|
|
 قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق)
|
محاولة الإلتفاف على قضية الأطباء
ومحاولة معالجتها بنوع من الصلف الحكومي
ووضع الاطباء كطرف (عدو)
ومحاولة التشويش على القضية (إعلامياً)
ومحاولات شق صفوف الأطباء ...
إلخ
كلها طُرق مُغلقة للحل ...
للأطباء قضية
وهي قضية عادلة
الدولة على أرفع مستوياتها إعترفت
وتدخلت جهات حاكمة وغيرها لحلها
بالتالي فإن الحل يبدأ من الإعتراف بوجود أزمة والبحث عن حلول لها
ومن يدير هذا الملف يسبب خسائر كبيرة للدولة
لظنه أو ظنهم أن العنف ..شق الصف ..التشويش إلخ سيساعد على الحل
وهو يزيد الأزمة تعقيداً دون أن يدري
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: شمائل النور)
|
| Quote: كنا نتوقع تحول بعد الإنتخابات ، لكن يبدو أن الحكومة استقوت خلاص |
أُختي شمائل النور
بالعكس ...
لو كانت الحكومة قد (إستقوت) لما لجأت لإعتقال من قال (حقّي)
الحكومة لم تستقوى بعد ...
ولكن فيها من يمسك الملفات لعيث فيها تعقيداً
القضية بسيطة قامت بتعقيدها (جهات) تسير في الإتجاه الخاطئ للحل
فتزيد إبتعاداً منه كلما زادت من سرعة سيرها
وكلما زادت عدد خطواتها زادت إبتعاداً عن الحل بذات عدد الخطوات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Ahmed musa)
|
| Quote: ماعارف الحكومة بتعاند منو ؟ وفي شنو ؟!! مطالب بسيطة ولمصلحة المواطن البسيط طبيباً كان او مريض .. |
المطالب أخوي (فايز ود القاضي) كما قلت بسيطة
وتصُب بالنهايات في مصلحة كُلّية وطنية
لصالح المريض والوضع الصحي بالبلاد
فلم وممن العناد ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: الفاتح سليمان)
|
الحكومة ترى القضية من زاوية أخرى ...
وقد لخصتها في هذه المداخلة التي اعرضها هنا كاملة:
"إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ
إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ"
الحكومة تعتقل وتعذب وتطارد الأطباء لأنها حذرة وجلة وخائفة أن تلجأ
النقابات الأخري إلى وسيلة الاضراب والمجاهرة الاستخلاص حقوقها ..
فالاتفاق الذي أذعنت له الحكومة على مضض جاء بفضل الاضراب والمجابهة .. وهذا
ما لم ترضاه الحكومة .. لذلك انتظرت الحكومة حتى نهاية الانتخابات المزعومة ثم تنكرت
للاتفاق وفتحت ابواب السجون وفتحت النار ومارست التعذيب والمطاردات .. لكسر شوكة الاطباء
كوسلية لمنع النقابات والفئات الأخرى من مجرد التفكير في اتخاذ وسيلة الاضراب ..
أو كمال قال نافع: الاضراب خط أحمر ..
يجب فهم الحالة الماثلة على هذا النحو لا غيره ..
والحل؟
لا حل آخر إلا بتحرك نقابات أخرى واصحاب مهن أخرى ترفع ذات الشعارات وتتخذ نفس الوسيلة
التي اتخذها الاطباء .. لا حل آخر ولا حل غير ذلك ..
ولذلك لابد ان ينصب أي مجهود في اتجاه تحرك مهني، ليس لمجرد مساندة الاطباء، ولكن من أجل
أن تستعيد القطاعات المهنية حقوقها .. لا حل آخر ولا وسيلة غير ذلك ..
فالجماعة المستولية لا تهمها البيانات ..
والأحزاب التقليدية لا تريد أن يكون للنقابات من دور أو وجود .. وهكذا تتماهي سكوتيا
مع قمع الحكومة
لا حل غير ذلك .. لا حل غير ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: لذلك انتظرت الحكومة حتى نهاية الانتخابات المزعومة ثم تنكرت
للاتفاق |
الحكومة بإتفاقاتها السابقة عبر وساطات مختلفة أكدت وجود (حق)
وتنصلها اللاحق أبان تعدد مراكز القُوة بداخلها ...
وأضعف موقفها بالشارع ...
فلولا (إقرارها) بوجود مطالب حقيقية لكان موقفها أكثر قوة
الخطأ الذي وقعت فيه الحكومة أنها تعاملت مع الاطباء كخصم
وليس جزء أصيل من تشكيل الجهاز الحكومي
يسعى إلى ما تسعى إليه من تطوير للبيئة الصحية وتحسين لأوضاع الأطباء الحكوميين
وهم (أي ألأطباء) أكثر قُرباً للمرضى والمستشفيات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Ahmed musa)
|
Quote: الحكومة بإتفاقاتها السابقة عبر وساطات مختلفة أكدت وجود (حق)
وتنصلها اللاحق أبان تعدد مراكز القُوة بداخلها ... |
ليس تعدد مراكز قوى بقدرما هو تبادل أدوار ..
صحيح هنالك اختلافات في وجهات النظر داخل اجنحة الحكومة
لكن أطراف الحكومة تشكل مجتمعة طائرا واحدا له جناحان وبطن .. وأذيال .. !
الهدف الوحيد الذي تجتمع عليه أطراف الجماعة الحاكمة للسودان في داخل وخارج السودان
هو الاستمرار في حكم السودان بأي ثمن ووسيلة .. هذا الهدف المشترك المتفق عليه يقبل
أن يلعب كل طرف داخلي وخارجي ورقته وأسلوبه في تكريس الاستمرار في الحكم ..
جميع الاطراف الحاكمة للسودان في الداخل والخارج تعلم أن الاضرابات هي آفة
كل الحكومات الشمولية في السودان .. لذلك تقدم جناح العنف وصمتت باقي الاطراف ..
لا علاج إلا بالمرض الذي تخافه الجماعة الحاكمة .. الاضرابات المهنية المساندة لبعضها بعضا
فهي وسيلة الضغط الوحيدة لانتزاع حقوق القطاعات المهنية ..
لا حل غير ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: سالم أحمد سالم)
|
| Quote: يسعى إلى ما تسعى إليه من تطوير للبيئة الصحية |
وانت هنا تعني أن الحكومة تسعى الى تحسين وتطوير للبيئة الصحية
ولكن هذه الحكومة منذ 89 وحتى الان لا تهتم بالانسان ولاصحته والدليل تدهور كامل في الناحية الصحية والعلاجية
وكانت اس البلاوي في الغاء مجانية العلاج ( قصة العلاج الدائري )
تدهور شروط خدمة الاطباء مما دفع بالكثير من الخبرات الى الهجرة
سوء ادارة المستشفيات ( مثال مدير مستشفى ليس له علاقة بالمهنة )
وقف كل البرامج المتعلقة بالوقاية ( مما ادى الى انتشار البعوض وتلوث البيئة)
عدم الاهتمام بجودة الادوية
الغلاء برامج الطفولة والامومة
عدم وجود برامج للتدريب والتأهيل في كافة القطاع الصحي ( اطباء ممرضين فنيين )
اي برامج تنموي يخرج من قطاع الصحة والتعليم يصب في دمار الوطن
السؤال لمصلحة من قامت هذه الحكومة ....؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
الإحترام والسلام
شكراً لفتح هذا البوست القيم
*****************************************************************************************************************************
**** قضية الحياة الحرة الكريمة للناس القضية التي أنهضها إضراب الأطباء لو لم ينجزوا فيها سوى هذا الإنهاض لكفاهم به مجداً ****
*******************************************************************************************************************************
****الإضراب و المبادرات والجهود التي واشجته تضيف حجارة كريمةإلى بناء التغيير وهو إثراء لقضيةالعلاج الشامل للسودان ****
************************************************************************************************************************
لي ملحوظات سياسية بسيطة العدد والنوع عن التحريف الواعي أواللاواعي للقضية العامة التي أنهضها إضراب الأطباء قضية الحياة الحرة الكريمة لشعب السودان بكل أقاليمه وفئاته الكادحة المستضعفة وأمنيتي أن تأخذوا ما ترونه مفيد منهاإلى ما ترونه مفيداً وهي ملحوظات مدونة في الفقرات الأتية:
هناك أراء سلبية معارضة لإضراب الأطباء مفادها 1- قصور الإضراب لأن (جميع) الأطباء أو النقابة (الحكومية) لم تشارك فيه، وإنه 2- إضراب لأجل مصلحةالأطباء !؟ و3- إنه سياسي يخالف منطق علاج الأمور بالحكمة! معارض للحكم ومخالف لأصول الحركة النقابية والديمقراطية!!!!
ملحوظاتي البسيطة على ضعف هذه الأراء تبدأ بإنه منذ فجر التاريخ لم يوجد دين أو حكم أو عمل أو إضراب إتفق عليه كل الناس كل الوقت لذا كان منطق قياس الحقيقة بنسبة إجماع الناس عليها منطقاً ضعيفاً مثلما كان مجالاً للإختلاف في قديم اليونان بين جماعتي التكنوقراط والديمقراط إلى أن قام الديمقراط بكسر حكم التكنوقراط بثورة ذات إنقلاب عسكري دموي كان من ضحاياه مُنظر التكنوقراط ومحجاج إختصاص أهل المهن بشؤونهم وأمور مهنهم تلميذ العلوم والحكمة السودانية القديمة الطبيب وأستاذ الحجة "سقراط".
كل قطاع إنتاجي أو خدمي يتكون من عناصر مادية وبشرية متداخلة، وإنتظامها وتناسقها كماً ونوعاً في كل قطاع يمثل غاية متقدمة تبذل إليها الجهود والنضالات وجزء من هذه الجهود والنضالات الإحتجاج والمطالبة وممارسة"الإضرابات"، والبشر بطبيعتهم ومنهم الأطباء يدركون هذا التداخل ويجتهدون به في الحياة لتحسينها وتحسين وضعهم فيها، وذلك يشمل تحسين وضع العلاج وزياده تقديره العام في البلد، ولو إجتهدوا مذاكرةً أو عملاً في هذه الظروف أو طالبوا أو أضربوا لتحسينهاأو لتحسين وضعهم فيها فهو أمر ينتهي إلى تحسن وضع العلاج وكما قالت الأمثال: ((آخر العلاج الكي)).
المطالبة بتغيير شامل للأوضاع المعقدة أو (طلب الكمال) أو نشد الثورة الشاملة للتغيير الجذري لا يعني أن النضالات الجزئية والمذكرات والإضرابات الصغيرة خطأ أو غير ضرورية فهي في النهاية تنتج إصلاحات محدودة وجزئية في مجالها وتقدماً بسيطاً في الوعي العام والمهني ولكن هذه النقاط البسيطة تتواشج مع غيرها من نضالات وتتراكم مع بعضها لتولد تغييراً أكبر، وذلك بحكم أن أي تغيير هو نتيجة تواشج وتراكم، أما تفعيل هذا التواشج والتراكم وعمليات تطويره فهي قضية ثقافية وسياسية عامة لأفراد الشعب المهتمين بالتغيير والمناضلين له في مختلف القطاعات.
السلطة الرأسمالية في ثوبها الإسلامي الليبرالي تحاول جهة هذا الإضراب تحوير وتصغير موضوع ديمقراطيةأو عمومية ومجانية حق الإنسان في العلاج من قضية أساسية لحياة الناس فتقوم بتبخيس هذا الحق وتصغيره وشقه إلى قضية مساعدات لبعض المرضى الفقراء وإلى قضية إمازات فئوية تخص بها بعض الأطباء ثم تواصل ذات الحكومة إستصغار الخطب الجلل والعلة الأساس في تردي أسس وإمكانات العلاج بان تحورها بالإعلام إلى قضية فئويةوشخصية تحصرهابلهجة التبخيس في (بعض) الأطباء (وهم 90% من الأطباء) تتهمهم بالعصيان والتمرد! كأنماذلك ليس حقاً طبيعياً وإجتماعياً للبشر، وتنتهي بالأمر إلى ترقية لبعض مواليها بين الأطباء وتشريد وإعتقال وتعذيب ضد بعض آخر من الأطباء المضربين، وقضايا كيدية ضد بعض آخر، تفرق دمهم ووحدتهم ووحدة قضاياهم، ثم تملأ الفراغات بالخريجين الجدد إلى أن يعوا حالة التبخيس الذي يتعرضون له والسفه والصرف البذخي والصرف القمعي الذي تمارسه السلطة ويفهموا سر التقتير على حاجات وحقوق الناس الذي يجعل حكومة الذهب والنفط والسلام لا تستطيع بناء 50 مستشفى نظيف أو 1000 مركز صحي متكامل أو توفير مقومات الوقاية وإمكانات التشخيص المادية وتقديم العلاج مجاناً كحق أصيل لكل مواطن .
وفي الآخير تأتي خطابات تحوي تهماً جزاف ضدإضراب الأطباء تتهمه وتتهمهم بالوقوف ضد حياةالناس والتسبب في موت فلان وعلان (دون مسؤلية السلطة الحاكمةعن موت الملايين) وبأن إضرابهم عمل مخالف لطبيعة الحركة النقابية والديمقراطية وضد قواعد المنطق السليم لمعالجة الأمور !! تماماً مثلما كانت السياسات الرأسمالية زمن حكم الأحزاب الطائفية والجبهة الإسلامية تتهم النقابات في مطالباتها وفي إضراباتها بعداوة الديمقراطية الليبرالية بينماكانت ذات الأحزاب حينذاك تخصخص وتسلع موارد حياة وحقوق الشعب، ولم تزل ترى ذلك.
هذه السلطة الإسلامية الليبرالية للرأسمالية تصر بالقول المعسول وبالعنف البدني والسلاح والعسف والتعذيب على مواصلة تخصيص حقوق الإنسان الإقتصادية الإجتماعية والثقافية في الماء والكهرباء وفي الغذاء الرئيس وفي السكن والإنتقال والتعليم وفي العلاج ..إلخ تخصصها كسلعة حسب القدرة المالية للمواطن وهي القدرة التي تفاوتها السلطة الإسلامية للرأسمالية بتطفيفها في تقسيم وتخديم الموارد العامة في دولة تعدين بترول وذهب وزراعة لا أول لها ولا آخر ، وصناعات شتى وضرائب عالية، دولة بكل هذه الثروات تبخس المجتهد والعامل والمعلم والّطبيب، وتحرم المريض بينما تزيد للبنكي الكانز والسفيهّ!!
وإذ يستمر الصرف البذخي في ذات الوقت الذي تتردى فيه الأوضاع الصحية ومقوماتها لغالبية الناس يجعجع الحكم الإسلامي للرأسمالية عن إنجازه "السلام" وّّ"الديمقراطية" ويزيد نفس الحكم صرف المال على القمع ومواليه في الأجهزة الأمنية والعسكرية ومخصصات شاغلي المناصب العليا في مؤسسة الحكم العسكرية-الدينية-السياسية خادمة الرأسمالية (دولة بين الأغنياء) صرف من لا يخشى الشعب ولا يخشى الفقر في صحة الناس !! كل ذلك لأجل دوام الحكم وإمتيازاته لفئة معينة تتيح الحرية لرأسمالية معينة لتركيم أرباح كبرى تحت شعارات سياسية عنصرية دينية وعنصرية عرقية وثقافية بدعوى الإسعاف والإنقاذ!!
فأيهم يا صاحب العقل والدين أجدر باللوم والإنتقاد: الطبيب المُضرب لتحسين الأوضاع أو الحكم الإسلامي الليبرالي الباطش الضارب؟
ولو كان ما لا يدرك كله يترك كله لتوقفت الحياة وما كان كل ما كان، وأول السيل قطرة
ولكم التقدير
المجد لنضالات الشعب السوداني في الأرياف والمدن لأجل حياة حرة كريمة
التحية للنضال النقابي لكل المهنين عامة وفي قطاع الطب والعلاج خاصة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
محمد E سليمان ...
دا كيف معاك؟
| Quote: والدليل تدهور كامل في الناحية الصحية والعلاجية |
بالله يا أمين محمود زوربا أنا حا أوصف ليك هبوط طائرة مروحية فى مطار طوكر ... انت استخدم وصفى كمثال واعتبرنى فى تالتة ابتدائى (أو اساس ما فرقت) واشرح لى "تدهور كامل فى الناحية الصحية والعلاجية" عشان نقتنع معاك بى "الدليل" الإنت جبتو دا ...
وأىّ زول داير يساعد "زوربا" فى الوصف يتفضّل طوالى ...
أولاً الزمن بتاع الهبوط تقريباً ساعتين ... واختيار الزمن بى سبب الفرق الفعلى بين أعلى ارتفاع للطيارة ونهاية حالة "الهبوط"
ارتفاع مطار "طوكر" تقريباً 800 قدم فوق سطح البحر
ارتفاع الطيارة فى بداية "الهبوط" تقريباً 5,000 قدم فوق سطح البحر
ارتفاع الطيارة فى نهاية "الهبوط" بعد ساعتين تقريباً 800 قدم فوق سطح البحر وهى على سطح مهبط مطار "طوكر" ...
انتهى وصف الهبوط ...
نسمع وصف "تدهور كامل فى الناحية الصحية والعلاجية"
(والباب مفتوح للجميع بما فيهم د. ناهد محمد الحسن)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
*****************************************************************************************************************************
**** قضية الحياة الحرة الكريمة لشعب السودان القضية التي أنهضها إضراب الأطباء لو لم ينجزوا فيها سوى هذا الإنهاض لكفاهم به مجداً ****
*******************************************************************************************************************************
الإضراب من المبادرات القيمة التي تضيف حجارة كريمةإلى بناء التغيير وهو إثراء لقضية التغيير والعلاج الشامل للسودان .
لي ملحوظات سياسية بسيطة العدد والنوع عن التحريف الواعي أواللاواعي للقضية العامة التي أنهضها إضراب الأطباء قضية الحياة الحرة الكريمة لشعب السودان بكل أقاليمه وفئاته الكادحة المستضعفة وأمنيتي أن تأخذوا المفيد منهاإلى ما ترونه مفيداً وهي ملحوظات مدونة في الفقرات الأتية:
هناك أراء سلبية معارضة لإضراب الأطباء مفادها 1- قصور الإضراب لأن (جميع) الأطباء أو النقابة (الحكومية) لم تشارك فيه، وإنه 2- إضراب لأجل مصلحةالأطباء !؟ و3- إنه سياسي يخالف منطق علاج الأمور بالحكمة! معارض للحكم ومخالف لأصول الحركة النقابية والديمقراطية!!!!
ملحوظاتي البسيطة على ضعف هذه الأراء تبدأ بإنه منذ فجر التاريخ لم يوجد دين أو حكم أو عمل أو إضراب إتفق عليه كل الناس كل الوقت لذا كان منطق قياس الحقيقة بنسبة إجماع الناس عليها منطقاً ضعيفاً مثلما كان مجالاً للإختلاف في قديم اليونان بين جماعتي التكنوقراط والديمقراط إلى أن قام الديمقراط بكسر حكم التكنوقراط بثورة ذات إنقلاب عسكري دموي كان من ضحاياه مُنظر التكنوقراط ومحجاج إختصاص أهل المهن بشؤونهم وأمور مهنهم تلميذ العلوم والحكمة السودانية القديمة الطبيب وأستاذ الحجة "سقراط".
كل قطاع إنتاجي أو خدمي يتكون من عناصر مادية وبشرية متداخلة، وإنتظامها وتناسقها كماً ونوعاً في كل قطاع يمثل غاية متقدمة تبذل إليها الجهود والنضالات وجزء من هذه الجهود والنضالات الإحتجاج والمطالبة وممارسة"الإضرابات"، والبشر بطبيعتهم ومنهم الأطباء يدركون هذا التداخل ويجتهدون به في الحياة لتحسينها وتحسين وضعهم فيها، وذلك يشمل تحسين وضع العلاج وزياده تقديره العام في البلد، ولو إجتهدوا مذاكرةً أو عملاً في هذه الظروف أو طالبوا أو أضربوا لتحسينهاأو لتحسين وضعهم فيها فهو أمر ينتهي إلى تحسن وضع العلاج وكما قالت الأمثال: ((آخر العلاج الكي)).
المطالبة بتغيير شامل للأوضاع المعقدة أو (طلب الكمال) أو نشد الثورة الشاملة للتغيير الجذري لا يعني أن النضالات الجزئية والمذكرات والإضرابات الصغيرة خطأ أو غير ضرورية فهي في النهاية تنتج إصلاحات جزئية في مجالها وتقدماً في الوعي العام والمهني وتتواشج مع غيرها من نضالات وتتراكم مع بعضها لتولد تغييراً أكبر، وذلك بحكم أن أي تغيير هو نتيجة تواشج وتراكم، أما تفعيل هذا التواشج والتراكم وتطويره فهي قضية ثقافية وسياسية مثلما هو قضية عامة لأفراد الشعب المهتمين بالتغيير والمناضلين له في مختلف القطاعات.
السلطة الرأسمالية في ثوبها الإسلامي الليبرالي تحاول جهة هذا الإضراب تحوير وتصغير موضوع ديمقراطيةأو عمومية ومجانية حق الإنسان في العلاج من قضية أساسية لحياة الناس فتقوم بتبخيس هذا الحق وتصغيره وشقه إلى قضية مساعدات لبعض المرضى الفقراء وإلى قضية إمازات فئوية تخص بها بعض الأطباء ثم تواصل ذات الحكومة إستصغار الخطب الجلل والعلة الأساس في تردي أسس وإمكانات العلاج بان تحورهابالإعلام إلى قضية شخصية تحصرها في (بعض) الأطباء وهم 90% منهم تتهمهم بالعصيان والتمرد! كأنماذلك ليس حقاً طبيعياً وإجتماعياً للبشر، وتنتهي بالأمر إلى ترقية لبعض مواليها بين الأطباء وتشريد وإعتقال وتعذيب ضد بعض آخر من الأطباء المضربين وقضايا كيدية ضد بعض آخر، تفرق دمهم ووحدتهم ووحدة قضاياهم، ثم تملأ الفراغات بالخريجين الجدد إلى أن يعوا حالة التبخيس الذي يتعرضون له والسفه والصرف البذخي والصرف القمعي الذي تمارسه السلطة ويفهموا سر التقتير على حاجات وحقوق الناس الذي يجعل حكومة الذهب والنفط والسلام لا تستطيع بناء 50 مستشفى نظيف أو 1000 مركز صحي متكامل أو توفير مقومات الوقاية وإمكانات التشخيص المادية وتقديم العلاج مجاناً كحق أصيل لكل مواطن .
وفي الآخير تأتي خطابات تحوي تهماً جزاف ضدإضراب الأطباء تتهمه وتتهمهم بالوقوف ضد حياةالناس والتسبب في موت فلان وعلان (دون مسؤلية السلطة الحاكمةعن موت الملايين) وبأن إضرابهم عمل مخالف لطبيعة الحركة النقابية والديمقراطية وضد قواعد المنطق السليم لمعالجة الأمور !! تماماً مثلما كانت السياسات الرأسمالية زمن حكم الأحزاب الطائفية والجبهة الإسلامية تتهم النقابات في مطالباتها وفي إضراباتها بعداوة الديمقراطية الليبرالية بينماكانت ذات الأحزاب حينذاك تخصخص وتسلع موارد حياة وحقوق الشعب، ولم تزل ترى ذلك.
هذه السلطة الإسلامية الليبرالية للرأسمالية تصر بالقول المعسول وبالعنف البدني والسلاح والعسف والتعذيب على مواصلة تخصيص حقوق الإنسان الإقتصادية الإجتماعية والثقافية في الماء والكهرباء وفي الغذاء الرئيس وفي السكن والإنتقال والتعليم وفي العلاج ..إلخ حسب القدرة المالية للأفراد وهي قدرة تفاوتها السلطة الإسلامية للرأسمالية نفسها بسياساتهاالمطففة في تقسيم الثروة وتخديم الموارد العامة في دولة تعدين بترول وذهب وزراعة لا أول لها ولا آخر ، وصناعات شتى وضرائب عالية، دولة بهذه الثروات تبخس المجتهد والعامل والمعلم والّطبيب، وتحرم المريض بينما تزيد للبنكي الكانز والسفيهّ!!
بينما يستمر الصرف البذخي في ذات الوقت الذي تتردى فيه الأوضاع الصحية ومقوماتها لغالبية الناس يجعجع الحكم الإسلامي للرأسمالية عن إنجازه "السلام" وّّ"الديمقراطية" ويزيد نفس الحكم صرف المال على القمع ومواليه في الأجهزة الأمنية والعسكرية ومخصصات شاغلي المناصب العليا في مؤسسة الحكم العسكرية-الدينية-السياسية خادمة الرأسمالية (دولة بين الأغنياء) صرف من لا يخشى الشعب ولا يخشى الفقر في صحة الناس !! كل ذلك لأجل دوام الحكم وإمتيازاته لفئة معينة تتيح الحرية لرأسمالية معينة لتركيم أرباح كبرى تحت شعارات سياسية عنصرية دينية وعنصرية عرقية وثقافية بدعوى الإسعاف والإنقاذ!!
فأيهم يا صاحب العقل والدين أجدر باللوم والإنتقاد: الطبيب المُضرب لتحسين الأوضاع أو الحكم الإسلامي الليبرالي الباطش الضارب؟
ولو كان ما لا يدرك كله يترك كله لتوقفت الحياة وما كان كل ما كان، وأول السيل قطرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
نرجو ربط الحزام في هذا البوست
مرحب كابتن تبارك
كدي اولاً نحسب سرعة الطائرة وهي في ارتفاع 5000
وسرعتها في الساعتين مابين 5000 و800
وحمولة الطائرة ووزنها
وسرعة الريح واتجاهاواتجاه مدرج الهبوط
ونشوف طيارتك كم حمولتها من المهم
فيا قبضنا المهم او قبضت الريح
وعلى قدر فهمنا نقول
التدهور الصحي تتحدث عنه الوقائع الماثلة في الراهن السوداني
وماتحدثت عنه في المداخلة سلفاً
Quote: وكانت اس البلاوي في الغاء مجانية العلاج ( قصة العلاج الدائري )
تدهور شروط خدمة الاطباء مما دفع بالكثير من الخبرات الى الهجرة
سوء ادارة المستشفيات ( مثال مدير مستشفى ليس له علاقة بالمهنة )
وقف كل البرامج المتعلقة بالوقاية ( مما ادى الى انتشار البعوض وتلوث البيئة)
عدم الاهتمام بجودة الادوية
الغلاء برامج الطفولة والامومة
عدم وجود برامج للتدريب والتأهيل في كافة القطاع الصحي ( اطباء ممرضين فنيين ) |
ولو حبيت الارقام تجدها مبزولة في التقارير الموجودة اصلاً في الشبكة الاسفرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
Quote: يسعى إلى ما تسعى إليه من تطوير للبيئة الصحية وتحسين لأوضاع الأطباء الحكوميين
وهم (أي ألأطباء) أكثر قُرباً للمرضى والمستشفيات |
أمين ليه بترت كلامي ؟؟؟؟
أنا قلت الأطباء هم الأقرب للمرضى وللمستشفيات وحاجياتها
بعدين قصة الحكومة مهتمة أو ما مهتمة دي حتدخلنا في مآزق نقاش
وحتصرفنا عن موضوع البوست الرئيسي
لقصة تانية مختلفة وإن كانت متصلة بالموضوع
شُكراً لمرورك المُقدّر دوماً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Ahmed musa)
|
كابتين زوربا ...
| Quote: ولو حبيت الارقام تجدها مبزولة في التقارير الموجودة اصلاً في الشبكة الاسفرية |
نحوّل المكرفون للدكتورة ناهد (أو من ينوب عنها)
ياخى موضوع الغاء مجانية العلاج دا برضو اشرحو لى (أو احيلنى للتقارير الإسفيرية)
بالله مضربين عشان الرعاية الصحية ... وجاهلين بى تاريخا عشان تعرفوا مفروض تضربوا ولاّ لأ؟
قلنا ليكم حتى قصة المواهى دى ... حجة سياسية للإضراب ... قعدتوا تقولوا "مطالب عادلة" و "سلمية" و "تدهور الخدمة" و "إلغاء المجانية" ...
والله عيب عليكم ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Ahmed musa)
|
مما يؤسف له تصاعد وتيرة التصعيد بين الطرفين
وإصرار كل منهما على موقفه
وإن كان موقف الأطباء مقبول ومنطقي في سياق المطالبة بالحق
وظهرت بوادر تضامن مع الأطباء
داخليا
وخارجياً
مما سيزيد الأمر تعقيداً على تعقيد
والسؤال : أين الذين أخذوا تعهدات من الأطباء بالعودة للعمل ؟؟؟
أين هم وأين وعودهم وأين توقفت ؟؟؟ ولم توقفت؟؟؟؟
من الواضح أن أولئك توصلوا إلى متاريس داخل الحزب
ولافتة مكتوب على ظهرها ((ممنوع المرور)
فتوقفت جهودهم عند بدايات الأزمة ونهايات طرائق الحلول
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Ahmed musa)
|
Quote: أمين ليه بترت كلامي ؟؟؟؟
أنا قلت الأطباء هم الأقرب للمرضى وللمستشفيات وحاجياتها
بعدين قصة الحكومة مهتمة أو ما مهتمة دي حتدخلنا في مآزق نقاش
وحتصرفنا عن موضوع البوست الرئيسي
لقصة تانية مختلفة وإن كانت متصلة بالموضوع
شُكراً لمرورك المُقدّر دوماً |
يا أحمد
الله لاجاب البتر
لكن من مجمل مفهوم الجملة أنت تحدثت أن الحكومة متهمة بتطوير الجانب الصحي والبيئي في البلد
وانا اعتقد أن الحكومة دمرت هذا القطاع وهي مسؤلة عن الوضع الصحي الحالي ( مستشفيات دون اطباء منذ 13 يوماً )
ومسؤلة ايضاً مسؤلية بينة وواضحة عن ما الت اليه اليات التفواض
الامن هو من يعتقل الاطباء الان
والامن أمن الحكومة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
| Quote: وانا اعتقد أن الحكومة دمرت هذا القطاع |
وغيرك يعتقد أن الحكومة حسّنت من هذا القطاع
وتبقى المسألة محل أخذ ورد ... وتضيع بين الأحرف قضية الاطباء ومطالبهم ...
أخي زوربا لسنا بموضع جرد حساب حكومي
خيره وشره
نحن أخي بموضع طرح قضية الاطباء
والتنبيه أن المعالجات الراهنة تعقد الأزمة ولا تحلها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Ahmed musa)
|
بعد محاولات فاشلة للوصول لطريقة تقود الي كسر اضراب الاطباء
الاتحاد ومعه الاجسام الهلامية يخرج ببيان يعلن فيه رفع الاضراب والافراج المتزامن عن المعتقلين وتنفيذ ما يسمي بزر الرماد علي العيون من وعود
وكل دا نقوله ولكل المناصرين للقضية بانه لا تراجع عن الوضع الحالي من توقف عن العمل الا بخروج ورجوع كل عضوية اللجنة الاسري ومن ثم الدخول في اضراب في الحوادث بديباجات مكتوب عليها طبيب مضرب وتعلق علي صدور الاطباء
وتتابع من بعده اللجنة سير تنفيذ الاتفاقات المتهرب منها
الاطباء قالوها لن ندعم السقوط الاخلاق لمنتسبي الوزارة باعتقال زملاء لهم كرهائن ومن ثم التفاوض علي اطلاق سراحهم كعطية نتناسي بها الحقوق التي من اجلها اعتقلوا وتم تعذيبهم
الان وبعد الخطوة الغبية من ناحية التكتيك السياسي اعترفت كل عصابات الوزارة بفشل محاولات كسر الاضراب وما تبقي لهم الا هذه المسرحية الهزيلة لاخراجهم من الورطة التي وقعوا فيها
شكرا احمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: شرفى عبدالقادر)
|
زوربا ...
شايفك طنّشت السؤال (انت وبقية المضربين)
Quote: محمد E سليمان ...
دا كيف معاك؟
| Quote: والدليل تدهور كامل في الناحية الصحية والعلاجية |
بالله يا أمين محمود زوربا أنا حا أوصف ليك هبوط طائرة مروحية فى مطار طوكر ... انت استخدم وصفى كمثال واعتبرنى فى تالتة ابتدائى (أو اساس ما فرقت) واشرح لى "تدهور كامل فى الناحية الصحية والعلاجية" عشان نقتنع معاك بى "الدليل" الإنت جبتو دا ...
وأىّ زول داير يساعد "زوربا" فى الوصف يتفضّل طوالى ...
أولاً الزمن بتاع الهبوط تقريباً ساعتين ... واختيار الزمن بى سبب الفرق الفعلى بين أعلى ارتفاع للطيارة ونهاية حالة "الهبوط"
ارتفاع مطار "طوكر" تقريباً 800 قدم فوق سطح البحر
ارتفاع الطيارة فى بداية "الهبوط" تقريباً 5,000 قدم فوق سطح البحر
ارتفاع الطيارة فى نهاية "الهبوط" بعد ساعتين تقريباً 800 قدم فوق سطح البحر وهى على سطح مهبط مطار "طوكر" ...
انتهى وصف الهبوط ...
نسمع وصف "تدهور كامل فى الناحية الصحية والعلاجية"
(والباب مفتوح للجميع بما فيهم د. ناهد محمد الحسن)
... المهم .... |
خايفين تكتبوا عن "تدهور" أداء "تابيتا بطرس" ولاّ شنو؟
عندكم بوست بروفيسير المعز عمر بخيت (والذى أدين له باعتذار قدر الضربة) ممكن ترجعوا ليهو ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: سالم أحمد سالم:
الحكومة تعتقل وتعذب وتطارد الأطباء لأنها حذرة وجلة وخائفة أن تلجأ
النقابات الأخري إلى وسيلة الاضراب والمجاهرة الاستخلاص حقوقها ..
فالاتفاق الذي أذعنت له الحكومة على مضض جاء بفضل الاضراب والمجابهة .. وهذا
ما لم ترضاه الحكومة .. لذلك انتظرت الحكومة حتى نهاية الانتخابات المزعومة ثم تنكرت
للاتفاق وفتحت ابواب السجون وفتحت النار ومارست التعذيب والمطاردات .. لكسر شوكة الاطباء
كوسلية لمنع النقابات والفئات الأخرى من مجرد التفكير في اتخاذ وسيلة الاضراب ..
أو كمال قال نافع: الاضراب خط أحمر ..
يجب فهم الحالة الماثلة على هذا النحو لا غيره .. |
الأستاذ سالم أحمد سالم
أتفق معك تماماً في تحليلك
لاشك أن وزارة الصحة ممثلة في وكيلها فشلت فشلا ذريعاً في إدارة القضية
منذ بدايتها ومعالجة تصعيدات الأزمة في الستة شهور الماضية
و أضيف أن الحكومة تمر بأزمة صراعات داخلية مزمنة ساهمت
في جر هذه القضية لنفق مظلم تكون الحكومة فيه خاسر بطبيعة الحال..
لأن القطاع الصحى لا يتحمل أي تهاون ولو كان المواطن مغلوب على أمره
هذه الصراعات ليست على مستوى القطاع الصحي فحسب بل تمد إلى مستويات أعلى
وهذه الصراعات ساهمت بدورها في تهميش دور بعض مواقع إتخاذ للقرار..
القطاع الصحي لا يمثل أولوية في الإنفاق الحكومي و بالتالي تكون الغلبة لوزارة المالية في
اتخاذ القرارات إذا وصل الموضوع لمفاوضات بين الصحة والمالية في كمية الموارد المخصصة للصحة بما فيها المرتبات
وبينما كانت حلاقيم مناصري النظام لا تمل من الحديث الضلالي الكاذب أن الإضراب مُسيّس
أو تذرف دموع التماسيح حول حقوق المرضى في حين أن القضية قضية مطلبية عادلة و استجابة
الأطباء متوقعة وأي تعسف أو إرهاب فلن يقابل إلا بتصعيد أشد..
قد لا يدرى الكثيرون أن مكتب منظمة الصحة العالمية WHO-Sudan قبل عدة أيام
هدد بإعلان السودان منطقة طوارئ صحية إذا لم تعالج الحكومةالأزمة في ظرف اسبوعين
باختصار فإن أي صراع حكومي مع الأطباء خاسر خاصة إذا تعلق الموضوع بقضية عادلة
كتوفير أدنى الإحتياجات الأساسية للبنى آدم مثل الغذاء والكساء والسكن والتنقل
و هناك تساؤلات تفرض نفسها:
هل يوجد تنسيق بين أجهزة الحكومة المختلفة لمعالجة مثل هذه القضايا ؟
هل قللت وزارة الصحة وفشلت وزارة الصحة في تحذير أجهزة الأمن من العواقب الوخيمة المحتملة لاعتقال أعضاء اللجنة؟
أم أنه لايوجد تنسيق أصلاً بين هذه الجهات؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Emam Hassan)
|
بيان عاجل
يا جماهير الأطباء الصامدة ابدا
لقد سعى نفر من الجمعية الطبية وبحضور الإتحاد لدفع اللجنة لتوقيع اتفاقية , يقضى بموجبها إطلاق سراح المعتقلين في وقت متزامن مع رفع الإضراب ..ولقد عودتكم لجنتكم المواقف الحكيمة والمرنة والمنفتحة على الحوار النزيه والشريف ..ولكن ولقد صارت لكن هذه ديدن لجنتكم في اتفاقيات ينكرها اصحابها حتى قبل ان يصيح الديك ..وهم كانو يظنون ان الجمعية العمومية بالضعف والسذاجة التي يمرر عليها مثل هذه الأكاذيب والآن يتجمهر عدد ضخم من الأطباء بمستشفى الخرطوم ومعهم طلاب كليات الطب وعدد من الأطباء معتصمون بمبنى الإتحاد ..وسنواصل إضرابنا كما هتفنا يوم اعتقل الأبوابي ..سأواصل إضر ابي خلف الأبوابي وسنواصل إضرابي من أجل الأبوابي ..الا فاصبروا وصابروا ورابطوا على ذات الصمود وانا معكم من الصامدين ..وبهذا تقرر لجنتكم استمرار الإضراب لحين رؤية أعضاء اللجنة خارج المعتقل ..وقد كانت تلك الأكذوبة هي آخر الأكاذيب التي ستنساق وراءها اللجنة وسيدفع المهرجون ثمنا غاليا لإستهتارهم بجموع الأطباء والهزء بهم..وهذه المرة حتى لو اطلقوا المعتقلين سيلهثون طويلا قبل ان يجدوا مفاوضا يرفعون معه الإضر اب..فاصمدوا في إضرابكم وادخلوا منازلكم واغلقوها جيدا ..ابتدأ عهد جديد ..نلزم فيه الدعاء والصبر..ثقتنا فيكم انكم الأشراف الأحرار الذين خبرناهم معاركا طويلة ..وسيظهر الله هذا الأمر او نهلك دونه ..
هكذا أقسمنا وهكذا سنبر القسم..
القال قضية وانتهت
ماشافنا نهتف ضدّهنا
والحق مشاويرنا ابتدت
حالفين نوصله حدّها
لجنة إضراب أطباء السودان
من داخل مستشفى الخرطوم
14/6/2010
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: محمد قرشي عباس)
|
شهادة لله والعالمين
حكايتنا معهم من الألف إلي الهاء
الاثنين, 07 يونيو 2010 16:12
القصة الكاملة لمشكلة الأطباء
كان الأطباء حتي منتصف السبعينات أو ما بعدها بقليل علي رأس الهيكل الراتبي للدولة ، بل كانوا خارج الهيكل الوظيفي لسائر الموظفين حيث كانوا يسمون بالكادر المميز ، نظراً لطبيعة عملهم المختلفة تماماً عن أية مهنة أخر ي من حيث تعاملها المباشر مع صحة الإنسان ، وعدم إرتباطها بساعات عمل محددة كسائر المهن الأخري ، إذ أن متوسط عمل ساعات الطبيب ( علي سبيل المثال : الأمتياز ونائب الأخصائي ) يبلغ حوالي 78 ساعة في الإسبوع ، في حين لا يتجاوز عمل أي موظف آخر 40 – 48 ساعة . في أواخر السبعينات تم إدخال الأطباء ضمن الهيكل الراتبي لسائر الموظفين ، وكانوا في البداية علي قمة هذا الهيكل ، ثم بدأ التدحرج حتي وصلوا إلي دركه الأسفل الذي يقبعون فيه حالياً ، حيث أضحي مرتب الطبيب يتراوح من 570 جنيه لطبيب الأمتياز إلي 900 جنيه للإخصائي في أكبر فضيحة لم يكتشفها الرأي العام إلا مؤخراً عقب سلسلة إضرابات الأطباء الأخيرة .
ومن دون الخوض في أسباب هذه المرتبات المخجلة – والتي يتحمل الأطباء دوراً كبيراً فيها بسكوتهم وصمتهم وربما خوفهم – فقد رفع الأطباء عام 2003 م مذكرة للسيد رئيس الجمهورية في هذا الخصوص إضافة إلي مطالبهم بخصوص العلاج والسكن والترحيل والتدريب وغيرها مما وفرته إتحادات ونقابات (عدا التي تدعي تمثيل الأطباء ) لمنسوبيها ( المحامين والصحافيين علي وجه المثال ) ، فاستجاب سيادتهُ مشكوراً و وجه حينها بزيادات فورية تمت بعد مماطلة من وزارة المالية والصحة والتي وضح عدم إهتمامها بأوضاع منسوبيها رغم إهتمامها الجزئي بالمباني والآلات علي حساب الإنسان فتدهورت حالة المباني والمعدات ولم ينصلح حال الإنسان الذي هو أساس التنمية ، أما بخصوص التدريب فقد كان مسار الطبيب وإلى زمان ليس بالبعيد واضحاً ومعروفاً وكانت وظيفة الطبيب دائمة إذ يأتيه خبر إبتعاثه حسب أسبقيته وإن كان في أقاصي البلاد حيث ينال تدريباً وافياً وشهادات رفيعة من الخارج تؤهله لخدمة وطنه ومواطنيه بكفاءة وحرفية عاليتين . أضحي التدريب الخارجي الآن محصوراً علي نفرٍ معين ( قرابات ومعارف وعلاقات ) وليست له أسس واضحة .
أما حال التدريب الداخلي فلا يختلف كثيراً ، حيث تتغير السياسات والضوابط سنوياً بإختلاف الأشخاص المشرفين عليه مما خلق للدولة أزمات ( الدفعة 24 مثلاً ) ، وأضحي مجلس التخصصات جابياً همه جيوب النواب ( رسوم بطاقة دارس ، رسوم مكتبة ، رسوم إستخراج شهادة ، رسوم اطروحة ، رسوم شهادة خبرة ... إلخ ) ، أضف إلى ذلك غياب المدربين الأكفاء حيث يتم توزيعك إلي أخصائي كان معك قبل سنة متدرباً ، إضافة إلي عدم تواجد الأخصائيين المدربين معظم الوقت فأصبح المتدرب يتعلم من المتدرب الذي سبقه ولو بقليل .
أما عن حال المعدات والأجهزة وعموم التجهيزات التي يحتاجها المتدرب فلا دخل لمجلس التخصصات بها ، وإنما بعض إجتهادات الوزارة وبعض إدارات المستشفيات، تصيب حيناً وتخطئ أحاييناً ، وما ملف ما سُمي بتوطين العلاج بالداخل عنا ببعيد !!
سكت الأطباء كثيراً على أوضاعهم المزرية إلي أن بلغ بهم الحال أنهم لا يستطيعون إكمال منتصف الشهر أو أقل من ذلك بمرتبهم الضئيل وحوافز مستشفياتهم الفتات والتي هي أقل في أغلب الأحيان من حوافز الكوادر المساعدة ( الأدني منهم ) ، مما ألجأ الكثيرين للعمل الخاص حتي في زمن الدوام الرسمي ، وبزيارة واحدة لأي مستشفي فإنك لن تجد أغلب الأخصائيين ، بل وحتي النواب والعموميين وربما الإمتياز يتحينون الفرص للعمل في المراكز الصحية والمستشفيات الخاصة بإجور هي أيضاً زهيدة وتأتي علي حساب تحصيلهم العلمي وعلي حساب أجسادهم التي أضناها الجوع والسهر ، ولكنها بطبيعة الحال أفضل من الأجور الحكومية الأكثر ضآلة وزهادة . ومن الغرائب أن الطبيب وأسرته إذا مرضوا لا يعالجوا داخل أي مستشفي حكومي إلاّ كأي مواطن عادي وفي عنابر الدرجة الثالثة ، رغم ما يُزعم عن التأمين الصحي للأطباء وأُ سرِهم والذي لم يعد مطبقاً إلاّ في مستشفي شوامخ فقط علماً بأنها لا تحوي جميع التخصصات .
والحال هذه كان لابدّ للأطباء أن ينفضوا عنهم الغبار لأنهم أحسوا أنهم إلي تلاشٍ وزوالْ إذا استمر الحال علي ما هو عليه . فبدأت تحركاتهم عبر اللجنة الدائمة لنواب الأختصاصيين السودانيين التي تم إنتخابها من كل فرعٍ من فروع الطب وكان ذلك في إكتوبر 2009م ، بدأت اللجنة أعمالها بملف علاوة التدريب الموحدة التي صدرت بقرار من السيد رئيس الجمهورية في إكتوبر 2007 م ، علي أن يبدأ تطبيقها في يناير عام 2008م وكانت حينها تصرف عبر المجلس القومي للتدريب ، لكن وزارة الصحة ألحقتها بميزانيتها وهنا حدث الخلل الكبير حيث أن هذه العلاوة حسب منطوق القرار الجمهوري كان يجب أن تدرج في بند الأجور وتأتي مع أو قبل المرتب ، لكن الوزارة ماطلت وسوّفت حتي تراكمت المبالغ فأضحت الوزارة مدينة لكل نائب بما لا يقل عن 5000 جنيه ( خمسة آلاف جنيه ) ، وكلما راجعها النواب ردتهم بغليظ القول وسوء اللفظ والمعاملة مع منسوبيها حتي بلغ السيل الزُبي وأَعطي النواب مهلة لوزارة الصحة لسداد ديونهم عليها ، وانتهت المهلة ولم تف الوزارة كعادتها بوعدها ، فقام إضراب النواب الشهير والذي نُفذ بنسبة 100% ، وعندها بدأت الوزارة تصحو من غفوتها ، ووقعت مع النواب إتفاقية رعتها لجنة وساطة مكونة من د.يوسف الأمين عبدالقادر ( مهندس الوساطة ) كبير أخصائيي التخدير ، و ب.عثمان طه رئيس مجلس التخصصات الطبية ، و ب.زين العابدين كرار رئيس المجلس الطبي ، اشتملت علي سداد الوزارة لديون النواب عليها علي ثلاثة أقساط وزيادة حوافز المستشفيات (العامة والنوبتجيات ) ، وتوظيف نواب الدفعة 24 ( وهؤلاء أمضوا أكثر من 7 أشهر يعملون دون مرتب) وسداد متأخرات مرتباتهم .
وكذلك أن تسعي الوزارة لدي جهات الإختصاص العليا لمتابعة مذكرة النواب التي رفعوها للسيد رئيس الجمهورية في 17 يناير 2010م لتحسين أوضاع الأطباء ، والذي استجاب مشكوراً ووجه وزارة الصحة بإعداد تقرير متكامل لتحسين أجور وأوضاع الأطباء وكان ذلك في فبراير 2010م وقد شكلت وزيرة الصحة لجنة برئاسة وزير الدولة بالصحة بروفيسور حسن أبو عائشة وعضوية آخرين من ضمنهم ممثل لجنة النواب لتحسين شروط خدمة العاملين بالحقل الصحي وكان ذلك في 14 فبراير 2010م وحددت لها إسبوعين لرفع تقريرها . وكان أول إجتماع للجنة يوم 20 فبراير 2010م بعد أن بادرت لجنة النواب بتحريك هذا الملف وملاحقة الوزارة لعقد اجتماع اللجنة ، ثم بدأ التسويف والمطل حيث انتهي شهر فبراير دون أن ترفع اللجنة توصياتها .
وإلي شهر مارس وحتي السابع منه لم تجتمع اللجنة لتجهيز تقرير اللجان الفرعية التي أكملت إعداد التصور النهائي لتحسين شروط خدمة العاملين بالحقل الصحي بعد أن استمعت لآراء من أسمتهم بالخبراء ( الأمين العام – المجلس الأعلي للأجور وديوان شئون الخدمة ومستشارين من وزارة العمل ). وفي ذات الوقت نكصت الوزارة عن وعدها بسداد القسط الثاني من علاوة التدريب وكذلك وعدها بصرف العلاوة الشخصية مع المرتب للدفعات التي تصرفها بصورة منفصلة ، كل ذلك مقروناً بعدم رفع مذكرة تحسين شروط خدمة العاملين بالحقل الصحي لمجلس الوزارء أو لرئاسة الجمهورية حسب توصية وزيرة الصحة ومن قبل توجيه السيد رئيس الجمهورية ، أدّي ذلك إلي المزيد من عدم الثقة بين الأطباء ووزارة الصحة ، فدخل الأطباء جميعاً ( حيث أن المذكرة تشملهم كلهم بكافة قطاعاتهم ) في إضرابٍ آخر لمدة ثلاثة أيام ، ثم لمدة إسبوع ، ثم دخلوا في إضرابٍ مفتوح ، نشطت في أثنائه عدة وساطات كان من ضمنها لجنة أسمت نفسها مؤخراً لجنة الحكماء ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ) والتي لم يكتب لها التوفيق لأن طبيعة تكوينها كانت لا تسمح لها أن تمضي قُدماً في حل إشكالات كان العديد من أعضائها هم طرف في خلق تلكم الإشكالات وكان الآخرون ذوي نوايا حسنة لكن يفتقرون إلي الرؤية المتكاملة لحل المشكلة ، كان كل همهم رفع الإضراب ، لذا ماتت هذه اللجنة وعمرها لم يتجاوز ال 24 ساعة . ثم أتت لجنة أخري برئاسة ب.محمد سعيد الخليفة و د.زيدان عبده زيدان و د.الطيب العبيد و م.محمد الأمين و د.يونس وآخرين ، بدأت أعمالها بصورة جيّدة وأسهمت في تصحيح الكثير من المفاهيم الأمنية المغلوطة عن لجنة إضراب أطباء السودان ، ووصلت لجنة الإضراب معهم إلي كثير من النقاط المشتركة ، لكنها اصطدمت بجهات لا تريد ولا تسعي للحل بل تسعي للمزيد من التعقيد والتصعيد . ثم ظهرت مبادرتان في وقت متزامن : الأولى إبتدرها ب.عبدالله عبدالكريم جبريل رئيس إتحاد أطباء ولاية الجزيرة بما له من قبول وسط جموع الأطباء وبما يكنون له ويحفظون له من حسن سيرة وسلوك ، وقام بجمع لجنة الإضراب مع إتحاد الأطباء ومن ثم مع إتحاد نقابات عمال السودان ، وبعد مفاوضات مضنية توصل الطرفان لإتفاق يقضي بزيادة مرتب الطبيب بنسبة تتراوح ما بين 70 – 80 % من إجمالي المرتب ، وهي بالأرقام ( 680 جنيه للأخصائي ، 580 جنيه لنائب الأخصائي ، 680 جنيه للطبيب العمومي ، 430 جنيه لطبيب الإمتياز ) وقد أخطرنا حينها رئيس اتحاد نقابات عمال السودان ب.إبراهيم غندور بأن هذا الإلتزام شخصي منه ، وأنه قد حصل علي تفويض من رئاسة الدولة بالوصول إلي حل معنا ، وأن هنالك لجنة رباعية مكونة من الصحة والمالية وإتحاد العمال وجهة رابعة أجازت هذا المقترح ، علي أن يبدأ تطبيقه من أبريل 2010م كما أن رئيس إتحاد الأطباء ب.عبدالعظيم كبلو أخطرنا بأن المقترح ( في ذلك اليوم 31 مارس ) في طاولة نائب رئيس الجمهورية للإمضاء الأخير ، وأنه إذا لم يزد عن تلك النسب فإنه لن ينقص عنها !!! علماً بأن هذه الأرقام لا تعادل إلاّ 20 % مما طالبنا به في مذكرتنا لتحسين شروط خدمة العاملين بالحقل الصحي .
أما المبادرة الثانية فكانت عبر لجنة الجهود الخيّرة والتي ضمت عدداً من الشخصيات القومية برئاسة ب.سليمان صالح فضيل ( العَلَم المعروف ) وعضوية ب.حسين سليمان أبوصالح وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب وحدة وادي النيل ، و ب.الطيب حاج عطيّة ( الأستاذ بجامعة الخرطوم ) ، و ب.عبدالله إدريس عميد كلية القانون بجامعة النيلين ، و ب.علي شمّو الإعلامي المعروف ، و أ.محجوب محمد صالح الصحفي المعروف صاحب الأيام ، وقد توصلنا معها في لجنة الإضراب إلي إتفاق ( راجع نصه ) قضي برفع الإضراب ورفع ماترتب عليه من كل العقوبات ، ثم إجازة مذكرة تحسين شروط خدمة العاملين بالحقل الصحي علي مستوي الوزارة فوراً ورفعها لمجلس الوزراء للإجازة النهائية علي أن تطبق بأسرع ما يتيسر . وكذلك تناولت المبادرة موضوع علاج الأطباء وأسرهم وحماية الأطباء وتأهيل وصيانة الميزات وتهيئة بيئة العمل والتدريب ، ومتابعة تنفيذ اتفاق وزارة الصحة السابق مع النواب ، ووضع تصور للوظيفة الدائمة للطبيب أُسوة بزملائه من فروع الخدمة المدنية الأخرى ، ومتابعة وضع الأطباء بالتعليم العالي والإهتمام بالتدريب الداخلي والخارجي .
بناءً علي هاتين المبادرتين قررت لجنة إضراب أطباء السودان رفع الإضراب فوراً وكان ذلك في مساء الأربعاء 31 مارس 2010م في مشهد تاريخي غير مسبوق قديماً ولا حديثاً محضور من معظم أعضاء المبادرتين وبشهود معظم الأطباء والرأي العام .
وبعد رفع الإضراب اجتمعت لجنة تحسين شروط الخدمة للعاملين بالحقل الصحي برئاسة ب.حسن أبو عائشة بتاريخ 4 أبريل 2010م وأجازت المذكرة – في أجواء ودّية بعد حذف البنود التي تمت إجازتها سلفاً ضمن اتفاق اتحاد نقابات العمال واتحاد الأطباء منعاً للتكرار الذي قد يؤدي للإلتباس لدي الجهات المختصة ، وكان يفترض بعدها أن ترفع الوزيرة المذكرة لمجلس الوزراء . ومضي شهر ابريل 2010م ووزارة الصحة تؤكد علي أنها ملتزمة بالإتفاقين ، بل وذهب وكيل الوزارة إلي أن إلتزام اتحاد العمال كان في مكتبه وأنه هو الذي كتبه ، وامتلأت الصحف بالبشارات بإتفاق لم نكن راضين عنه إلاّ أننا رأينا فيه بداية لتصحيح أوضاعنا كأطباء إلي حين أن تجاز مذكرة تحسين شروط خدمة العاملين بالحقل الصحي التي أجازها ب.أبوعائشة ولجنته ولكن ... آه من لكن !!
أتي شهر مايو 2010م موعد تنفيذ الإتفاق الأول مع اتحاد العمال واتحاد الأطباء بالأرقام المذكورة آنفاً ، وللأسف لم يتصل بنا أحد ليوضح لنا لماذا لم ينزل المرتب كما ذكروا هم ( للعلم فإن الأرقام الواردة في اتفاق اتحاد العمال هم الذين كتبوها وأقروها ولسنا نحن في لجنة الإضراب ) ، ونظراً لإحساسنا بمسئوليتنا تجاه الأطباء وتجنباً لأي مواجهة أو تصعيد قد يؤدي لأضرار بالغة في الحقل الصحي فقد بادرنا نحن بالإتصال بهم سواء في إتحاد الأطباء أو إتحاد العمال ، أو حتي لجنة الجهود الخيرة ، وكان إتحاد الأطباء والعمال يؤكدون أن المسألة مسألة زمن وأنهم ملتزمون بالإتفاق ، واطلعنا علي مكاتبات بين وكيل الصحة والمالية ومجلس الوزراء بنفس الأرقام التي وردت في الإتفاق . فوجئنا كما فوجئ الكثيرين في منتصف مايو برئيس إتحاد الأطباء يعطي بشارات بمكاسب كبيرة للأطباء علي صفحات الجرائد ، وأخطرونا بعدها بيوم بإجتماع يضم رئيس إتحاد نقابات عمال السودان ورئيس إتحاد الأطباء وأعضاء آخرين من الإتحاد . فوجئنا بالأرقام التي ذكروها وقالوا أن المالية رفضت أن تعطيهم ما اتفقوا معنا عليه ، علماً بأن حديثهم السابق كان عن أنهم أخذوا ضوءاً أخضراً في كل البنود والأرقام التي أتونا بها من قبل ، والأرقام التي أتونا بها في الإجتماع كانت الآتي :
1) الأخصائي : 150 جنيه فقط عبارة عن بدل وجبة ، أما علاوة المؤهل فلم تصادق وزارة المالية عليها حسب ما قالوا وأن الوكيل سيعطيها لهم كحافز بالمستشفي .
2) النائب : 150 جنيه بدل وجبة ، 300 جنيه منحة دراسية ، ليصبح مجموع ما يتقاضاه النائب 450 جنيه .
3) العمومي : 150 جنيه بدل وجبة ، 500 جنيه خدمة ريفية للأطباء العاملين بالريف فقط ، رغم أن الإتفاق كان أن تشمل هذه العلاوة كل الأطباء العموميين .
4) الإمتياز : 150 جنيه بدل وجبة ، 250 جنيه مكافأة تدريب أي المجموع 400 جنيه
وهنا وضح التنصل التام عن الإتفاق الذي شهد عليه الرأي العام وكل الأطباء والمواطنين .
وإلي هنا لم تنته القصة فقد نشر السيد رئيس اتحاد الأطباء أرقاماً مغايرة في صبيحة اليوم التالي للقائنا معه فأعلن عن أن الزيادة هي للإمتياز 300 جنيه وللعمومي 310 جنيه ولنائب الإخصائي 402 جنيه وللأخصائي 500 جنيه ( عبارة عن حافز يصرف من المستشفي ) وفي هذا خداع واضح للأخصائيين فهذه الـ 500 جنيه وردت بعد إتفاق الوزارة السابق مع النواب وحينها حددت الوزارة الحد الأدني لحافز الأخصائي بالمستشفي بـ 500 جنيه ، وحتي هذه لم تصرفها المستشفيات للأخصائيين وكررتها الوزارة الآن كأنها أتت بجديد ، وهذه عادة الوزارة في خداع وتضليل الرأي العام ، بل وحتي تضليل الأطباء وخصوصاً الأخصائيين .
وبعد يوم آخر أعلن رئيس إتحاد الأطباء أن بدل الوجبه هو 60 جنيه فقط رغم من أنه ذكر قبل يومين أنه 150 جنيه . أسفي عليك يا كبلو ، والله إني لأرثي لحالك بدلا من أن أنقم عليه !! وهكذا أصبحت زيادات الأطباء مقدارها ألعوبة في يد كبلو ، بل الحقيقة في يد من وراءه لأنه اتضح تماماً أنه لايملك شيئاً ، ولو كان يحترم نفسه ومكانته لقدم استقالته إحتجاجاً علي نقض الإتفاق الذي وقعه معه أولياء نعمته.وكما أسلفنا فقد كان الإتفاق يقضي بأن يتم تنفيذ المرتب الجديد اعتباراً من أبريل 2010م ، لكنهم قالوا أنه سيتم اعتباراً من مايو 2010م وأن المالية رفضت طلبهم في هذا الخصوص .
وكأن المالية أصبحت إله السودان الأعلي !!
أو أن وزيرها هو قارون هذا العصر !!
أما مذكرة د.أبوعائشة فلم يعد يُعرف مصيرها ، فإن كان هذا مصير الإتفاق الصغير الضئيل الذي لا يتجاوز ال 20% من مطالب الأطباء فياتري ماذا سيكون مصير مذكرة تحسين شروط خدمة العاملين بالحقل الصحي ؟.
والحالة هذه فقد اتجه الأطباء واجتهدوا في أن يوصلوا هذه الحقائق كاملة غير منقوصة للسيد رئيس الجمهورية ولقادة المجتمع ورموزه ولعموم المواطنين أملاً في الوصول إلي وضع يحقق العدل والإنصاف لهذه الفئة التي أعطت وما استبقت شيئاً .
وستسلك قبيلة الأطباء كل المسالك التي من شأنها أن تعيد الحق لأهله بكل ما يمكن أن تعنيه تلك المسالك
سأضرب في طول البلاد وعرضها أنال مرادي أو أموت غريباً
وإن تلفت نفسي فلله درها وأن سلمت كان الوصول قريباً
ومن الغرائب التي نهديها لكبلو ما علمناه عبر الصحف أن نقابة العاملين بوزارة التخطيط العمراني والبني التحتية قد إفتتحت مستشفي لعلاج العاملين في الوزارة وأسرهم يسمي (مستشفى التروية ) لا أدري إن كان كبلو قد سمع بتلكم النقابة ومستشفاها أو ربما كان هو أحد الأخصائيين الذين يعملون به ..
لا أدري ماذا أقول لك يا كبلو غير : سحقاً ، سحقاً ، سحقاً ، تباً لك تباً كذاك الذي لإبي لهب .
مفارقة :
نسيت أن أشير إلي المفارقات في أجور الأطباء التابعين لوزارة الصحة مقارنة برصفائهم في الأمن والجيش والشرطة وليس خارج البلاد يا عبدالرحمن الخضر .
مخصصات الطبيب :-
1) السلاح الطبي : تتراوح من 2000 جنيه – 5000 جنيه .
2) الشرطة : 2000 جنيه – 5000 جنيه .
3) مستشفي الأمل الوطني التابع لجهاز الأمن : 2000 جنيه – 6000 جنيه .
إضافة للإمتيازات الأخري حيث السكن والعربات والمواد التموينية وغيرها .
4) وزارة الصحة : ( أخرجها الله من وهدتها ) : 570 جنيه – 900 جنيه .
أي أن يوم الطبيب في وزارة الصحة يتراوح ما بين 15 – 30 جنيه ( أي أن عامل اليومية دخله أعلي من طبيب وزارة الصحة ) و الخادمة في المنزل لا ترضي بمرتب الطبيب علي قول د.كمال عبدالقادر وكيل وزارة الصحة .
أخيراً أشير إلي أن هذه هي حكايتنا معهم من الألف إلي الهاء وليس الياء ولبقية الأحرف حكاية نرويها قريباً إن شاء الله .
( والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
وليحقنّ الله الحق ولو بعد حين .
د.أحمد عبدالله خلف الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الأطباء : ... (هذا الطريق مُغلق) (Re: Ahmed musa)
|
اطلقوا سراح الدكاترة المعتقلين
فى وقت ظننت فيه ان قضية الاطباء فى طريقها للحل،وجدت ان الازمة قد تعمقت اليوم وفقا لما هو متاح من معلومات على صفحتى الرئيسية هنا.ربما يذهب الظن بالبعض الى ان الدكاترة يمارسون ( ترفا ) نضاليا فى وقت ذهبت فيه النضالات الى المتحف ولكن بنظرة صغيرة لحقائق يومية نعايشها دون انتباه يتضح لنا ان الامر اكثر من كونه حنينا الى ايام النضال الوطنى ضد سلطة المؤتمر الوطنى . تلفونات الاصدقاء / الصديقات من النواب مغلقة دائما وهم من المشتركين اللذين لا يمكن الوصول اليهم حاليا وربما ستضطر شركات الاتصال الى اضافة عبارة ( هذا المشترك مضرب حاليا ) اذا ما استمرت السلطات فى معالجة مشكلة النواب باصابع تجيد القبض على الزناد واستخدام الهروات بدلا عن معالجات مهنية فى اطار واجبات والتزامات الدولة تجاه مواطنيها وموظفيها.الاصدقاء الدكاترة بالفيس بوك لا يظهرون اون لاين كثيرا ، وصفحاتهم تفتح لدقائق معدودة وتهتم غالبا بقضايا الساعة حتى ذلك الصديق المسكون بالحنين وجدته فجاة قد تحول الى كائن مضرب عن كل شى عدا الدعوة الى الاضراب.فى هذا اليوم وفى وقت فازت فيه البرتغال بنتيجة هائلة على فريق بتسم بالاداء ( الجهادى ) على ارض الملعب،فان قضية الاطباء تسيطر على الصفحات هنا ولا تجد من يسكب الدموع على بطاقة كاكا الحمراء او النتائج المخيبة للمنتخبات الافريقية فى العرس العالمى،وفى وقت ظننت فيه ان مباريات كاس العالم ستكون موضع الاهتمام الكبير للاصدقاء وجدت ان اهم خبر هذا المساء هو اعتقال نائب اخصائى باطنية وعضو بلجنة النواب فور خروجه من اجتماع بالمستشفى الجنوبى ، وعلى اية حال تبدو انباء الضرب / الاعتقال / وغيرها من مفردات القمع مألوفة بالنسبة لاولائك اللذين يدركون ان المؤتمر الوطنى فى نسخته الحالية عبارة عن انقاذ الانقلاب بعد ان راى بام عينيه حقيقة موقف الجماهير منه بعد الانتخابات الماضية ، ففى الوقت الذى كان البعض يتوقع من السلطة ان تكون حكومة منتخبة تستمد شرعيتها من نتائج عملية ديمقراطية و تتعامل وفقا لقواعد اللعبة الديمقراطية ، نجد ان الحكومة قد تناست تماما حقوق الناس واتجهت لتاخذ حقوقها هى بالقوة ما استطاعت لذلك سبيلا.
الطب مهنة انسانية ، فى الكلمات المتقاطعة ، ولكن فى الواقع لا تبدو كذلك الان.ان من اهم حقوق الانسان الحق فى الحياة والحق فى الحرية ، والحق فى التعبير والحق فى الحصول على الاجر المساوى للجهد والعمل والمناسب معه . اذا نظرنا اليوم الى حقوق الدكاترة المضربين نجد ان هؤلاء قد صودرت حقوقهم الانسانية تماما وحيث انهم هم يعانون من اهدار الحقوق الانسانية فان فاقد الشى لا يعطيه.كيف تطلب من انسان بلا حقوق وبلا قروش ان يكون انسانيا؟؟؟؟.هل تشكل الطبيعة الانسانية لمهنة الطب عامل ابتزاز للعاملين فيها بحيث يهدرون حقوقهم مقابل ان تكون وتظل هذه المهنة انسانية؟؟.
مهما دفنا رؤسنا فى الرمال ، فان امنية 90% من الاطفال فى السودان ان يصبحوا دكاترة فى يوم من الايام.عندما كنا نتدرب فى الخدمة الالزامية كنا ننشد خلف تعلمجى التدريب اغنيته المفضلة ( ولدى صغير لازم نعلمو ... يبقى لى ملازم لازم نعلمو .... ) فى الاستراحة قلت له ولدك يكون عايز يكون دكتور قال لى فعلا ولكن توصلنا لتسوية يكون ملازم طبيب وفى مستشفى الشرطة كمان.هذه هى امنيات الصغار والوالدين وعندما يتفق الجميع على احترام مهنة الطب،والطبيب يكون على الدولة التى يفترض ان تعبر عن مواطنيها واجب ابداء الاحترام نفسه لهذه المهنة العظيمة، والا تكابر مثل استاذنا الذى كان يدرسنا القانون الجنائى بالجامعة اذ كان يقول دائما ان ما يجده الطب من احترام هنا يعبر عن درجة تخلفنا الاجتماعى وان المجتمعات المتقدمة تحتفل بمهنة القانون.قلت له ذات يوم ان هذا نوع من العزاء لاناس يعلم الاستاذ نفسه انهم يعتبرون عدم دراستهم للطب نوعا من الفشل.ان معظم المتفوقين فى السودان يدرسون الطب ويعملون فى المهن الصحية ، واذا كانت المجتمعات تتطور بابنائها العلماء واللذين يمتلكون الاستعداد الفطرى للتعلم والانتاج ، فان تقدير مهنة الطب لن يكون نعبيرا عن مشاعر وعواطف تجاه هؤلاء الرجال / النساء واحترام تفوقهم وجهودهم فحسب ، بل سيكون عاملا من عوامل الاتجاه نحو مجتمع متقدم ومعافى فى جسده وفى تفكيره.اطلقوا سراح المعتقلين منهم واطلقوا سراح مهنتهم ايضا فهم يستحقون ذلك.
الأستاذ محمد العربي المحامي
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000467647209#...lmtqlyn/400210647226
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ahmed musa
شمائل النور
فايزودالقاضي
الفاتح سليمان
سالم أحمد سالم
Amin Mahmoud Zorba
تبارك شيخ الدين جبريل
شرفى عبدالقادر
Emam Hassan
محمد قرشي عباس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست