|
|
 سودانيز اون لاين ..جسد يمشى على اثنين..اهو تحول ؟
|
سودانيز اون لاين ككل مواقع الدنيا الافتراضيه او كظاهره المنتديات الالكترونيه التى اجتاحت العالم
موقع على خارطه الانترنت اجتذب كل الوان الطيف السودانى ..بمختلف اعراقهم ..وسحناتهم..
ولغاتهم ...واديانهم ....وايديلوجياتهم ...
كتب البعض تحت مسمى افتراضى وهمى وهذا ما سمى( بالنيك نيم) من مكان افتراضى حسب ما يهوى
الشخص ....واخرون باسمائهم الحقيقيه وتفاصيل معلوماتهم الشخصيه.
وعرفو بالبورداب ايضا ..كانت الفكره ان تطرح افكار تتلاقح تتقاطع او تتماهى مع كاتبها
او مع متداخليه .بعيده ايضا عن اى بروتوكولات وتقيد بقيد غير ما يلزمك به صاحب الموقع
ما تطرحه كان لا يحاسب عليه القانون باعتبار ان الشخصيه افتراضيه وهميه ...
ولكن تطورت الاليات سريعا واصبح هنالك قانون يطاردك اذا عرفت هويه الشخص .....
كل ذلك يجرى فى فضاء واسع يحمل اكثر مما حملت سفينه نوح ....
ولكن شهدنا بعد فتره تلاقى هؤلاء الكتاب بشخصياتهم مع بعضهم البعض وتطور علاقاتهم
من مبنى على المجهول الى معلوم علما بائنا ...وكل ذلك فى الاطار الاجتماعى الذى عرف
به السودانيين وتنادت ايادى بعضهم الى تقديم المساعدات الانسانيه حسب الحوجه
وتطورت الى شكل منظمه تنادينا ...
ثم اتى حدث امس وهو التظاهر الى سفاره لبنان كاول حدث يجمع مجموعات متفرقه متباينه فكريا
الى حدث يجمع فى طياته التعاطف الانسانى ....(والسياسى) بلالاستنكار ورفع عريضه الى سفير دوله
فهل هذه بدايه التفاف سياسى حول قضايا عامه تخص الجميع .بالرغم من بعض الاستنكارات
من هنا وهناك لتواجد السودانيين فى تلك الدوله لانهم اضطهدو ..وكثير ممن يتركون بلدانهم
اما لانهم اضطهدو من اهلهم (وظلم ذوى القربى اشد مضاضه..) .او لعوامل اقتصاديه او سياسيه
او اجتماعيه ....وفى كثير لو تركو تلك البلدان الغريبه لانهم اضطهدو لرجع كثيرين ولكنها
معادله شائكه وحساباتها صعبه ..
هل فى هذه القضيه التف الجميع حول موقف واحد ام ان هنالك اخرون انزوو بعيدا محايدين
او ضد ولكن الموجه العامه عاتيه ولا قبل لهم بقول لا فى وجه من قالو نعم ..هل سيتبنى الموقع
قضايا عامه ام انه سيكون للموقع دور سياسى فى الحياه السودانيه ..
هل هذه طفره للموقع فى الاتجاه الموجب او الاتجاه السالب هل نشهد التفاف ام نشهد ايضا
من معارك اسفيريه تتوجه وتصبح معارك بالايدى ....او ....
هل ما نقراءه من طلب تحول الموقع الى قناه تلفزيونه مشاهده من قبل العامه هل هو نقل الموقع
الى نوافذ اخرى ..وهل سيصبح شكل الموقع كما هو عليه الان حيث لا يسر عدو ولا حبيب
ام يتجه خطوات ابعد من ذلك .
تلك اسئله دارت بخلدى بعد توجه الموكب الى السفاره اللبنانيه ...
واخرى تدور فى راسى قد اكتبها او ابقيها حبيسه فى الصدور .
|
|
 
|
|
|
|
عمر سعد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست