|
نداء عاجلا للصليب الاحمر من حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
|
العدل والمساواة تطلق نداءا عاجلا للصليب الاحمر لاستلام أسرىالجيش السوداني 8th, June 2010, 9:47 am أحمد حسين : اذا كانت ما تسمى بالتحرير والعدالة تضم 18 ثمانية عشر فصيلا فالعدل والمساواة تضم ألاف الفصائل
أبوبكر حامد نور : الجيش والشرطة السودانية ليست أهدافاً لنا طالما لم يدافعوا عن البشير وحزب المؤتمر و قتلة شعبنا
وكالات - صدى الأحداث : أطلقت حركة العدل والمساواة السودانية , كبرى حركات التمرد في السودان نداءاً عاجلا للصليب الأحمر , لاستلام أسرى جيش الحكومة تقول الحركة أنها أسرتهم في معاركها الأخيرة مع الخرطوم. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الأستاذ أحمد حسين ادم , الذي كان يتحدث لقناة الجزيرة الفضائية من لندن في برنامج حصاد اليوم, مساء الاثنين , إن الشئون الإنسانية بالحركة تطلق نداءاً عاجلا للصليب الأحمر لاستلام أسرى النظام الذي يتهرب(نظام الخرطوم ) من استلامهم, خاصة وان بعض هؤلاء الأسرى جرحى خلال المعارك التي أسروا فيها , في ام سعونة وعزبان الدومة وغيرها.
الى ذلك وصف احمد حسين ما يجري في الدوحة بعملية ذبح القضية عبر مسرحية هزيلة ومكشوفة الفصول ومحاولة لبيع قضية الشعب العادلة عبر منح وصدقات بوظائف لبعض الأفراد ليس لهم وجود في الأرض وليسوا أعداء للنظام في الخرطوم , وأضاف إذا كانت حركة ما يسمى بالتحرير والعدالة تضم 18 ثمانية عشر فصيلا كما يدعو فان العدل والمساواة تضم ألاف الفصائل, متسائلا عن متى كان لهؤلاء أي معركة ضد النظام ؟؟ . منتقداً بشدة صمت الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون في تقديم إجابات واضحة وصريحة عن تساؤلات حول فضيحة تنصيب موظف لديها رئيسا لحركة تدعي أنها مسلحة و كيف لموظف بالأمم المتحدة يرأس حركة مسلحة ؟؟؟ في إشارة لرئيس التحرير والعدالة الدكتور التجاني سيسي الذي ما زال موظفا في الأمم المتحدة . وأكد حسين مجدداً موقف الحركة من السلام كموقف استراتيجي إلا أن النظام اختار الحل الأمني فكان لا بد لنا من الدفاع عن شعبنا على حد قوله.
من جهة أخرى دعا المهندس أبوبكر حامد نور المنسق العام الميداني لحركة العدل والمساواة , الجيش السوداني إلى الانحياز للشعب وأكد ان الحركة ليست ضد الجيش . وأضاف : الجيش السوداني والشرطة السودانية ليست أهداف لنا طالما لم يدافعوا عن البشير والحزب الحاكم الذي يقتل الأبرياء من الشعب.
تشير التقارير الى ان التجاني سيس ما زال يستلم راتبه بشكل مستمر حتى بعد شهور من توليه رئاسة هذه الحركة . وترأس سيسي فصيل التحرير والعدالة بعد فشل هذه المليشيات من تسمية رئيس لها لظروف اثنيه وطموحات شخصية
|
|
|
|
|
|