|
50 قتيلا في تجدد الاشتباكات بين الجيش وحركة العدل والمساواة في دارفور !!بي بي سي
|
Quote: قتيلا في تجدد الاشتباكات بين الجيش وحركة العدل والمساواة في دارفور متمردون دارفوريون
تجددت المواجهات الثلاثاء بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة، احدى اكبر حركات التمرد في اقليم دارفور، بحسب مصادر حركة التمرد والسلطات السودانية، وتحدثت الخرطوم عن سقوط خمسين قتيلا على الاقل.
وقالت حركة العدل والمساواة انها ردت وهزمت هجوما واسعا شنته القوات الحكومية الاثنين في منطقة اوزبان الواقعة على مبعدة 120 كيلومترا جنوب شرق الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.كما ردت هجوما اخر على منطقة قريبة منها ظهر الثلاثاء.
بينما قال الجيش السوداني في تقرير نشره مركز الاعلام السوداني الحكومي إن قواته هي التي هزمت المتمردين في منطقة اوزبان، وإن سبعة من الجنود الحكوميين و43 من عناصر العدل والمساواة قد قتلوا في الاشتباكات.
ونقل التقريرعن الناطق بإسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد توضيحه لاسباب الهجوم بأنه جاء لطرد حركة العدل والمساواة التي "دخلت حديثا الى اوزبان وزرعت الفوضى وعدم الاستقرار". تصاعد العنف
ان الخرطوم تصر على استخدام الحل العسكري في دارفور ... وظلت ترسل الأرتال العسكرية رتلا بعد آخر الينا
الطاهر الفكي من حركة العدل والمساواة
وقد تصاعدت حدة العنف في هذه المنطقة الصحراوية منذ ان علقت حركة العدل والمساواة مشاركتها في محادثات السلام في العاصمة القطرية الدوحة في مايو/ايار الماضي.
وكانت حركة العدل والمساواة قد اضطرت في الشهر ذاته لتحريك قواتها بعيدا عن مواقعها الحصينة قرب الحدود التشادية، وتحدثت عن عدد من الاشتباكات مع الجيش السوداني في الاجزاء الشرقية والوسطى من المنطقة.
وقال الطاهر الفكي أحد المسؤولين في حركة العدل والمساواة لوكالة رويترز " ان الخرطوم تصر على استخدام الحل العسكري في دارفور .. وظلت ترسل الارتال العسكرية رتلا بعد آخر الينا".
واضاف الفكي ان قائدا ميدانيا وثلاثة من من مقاتلي حركة العدل والمساواة قد قتلوا في اشتباكات الاثنين. دورية لقوات اليوناميد في دارفور
سمعت احدى وحدات اليوناميد اصوات انفجارات كبيرة في المنطقة
واشار الفكي الى ان الحركة قد غنمت معدات واسلحة وكميات كافية من الوقود في غاراتها الاخيرة على القوات الحكومية لتستخدمها في موسم الامطار الذي يمتد حتى شهرسبتمبر/ايلول في بعض اجزاء المنطقة.
وقالت قوات اليوناميد (القوات المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي) ان احدى وحداتها المعسكرة في مكان قريب سمعت اصوات انفجارات كبيرة قادمة من هذه المنطقة الاثنين.
واضاف المتحدث بإسم اليوناميد كمال صاعقي: "لدينا مؤشرات عن ان السكان المدنيين قد تضرروا في القتال".
واوقعت اعمال العنف قرابة 600 قتيل في دارفور في شهر ايار/مايو، وهو الشهر الأكثر دموية منذ انتشار قوة السلام المشتركة الدولية الافريقية في 2008 في هذه المنطقة غرب السودان.
|
|
|
|
|
|
|