|
Re: الأستاذ المستشار / هاشم طيار رجل ولا كل الرجال !! ......... ( صور ) (Re: طارق ميرغني)
|
أخي العزيز / آدم الهلباوي تحياتي ومودتي ،
ما أروع لا بل ما أصدق ما كتب وصورت .. وهذا ليس بغريب على من كان عنوانه الوفاء .. وإحقاق الحق .. وهو أيضاً ليس بغريبٍ على من كان ديدنه وطبيعة دواخله هي الوفاء .. لذا لا غرو أن يتحدث الأوفياء من أمثالكم ويكتبون بصدق عن أهل الوفاء والعطاء من أمثال الأخ الأستاذ / هاشم الطيار ، والذي اجتمع في شخصه الفاضل الأدب الجم والعلم الواسع والمشاعر النبيلة والإخاء في أسمى معانيه .. وأحسب أن الحديث يقصر دونه ، وتتضاءل الكلمات حين الحديث عن الأخ هاشم ، وهو أحد الذين لديهم المقدرة على امتلاك العواطف والاستحواذ على أحاسيس إخوانه وأصدقائه بكل سهولة لأنه ببساطة يتمتع بشخصية قوية داخل جلباب رزين من الهدوء والسكينة .. وكاريزما متدثرة بوقارٍ حقيقي تجبرك على احترامها ، وإن تباعدت بينك وبينه الرؤى أو اختلفت الاتجاهات .. وقليلاً ماهو ذلك .. وفوق هذا وذاك فهو دوماً تراه مبتسماً هاشاً باشاً .. لذا تتغلغل روحه في حنايا إخوانه وأصدقائه ومعارفه عن طريق تلك الابتسامة الودودة فتستقر مباشرةً في القلوب . فهنيئاً لكل من عرف هاشم بصحبته وإخائه .. فهو كنزٌ لا يدانيه كنزٌ .
ولن أجد ابلغ من بعض كلمات شاعرنا الفذ دكتور محمد ودبادي العكودابي لكي تحدثنا عن ود الطيار .. المستشار هاشم :
دحين يا آدم يا ودهلباوي هاشم هو بينكم قالوا اتربى فوق خيركم ويوم الحارة شايل شينتو من شينكم يخالطكم قداحة الخير ويتحزم وكت شينكم وشكاراتو سمعن قولى قالن سى بدن شكرو وقالن لى يمين ما قلت فى الطيار كلام قدرو وكل القلتو فيهو قليل وما قارب عُشر عُشرو الصهالة والوقالة والرقالة وام غرة هو ركَّابن الجهنية والقطنية والمحوية وام درة الباريها حلابن العشاية والشاشاية والسباية وام ضرة لى ضيفانو بسخابن المزروعة والمقروعة والمفدوعة لا بره متمسح ديمة قيسابن المفزوعة والمقلوعة والممنوعة بالمرة كان من ما فى جيابن
هذا هو أخي العزيز المستشار / هاشم الطيار وأحسبني - بعد - لم أوفيه حقه .. بل مازلت مقصراً في إيفائه ما يستحق .
شكراً لك أخي ودالهلباوي على هذه الإضاءات الرائعة منك لواحد ممن نعتز بمعرفتهم ونتشرف بإخائهم وندعو لهم من الأعماق بالتوفيق والسؤدد والسعادة مع الصحة والعافية.
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ المستشار / هاشم طيار رجل ولا كل الرجال !! ......... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)
|
الحبيب الهلباوي
لك التحية وانت تفتح نافذة عطرة لرجل سيرته عطرة الأخ والصديق هاشم الطيار سوداني بما تحمله كلمة سوداني من معاني عميقة ضاربة في جذور الماضي التليد من عفة واخلاق وصفات حميدة.
عرفته في العمل العام.. صبور وصاحب نفس طويل.. شغله الشاغل ان يرى سودان ديموقراطي وموحد قائم على العدالة والحرية والمساواة. .. .. اكتب على عجالة يا هلباوي وقطعاً ساعود.،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ المستشار / هاشم طيار رجل ولا كل الرجال !! ......... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)
|
الهلباوي .. الوفاء لأهل الوفاء دوما مبادر .. تذكرنا في لحظات غفلاتنا .. وما أحوجنا لنتذكر ان بيننا اناس (انشغلنا) عنهم وهم كانوا (مداميك ) العمل العام بهذه الديار (ومتاريس) ضامنة تصدت لكل محاولات التشظي للمكون السودان. هاشم الطيار (هكذا بدون هندسة) كان (مدماكا) طويل وعريض (مش جالوص يا هلباوي) واحد المتريس التي انتهت في مصداتها تيارات تدجين العمل العام وتجييره للجلادين والانقلابيين لك التحية بتذكيرنا وله التقدير بقدر ما اعطي وقادر ان يعطي فمآلات الوطن لا تزال تتضاعف فكم احوجنا للمداميك (رغم جديد الساحة الذي لن يسمح بما قمنا به من عمل كبير). طيار في صفحاته الاخيرة لانجاز الماجستير .. وبرغم تورطه المتشابك في كل الفعاليات ظل يمارس رياضته المفضلة (التنس) ربما تمهيدا لبناء قصره القادم في جبال الخضرة الخضراء او في ميادين الغولف في حواري الدلنج (قبل تقرير المصير)
لا تحرضونا على القول على ما ينبغي علينا فربما تكون شهادتنا في الرجل (مجروحة) ..ابن سودان المواطنة لا يزدري احد ولم يقبل بان يزدريه احد .. له التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ المستشار / هاشم طيار رجل ولا كل الرجال !! ......... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)
|
وقت السيرة جابت السيرة لابد من بعض الاضاءات للمرحوم المناضل :
د. حامد البشير إبراهيم [email protected]
(1) إسمه بالكامل فيليب عباس غبوش آدم والده كان جندياً برتبة جاويش في قوة دفاع السودان، وهو مولود لام واب مسلمين، وقد تم تعميد الأب فيليب عباس غبوش وهو عند التاسعة من عمره على يد مبشرة إنجليزية في منطقة سلارا بجال النوبة تعرف باسم وينثروب (winthrope).. او هكذا تقول الوثائق والتقارير عن حياة الرجل. الأب فيليب عباس غبوش ينتمي الى قومية النوبة والى أحد فروعها الأساسية والكبرى التي تعرف بالنيمانج وهي التي تقطن في الأجزاء الشمالية من جبال النوبة، جنوب كردفان غرب مدينة الدلنج التي احتضنت يوماً ما معهد التربية بالدلنج الذي تأسس عام 1948م صنواً لمعهد التربية ببخت الرضا ومعهد التربية بشندي وغيرها الى ان أصبح جامعة الدلنج بداية التسعينيات. قبيلة النيمانج - كغيرها من قبائل النوبة الاخرى- أسهمت إسهاماً فاعلاً في مناهضة الاستعمار الانجليزي في المنطقة خلال الثلاثة عقود الاولى التي اعقبت سقوط الدولة المهدية (1899)، ولقد استمرت مقاومة النوبة (والعرب) في جبال النوبة حتى عام 1930م حتى وصفهم الإنجليز بالقبائل الجبلية المشاكسة. كانت ثورات النيمانج- بالإضافة لثورة الفكي علي الميراوي وغيرها – تعتبر من اهم حلقات المقاومة في جبال النوبة. و قد كان من اهمها على الاطلاق في الجبال الشمالية ثورة السلطان عجبنا الشهيرة (1913) والتي أبلت فيها قبيلة النيمانج تحت قيادة قائدها البطل السلطان عجبنا بلاءاً حسناً الى ان تم القبض عليه وحوكم بالاعدام شنقاً حتى الموت في عام 1917. ومن القصص الخالدة التي تحكي عن السلطان عجبنا كما تقول الوثائق الانجليزية في جبال النوبة: بأن سأله من اوكل اليه اعدامه أمام جمع كبير من قبائل النوبة والعرب أحضروا (عنوة) لمشاهدة الإعدام (علّ ذلك يطفئ جزوة الثورة المتقدة فيهم جميعاً) وذلك عملاً بنظرية (دُق القُراف خلَّلي الجمل يخاف) كما يقال في كردفان، فسأله قائلاً: ما هي أمنيتك الأخيرة قبل الموت؟، قال له امنيتي ان أموت رمياً بالرصاص لا شنقاً بالحبل لأننا هنا نقتل الكلاب (السعرانة) بالحبل اما الرجال فيقتلون بالرصاص، وليتهم لم يقتلوه اذ حالما تولت قيادة الجيوش من الشباب النوبي المتمرد والثائر ابنته المعروفة باسم مندي، والتي وثق نضالها في شعر رصين الاستاذ محمد عثمان الحلاج الكاتب والصحفي والمسرحي المشهور في كردفا ن. ومندي قد مجدها التراث الشفاهي في المنطقة بانها المراة الحديدية التي قادت جيوش والدها القتيل وحاربت الانجليز ببسالة نادرة الى ان قطعت عن جنودها امدادات الطعام وهم محصنون في الجبال. وقد ابتدعت مندي الموسيقى الحماسية (والجلالات) التي شكلت فيما بعد المارش الأساسي للجيش السوداني بعد الاستقلال كما وثق لذلك الموسيقار والباحث الراحل جمعة جابر (من المسيرية). الراحل فيليب عباس غبوش ينتمي لحجر السلطان (عجبنا) وهو سليل ذلك الزخم الزاخر من التاريخ والتراث البطولي في منطقة جبال النوبة عامة ووسط قبيلة النيمانج خاصة. قبيلة النيمانج التي ينتمي اليها الأب فيليب غبوش من القبائل التي قدمت الكثيرين من نخب وصفوة النوبة الذين أسهموا في شتى المجالات الحياتية الحديثة في جبال النوبة (الوطن الصغير) وفي وطنهم الكبير ومنهم على سبيل المثال للحصر – المك كنده كربوس مك قبيلة النيمانج ووالد المك حسن كنده كربوس (خريج الآداب جامعة الخرطوم) والذي أصبح لاحقاً محافظاً لمحافظة جنوب كردفان في حقبة الثمانينات، ومن القصص المؤثرة والخالدة التي تحكي عن الناظر كنده كربوس انه في خلال الفترة الاستعمارية وبعد تخليه عن العمل العسكري وتعيينه مكاً على أهله اظهر المك كنده كربوس (خلال الاربعينيات) قدراً كبيراً من التعاطف والدعم للعمل الدعوي الإسلامي ولاحقاً قد أستضاف الداعية الاسلامي المشهور الشيخ محمد الأمين القرشي في جبال النوبة. والتي تقول الوثائق انه قد اقام بعض الوقت في قرية كرمتي واقام فيها مسجداً ومسيداً وقد تتلمذ على يديه كثير من الاطفال الذين أصبح لهم شان عظيم في جبال النوبة وفي السودان . ومن هؤلاء المرحوم الدكتور عباس شاشا موسى المحاضر بشعبة الجغرافيا جامعة الخرطوم والذي اصبح لاحقاً مسؤولاً عن وحدة التعريب بجامعة الخرطوم. والقصة الخالدة التي تحكي عن المك كنده كربوس مك قبيلة النيمانج مفادها: انه في يوم من الأيام استدعى المفتش الانجليزي لمركز الدلنج المك كنده كربوس ونقل له عدم ارتياح السلطات المحلية لدعم المك للتبشير للاسلام اذ ان منصبه كمك وكرجل إداري – أهلي يحتِّم عليه لزوم الحياد فكان رد المك كنده كربوس: ولكني لم الاحظ ذلك الحياد في الإداريين الانجليز وهم يدعمون الكنيسة والتبشير الكنسي في الجبال. وقد أصر على ذلك حتى لو ادى ذلك الى الاطاحة بمنصبه الرفيع كمك لقبيلة النيمانج، حينما ذكرت تلك القصة للأب فيليب ضحك وقال معلقاً: "نحن النوبة ان مسكنا الاسلام بنجّوده وان مسكنا المسيحية بنجودها برضو". ومن الشخصيات والنخب الفاعلة من ابناء النيمانج البرلماني المشهور (في أول برلمان سوداني) السيد نصر الله صارمين (عن حزب الامة) والد الاستاذ عبد الله نصر الله الشرطي والباحث الاجتماعي الذي احيل للمعاش وهو في العقد الرابع من العمر (وذلك لصالح الوطن العام). والامير الحالي للنيمانج (لقد تم تحويل اللقب من مك الى أمير لضرورات التأصيل الإداري فيما يبدو) السيد رمضان طيارة، والبروفيسور الاكاديمي اللامع المهندس الامين حمودة رئيس اتحاد عام جبال النوبة ونائب رئيس الحزب القومي السوداني والوزير السابق للسياحة السيد امين بشير فلين والسيد ابراهيم نايل إيدام عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ سابقاً والبروفيسور هنود أبيا كدوف (بالجامعة الاسلامية بماليزيا) والإقتصادي الكبير الاستاذ محمد شاشا موسى والفريق شرطة عوض سلاطين والاقتصادي اسماعيل الراحل وغيرهم الكثير مما لا يسع المجال لذكرهم. وكذلك جمع غفير من الأساتذة الأجلاء ومعلمي الاجيال حيث تحضرني الذاكرة باستاذي النبيل اندل النوبي والاستاذ جولي أرقوف وعدد كبير من النخب والصفوة التي لا يسع المجال لذكرها, وقد اسهموا في شتى مجالات الحياة الحضرية والريفية على المستوى المحلي والقومي. فالعزاء لكل اهلنا النيمانج والنوبة والعرب في فقدهم الكبير و في فقد المنطقة وجنوب كردفان والسودان. ربما قارب عمر الأب فيليب التسعين عاماً او أقل من ذلك بقليل عند وفاته. ونواصل.. في حلقة قادمة جزء من حديث الذكريات مع وعن الراحل القس فيليب عباس غبوش.
نقلا عن صحيفة السوداني قولوا حسنا جبال النوبة.. ولاّدة محجوب عروة شكراً لدكتور حامد البشير أبراهيم الذي كتب مقالاً الأحد الماضي في السوداني يذاكر فيه سيرة الراحل المقيم المرحوم بإذن الله فيليب عباس غبوش – لقد كان المقال مذاكرة ليس للمرحوم فيليب غبوش وحده بل كان سرداً لملحمة أبناء جبال النوبة الاشاوس منذ القرن التاسع عشر الذين أثروا الحياة السياسية والإجتماعية والعلمية والإقتصادية منذ الدولة المهدية ثم إسهام زعامات وأبناء الجبال في الحركة الوطنية ومقاومة الإستعمار مروراً بثورة السلطان عجبنا الشهيرة عام 1913م والتي أبلت فيها قبيلة النيمانج (قبيلة المرحوم فيليب) بلاءاً حسناً حتى حوكم السلطان عجبنا شنقاً حتى الموت عام 1917م ولكنه طلب في شجاعة نادرة أن يعدم بالرصاص فتولت إبنته (مندي) قيادة المقاومة والتي كانت أساس الجلالات العسكرية (الموسيقى الحماسية) للجيش السوداني الذي يهتز له كل سوداني كلما دقت تلك الموسيقى. حقيقة لقد أثرى أبناء جبال النوبة ساحات الوطن وشاركوا في البناء القومي السوداني خاصة في القوات المسلحة والشرطة والأمن بكل الكفاءة والشجاعة النادرة وكانوا وما زالوا مثالاً للإنضباط من جهة والتسامح الإجتماعي والديني من جهة أخرى.. نعم أثروا كل الساحات ومناحي الحياة السياسية والإجتماعية والقانونية والمالية والاقتصادية والتعليمية والدينية ومن المؤكد لا يسع هذا العمود ذكرهم جميعاً وقد كفاني د. حامد البشير ذكر بعض قياداتهم وأضيف هنا زميلنا وإبن دفعتنا المراجع القانوني النابه عز الدين جبال ذلك الرجل العصامي الذي يشهد له الجميع بالكفاءة والأمانة وطهارة اليد واللسان وخفة الدم.
عندما قرأت مقال د.حامد أحسست بقشعريرة وكادت الدموع تجري من أعيني فقد تذكرت زميلي وإبن دفعتي في كلية الإقتصاد جامعة الخرطوم من أبناء جبال النوبة ذلكم هو الشاب عباس برشم.. ذلك البطل الذي لم يكن يعرف الخوف وأخشى أن ينساه أبناء الوطن.. كان مناضلاً جسوراً منذ أن تعارفنا في كلية الإقتصاد وبعد تخرجنا في عام 1972م شارك بفاعلية في حركة المرحوم الشهيد المقدم: حسن حسين عام 1975 مع زملائه مقاوماً للديكتاتورية المايوية وقبلها كنا معتقلين في أحداث شعبان عام 1973م في سجن كوبر وكانت لنا مذاكرات ومواقف لاتنسى وأذكر أننا كتبنا سيرة المقاومة وأحداث شعبان داخل المعتقل وكنا نكتبها في ورق الكلينكس ونحتفظ به للتاريخ – ألا رحم الله الشهيد عباس برشم فهو درة من درر جبال النوبة العظماء عطر الله ذكراه وجعل قبره روضة من رياض الجنة وإلى كل أبناء جبال النوبة الشهداء منذ الثورة المهدية وعهد الإستعمار وعقب الإستقلال – ولاشك أن جبال النوبة تلد كل حين بطلاً من أبطال السودان يؤكدون قومية ووحدة السودان العظيم . نقلا عن صحيفة السوداني
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ المستشار / هاشم طيار رجل ولا كل الرجال !! ......... ( صور ) (Re: عزالدين آدم علي)
|
حبيبنا الهلباوي ..
التحيات الطيبات لك ياصديقي العزيز .. الأخ العزيز/ هاشم طيار .. جمعتني به حملة وليد دارفـــور .. فقد أتانا يحمل مساهمته الشخصية .. وجلسنا معه بالخيمة بإستراحة كلاسك .. تحدث عن الملتقى ..وعن دعهم اللامحدود للحملة .. ثم تبرع لنا بمبلغ ألف ريال إن لم تخني الذاكرة .. تم إستلامه من قبل أمين المال الأخ/ هارون أسرم ( له مني التحية) .. التحية له والتحية لك .. ولكل القابضون على الجمر .. الذين يقطعون من لحمهم الحي .. ليهبوا الروح للعمل العام بالمنافي ..
لو كان لي صوت يسمع .. لإخترت الأخ هاشم طيار .. والأخ العزيز الحبيب / عثمان الحسن .. ليسدوا لنا الفراغ الذي سيخلقه سفر القامة الأستاذ الصديق الريس/ عبد المنعم عبد العال .
تحياتي، أخوكم/ الأرباب
| |
|
|
|
|
|
|
|