|
|
|
 Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: عبد القادر محمد)
|
بيان :إلي جماهير الشعب السوداني
بعد مهزلة الانتخابات ” المضروبة ” وفي سياق الهجمة الواضحة علي الحريات العامة ، عادت الرقابة الأمنية علي الصحف مجدداً بهدف منعها من تغطية أخبار الحركة الجماهيرية أو كشف جرائم النظام ونقد سياساته .
كان ولا زال موقفنا المعلن رفض الرقابة الأمنية علي ( الميدان ) لأنها غير دستورية طالما كفل دستور السودان الانتقالي لعام 2005 حرية النشر والتعبير بنصوص واضحة وصريحة .
وبسبب رفضنا لتوجيهات الرقيب الأمني بشأن حذف بعض الموضوعات الصحفية منع جهاز الأمن طباعة
الأعداد الثلاثة الماضية من الصحيفة بالأرقام 2226/ 2227/ 2228 والتي كان مفترضاً صدورها
أيام الأحد 6 يونيو ، الثلاثاء 8 يونيو والخميس 10 يونيو .
إننا إذ ندين ونستنكر هذه الرقابة نؤكد ذات الموقف المعلن بعدم السماح لأفراد الأمن بالاطلاع علي المواد الصحفية قيد النشر من داخل مقر الصحيفة طالما أننا نمارس حقاً كفله لنا الدستور ، وكنا قد رفعنا شكوي لمجلس الصحافة والمطبوعات والجهات المختصة الأخري دون أن نتلقي رداً كما جرت العادة .
إننا ندعو لتوسيع جبهة الرفض والمقاومة لتقييد حرية النشر والتعبير ، وندعو كافة القوي الوطنية والديمقراطية لإدانة الرقابة الأمنية علي الصحف والضغط من أجل إلغائها .
إننا نؤمن بأن الصحافة الحرة هي عين الشعب التي تري وأذنه التي تسمع وبالتالي فان حرية الصحافة لا تقبل المساومة ولا الوصاية .
وحتماً ستبقي الصحافة السودانية وفية لقرائها وعصية علي دعاة الشمولية والقهر.
نعم لحرية النشر والتعبير
لا لتقييد الصحافة
الحزب الشيوعي السوداني- فرع الميدان
12 يونيو 2010م
الميدان.نت
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: عبد القادر محمد)
|
السودان: للمرة الثالثة في أسبوع واحد منع صحيفة “الميدان” من الصدور بالتزامن مع بدأ محاكمة الصحفي أبوذر علي الأمين وزملائه – الشبكة العربية منزعجة من عودة الرقابة الأمنية والتضييق علي الصحافة في السودان
القاهرة في 12 يونيو 2010
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم أن الحكومة السودانية قامت بمصادرة صحيفة “الميدان” للمرة الثالثة خلال أسبوع واحد , فبعد أن قام رجال الأمن بمصادرة عددي الأحد والثلاثاء الماضيين عادوا ليصادروا عدد يوم الخميس الماضي من الصحيفة التي تصدر ثلاث مرات فقط في الأسبوع لتكون “الميدان” بذلك منعت أسبوع كاملاً من الصدور . حيث أن رجال الأمن السوداني قد ذهبوا في الثلاث مرات التي صودرت فيها الصحيفة إلي المطبعة التي تقوم بطباعتها وقاموا بمصادرة كافة النسخ الموجودة منها قبل مثولها للطبع.
وفي اليوم نفسه – الخميس 9 يونيو 2010 - بدأت محاكمة الصحفي أبوذر علي الأمين وزميليه بصحيفة “رأي الشعب” أشرف علي محمد عبد العزيز والطاهر رمضان أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال علي خلفية كتابتهم الناقدة للحكومة السودانية وكشفهم لممارساتها الغير مشروعة في الانتخابات السودانية المعيبة التي أسفرت عن فوز عمر البشير في ابريل الماضي.
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
وكان الأمن السوداني قد اعتقل الصحفي أبوذر علي الأمين في منتصف مايو الماضي بسبب كتابته لمقال صحفي بعنوان “انتخابات فوز عثمان وليس البشير” انتقد فيه الأوضاع الداخلية للحكومة السودانية وصراع دوائر اتخاذ القرار فيها وأيضا الانتخابات السودانية الماضية والتلاعب الذي أدي إلي فوز “عمر البشير” الرئيس السوداني المتهم بارتكاب جرائم حرب والهارب من المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ومن الجدير بالذكر أن الصحفي أبوذر على الأمين – نائب رئيس تحرير صحيفة رأي الشعب - قد تعرض للتعذيب والصعق بالكهرباء والضرب والتنكيل من قبل جهاز المخابرات والأمن السوداني وتم تعذيبه هو وزميليه بطريقة وحشية و لا إنسانية , ولم يتم حتى الآن التحقيق مع مرتكبي تلك الجريمة البشعة.
ويحاكم الصحفيين بتهم “التجسس” و “التحريض ضد الحكومة”و “تقويض النظام الدستوري للبلاد” و”إثارة الكراهية بين الطوائف” و “نشر أخبار كاذبة” و “الإخلال بالسلام العام” وذلك وفقا للمواد “21 و 24 و 25 و 26 و 50 و64 و 66 من القانون الجنائي السوداني والمادة 5 من قانون الإرهاب بالإضافة إلي قانون الصحافة والمطبوعات, وتلك التهم قد تصل عقوباتها وفقاً لقوانين دولة السودان إلي حد الإعدام.
واستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بشدة هذه الاعتداءات السافرة علي حرية الرأي والتعبير حيث انه من غير المقبول أن تقوم أجهزة الأمن بمصادرة صحيفة “الميدان” ثلاث مرات متتالية في أسبوع واحد و أن تتم محاكمة ثلاث صحفيون بتهم قد تصل عقوباتها إلي حد الإعدام لمجرد استخدام الحق المشروع في التعبير عن الرأي .
ومن جهتها أعلنت صحيفة “أجراس الحرية” يوم الأحد الماضي احتجابها عن الصدور لأجل غير مسمي احتجاجاً علي عودة الرقابة الأمنية علي الصحف بدولة السودان.
وأعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن انزعاجها الشديد من عودة الرقابة الأمنية المشددة علي الصحف بالسودان وهذا ما أدي إلي أن يمر أسبوع كاملاً علي السودانيين بدون صحافة حرة , وهو ما يعد خطر داهم تتعرض له حرية الرأي والتعبير في دولة السودان .
وقالت الشبكة العربية أن الرئيس السوداني عمر البشير يأبي أن يكف عن تلك الممارسات القمعية التي لم تتوقف عند حد تزوير إرادة الشعب السوداني في الانتخابات وإنما امتدت لتشمل مصادرة الصحف ومضايقة الصحفيين وتعذيبهم ومحاكمتهم بشكل تعسفي في تهم ملفقة تصل عقوباتها إلي حد الإعدام بسبب أرائهم , وتري الشبكة انه ليس من المفيد مطالبة الحكومة السودانية باتخاذ أي خطوات ايجابية في مجال حقوق الإنسان وكل ما يمكن فعله هو أن تتحرك منظمات حقوق الإنسان وان يتحرك الإعلام المستقل بخطوات ايجابية للضغط علي الحكومة السودانية لتكف عن تلك الممارسات التي تضرب بكافة القوانين والمعاهدات الدولية عرض الحائط.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: عبد القادر محمد)
|
لجنة حماية الصحفيين تطالب السودان بإنهاء الرقابة على الصحف
نيويورك، 7 حزيران/يونيو 2010 --
قالت لجنة حماية الصحفيين اليوم إنه يجب على الحكومة السودانية إيقاف عمليات الرقابة الجارية على الصحف، وذلك على أثر منع صحيفتين على الأقل من الظهور في مراكز توزيع الصحف خلال عطلة نهاية الأسبوع.
منعت السلطات السودانية طباعة الصحيفة الأسبوعية المعارضة "الميدان" في وقت متأخر من يوم السبت، وذلك بعد عدم تزويد مندوبي الأمن بنسخة مسبقة من الصحيفة، وذلك لما أفاد به للجنة حماية الصحفيين الصحفي عبد القادر محمد عبد القادر الذي يعمل في صحيفة "الميدان".
وقال عبد القادر إن رقباء الحكومة أصبحوا متوجسين بصفة خاصة من المواضيع التي تتناول الإضراب الجاري للأطباء، والمحادثات الجارية في كمبالا بخصوص المحكمة الجنائية الدولية. وقال "في الماضي كانت المواضيع المتعلقة بدارفور أو انتهاكات حقوق الإنسان هي الخط الأحمر، واليوم أصبح لدينا موضوعان إضافيان: إضراب الأطباء ومؤتمر المحكمة الجنائية الدولية في كمبالا".
وقال عبد القادر للجنة حماية الصحفيين إنه عندما وصل مندوبو الأمن السوداني إلى مكاتب الصحيفة يوم السبت وطلبوا الاطلاع على نسخة مسبقة من الصحيفة، قال صحفيو "الميدان" إنه قد تم إرسال عدد الصحيفة إلى المطبعة. وحينها قام مندوبو الأمن الذين يتصرفون كرقباء للحكومة بالتوجه إلى المطبعة وأمروا بإيقاف طباعة عدد الصحيفة.
وكذلك لم تتمكن الصحيفة اليومية المستقلة "أجراس الحرية" من الصدور لثلاثة أيام على التوالي ابتداءً من يوم الجمعة، جراء قيام رقباء الحكومة بفرض أنظمة صارمة، وذلك وفقاً لما أفاد به للجنة حماية الصحفيين نائب رئيس تحرير الصحيفة السيد فايز السليك. وقال إن الرقباء عمدوا إلى حذف العديد من محتويات الصحيفة تتعلق بطائفة من المواضيع حتى الأدب والرياضة، إلى حد كان سيسيء للصحيفة فيما لو صدرت. وكان من ضمن المواضيع التي تعرضت للحذف إضراب الأطباء والمحادثات بشأن المحكمة الجنائية الدولية.
وقال السليك، "في السودان، ضابط الأمن هو رئيس التحرير. فهو يقرر ما ينشر في الصحيفة وما لا ينشر". وأعلنت الصحيفة يوم الأحد أنها ستعلق صدورها لمدة أسبوع احتجاجاً على الرقابة، وذلك بحسب ما أفاد السليك للجنة حماية الصحفيين.
وتظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين أن الرقابة قد اضطرمت مرات عديدة خلال السنوات القليلة الماضية على الرغم من الوعود التي أطلقتها الحكومة بإنهاء هذه الممارسة. وقد تم فرض الرقابة بحزم في شباط/فبراير 2008 بعد أن وجهت بعض الصحف اتهامات للحكومة السودانية بدعم محاولة انقلاب فاشلة في تشاد المجاورة. وقد اشتدت الرقابة من جديد بعد أن قامت جماعة من متمردي دارفور، حركة العدل والمساواة، بالهجوم على أم درمان في أيار/مايو 2008. كما اضطرمت الرقابة مرة أخرى بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضد الرئيس عمر حسن البشير في عام 2009.
وقال محمد عبد الدايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، "لقد قامت الخرطوم من جديد بنكث وعودها فيما يتعلق بإنهاء الرقابة على الأخبار الناقدة. لقد تعهدت السلطات السودانية مرتين خلال العام الماضي بإنهاء ممارسات الرقابة، ولكن الأحداث التي جرت خلال الأسبوع الماضي تظهر أن الرقابة المسبقة تظل ممارسة شائعة في السودان".
اللجنة الدواية لحماية الصحفيين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: عبد القادر محمد)
|
صحفي سوداني يتحدث عن المضايقات التي تعرض لها على يد قوات الأمن "الوحشية"
فيصل الباقر يحث الأمم المتحدة على عدم سحب خبيرها المستقل من السودان
© منظمة العفو الدولية
ملف صوتي: فيصل الباقر يتحدث عن المضايقات التي تعرض لها على يد قوات الأمن
© منظمة العفو الدولية
قم بتنزيل هذا التسجيل الصوتي
7 يونيو
"في كل مرة استجوبت فيها، كنت أسمع دائماً الشيء نفسه – 'نحن مستعدون لأن نقتلك عندما نريد، وحيثما نريد. المسألة فقط مسألة وقت'". – فيصل الباقر
لا يستطيع فيصل الباقر تذكر عدد المرات التي اعتقل واستجوب فيها بسبب عمله الصحفي في السودان لأكثر من من 20 سنة. ومع ذلك، أحس في المرة الأخيرة أن حياته تتعرض لخطر داهم.
إذ جرى التحقيق الأخير في مكتب الباقر في فبراير/شباط 2009، قبيل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة قبض بحق الرئيس السوداني عمر البشير بدعوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
حيث ردت السلطات السودانية على قرار إصدار المذكرة بتصعيد قمعها لمعارضيها السياسيين. وعنى ذلك قيام رجال "الأمن القومي" المرهوب الجانب بزيارات لناشطي حقوق الإنسان في مختلف أرجاء البلاد.
وأبلغ الباقر منظمة العفو الدولية يوم الاثنين من جنيف، حيث يجتهد من أجل كسب تأييد الأمم المتحدة للإبقاء على خبير حقوق الإنسان في السودان، أنه "وبعد صدور مذكرة القبض، أعلن رئيس جهاز الأمن أنه لن يسمح لمن يدعمون المحكمة الجنائية الدولية بأن يعيشوا، وأنهم 'يخونون الأمة'".
ويمضى إلى القول: "يوم مغادرتي السودان، استجوبت وأبلغت بأنني 'عدو'. وكانت الرسالة واضحة جداً: سيضعونني في السجن بتهم ملفقة بالقول إنني أمرر معلومات إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو سيقومون باغتيالي".
وفرّ الباقر إلى بلد مجاور، تاركاً زوجته وابنه خلفه، ومعه سجله في الصحافة السياسية التي كانت طريقة عيشه لأكثر من عقدين من الزمن.
وفي الأسبوع الحالي، يواصل حث الأمم المتحدة على عدم سحب خبيرها المستقل من السودان. ويأمل في أن يساعد إبقاء الأمم المتحدة على وجود مستمر لها لمراقبة الأوضاع على وضع حد لقمع حرية التعبير الذي اضطره إلى مغادرة وطنه.
ويقول: "من الصعب أن يفسر المرء شعوره عندما يغادر. اعتقلت للمرة الأولى في 1989، وبذلت كل جهد ممكن كي أبقى. واعتقد أن أفضل مكان عمل للصحفي أو لناشط حقوق الإنسان هو داخل وطنه. ولذا، فإن الاضطرار إلى الفرار يقطّع القلب".
"والأمر لا يقتصر عليّ شخصياً، فأي مدافع عن حقوق الإنسان لا يسعفه الحظ ويقع بين يدي "الأمن القومي" يحصل على المعاملة نفسها. ولكنني محظوظ من زاوية أخرى، فلم أفقد حياتي – بعد. ثمة آخرون قد فقدوا حياتهم."
وقد قبض على ما لا يقل عن 23 شخصاً واستجوبوا هذا العام من قبل الأمن القومي والأجهزة الأمنية في شمال السودان بسبب أنشطتهم المتعلقة بحقوق الإنسان وأنشطتهم السياسية، بمن فيهم 4 صحفيين.
وفي 11 فبراير/شباط، وجد الطالب محمد موسى عبد الله قتيلاً وآثار تعذيب على جسده عقب يوم واحد من اعتقاله على أيدي أفراد الأمن القومي والأجهزة الأمنية خارج جامعة الخرطوم التي يدرس فيها. وفي مايو/أيار، تعرض صحفيان في صحيفة "الرأي الشاب" للتعذيب، حسبما ذكر، أثناء وجودهما في حجز الأمن القومي والأجهزة الأمنية.
والباقر هو الأمين العام "لمركز الخرطوم لحقوق الإنسان والتنمية"، الذي أغلق عقب صدور مذكرة القبض على الرئيس البشير. وهو كذلك مراسل "مراسلون بلا حدود" في السودان.
ومنذ مغادرته البلاد، تواصلت التهديدات ضد الباقر، بينما يعيش في حالة من الخوف على سلامة أسرته.
فيقول: "لست آمناً 100 بالمائة بعد. ما زلت أتلقى مكالمات من عملاء الأمن بانتظام ليسألوا عن مكان وجودي وماذا أفعل، ويبلغوني بأنهم يستطيعون الوصول إلى أينما كنت".
"إننا نواجه مؤسسة وحشية – الأمن القومي – ولذا فمن غير الممكن أبداً أن نطمئن إلى أن عائلاتنا لن تدفع ثمن ما نقوم بها من أنشطة. وهذا تعذيب نفسي."
وعلى الرغم من المخاطر، فإن الباقر ملتزم بمواصلة نضاله من أجل حقوق الإنسان في وطنه. ويأمل في أن تكون زيارته لجنيف خطوة إيجابية نحو تحسين حالة حقوق الإنسان في السودان، ولا سيما بتمهيد الطريق نحو تصويت حر في استفتاء جنوب السودان بشأن الاستقلال في يناير/كانون الثاني 2001.
ويمضى فيصل الباقر إلى القول: "لا بد لهيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من أن تساعد لأننا شهدنا للتو تزويراً للانتخابات، وسيكون هناك استفتاء له أهميته. ومن الضروري أن يتمكن الناس هناك من اتخاذ قرارهم بحرية. أما الآن، فهذا الحق غير متاح لهم".
"سأواصل العمل لأنني لم أفعل أي أمر خاطئ، ولذا فلن أختفي. لا أخشى القتل، وعلي أن أعيش حياتي. وحياتي هي حقوق الإنسان وحرية التعبير. ولذا فأنا متفائل. وعليّ أن أحافظ على تفاؤلي وأواصل نضالي.
"ما زالت لدي آمال كبيرة من أجل السودان، وبأن يأتي اليوم الذي أعود فيه إلى الوطن. فهذه الدكتاتورية والقمع لن يستمرا إلى الأبد. وستشرق شمس الحرية في السودان."
http://www.amnesty.org/ar/news-and-updates/sudanese-journalist-tells-harassment...ty-forces-2010-06-07
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: rani)
|
كتب الأخ rani التالي :
Quote:
دي اسمها سزاجة ميدانية...
لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة..
What the "F" you gonna "F"ing do?
يكفي انكم سمحتم لهم لمدة عشرين عام...
غوررررررررررررو بلا وقاحة معاكم |
فهل يا ترى قد كتب ما كتبه وهو بكامل قواه العقلية ؟
______________________
شكرا عبدالقادر
وقرار سليم من ادارة صحيفة الميدان ...... ولتحذو كل الصحف حذو صحيفتكم .
ومهما قل تأثير القرار ..... فيكفي أنه لفت للنظر ......... وما النضال الا (تراكم).....
وحتما سيؤتي أُكله يوما طال الزمان أم قصر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: قلقو)
|
Quote: إننا إذ ندين ونستنكر هذه الرقابة نؤكد ذات الموقف المعلن بعدم السماح لأفراد الأمن بالاطلاع علي المواد الصحفية قيد النشر من داخل مقر الصحيفة طالما أننا نمارس حقاً كفله لنا الدستور ، وكنا قد رفعنا شكوي لمجلس الصحافة والمطبوعات والجهات المختصة الأخري دون أن نتلقي رداً كما جرت العادة .
إننا ندعو لتوسيع جبهة الرفض والمقاومة لتقييد حرية النشر والتعبير ، وندعو كافة القوي الوطنية والديمقراطية لإدانة الرقابة الأمنية علي الصحف والضغط من أجل إلغائها . |
التحية لنضال الشعب السوداني
التحية للشيوعيين وهم يتمسكون
بما كتبته الانقاذ بإيديها وتتنكر
لدستورها, التحية لصمود الميدان ,
...............................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: أبو ساندرا)
|
التاريخ/13/06/2010
السيد / رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية
تحية واحتراماً ،،،،
الموضوع : الرقابة الأمنية القبلية علي الصحف
للمرة الرابعة علي التوالي لم يصدر عدد ( الميدان ) رقم 2229 بتاريخ 13 يونيو الجاري بسبب تدخل الرقيب الأمني الذي منع طباعتها ، وهكذا تتواصل التعديات الأمنية علي الحريات الصحفية في إنتهاك صارخ للحقوق التي كفلها الدستور الإنتقالي .
في يقيننا أننا ملتزمون تماماً في ما تنشره الميدان بالقواعد المهنية والأخلاقية المتعارف عليها في الصحافة . وإذا ما تضررت أي جهة كانت مما تنشره ( الميدان ) فلتلجأ للقضاء ، وهذا ما يحدث في كل دول العالم المتحضر .
وإذ نكرر إدانتنا واستنكارنا لهذه الانتهاكات الأمنية ، فاننا ما زلنا نتطلع لأن يقوم مجلسكم الموقر بالمهام المناطة به في الدفاع عن الحريات الصحفية وكفالة حق النشر .
هذا ونحتفظ بحقنا في اتخاذ كافة الاجراءات بما يحفظ حقوقنا .
ودمـــــــتم
التجاني الطيب بابكر
رئيس التحرير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: أبو ساندرا)
|
رانى
لا داعى للسباب ، اذا كان لك ثمة وجهة نظر مخالفة او مغايرة اتمنى ان توصلها بصورة حضارية دون اللجوء للسباب الذى لا يفيدك ولا يفيد وجهة نظرك ان لم يرتد عليك ، وبالطبع لن ينقص من مخالفيك .
لقد رأت الميدان أن تقوم بنشاط مخالف او مقاوم او فى تحدى للرقابة القبلية الامنية ، كان عليك ان لم تحييها على هذه الخطوة ان تشجب فى البدء الرقابة القبلية الامنية على الصحف ، وحتى ولو من وجهة نظرك انها كانت منذ عشرين عاما تستجيب للرقابة الامنية ( مع ملاحظة ان الميدان لم تصدر علنيا الا من وقت وجيز لم تبلغ حتى الثلاث سنوات وكانت تصدر سرية ولم تتوقف عن الصدور بسبب المنع التام من قبل الانقاذ ) فعلى الاقل أن تأتى متأخرا خير ا من ألا تأتى اليست كذلك ؟
ولذلك اجد قولك الآتى :
Quote: لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة..
What the "F" you gonna "F"ing do?
يكفي انكم سمحتم لهم لمدة عشرين عام...
غوررررررررررررو بلا وقاحة معاكم |
أراك بوضعك F تريد ان تقول كلمة محددة لم تسعفك نفسك بأكمالها و هذه على الاقل محمدة لأنك وجدت أنه من العيب ان تقول هذه الكلمة فى وجه القراء الذين يطالعون هذا المنتدى يوميا لكنك قذفت بكلمة غورو هذه كأنها حجر واتبعتها بوصف الوقاحة دون مبرر ودون داع ، لا اعتقد ان هناك شىء شخصى بينك وفاتح البوست ولا شىء شخصى بينك واهل الميدان ربما يكون خلاف فكرى اقول ربما واكيد شخص مثلك حسب بروفايلك درست فى الجامعة العمالية ومن ثم تعيش فى امريكا وتستمع الى شعراء مجيدين تعرف قيمة الخلاف الفكرى وان الخلاف لا يفسد للود قضية ومن المؤكد انك سمعت مقولة فولتير الشهيرة ( قد أختلف معك في الرأي لكني مستعد للتضحية بروحي في سبيل حقك في الدفاع عن رأيك..)
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: التحية لهذا الموقف الشجاع
من الميدان ومن الحزب الشيوعي
فلنجعها حملة شاملة لحرية الصحافة
فلترفض كل الصحف الرقابة
ولتكتب عن ذلك كل الصحف
وليدعم كل الكتاب والمبدعون هذه الحملة
وليدعمها كل ناشطي حقوق الإنسان
ولتتبنناها كل التنظيمات السياسية
ولندعمها في كل المنابر الأليكترونية
الباقر موسى |
العزيز الباقر ،
كامل التقدير والإحترام ..
نعول كثيراً علي المنابر الإلكترونية ,,,
وعلي نشطاء حقوق الإنسان في فضح ممارسات الرقابة .
الصحف طبعا ممنوعة من النشر في هذا الامر ، ومعظمها يرضخ لقيود الرقابة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: سالم أحمد سالم)
|
سلام اخ خالد
أتسالني ماذا اريد؟
اريد ان اعرف هل نحن في مواجهة نظام شرعي اولاً...؟
البيسمع القول الفوق دا بيتخيل انو الميدان تواجه نظام ديموقراطي.. سوف يردخ لي مطالبها
بهذه الطرق التي لا تغني عن جواع... دا نظام عمقي لا يتعامل مع مخالفينه "الفكرة" الا بالبطش ونحن لا نقدر علي عمل شي غير
كتابة بيانات وترديد اناشيد عفى عنها الدهر...
قول لي ماذا سوف تفعل الميدان ان لم يتوقف الرقيب، واللهو اكيد سوف لن يتوقف؟
وهل ينتظر الرقيب الامني من الميدان ان تسمح له؟
الحاجة الداير اقولها ان الكلام الفوق دا ضياع زمن ليس الا... وتهديد في الفاضي ساكت...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: توقف عن العمل ليوم واحد تشارك فيه القاعدة الصحافية في كل الصحف السودانية
في كل الاقسام التحريرية والفنية والادارية والمطابع ..
يتكرر الاضراب الرمزي مرة كل أسبوع ..
حرية الصحافة تتطلب أكثر من ذلك .. وهذا هو الحد الأدنى |
العزيز سالم
اقتراح جميل ، لكن في مرات سابقة كثيرة اصطدمنا بواقع انقسام القاعدة القاعدة الصحفية علي نفسها.
ممارسات الرقابة ذاتها تستخدم كآلية لتشتيت الصف الصحفي وكسر وحدته
إذ أن الرقابة تفرض علي (بعض ) الصحف ، وهنالك صحف مغضوب عليها وأخري مرضي عنها!
لكن مع ذلك كانت هنالك تجربة رائعة في مقاومة الرقابة العام الماضي ، كانت هي احتجاج الصحفيين الرافضين للرقابة وتوقفهم عن العمل... نأمل ونعمل أن تكرر هذا العام ،و كلما كشرت الرقابة أنيابها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: أبو ساندرا)
|
Quote:
الحقوق تنتزع
وحسنآ فعلت الميدان
وأتمنى ان تحذو جميع الصحف حذوها
وكذلك تفعل كل الأحزاب
عليها ان تمارس حقها المكفول بالدستور
وتتمرد وتحطم قيد القوانين المقيدة
التي تحاول غفراغ الدستور من محتواه |
العزيز ابو ساندرا
كثيراً ما كنت أتساءل ما فائدة الدستور إن لم نحسه في قوت يومنا ، وحرياتنا وحقوقنا ...
ما فائدته ان كان مجرد نصوص براقة لا يستطيع المواطن العادي إليها سبيلا ؟
أتمني معك أن تقول صحيفة أخري لا للرقابة ،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Prior censorship makes a comeback
Published on 7 June 2010
In the same country
26 May 2010 - Several journalists on opposition daily tortured in prison
20 April 2010 - Blocking of elections monitoring website seen as dangerous move amid electoral tension
3 October 2009 - President al-Bashir announces lifting of censorship but “we wait to see it in practice”
The editor of the Sudanese daily Ajras al-Huriya yesterday decided to suspend publication of the newspaper for one week in protest against the imposition of official censorship.
The previous evening Sudanese security forces raided the premises of Ajras al-Huriya and those of several other papers, including Arabic-language opposition weekly, al-Midan, and seized a number of copies.
“We condemn the seizure of these publications by the Sudanese authorities”, Reporters Without Borders said. “The seizures on 5 June confirm a return to prior censorship of the Sudanese written press, following the first signs of renewal of the practice in mid-May.”
“It amounts to an extremely serious setback for press freedom in this country. We offer our full support to these newspapers which are going through a difficult period. We hope that they will be able to express themselves freely when they resume publication.”
Ajras al-Huriya had on 6 June been prevented from appearing for the third consecutive day. Other newspapers have received telephone calls telling them they did not have the right to cover some sensitive issues, such as the International Criminal Court or the doctors’ strike, under threat of being censored.
--------------------------------------------------------------------------------
2010.20.05 - Return to prior censorship of print media feared
Reporters Without Borders is concerned that prior censorship could be restored in Sudan after security forces raided several newspapers yesterday in Khartoum, demanded to see the articles in preparation and prevented two newspapers from publishing several reports and editorials.
The raids came just three days after the authorities closed down the opposition daily Rai al-Shaab and arrested four of its journalists. See the previous release.
“After 20 months of prior censorship by the intelligence services, President Omar Al Bashir decreed an end to this practice in September 2009,” Reporters Without Borders said. “Last night’s developments seem to call this into question. We fear the government could be in the process of restoring censorship, which would be a historic reversal for press freedom and would signify a return to the darkest days of state surveillance of the print media.”
After swooping on several newspapers last night, the security forces ordered the withdrawal and confiscation of several pages from Ajras al-Hurriya, a newspaper that supports Southern Sudan’s former rebels, and the independent newspaper Al-Sahafa. Fayez al-Silaik, the editor of Ajras al-Hurriya, said more than half of the pages of today’s issue were censored, making publication impossible.
Reporters Without Borders also condemns threats by the local authorities against two independent radio stations in Southern Sudan, Miraya FM and Bakhita. Information and broadcasting minister Paul Mayom Akech accused Miraya FM of “exceeding its mandate” by broadcasting reports that were divisive and incited ethnic violence. He gave the United Nations Mission in Sudan (UNMIS), which operates the station, a week to “put the editorial body in order,” failing which the station would be closed.
Radio Bakhita also risks losing its licence if it does not modify its programme content. The government of Southern Sudan is accusing it of devoting too much time to covering political developments instead of broadcasting religious programmes
http://en.rsf.org/soudan-return-to-prior-censorship-of-...0-05-2010,37532.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: بدر الدين الأمير)
|
التحية لك عبدالقادر وعبرك نحي الميدان والحزب الشيوعي الذي تضرر ايما ضرر
فقد كانت الميدان ابان فترات الرقابة القبلية لا تسر قراءها وبالاحرى فهي لا تعبر
عن خط المعارضة المسؤلة فافضل عدم صدورها بهذه الطريقة ولتصدر سرية او علي النت
افضل من صدورها لتكون مهادنة لقتلة الشعب والوطن.......
فمزيد من دعم الصحافة السودانية ...وحرية الصحافة الاراء....ولتكن هذه بداية الضغط
علي السلطة لتحترم دستورها ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: rani)
|
rani
يااه يا صديقي وزميلي..
تطرقت لأيام مضت وغطى عليها الزمن بل أسقطها في مزبلته..
أنا ماعايز أخد وادي معاك فيما كتبته ، قد أتفهمه وقد أكون لا فالوضع الحاصل لخبط حسابات الكثيرين حتى أنا منهم أنا شخصيا اشعر بذلك في داخلي ، كل هذا يتلخص بان الأمور عندما لا تكون بيدك يصبحك حالك في مهب الريح..!!
سأكون على قدر وصيتكـ يا صديق، اما المشي نفسه اصبح عادة وليس اكثر مشي بدون دليل والسكة طشاش..
وبالمناسبة مشتهي ألقاك واتونس معاك زي زماااااان ، رغم انو الزول ذاتها الونسه بقى ما بعرف ليها ، ياريت لو نقدر نرجع ناس زي زمان بدون القرف العايشنو ده نضحك ونتونس ونهاظر بدون أي حمولات..
ملاعين المناجيس ياراني ؛ أما نحن كما أصبحت اردد (لنا الحمى وعلى أحوالنا الحمى).ورغم مرارة اللحظات تكتنف الأحاسيس الرمادية؛ لنا الطوفان والفيضان..
فلا تشهق من الحسرة يا وطنا يا حزبا يعيد وقائع الأحياء بكل الحب للموتى، لا تحزن على مطر توقف من أعالينا وهذا الحب أنبته جلالُ غمامه الباقي ؛ وهذا الكف مرتفع كعادته إلى إنحاء ذكرانا ...
وعموماً زي موقفنا في الميدان ده موقف بقدر ماهو ماببرد حشا الزول لكن شويه بخليهو يتنفس الامنجية ديل قدر ما نلقى فيهم فرقة سنمسح بأنوفهم الأرض ولن يكون العكس لأنه لم يحدث ولن يحدث وهذا ما يجعلهم حانقين على الحزب الشيوعي وصحيفته، بالرغم من أشياء كثيرة ليس بقدر الطموح...
التحايا النواضر..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: معتز تروتسكى)
|
Quote:
rani
يااه يا صديقي وزميلي..
تطرقت لأيام مضت وغطى عليها الزمن بل أسقطها في مزبلته..
أنا ماعايز أخد وادي معاك فيما كتبته ، قد أتفهمه وقد أكون لا فالوضع الحاصل لخبط حسابات الكثيرين حتى أنا منهم أنا شخصيا اشعر بذلك في داخلي ، كل هذا يتلخص بان الأمور عندما لا تكون بيدك يصبحك حالك في مهب الريح..!!
سأكون على قدر وصيتكـ يا صديق، اما المشي نفسه اصبح عادة وليس اكثر مشي بدون دليل والسكة طشاش..
وبالمناسبة مشتهي ألقاك واتونس معاك زي زماااااان ، رغم انو الزول ذاتها الونسه بقى ما بعرف ليها ، ياريت لو نقدر نرجع ناس زي زمان بدون القرف العايشنو ده نضحك ونتونس ونهاظر بدون أي حمولات..
ملاعين المناجيس ياراني ؛ أما نحن كما أصبحت اردد (لنا الحمى وعلى أحوالنا الحمى).ورغم مرارة اللحظات تكتنف الأحاسيس الرمادية؛ لنا الطوفان والفيضان..
فلا تشهق من الحسرة يا وطنا يا حزبا يعيد وقائع الأحياء بكل الحب للموتى، لا تحزن على مطر توقف من أعالينا وهذا الحب أنبته جلالُ غمامه الباقي ؛ وهذا الكف مرتفع كعادته إلى إنحاء ذكرانا ...
وعموماً زي موقفنا في الميدان ده موقف بقدر ماهو ماببرد حشا الزول لكن شويه بخليهو يتنفس الامنجية ديل قدر ما نلقى فيهم فرقة سنمسح بأنوفهم الأرض ولن يكون العكس لأنه لم يحدث ولن يحدث وهذا ما يجعلهم حانقين على الحزب الشيوعي وصحيفته، بالرغم من أشياء كثيرة ليس بقدر الطموح...
التحايا النواضر.. |
ياصديق الهجعة والليالي ... ازيك ياخي
عارف الضحكني شنو؟
شكل التناقد البيني بين،
عارف واحدة من الحاجات الخلتني اقطع علاقتي معاك... كانت لخبطة حسابات الكثيرون الانت كنت واحد منهم، وحينها للاسف ما وجدت ليك العذر فتوقفت من التعامل معك، كما فعل معي الكثيرون الان من زملانا المن " ورق"
هنا لا بد لي من الاعتذار لك اولاً.
| Quote: فالوضع الحاصل لخبط حسابات الكثيرين حتى أنا منهم أنا شخصيا اشعر بذلك في داخلي ، كل هذا يتلخص بان الأمور عندما لا تكون بيدك يصبح حالك في مهب الريح |
اصبت.. ياصديقي.. وهنا اعلنت نقاط الالتقاء.. كم هو عميق هذا المقتطف.
| Quote: وبالمناسبة مشتهي ألقاك واتونس معاك زي زماااااان، رغم انو الزول ذاتها الونسه بقى ما بعرف ليها ، ياريت لو نقدر نرجع ناس زي زمان بدون القرف العايشنو ده نضحك ونتونس ونهاظر بدون أي حمولات.. |
معليش ياصديقي نتقابل في خلال السنة ونص الفات دي رغم حضوري خلالها اربعة مرات اخرها كان قبل تلاتة شهو، مفترض كنت اكون في السودان الشهر الجاي، لكن غيرت الحجز قبل يومين وحاكون هناك بعد تلاتة شهور
اكيد حنتقابل ونرسم في حشاء الايام تصاويرنا القبيل... صحي الايام مشت ولكن..........
عليك الله شوف عثمان البشري دا بيقول في شنو
ضبابٌ شاسعٌ
كذبذبات الموت
ينتفضُ المكانُ من المكانِ من الزمان
من الصباح إلى الصباح
وملامحٌ شوهاء، أبخرةٌ من البهتان
تصعدُ في الحلوق
بلا بوادر او إشاراتٍ تدلُّ الآدمية
او تُحررها من اليأس الذي ضُربت
بأطناب البلاد جيوشه
يا خالقي،
هذي ضمائُرنا
فذرنا مخرجاً، من هذه الفوضى
التي إتسعت، وهذا الإنحسارْ..
...
راجع ليك يازميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: خالد العبيد)
|
Quote:
سلام يا راني
كان ممكن ولسه عندك الفرصة
انو توصل فكرتك بدون وقاحة او فكفكة حرف الـ " F"
الجراب ده برضو عندنا وجاهز وممكن نستخدمو عند اللزوم
لذا دع صراعاتك مع الاخرين هناك وتعال هنا بدون غبينة
ليتك تعرف كيف تصدر الميدان ؟ |
هي
دا تهديد ولا شنو؟
يازول استخدم الداير تستخدمو .
بلا جراب بلا كلام فارغ معاك..
واقول حاجة استخدم الداير تستخدمو وما تعمل فيها الولد بيهدد.. وانا الاف دي ما اخليها.
وقع ليك؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: rani)
|
Quote: الأخ راني
تحياتي
ممارسة الحزب الشيوعي لنشاطه شبه العلني جاء في أطار إتفاقية نيفاشا
والتي وفرت بشكل -نظري هامشا ديموقراطيا - ونصصت عليه في الدستور ومواثيق
نيفاشا وقد باشرت جل الاحزاب نشاطها علي هذا الاساس .........
ولكن وللأسف تنصل النظام عن التزاماته وتعهداته وواصل مصادرة الحريات
وإنفاذ القوانين المقيدة للحريات وتزييف وتزويرإرادة الجماهير
........ إذا مالحل ?
- حمل السلاح ? العودة للنشاط السري وا لعمل الخارجي?
أم إستغلال المتاح والضغط علي النظام وفضحه للرأي العام الداخلي والخارجي
والرهان علي الجماهير وكشف تغول الطقمة علي الحريات وإنتهاكها لحريات الصحافة?
هل من العقلانية أن نطالب الاحزاب بأشياء فوق قدراتها وإمكاناتها الذاتية أم نستسلم للاحباط واليأس ?
.......... مالعمل وماهو الحل ?
(عدل بواسطة كمال عباس on 13-06-2010, 10:36 م)
|
Good, keep thinking.
شكراً استاذ كمال عباس
.
.
راني السماني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: rani)
|
من الاشياء المحيره فى البوستات التى لها علاقه بالحزب الشيوعى او الميدان وجود اناس يبدأون ومباشرة بالشتم او التنكيل فى حق الحزب الشيوعى وعضويته وبتأمل مشاركتهم ومتابعة الردود عليهم تكتشف انهم اصحاب غبينه مع الحزب وهم اما عضويه سابقه او اعداء تقليديين بالنسبه للاعداء التقليديين الامر مفهوم اما بالنسبه للعضويه السابقه او الاصدقاء السابقين فألامر غير مفهوم على الاقل بالنسبة لى .فأن كان ثمة تصفيه للحسابات فمكانها ليس هذه البوستات ولعله من نافلة القول ان الحزب الشيوعى وكسائر الاحزاب السودانيه قد شهد صراعات وانقسامات كان بعضها فى غاية الايلام لكن ظلت هذه الصراعات وهذه الانقسامات والى عهد قريب تدار وبقدر غير قليل من الاخلاق فلم نسمع احدا يستخدم تعابير (الرجرجه )فى مخاطبة الاخرين ..بل ان البعض قد بلغ قمة الرقى فى ادارة خلافه مع الحزب كشاعرنا الراحل صلاح احمد ابراهيم حينما حاول الاستاذ حسين خوجلى استدراجه للحديث عن الحزب سلبا حينها قال شاعرنا (انا لا ابصق على تاريخى).
ما اخلص اليه ان اداب الخلاف شيئ عرفه الناس منذ الازل وان المفردات المنحطه ليست مما يشكر عليه الشخص..اخيرا اقول ان ما سقته ليس دفاعا عن حزب بعينه بقدر ما هو محاوله للتأسيس لطريقه متحضره نختلف بها ونبرز افكارنا عبرها وفى النهايه لنتعلم كيف نحترم بعضنا البعض ودمتم.
بالجنبه:
اول من استخدم تعبير الرجرجه هو الامام على كرم الله وجهه( قالوا وما الرجرجه يا امير المؤمنين قال هم القوم الذين اذا اجتمعوا اضروا واذا تفرقوا لم يعرفوا).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف تاريخي ... ( الميدان ) : لن نسمح للرقيب الأمني بدخول مقر الصحيفة (Re: Elbagir Osman)
|
كلمة الميدان
نحن وجهاز الأمن
June 20th, 2010
للأسبوع الثاني على التوالي يواصل جهاز الأمن منع صدور هذه الصحيفة بأوامر يصدرها للمطبعة بصورة دورية.ومن حق القارئ علينا أن نطلعه على تفاصيل ما يجري بيننا وبين عناصر الأمن المكلفة بالرقابة على الموضوعات الصحفية قبل نشرها. قبل أسبوعين أبلغنا أحد عناصر الأمن تلفونياً بعودة الرقابة الأمنية على الميدان في إشارة إلى اعتزامهم الحضور لمباني الجريدة للإطلاع المسبق على موضوعاتها قيد النشر.
أبلغناه برأينا القاطع في رفضنا للرقابة الأمنية المسبقة على ما ننشر باعتبارها أمراً يخالف نصوص الدستور، وأنها “أي الرقابة الأمنية” ألغيت ورفعت قبل الانتخابات “المضروبة” بقرار جمهوري وأكدنا له بأننا لن نستبدل كلمة واحدة مما نكتب بناء على توجيهات الأمن وإن كان هنالك من يتضرر مما ننشره فدونه القضاء.
تبعاً لموقفنا هذا، منع جهاز الأمن المطبعة من طباعة الميدان، حيث تكرر هذا الموقف لست مرات متتالية حتى الآن.
أما مجلس الصحافة والمطبوعات والذي قدمنا له أكثر من شكوى في هذا الصدد فيلتزم الصمت عن موضوع الرقابة الأمنية أسوة بصنوه اتحاد الصحفيين لأسباب معروفة ومفهومة.
إن كان جهاز الأمن ومن ورائه يعتقدون إنهم قادرون على توجيه الصحافة السودانية وتطويعها وجعلها بوقاً لهذا النظام فهذا هدف بعيد المنال.
ويستطيع شعبنا بوحدته وإرادته التي لا تفتر هزيمة الشمولية والتسلط والقهر وإستعادة الديمقراطية والحرية بما فيها الحريات الصحفية كاملة غير منقوصة وغير مرهونة لأي إرادة غير الجماهير.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد القادر محمد
rani
عاطف مكاوى
عبد الناصر حسن أحمد
قلقو
الرفاعي عبدالعاطي حجر
خالد العبيد
أبو ساندرا
wadalzain
Amani Al Ajab
Elbagir Osman
سالم أحمد سالم
زينب بدر الدين
خضر حسين خليل
معتز تروتسكى
بدر الدين الأمير
ibrahim alnimma
كمال عباس
فيصل محمد خليل
غادة مكى محمد
elsharief
بدر الدين اسحاق احمد
د.محمد بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست