|
ملايين السودانيين محترمون في الخليج وعشرات منهم مهانون في لبنان.. عجباً!!
|
عرف السودانيون الإغتراب في دول الخليج منذ زمن بعيد حينما تدهور الإقتصاد السوداني لدرجة طاردة ....أجبرت العديد من أبناء البلد على إختلاف أصولهم العرقية والجهوية للهجرة فكانت دول الخليج من السعودية والكويت والأمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان ملاذا آمناً وملجأ طيباً للعمالة السودانية بكافة فئاتها ... ونتيجة لمظاهر النعمة والرخاء التي تظهر على المغترب في تلك الدول كان ذلك دافعا ومحفزا للكثيرين للهجرة لتلك الدول فزحفت جحافل المغتربين نحو أرض الأحلام الخليجية حتى بلغت الملايين ولكن على كثرتها وجدت صدراً رحباً جعلها تشعر بأنها في وطنها الثاني وبين أهلها وأحبابها فشاركت بذلك بكل فخر وإعزاز إخوانهم في هذه الدول في بناء نهضتها وعمرانها وتقاسمت معهم لقمة العيش دون من ولا أذى في كرامة وإحترام وحب، فكان السوداني وما زال حتى يومنا هذا عدا بعض الحالات الشاذة التي لا حكم لها يحظى بتقدير كبير من قبل أصحاب العمل في تلك الدول بل يتفوق على أقرانه من الدول العربية الأخرى في بعض الأعمال التي تتطلب الأمانة والسرية مثل المحاسبة وأعمال السكرتارية ( وعلى فكرة الكلمة أصلها تعني كاتم السر أو أمين السر secret (ary) فترك المغترب السوداني بصمة واضحة وسيرة عطرة لسودانيي الداخل ومثل سفارة شعبية لبلاده خير تمثيل... وفي المقابل وجد من إخوانه العرب (الأقحاح) في تلك الدول إحتراماً وتقديراً كبيراً فساهم المغترب السوداني نتيجة لما يحصل عليه من راتب ومن دخل مريح في مساعدة أهله وعشيرته في داخل وطنه ، وكما قلت ما زال السوداني يتبوأ مكانة جيدة في قلوب أشقائه العرب في دول الخليج إلا من بعض الهنات والحوادث التي لا يخلو منها مجتمع ولم نسمع على مدى السنين الطويلة التي عشناها هنا في السعودية على أن رجلاً من الشرطة أو الأمن إعتدى بالضرب على سوداني أو أهانه أو نعته بألفاظ عنصرية وبشكل جماعي من شاكلة ما حصل لإخواننا في لبنان علماً بأن عدد هؤلاء في لبنان لا يمثل 0.01% من عدد السودانيين في أي من تلك الدول .... عجباً!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملايين السودانيين محترمون في الخليج وعشرات منهم مهانون في لبنان.. عجباً!! (Re: الطيب مصطفى)
|
في اليمن قصة اخري وقصص اليمنيين رغم عروبتهم الخالصة وتكوينهم القبلي الذي كان من الممكن ان يودي الي نشو عنصرية اتجاه السودانيين كمقابل لكن تجد العكس هو ما يحدث
فهم يحترمون السودانيين وقليل ما تظهر مشاكل العنصرية بل اغلب السودانيين في اليمن محترمون جدا
يظهر ذلك بصور واضحة في التعامل في المكاتب الحكومية
عندما نكون مع احد الاجانب من اي دولة يجد معاناة لوحده اذا كان بصدد اجراء اي نوع من المعاملات المكتبية
لكن ما ان يذهب سوداني معهم حتي تتغير المعاملة ويجد الاحترام مما دفعهم للاستغراب في بداية الامر ثم الاندهاش ثم الاستسلام لان السودانيين شعب عظيم رغم ما نمر به من محن
داخل السودان
اللبنانيين العنصريون سيخسروا هذه المعركة ولن يربحوها وسينتصر السودانيين هناك اجلا او عاجلا
العنصرية تذهب صاحبها الي درك بعيد جدا
في الحرب العالمية ما قام به هتلر ادي الي انهياره واسرائيل اليوم ستواجه اقوي سلاح يهزمها وهو عبر استغلال نفطة ضعفها العنصرية فمثلما اعطتهم فرصة لبناء دولة ستودي الي نهايتها يوما ما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملايين السودانيين محترمون في الخليج وعشرات منهم مهانون في لبنان.. عجباً!! (Re: طلحة عبدالله)
|
الأخ الفاتح لك التحية انا عملت مدرسا في اليمن السعيد لمدة عامين المدرس السوداني هناك له مهابة ووضع خاص الشعب اليمني يحب المدرسين السودانيين ويفضلهم على غيرهم وهذه حقيقة لمسناها وعايشناها الاخ كامل شكرا على التعليق والمرور الأخ كمال إدريس بعد التحية هذه إشكالية طبعا ولكن أرجو أن أنبهك لشئ هام جدا ألا تتفق معي أن نفس هذه الجنسية هي التي أدخلت ثقافة الشكل على حساب المضمون في دول الخليج " مو هيك؟؟ اخ طلحة تحية طيبة انا أعتقد أن الأخ كمال يقصد إنزواءنا عن الأضواء سواء إراديا أو غير إرادي وعدم التسويق لأنفسنا خوفا من بريق الدنيا أم الخربانة أم بنايا قش وكنوع من الزهد وفي هذا سوء فهم عظيم آمل أن تتاح الفرصة لمناقشته بطريقة علمية وموضوعية
| |
|
|
|
|
|
|
|