أمسيةٌ من أقماره الكثيرات في شمال بلاد الله .. قمرة وراها قمرة .. يا حال السواد .. يا حال الغريب . مئات الأقمار عبرن سمواته .. و خشمو لسه ملح ملح .. و ياااااا أيها الناس لسانكم ما هو بلساني .. أنا الغريب هنا و بي ظمأٌ للغتي و ناسي و دمي السفيح في ملامحه الشتراء ، جوعٌ للعافية في لساني و قلبي الموبؤ بسودانيته الكتعاء . ( تقول الكتب التي قرأ فانتهت به إلي " طالب الدكتوراه " في أقاصي الأرض : يا ولدي اللغة شرك قلوبية ، أكان حاحت ليك .. أقع عليها راسك عدييييل ) . هذا ، و اقتعد فضاءا اخضر يتوسط المدينة العُجمى .. متلفعٌ من برد يقرس كلما ليل الغريب عوى .. فقعد و قعد و قعد و قعد .. روح يا زمان تعال يا زمان .. و هو هو .. رازعٌ صلبه في ذات الدكة الخشبية العتيقة .. منتظرٌ ( غودوه ) . فررررررر .. ركّ زرزورٌ قبالته في غصين من زهر الفرنجة .. و نفض ريشه من برودة .. حليلو صاحبنا .. هبّ من فوره فاتحٌ لذراعيه علي وسع شوقه و خرمته و ذاته الغريبة في البلاد الغريبات : ود أبرق .. !! ياخي بالغت ياخ . ....... أقصوصةٌ أحب علكها كلما فجعتني غربتي الداخلية .. الطيور هنا الآن غريبة .. طيور المشروع الحضاري في الدولة الرسالية - في نسختها المعدلة - ....... قالت الحجوة علي لسان فاطنة المكلومة في أبيها : ما شفتو بوي أوووو جلابة أخدر و طويل أوووو جلابة توبو توب حرير أوووو جلابة جملو هدّار أوووو جلابة سوطو وروار أوووو جلابة سيفو بتار أوووو جلابة
فيا أيها الناس .. الله يرضى عليكم من شاف منكم أبوي أو ود ابرق .. يديني الأمارة .. و ليهو البشارة .
عن ود ابرق تسأل ؟ ما جاك خبره , اها النحدثك طيب ود أبرق انقرض أو كاد مع ما عرف عنه من استعجال و كلفتة لكنه لم يفتقد التركيز يوما فكان محافظاً على روحو لكن مؤخرا مع تفشي داء عدم التركيز في البلاد أصيب به فيمن اصيب فعلى كلفته العليه , كمان فقد تركيزو وبقى يجلّي و بس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة