|
أضحك وانت تقرأ هذا المقال..كتبه الدكتور عمر حسب الرسول عثمان محمد طه
|
Quote: إعلان التشكيل الوزاري .... بقلم: د. عمر حسب الرسول عثمان محمد طه الجمعة, 11 يونيو 2010 06:24 قبل مجئ الإنقاذ كانت البلاد تعيش في حالة عدم اتزان خاصة في المجال الأمني والذي كان يمثل أكبر مهدد لنكون أو لا نكون , و جاءت التهديدات من قبل الجنوب باكتساح الخرطوم و ان القوات المتمردة آنذاك على مشارف كوستي كما كان يذيع ياسر عرمان وقتها في برنامجه القائد مع الثوار , فجاءت الإنقاذ و انجلى الموقف و بسطت هيبة الدولة لا رهبة للمواطن و لكن حفاظا على أمنه و هذا شأن الحكومات الحريصة على شعبها , فالأمن من متطلبات و ضروريات الحياة فلا حياة بدون أمن .
فتكونت الحكومة آنذاك منذ أكثر من عقدين من الزمان من مجلس أعضاء الثورة علاوة على بعض الشخصيات الدستورية لأخرى و دارت العجلة , و انطفأت نار الحرب , و استخرج البترول , و ازدات معدلات النمو الإقتصادي . و اصبح السودان رقما بارزا في عالم الحياة المعاصر, و ذيع صيته بين البلدان و أصبح رجل أفريقيا المتعافي, اذن فلابد أن نستحضر هذه القيم و اعيننا على وزراء و دستوريين و أوجه جدد تحمل الراية عالية خفاقة , و كثيرا ما سمعت أن نفس الوزراء و الدستوريين هم هم سيأتون مرة أخرى في التشكيلة الجديدة .ولكن بإختلاف مسميات الوزارات .يعني يحوّل هذا الوزير من هنا إلى هناك لوزارة بمسمى مختلف , انا لا أؤيد مثل هذا الإجراء في ظل التغيير الذي يشهده السودان فلابد من الإستفادة من خبرات و تجارب و معارف جديدة و رحم السودان ولود و زاخر بأبناء يطأون الثريا في المعرفة و العمل الدؤوب والإخلاص والتجرد و يمكن أن يسهموا بالمزيد من التطور و النهضة لبلادنا .
فيا من حملتم الراية من قبل لأكثر من عقدين من الزمن أقول لكم جزاكم الله خيرا فجاء وقت أن تعطوها لغيركم فيمن يأنس في نفسه الكفاءة و المقدرة من أبناء هذا الوطن الممراح الشامخ و لعمري سيكون هذا قمة التغيير و الذي يتطلع إليه الشعب الذي عبر بديمقراطية وشوروية عن من يحكمه, ثم إنها في المقام الأول خزيٌ و ندامة يو القيامة إلا من أخذها بحق فالفوزارة والولاية تكليف لا تشريف و لا سباق فيها فليحذر الوزراء الجدد إن كانوا جدد وليعلموا أنه قسمٌ عظيم .. و استحضر هنا وزارة تهتم بالأمن الداخلي و هي الداخلية و التي تعتبر رأس الرمح لأمن المواطن بالدرجة الاولى و ما أحداث خليل السوداء ببعيد .. لذا فليدعو الجميع للوحدة و تكون هي الشعار و الرمز لهم بعيدا عن المنافع الشخصية و الجهوية و القبلية , و لنستقبل الفترة القادمة بحزم في لين و لنعمل جميعا لرفعة بلدنا الحبيب "السودان " البلد الواحد و لنستذكر الأيام الأولى للإنقاذ و ما فقدناه من شباب طاهر سكب الدماء الطاهرة فداءً لهذا الوطن ... فاللهم بلغت فاشهد
د. عمر حسب الرسول عثمان محمد طه
omer osman [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ] |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أضحك وانت تقرأ هذا المقال..كتبه الدكتور عمر حسب الرسول عثمان محمد طه (Re: khalid abuahmed)
|
ألم أقل لكم اخوتي أن القوم يعيشون في أبراج عاجية...؟.
هذا الدكتور الأيب الأريب يعيش في سودان المؤتمر الوطني الذي ليس له أي علاقة بسوداننا الذي نعرفه ونتابع معاناته..
Quote: فتكونت الحكومة آنذاك منذ أكثر من عقدين من الزمان من مجلس أعضاء الثورة علاوة على بعض الشخصيات الدستورية لأخرى و دارت العجلة , و انطفأت نار الحرب , و استخرج البترول , و ازدات معدلات النمو الإقتصادي . و اصبح السودان رقما بارزا في عالم الحياة المعاصر, و ذيع صيته بين البلدان و أصبح رجل أفريقيا المتعافي |
. هذا المسكين لا يعرف شيئاً عن دارالمايقوما..ولا يعرف شيئاً عن بائعات الشاي.. هو يعيش أجازاته السنوية مع أهله الذين تسيدوا حكم البلاد في تركيا وبريطانيا وووووووو.. وإمتلكوا الاراضي الغالية في كل المناطق الاستراتيجية.. هذا الدكترو الكاتب لم أعرفه..لكنني متأكد تماماً انه من أسرة نائب الرئيس علي عثمان فهم يحبون التفاخر بذلك إلا ماذا نفسر كتابة هذا الاسم الطويل.. وفي العاصمة طهران عام 1998م جانئ شخصان من السفارة السودانية إلى حيث أقيم وأحدهما عرفني باسمه قائلاً "أنا فلان الفلاني ابن عم النائب الاول علي عثمان محمد طه" وكدت أن أضحك بطول حسي..لكنني سكت وذكرت ذلك للسفير حينها في طهران استاذنا الشفيع أحمد محمد.. آل عثمان محمد طه وآل الجاز ..إلخ قد تسيدوا وزارات الخارجية وشركات البترول وأعطوا المليارات للتجارة بين دول العالم..إعطاء بلا حساب.
يا دكتور أظنك غافل عن سكان الكلاكلات وامبدات والثورات.. السودان الذي تتحدث عنه لا أحد ينكره عليك..لكن السودان الذي نعرفه نحن نتصل يومياً بأهله ونسمع آهاتهم وأصوات بكائهم لا تعرفهم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضحك وانت تقرأ هذا المقال..كتبه الدكتور عمر حسب الرسول عثمان محمد طه (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: تعقيب على مقال د. عمر حسب الرسول عثمان محمد طه ..... بقلم: بدر موسى الجمعة, 11 يونيو 2010 16:23 تعقيب على مقال د. عمر حسب الرسول عثمان محمد طه بعنوان: إعلان التشكيل الوزاري
بقلم: بدر موسى
صدمت والله حقيقة وخجلت للكاتب عند قراءتي لهذا المقال، والذي أقل ما يمكن أن يوصف به أنه مقال يفتقد الحساسية والأمانة، ولا يبدو منه أن صاحبه يخشى على نفسه من مخاطر كتمان الشهادة وسؤال رب العالمين للناس يوم القيامة، لأنه لو كان كذلك لما كتب على سبيل المثال:
"قبل مجئ الإنقاذ كانت البلاد تعيش في حالة عدم اتزان خاصة في المجال الأمني والذي كان يمثل أكبر مهدد لنكون أو لا نكون , و جاءت التهديدات من قبل الجنوب باكتساح الخرطوم و ان القوات المتمردة آنذاك على مشارف كوستي كما كان يذيع ياسر عرمان وقتها في برنامجه القائد مع الثوار , فجاءت الإنقاذ و انجلى الموقف و بسطت هيبة الدولة لا رهبة للمواطن و لكن حفاظا على أمنه و هذا شأن الحكومات الحريصة على شعبها , فالأمن من متطلبات و ضروريات الحياة فلا حياة بدون أمن ."
فهل حقيقة وفرت هذه الحكومة الأمن للمواطن السوداني طوال العشرين عام التي ظلت فيها مسيطرة على مقاليد الحكم؟ ألم يسمع هذا الكاتب عن ما فعلته هذه الحكومة في حربها بجنوب السودان، والمسماة كذباً ومتاجرة بالدين، جهاداً في سبيل الله؟ هل لا يعلم هذا االدكتور الكاتب بأن تصعيد حكومة الإنقاذ لحرب الجنوب فقد بسببه أكثر من مليوني مواطن سوداني حياتهم، والله سبحانه وتعالى يقول أن من قتل نفساً واحدة - دعك من الملايين – فكأنما قتل الناس جميعاً؟ وهل يكفي القول أن الحكومة قد فعلت ذلك لتمنع الحركة الشعبية السودانية من التقدم شمالاً والسيطرة على مقاليد الحكم في السودان؟ هل يكفي هذا كتبرير لموت مليوني مواطن سوداني، بغض النظر عن صحة هذا التقرير المشكوك فيه؟ ثم كيف انتهت هذه الحرب الجهادية بعد كل هذا العدد من ملايين الضحايا المغرر بهم بإسم الجهاد، من أنصار الحكومة المجاهدين والدبابين، وكيف أصبح قائد المتمردين اليوم نائباً أول لرئيس الدولة الزاعمة تطبيق الشريعة الإسلامية؟ هل أعلن إسلامه، أم دفع الجزية وهو صاغر ليأمن على حياته وماله؟
وماذا عن موت أكثر من مائتي ألف مسلم بريء من أهل دارفور على أيدي أعوان هذه الحكومة من الجنجويد، واغتصاب المسلمات الحرائر، تحت بصر ودعم وتأييد حكومة الإنقاذ، وحرق خمسة آلاف قرية، وتشريد ما لا يقل عن ثلاثة ملايين مواطن سوداني في دارفور، هل هذا هو بسط الأمن وهيبة السلطة التي يقول عنها الكاتب الدكتور: " فجاءت الإنقاذ و انجلى الموقف و بسطت هيبة الدولة لا رهبة للمواطن و لكن حفاظا على أمنه و هذا شأن الحكومات الحريصة على شعبها , فالأمن من متطلبات و ضروريات الحياة فلا حياة بدون أمن ."
ألم يسمع الكاتب الدكتور ما ورد عن الرئيس من قول عن تشرف نساء دارفور بإغتصاب الجعليين لهن؟
وماذا عن ضحايا المناصير المظلومين، والذين أغرقت بيوتهم، وشردوا، وقتلوا وعذبوا، ولا يزالون يشكون لطوب الأرض مأساتهم، وهم مسلمون أبرياء، ومن رعايا الحاكم المسلم، المسئول عن رعيته، فكيف لكاتب أن يتجاوز كل هذا الظلم البين، ليأتي ويحدثنا عن إنجازات فرض هيبة السلطة وبسط الأمن؟ وماذا عن ملايين المفصولين للصالح العام من غير أهل الحسبة والولاء، هل هذا كان أيضاً لمثل هذه الضرورات الأمنية وفرض هيبة السلطة التي كانت ضائعة، فجاءت بها الإنقاذ؟
وماذا عن آخر هذه الجرائم الماثلة الآن أمام أعين الكاتب الدكتور، والمتمثلة في قضية الأطباء العادلة، ومطالبتهم برفع الظلم البين الواقع عليهم، والذي لا يمكن أن يختلف حوله مسلمان مهما بلغ أحدهما من النفاق والإيغال في التبرع بشهادات الزور، وكأنه لا يخشى حساباً ولا سؤالاً يوم يسأل الناس بمثاقيل الذر عما كانوا يعملون وما كانوا يقولون؟
هل زادت هيبة السلطة وعلا شأن البلاد ورئيسها مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية متهماً بجرائم تقشعرالأبدان لمجرد ذكرها، وفي الوقت الذي تتصدر فيها بلادنا العزيزة الغالية جميع قوائم السلوك المهين من فساد أزكمت رائحته الأنوف من جميع أقاصى وأطراف االمعمورة، وتردي في مستوى أمن المواطن، الذي كان أحد العناوين الرئيسية في نفس عدد صحيفة سودانايل الذي نشر فيه الدكتور عمر حسب الرسول مقاله النموذجي ي تدبيج شهادة الزور؟ ألم يقرأ أن ترتيب السودان جاء في المرتبة المئة وستة وأربعين على نطاق العالم، متقدماً بموقع واحد فقط عن أفغانستان، والصومال، والعراق، ويا لها من صحبة ويا له من عار؟! هل بعد كل هذا الذي تقدم ذكره، والذي لو علم الكاتب بعشر العشر منه، يجوز له القول: "فتكونت الحكومة آنذاك منذ أكثر من عقدين من الزمان من مجلس أعضاء الثورة علاوة على بعض الشخصيات الدستورية لأخرى و دارت العجلة , و انطفأت نار الحرب , و استخرج البترول , و ازدات معدلات النمو الإقتصادي . و اصبح السودان رقما بارزا في عالم الحياة المعاصر, و ذيع صيته بين البلدان و أصبح رجل أفريقيا المتعافي..." والله حقيقة الإختشو ماتوا.
bederelddin ahmed [ [email protected]
|
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-14-27&Itemid=55
| |
|
|
|
|
|
|
|