|
|
 الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !!
|
هذه دعوة هادئة إلى الحوار البناء من اجل أن يستمد هذا الحزب عافيته و يعود إلى مكانته التاريخية كحزب وسط كان له دوره الطليعي فى نضال الشعب السوداني ، اذ كان قادته هم طلائع مؤتمر الخريجين و معلني استقلاله و رافعي علم استقلاله . إن الدور النضالي التاريخي الذي تميز به الحزب في مقاومته الشرسة لكل الأنظمة الديكتاتورية و الشمولية وضعه في مقدمة الأحزاب السودانية التي تنادى بالديمقراطية كمبدأ سياسي و منهاج حكم لا بديل له في حكم البلاد . مواقف الحزب الثابتة تجاه كل الأنظمة اللا ديمقراطية و معارضته لها بكل أشكال النضال السلمي و غيره عرضه و قيادته و كوادره و قواعده إلى الكثير من محاولات هذه الأنظمة لتفتيت وحدته و إضعافه و محاربة قياداته و كوادره و قواعده . و لكن بالرغم من ذلك ظل هذا الحزب و قياداتها قابضون على مبادئه و أهدافه العليا و التي هي سيادة هذا الوطن ووحدة ترابه و ديمقراطية حكمه .
لا يخفى على أى من أعضاء هذا الحزب أن الامتحانات الشاقة التي تعرض لها هذا الحزب و جماهيره لم تزده إلا قوة و منعة و تمسكا بمبادئه ، و إن ما يتعرض له الوطن من مخاطر يلقى على عاتق هذا الحزب مسئوليات وطنية جسيمة ، لذلك كان و ما زال هو الخيار الأكبر لوطننا و شعبه في الخروج به من ما يعانى من مشكلات تدفعه بقوة نحو التفكك و الانقسام إلى دويلات ، .و ان مواقفه و رؤاه الواضحة و المعلنة لحل ما يعانى الوطن من قضايا مصيرية تلقى على عاتقه مسئوليات جسيمة و تاريخية كان لابد لها من ثبات فى المواقف و التي تمثل المصالح العليا للوطن .
كما انه لا يخفى على جماهير هذا الحزب العظيم أن مشوار النضال الذي لازم هذا الحزب و الذي امتد إلى عشرات السنين خارج السودان و داخله وتفرق قياداته في منافي شتى حال دون أن يلتفت الحزب الى لملمة صفوفه بعدما أصابها شيء من التشظى و الالتحام الكامل بقواعده لتفعيلها و تحريك قواها الكامنة . و الآن وبعد تجربتنا المريرة القريبة مع أحداث الانتخابات الأخيرة و ما صاحبها من تزوير واضح لإرادة قاعدتنا العريضة أوضحته قياداتنا بجلاء ، ثم ما تلي هذه الانتخابات من محاولات يائسة لإشراك حزبنا في هذا النظام و ما أوضحته قواعد و جماهير حزبنا الوفية العريضة أنها ترفض رفضا كاملا وواضحا المشاركة فى هذا النظام ، و بالتزام قيادة الحزب بإرادة جماهيره الوفية اثبت قيادة الحزب أن إرادة قواعده و جماهيره لا يعلى عليها فكانت عند حسن ظنها .
و الآن فان قواعد و جماهير حزبنا العظيم تطالب قيادة الحزب بضرورة الالتفات السريع إلى أشواقها و مطالبها العاجلة في :
1. العمل الجاد و على مستوى القيادات لوحدة الحزب و لم شمل كل الفصائل المنشقة عنه .
2. إصدار قرار واضح من قيادة الحزب يحدد فيه تاريخ المؤتمر العام للحزب و ما يسبقه من مؤتمرات على مستوى القاعدة وفقا لما ينص عليه دستور الحزب و لوائحه .
3. الثبات على المواقف المعلنة حول القضايا المصيرية التي تجابه الوطن .
الأخوة الأشقاء في كل مكان .. لقد آن الأوان في أن تقولوا كلمتكم و تبدوا رأيكم في حزبكم و مستقبله و ما تتطلعون إليه في كيفية إعادة توحيده وإصلاحه و إعادة بنائه على أسس علمية و ممنهجة ليتطلع بدوره و مسئولياته تجاه الوطن و شعبه . إن رؤيتكم و أرائكم و تصوركم لإصلاح حال حزبنا ستكون هي الأساس للبناء القويم .
للإخوة الأشقاء من خارج المنبر :
[email protected]
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: يوسف محمد يوسف)
|
| Quote: ياسعادة العميد دى امانى واشواق كل الاتحادين ولكن تفضل هى امانى واشواق لحين المبادرة والعمل على ارض الواقع وللانصاف والحقيقة للاسف الحزب الاتحادى اكتر حزب ما فتش ولا بسال من قواعده ولا .......اقول لك خليها مستورة |
الشقيق نور الدين
لا اعفى نفسى و لا الكثيرين من الاشقاء من السلبية التى لازمتنا نحو حزبنا الكبير .
فليكن ما آل اليه وطننا دافعا لنا للعمل فى اعادة بناء حزبنا لانه صمام الامان للوطن .
سأسعد بمشاركتك بكلمة حق فى جزبنا حتى يعود اكثر منعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
Quote: الخطوة الأولي هي ان نبدأ بانفسنا ولا سبيل لأن ننتظر الأخرون ليبدأوا لنا.
الفرصة التي حانت في الأنتخابات البائيسة السابقة والتي قد جمعت الكثير من الأشقاء ليلتفوا حول رايتهم يجب ان لا تمر.
هي نقطة البداية للم الشمل وعقد المؤتمرات القاعدية ومؤتمرات اللجان بالخارج باسرع مايكون
وسوف نصل قريبا لمؤتمرنا العام ان شاء الله.
|
شكرا الشقيق محمد الشيخ
هنى سنسجل اول المقترحات القيمة فى هذا المشوار و الى ان يكتمل باذن الله
1. عقد المؤتمرات القاعدية و مؤتمرات اللجان بالخارج باسرع وقت .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: Yousif A Abusinina)
|
المدخل إلى بناء الحزب:
ما قام على عوج مصيره التهدم ..
وما آل إليه هذا الحزب الذي كان هو أنه خلال مرحلة تاريخية معينة قد
حاد عن الأسس التي قام عليها كأكبر تحالف اجتماعي وطني ..
لذلك لابد من مراجعة المراحل التاريخية التي مر بها الحزب، ومن ثم تحديد
الاعوجاج .. من هنا تبدأ عملية إعادة البناء ..
أولا الحزب "الوطني الاتحادي" كان تحالفا اجتماعيا وطنيا جامعا أكثر عن كونه جزبا سياسيا ..
كان تحالفا اجتماعيا لأن زعاماته التاريخية نجحت في تجميع تطلعات
غالبية الفئات الاجتماعية وأشواقها ‘لى الحرية والاستقلال الوطني والتنمية والتعليم والارتباط بحركة
التطور العالمي آنذاك .. لذلك كان "الوطني الاتحادي التحالف السياسي الوحيد الذي يضم
كل فئات المجتماعت السودانية من عمال "سكك حديد" ومزارعين ومهندسين وموظفين وتجار وراسمالية
حتى مريدي الطوائف، خاصة الختمية قد ضمهم ذلك التحالف العريض ..
والواقع أن زعامات الوطني الاتحادي لم تخلق تلك التطلعات، بل انحازوا هم إليها ..
فالتطلعات كانت موجودة وقوية في تلك المجتمعات .. لذلك اكتسب الوطني الاتحادي
صفة "الحزب الوطني" .. وبذلك النسيج الاجتماعي العريض فاز الوطني الاتحادي بالاغلبية
البرلمانية التي مكنته من أن يشكل منفردا أول حكومة وطنية بعد الاستقلال ..
حتى تلك الرحلة كان الوطني الاتحادي يتنامى دون أن ينحرف عن "العقد الاجتماعي" الذي انعقدت
أركانه بين فئاته الاجتماعية المتحالفة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: سالم أحمد سالم)
|
بعد أشهر قلائل تحالف الحزبان الطائفيان "الأمة" و"الشعب الديموقراطي" داخل البرلمان
وأسقطا حكومة القوى الاجتماعية المتمثلة في حوكو الازهري الأولى ...
التحالف بين الغريمين الطائفيين ينبئ في حد ذاته عن الدور المهم والخطير والرائد
الذي كان يسير عليه ذلك التحالف، الوطني الاتحادي، وهو دور كان في امكانه إحداث نقلة كبيره
إلى الامام في حياة الشعب السوداني كافة.. فقد سقط الولاء الطائفي في منح الطائفتين صكا بالحكم
برغم الجهود التي بذلتها بريطانيا ومصر .. فقد قلبت المجتمعات السودانية الواعية الطاولة وكل
وقلبت كل الاحتمالات وعندما أدلت بأصواتها الغالبة لمصلحة الوطني الاتحادي الذي كان تحالفا وليدا
لا يملك من المال والقوة إلا تطلعات وأشواق الشعب .. فكانت لها الغلبة ..
وفي تقديري أن تلك المرحلة قد فتحت الصراع السياسي في السودان لأول مرة وعلى مصراعيه ..
صراع بين فئتين اساسيتين:
- الفئة الأولى تحمل تطلعات المجتمعات السودانية التي اشرت إليها، والتي كان يمثلها
تحالف الوطني الاتحادي
- الفئة الثانية كانت ترى أن لها "الحق" كما الحق الالهي في حكم البلاد والعباد، وهذه الفئة ممثلة
في الطوائف وأحزابها ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: سالم أحمد سالم)
|
وحدة الحزب الاتحادي تمت في العام 1967 حينما تم دمج حزب الشعب الديمقراطي والوطني الاتحادي وسمي الحزب الجديد الحزب الاتحادي الديمقراطي.
وقال الازهري كلمته الشهيرة : فقد قبر الحزبان القديمان.
وقد حمل راية الحزب السيد محمد عثمان الميرغني في تشييع الزعيم الراحل اسماعيل الازهري (رحمه الله)وقال قولته الشهيرة : هذه الراية لن تنخفض.
وقد ظلت راية الحزب مرفرفة وخفاقة يستدل بها الساسة السودانيين على طريق الديمقراطية المستقيم، وسط ظلمات الشمولية الكالحة التي تقلب فيها السودان من الحقبة المايوية البائدة الى الحقبة الانقاذية المتغطرسة.
ويجب هنا التذكير بدعوة السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب للم الشمل الاتحادي في نوفمبر 2008 في خطابه بمناسبة انتهاء مراسم عزاء شقيقه السيد احمد الميرغني (طيب الله ثراه) .
Quote: دعا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي قيادات القوى السياسية لتوحيد الكلمة والمحافظة على وحدة السودان وقال يجب أن نقف صفاً واحداً لدرء المخاطر والتدخلات الأجنبية عن البلاد. وأضاف لدى مخاطبته جماهير الحزب الإتحادي في مراسم انتهاء عزاء الراحل السيد أحمد الميرغني أمس: (نحن نسعى لدرء المخاطر عن الوطن وإن أهل السودان يمكن أن يختلفوا ولكن أن تتسبب هذه الخلافات في الإضرار بالوطن فلا) وأشار الميرغني الى أن هنالك مشاكل يجب التصدي لها وقال أنا ظللت منذ مايو الماضي في تجوال بين أقطار الجوار العربية والأفريقية للإسهام في حل قضايا السودان. وقال نحن سعينا لوقف الإقتتال في كل نواحي السودان ولن نتوقف الى أن تستقيم الامور. وجدد الميرغنى الدعوة لتوحد القوى السياسية وقال متسائلاً (لماذا الفرقة) وتابع: إن كانت لتطلعات شخصية (فأنا ماداير حاجة لاوظيفة ولا منزلة) لأنني أطمع في أن أنال أجري من الله مرتين. وأضاف: نحن نريد الوفاق الوطني الشامل وإن أهل السودان باختلاف إنتماءاتهم يجب أن يتوحدوا رغم إختلاف الأصول والأعراق والديانات أخوة وطنية شاملة.وأبدى الميرغني ترحيبه بأي جهود صادقة تبذل لجمع صف السودانيين - على حد قوله. ودعا الميرغني الإتحاديين للم الشمل وقال إن توحد الحزب حدث منذ العام 1967م أمام السيد علي والزعيم الازهري ويجب الآن لم الشمل. وقال (أنا لاأرفض أحداً ولا في نفسي شئ ابداً) وأية مجموعة أو قيادات بعدت عن الحزب لا نرفضهم أما موقعهم داخل الحزب (دي ماشغلتي) فهذا شأنهم مع إخوانهم. وأضاف هنالك من خرج من الحزب ودخل في أحزاب أخرى وعاد الينا ثانية ورحبنا به. وتابع: أنا حملت راية الحزب في تشييع رئيسه السابق وقلت هذه الراية لن تنخفض أبداً وترتبت على ذلك مساءلات ومصادرات وصبرنا عليها. وسرد الميرغني دوره في قضايا البلاد وأشار الى انه تدخل في الخلاف بين الخرطوم وأسمرا وفي إتفاق الشرق حتى تم التوقيع على الإتفاق. وأوضح جهوده وقيادات حزبه في قضية دارفور. وشارك في مراسم انتهاء العزاء في السيد احمد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ود. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية والسيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي ووفد من الحركة الشعبية بقيادة ياسر عرمان بجانب علي بن حسن الحمادي السفير القطري بالخرطوم الذي اتى حاملاً رسالة تعزية من قبل امير قطر. وفي السياق قدم جعفر الميرغني انابة عن والده رسالة شكر لكل من ساهم في تقديم واجب العزاء في فقيد البلاد في مقدمتهم الرئيس عمر البشير ونائباه سلفاكير وعلي عثمان بجانب مساعدي الرئيس ومستشاريه ورئيس المجلس الوطني ورؤساء القوى السياسية والولاة ورجال الطرق الصوفية ورجال الدين المسيحي والقوات النظامية بجانب رؤساء وحكومات الدول.
المصدر : صحيفة الراى العام الصادرة في 8 نوفمبر 2008. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: أزهري سليمان)
|
الاخوة المتداخلين
لظروف مرضية طارئة و مفاجئة اغيب لبعض الوقت ..
اتقدم بشكرى للاستاذ الفاضل سالم احمد سالم لمشاركته القيمة و التى وعدنى بها و لم يخيب ظنى .. فورقته التى اعدها منذ مدة جديرة بالمناقشة منا جميعا و اتمنى ان تكون مع ارأئكم و افكاركم اساسا للبناء الذى نأمله للحزب .
ااسف لعدم الرد على كل المداخلات و حتما ساعود لها .. دعواتكم
يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: ياسر علي نايل)
|
| Quote: الأخ الحبيب العميد يوسف لك التحية وللحزب الأتحادى العملاق وللشعب السودانى الأبى اولا واخيرا كما تعلم اخى الحبيب انا لست بعضو فى الحزب اتحادى ولكنى حريص عليه كجزء من حرصى على السودان الوطن الواحد وما الوطن غير مجموع احزابه ومؤسساته المدنية وافراد شعبه |
وصلتنى على بريدى الاليكترونى الرسالة التالية من الاخ المناضل محمد كوبا ..
محمد كوبا... نشهد له عن قرب بأنه من المهمومين بقضايا الوطن .
لك شكرى اخى كوبا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: يوسف محمد يوسف)
|
الشقيق يوسف محمد نعم ياشقيق فقد اصبت فاننا بحوجة ماسة لاعادة ترتيب البيت الاتحادى وقد تكررت الدعوات الى ترميم الحزب بتقوية الموسسة الحزبية وتفعيل الكادر البشرى فنحن حزب نملك كل مقومات الموسسة المدنية الحديثة ولكن ما ينقصنا هو العمل التنظيمى المؤسسى والاستفادة من مواردنا البشرية ومن هنا ادعو شباب الحزب الاتحادى بكل اطيافه للعمل من اجل وحدة الحزب وجمع الصف وانااوان لانطلاق المبادرات وعقد الملتقيات للتفاكر حول برنامج ممرحل يعالج كل نقاط الخلاف وهذه بمثابة دعوة لكل اهل البيت الاتحادى فى كل يقاع الدنيا قد ضاع منا الكتير فنحرص على بناء مستقبل باهر والاستفادة من موروثنا لنعيد للحزب مكانته ودوره الطليعى وبالله التوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: أزهري سليمان)
|
Quote: سعادة استاذنا الكبير
الشقيق يوسف محمد يوسف
كلماتك وقعت بردا وسلاما على قلبى
اقتراحاتك رائعه وممتازة ونحن معك يدا واحدة قلبا وقالبا لوحدة الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل العملاق وفقنا الله جميعا لما نصبو اليه من قلب واحد لوحدة حزبنا العملاق
لك تحياتى ومودتى وفائق تقديرى واحترامى |
الأشقاء في الحزب الاتحادي
كل الامنيات لكم بالتوفيق
مع التمنيات الصادقه في ايقاف التكفيرين الجدد الذين ينتحلون اسمكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: ويجب هنا التذكير بدعوة السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب للم الشمل الاتحادي في نوفمبر 2008 في خطابه بمناسبة انتهاء مراسم عزاء شقيقه السيد احمد الميرغني (طيب الله ثراه) .
|
الشقيق عبد البديع
لم الشمل او الوحدة او طى الخلافات او العودة الى الاصل .. كلها مسميات يقصد منها شىء واحد هو عودة الحزب الى ما كان عليه يوم تمت و حدته عام 1967 .
دعوتنا هنا الى لقاء مصارحة و مكاشفة على مستوى القيادات لنبذ الشتات و التجاوز عن هذه الخلافات لانها لم تفيد الحزب فى شىء ان لم تكن قد اضرت به كثيرا . اقول على مستوى القيادات لان اللجان التى كونت من قبل لم توفق لاسباب كثيرة . و على القيادات ان تعى ان جماهير الحزب ترى ان لا بديل لعودة الحزب اكثر قوة من ما كان . هذه المسميات لم تفيد عودة الروح لجسم هذا الحزب بشىء .
لك تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: يوسف محمد يوسف)
|
قبل أن نمضي قدما، أنوه إلى نقطتين هامتين:
أولا: عندما أعرض للطائفية في المعطى السياسي، فذلك لا يعني تحاملا مني على
الولاء الطائفي الروحي الذي يرثه المريد ويرضى به لنفسه.
لكني اعمد إلى معالجة "الطائفية داخل الحركة السياسية"، ومدى ايجابيات ذلك وسلبياته
على الاداء السياسي من جهة وعلى الحركة الطائفية نفسها، التي ينبغي ان تكون ذات عطاء روحي
يترفع عن الدنيويات والدونيات .. على غرار ما نشأت عليه الحركة الطائفية بشقيها الصوفي
وغير الصوفي .. هذا مهم حتى لا يخلط البعض بين تناولي للحركة "الطائفية في المعطى السياسي"
وبين الطائفية كولاء روحي ..
قبل نصف قرن ويزيد بخمس سنوات قال الشعب السوداني كلمته الفاصلة في هذا االموضوع في أول
انتخابات جرت في السودان .. فقد اعطى الشعب الاغلبية المطلقة للوطني الاتحادي ضمن صيغة ذلك
التحالف الاجتماعي الوطني الذي اجتمع تحت سقيفة اسم "الوطني الاتحادي ,,
في تلك الانتخابات فصل الشعب السوداني بنفسه بين الولاء الروحي الطائفي وبين الاداء السياسي ..
فصل بينهما لأن غالبية الذين صوتوا للوطني الاتحادي لهم روايط بالحركات الطائفية .. إما كولاء
شخصي أو ضمن روابط أسرية أو اجتماعية ..
تلك الحقيقة تضعنا أمام مفارقة تدعو للتأمل:
1 - فقد فاز تجمع الوطني الاتحادي بأغلبية برلمانية خلال فترة كان فيها الولاء الطائفي يغلب
على غالبية المجتمعات السوادني .. في ذلك الأوان أسثط الشعب الطائفية السياسية .. واحتفظ
بالطائفية الروحية الخاصة بكل فرد .. الصلاة خلف الزعيم الطائفي .. والصوت لحزب غير طائفي !
2 - واليوم، وبرغم انحسار الولاء الطائفي في أوساط الاجيال المتعاقبة، تتسيد الطائفية المسرح السياسي
وبين هذين النقطتين (1 و 2) تقوم الاسئلة: كيف؟! لماذا؟! وكيف حدث ذلك ؟
أما لجهة سلبيات وايجابيات امتحاش الطائفية للحركة السياسية، فإن الواقع غير المكذوب
يؤكد أن بروز الطائفية على الواجهة المباشرة للاداء السياسي قد اضر بالعمل السياسي وألحق
ضررا بليغا بالطائفية إذا أخذنا الطائفية في معانيها الروحية المتجردة عن الغرض الدنيوي
فالواقع السياسي المعاش برهان قاطع على الاضرار التي لحقت بالعمل السياسي، ثم إن تصدر الطائفية
للواجهة السياسية عرضها للنقد والتآكل وفقدان القيمة والهيبة الروحية ..
من بين هاتين السلبين نهض مأزق تحالف "الوطني الاتحادي" ..
فهل يقتضي ذلك "إعادة الفصل بين الاداء السياسي وبين الروحية الطائفية ؟
قبل أن نجيب بلا أو نعم، فقد ثبت أن الاداء السياسي والولاء الطائفي لا يمكن رتقهما
إلى بعضهما البعض لأن لكليهما خواص مختلفة وجينات مختلفة وخلايا مختلفة .. ويشكل كل منهما جسدا
غريبا عن الآخر .. ودليلنا أنهما لم بنموا معا ولم يشكلا معا خلية واحدة قادرة على النمو والتكاثر
السليم ..
ولا نعتد كثيرا في هذا المقام العلمي بما قاله الزعيم الازهري بأن الوطني الاتحادي
والشعب الديموقراطي قد قبرا بمولد الحزب الهجين .. الازهري طيب الله ثراه زعيم كان على قدر
عال من حرفة المناورة السياسية، وقد قال تلك القولة في حينها صحيحة من هذا المعطى
التناوري.. فهل كان يعني حقا أنهما قد قبرا ؟
بالتأكيد لا .. كيف تقبر أمرا وتراهن عليه؟ الازهري كان الاندماج بالنسة له محطة ..
لكن قطار تداعيات سار على مسار لم تكن في حسبانه ..
الذي قبر في ذلك اليوم هو "تحالف الوطني الاتحادي" ... لم يمت التحالف لأن لأن الفيات التي تحالفت
تحته مازالت على قيد الحياة ..
فالنبحث إذن عن صيغة تعيد بناء التحالف بأساس من طوبه القديم لأنه صلد ..
صيغة لا تقول "لا" قاطعة للدور الطائفي خلال هذه المرحلة، لكنها صيغة تنأى بالطائفية
عن الواجهة السياسية ..
صيغة تفتح من جديد ابواب التحالف أمام الفئات الاجتماعية العريضة المحتقنة التي نأت بنفسها
عن تحالف الوطني الاتحادي عشية أعلان الحزب الهجين ..
صيغة تفتح أبواب الدخول أمام ملايين القوى الاجتماعية الحديثة التي ترفض التعميد بماء الطائفية ..
صيغة تضع القيادات السياسية النابعة عن الفئات المتحالفة في وضعها الطبيعي في المقدمة
والواجهة والمواجهة .. تماما حيث كان الأزهري ورفاقه ..
تحياتي
سالم أحمد سالم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: سالم أحمد سالم)
|
الاستاذ سالم احمد سالم
متعك الله بالصحة و العافية
نتابع معك تحليلكم التاريخى الصريح لازمة الحزب الاتحادى الديمقراطى من خلال هذه الدراسة العميقة .
اتمنى ان يتابعها كل الاشقاء الاتحاديين هنا و من الخارج و نطمع فى الاراء حولها .
و الى اكتمالها لا املك غير ان اقول هذه دراسة جديرة بكامل الاهتمام .
واصل اخى سالم نحن نطمع لبناء متين الاساس تشارك يه كل السواعد.
دمت اخى سالم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: يوسف محمد يوسف)
|
اسئلة الى الحزب الاتحادي الديمقراطي والسادة الختمية .. بقلم: محمد صلاح مختار
نشر بتاريخ الاثنين 26 ابريل 2010
حزب الوسط السوداني وحزب الحركة الوطنية كما يحلو لمؤيديه تسميته هو حزب التجار وصغار الرأسماليين الوطنيين ووفقًا للنستالوجيا السودانية الشهيرة ( بالضرورة ليست ايجابية ) الحزب الذي اكتسح اول انتخابات سودانية عشية الاستقلال وحاز على غالبية مقاعد البرلمان وقتها ! ما يهمنا الان ونسية لارتباط هذا الحزب بقاعدة طائفية دينية مقدرة وبقطاعات واقسام واسعة من الشعب السوداني ان نلقي بهذه الاسئلة التي توضح موقف الحزب الان بعد اكثر من خمسون عامًا من ذلك التاريخ والزخم واؤلئك الرموز ،، فالسياسية لا تتوقف على تاريخ او شخصيات فهي متجددة تخاطب اجيالا متجددة ان لم تواكب معها متغيرات العصر فيمكن ان تتخذ موقعًا بجدارة في متحف العلوم السياسية ونريد من السادة الاتحاديين بالاجابة على هذه الاسئلة الاسهام مع الشعب السوداني في طريق التقدم والتحرر والديمقراطية والوحدة .
ماهي مرتكزات وفلسفة الحزب الاتحادي الديمقراطي ما تحقق منها وما لم ?
ماهي دواعي نشأة هذا الحزب وهل اسباب بقائه الموضوعية مازالت سارية هل مازال ينادي بالاتحاد مع مصر ؟
مع الفروقات الجوهرية بين الاحزاب الاتحادية المختلفة ولماذا تفشل دائمًا الدعوة لتوحيد صفوف الاتحاديين وما سر الخلاف الدائم بين رئيس الحزب مولانا محمد عثمان ونائبة الاستاذ علي محمود حسنين ؟
هل تعقد قواعد الحزب الاتحادي اجتماعات منتظمة ؟
لديها برامج عمل وسط الاحياء والقرى والمدن والاقاليم ؟
لماذا يظل هذا الحزب من اكثر الاحزاب اختراقًا من قبل الجبهة القومية الاسلامية ؟
كيف يجند الحزب عضويته ؟
هل لديه سجلات باسماء ومؤهلات العضوية ؟
هل تطورت هياكل هذا الحزب خلال العشرين او الثلاثين عامًا الماضية ؟
ماهو برنامج الحزب المجاز من اخر مؤتمر له ؟
كيف بشر به الحزب وسط الشعب السوداني ؟
كيف يتم اختيار قيادات الحزب ؟ تعيين ! انتخاب ! تصعيد ! ؟
ما معنى راعي حزب ؟ هل الراعي والرئيس عليهم نفس الواجبات ولهم نفس الحقوق ؟
ماهي مصادر تمويل هذا الحزب ؟ هل يدفع عضويته اشتراكات ؟ هل لديه استثمارات ؟ هل ينشر لقاعدته ومؤيديه ميزانيات سنوية ؟ ماهي مصادر دخل راعي الحزب ؟ هل هي وراثه ؟ هل تبرعات من الاحباب والمريدين ؟ هل هو متفرغ للسياسية ام يدير اعمالا خاصة ؟
ماهي مواقف الحزب الرئيسية من القضايا الهامة خلال اخر عشر سنوات كمثال ؟ وكيف ناضل الحزب من اجلها
هل من مصلحة الوطن وجود حزب وسط قوي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: الشقيق عبد البديع
لم الشمل او الوحدة او طى الخلافات او العودة الى الاصل .. كلها مسميات يقصد منها شىء واحد هو عودة الحزب الى ما كان عليه يوم تمت و حدته عام 1967 . |
الاخ يوسف:
وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي حدثت منذ العام 1967 كما بينا بعاليه وهذا لا خلاف عليه .
نحن مع "لم الشمل الاتحادي " كما أعلن رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني.
وطالما ان الوحدة وقعت منذ العام 1967 لا داعي للمناداة بها الان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: الاخ يوسف:
وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي حدثت منذ العام 1967 كما بينا بعاليه وهذا لا خلاف عليه .
نحن مع "لم الشمل الاتحادي " كما أعلن رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني.
وطالما ان الوحدة وقعت منذ العام 1967 لا داعي للمناداة بها الان . |
اخى عبدالبديع
المؤسف ان كل من انشق عن الحزب كون حزبه و قام بتسجيله كحزب منفصل منهم من خاض الانتخابات و منهم من انسحب !!
قصدت ان اقول اننا نسعى لعودة الحزب مكتملا كما كان عام 1967 .. ان مسمى ( لم الشمل ) الذى نادى به مولانا محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب يراه من انسلخوا عن الحزب - حسب و جهة نظرهم - فيه تقليل من شأنهم و تقليل من المسببات التى ادت الى انسلاخهم .
و قبل ان نحدد المسميات و نصر عليها من الاجدى ان نناقش الاسباب التى ادت الى الانسلاخات و ادت الى اضعاف الحزب . ثم نتفق على المسمى الذى يمكن من خلاله تحقيق القصد .
نريد رؤية و افكار و اراء جديدة للخروج بالحزب من كبوته .
الانسلاخات و التى ادت الى قيام احزاب جديدة يحمل كل منها اسم الاتحادى الديمقراطى .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: اخى عبدالبديع
المؤسف ان كل من انشق عن الحزب كون حزبه و قام بتسجيله كحزب منفصل منهم من خاض الانتخابات و منهم من انسحب !!
قصدت ان اقول اننا نسعى لعودة الحزب مكتملا كما كان عام 1967 .. ان مسمى ( لم الشمل ) الذى نادى به مولانا محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب يراه من انسلخوا عن الحزب - حسب و جهة نظرهم - فيه تقليل من شأنهم و تقليل من المسببات التى ادت الى انسلاخهم .
و قبل ان نحدد المسميات و نصر عليها من الاجدى ان نناقش الاسباب التى ادت الى الانسلاخات و ادت الى اضعاف الحزب . ثم نتفق على المسمى الذى يمكن من خلاله تحقيق القصد .
نريد رؤية و افكار و اراء جديدة للخروج بالحزب من كبوته . |
الاخ يوسف
تحياتي
من خرجوا عن الحزب الباب مفتوح لهم للعودة وهناك كثيرين خرجوا وعادوا ووجدوا مكانتهم محفوظة.
اما ما ذكرته من تسجيل عدد من الاحزاب فليس للاتحادي الديمقراطي علاقة بما سمي بقانون تسجيل الاحزاب فهذه سنة انقاذية سيئة سيكون لها وزرها ووزر من اتبعها باذن الله.
للمزيد راجع مقال لنا بسودانايل بعنوان"العجب العجاب في تسجيل الاحزاب"
مصطلح "انسلاخ" مصطلح انقاذي سيئ السمعة والصيت ووجوده هنا في هذا البوست بعث لي ببعض الاشارات وانا من اصحاب الاشارة التي تغني عن العبارة فأحترس!.
اما في ما يتعلق بوجهة نظر من تتحدث عنهم فتلك وجهة نظرهم وتعنيهم هم فقط .
ولمعرفة من يحاول اضعاف الحزب يجب ان تبحث عن المستفيد.
ولمشاهدة عينة من جماهير الحزب نرجو مشاهدة آخر اللقطات من الشرق الباذخ .
ويبقي الحزب الاتحادي الديمقراطي قلعة للشموخ عصية على المتآمرين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: يوسف محمد يوسف)
|
أجد نفسي لا ازال ابحث عن الوقت للجلوس والكتابة
لكن يبدو أن الامرهروب من الكتابة..
لقد كثرت علينا الاحباطات وما عادت لدينا الرغبة فى ممارسة التفكير المُر ...
مشكلتنا أنا دوماً نعود ونبحث بدراسة تاريخ الحركة الاتحادية والانقسامات ونتفق على أن وحدة الحركة الاتحادية ضرورة ، ويصبح الامر تكرار بلا نتيجة ، نقرر البناء من اسفل ونفشل، ونعود نتسأل لماذا خرج من خرج ..
الاسبوع الماضي إتصل بي الصديق الرفاعي حجر _ بعد تكوين الحكومة _ مهنئاً على عدم مشاركة حزبنا لحكومة المؤتمر الوطني .. وجدت نفسي أرد عليه بقولي:" هذا شرف لا يستطيع أي منا نحن عضوية الحزب الاتحادي أن يدعيه "
حقيقة هذا هو الوضع لا يعير أحد رأي قاعدة الحزب ولا تستشار فى الفارغة ولا فى المليانة...
إن خرجنا ، او ظللنا عضوية بالحزب لا تهتم القيادة البته ..
فلنتناقش ولنظل نتكلم .. هل هناك من يسمعنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: الاسبوع الماضي إتصل بي الصديق الرفاعي حجر _ بعد تكوين الحكومة _ مهنئاً على عدم مشاركة حزبنا لحكومة المؤتمر الوطني .. وجدت نفسي أرد عليه بقولي:" هذا شرف لا يستطيع أي منا نحن عضوية الحزب الاتحادي أن يدعيه "
حقيقة هذا هو الوضع لا يعير أحد رأي قاعدة الحزب ولا تستشار فى الفارغة ولا فى المليانة...
|
الحبيب الى النفس دكتور عارف
نعم اتفق معك باننا ظللنا فى الفترة الاخيرة نلهث لمعرفة قرار حزبنا فى كل صغيرة و كبيرة لانعدام الصلة بين القيادة و القاعدة !!
كثيرا ما سألت نفسى هل نحن حزب ديمقراطى ام شمولى ؟
اين يكمن قرار الحزب هل فى مؤسساته المعروفة ام بيد قيادة الحزب ام بيد اشخاص بعينهم ؟
هل فرارات الحزب تنبع من القاعدة او اللجان او المكاتب الى هيئة القيادة ام تُنزل من القيادة الى الاسفل كقرار غير خادع للنقاش وعلى مؤسسات الحزب ان تتعامل معه كقرار يستوجب التنفيذ دون اعتراض ؟؟
هل قرارات مؤسسية الحزب ملزمة للقيادة ام العكس ؟
اين المكتب السياسى للحزب ؟ و هل طغى المكتب القيادى على مهامه المكلف بها ؟ و لماذا تكون اللجان لاتخاذ قرارات مصيرية فى وجود المكتب السياسى ؟؟
اذا كنا حزب ديمقراطى لماذا نتهيب انعقاد المؤتمر العام للحزب بعد ان اصبحت الظروف مهيأة لذلك ؟؟
اخى دكتور عارف
لم يتبفى لدينا غير الصراحة و الوضوح و المكاشفة اذا كنا حقا نسعى الى تصحيح المسار وهذا ما نسعى اليه و الله من وراء القصد .
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: مطلقاً هي الشجاعة ومنتهاها
دوما اقول ان الحزب الاتحادي
حزب يشبهنا وبرغم الاعياء فهو
الاتحادي الديمقراطي ... شكرا
للحزب الكبير وهو يفتح صدره
وفي الهواء الطلق يناقضش قضاياه
هو الاتحادي حزب الوسط والحركة الوطنية.
|
اخى الرفاعى
اعلم جيدا احساسك النبيل تجاه هذا الحزب .. تجمعك معه الوطنية و كلمة الحق ..
هذا الحزب هو مفجر الاستقلال و رافع علم الحرية .. لذلك له فى قلب كل وطنى غيور مكانة و ان اختلفت الرؤى !
انا اعلم اين يميل قلبك .. واين يتجه سيفك
رؤيتك تهمنى
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
من اقوال الاتحاديين :
( لا بد من حدوث تغييرات جذرية في فكر ومنهج وأسلوب أدارة العمل السياسي بالحزب وهذا يعنى الانفتاح على الجماهير وحقن جسد الحزب بجرعات عالية من الممارسة الديمقراطية.
كما أنّه لابد كذلك من تغيير العقلية التي يدار بها الحزب وهذا يتطلب قدرا عاليا من تحمل المسئولية في السعي لوحدة الأحزاب الاتحادية ولم شتاتها والاعتراف بالأخطاء وضرورة التأسيس للمنهج الديمقراطي الحقيقي. )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: يوسف محمد يوسف)
|
تنويه
نرجو من صاحب البوست وان ينسب الاقوال الى اصحابها وحبذا لو ذكر مع ذلك مصدرها وتلك امور بديهية وشائعة .
علي سبيل المثال:
خذ هذا القول :
جماهيرية الاتحادي الديمقراطي تتسع على امتداد مدن ومناطق السودان، وجسدته الحشود واستقبالتها في مناطق كثيرة، وجسدتها أيضا الملايين التي خرجت في تشييع نائب رئيس الحزب الاتحادي السيد أحمد الميرغني، ولذلك يخطئ من يستخف بوزن الحزب الاتحادي الديمقراطي ووزنه وتأثيره، وهو صاحب الأغلبية البرلمانية في أول انتخابات عامة 1953 وشكل بموجبها أول حكومة وطنية وهو صاحب الأغلبية في الديمقراطية، الثانية حيث نال 101 مقعد في الجمعية التأسيسية 1968 وهو صاحب الأغلبية في الاقتراع لمرشحي الاتحادي إذ بلغ مجموع أصواتهم أكثر من 5 ملايين، أي أعلى من كل الأحزاب التي خاضت الانتخابات عام 1986 والعنصر الأهم أنه الحزب الذي يمثل غالبية أهل السودان والأكثر وعيا وانتماء للوطن وهو الحزب الوحيد الذي لم يشارك أو يساند أي انقلاب عسكري أو تعاون مع نظام شمولي منذ عام 1958 إلى 1989 ولذلك يتعين أخذه في الاعتبار في كل مجريات الأحداث الماثلة والقادمة.
(السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي لصحيفة الشرق الاوسط العدد رقم 11504 الصادرة بتاريخ 28مايو 2010)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: عبدالبديع عثمان)
|
| Quote: نرجو من صاحب البوست وان ينسب الاقوال الى اصحابها وحبذا لو ذكر مع ذلك مصدرها وتلك امور بديهية وشائعة |
الاخ عبدالبديع
شكرا على التنبيه و نعتذر بشدة لعدم تمكننا من انزال الرابط او الاشارة لكاتب المفال كما تعودنا دائما . الخطأ ناتج من خطأ فى الارشفة الخاصة بنا حيث لم يظهر الرابط او اسم كاتب المقال و هو بعنوان " يدور صراع خفى وفى العلن داخل اروقة الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل "
وقبل انزال ردى عليكم طللت لاكثر من ساعتين ابحث عن هذا المفال فى عدة مواقع حتى اتمكن من انزال الرابط او اسم كاتب المفال حتى نعتذر و نرد الحقوق الى اهلها .. حقيقة المقال لدى كاملا و هو مقال جدير بان تتم ارشفته لكل من يهتم بما يكتب عن حزبنا الاتحادى الديمقراطى . لذلك اشرنا لما اوردناه جزئية من هذا المقال تحت من اقوال الاتحاديين حتى لا ينسب لنا على الاقل .
ارجو المساعدة منكم و من الاخوة المتداخلين ان امكن حتى نتعرف على كاتب المقال او الرابط لنرد الحق كاملا لكاتبه و كامل عذرنا لهذا الخطأ الغير مقصود .. الرؤية الجديرة بالاحترام للمقال هى التى حدت بنا الى تقديم هذه الاجزاء لاننا رأينا انها تتسق و ما يهدف اليه هذا البوست .
صاحب البوست اسمه يوسف محمد يوسف .. التنويه باسمه كان بيكون اجمل .. هذا عتاب اخوى !!
لك تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: عبدالبديع عثمان)
|
قبل أن نواصل نثبت بعض الحقائق:
الحزب الوطني الاتحادي كان تحالفا اجتماعيا عريضا اجتمعت مكوناته الاجتماعية
حول: أولا الاستقلال الوطني بدون روابط مع مصر أو بريطانيا، ثانيا نشر التعليم
وإحداث التطور الاجتماعي اللازم للحاق بحركة التطور العالمي ..
وفق ذينك المبدأين، كان تحالف الوطني الاتحادي تحالفا جامعا ضم العمال والمزارعين والتجار
والمدرسين والموظفين والرعاة .. "تحالف الطبقة الوسطى" .. لذلك لم يكن هنالك تناقض بين
تلك الفئات الاجتماعية التي كانت متحالفة .. ولذلك أيضا لم يمنع الولاء الطائفي قطاعات اجتماعية
كبيرة من طائفة الختمية الانضواء تحت مظلة ذلك التحالف من موقعها الاجتماعي وليس من جهة
انتمائها الطائفي .. فقد كان لطائفة الختمية حزبها "الشعب الديموقراطي" لكن الختمية
صوتوا لصالح تحالف الوطني الاتحادي ولم يصوتا لحزب طائفتهم !.. اي انهم فصلوا بين الولاء
الطائفي وبين أشواقهم الاجتماعية من موقعهم الاجتماعي بما يعكس وعيا سياسيا متقدما ..
ذلك الفصل أو التمييز بين الولاء الطائفي وبين الاشواق السياسية له أهمية محورية في
في الاجابة على سؤال عن مستقبل الحزب في ضوء حالة الاندماج التام القائم اليوم بين الحزب
وبين الزعامة الطائفية. وأول الأسئلة: هل الاندماج القائم بين الزعامة الطائفية وبين الحزب
في مصلحة اتباع الطائفة أنفسهم؟!
الاجابة على السؤال تحدده النظرة إلى مستقبل الحزب. فهو أما أن يكون ناديا طائفييا منغلقا
على الطائفة كما هو الحال، أو ينفتح مرة أخرى على الفئات التي كونت ذات يوم تحالف الوطني الاتحادي ..
أيا كان الخيار بين هذين الخيارين، فإنه يضعنا أمام حقيقة جوهوية هي أن الحزب الاتحادي
الديموقراطي الراهن ليس بأي حال من الأحوال هو تحالف الوطني الاتحادي .. وليس وريثه ..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: ذلك الفصل أو التمييز بين الولاء الطائفي وبين الاشواق السياسية له أهمية محورية في
في الاجابة على سؤال عن مستقبل الحزب في ضوء حالة الاندماج التام القائم اليوم بين الحزب
وبين الزعامة الطائفية. وأول الأسئلة: هل الاندماج القائم بين الزعامة الطائفية وبين الحزب
في مصلحة اتباع الطائفة أنفسهم؟!
|
Quote: الاجابة على السؤال تحدده النظرة إلى مستقبل الحزب. فهو أما أن يكون ناديا طائفييا منغلقا
على الطائفة كما هو الحال، أو ينفتح مرة أخرى على الفئات التي كونت ذات يوم تحالف الوطني الاتحادي ..
|
Quote: أيا كان الخيار بين هذين الخيارين، فإنه يضعنا أمام حقيقة جوهوية هي أن الحزب الاتحادي
الديموقراطي الراهن ليس بأي حال من الأحوال هو تحالف الوطني الاتحادي .. وليس وريثه ..
|
استاذنا الفاضل .... سالم
نتابع معكم باهتمام بالغ رؤيتكم المضمنة فى ورقتكم الضافية حول اصلاح حال حزبنا الكبير .
نتمنى ان تجد نقاشا هادئا و هادفا للوصول لمبتغانا
دمت اخى سالم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
Quote: وكنت نتطلع دائما بالأمل للسيد الحسيب النسيب مولانا محمد عثمان الميرغنى للتدخل بحكمته وفطنته لاعادة هذا الكيان الكبير موحدا متماسكا، ليلعب دوره الوطنى وبواصل مسيرته التاريخيةكرافد قوىللوطنيين والقيادات التاريخية العظيمة للوطن ، وكان المطلب الأساسى هو ضرورة دمج كل التيارات التى انسلخت من الحزب وتفتت الى جهات أخرى، وذلك عبر اجتماع ومؤتمر تأسيسى شامل ، غير ان ذلك لم يتيسر لأسباب لا أعرفها، وأنا أؤكد لكم ان الحزب مازال يحظى بشعبية جارفة والدليل على ذلك الاستقبالات الخرافية التى قابلت السيد محمدعثمان الميرغنى لدى زيارته التاريخية لكسلا بعدغياب دام 25 سنة
|
[red]اخى هاشم
هذا الاحساس الراقى تجاه هذا الحزب يبرهن ما هو معروف عن فبيلة البسار من وطنية صادقة .. حيث انه يمثل قاعدة الانطلاق بالنسبة للكثيرين منهم لذلك نلتقى معهم فى الكثير ... و طبعا هذا لا يرضى الكثيرين !!
كما ذكرنا سابقا و ايضا نؤمن على على ما ذكرت هنا .. لابد من ان يكون السعى لعودة الحزب لسابق عهده بمبادرة من القيادات .
سعدنا بمشاركتك لنا همنا الاتحادى و لا غرو فانت ود البيت ..
اقول كثيرا لاصدقائى من اهل اليسار .. العطم حقنا و اللحم حق اليسار
لك مودتى اخى هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل .. دعوة للوحدة و اعادة البناء !! (Re: يوسف محمد يوسف)
|
صدرت صحف اليوم و هى حبلى بالمستندات و التصريحات المختلفة بين القياديين فى الحزب الاتحادى الديمقراطى و المؤتمر الوطنى حول تداعيات عدم مشاركة الحزب الاتحادى الديمقراطى فى التشكيل الاخير للحكومة .
ما يعنينا هنا المراسلات و التصريحات المتبادلة بين القيادى فى المؤتمر الوطنى الدكتور / كمال عبيد و اعضاء من اللجنة القيادية للحزب و الناطق الرسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى و مرشحه للرئاسة السيد / حاتم السر ... لاهمية ذلك فى كشف ما صار اليه حال الحزب الاتحادى الديمقراطى فى هيئة القيادة التى تتولى زمام الامور فى هذا الحزب .
كلنا فى الحزب الاتحادى الديمقراطى كنا يعلم بان مسألة مشاركة الحزب فى الحكومة ادت الى بروز ثلاث تيارات داخل الحزب كل تيار كان له رؤيته فى هذه المشاركة من منطلق الخسارة و الربح سياسيا و العائد المتوقع فى مشاركة الحزب من عدمها:
التيار الاول :
كان يقوده مجموعة من الاتحاديين الاوفياء تركزت وجهت نظرهم على ان ما افرزته الانتخابات من نتائج مزورة كان متوقعا بنسببة قاربت 100% و هذا ما حدث بالضبط ، لذلك يرى هذا التيار عدم المشاركة فى الحكومة القادمة مهما قدمت من عروض من جانب المؤتمر الوطنى ، و ضرورة التفرغ الكامل لاعادة بناء الحزب ورمرمة هياكله و الاندفاع نحو قواعد الحزب لاقامة المؤتمرات العامة لاعادة الشرعية و المؤسسية للحزب .
التيار الثانى
يقوده ايضا مجموعة من القيادات التى عرف عنها الولاء لهذا الحزب يرى هذا التيار ضرورة المشاركة فى الحكومة القادمة اذا كانت حكومة قومية عريضة تشارك فيها كل الفعاليات السياسية من معارضة و غيرها على تكون ذات برنامج قومى محدد مبنيا على العمل من اجل وحدة السودان ووصولا لحل مشاكله العالقة خاصة مشكلة دار فور .
التيار الثالث :
ضرورة المشاركة فى الحكومة لان هذه المشاركة ستضمن للحزب تقديم خدمات ممكنة لقاعدته العريضة . وهذا التيار يقوده ما عرفوا بالغواصات داخل الحزب لمصلحة المؤتمر الوطنى و قطعا الباحثين عن الوزارة و الساعين لمصالحهم الخاصة و المتسلقين الذين صعدوا بالتعيين الى مناصب قيادية فى هذا الحزب لا لشىء غير انهم مطبلاتية ارزقية ما عرفوا يوما بايمانهم بمبادىء هذا الحزب .. هذه المجموعة كانت لها اتصالات مسبقة مع المؤتمر الوطنى وقبضوا المقدم !!
هذا ما كان بعد الانتخابات و اثناء فترة التشاور لتشكيل الحكومة الجديدة وقبل اللقاء الانفرادى بين المشير/ البشير و مولانا/ محمد عثمان الميرغنى قبل سفره للقاهرة ... و ما تلى ذلك من احداث بدأت لقواعد هذا الحزب و جماهيره العريضة الوفية المغيبة !!
صغت هذه المقدمة لانها مهمة لربط الاحداث التى دارت فى الخفاء و اصبحت تتكشف منذ صباح اليوم لان ذلك سيكشف لنا بوضوح اى التيارات الثلاثة كانت له الغلبة .
نتابع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
يوسف محمد يوسف
MOHAMMED ELSHEIKH
نور الدين عثمان
الرفاعي عبدالعاطي حجر
Yousif A Abusinina
سالم أحمد سالم
ياسر علي نايل
رهف
baha eassa
عمر عبد الله فضل المولى
هاشم محمد الحسن عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست