|
|
 حكومة عثمان كبر بشمال دارفور وجوه و ملامح جديدة: بقلم الاستاذ ابراهيم بقال
|
حكومة عثمان كبر بشمال دارفور وجوة وملامح جديدة
تقرير إبراهيم عبدالله بقال سراج
[email protected]
أصدر عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور مرسوماً ولائياً مساء أمس من مقر إقامته بمنزله الرئاسي أعلن فيه تشكيل حكومته الجديدة، ووضع الوالي هذه المرة حداً لكافة التكهنات والاستنتاجات وهمس المدينة الذي يروج بأن حكومة ولاية شمال دارفور ستأتي بالوجوه القديمة ولا جديد في حكومته على غرار المثل الدارفوري ( قطية شلعوها وبنوها بقشها ) ولكن هذه المرة أتى كبر ببعض الوجوه الجديدة في قيادة حكومة الولاية ولم يشارك الدستوريون الوزراء والمعتمدون القدامى في الحكومة الجديدة إلا البعض منهم وجلهم خارج التشكيلة إلا أن هنالك وجوهاً لا يمكن الاستغناء عنها عادت من جديد في تشكيلة الحكومة ومن بين هؤلاء ادريس عبد الله حسن نائب الوالي السابق ووزير الحكم المحلي، حيث أعيد من جديد ليتولى هذه المرة وزارة الشؤون الاجتماعية وينوب عن الوالي وكان من الضباط الإداريين القدامى بالولاية منذ العام 1973م وعمل مديراً ادارياً ونائباً للمحافظ في عدد من المناطق والمحافظات المختلفة بالسودان، ثم عمل مديراً عاماً لديوان الحكم المحلي وأميناً عاماً مكلفاً للأمانة العامة لحكومة الولاية وهو من محلية كتم من قبيلة التنجر, وهو من المقربين للوالي ويثق فيه ثقة عمياء وهو قومي القبيلة وقبيلته دارفور وليس عنصرياً ولا جهوياً لذا كان اختياره نائباً للوالي للمرة الثانية, ومن بين الوجوه الجديدة في الحكومة فقد أسندت هذه المرة وزارة التربية والتعليم لآدم محمد حامد النحلة خلفاً للوزير الأسبق آدم هري بوش من حزب الأمة الفيدرالي الذي أصبح الآن خارج التشكيلة ولم يشارك حزبه في الحكومة الجديدة , آدم النحلة دخل الحكومة لأول مرة كدستوري وهو من الوجوه الجديدة وعمل من قبل مديراً عاماً للموازيين والمقاييس والمواصفات بولاية الخرطوم وأحيل للمعاش الاجباري قبل عدة أعوام وجاء لشمال دارفور وزيراً للتربية والتعليم , وأسندت وزارة المالية والاقتصاد والخدمة المدنية للدكتور عبده داؤد سليمان معتمد محلية اللعيت الأسبق والمحاضر بجامعة أمدرمان الإسلامية وهو يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد. وقد عمل كبرهذه المرة بسياسة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وبالرغم من ان الدكتور عبده داؤد سليمان يعد من القيادات الشابة وحديث عهد بالمناصب الدستورية إلا أنه يستطيع أن يحرك دولاب العمل في وزارة المالية بما يتمتع به من علاقات قوية بمسؤولين كبار بحكومة المركز والبنوك وعلاقاته الخارجية مع بنك جدة الاسلامي ومسؤولين بالمؤتمر الإسلامي وعدد من الدول العربية والاوربية يستطيع استثمار علاقاته بجلب الأموال للتنمية والأمن والاستقرار بولاية شمال دارفور، الدكتور عبده داؤد سليمان جاء خلفاً لوزير المالية الأسبق الطيب صالح القدال الذي ذهب هذه المرة مستشاراً للوالي للشؤون الاقتصادية والاستثمار فهو أيضاً شهد عهده العديد من الانجازات التنموية في وزارته, اسندت وزارة الثقافة والإعلام لحافظ عمر الفا وهو من القيادات الشابة والوجوه الجديدة التي دخلت لأول مرة في كابينة الحكومة وهو يعد من قيادات الحركة الإسلامية القدامى وعمل بالشرطة الشعبية بالفاشر ونيالا وعدد من ولايات السودان المختلفة وعمل مديراً لمكتب الدكتور أزهري التجاني وزير الأوقاف والإرشاد، ولكن هل يستطيع أن يدير دولاب العمل بوزارة الاعلام والاتصالات أم سيترك الأمر لمدير الهيئة الولائية للاذاعة والتلفزيون ليديره عبر إذاعة وتلفزيون الولاية لأن الاعلام في شمال دارفور يتمثل فقط في الهيئة الولائية للاذاعة والتلفزيون وبالرغم من المطالبة بإلغاء وزارة الاعلام والاتصالات والاكتفاء فقط بالهيئة الولائية للاذاعة والتلفزيون بجانب مستشارية خاصة بالإعلام للوالي وسكرتارية صحفية لمكتب الوالي غير ان للوالي فيما يبدو رؤيته في اختيار حافظ الفا وزيراً للاعلام لمواجهة الحملات الشرسة التي يقودها البعض ضد الوالي في الصحف والاذاعات الخارجية والقنوات الفضائية، ولكن هل هو بحجم هذه المسؤولية ؟ سنترك هذه الاجابة للأيام القادمات ربما تكون كفيلة بالإجابة على هذه الأسئلة ؟؟ الى جانب هذا هناك اللواء محمد المحجوب كرم الله الذي أسند اليه منصب وزير للصحة وهو من الوجوه الجديدة الغائبة في العهد السابق ولكنه عمل مع ولاة سابقين في شمال دارفور حيث عمل محافظاً للفاشر من قبل وغاب عن الولاية لعدة سنوات وعاد اليها مجدداً وزيراً للصحة, ومن الوجوه النسائية الجديدة ولأول مرة أسندت حقيبة وزارية للمرأة حيث تم تعيين الدكتورة حواء سليمان حسن وزيرة للزراعة والغابات ومن قبل عملت الدكتورة حواء مديراً عاماً لذات الوزارة ثم مديراً عاماً لوزارة الثروة الحيوانية كأقدم امرأة تتبوأ منصباً قيادياً لعدة سنوات في شمال دارفور وهي متخصصة في العمل الزراعي وخريجة كلية الزراعة . كما اسندت حقيبة وزارة التخطيط العمراني للفاتح عبد العزيز جار النبي وهو قد عمل من قبل في محلية ام كدادة معتمداً ثم جاء للفاشر معتمداً ثم وزيراً لشؤون رئاسة الولاية ثم وزيراً للشباب والرياضة ثم وزيراً للزراعة وأخيرا وقف به القطار عند بوابة التخطيط العمراني والمرافق العامة وزيراً فيما اسند منصب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة بدرجة وزير للتجاني احمد سنين وهو أيضاً من الوجوه القديمة وعمل معتمداً للفاشر ثم مستشارًا للوالي لشؤون الأمن والسلام وهو من الإسلاميين القدامى وكان وزيراً في احدى ولايات جنوب السودان كما تم اختيار نصر الدين بقال سراج للمرة الثانية معتمداً للفاشر وهو من أقدم الدستوريين بولاية شمال دارفور حيث عمل مديراً لمكتب الوالي البروفسير التجاني حسن الأمين عندما كان والياً لشمال دارفور ثم انتقل نائباً لمحافظ الفاشر ثم عين في عهد الوالي الفريق ابراهيم سليمان حسن معتمداً لمحلية كبكابية ولكن قبل التنفيذ اقيل الفريق ابراهيم سليمان. وعينه عثمان كبر معتمداً لام كدادة ثم وزيراً للصحة ثم وزيراً للثقافة والشباب والرياضة ثم معتمداً للفاشر وتم تعيينه للمرة الثانية معتمداً للفاشر في التشكيلة الجديدة لحكومة الولاية فهو ضابط اداري قديم ومحام درس الجامعة بالمغرب وحصل على ماجستير في القانون, واختير لمحلية المالحة معتمداً، الاستاذ عز الدين محمد ابراهيم وهو من الوجوه القديمة الحديثة وكان معتمداً لاحدى المحليات في شمال دارفور, واختير لمحلية كبكابية الدكتور آدم محمد ادم خلفاً لمحمد حامد ابراهيم مالك , واختير عثمان ابراهيم اب قرجة معتمداً لمحلية مليط خلفاً للطيب عثمان, واختير لمحلية الطينة الشاب جعفر بشارة ابراهيم عامر وهو من القيادات الشابة في أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني والوجوه الجديدة في حكومة شمال دارفور ولاول مرة يتبوأ منصباً دستورياً كمعتمد للطينة ومن قبل عمل ضابطاً ادارياً وموظفاً بالسلطة الانتقالية الاقليمية لدارفور وبتعيينه معتمداً للطينة يرجى منه تنمية الطينة والإقامة فيها لعودة اللاجئين والنازحين الذين تشردوا بسبب الحرب ، كما اختير لمحلية الواحة عبد الرحمن محمد عيسى وهو قيادي سابق عمل مديراً تنفيذياً للمحلية ومعتمداً في الفترة السابقة خلفا لمحمد ابراهيم عزت وعين مجدداً معتمداً لذات المحلية, واختير لمحلية اللعيت معتمداً الدكتور، عبد الرحمن يونس وهو من الوجوه الجديدة أما محلية الكومة فقد اختير لها عوض اسحق الدحيش المعتمد الاسبق لمحلية الطويشة, وتعتبر الكومة من المحليات التي تصعب إدارتها فمعظم المعتمدين السابقين تمت اقالتهم بسبب مشكلات قبلية من أبناء القبيلة أنفسهم فهي معقل لقبيلة الزيادية ومعتمدهم الأسبق تمت إقالته بسبب مشكلات قبلية بينهم ولكن هذه المرة عين عوض دحيش وهو من البني حسين وليس من الزيادية, معتمدية كلمندوا مسقط رأس رجل الأعمال الشهير صديق ودعة اختير لها يعقوب عبد الرحمن آدم وهو من الوجوه الجديدة, واختير لمحلية سرف عمرة، عبد الرحيم يحيى وللسريف محمد سليمان رابح الا أنه اعتذر عن التكليف، اما محلية الطويشة فقد اختير لها العقيد عبد الله يوسف والمالحة اختير لها فضل عثمان فضل ولكنه اعتذر عن التكليف لظروف خاصة بمرض ابنائه حسب ما ذكر أحد المقربين منه . تم تعيين محمد صالح كيوم معتمداً للرئاسة وهو من القيادات الشابة عين من قبل مفوضاً للاراضي والمسارات وقبله كان رئيس لجنة بمجلس الولاية التشريعي, وكذلك تم تعيين خديجة آدم عبدالمجيد امينة المرأة بالمؤتمر الوطني وعضو المكتب القيادي معتمداً لرئاسة الولاية, وعينت حليمة تبن بوش مستشارة للوالي لشؤون المرأة والطفل وهي سيدة اعمال وقيادية بالمؤتمر الوطني وصاحبة أكبر برج بالفاشر ( برج الفاشر ) كرمها الرئيس البشير وافتتح منشآت اقامتها في الفاشر من بينها برج تجاري ضخم صار من معالم الفاشر فقد استطاعت ان تجلب الاستثمار العربي ليكون شريكاً في مشروعاتها في الفاشر, وأيضاً تم تعيين المعلم بمدارس الاساس الهادي مصطفى ابراهيم مستشاراً للوالي للشؤون السياسية ونائب رئيس الحزب بولاية شمال دارفور.
ويرى عديدون أن تعيين الهادي مصطفى مستشاراً لم يكن موفقاً خاصة أن الرجل يمثل شخصية خلافية في وقت تبحث فيه الولاية عن الاستقرار والمصالحة السياسية والحوار إنابة عن المؤتمر الوطني للتفاوض مع الأحزاب السياسية الأخرى والحركات المسلحة خاصة في ظل المنعطف الخطير الذي تمر به الولاية وحاجتها لجمع الصف ووحدة الكلمة ولم الشمل.
______________________________________________________________________________
عزيزي بقال
لك التحية
معظم الوجوه غير جديدة اليس كذلك ؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة عثمان كبر بشمال دارفور وجوه و ملامح جديدة: بقلم الاستاذ ابراهيم بقال (Re: hamid brgo)
|
برقو شكراً ليك
كتبت هذه الملاحظة للوالي عثمان كبر في المؤتمر الصحفي الذي عقده وكنت حاضراً
لم اجد شخص من بين المذكورين اعلاه غير مؤهل لقيادة منصب دستوري سوي الهادي مصطفي لان كل الاسماء التي وردت في التشكيلة الجديدة لحكومة شمال دارفور مؤهلون سياسياً واكاديمياً وجديرون بالمناصب التي وضعوا فيها وهذه هي الحكومة التي كنا نريدها وجوه جديدة اضافة للجواكر القديمة ولكن ان يتم تعيين الهادي مصطفي للمرة الثانية في منصب مستشار للوالي للشؤون السياسية خلفاً للاستاذ ابوبكر هارون فهذا اجحاف لولاية شمال دارفور ولم يتم اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب , ابوبكر هارون جدير بتولي منصب مستشار الوالي للشؤون السياسية لما يتمتع به من خبرات سياسية مرنة مع قيادات الاحزاب المعارضة بشمال دارفور ولكن الهادي مصطفي يصفه البعض بأنه احمق وسليط اللسان ويتفوه ويرمي بكلمات ما انزل الله به من سلطان بل يصل لاغلب الاحيان لدرجة التشاجر والاشتباك بالايدي في ابسط الامور وشهدته بأم عيني بمطار الفاشر وهو يكفكف جلبابه استعداداً لمعركة وشجار مع احد قيادات الحزب بالولاية ابان زيارة وفد الاعلاميين السودانيين العامليين بالخارج ولولا تدخل الحضور لحدث شيئا اخر , رجل بهذه الصفات يأخي الوالي عثمان كبر غير جدير بتولي منصب مستشارك السياسي فيماذا تستشيره ؟؟ هل تستشيره في حماقاته ام تعاملة الغير لائق مع زملائه واعضاء حزبه ام اساءاته لاحزاب المعارضة ؟؟ لا نطالبك بأقالته ولكن تعيين الهادي مصطفي مستشاراً ليس فيها حكمة ولم تدقق او توفق في الاختيار , لانه بالجد غير مؤهل لا سياسياً ولا اكاديمياً ولا ممارسة في تولي هذا المنصب وهو من اهم المناصب في الولاية المستشار السياسي هو الذي يقود التصالحات الحزبية مع الاحزاب المعارضة لضمهم للحكومة وتقريبهم بالحوار والمنطق ولكن الهادي مصطفي لا حوار ولا منطق , منطقه اقل شي كف ؟؟ او استفزاز فكيف تجعله مستشارك السياسي , اعيد النظر في هذا التعيين حتي تكتمل الحكومة فهي ناقصة الان والهادي مصطفي لن يقدم الحزب للامام بقدر ما يؤخره ليس بيني وبينه شي ولكن ( البصلة الواحدة ممكن تعفن الشوال ) وانت ذكرت يا سعادة الوالي بأن المناصب الشاغرة وزاراة ومعتمديات لم يتم التعيين فيها فهي خاضعة للدراسة لاستوعاب احزاب المعارضة والحركات وفق برامج واتفاق شراكة بين المؤتمر الوطني والاحزاب فمن الذي يقود الحوار انابة عن المؤتمر الوطني للتفاوض والحوار مع الاحزاب السياسية الاخري والحركات المسلحة فانت تعلم يا سعادة والي شمال دارفور المنعطف الخطير الذي يمر به الولاية والبلاد محتاجة لجمع الصف ووحدة الكلمة ولم شمل وشتات الاحزاب المعارضة لمواجهة اي خطر يحدق بالبلاد والولاية , فالاخ ابوبكر هارون المستشار السياسي الاسبق هو مناسب للعودة من جديد وليس الهادي مصطفي , حكومة ولاية شمال دارفور هذه المرة جاءت بمعايير اختاره الوالي بالتشاور مع اعضاء المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب فهذه هي الحكومة التي كنا نريد وعلي امل ان يتم معالجة الاخطاء في تعيين المستشار السياسي , نسأل الله ان يوفق حكومة ولاية شمال دارفور من أجل النهضة الشاملة والارتقاء بانسان الولاية البسيط المسالم لوضع افضل بالتنمية والاستقرار
| |
|
|
|
|
|
| |
ابراهيم بقال سراج
عزام حسن فرح
Mahjob Abdalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست