مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2010, 12:55 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط

    المرحلة الأولى كانت الكمون والتخفي حتى بعد الإنقضاض على السلطة
    والنفي المتكرر والدائم عبر السؤال الإستدراجي ( هل هؤلاء الرجال جبهة ؟! )
    إتسمت تلك المرحلة بالكذب والتمويه
    ولأن العصبة كانت في خوف وتوجس
    فقد إتخذت إجراءات تأمينية مبالغ فيها
    وذلك بحظر التجوال الممتد حتى صارت حرية التجوال هي الإستثناء

    وشت مرحلة الكمون والتخفي بإجراءات أخرى عدت الخطوات الأولى في درب التمكين
    أبرزها إلى جانب الإجراءات التأمينية والإحترازية
    هو فصل كل من يتوقع معارضتهم من الخدمة المدنية والعسكرية
    بماعرف بقوائم الإحالة للتقاعد للصالح العام

    نفذت هذه المرحلة بكل كادر الجبهة الإسلامية / الحركة الإسلامية
    وتكرست وحدة تنظيمية
    لاتخلو من بوادر الخطط التآمرية للإتفراد بالحكم وتغييب بعض الرموز لاحقآ
    والإحتفاظ بصيغة ( مجلس الثورة ) بتركيبته الجهوية من الموالين
    مع إحداث بعض التعديلات بتغييب بعض أعضاء المجلس من صدقوا انهم قيادة حقيقية
    إما بالإستقالة أو بالدفع الإستقالة أو بالتهميش بعد إعداد ملف فضيحة
    أو بحادث مرور مدبر تزهق فيه روح
                  

05-29-2010, 01:10 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    في طريق التمكن
    إتخذت قرارات عديدة بتوافق جميع قادة الحركة الإسلامية
    وتحت القيادة المباشرة لحسن الترابي وعلي عثمان طه
    كانت منها :
    1- حملة إعتقالات واسعة طالت كل الناشطين والقادة الحزبيين
    2- ممارسة تعذيب بشع في ماعرف ببيوت الأشباح تعذيب قاس أدى إلى إستشهاد البعض
    وأصابة البعض الأخر بعاهات جسدية ونفسية
    3- ملاحقة المفصولين من الخدمة حتى في سعيهم لإيجاد وظائف في القطاع الخاص أو العمل الحر
    4- حل النقابات وجميع منظمات المجتمع المدني
    نتائج تلك الإجراءات التمكينية:
    1- تفريغ البلاد من المعارضين والقادة المجربين على كل المستويات
    ودفعهم قسرآ للهجرة والخروج من البلاد
    وأثر ذلك المباشر :
    أ- حرمان الجماهير من قادة ومناضلين مجربين يمتلكون خبرة واسعة
    وإحترام عميق وجلهم من النقابيين المعروفين
    ب- ضعف العمل السياسي لفقدان الأحزاب عدد كبير من كوادرها الجماهيريين

    2- إحلال كوادر الجبهة الإسلامية والموالين لهم في قيادة القوات المسلحة
    والأجهزة الأمنية والخدمة المدنية
    حتى عادت تلك الأجهزة القومية التابعة للدولة مجرد مليشيات وكيانات
    تابعة للتنظيم والسلطة بعد أن كانت أجهزة محايدة
                  

05-29-2010, 01:38 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    النتائج المباشرة لمرحلة الكمون وبداية التمكين كانت :
    ---------------------------------------------------

    1- قيام حكم شمولي معمد بالدم ومجرتق بالعنف
    أدخل البلاد كلها تحت حكم ديكتاتوري بشع
    يرفع رايات الإسلام زورآ وبهتانآ
    ويدخل البلاد في لعبة الإستقطابات الدولية
    ومعادة المجتمع الدولي
    وفتح البلاد للأصوليين الإسلامويين ومعهم اساليبهم العنيفة وتصفياتهم
    2- تحويل الحرب في الجنوب من كونها حرب اهلية بسبب مظالم تاريخية
    الى حرب جهادية دينية

    3- كان لابد ان تنهض معارضة
    وفي الحقيقة تشكلت المعارضة على الفور
    وعلى قيادتها التجمع الوطني الديمقراطي
    ومن ناحية أخرى تمددت الحركة الشعبية وجيشها الشعبي
    وإنفتحت جبهة الشرق وقيام المعسكرات في اريتيريا وبدعمها

    وتوحدت المعارضة المدنية والمقاومة المسلحة في التجمع
    وعرفت المعارضة بشكلها الجديد إلى الخارج
    وقامت مؤتمرات وخرجت عنها قرارات وخاصة مؤتمر القضايا المصيرية
    لأجل سودان جديد
                  

05-29-2010, 02:03 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    مرحلة التمكن الثانية
    ---------------------------

    المعالم الرئيسية لهذه المرحلة هي :
    1- توقيع برتوكولات مشاكوس التي أدت لإتفاقيات نيفاشا
    فيما عرف بإتفاقية السلام وترتيباتها ونتائجها
    وصولآ إلى حكومة الوحدة الوطنية
    2- تفاقم أزمة دارفور وبداية الحرب الشاملة
    وماتلى ذلك من تدخل دولي بجيوشه ومنظماته الإنسانية
    وماتبعته من إتفاقيات يتم النكوص عنها دائمآ

    مرحلة التمكن هذه تمت بإستمرار العنف والقبضة الأمنية
    وكذلك بإستخدام المال المتوفر من إكتشافات البترول
    فيما يمكن تسميته بسياسة ( العصا والجذرة )
    يصاحبه تمادي في تجيير كل امكانيات الدولة لمصلحة الحزب وسلطته

    ويمكن نرصد التالي في هذه المرحلة:
    1- الإلتفاف على إتفاقيات السلام ومنع التحول الديمقراطي
    بفعل القوانين المقيدة وتغييب الحريات وقبضة جهاز الأمن
    2- شل حكومة الوحدة الوطنية عبر تهميش الشريك / الحركة الشعبية
    حتى تكون حكومة الوحدة الوطنية هي حكومة المؤتمر الوطني
    وذلك ضمن خطة الألتفاف على نيفاشا وإستحقاقاتها
    3- السيطرة على أجهزة الدولة كلها فرئيس الحزب هو قائد الجيش
    ورئيس اركان الجيش هو قائد مليشيات الحزب
    والشرطة والأمن في قبضة التنظيم وكوادره ورؤساء تلك الأجهزة
    ليس سوى أمنجية في الحركة الإسلامية وربائب لها
    وأجهزة الأعلام تسبح ليل نهار بحمد النظام ورموزه
    حتى عادت مجرد أبواق للسلطة ومؤججة للحرب
    ومالية الدولة ومواردها صارت في جيب الحزب وتحت يد قادته
    وقد أستخدمت تلك الأموال في:
    -شراء الذمم
    -وشراء الرجال الذين رأيناهم يتحولون من أحزابهم العريقة ليصبحوا أدوات
    في حزب السلطة
    -وفي تمويل الحروب المتعددة
    -وفي العمارات التي طالت واستطالت داخل البلاد وفي دبي وماليزيا

    يمكن أن نقول أن مرحلة التمكين هذه هي مرحلة
    التمكين بالأغراء بالمال والمنصب والجاه
    وأقرب مثال لذلك فتحي شيلا
    ومحاولة رشوة بعض قادة الأحزاب وقادة الحركات المسلحة

    وكذلك باالتخويف والعنف
    والدليل عنق محمد طه محمد أحمد المنحور
    وجسد محمد موسى المضرج بالدم
    والروح التي فاضت إلى بارئها
                  

05-29-2010, 02:34 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    مرحلة التمكن الأخيرة
    ---------------------
    { 1 }
    هي هذه المرحلة
    التي بدأت بمحاولة كسب شرعية عبر الإنتخابات
    بعد أن يتم تزويرها منذ مراحلها الأولية
    منذ مرحلة التعداد السكاني
    ثم مرحلة السجل الإنتخابي
    وقبلها تكوين ( مفوضية إنتخابات )
    مضروبة وتفتقر للحياد
    مرورآ بمرحلة الإقتراع ذاتها مع محاصرتها بالأمن
    ومنع مراقبي الأحزاب من القيام بمهمتهم
    وإتاحة الفرصة الكاملة لمنتسبي المؤتمر الوطني ليفعلوا ما يشائون
    وكل هذا مسنود بأجهزة أمنية مدججة بالسلاح
    وبأجهزة اعلام وقنوات فضائية مشتراة ومكرسة لخدمة مرشحي المؤتمر الوطني

    بعد كل هذا التزوير الذي سيؤدي لمحالة لفوز المؤتمر الوطني

    يتم اقناع الأحزاب للمشاركة لإضفاء الشرعية للإنتخابات
    حتى تستخدم تلك الشرعية لمواجهة المحكمة الجنائية من جانب
    ولأقناع المجتمع الدولي بأنه قد جرت إنتخابات حرة لتحقيق التحول الديمقراطي
    وان الشعب قد قال كلمته وإختار قيادته
    ويستخدم في ذلك حسن الترابي
    الذي حاول أن يزين لقوى جوبا جدوى خوض الإنتخابات
    ويستخدم الميرغني عبر الإغراء والتلويح بالمشاركة حتى إرتبكت خطواته
    فتارة يقرر الإنسحاب وتلارة ينسخ القرار قبل ان يجف مداده حتى شارك في المهزلة
    ومحاولات تمت مع الصادق المهدي لولا كوادر الحزب التي حالت دون المشاركة

    ولم يوفر المؤتمر الوطني في محاولاته حتى الحركة الشعبية
    فبذل معها الجهد لسحب ترشيح ياسر عرمان
    ولوح لها بأن في فوز المؤتمر الوطني ضمان لإجراء إستفتاء تقرير المصير
    أو العكس ، ذلك التهديد الرئاسي البشيري النذيري
    الذي ارتعدت له أوصال انفصالييي الحركة
    فتضاربت قراراتهم
    حتى تم سحب ترشيح عرمان ، كما إشتهى المؤتمر الوطني وتمنى
    الأمر الذي دفع تيار الوحدويين إلى إستصدار قرار بالإنسحاب
    من الإنتخابات في كل الشمال بما فيه دارفور وكردفان
    وليس سحب عرمان فقط


    ---------------------
    * التعديل لإضافة الترقيم

    (عدل بواسطة أبو ساندرا on 05-29-2010, 03:05 PM)

                  

05-29-2010, 02:52 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    يا كبير بنسلم

    وبنسال ..


    دى معلومات ولا تحليل ؟
                  

05-29-2010, 02:56 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    نرحب ب بدر
    الذي سأل ، وهو العارف :
    Quote: دى معلومات ولا تحليل ؟


    كلاهما
    تحليل مستند على معلومات و وقائع
                  

05-29-2010, 03:28 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    مرحلة التمكن الأخيرة
    { 2 }[/
    B]
    --------------------------
    1- سلطة المؤتمر الوطني تعلم انها أتت بتزوير مشهود ومرصود
    مكنها من السيطرة على البرلمان المنتخب المزور بنسبة تفوق ال 70%
    الأمر الذي سيمكن المؤتمر الوطني من تمرير كل خططه وبرنامجه عبر برلمانه
    وهذا أمر بدهييء ، لأن المؤتمر الوطني بأغلبيته في بالبرلمان الإنتقالي
    تمكن من سن قوانين مقيدة للحريات أبطل بها نصوص دستورية ، وتلك كانت أغلبية
    بنسبة 52% فكيف يكون الحال بأغلبية تفوق ال 70% ؟!

    المتوقع ، ان المؤتمر الوطني سوف يمرر ترسانة من القوانين المقيدة
    التي تكرس لقيام الدولة البوليسية التي تخضع بكاملها لجهاز الأمن والمخابرات
    وتقوم على القهر والعنف الذي بدأت نذره بما حدث لأبوذر الأمين
    وإعتقال الترابي ثم إعتقال فاروق أبوعيسى
    وملاحقة دكتور خليل إبراهيم
    والتضييق عليه في تشاد وفي مصر
    وقد تسربت معلومات مفادها أن إدريس دبي تعرض لضغوط كبيرة وتهديدات
    كما أن مصر هددت بعدم دعمها بإزاء دول المنبع لحوض النيل
    فيما يتعلق بالنسب وكان التهديد واضحآ بأنهم سوف يقفون مع دول المنبع
    وكان لهذا التهديد الذي أوصله نافع علي نافع أثره في أن تطلب مصر
    من دكتور خليل مغادرتها
    ولم يتوقف الأمر عند ملاحقة خليل إبراهيم بل أن الملاحقة شملت
    حتى الذين أعفوا من حكم الأعدام وأطلق سراحهم في اعقاب الإتفاق الأطاري
    بين حركة العدل و المساواة وسلطة المؤتمر الوطني

    2- لكن ، لماذا تبني سلطة المؤتمر الوطني ترسانة قوانين مقيدة ؟
    ولماذا إتخذت إجراءات عنيفة ضد الترابي بإعتقاله
    وضد الصحفي ابا ذر بإعتقاله وتعذيبه
    وتوقيف فاروق ابوعيسى
    وملاحقة زعيم وكوادر العدل والمساواة

    الإجابة ، أن السلطة تبادر بالعين الحمراء والعنف لتخويف معارضيها
    للإمتناع عن أي معارضة جادة لسلطة فاقدة للشرعية وتقوم على ما أفرزته
    إنتخابات مزورة لم يعترف بها الداخل وفي الخارج قبلت على مضض

                  

05-29-2010, 03:57 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    [B]مرحلة التمكن الأخيرة
    ( 3 )[/
    B]
    -----------------------------
    المرحلة الأخيرة هي مرحلة
    قيام الدولة الدينية البوليسية
    ------------------------------
    هذه الدولة الدينية البوليسية ستقوم على القهر والعنف
    وتتأسس على التالي :

    1- تقوم على النقاء العرقي بفصل الجنوب
    يعقبه طرد الجنوبيين من الشمال
    حتى تكون الدولة السودانية الشمالية
    دولة عربية إسلامية
    العرق فيها مقدم على الدين
    2- سمة الدولة الدينية عدم إعترافها بالأخر المخالف
    والتعامل معه بإستعلاء
    وسوف يتم ذلك بتحريم النشاط السياسي
    لأي حزب
    لايقر الشريعة الإسلامية في برنامجه
    وأول حزب سيتم إستهدافه هو الحزب الشيوعي السوداني
    والحركة الشعبية / قطاع الشمال ، هذا لو سمحوا لها بالعمل
    3- تستند الدولة وتتقوى بجهاز الأمن والعنف والقوانين المقيدة
    وسيعود ( إسلام الطواريء ) سييء الذكر والصيت
    وليس مستبعدآ أن يخوف الناس وتوقف الحركة الإجتماعية
    ويلوذ الناس ببيوتهم خوف التشهير في نشرة الساعة الثامنة مساءآ
    التي سوف تكرس للفضح وإذلال الناس كما فعل الهالك جعفر نميري
    وإستهداف الكيزان للحركة الإجتماعية وبنية المجتمع مشهود
    والدليل شل الحركة العامة وإنهاء الإحتفالات قبل أن يبدأ الليل
    التي انتهجوها ردحآ من عمر نظامهم الممقوت
                  

05-29-2010, 05:54 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    ملاحظات ذات صلة :
    -------------------
    1- لنظام الدولة الدينية البوليسية سوف تبرمج معارضة لها على ذات الشاكلة
    معارضة يقودها حسن الترابي وحزبه شرع عمليآ في تجهيز نفسه وأدواته لها
    ومعارضة مسلحة تكون ترياق للحركات المسلحة تقودها العدل والمساواة
    أي ان السلطة إسلاموية
    ومعارضتها المدنية إسلاموية
    ومعارضتها المسلحة إسلاموية

    2- هناك رأي أخر حول فصل الجنوب
    يقول ان سلطة المؤتمر الوطني الطامعة في بترول الجنوب
    سوف تلتف على الإستفتاء وتضع أمامه العراقيل
    لتبقي الجنوب ، قسرآ ، في دولة الخلافة الجديدة
    أو بالأحرى دولة/ نظام تحالف المصالح القائم بين الكيزان والموالين والمؤلفة قلوبهم وجيوبهم
    أي التحالف اليميني الإنتهازي الإسلاموي المؤيد من السي أي ايه والإحتكارات الرأسمالية
    تتمسك هذه الولة وتحالفها بالجنوب كمورد للعملة الصعبة
    ولأجل هذا الهدف سوف تدير حرب بدأت بالتخطيط لها عبر المنشق جورج أتور وأخرين في الطريق
    حرب تفني المواطن الجنوبي ، لأن المطلوب في إطار الدولة الجديدة هو الجنوب ومواره وليس سكانه
                  

05-30-2010, 06:33 AM

Yassir Hamid

تاريخ التسجيل: 08-20-2003
مجموع المشاركات: 371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    صديق اللدود بركات
    بعد التحليل المستند إلى وقائع ودلائل
    هل لا زلنا نتركن على حائط تلك الأحزاب التي
    دثرت ميثاق مؤتمر القضايا المصيرية ؟؟
    ووأدت بليل أحلك السودان الجديد ؟؟
    اتفق مع قراءتك للواقع في صدر المقال
    واختلف على النتائج ...
    لا زالت لعبة السياسية السودانية مليئة بالمفاجأت
    .. أراك لا زلت تتحدث عن الاحتكارات الرأسمالية
    ففي ظل هذا النظام العالمي الجديد لا زالت هناك احتكارات ؟؟
    فالعالم بأجمعه أصبح بؤرة للرساميل الكبيرة ...
    نهيك عن الحقوق الأخيرة التي امتلكتها الدول .. حق التدخل الدولي
    حق التدخل الإنساني وانت أبو القوانين وأدرى ؟؟
    السناريو القادم لا شك فيه تقرير المصير
    النتائج إن كان مع الوحدة وهذا أمل ضعيف سيؤدي إلى صياغة تكتيكات
    جديدة من المؤتمر الوطني، تتمثل في احتواء القيادة الجنوبية وشغلها
    بصراعاتها الداخلية ..
    وإن كان إنفصال وهذا هو الجزء الاستراتيجي للحركات الإسلاموية في السودان
    يمكن تنفيذ سياسة التمكن التي ذكرتها في صدر مقالك ..
    ولكن سيسعى المؤتمر الوطني أن يكون ذلك عبر بوابة الشرعية الدستورية
    التي كسبها مؤخراً عبر صناديق الاقتراع.
    من هنا تبرز أسئلة رئيسية:
    1. دور الحركة السياسية الشمالية في معطيات معادلة السياسية السودانية في الفترة القادمة؟
    2. بالنسبة للأحزاب ذات الصبغة الدينية، هل ستقف مع واقع إيجاد صيغة لسودان جديدوحدوي،
    أم ستحاول التملص من المسألة برمتها والأنضام إلى الركب الإسلاموي.
    3. لا زلت اتسشف من مقالك أرتهانناً للآخرين لإنجاز الأجندة الخاصة بنا في الشمال، كما حدث وأن
    حملنا الحركة الشعبية وزر فشلنا كأحزاب سياسية في الشمال حتى في آخر اللحظات كانت تحدث عن د
    المشاركة والمقاطعة في الانتخابات الأخيرة، مما جعل جزء منها مع والأخر ضد.
    4. الواقع يجب علينا المحافظة على مكتسب الديمقراطية وإن كانت مشوهه إلا أنها مدخلنا الوحيد
    إلى واقع سوداني مغاير.
    5. التفكير منذ الأن في الانتخابات القادمة.. وبصورة عملية ليس الآتيان في آخر اللحظات لتحديد المواقف.
    6. هزم المؤتمر الوطني ديمقراطياً بفضح ممارسته وكشفه أمام الشعب السوداني.
    7. التنسيق مع الحركة الشعبية في دولة السودان الموحد أو دولة الجنوب من أجل إيجاد صيغة مثلى للعمل المشترك.
    8. مطالبة الأحزاب الشمالية بتحديد موقف واضح بالنسبة للعمل المعارض.
    9. تشكيل معارضة مبنية على أساس الموقف من حكومة الانقاذ ولا ترتكن للصراعات الداخلية في الأحزاب.

    رد على عجالة ربما يثري النقاش
    لك الود
    ياسر حامد
                  

05-30-2010, 06:39 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: Yassir Hamid)

    أنا ما عندي إعْتِراض على معلوماتك أو تحليلك في شأن مرحلة < التمكين > يا عبدالرحمن ، بس لو لاحظت < نجاح > الكيزان نجاح بَيِن وظاهِر وده نتيجة إلى ضُعْف الأحزاب وهشاشه عُضاما وتشاشه بصرا وهِزال جسدا ... مُش برضو تحليلي صاح ولا تجني
                  

05-30-2010, 10:55 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: عزام حسن فرح)

    الأعزاء
    ابوالنسب ياسر حامد
    وأبوالنسب برضو عزام حسن فرح
    نقدر مشاركتكم الوسيمة جدآ
    ومساء اليوم نتولى الرد
                  

05-30-2010, 04:05 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    كتب ياسر حامد :
    Quote: هل لا زلنا نتركن على حائط تلك الأحزاب التي
    دثرت ميثاق مؤتمر القضايا المصيرية ؟؟
    ووأدت بليل أحلك السودان الجديد ؟؟


