|
يا فرحتنا بعودة الريس عبد المنعم عبد العال ، وانطلاقة العمل الطوعي للعائدين من الاغتراب
|
البارحة التقيت الأخ عبد المنعم عبد العال الريس في مناسبة اجتماعية هي زواج الدكتور أحمد محمود الفضلي ، وقد مرت ساعات الحفل برفقة الريس والزعيم عبد الله فرح ، والمهندس فضلي والقطب المريخي بالرياض الدكتور مأمون ومجموعة طيبة من أناس طالما اشتقت إلى لقياهم . عاد الريس والعود أحمد ، فهو رجل العمل العام ، رجل التضحية والبذل من أجل الوطن وأبناء الوطن ، فهو بلا شك من المؤسسين والذين ابتدعوا فكرة الروابط الرياضية في رياض الخير ، وهو بلا شك مؤسس الرابطة العظيمة المعروفة لكل السودانيين بالمملكة العربية السعودية ، رابطة الصالحية . وهو من المؤسسين للملتقى السوداني بالرياض ، وهو من أكبر وأهم قيادات الجالية السودانية . وهو الشخصية الاجتماعية التي تمتعت بحضور طاغي في كل تجمعات السودانيين العامة والخاصة . وقد بذل الرجل وقته وماله وفتح داره وقلبه لكل السودانيين على اختلافهم . تابعنا سويا العندليب الأسمر زيدان إبراهيم وهو يصدح بصوته الشجي في مدينة المهندسين في صالة قصر سولارا للأفراح ، وقد بشرّنا ووقفنا مع العريس وأسرته حتى كاد الليل ينتصف ، وتعشينا هناك عشاء فاخرا ، وقد ظلّ الريس طيلة الوقت يستقبل الناس ويعرفنا عليهم واحدا واحدا . بعد إفراغ الأشواق دلفت كعادتي مع الريس ففتحت معه مواضيع جادة . سألته عن الصالحية ، فطمأنني أنه تركها في أيد أمينة وأنه يثق فيمن تركهم خلفه ، الأخ عبد المنعم ود حبوبة ، والتجاني ، والرائد حسن وبقية العقد الفريد .. سألته عن الملتقى السوداني وعن الاخوة في السفارة وفي الروابط الأخرى وعن البورداب ، فكان حديثا شهيا طيبا . قلت للريس أنني ومنذ فترة أفكر في قيام رابطة أو جمعية تجمع العائدين من المغترب ، لقناعتي أن بينهم ما هو مشترك ، وأنهم في حاجة إلى ما يجمعهم ، حتى وإن أصبح هذا الجسم الذي نحن بصدده يمثل ملاذا أخيرا لهؤلاء العائدين . فاتحني الريس أنه سيقوم بلإنشاء مركز رياضي ، وربما أن هذا المركز سيحمل اسمه ، وأنه يأمل في تعاوننا معه ، وأنه سيضع اقتراحي هذا محل تنفيذ منذ هذه اللحظة . قال لي سنبدأ فورا ، سنلتقي عددا من الاخوة العائدين ، وسنزور الاخوة في جهاز المغتربين ، وسنشرح الأمر لهم ونتشاور معهم ، ثم ننطلق في صياغة الأهداف ، والتوثيق والتسجيل . نواصل
|
|
|
|
|
|