|
في زمن التردي في الخدمات الطبية مازالت هنالك شموع........ مركز القلب مثالا
|
أصبحنا لانتوقع من مؤسساتنا الطبية خيرا ونهيئ أنفسنا للأسوا حتي فقدت حروفنا الناقدة معناها.ولكن حقيقة فوجئت في تجربتي مع مركز القلب في الخرطوم طوال الإسبوعين الماضيين. لقد كانت مفاجأة مفرحة مليئة بالأنبهار الطفولي وبسعادة فائقة وفخر إن هذا يحدث في السودان. أطباء لايعرفون ساعات محددة للدوام تراهم بين منتصف الليل وساعات الصباح الباكر لايرجون ثناء ولاشكورا تعتقد إنهم يؤدون وردية إضافية والحقيقة تأتي بكل عفوية وود لا تذمر( والله عندي مريض ما مرتاح لي حالتو ). أطباء معجونين بالود والرقة تسبقهم دوما إبتسامة رقيقة وملامح منشرحة لاتختفي مهما كان مستوي الجهد أو كثرة السؤال. ماذا أقول لهم أكثر من ما قالت حاجة فوزية بعدما تنسمت عبيراالعافية بعد سنوات صراع مع المرض(الله لا يجيب يوم شكركم ) يا دكتور نزاربشير ورفاقه د.أسامة د.مجدي د.ياسرد.مصعب د.آمنة ولبقية العاملين في مركز القلب الخرطوم . ولا أستطيع أن أخفي فرحي الخاص بأن الواقع ليس بهذا الإظلام وإن هناك أمل وإن الدمار لم يشكل ويغطي كل مفصلة في حياتنا بل ما زالت هنالك نجوم مضيئة في هذا الظلام. فيا أسرة مركز القلب الخرطوم لكم الإنحناءة ولكم الود
|
|
|
|
|
|