لا يا بيروت، لا

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 00:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2010, 02:37 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا يا بيروت، لا

    «القاهرة تكتب، وبيروت تطبع، والخرطوم تقرأ» هذه العبارة الشهيرة التي جمعت ثلاث عواصم عربية، وكانت فيما مضى رمزاً لتنوّع وحدوي من نوع شديد الخصوصية، يتم عبره تبادل الاحترام، والاعتراف بحق وفضل كل شعب من الشعوب الثلاثة التي احتوتها العبارة، ولسخرية الأقدار فإن التاريخ لا يدع لنا فرصة للاتكاء على هذا الحلم الجميل، الذي أتى –على ما يبدو- خبط عشواء، دون أن نتجرأ ونقول أن أحد رجالات هذه الشعوب هو قائل العبارة أعلاه. ففي الوقت الذي لا تزال فيه هذه العبارة تتردد على أفواه وأفئدة الكثيرين، يُعاني بعض السودانيون من حماقات بعض شعوب العاصمتين «بيروت» و «القاهرة» ليعيدونا إلى عصور العنصرية المظلمة التي ظننا أن التاريخ قد طواها في صفحاته السوداء السابقة، منذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقرارات المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية والتمييز والذي أنعقد في مدينة دربان بجنوب أفريقيا. ربما هي الصدفة المحضة التي جعلتنا نتذكر هذه العاصمة الجنوب أفريقية وهي تجمع أهم حدث كروي يتابعه الملايين حول العالم في مناسبة كهذه، لنجدد التحية لكل محاربي العنصرية والتمييز عبر التاريخ.

    «القاهرة والخرطوم»
    في أواخر شهر ديسمبر من العام 2005م، تعرّض اللاجئون السودانيون بالقاهرة إلى أعمال عنف دامية راح ضحيتها قرابة 27 قتيلاً، ولم تخل من دوافع عنصرية بغيضة؛ إذ أقدمت قوات الأمن المصرية على محاصرة اللاجئين الذين اعتصموا أمام المفوضية العليا للاجئين، واضطروا إلى البقاء في عراء حديقة مصطفى محمود بحي المهندسين في قلب القاهرة، فما كان من قوات الأمن المصرية -التي صدرت لها أوامر عليا بتفريق المعتصمين- إلا انهالت عليهم بالضرب ومجابهتهم بخراطيم المياه في شتاء القاهرة القارس، غير آبهين بالأطفال الرُضع والنساء والشيوخ العُزل، ضاربة بذلك كل المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان واللاجئين. والمسألة هنا لم تكن في الطريقة الوحشية التي تعاملت بها قوات الأمن المصرية مع هؤلاء اللاجئين، ولكن في نبرة العنصرية التي اتسمت بها لغتهم ضد هؤلاء اللاجئين، ولربما كان ذلك العنف اللفظي والعنصرية الشفاهية أقسى وأشد نكالاً عليهم من خراطيم المياه التي نزلت على ظهورهم في تلك الليلة شديدة البرودة.

    «بيروت والخرطوم»
    في السادس من يونيو/حزيران 2010م تعرضت مجموعة من اللاجئين السودانيين في العاصمة اللبنانية بيروت بمعاملة غير إنسانية إثر مداهمة لحفل خيري أقيم خصيصاً بغرض جمع التبرعات لعلاج طفل مصاب بالسرطان، ورغم أنه لم تشر أية مصادر عن وقوع أية وفيات؛ إلا أن اللاجئين تعرضوا لمعاملة مهينة، وإساءات لفظية تنضح هي الأخرى بالعنصرية، علماً بأن وضع اللاجئين السودانيين في بيروت لم يُعتبر وضعاً إنسانياً في أيّ وقت مضى، ولقد تعالت نداءات اللاجئين منذرة بخطورة الوضع الذي يُعانون منه من قبل، ولم تجد هذه النداءات آذان صاغية من أية جهة رسمية أو غير رسمية.

    «الخرطوم والخرطوم»
    يتعرّض السودانيون داخل السودان وخارجه إلى أسوأ أنواع المعاملات من قبل الحكومة السودانية في الخرطوم، بل ويتعرض بعضهم إلى اعتقالات غير قانونية، ويتفاقم وضع سودانيو الداخل ليصل حد التعذيب القمعي، والاغتيال، والوحشية كما حدث من قبل في مجزرة كلما، وكما حدث في دارفور من تصفيات جسدية وإبادات جماعية، واغتصابات مؤسسة ومنظمة، وتشريد كما حدث في المناصير وفي القرى النوبية الشمالية، وهنالك الكثير من الشواهد التي تدل على قمعية حكومة الخرطوم ضد الإنسان السوداني سواء في الداخل أول الخارج. إضافة إلى كل هذا، فإن الحكومة السودانية سجّلت مواقف مخزية تجاه قضايا رعاياها في دول العالم، ولم نشهد لها موقفاً شجاعاً يحملنا على القول بأن لنا حكومة تدافع عن قضايانا يُمكننا أن نلجأ إليها كما يفعل رعايا الدول الأخرى، فالإنسان السوداني هو آخر ما يشغل بال الحكومة السودانية على مختلف مذاهبها ونحلها ومشاربها. وإذا كنا نلوم الحكومة المصرية والحكومة اللبنانية على ما أقدمت عليه بعض قوات أمنها سواء بصورة فردية (كما يُشاع) أو بصورة منهجية مؤسسة، فإننا نلوم فوق كل ذلك الحكومة السودانية التي ساعدت بمواقفها المتخاذلة والضعيفة على تكريس صورة سيئة ومشينة للشعب السوداني لدى بقية الدول، العربية وغير العربية.

    إنه لا يُمكننا مُسائلة الشعوب العربية على مهانة الشعب السوداني داخل أراضيها، بقدر ما نسائل الحكومة السودانية التي لم تقم وزناً لمواطنيها، فهانوا في نظر الآخرين. نسائلها لأنها لم تتخذ أية مواقف مُشرفة تجاه قضايا رعاياها في دول العالم، ولم تقدم للتاريخ شيئاً يُمكننا أن نذكرها به، فأصبحنا أذلة في أعين الناس، تصيّد في بركة هذه المذلة بعض اللمحات الأخلاقية الفردية التي تبرق هنا تارة، وهناك تارة أخرى، وكأننا نحاول أن نعوّض بها عيبنا الشنيع، فأصبحنا كائنات مشوّهة، تقتات على الأوهام المتمثلة في عبارات مثل: السودانيون أمناء، السودانيون طيّبون، السودانيون عباقرة، السودانيون لا يرضون الضيم ... إلخ، دون أن ندري بأن هذا لا يعدو كونه محاولة لتعويض نقصنا المُعيب، وهو أننا شعب بلاد حكومة تحميه ولا قانون ينصفه.

    إذا كان الآخرون قد آذونا جسدياً، فإننا نقتل كل يوم من بني جلدتنا قمعاً وقهراً وتنكيلاً إما في السجون أو في مخافر الشرطة، دون أن يرمش لهم جفن. وإذا كان الآخرون يُمارسون علينا نوعاً من العنصرية، فإننا نمارس العنصرية مع بعضنا البعض، وما حادثة الترابي وما نقله عن البشير عنا ببعيد. إنه لمن المُؤسف فعلاً أن نشعر بهذا الشعور المُخزي، وألا نكون قادرين فعلاً أن نرفع رؤوسنا بوقفة شجاعة خوف أن نفسد مصالحنا مع الآخرين! أية مصالح؟ وفي لُجج المهزلة البغيضة يخرج علينا البعض مطالبين أن نحافظ العلاقات الدبلوماسية، فلا ننسى أن للآخرين تاريخاً وأمجاداً وحضارة يجب أن نطأطئ لها، دون أن نعلم أننا بالمقابل نملك الشيء ذاته الذي يجعلنا أكفاء لهم. فهل تساءل هؤلاء إن كان الآخرون يعرفون عن أمجادنا وتاريخنا وحضارتنا شيئاً؟ الآن بإمكاني القول إننا لم نعد موجودين؛ إلا في أذهاننا نحن.
                  

06-21-2010, 02:52 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يا بيروت، لا (Re: هشام آدم)

    تحياتي يا هشام
    Quote: «القاهرة تكتب، وبيروت تطبع، والخرطوم تقرأ» هذه العبارة الشهيرة التي جمعت ثلاث عواصم عربية، وكانت فيما مضى رمزاً لتنوّع وحدوي من نوع شديد الخصوصية، يتم عبره تبادل الاحترام، والاعتراف بحق وفضل كل شعب من الشعوب الثلاثة التي احتوتها العبارة

    فضل شعب الخرطوم هو التبعية والاستهلاك حسب العبارة دي
    مقابل الفضل الإنتاجي لشعبي القاهرة وبيروت .
    هذا إن لم تكن الخرطوم وقتها تقرأ بأذنيها .
    لك الشكر
                  

06-21-2010, 02:56 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يا بيروت، لا (Re: هشام آدم)

    Quote: السودانيون أمناء، السودانيون طيّبون، السودانيون عباقرة، السودانيون لا يرضون الضيم ... إلخ،

    الاخ/ هشام
    سلام وتحية

    التعميم دائما ما يكون مخلا
    الحمد لله ما زالت انوفنا وجباهنا مرفوعة كما خلقها الله


    تحياتى
                  

06-21-2010, 02:58 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يا بيروت، لا (Re: هشام آدم)

    اخونا هشام آدم

    تحياتي

    انت حي يا زول؟؟!!


    احترامي برايك مافيهو نقاش

    لكن مكنتك ما بتقسم معاي

    حجة لانو الحكومة بتهرس فينا ومطلعة زيتنا بتدي حجة للآخرين يسوى زيها دي ما بتاكل
    عيش في عالم حقوق الانسان والعولمة والافلام دي

    ماياهاالصين مشرشحة اهلها وعندهم سجون تقول يا غربتي، هل هذا يعني ان على امريكا
    وبريطانيا تهدم china twon او التاونات المنتشرة في بلادهم؟؟

    او انها تضهد المتسللين الى ارضايها وباعداد يومية وبصورة نقل مهينة داخل حاويات مثلا
    او عبر عنابر في البواخر؟؟

    No

    وصل اراضيك باي هوك اور كروك لازم تحترم انسانيته وما خصاك حكومته بتسوي فيهو شنو

    دا المعيار هنا، انت كدولة، هل بتحترمي انسانسية وآدمية الغير وللا لا، عملوا ليك زحمة ترفع
    سماعة التلفون وتبلغ مفوضية شئون اللاجئين بالامم المتحدة هي بتتصرف معاهم، كونوا عندك سيادة
    فوق اراضيك لا يمنجك الشرعية ان تعفص فوق رقاب البشر.

    لبنان بلد اثبت للعالم انه بلد غير محترم بتعاليه وعنصريته تجاه الآخرين

    الآخرين ديل يبقوا هنود وللا صينيين وللا سودانيين دا موضوع تاني سود وللا بيض دا موضوع تالت

    تصرف حكومة السودان ضد مواطنيها not in a million years ح يدي الحق للبنان ان تعامل اللاجئين
    السودانيين بهذه الطريقة


    تحياتي
                  

06-21-2010, 03:21 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يا بيروت، لا (Re: أحمد ابن عوف)

    محمد المختار الزيادي
    تحياتي

    أتمنى أن يكون الأمر كذلك فعلاً
    مودتي
                  

06-21-2010, 03:22 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يا بيروت، لا (Re: أحمد ابن عوف)

    أحمد بن عوف
    تحياتي

    لماذا تعتقد أن الدول العربية (حكومة وشعوباً) تخشى إبراز بطاقات الهوية الأمريكية أو البريطانية أو الكندية؟ هل لأن هذه الدول قوية من الناحية الاقتصادية أو العسكرية؟ أم لأن هذه الدول تقوم برعاية مصالح وقضايا رعاياها في أيّ مكان في هذا العالم، ولا تسمح بأيّ مساس لهؤلاء الرعايا لأنها تعتبرهم ممثلين لها في دول المهجر، وبالتالي فإن هذه الصرامة المعروفة عن هذه الدول والحكومات هي ما تجعلنا نخشى التعرّض للمواطن الأمريكي أو البريطاني أو الكندي في أيّ دولة؟ إن المسألة ليست كما فهمتها من كلامي يا عزيزي، فأنا أطالب الحكومة السودانية باتخاذ مواقف قوية تجاه قضايا رعاياها في بلدان المهجر، وأن تتعامل بحزم وجدية مع هذه القضايا وأن تهتم بشئون الرعايا السودانيين في هذه الدول، ولا أحاول التبرير لعنصرية الآخرين وإساءتهم لنا لأن حكومتنا أيضاً تتعامل معنا بذات القمع والشراسة. مصر الآن تنكل بشعبها أشد التنكيل، وما يحدث في السجون المصرية أبشع بكثير من أن تتصوّره، وما قصة الشاب خالد سعيد إلا خير مثال على ذلك، وعلى مرّ الحكومات منذ عبد الناصر ومروراً بالسادات وحتى عهد حسني مبارك، كانت الشرطة وأجهزة الأمن أجهزة للتنكيل بالشعب المصري، ولكن هل تتعامل وزارة الخارجية والسفارات والقنصليات المصرية مع الرعايا المصرين بذات الإهمال الذي تتعامل به حكومة السودان؟ أنا لا أعتقد ذلك. إن الدعوة إذن؛ ليست التخلي عن الغضبة السودانية، بل هي دعوة للضغط على الحكومة لتحسين تعاملها مع الرعايا السودانيين وقضاياهم لاسيما تلك المتعلقة بالكرامة الإنسانية والمسائل الحقوقية. الآن بالخرطوم يُمكن لأي مصري أو فلسطيني أو لبناني أن يسخر وأن يستهزأ بأيّ شرطي سوداني (الذي هو رمز الحكومة) دون أن يتعرّض لأي مسائلة أو أذى، في حين لا يُمكن لأيّ سوداني في أيّ دولة عربية أن يفعل الشيء ذاته. لماذا برأيك؟ إن المسألة الأهم في اعتقادي هي مسألة الكرامة الوطنية.

    تحياتي
                  

06-22-2010, 07:17 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يا بيروت، لا (Re: هشام آدم)

    إلى الأعلى
                  

06-22-2010, 07:51 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يا بيروت، لا (Re: هشام آدم)

    الاخ هشام

    تحياتي

    انا في وادي وانت في وادي آخر، من الافضل اخليك تكمل خيطك

    لكن خليني اكب باقي نقتي

    انت بتتكلم عن رعايا الدولة السودانية

    وانا بتكلم عن لاجئين الدولة السودانية

    فتشبيهنا بالحالة الامريكية والبريطانية والكندية لا يصح، لان هذه الدول ليس لها
    لاجئين في اي مكان في العالم

    قانونا السفارة السودانية لا تستطيع وغير مطلوب منها الدفاع عن هؤلاء اللاجئين

    وباعتباره لاجيء فهو اذن by definition مضطهد في بلاده

    قضيتنا ان الامن اللبناني يعلم ان هؤلاء اللاجئين سودانيين، وكان من باب الانبطاح
    الحكومي ووهم العلاقات الازلية دا يحترموا اخواننا اللاجئين ديل

    طيب، في ستين داهية الانبطاح الحكومي ووهم العروبة دا

    اللاجيء له حقوق محل ما هبط، ودا حق انساني واحيانا الهي Exodus للفرار من الظلم والطغيان

    كان من باب اولى على لبنان ان تحترم المواثيق الدولية في حماية حقوق اللاجئين ومعاملتهم
    المعاملة الكريمة كما يجب وكما يفرض عليها ميثاق الامم المتحدة

    هم زاتم العواليق ديل ما شردوا لسوريا والبلاد المجاورة لمن اسرائيل كسرت ليهم بيروت فوق راسهم؟؟

    انت زاتك يا النوبي الدنقلاوي اهلك قبل 1400 سنة عملوا شنو ما (الغزاة) العرب؟ وموش لاجئين حتى؟؟

    موش جابوا الورقة والقلم وقعدوا في بطن الواطة دي وختوا شروط الاقامة للعربي

    1- مجتازين غير مقيمين

    2- اذا اقاموا مسجدا ان تقوموا على خدمتة ونظافته

    3- .................

    4-................

    واهلك حفظوا العهد لمدة 600 سنة يا هشام


    في عهود ومواثيق توافق عليها البشر في معاملة اللاجئين، وهذا ما نطالب به

    الاارتيين والاثيوبيين اقاموا بالسودان لمدة 30 سنة وباعداد وصلت للمليون والاتنين

    هل حصل في حياتك سمعت عن انتهاكات حصلت لهؤلاء الجيران من الشعب السوداني او الامن السوداني؟؟

    لم يحدث، والله اثيوبي بقول لي في الرياض انا قريت 12 سنة في مدارس السودان مافي زول
    ولا مدرسة يوم سالوني انت سوداني وللا لا الا لمن جيت امتحن الشهادة ومطلوب الجنسية السودانية
    كما هو معروف

    هذا هو الشعب السوداني؟؟

    وليس حكومة السودان

    لذلك نطالب ان يعامل اللبناني الشعب السوداني كما يجب، بس من اجل الاخوة بتاعت البشر

    حق الهجرة مكفول لكن بقوانين، واللاجيء مهاجر وبالضرورة غير شرعي، ياخي وين سمعت ليك
    بلاجيء شرعي زاتو

    الاشكالية انهم كانوا لاجئين سود في بلد يكره السود

    باختصار: القضية هنا عنصرية وليست سياسية او ديبلوماسية

    عشان كده ح ندق ليهم جرس لمن يكرهوا يومهم زي ما عملنا مع المصريين ايام الجزائر

    وما عندنا شغله بحكومتنا

    تحياتي
                  

06-22-2010, 07:52 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يا بيروت، لا (Re: هشام آدم)

    الاخ هشام

    تحياتي

    انا في وادي وانت في وادي آخر، من الافضل اخليك تكمل خيطك

    لكن خليني اكب باقي نقتي

    انت بتتكلم عن رعايا الدولة السودانية

    وانا بتكلم عن لاجئين الدولة السودانية

    فتشبيهنا بالحالة الامريكية والبريطانية والكندية لا يصح، لان هذه الدول ليس لها
    لاجئين في اي مكان في العالم

    قانونا السفارة السودانية لا تستطيع وغير مطلوب منها الدفاع عن هؤلاء اللاجئين

    وباعتباره لاجيء فهو اذن by definition مضطهد في بلاده

    قضيتنا ان الامن اللبناني يعلم ان هؤلاء اللاجئين سودانيين، وكان من باب الانبطاح
    الحكومي ووهم العلاقات الازلية دا يحترموا اخواننا اللاجئين ديل

    طيب، في ستين داهية الانبطاح الحكومي ووهم العروبة دا

    اللاجيء له حقوق محل ما هبط، ودا حق انساني واحيانا الهي Exodus للفرار من الظلم والطغيان

    كان من باب اولى على لبنان ان تحترم المواثيق الدولية في حماية حقوق اللاجئين ومعاملتهم
    المعاملة الكريمة كما يجب وكما يفرض عليها ميثاق الامم المتحدة

    هم زاتم العواليق ديل ما شردوا لسوريا والبلاد المجاورة لمن اسرائيل كسرت ليهم بيروت فوق راسهم؟؟

    انت زاتك يا النوبي الدنقلاوي اهلك قبل 1400 سنة عملوا شنو ما (الغزاة) العرب؟ وموش لاجئين حتى؟؟

    موش جابوا الورقة والقلم وقعدوا في بطن الواطة دي وختوا شروط الاقامة للعربي

    1- مجتازين غير مقيمين

    2- اذا اقاموا مسجدا ان تقوموا على خدمتة ونظافته

    3- .................

    4-................

    واهلك حفظوا العهد لمدة 600 سنة يا هشام


    في عهود ومواثيق توافق عليها البشر في معاملة اللاجئين، وهذا ما نطالب به

    الاارتيين والاثيوبيين اقاموا بالسودان لمدة 30 سنة وباعداد وصلت للمليون والاتنين

    هل حصل في حياتك سمعت عن انتهاكات حصلت لهؤلاء الجيران من الشعب السوداني او الامن السوداني؟؟

    لم يحدث، والله اثيوبي بقول لي في الرياض انا قريت 12 سنة في مدارس السودان مافي زول
    ولا مدرسة يوم سالوني انت سوداني وللا لا الا لمن جيت امتحن الشهادة ومطلوب الجنسية السودانية
    كما هو معروف

    هذا هو الشعب السوداني؟؟

    وليس حكومة السودان

    لذلك نطالب ان يعامل اللبناني الشعب السوداني كما يجب، بس من اجل الاخوة بتاعت البشر

    حق الهجرة مكفول لكن بقوانين، واللاجيء مهاجر وبالضرورة غير شرعي، ياخي وين سمعت ليك
    بلاجيء شرعي زاتو

    الاشكالية انهم كانوا لاجئين سود في بلد يكره السود

    باختصار: القضية هنا عنصرية وليست سياسية او ديبلوماسية

    عشان كده ح ندق ليهم جرس لمن يكرهوا يومهم زي ما عملنا مع المصريين ايام الجزائر

    وما عندنا شغله بحكومتنا

    تحياتي
                  

06-22-2010, 07:58 AM

Hassan Bakri Nugud
<aHassan Bakri Nugud
تاريخ التسجيل: 11-24-2009
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا يا بيروت، لا (Re: هشام آدم)

    الأخ / هشام آدم

    تحياتي ،

    Quote: يتعرّض السودانيون داخل السودان وخارجه إلى أسوأ أنواع المعاملات من قبل الحكومة السودانية في الخرطوم، بل ويتعرض بعضهم إلى اعتقالات غير قانونية، ويتفاقم وضع سودانيو الداخل ليصل حد التعذيب القمعي، والاغتيال، والوحشية كما حدث من قبل في مجزرة كلما، وكما حدث في دارفور من تصفيات جسدية وإبادات جماعية، واغتصابات مؤسسة ومنظمة، وتشريد كما حدث في المناصير وفي القرى النوبية الشمالية،


    Quote: فالإنسان السوداني هو آخر ما يشغل بال الحكومة السودانية على مختلف مذاهبها ونحلها ومشاربها. وإذا كنا نلوم الحكومة المصرية والحكومة اللبنانية على ما أقدمت عليه بعض قوات أمنها سواء بصورة فردية (كما يُشاع) أو بصورة منهجية مؤسسة، فإننا نلوم فوق كل ذلك الحكومة السودانية التي ساعدت بمواقفها المتخاذلة والضعيفة على تكريس صورة سيئة ومشينة للشعب السوداني لدى بقية الدول، العربية وغير العربية.


    هذا هو أُسّ البلاء ، وبالتالي لا يمكنا مطالبة شخصية تعرضت لكل هذا الكم من القهر، والكبت ، والظلم ، والذّلة في بلدها، بأن تكون مثال للأنموذج الوهمي المتخيّل للشخصية السودانية صاحبة الصفات النادرة مثل التي ذكرت هنا :

    Quote: السودانيون أمناء، السودانيون طيّبون، السودانيون عباقرة، السودانيون لا يرضون الضيم ... إلخ،


    الي متي نحمّل هذا السوداني المغلوب علي أمره فوق ما يحتمل !؟

    أتفق معك تماما في هذا :
    Quote: إنه لا يُمكننا مُسائلة الشعوب العربية على مهانة الشعب السوداني داخل أراضيها، بقدر ما نسائل الحكومة السودانية التي لم تقم وزناً لمواطنيها، فهانوا في نظر الآخرين. نسائلها لأنها لم تتخذ أية مواقف مُشرفة تجاه قضايا رعاياها في دول العالم، ولم تقدم للتاريخ شيئاً يُمكننا أن نذكرها به، فأصبحنا أذلة في أعين الناس، تصيّد في بركة هذه المذلة بعض اللمحات الأخلاقية الفردية التي تبرق هنا تارة، وهناك تارة أخرى، وكأننا نحاول أن نعوّض بها عيبنا الشنيع، فأصبحنا كائنات مشوّهة، تقتات على الأوهام المتمثلة في عبارات مثل: السودانيون أمناء، السودانيون طيّبون، السودانيون عباقرة، السودانيون لا يرضون الضيم ... إلخ،


    شكرا على هذا البوست.

    وأسمح لي بإيراد هذا الرابط :
    ما حدث فى لبنان: هل هم فعلا سودانيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    إحترامي ،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de