دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الى سمو الشيخ عمر بن البشير آل بانقا.... مقال
|
الى سمو الشيخ عمر بن البشير آل بانقا ... بقلم: سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
الثلاثاء, 29 يونيو 2010 06:40 لا يعتبر كبري ام الطيور – شمال الدامر - وكبري الفتيحاب وسد مروي الذي تم تشييده لعدة اغراض ليس من بينها الامداد الكهربائي ولا سقاية زرع ولكنها شملت – ضمن اهداف اخرى - الرد على الاعداء واثراء المكتبة الفنية باناشيد محمد ميرغني ومحمود زاكي الدين وجمال فرفور ، فمثل هذه الانجازات تعتبر ثانوية بفضل استخراج البترول الذي جعلنا - نحن رعايا دولة السودان - لا نقل عن مواطني دولة الكويت في شيئ سوى ان عمامتنا تلتف بالكامل حول رؤوسنا بينما يرسلها الكويتيون على اك########م . لسمو الشيخ البشير واخوانه اصحاب السمو الذين لا يتسع هذا المقال لذكر اسمائهم الف ومليون حق في ان يعتقدوا ان التصرف في ريع البترول امر يخصهم وحدهم ما داموا قد اكتشفوه وحدهم واستخرجوه وحدهم وباعوه وحدهم ، فالشعوب لا تسأل الا عن عائد الضرائب والرسوم والجبايات ، فالمواطن الذي يدفع رسوم النفايات من حقه ان يقذف بالف كلمة شتيمة في حق سائق عربة الزبالة اذا تأخرت عن موعدها. بفضل البترول ، اصبح ( الدستوريين ) – رغم شيوع اللفظ الا انه لا علم لي بوجود وظيفة غير دستورية – والذين يزيد عددهم كثيرا عن سكان الولاية الشمالية – 700 الف بحسب الاحصاء الاخير - وكبار ضباط القوات النظامية وكبار موظفي الدولة مثلهم مثل نظرائهم في دولة الكويت والامارات وقطر و دول البترول الاخرى ، سياراتهم مثل سيارات اهل الكويت ولهم فلل وقصور ويمضون اجازاتهم الصيفية بالخارج هم واسرهم ويفرشون بيوتهم ومكاتبهم بافخر الاطقم من كل مكان غير المحاميد واشباهه. ولأن خير البترول كثير – ولله الحمد – فلم تعد لنا حاجة باسباب الرزق الاخرى المتعبة والمقرفة من طق للحى الاشجار لتنبت صمغا عرفنا به ، كما لا حاجة بنا لزراعة القطن لانه يحرم الآف من اولادنا من قيادة ( الركشات ) وجر ( الدرداقات ) باسواق الخضار ، ولذلك كان من الطبيعي ان تباع ماكينات حلج القطن بمارينجان والحصاحيصا وكادقلي كحديد خردة ، وحررت شهادات ملكية لمنازل المشاريع الزراعية باسم ساكنيها من الموظفين عوضا عن مكافآت نهاية الخدمة الخاصة بهم . و لأن خير البترول كثير – ولله الحمد - مضى طويل العمر سمو الشيخ البشير ثلاث خطوات الى الامام باكثر مما فعله نظرائه من شيوخ دول الخليج ، فاصدر مرسوما اميريا يقضي باستحقاق ( جميع ) الرؤساء السابقين للسودان منذ عهد الخرتيت وحتى عهد البكور لصاحبه عصام الصديق وكذلك رؤساء الوزراء السابقين واعضاء مجالس الانقلابات العسكرية ورؤساء القضاء السابقين ( بما في ذلك فؤاد الامين عبدالرحمن ) وكبارضباط القوات النظامية ، استحقاقهم لكامل مخصصاتهم المالية بما في ذلك تذاكر السفر الخارجية لهم ولعوائلهم الكريمة وسيارة جديدة او اكثر تستبدل كل خمس سنوات وغيرها من المخصصات السخية . اللهم لا حسد ، فحكامنا السابقين يستحقون اكثر من ذلك فقد افنوا زهرة عمرهم وشبابهم في خدمة هذا البلد الشقي ، ولكننا نناشد سمو المشير البشير ان يعم بالخير ايضا اللواء شنان ورفاقه وخالد الكد ورفاقه وخالد الزين ورفاقه فهؤلاء مثله ومثل عبود والنميري وهاشم العطا ( الاخير تتقاضى اسرته مخصصات رئيس جمهورية ) اجتهدوا وحملوا ارواحهم على اكفهم ايضا ، وليس ذنبهم الا تنجح انقلاباتهم كما نجح الآخرون ، فالوصول للحكم – كما يعلم سمو الشيخ البشير – لا يتأتى الا من عند رب العالمين الذي يأتي الحكم لمن يشاء وينزع الحكم ممن يشاء ، وقد كانت مشيئته – لا راد لقدره – ان يجلس سموه على انفاسنا عشرون سنة بوضع اليد قبل ان تبدأ العشرين سنة الاخرى بحكم ديمقراطي كامل لم يترك فيه مقعد واحد في الدولة لمعارض سوى الفريق عبدالرحمن سعيد اطال الله عمره . لو كان البشير يدفع ثمن انجازاته وحده ورفاقه كرتي ومطرف وسبدرات ، لما كبدت نفسي مشقة كتابة هذا المقال ، ولكن ، فاذا كان اهم ما انجزته الانقاذ وحققته هو السلام مع الجنوب وايقاف الحرب فان اتفاقية السلام نفسها هي التي ستكتب نهاية عهد البترول وخروج 70% من ايرادات خزينة الدولة – بحسب تصريح وزير المالية – رغم انني لا اعلم حتى الآن اين تقبع ايرادات الثلاثين في المائة التي لم يشملها التصريح الا اذا كان المقصود منها منتجات سيراميك راس الخيمة . سوف لن يمضي كثير من الوقت حتى يدرك اهل الانقاذ انهم اضاعوا وطنا سوف يتشظى الى عدة بلدان فقيرة بائسة يائسة ويومها سوف يستوي الدستوريون مع امثالنا من اللادستوريين في الفقر والجهل والمرض ولن يجدي نفعا التحسر على مشروع الجزيرة وسوف يدركون ان اشجار الصمغ العربي قد استحالت الى فحم لوقود النار . سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى سمو الشيخ عمر بن البشير آل بانقا.... مقال (Re: abubakr salih)
|
لاحول ولا قوة إلا بالله لاحول ولا قوة إلا بالله لاحول ولا قوة إلا بالله لاحول ولا قوة إلا بالله لاحول ولا قوة إلا بالله لاحول ولا قوة إلا بالله
مقال محزن ومحبط ومأساوى,, لكنها الحقيقة المرّة نفسها,,
ضيعوا أوطانهم ومازالوا يغالطون,, والبعض يبرر لضياعها وآخرون يصفقون!!!
والله أنا محيرنى العمى الحاصل دا,, وما عندهم حل غير يعملو رايحين ما البقت بقت !!!
حزب المؤتمر الوطنى ضيعت بلد,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|