|
|
 لدغة عقرب: مسيرة شداد لا تعرف غير رغبته الشخصية - النعمان حسن (1)
|
لدغة عقرب: مسيرة شداد لا تعرف غير رغبته الشخصية- النعمان حسن (1)
صديقى اللدود الدكتور كمال شداد تؤكد مسيرته الرياضية انه حزمة من التناقضات والأنانية والنرجسية والكيل بمكيالين وكل ما يحسبه له المطبلاتية حسنة هو فى الواقع نقيضه وحتى لا يحسب البعض اننى افترى على صديقى اللدود (والمطبلاتية) له فلنعيد قراءة التاريخ.
يزايد المطبلاتيه بقيادو مولانا الرضى الذى دخل من بوابة التعيين من الوزير ليصبح اكبر (الطبالة) لدرجة انه يقول انه إذا ذهب شداد ذهبت كرة القدم والرياضة فى السودان (وبالمناسبة يالرضى لم اقرأ لك نفيا ) ويقولون عنه انه رجل المبادئ فى الشأن الكروى ويقولون ان مكانته العالمية تحتم عدم التفريط فيه ولكن السؤال:
هل ماذهبوا اليه يؤكده رصيد الدكتور ومسيرته:
إذن لنطرح مسيرته ونستدعى التاريخ ليحكى لنا كيف كانت هذه المسرحية:
1- بدءا الدكتور حل فى قيادة الكرة بديلا للدكتور حليم رحمة الله عليه فهل كان يومها يتمتع بما يجعله بديلا لهو لماذا لم يعمل هو بهذا المبدأ ويرفض ان يحل محل حليم الذى تجتمع فيه المعرفة والخبرة والعلاقات الخارجية التى لا تتوفر لشداد خاصة وان مايتمتع به حليم من مكانة خارجية لا يعلى عليها وهاهو شداد بعد كل هذه المسيرة لم يحقق شعرة من مكانته العالمية والأقليمية فحليم كان عضواً فى أعلى هيئتين رياضيتين عالمية وقارية فلماذا لم يراع الدكتور يومها هذه المكانة ولم يعرض صاحبها فى أن يفقد موقعه المحلى رئيسا للإتحاد حرصا على مكانته العالمية.
2- وهل نسي هؤلاء ان شداد بعد ان اطاح به محلياً وحل مكانه بالرغم من انه فى المرحلة الإبتدائية كرويا مقارنة به انه عمل بكل قوة على إسقاطه فى إنتخابات الكاف وساند علانية منافسوه ويشهد على هذا الموقف صديقة الودود محمد الشيخ مدنى ومجموعة من الصحفيين والشخصيات الرياضية منهم الدكتور يونس الأمين وميرغنى ابوشنب ومحمد احمد دسوقى والراحل حسن عزالدين رحمة الله عليه وشخصى ويشهد ارشيف الصحف على ذلك الموقف. ويومها كان تبريره لموقفه اقبح من الذنب عندم برره بأنه كان يعلم ان فرصة حليم ضعيفة ومع ذلك فهو لم يكن بجانب صاحب الفرصة الأكبر فكانه وقوفه مع خاسر المعركة وضد الفائز عيسى حياتو الأمر الذى إنعكس فى سوء علاقة الأخير به حتى اليوم..
3-هل نسى هئولاء ان شداد عمل على الإطاحة بحليم من رئاسة اللجنة الأولمبية السودانية وفعل ذلك باسلوب غير مالوف مع ان حليم هو عضو اللجنة الأولمبية الدولية حتى تنحى عنها ببلوع سن السبعين وانه عضو الشرف حتى رحيله.
4- وهل ننسى انه يوم اطاح بحليم من اللجنة الأولمبية كيف فعل ذلك عندما لم تكن له صفة تؤهله للمشاركة فى الجمعية العمومية فحقق رغبته هذه يوم إرتضى لنفسه ان يمثل إتحاداً لم يفوضه مجلسه ولم يكن عضوا فيه وإنما رتب ذلك مع المفوض من قبل مجلس الإتحاد الذى لا يملك ان يفعل ذلك قانوناً. بمؤامرة حققها له الصديق عبدالمنعم البيلى مندوب الإتحاد العام لتنس الطاولة والمفوض لتمثيل الإتحاد والذى حرر له تفويضا تحت الشجرة لحظة إنعقاد الجمعية. متعللاً بان ظروف تمنعه من حضور الجمعية.
5- هل ينسى المطبلاتية الذين يزايدون انه رجل الديمقراطية والأهلية الذى يرفض اى تعدى على الديمقراطية هل ننسى انه هو نفسه الذى قبل التعيين سكرتيرا للإتحاد بقرار من الوزير ابوالقاسم محمد ابراهيم وان تعيينه بجانب الراحل المقيم ابوالعائلة مكان إتحاد الأستاذ المصباح الصادق المنتخب ويومها نسى الفيفا وقانونها.
6- هل ننسى انه نفسه قبل التعيين رئيساً للجنة الأولمبية وبقرار من الوزير.
7- وهل ننسى انه وقف مسانداً ومؤيداً علانية للعميد يوسف عبدالفتاح يوم اوقف إتحاد ابوحراز ومجدى وابدى رسمياً رأيه فى الصحف مؤكدا ان من حق يوسف(ذاك اليوم) ان يحل الإتحاد وهو مايرفضه اليوم(ليوسف) وكأن الفيفا لم تولد فى ذلك الوقت. .
8- هل ننسى له انه إتهم إتحاد ابوحراز ومجدى بان وقوفهم مؤيدين لبلاتر بانه فساد و منفعة خاصة لإنه كان ضد بلاتر ويرى انه مسنود باساليب فاسدة إتهم فيها امراء عرب ولانهم يومها لم يساندوا من يريد منهم مساندته مرشح الإتحاد الأوربى الذى كان يراه اقرب ثم عاد نفسه فى الدورة التالية ليكون رئيس حملة بلاتر فى افريقيا.
9- هل ننسى انه لما تبوأ رئاسة الإتحاد عمل على سحب رئيس الإتحاد الأسبق الدكتور الزين على ابراهيم من عضوية اللجنة التنفيذية للإتحاد العربى كما فعل ذات الشئ مع الزميل كمال حامد عضو لجنة الإعلام.
10- ثم هل ننسى له محاربته لرئيس الكاف مرتيين الآولى ضد رئاسته للكاف والثانية ضد منافسته وهو افريقى لرئاسة الفيفا وهو ما دفع بحياتو ان يلقنه درسا يوم طرح نفسه مرشحا للممكتب التنفيذى للكاف فاسقطه بأصوات دون اصابع اليد بينما عاد حياتو فى الدورة التالية لينصر مجدى فى نفس الموقع باغلبية ساحقة ليكون هذا رده صفعة للسودان بسبب مواقف شداد. وليبلغه انه هو الذى إنتقم منه.
هذا قليل من كثير اما الحاضر فانتم شهود عليه .
خارج النص: يتحثون فى بعض الصحف ان عدد المطالبين بإستثناء شداداكملوا النصاب حسب طلب الوزير (كما يدعون) وهذا امر مضحك وبالرغم من ان الحاكمية للقانون الذى لا يسمح بالإستثناء الا ان المدعون لإكتمال النصاب يحولون الوزير لمفوضية تشرف على الإنتخابات قبل ان تقوم وبدون قانون والا فمن له ان يحكم بتوفر النصاب قبل ان تنشر المفوضية قائمة العضوية وذلك بعد ان تكتمل فترة الطعون وقبل ذلك لا يحق لإى جهة ان تتحدث عن ناخب وانتظرونى غدا لحديث عن القانون...
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست