حوار مع د. جبريل إبراهيم أمين الشؤون الخارجية بحركة العدل والمساواة :

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2010, 04:06 PM

baha eassa
<abaha eassa
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 6578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع د. جبريل إبراهيم أمين الشؤون الخارجية بحركة العدل والمساواة :


    د. جبريل إبراهيم أمين الشؤون الخارجية بحركة العدل والمساواة قدم للقاهرة لينضم للوفد الذي ترأسه د. خليل إبراهيم إبان زيارته الأخيرة لمصر، جبريل كان عائداً من مفاوضات الدوحة التي تعثرت ومن ثم يمم الوفد وجهه قبلة دارفور، بينما انتهى المطاف بخليل في ليبيا حتى هذه اللحظة, وسط تكهنات وإشاعات نفاها د. جبريل. وأردف أن الحركة لم تكن سبباً في انهيار المفاوضات وحمل الحكومة المسؤولية، وجرد السيسي ودريج من أي أوزان على الأرض، وانتهى إلى نتيجة أن توقيع أي اتفاق معهما غير مجدٍ في غياب العدل، وجدد تأكيد الحركة أنها لن تنخرط في مفاوضات الدوحة تحت الضغوط, وأنها لن تستأنف المحادثات إلا بعد إجراء إصلاحات، وكشف أن ليبيا رفضت تسليم خليل وأن القاهرة لم تقدم على طرده، وأنه غادرها بعد أن أنهى زيارته، وأقر برفض تشاد دخول خليل لأراضيها، ورحب بموقف جبهوي للحركات الدارفورية لخوض مفاوضات الدوحة، فيما أشار إلى رفض الحركات للوحدة الاندماجية، ورحب بمشاركة عبد الواحد في المفاوضات, ونوه إلى أن بعده الجغرافي لا يمكنه من المتابعة، واستبعد جبريل أن يؤدي التشكيل الحكومي الجديد إلى تغيير في الأوضاع على أرض الواقع، فيما أشار إلى أن الحكومة ستحتفظ بمناوي كديكور وظيفي للإشارة إلى التزامها باتفاقية أبوجا، وشدد على أن حركة العدل والمساواة متماسكة ولا تتأثر بغياب فرد مهما علا وزنه ومركزه الوظيفي.. فإلى مضابط الحوار.

    * أين أنتم الآن بعد العاصفة التي ثارت عقب تعثر عودة د. خليل إلى دارفور عبر تشاد أو ليبيا وما قيل من أن مصر طلبت من وفد الحركة مغادرة مصر بعد زيارة د. نافع علي نافع إليها؟

    - في البداية أشكر صحيفة الحقيقة على هذه المقابلة ونتمنى لها التوفيق وهي صحيفة بدأت خطواتها الأولى في ظروف شديدة القسوة. وفي البداية أبشر الجميع أن الحركة في أحسن حالاتها رغم ما يشاع, ونحن ولله الحمد موقفنا مطمئن جداً والحركة لا تتأثر بوجود شخص أو غياب شخص مهما علا موقعه في الهرم التنظيمي أو الإداري. وإكراه الحركة على القبول بأوضاع لا ترضي أعضاءها وجماهيرها لا يمكن أن نقبله مهما كانت الضغوط، وبالنسبة للحكومة المصرية فهي لم تطلب من الحركة مغادرة أراضيها كما أشيع, لأن مصر هي التي طلبت من وفد الحركة الحضور إلى هنا وبعض أعضاء الوفد ما زال في مصر، وأنا الآن معك هنا في القاهرة, فرئيس الحركة غادر القاهرة بعد انتهاء زيارته إليها، ومصر رفضت طلباً حكومياً بعدم السماح للحركة بزيارة مصر, ولكن مصر معروف أنها تقف في خط متساوي مع كل الأطراف السودانية المختلفة، بل وطلبت الحكومة من مصر تسليم د. خليل ولكن مصر لم تفعل ذلك.

    * الحكومة التشادية رفضت دخول رئيس الحركة إلى أراضيها وليبيا لم تسمح له بالدخول إلى دارفور عبر الأراضي الليبية, مما جعل د. خليل في وضع شبه معزول عن قواته وقواعده؟

    - صحيح أن الحكومة التشادية حالت دون وصول خليل إبراهيم إلى الميدان ولكنه الآن في وضع أفضل في الجماهيرية الليبية, وعلى اتصال بقياداته السياسية والعسكرية في الميدان, ومع التقدم التكنولوجي ليس هناك مشكلة في التواصل، ولم تضغط ليبيا على الحركة للعودة إلى التفاوض رغم رغبتها في ذلك, ولكننا في الحركة طلبنا إدخال بعض الإصلاحات في المفاوضات, وهي ما زالت ذات مطالبنا للعودة إلى المفاوضات, ولكن الحكومة تماطل في ذلك وتقدم حججاً غير مقنعة.

    والذي يعرف تاريخ الحركة يعلم أن د. خليل بدأ النضال وهو خارج السودان في فرنسا وهولندا. الحركة منظمة ولا يمكن أن يهزها غياب فرد.

    * في منبر الدوحة كانت الأمور تسير نحو الاتفاق وتم توقيع ما سمي بالاتفاق الإطاري بين الحركة والحكومة, ولكن فجأة عادت الأوضاع إلى نقطة الصفر؟

    - لم نكن طرفاً في هذا الانهيار والسبب أن الحكومة تركت المفاوضات وذهبت إلى الانتخابات ومنها اتجهـــت إلى إشعال الحرب مع الحركة في دارفور, وأعلنت أنها أبادت كل قوات الحركة في جبل مون, والحقيقة أن قواتنا انسحبت من هناك في عمل تكتيكي, وقبل أيام أعلنت الحكومة نفسها أن الحركة تتمدد في مناطق أخرى في دارفور ووصلت إلى كردفان, في تناقض واضح. والحقيقة أن الحكومة لم تدخل مع الحركة في معركة حقيقية في جبل مون.

    * أعلن أن قيادات من الحركة انضمت للقوات الحكومية ما مدى صحة هذا الحديث؟

    - أعلنوا أن أكثر من مائة وخمسين قيادياً انضموا للحكومة وهو تهويل مبالغ فيه, فالذين ذهبوا إلى الحكومة هم سبعة من أبناء المسيرية في جبل مون.

    * الخلاف مع تشاد أضعف الحركة بل وأدى إلى إبعاد رئيس الحركة من دارفور وعدم تمكنه من العودة, وربما يقود ذلك إلى عودة الحركة إلى المفاوضات في وضع شبيه بالاستسلام؟

    - أثبتنا أن الحركة لا تعتمد على تشاد والواضح للجميع أن الحركة تعيش وتعمل في السودان, والحركة تستطيع أن تتحرك خارجياً وداخلياً ولها أكثر من 47 مكتباً خارجياً, ولا يمكن عزل الحركة بأي حال من الأحوال. والحركة لا يمكن أن تعتمد على جهة معينة في نضالها. تشاد تمنــع الحركة العبور عبر أراضيها إلى دارفور. وبقاء د. خليل في ليبيا الآن جاء بدعوة من الحكومة الليبية بعد أن رفضت الحكومة التشادية استقباله. وأيضاً ذهبت الحكومة إلى ليبيا وطلبت تسليم خليل ولكن الحكومة الليبية رفضت ذلك.

    * مفاوضات الدوحة بدأت في غياب حركة العدل والمساواة وبانضمام السيسي وأيضاً دريج, مما يعطي المفاوضات قوة وإمكانية أن تنجح في غياب الحركات الأخرى مثل حركة العدل والمساواة وحركة عبد الواحد نور وغيره؟

    - الجميع يعلم أن الجهة الوحيدة التي تقاتل الحكومة منذ أكثر من عامين هي حركة العدل والمساواة, والأفراد مهما تجمعوا لن يستطيعوا الإتيان بالسلام الحقيقي, وكل هذه مسرحيات أعدت لها الحكومة وسيناريوهات لا يمكن أن تنجح في ظل وجود حركات قوية لم تنضم للمفاوضات, ومع احترامي للأخوين السيسي ودريج إلا أنهما لا يمتلكان قوات فاعلة على أرض المعركة مما يجعل الاتفاق معهما غير مجدٍ, لأن الأطراف المتحاربة والتي تمتلك قوات حقيقية هي التي يمكن أن تصنع السلام. فالسيسي مثلاً كان موظفاً في الأمم المتحدة حتى فبراير الماضي ثم طلب منه أن يأتي, وقام بتكوين حركة في نفس إليوم الذي وقعنا فيه الاتفاق الاطاري في الدوحة مع الحكومة. مما يوضح جلياً أن الحكومة تلتف حول حركات ضعيفة وأجسام ضعيفة لا تستطيع أن تطالب بتنفيذ مطالب لأبناء المنطقة.

    * أنتم تحصرون حل مشكلة دارفور في الاتفاق مع حركة العدل والمساواة وبصرف النظر عن أي حركة أخرى حتى حركة عبد الواحد نور رغم قوتها؟

    - عبد الواحد مرحب به ولكنه بعيد عن واقع الصراع في السودان ولا يمكن أن يكون بعيداً كل هذا البعد الجغرافي ويطالب بتحقيق السلام والاستقرار للمواطن في المنطقة. وإذا أراد الأخ عبد الواحد الانضمام للسلام فمرحباً به ونحن في الدوحة طالبنا بوحدة اندماجية لكل الفصائل والأفراد, بحيث نستطيع مواجهة الحكومة بموقف واحد, إلا أن البعض رفض الاندماج بحجة أن ذلك يعتبر تذويباً له في حركات كبيرة. وقمنا بطرح آخر وهو تكوين جبهة عريضة تسمح للجميع بالاحتفاظ بشخصياتهم الاعتبارية, وأيضاً هذا الطرح رفض من الأطراف الأخرى. ونحن مازلنا نتفاوض مع هذه الأطراف وندعوهم إلى هذا الحلف الذي هو الحل للتفاوض القوي.

    * التشكيل الوزاري القادم ماذا تتوقعون أن يكون شكله, وهل يمكن أن يأتي بالجديد؟

    - الحكومة لن تحدث تغييراً جوهرياً في إدارة البلاد وسوف تأتي بنفس الوجوه وبتغيير بسيط لا يؤثر في سيطرة مراكز القوى الإنقاذية السابقة, ولا نتفاءل بتغيير مرضي. والوضع كما تتابعون عاد إلى ما قبل الانتخابات بعودة الرقابة والاعتقالات والوقوف أمام مطالب عادلة للأطباء, مما يعني أن الحريات المؤقتة وقتها انتهى بانتهاء الانتخابات.

    * مني أركو مناوي يعتبر من زعماء دارفور الذين اتفقوا مع الحكومة وهناك حديث أنه سوف يبعد من الحكومة القادمة؟

    - علمنا أنه تم الاتفاق معه وسوف يبقى في الحكومة القادمة لا كقوة فاعلة ومؤثرة ولكن كديكور وظيفي كما كان في السابق. والحكومة من مصلحتها أن يكون مناوي في موقعه دون سلطات وتستطيع الحكومة عبره أن تقول إننا ملتزمون باتفاق أبوجا.

    وفي الختام نؤكد دعوتنا أننا قمنا بإطلاق سراح أكثر من 200 من أسرى الحكومة, وناشدنا الجهات المختصة على رأسها الصليب الأحمر لاستلام بقية الأسرى, وهذا هو منهجنا لأننا نعتبر أفراد القوات المسلحة مواطنين سودانيين ونحن لسنا ضد جهة معينة أو قبيلة معينة بل ضد الظلم والتهميش.



                  

06-08-2010, 04:13 PM

baha eassa
<abaha eassa
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 6578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع د. جبريل إبراهيم أمين الشؤون الخارجية بحركة العدل والمساواة : (Re: baha eassa)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de