية السودانية الهجين ، وامتلاكها لناصية الفضائيات زاعمة أن الفن السوداني من دونها لا يساوي شيئا ، جارتها سيدة أخري تدعي " ستونة المجروس" _ والمجروس في اللهجة السودانية هي الشاحنة الضخمة !!_ طالعتنا من خلال شاشة لبنانية في الايام الماضية في نفس التوقيت الذي يحشد فيه السودانيون كل قواهم ومشاعرهم لاستقبال الفنان الكبير "محمد وردي" العائد الي الخرطوم بعد اثنتي عشر سنة أمضاها متنقلا بين طرابلس والقاهرة وواشنطن ، وينظم المستقبلون احتفالات جماهيرية تحت شعار " فدي لك العمر " وهي واحدة من اروع اغنياته الوطنية . مفارقة مضحكة مبكية أن ينشغل الاعلام العربي بحوارات فاجعة مع مطربات سودانيات لم يحققن شيئا في السودان فاتجهن الي مصر ليتخلين عن اللهجة السودانية والسلم الخماسي وينغمسن في ترديد أغنيات لا معني لها ولا تعكس شيئا من أصالة الفن الغنائي في السودان . حين اراد الاعلام العربي "بعد غيبوبة طويلة" أن يسدي خدمة الي الفن السوداني ، توجه الي القاع بدلا من أن يتجه الي القمة ، وقدم " حبيبي يا اسمريكا " بدلا من أن يلفت المشاهدين الي " أبدا ... ما هنت يا سوداننا يوما علينا" !! اللوحة الابداعية السودانية الغائبة عن الاعلام العربي لا تمثلها "جواهر" أو "ستونة" بأى حال من الاحوال ، فتجربة محمد وردي علي سبيل المثال تظل واحدة من التجارب العظيمة علي مستوي العالم ، وهو الذي حاز جائزة "بابلو نيرودا" في منتصف السبعينات ، وتوّج كفنان أول علي مستوي افريقيا في 1997م ، ووردي يمثل وجها مشرقا للثقافة السودانية ، ليس بحسبانه فنان صنع تماسات مباشرة مع النضال اليومي لشعب لم يهن ولم يستسلم للجلادين ، وقوّي وردي من صموده بأناشيد مجلجلة من قبيل " يا شعبا لهبك ثوريتك" و" جيل العطاء" و" باسمك الاخضر يا اكتوبر " و" عرس الفداء" و" وطن شامخ .. وطن عاتي .. وطن خيّر ديموقراطي" ، وانما لأن وردي مثّل علي الدوام نقلات متتابعة علي الصعد اللحنية والموسيقية والشعرية ، واحدث انقلابات كبيرة جعلته يحظي بقاعدة شعبية تتخطي حدود السودان الي كل الدول الافريقية ، ومكنّته من أن يغني في ملعب اديس ابابا في 1994م وسط حشد ملأ أجناب الملعب وزحف الي دائرة المنتصف حيث المسرح المعد لوردي !! عكف محمد وردي في الاعداد الموسيقي لأغنية واحدة هي "السنبلاية" مدة اربع سنوات ، في حين تخرج اغنيات " جواهر" و"ستونة" الي الملأ في ظرف ساعات ، وتؤدي "الواحدة" منهن وصلتها الغنائية بنفس مقطوع واداء مشروخ ، في حين يؤدي وردي اغنياته منذ نهاية خمسينات القرن المنصرم بذات الصوت الدافيء المليء بالشجن والموسيقا من دون أن يجهد نفسه ، ويلزم وردي نفسه بالبحث عن أكثر القصائد نفاسة ليدخل عليها موسيقاه ، في حين تلتقط "جواهر" و"ستونة" أي حديث عابر في شارع جانبي باعتباره اغنية لا تحتاج حتي لتلحين!! .............
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للدفاع عن الفن السوداني في جريدة الزمان / الفن بين وردي وستونة !! (Re: خالد عويس)
|
الاستاذ خالد تحياتى
محزن جدا ان تكون جواهر وستونا ( العلامات ) هن واجهات السودان الغنائيه ومحزن جدا ان تفتح لهن القنوات الفضائيه والتى اصبحت هى ايضا لا تقل عن جواهر وامثالها حيث اعتنت بسفاسف الامور والغناء الهابط او كما يسميه اهلنا ابناء ميت عقبه الهشك بشك ابواب الشهره كسودانيات يمثلن الغناء السودانى ..والشعب السودانى.. والمدهش حقا اخى خالد ماسمعناه فى لقاء مع جواهر وهو انها عاكفة على استخراج الجنسيه المصريه ( حيث فى الاساس هى زات جزور مصريه كما ادعت ) وهذا والله يسعدنا كسودانيون ان تنسب جواهر من اليوم الى مصر ويطلق عليها جواهر المصريه .. فهى تشوه سوداننا فى كل شئ .. وما لا يعلمه من يفتحون لهن ابواب القنوات العربيه انهن منبوزات فى المجتمع السودانى .. وكل من تواجد بمصر يعلم من جواهر وكيف كانت قبل ان تبدا الغناء وكيف كانت تعيش فى مصر .. وهذا كله لعمرى يخص جواهر ولكن مايخصنا هو سودانا .. وبراءته من جواهر وامثالها
عموما اخى خالد انتم اصحاب الاقلام .. وانتم المعنيين بالدفاع عنا وعن سوداننا وموروثاتنا الغنائيه وغيرها .. وانتم ايضا الواجهه التى من خلالها يستطيع الفن السودانى الخروج ( بره الحوش ) 0
سؤال اخى خالد .. اين التلفزيون القومى من نشر الاغنيه السودانيه ؟ واين مايسمى بالتبادل الثقافى بين الدول فى مجال التلفزيون ..؟
ولك مع الود احترام .. ولفناننا العظيم وردى كل الامنيات الصوافى
وابدا ماهنت يا سوداننا يوما علينا
ديك الجن
| |
|
|
|
|
|
|
مهزلة والله ياجماعة (Re: خالد عويس)
|
الأخ خالد عويس
والله شئ مؤسف جدا ومحزن اكثر ان تمثل جواهر وستونة الفن السوداني الاصيل العريق بس قولوا لينا يا جماعة منوا البيوقف المهزلة دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهزلة والله ياجماعة (Re: manoya)
|
عزيزي خالد نحن علي استعداد للتصدي طالما ان الامر استدعي ذلك ولكن قبل ذلك يجب ان نتسائل كيف وصلتا هاتان المهرجتان الي تلك المواقع فايا كانت الطريقة فقد وصلنا ولكنها زوبعه في فنجال يجب ان ننقد انفسنا ذاتيا علي انكفائنا فاننا قد تقوقعنا كثيرا بالتعصب وردي c0لفنوننا دون ان نتيح لها ان تلامس الحضارة فاناخذ مثالا الاستا والذي تم تسجيل اعمال له قبل سنوات ثلاث كانت كفيلة بان تسكت كل العواء في بعض القنوات العربية وقد وضع له برنامج كان سيتيح له بان يلتقي بالجمهور الامريكي في عدة ولايات ولكن بعض الذين لا يحبون الا العوم في المياه العكره عطلو هذا العمل وكان اول وردي وهو صديقي c0المتضررين محمد وردي نفسه عليه ارجو من الاستا الذي شجعني كثيرا في بداياتي وقدمني بنفسه في حفل اتحاد الفنانين حين كان هو رئيسه ان يعيد النظر في هذا الامر وارجو من كل الزملاء بما فيهم شخصي ان ننطلق ونخلق علاقاتنا ونحضر ابداعنا بطزيقة جيده ويمكن للاخوه الرجوع الي موضوعي الاغنية السودانية بين مطرقة العالمية وسندان التقوقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهزلة والله ياجماعة (Re: Elmosley)
|
الي كل الاخوة الاعزاء الذين توقفوا هنا انا ادعو الجميع للمشاركة في اعداد ملف لصحيفة الزمان الدولية تحت عنوان ( ماذا يقول السودانيون عن عودة وردي /الفن السوداني بين وردي وجواهر) وارجو ان يكون ملفا ضخما هو الاول من نوعه عن الفن السوداني في صحيفة دولية وحبذا لو شارك الجميع بأسمائهم الحقيقية والافضل ان تكون المشاركات من الجميع فنانين وموسيقيين وكتاب وصحفيين ومثقفين علي ان ترسل جميع المساهمات علي عنواني الالكتروني [email protected] ليتسني لي اعداد الملف في اقرب فرصة قبل تاريخ عودة استاذنا الكبير محمد وردي ، وهذا جهد المقل في نظري لنتصدي لهذه الظواهر الغريبة التي تريد ان تطبع وجود الفن السوداني عربيا عبر ارخص بضاعة كاسدة في وجود العمالقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهزلة والله ياجماعة (Re: خالد عويس)
|
الاخ الاستاذ يوسف الموصلي الاستاذ وردي صديق عزيز وقد نشرت تصريحاته الفنية مرارا في الزمان وارسلت له اسئلة لحوار مطوّل منذ شهور لكنه ربما لم يجد فرصة للرد ، عليه ارجو تذكيره عبركم ، واعرف مدي انشغاله هذه الايام ، فان كان امر الحوار متعذرا فليضمن لنا علي الاقل تصريحات بخصوص عودته تضمّن في هذا الملف مع شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهزلة والله ياجماعة (Re: خالد عويس)
|
الأخ الأستاذ خالد عويس لك التحية ,حقا كم هو محزن أن تكون هذه الصورة المبتذلة هي ما تقدمه التلفزيونات العربية عن فننا السوداني, والمسألة ليست فقط قاصرة علي الفن ولكنها تكاد تكون شاملة لكل النواحي فمن النادر جدا أن تشاهد في أحداها برنامجا هادفا يحكي بصورة مرضية عن ذلك الكائن القابع جنوب الوادي كما يحلو للأخوة المصريين تسميته.. أعتقد أخي أنه دوركم كاعلاميين أن تقوموا بالتعريف عنه سوداننا ذاك العظيم بكل أوجهه الثقافية الثرة فنحن كثقافة أفريقية عربية نمتلك الكثير مما يمكن تقديمه وعلي رأس ذلك فننا وأغنيتنا السودانية.. لدينا العديد من الفنانين المبدعين , نمتلك الأغنية ذات الكلمات الراقية المخاطبة للوجدان والألحان العذبة, يعوزنا فقط الاعلام, الاعلام الذي يتيح لأغنيتنا الأنتشار حتي تجد مكانها الذي هو بالتأكيد في الصدارة.. أما فيما يخص هذا الابتذال الذي يقدم علي أنه الأغنية السودانية فهو لا شيء الا أنه نبتات طفيلية قد تنمو لوقت ما لكنها في أخر الأمر منبوذة ليس لها من بقاء ولاتترك لدي المستمع أثرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للدفاع عن الفن السوداني في جريدة الزمان / الفن بين وردي وستونة !! (Re: Mutwakil Mahmoud)
|
اها يا جماعة انا عندى راى تانى، وبراحة على من الهجوم غير المتفهم، فانا من معجبى وردى وتربيتى الوطنية اتت من حبى لاغانيه الوطنية وحبى للسودان وتوجهى الي الوطن روحا وعقلا ما هى الا ثمرة من ثمار ادائه واداء اهل الموسيقى والفن عموما الحادبين على الوطن والمبادىء، مافيها اتنين تلاتة
ولكن ارى من المجحف ان تقف كل المواهب والاصوات الجديدة فى مقارنة صارمة مع ما قدم وردى، او كل العمالقة فشيمة الفن وداؤه المزمن هو الجديد، الغريب ، غير المتوقع وغير المعمول له حساب. ولا ارى اننى ازيد اى منكم معلومة جديدة حينما ارى ما رايت.
انا لا ادعى اننى استمعت الى جواهر متحدثة او مغنية ، ولكنى اقدر من على البعد شقها لطريقها كفنانة ،امراة، ومن مجموعة عرقية معينة، عرفت طريقها الى المستمع المصرى المتعجرف دائما وابدا، فهولم يلقى بالا لموسيقانا بودريها وبلابلها وسيد خليفتها وغيرهم ، من قريب او بعيد، طوال السنين، ضمت صفحات المجلات الفنية عندهم تحقيقات ومواضيع عن كل فنانى العالم العربى ولم تتكرم اى واحدة منهم بالتحقيق مع اى فنان سودانى نكن له التبجيل والتقدير، فلا شك ان جواهر قد اتت بجديد لم ندركه بعد، ولها الحق فى تحقيق النجاح لفنها وشهرتها بادواتها الخاصة، اما مجروس فقد استمعت ال سى دى اغانيها المسجلة ، ولمفاجأة الجميع، اعجبت بتجربتها الغنائية، فهى قد تلمست اغانى من النوبة والجنوب والغرب ويبدو ان خلفها فريق من الموسيقيين لا باس به، صوتها غير جيد تماما ولكن اداءها لا يخلو من دراما وكوميديا لها سحر خاص، وتشرك عدد من الاصوات الما بطالة معها للكورس، وفى العالم كثير من المغنيين المشهورين الزين يمتلكون موهبة الغناء بصوت درامى وبمواصفات صوتية بائسة ولكن جمهورهم لايتوقف عند هزه الظاهرة لانه يحب ما يقدمونه على كل حال.
معظم الناس ينتقدون ستونة وجواهر بدوافع عنصرية ، فشكليهما زنجى او من قبائل عانت كثيرا من الضغوط العرقية والتهميش المدنى، ولا يتحرج معظم ابناء الشعب السودانى من الضحك عليهما وعلى موهبتهما، وانا لنفس الشبب اعتبر ان ثباتهما فى وجه النظرة العنصرية المعنية وعدم الالتفات لها ، هى تحقيق للزات المهمشة فى الكيان السودانى ، وليس عليهما الا ان تثبتا وجودهما الفنى، والفن فيه متسع للجميع،
فارجو الا ننظر الى الاشياء بافق ضيق، ونسد الطريق امام نجاحهما الساحق، وليس لنا الا ان نمتثل لتزوق الجمهورالمحب لهما وقد وجد فيهما ما يصبو اليه،
الا ان تكونا قد تطاولتا واساءتا الى فناننا الكبير ، او شعبنا الجميل فهزا موضوع آخر
الليلة وووووب، بالله لو كنت مخطئة فساقبل النقد، بشجاعة، ولو كنت محقة ارجو ان اجد من يملك الشجاعة ليقول اننى على حق،
والبورد اصلو مولع نار، هاكم الحطبة دى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للدفاع عن الفن السوداني في جريدة الزمان / الفن بين وردي وستونة !! (Re: خالد عويس)
|
يا تماضر ده الكلام البخلي الواحد يحس بامل في السودان وانو في ناس كتيرين فهمهم أتغير معظم هجوم الناس علي الفنانتين المذكورتين له جذوره العنصرية الموضوع ده أثير في بورد أخر واحدين عديل كده قالوا، والله ديل مابشبهوا السودانيين وجه غير مشرق للفن السوداني، ومنحدر وخلافه من التحليل الغريب، وعموما نقد الفنانة المذكورة أعلاه وهو بشكل غير مباشر لو سمح الاخوة الناقدين لا محالة بيكشف عن القهر المستبطن في الوجدان السوداني الحديث في علاقته مع الاعلام والثقافة العربية
ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للدفاع عن الفن السوداني في جريدة الزمان / الفن بين وردي وستونة !! (Re: Tumadir)
|
الأخ خالد عويس، موصلي، تماضر ، ديك الجن، وبقية المشاركين، سلام
يبدو أن هذا الموضوع قديم عاد إلى الواجهة من جديد ليمنحنا الفرصة للمداخلة، فشكرا لكم جميعا أولا، أنا أتفق مع تماضر في أغلب ما أوردته، وأضيف بأنني من المتعصبين لوردي، وكنت أسميه كعبة الغناء السوداني. ويحق للآخرين أن يختلفوا معي بالطبع. غير أني أرى أن هناك خلطا في الموضوع، فكلما جاءت سيرة تناول الإعلام العربي، وسيرة جواهر أو ستونة، قفزنا إلى المقارنات وإطلاق الأحكام على المغنيتين، ويذهب بعض الناس إلى اللاموضوعية ونبرة التشفي، وما ذكرته تماضر من لجوء إلى المعايير العنصرية في التقييم. التي هي ليست معنية بما تقدمه فلانة أو علانة، وإنما الرفض نابع من أصلها العرقي، الذي لا يري فيه هذا البعض الأهلية في تمثيل السودان. أي أن هناك (سوداني معياري) في وجهة نظر هؤلاء!؛ والحقيقة أن "اللوحة الابداعية السودانية" حسب تعبير الأخ خالد عويس، لا يستطيع أحد أن يدعي أنه يمثلها حتى الفنان وردي نفسه. والمشكلة في رأيي تتعلق بالإعلام العربي، الذي يريد أن يخلق صورة معينة عن السودان والسودانيين، من جانب، وإعتماده على الجاهز، في آليات عملية التواصل مع هذا الإعلام العربي، التي يعرف الكثيرين كيف تتم من جانب آخر. الحقيقة أنا لم أشاهد لقاءت المغنية جواهر، ولكني سمعت عنها كما الآخرين، وربما يكون ما يصدر عنها من تفلتات ـ أن صح ذلك ـ لهو مرتبط بشيئين، الأول، ربما هي متأثرة بما تعرضت له في السودان من استعلاء من قبل (العاملين) المسيطرين على الوسط الفني، والإعلامي، وهؤلاء معروفون بطرائقهم المجحفة تجاه الكثير من التجارب مما اضطرها ـ أي جواهر ـ للهجرة إلى مصر ومواصلة طريقها هناك، فمن الطبيعي أن نرى (إسقاطات). والثانية، متعلقة بوعيها، فربما هناك ضعف في وعيها بهويتها، وبقضايا الإنسان السوداني، وجودا ومصيرا، وهذا يشاركها فيه الكثيرون، ولا يقع الذنب ـ كل الذنب ـ في ذلك على هؤلاء الأفراد فلو أتاح الواقع، وأتاحت (المؤسسات) السودانية الفرصة للأفراد لتطوير وعيهم بأنفسهم وبقدراتهم، وبقضايا شعبهم، لكانوا قد أخرجوا لوحة أخرى غير التي نراها. حتى ولو كانوا يمارسون ما يسمى بالهشك بشك.
أما فيما يخص السيدة، المغنية، ستونة مجروس، فأنا أعرفها معرفة شخصية، وهي تحب السودان والسودانيين بشكل يفوق أي انطباع، وتسعى بكل ما تملك لإكرامهم. وهي تجتهد بقدر ما وهبها الله من قدرات، وتهتم بأدائها، والدليل على ذلك استيعاب فرقتها لعازفين مهرة مثل عبد الله التنقوري، عازف الطبل الذي يفوق إبداعه في العزف العمالقة في هذا المجال، ولا أظن أننا في حوجة للحديث عن العم حرقل عازف الدرامز وآخرين. أما عن مستوى صوتها، وطريقة أدائها، فهذا متروك لأهل التخصص. وبالطبع يكون هناك خلاف. الحقيقة أن اللوحة الإبداعية، لا يمكن أن تضم أناس يكونون كلهم في مستوى واحد، في الوعي والطرائق، وهذه بديهة أعرف أنكم تعرفونها. بل تتعدد الألوان فيها، ففيها الرصانة، وفيها الوسط، وفي ما يعرف بأغاني البوب، التي تهتم باليومي والإيقاعي، وغير ذلك من التصنيفات التي ليس لي دراية بها، وهذا أمر طبيعي. لكن المشكلة في الأساس هي في وضعيتنا السودانية المعيارية، في المقام الأول، التي تكرس لاتجاهات معينة، وتتخذ من وجهة نظر أشخاص معينين حكما على تجارب الآخرين، وأرجو أن نرجع هنا لما ذكره الأخ موصلي في تقديمه لأغنيته "وبي شوفتك أشوف العيد" لنرى، وقس على ذلك نازلا. وأذكر في هذا المقام، رد الشاعر المصري الكبير احمد فؤاد نجم، عندما سأله أبراهيم منصور في كتابه القيم "حوارات إبراهيم منصور" عن السر في إنتشار أحمد عدوية و"السح الدح أمبو" فكان رده مفاجئا، إذ قال، أن ذلك هو رد الشعب المصري العملي على عنجهية عبد الوهاب وأم كلثوم والكورس الإعلامي الذي يقف خلفهما، (وأنا هنا لا ألتزم متنا). وعلى هذا الأساس فإن المشكلة في نظري تكمن في الإعلام السوداني، والإعلام العربي والكورسات ـ جمع كورس ـ المسيطرة عليهما. ثم عنجهية الكتاب والمثقفين الذين يرون أن مهمتهم هي إطلاق الأحكام، دون مساهمة في تفهم بعض التجارب التي يتم إقصائها، بمشاركتها ومساعدتها على تطوير الوعي والأداء لتوازن بين (التجاري) المتاح، والإستشرافي التطويري إن أمكن، قبل إصدار الأحكام. وهكذا كلنا مسئولون عن ما جرى وعما يجري المطلوب في وجهة نظري هو أن نعمل على إتاحة الفرصة للناس للتعبير عن مواهبهم، أن نمارس النقد المحب "بتعبير الطيب صالح"، وأن نواجه الفيل وليس ظله. وأقصد الإعلام العربي، والوعي العربي بمعطيات الإنسان السوداني، وقبل كل ذلك مواجهة (الطغم) السودانية، التي تنصب نفسها حكما على كل شيء، وبمواصلة المسير في هذا الطريق، سيكون لنا لوحتنا الإبداعية التي تعبر عنا، سيكون لنا طبيعة أن نتحدث عن أنفسنا ونحترمها ونغني غنائنا ونكرم أنفسنا، وفي نهاية المطاف سيضطر الآخرون لاحترامنا ولا تحسبن المجد تمـرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
تحياتي
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للدفاع عن الفن السوداني في جريدة الزمان / الفن بين وردي وستونة !! (Re: خالد عويس)
|
الأخت/ تما ضر شيخ الدين.
والله عفا ريم عليك, لقد ذكرت كل الذي كنت أريد أن اكتبه هنا, ولقد سهلتي مهمتي. الشيء المهم في الموضوع يا الناقدين, لماذا نحن السودانيين نريد أن يرانا الأخريين بالطريقة التي نريدها نحنو؟ كما قالت الأخت تما ضر هولأ فتيات سودانيات شقن طريقهن لوحدهن دون مساعدة من أي جهة سودانية. كما نجد الكوميدي المبدع تجتوج الشهير بمنطقة الخليج يواجه نقد مشابه من السودانيين أيضا. لقد أن الأوان للسودانيين بأن يعيدوا صياغة تفكيرهم ورؤيتهم للأشياء
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
الفن السوداني (Re: خالد عويس)
|
الأخوة الكرام تحياتي
أري أن معظم اللذين تحدثوا وأبدوا وجهات نظر في هذا الأمر جانبوا الصواب لأن أصل المشكلة ليس ستونا ولا جواهر ولا غيرهم من الأسماء التي تغني أو تدعي الغناء السوداني والمقارنة بينها وبين الفن السوداني الأصيل والذي مثله العديد من الفنانين وليس وردي وحده مع كل أحترامنا وتقديرنا لفنه الراقي.
أخوتي المسالة سمألة ذوق أمة عربية كاملة فقد تحول الزمن وتحولت معه كل مقاييس الجمال في شتي ضروبه الفنية ، ولنأخذ مثال لذلك حال الأغنية العربية الأن وهل هي مضاهية لحالها حتي نهاية السبعينات ( أين نحن الأن من فن أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وغيرهم ممن كان لهم تأثير علي خارطة الغناء العربي ككل) وما هو المطلوب الأن من الفنان العربي أو المغني العربي هل مطلوب منه أن يؤدي أغنية تستغرق علي أقل تقدير نصف الساعة أداء وتتراوح في مدتها حسب تجاوب الجمهور معه أم المطلوب الأن موسيقي يتراقص لها البدن ولا تحمل معاني تبقي في الذاكرة ولو للحظات بعد إنتهاء الحفل. أخوتي المطلوب الأن الرقص ( الإيقاع السريع والأغنية الخفيفة ) التي ينتهي مفعولها بإنتهاء السماع وليس الأغنية التي تحرك في دواخلك منابع الإبداع ( فإن الإستماع الجيد فن وإبداع ) وهذا غير متوفر الأن في كل العالم العربي ، نحن نتحدث عن تجربة سودانية خارج السودان وإن كانت هذه ضرورة دعونا نتحدث عن جيل التسعينات داخل السودان ومدي التغير الذي طرأ علي ذوقه السمعي فسوف تجدون العجب العجاب فكل يوم يظهر أسم جديد وكل يوم لونية جديده تلقي طريقها ويتجاوب معها الكل ( هل هذا معقول) أنظروا إلي تجربة كبار الفنانين السودانيين وقارنوا بين الفترة التي عانوا فيها ليصلوا إلي ما هم عليه الأن وبين ما تتطلبه الفترة الحالية من بعضع أيام وبعدها تكون في التوب طلما أنك ترضي الذوق الحالي.
المسألة يا أخوتي أكبر من طرحها بهذا الفهم وأعمق بكثير أتمني أن تتوسع الأفق ويزيد التأمل في حالنا داخل السودان وعلي النطاق العربي حتي نصل إلي الداء الحقيقي ونجد له العلاج. هناك الكثير من الأخوان أهل تخصص في هذا المجال نتمني أن يقدموا لنا دراسة حقيقية لمعرفة أصل المشكلة وكيفية الخروج منها، أما بالتدني إلي ما هو موجود الأن وأخذه معنا حتي نرتقي به أم بالوقوف بعيدا وندب الحال والكتابة الله يكون في عون شباب اليوم
ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للدفاع عن الفن السوداني في جريدة الزمان / الفن بين وردي وستونة !! (Re: خالد عويس)
|
يا ناس تماضر لا دخل للعنصرية ابدا هنا و لكن عن ماذا ندافع عن ستونا لا يوجد اى ابداع هنا, و لا حتى فن, ان ستونا و من جاورها ظهرت فقط كافرازات للراسمالية فى بلاد المهجر, ان اهلنا فى شمال الوادى قاموا باستغلال المجروس فقط حينما تدهور الزوق العام و اصبحت آلة لجمع المال و الغرض هو الربحية فقط اذا لا يوجد هنا ابداع و لا نضال انثوى حتى من اجل ان نقول لها التحية اما جواهر فهى عبارة عن لعبة راقصة و برضو مافى ابداع هنا اين هو الفن السودانى فى الغناء بتلك اللهجة اللى لا لامة سودانى و لا حتى مصرى ادعوك للاستماع اليها مرةو احدة فقط و لن تجدى شيئا ابدا. هنا تتفوق عليها حنان بلو بلو هل نفذت ابداعات فناناتنا حتى نختزل كل الشغلة فى جواهر و مجروس, لمجرد انهم فقط اصبحن مشهورات هل الغناء و الفن السودانى هو هؤلاء, ايجب ان نتضامن مع هذا الفن الرخيص لمجرد انهن من اقليات سودانية, ان هذه هى العنصرية بعينها بدلا عن التمجيد لمثل هؤلاء يجب علينا مساعدة الاخريات الجادات للظهور و هنا يكون النضال الحقيقى لاابراز و جه السودان الفنى المشرق, هناك الكثير من الآنسات السودانيات المبدعات حقيقة و انتى ست العارفين و يكفى ان امى علقت بكلمة : بس: بعد انتهاء لقاء تلفزيونى مع جواهر و الوالدة ابعد ما تكون عن العنصرية هنا دعونا لا ننساق وراء الكلمات و لنقدر الفن حقيقة. لا احد يعلم عن مبدعينا سوى نحن. الفن السودانى لهم انما هو الممبو السودانى و حنة و صوت امثال ستونا و جواهر فقط يا ليت ابدعن حقيقة , لكنا اول من نصفق لهن و لكن الحقيقة انهن لم يبدعن الا اذا كان قدر الجلابية ان تكون بيضة و مكوية ملحوظة: هاك الحطبة دى: بدل الاعتذار لسيد الاسم اساسى, مش كان اولى ارسال نداء للمغبون و د عزة لكى الياسمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للدفاع عن الفن السوداني في جريدة الزمان / الفن بين وردي وستونة !! (Re: خالد عويس)
|
الاستاذ خالد الموضوع كبير جدا
الفن السودانى لا يحتاج أن ندافع عنه .والشاهد على ذلك هو التاريخ الناصع. ولماذا نحن دائما نشعر بالدونية من الاخرين .. دعوا ستونة وجواهر وغيرهن وشأنهن .. والاعلام العربى اذا كان يتزوغ الكلمة الراقية واللحن الشجى ما كانت شاشاته امتلأت بهذه الكمية من الكلام الممجوج .. الاعلام العربى اعلام مقلد لغيره وهذه حقيقة .. وفاقد الوجدان لا يمكن أن يقدم شيئا ذا قيمة .. من الممكن أن نكرم عمالقتنا ولكن الافضل أن نبتعد بهم من هذه الاجواء . أقصد اجواء القنوات العربية المبتزلة .. وهذا بالطبع لا يعنى التكريم فى الجرائد.. الغناء فن سمعى ويجب أن نقدم أنفسنا للعالم من خلال الكاسيت و الحفلات فى المسارح بكل هدوء وبعيدا عن الفيديو كلب الذى لا يضيف شى الا اخفاء الكلمة الضعيفة واللحن الميت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للدفاع عن الفن السوداني في جريدة الزمان / الفن بين وردي وستونة !! (Re: خالد عويس)
|
عزيزتى تماضر لكى الياسمين و للحاقدين الرماد
اعتذر لو لخبتا البوستات ببعضها
ستونة و المجروس انطلقن نعم و لن يستطيع احد ايقافهم لا بالكلام و لا بغيره و لكن من يساهم فى انطلاق الفن الحقيقى المختبى بين صدور الصبايا السودانيات الرائعات؟ و ستظل ظاهرة المجروس ظاهرة سلبية فهذا تماما هو وقت نجاح مثل هؤلاء اى فى هذا الزمن المعقدو المكهرب , المرصود , السريع, اللامبالى انا هنا لا اتكلم بزعل و لكن الشى المحير هو ان لا ننتبه لهذا التدهور الغنائى ان صح التعبير ليس شرطا على الفنان ان يكون ابو الجدية يعنى, و لكن على الاقل قليبقى بجانب الشعب و ليغنى للسودان و بالسودان مش اسمريكا و خلافه لا يعنى كون ستونة من اقليات سودانية مضطهدة فيجب علينا تمجيد غنائها و يا ليت كانت كذلك
و لكى الياسمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للدفاع عن الفن السوداني في جريدة الزمان / الفن بين وردي وستونة !! (Re: خالد عويس)
|
لماذا نحن السودانيين نريد أن يرانا الأخريين بالطريقة التي نريدها نحنو؟
أذكر في منتصف الثمانينات دعت زوجت الرئيس التشادي حسين هبري الفنانة حنان بلوبلو لزيارة العاصمة التشادية انجمينا, وأقامت حفلتين, الأولى خاصة لعائلة الرئيس بمناسبة رزق زوجة الرئيس بمولود جديد, كما كانت الحفلة الثانية عامة بإستاد انجمينا لكرة القدم, ولقد حضر تلك الحفلة جمهور غفير. لقد كانت في تلك الفترة الفنانة حنان بلوبلو تحارب بنفس الطريقة التي يحارب بها اليوم ستونا وجواهر. أنا هنا أعيد وأكرر, لماذا نحن السودانيين نريد أن يرانا الأخريين بالطريقة التي نريدها نحنو؟ إذا كنا نحن السودانيين نحب ونعشق الفنان محمد وردي,هناك جنسيات أخري لا تري ذلك بل يرون ستونا, جواهر و حنان بلوبلو.
Deng>
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للدفاع عن الفن السوداني في جريدة الزمان / الفن بين وردي وستونة !! (Re: خالد عويس)
|
الأخوة المشاركون ..الأخت تماضر لقد سبق وشاركت بموضوع في هذا البورد عن ظهور ستونة في الفضائية المصرية قبل حوالي الشهرين..المشكلة ليست عرقية ولكن أن المصريين يتيحون فرصة الظهور لمن يريدون وبالصورة التي يريدونها..ستونة أصبحت، والمسكينة لا تدري، عبارة عن أراجوز يستعين به سمير صبري أو أي مقدم سهرة في التلفزيون يريد شئ غريب مظهرا وأداء..ستونة لم أعرف تصنيفها بالضبط حتى الآن هل هي فنانة..حنانة..باحثة في التراث.وياريت لو سمعتوها في ذلك اليوم وهي تتحدث بالمصري وتقول ميرسي كمان..بل وسبق ان استضافوها قبل عدة سنوات في سهرة احتفال بابا شارو الذي يقدم برامج الأطفال للمصريين..وسألها سمير صبري هل تعرفين بابا شارو وكان ردها نعم حق المعرفة..وكلنا نحن في السودان ننتظر برامج بابا شارو..مسكين أطفال السودان..حتى هم لم يسلمو من محاولاتها ارضاء المصريين.. وعلى نفس النسق تأتي المدعوة جواهر..بعد الغنا بالمصري ..تتنكر لكل شئ سوداني..وذكرت في الفضائية اللبنانية الي استضافتها انها كانت في مرة لابسة ملاية لف وحصل كذا وكذا..وطبعا اولاد بمبة بيقولوا للتوب السوداني الملاية اللف..أما ما تغنيه بالنسبة لى كمستمع عادي غير متخصص..أعتقد أنه يوجب فتح بلاغات بالازعاج ضدها... هؤلاء لا يمثلوننا ومجرد ألاعيب في أيدي من يريدون استغلالهم..هناك مبدعين من مختلف المجموعات العرقية التي تشكل هذا الوطن ..نحترمها..نستمع اليها ..ونطرب لهافلماذا لم نهاجمها... والموضوع يحتاج لمزيد من الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
|