    للأحزاب إخفاقات كثيرة
    ومعظمها يفتقر إلى القيادات الواعية والمجربة والشابة
    وتجتر الأزمة وتعيد إنتاجها
    ولكنها ، تظل هي الأداة السليمة والمناسبة
    هي الصيغة الديمقراطية
    والمطلوب أن تجدد برامجها وقياداتها واساليبها
    وتسعى لإستعادة ثقة أعضائها والجماهير عمومآ
    وتأهل نفسها لقيادة الشعب نحو الإنتفاضة
    وتصل إلى درجة تنسيق ، إن لم يكن تحالف متين ، بين بعضها البعض

    ومع ذلك ، يا ياسر ، عقلي مفتوح لأي صيغة أو شكل جديد
    بدأ يظهر بشكل جنيني في منظمات المجتمع المدني
    وفي شباب قرفنا الواعدين الذين تجاوزوا حتى أحزابهم
    وكذلك تململ قوى الهامش
    هي أشكال جديدة لاتتناقض مع الأحزاب لكنها ترفدها
    وتحفزها


    و نواصل معاك
                  

05-30-2010, 06:52 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    ابو ساندرا ...

    مداخلة 0.. تلغراف

    ده ما استقراء ده تصور تم وضعه عندكم ( ما تسالنى نحن منو )

    الجنين الهجين ده تم تلقيحه خارج رحم الحزب ومنتظرين الميلاد

    ويتشكل من كل ما ذكرت انت ....

    وبالونات الاختبار حقت المولود الهجين بدأ ت بالظهور فى المنبر

    وفى الصحافة الداخلية وستفتح فيها حوارات وحوارات

    لاستكمال الوعــى بالجنين القادم ...

    بالون قرفنــأ ( فيهو ابداع) انا الكوز ده متكيف منــو ...

    عــلآ هو جنــه نديهة ...


    Quote: عقلي مفتوح لأي صيغة أو شكل جديد
    بدأ يظهر بشكل جنيني في منظمات المجتمع المدني
    وفي شباب قرفنا الواعدين الذين تجاوزوا حتى أحزابهم
    وكذلك تململ قوى الهامش
    هي أشكال جديدة





    ده ما بتخــش نافوخ اى حزبى عائدى وكمان مخضرم زيك ...
    Quote: لاتتناقض مع الأحزاب لكنها ترفدها
    وتحفزها
                  

05-30-2010, 07:02 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    يا عزامكو سلام

    كدى اقلب الجملة حقتك واقراءها تانى ...

    زول عمل ليهو خطة ونفذها فى عشرون عاما ويتجدد ويتكيف مع الواقع البشرى

    الدولى / الاقليمى / الداخلى / السياسي / المجتمعى ...

    ودائما بيجير اللاعبين الى صالح خطته ( ما جاتك الشجاعة تقول عليو ( لعاب ) ( حريف )

    ما عشان بقية الفرق ( هلال كادقلى/ حى العرب بورسودان)



    عزام عفيت للزول ولا لســه ...


    Quote: بس لو لاحظت < نجاح > الكيزان نجاح بَيِن وظاهِر وده نتيجة إلى ضُعْف الأحزاب وهشاشه عُضاما وتشاشه بصرا وهِزال جسدا ...
                  

05-30-2010, 07:52 PM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: بدر الدين اسحاق احمد)


    يا عمك ليك عشرين سنة بتقول جنس الكلام دا
    وما شفنا حاجة من نتائجك دي والا حتي مسكول
    تحياتي واحترامي
                  

05-30-2010, 08:34 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3519

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: 7abib_alkul)

    Quote: كلمة الأستاذة هالة عبدالحليم رئيسة حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة بعنوان الواقع السياسي الراهن الأربعاء 26/5/2010م الثامنة مساءً بدار المؤتمر الشعبي

    أولا اسمحوا لي أن أعبر عن استنكارنا التام لاعتقال الدكتور حسن الترابي وزملائه في المؤتمر الشعبي، وشجبنا المطلق لإغلاق ومصادرة صحيفة رأي الشعب وتعذيب صحفييها.
    غدا الخميس سيتم الاحتفال بتنصيب المشير عمر حسن أحمد البشير رئيسا للجمهورية، وهذا معلم رئيسي في تاريخ السودان لابد من الوقوف عنده كثيرا، لأن السيد البشير سيكون رئيس جمهورية الانفصال، رئيس جمهورية التفريط في وحدة البلاد والشعب، رئيس جمهورية تمزيق السودان وتفتت الوطن، وذلك إنجاز لم يسبقه إليه أحد في تاريخنا المعاصر أوالقديم. لقد ناضل جميع رؤساء السودان السابقين، المدنيين منهم والعسكريين، في سبيل الحفاظ على وحدة السودان، وحتى لوكانت منطلقاتهم خاطئة ووسائلهم مرفوضة، وحتى لو كانت الوحدة التي حاربوا في سبيلها وحدة قائمة على القهر والفرض والاستعباد، فقد كانوا جميعا يرون في الانفصال خطا أحمر وكارثة عظمى، وحتى لو تنكبوا الطريق نحو الوحدة الحقيقية الطوعية، فقد نأووا على الأقل باسمهم أن يرتبط في التاريخ بمثل ذلك التفريط الشائن. ولكننا نرى الآن رئيسا يحتفل بتنصيبه على أنقاض البلاد، ونرى رئيسا قد خاض من المعارك في سبيل تنفيذ هدفه الرئيسي وهو تقسيم السودان ما لم يخضه أحد من قبله، بل وبلغ به وبجماعته الأمر في سبيل تحقيق ذلك الانفصال أن أنجزوا مخططا لتزوير الانتخابات على نطاق يفوق الخيال، وبعد أفلا يحق لهم أن يفتخروا بذلك الإنجاز! نعم لابد لنا أن نقول لكم ذلك يا رئيس جمهورية الانفصال، ويابرلمان جمهورية الانفصال، وياحكومة جمهورية الانفصال، لأنكم ستذكرون في التاريخ هكذا فردا فردا، وسيذكر بمثل هذا أيضا كل من تسول له نفسه أن يلتحق بكم أو بسلطتكم.
    المهزلة الانتخابية أنتجت حقائق واضحة يمكن إجمالها في أربع نقاط، أولها إنفصال الجنوب عقب الاستفتاء في مطلع العام القادم، وما سيسبق ذلك من مشاحنات حول القضايا العالقة، ومن محاولات دموية لتعويق إجراء الاستفتاء، وما سيتبعه من نزاعات في مناطق الحدود الجديدة ومن مؤامرات زعزعة استقرار الدولة الوليدة. وثانيها تفاقم النزاعات الدامية وضرام حروب العرق والهوية والاستعلاء والمركز والهامش عبر محاولات فرض الحلول العسكرية كما يحدث في دارفور الآن مما ينذر بتفتت ما يتبقى من التراب الوطني. ولابد لي من القول هنا بأن محاولات تركيع حركة العدل والمساواة لإجبارها على الاستسلام عبر مفاوضات شكلية هي مجهودات لن تؤدي للسلام وإنما لمزيد من الانفجارات. وثالث تلك الحقائق هو تعاظم الأزمات الاقتصادية، وتزايد انفلات الفساد والنهب، واحتداد الكرب المعيشي للغالبية الساحقة من المواطنين المدفونة أصلا تحت خط الفقر، والانهيار التام للخدمات الأساسية والاجتماعية من صحة وتعليم وغيره، بانتفاء القليل من مدخول البترول الذي كان يصل الانفاق العام بعد دفع استحقاقات الفساد ومتطلبات أمن النظام. ورابعها هو إغلاق طرق التحول الديمقراطي والانتقال السلمي الديمقراطي للسلطة في المستقبل المنظور. إن أحداث الأيام القليلة المنصرمة من اعتقالات ومصادرات وتعذيب تؤكد أن النظام قد عاد إلى أيامه الأولى في القمع والبطش والإرهاب، وأن الغلالة الخفيفة من هوامش حريات أجبرته عليها نيفاشا والدستور الانتقالي قد آن أوان خلعها وإلقائها بعيدا كخرفة بالية. ليس ذلك فحسب، وإنما هو هذه المرة قمع وإرهاب وبطش تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، إن لم نقل بمساندته ودعمه. وهكذا فقد أصبحت الانتخابات التي كان مأمولا فيها أن تكون قابلة التحول الديمقراطي، هي بالتحديد الأداة التي استخدمت لإجهاضه ووأده. تلك هي النتائج الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، والتي أعتقد أن السؤال المطروح كعنوان لهذه الليلة "ثم ماذا بعد؟" يعنيها. ماذا بعد تلك النتائج؟ ما بعد تلك النتائج بالنسبة لبلادنا وشعبنا هو طريق طويل من الآلام والعذاب، ونفق مظلم من النزاعات والحروب والانفجارات، وهاوية سحيقة من التشظي والتشرذم والتفتت، ما لم نلتفت نحن القوى السياسية الوطنية الديمقراطية، بل وأعني تحديدا نحن قيادات هذه القوى السياسية الوطنية الديمقراطية، لمسئولياتنا التاريخية.
    لايمكننا أن ندعي الالتفات إلى مسئولياتنا التاريخية كي نجيب على سؤال "ثم ماذا بعد" ما لم نعلن أولا بوضوح ودون مواربة أو التواء، أننا نحن قيادات القوى السياسية الوطنية الديمقراطية أفرادا وأحزابا وتنظيمات ومنظمات مجتمع مدني، كل على حدة وفي تحالفنا الوطني وفي إجماع جوبا وغير ذلك مما اختلقنا من أسماء وهياكل، نتحمل المسئولية الكاملة عما حدث، وعن هذه الكارثة التي دفعنا إليها بلادنا وقدنا إليها شعبنا. وحينما أقول نحن فأنا لا أعفي نفسي ولا حزبي السياسي إطلاقا من المسئولية، وذلك هو الحد الأدنى الذي نتمنى أن نسمعه من بقية القيادات السياسية. السؤال المطروح "ثم ماذا بعد؟"، لايمكن في اعتقادي أن نجاوبه أو حتى نتصدى للإجابة عليه، ما لم نسأل في البداية سؤالا أكثر أهمية وأولوية وهو "لماذا حدث هذا؟" إن الحديث عن ثم ماذا بعد، وعن ما سنفعله بعد الآن، ومن الآن فصاعدا إلى غيره، دون أن نعرف أولا وبصورة كاملة ودقيقة ومستقصية لماذا حدث ما حدث؟ وكيف حدث؟ ومن هو المسئول عنه؟ دون أن نجيب على كل تلك الأسئلة، لن يكون سوى نوع من الهروب إلى الأمام، إنه خداع للنفس ليس إلا.
    لقد ووجهنا مرارا وتكرار من مختلف الجهات، وبينهم كثيرون من أصدقائنا، وفي أعقاب كل هزيمة أو تراجع، برفض حاد لأسئلتنا وانتقاداتنا، واتهامات لنا من شاكلة أننا نشيع الإحباط، وأننا نشق الصفوف، وأننا نركز فقط على النواحي السلبية إلخ. هذا الكلام مرفوض تماما من جانبنا، فلن نسكت عن الأخطاء، ولن نغض النظر عن النقائص، لأن مسئوليتنا ألأولى والأساسية هي تجاه شعبنا، وهو الجدير بمعرفة كل الحقائق. إن الذين يريدون منا الصمت والتكتم هم الذين لا يملكون سوى الأماني بأن تتحسن الأحوال بفعل فاعل ما دون أن يفعلوا هم شيئا تجاه ذلك. إن الصمت والتكتم على الأسباب الحقيقية للتراجعات والهزائم لن يساعدنا مطلقا على تجاوز تلك الأسباب ولن يقودنا مطلقا للنجاح. ليس ذلك فحسب، بل هو يجعل من السياسة ممارسة لاعقلانية وغير خاضعة للقوانين المنطقية التي تربط النتائج بالأسباب، وهذا بالطبع سيلغي واجب المحاسبة، وسيفلت المتسببون في الكوارث من المساءلة والعقاب. إذن، لو كنا جادون فعلا في أن نعرف "ثم ماذا بعد"، فعلينا أولا أن نحدد لماذا حدث ما حدث؟
    ماحدث في المهزلة الانتخابية في أبريل المنصرم وما سبقها من تحضيرات، هو هزيمة ساحقة لنا في قوى الإجماع الوطني وقوى إجماع جوبا وأي محاولة لتهوين الأمر أو التصغير من شأنه أو تغليفه بالسكر لن يجدي ولن يقودنا للأمام. نعم، قام المؤتمر الوطني بتزوير غير مسبوق ولكن هل كان ذلك مفاجأة لأحد؟ هل كان من المنطقي ومن المعقول أن يغامر المؤتمر الوطني بأي قدر في شأن مثل وجوده ليس فقط في السلطة وإنما في وجوده من الأساس؟ هل كان من المعقول أن يجازف المؤتمر الوطني بالاحتكام للشعب حقيقة وبعدالة ونزاهة وشفافية؟ هل كان من الممكن أن يتحول المؤتمر الوطني إلى حزب ديمقراطي حقيقي، وأن تغير الإنقاذ ليس من جلدها فقط وإنما من فكرها أيضا؟ لم يكن ذلك واردا بالطبع، لكن كان هناك بيننا من يوهم نفسه بذلك. ألم يكن التزوير الذي حدث في التعداد السكاني إنذارا كافيا؟ ألم يكن تكوين المفوضية إنذارا كافيا؟ ألم يكن التزييف الذي حدث في توزيع الدوائر الانتخابية إنذارا كافيا؟ ألم تكن الخروقات التي حدثت في عملية التسجيل إنذارا كافيا؟ ألم يكن استخدام جهاز الدولة بكل موارده ووسائله لصالح المؤتمر الوطني إنذارا كافيا؟ بالرغم من كل ذلك، وبالرغم من أن كل الحقائق كانت مكتوبة بأعرض البنوط وعلى كل الجدران، إلا أننا ظللنا نبيع الوهم لأنفسنا وظللنا نحاول أن نكضب الشينة. لقد كانت المشاكل واضحة، وكانت الحلول أوضح من المشاكل ذاتها، ولكننا وكلما كانت هناك خيارات متعددة، كنا نبذل جهودا مضنية وشاقة للوصول للقرارات الخطأ، لقد رفضنا أن نقاطع حينما كانت المقاطعة هي القرار السليم، وقررنا المشاركة حينما لم يعد لدينا وقت للاستعداد لها، ثم عدنا للمقاطعة حينما فات الأوان، وفي كل هذا ومن خلاله ضللنا الشعب وأشعنا البلبلة وسطه وفقدنا مصداقيتنا. لماذا حدث ذلك، نقول ببساطة وفي إجمال، لأننا وفي كل منعطف كنا نعلي من شأن المناورات على القضايا المبدئية، ونعطي الأولوية لمصالحنا الحزبية على الضرورات الوطنية.
    هناك تجربة قريبة منا، قريبة زمنيا وسياسيا، وشبيهة تماما لما جرى عندنا، وعي تجربة الانتخابات الإيرانية الأخيرة وهي ملهمة جدا. لقد زور النظام الإيراني الانتخابات، وقد زور أساطين الإنقاذ الانتخابات بنفس الصورة وكان تزويرهم "نقل مسطرة"، ولا غرو فهم تلامذة نجباء لذلك النظام في كل شيء. ولكن المعارضة الإيرانية استطاعت أن تفضح التزوير وأن تستنهض الشارع الإيراني ليخرج بالملايين وفي كل المدن شاجبا ومستنكرا التزوير ومطالبا بحقه في نزاهة وشفافية الانتخابات، بل وذهب أبعد من ذلك إلى إدانة جوهر النظام الإيراني ذاته وقدمت المعارضة الإيرانية في ذلك أرتالا من الشهداء والشهيدات، واستطاعت فعلا محاصرة النظام فترة ليست باليسيرة. هل استطعنا نحن كمعارضة سودانية أن نستنهض الشارع السوداني ولو لسويعات لرفض هذه المهزلة الانتخابية كما فعلت المعارضة الإيرانية؟ هل سألنا أنفسنا لماذا حدث ذلك في إيران ولم يحدث في السودان؟ هل الشعب السوداني أقل حساسية إزاء التزوير وانتهاك الحقوق من الشعب الإيراني مثلا؟ أم لأن وجود موسوي وكروبي باللحم والدم وسط التظاهرات والاحتجاجات وموقفهما الواضح والصريح في رفض الزيف كان هو العامل الحاسم والعلامة الفارقة؟
    من هنا، من هذه النتيجة التي لا ينكرها إلا مرائي، وهي أننا فقدنا مصداقيتنا لدى الشعب، يجب أن نبدأ البداية الصحيحة إذا أردنا أن نجيب على "ثم ماذا بعد؟" أن نبدأ بجهد ضخم لاستعادة مصداقيتنا لدى الجماهير. نحن لا نمارس السياسة من أجل السياسة، لا من أجل مصالح شخصية، وإنما من أجل الشعب ومصالح الشعب، ونحن لا نمارسها في غيبة الجماهير، وإنما معها وفي حضورها القوي والجارف، لذا لا يمكننا مطلقا أن نكون في قيادة هذه الجماهير ومصداقيتنا لديها مطعون فيها. كيف سنستعيد هذه المصداقية؟ هذا سؤال لا يمكننا نحن الإجابة عليه، الجماهير هي التي ستجيب عليه، ولكننا نعرف أن هناك أشياء أولية وأساسية ينبغي علينا القيام بها والتمسك بها. وهذه الأشياء هي مجرد مؤشر بأن هناك أمل ما للتغيير، وأول هذه الأشياء هو عدم المشاركة في هذه السلطة بأي مستوى من المستويات أوبأي قدر من الأقدار. نعم وكما قلنا، ما حدث في الانتخابات كان هزيمة لنا، ولكن هزيمتنا لا تعني مطلقا أن المؤتمر الوطني قد انتصر. الإنقاذيون يعلمون في قرارة أنفسهم، ومهما حاولوا أن يظهروا بمظهر المنتصرين، أنهم قد زوروا الانتخابات وزيفوا إرادة الشعب. إنتصارهم يمكن أن يتحقق فقط لو اعترفنا لهم بأي صورة من الصور بشرعية ما قاموا به. ما زال بإمكاننا أن نحرمهم من ذلك وأن نواصل هزيمتهم الأخلاقية، فلنتمسك بذلك، ولندعهم ينجزون الانفصال وحدهم، ولندعهم يحققون تشظي الوطن وتفتته وحدهم. يا جماعة القضايا التى تنتظرنا واضحة و حلولها اوضح كما ذكرنا لايمكن انجاز اى شىء بدون هذه الجماهير مكاشفتها والوضوح معها واصطحابنا لها فى طريق هذه الحلول هو المخرج الوحيد وهو واجب مرحلتنا القادمة الاول ..

                  

05-30-2010, 09:27 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: بهاء بكري)

    و نواصل مع ياسر حامد :
    Quote: أراك لا زلت تتحدث عن الاحتكارات الرأسمالية
    ففي ظل هذا النظام العالمي الجديد لا زالت هناك احتكارات ؟؟
    فالعالم بأجمعه أصبح بؤرة للرساميل الكبيرة ...


    سوى أن كانت ( إحتكارات ) أو كانت ( بؤرة )
    فإن الذي سفر عن النظام العالمي الجديد
    الوجه القبيح للرأسمالية
    وقسوتها التي تجلت في معالجات الأزمة المالية العالمية
    التي إرتكزت على حرمان معظم الشغيلة من مصدر دخلهم
    ده موضوع طويل يا ابوالياء ونحيلك لمساهمة الهادي هباني حول الموضوع

    إشارتي كانت بسبب الموقف الإمريكي المتجلي في :
    1- العلاقة المضطردة والتنسيق الشامل بين السي أي ايه وجهاز الأمن والمخابرات
    الذي عكسته السيي آي ايه بإشادتها المعلنة لتعاون جهاز النظام الأمني
    2- موقف سكوت غرايشن وبعض القوى النافذة ومركز كارتر
    التي قبلت الإنتخابات مع علمهم بأنها مزورة حتى النخاع
    قبلوا بها بعلاتها المخففة بأنها مجرد ( لم تلتزم بالمعايير )
    وصولآ إلى مرحلة الإستفتاء ، والربط بينه وبين الإنتخابات
    والإستعجال للوصول إلى الإنفصال
    أي ، ان مهر الإنفصال هو تمرير تزوير الكيزان وقبوله
    ومحاولة تسويقه وليس من دليل ابلغ من مشاركة امريكا
    في تتويج المزور الأكبر رئيسآ ، سيحفظ له التاريخ
    ولتنظيمه المجرم بأنهم المتسببين في الإنفصال
                  

05-30-2010, 09:43 PM

talha alsayed
<atalha alsayed
تاريخ التسجيل: 05-26-2004
مجموع المشاركات: 5667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    Quote: - لنظام الدولة الدينية البوليسية سوف تبرمج معارضة لها على ذات الشاكلة
    معارضة يقودها حسن الترابي وحزبه شرع عمليآ في تجهيز نفسه وأدواته لها
    ومعارضة مسلحة تكون ترياق للحركات المسلحة تقودها العدل والمساواة
    أي ان السلطة إسلاموية
    ومعارضتها المدنية إسلاموية
    ومعارضتها المسلحة إسلاموية


    العزيز ابوساندرا

    فى هذا المنحى تجد فى الخيط ادناه محاوله لقراءة استراتيجية الحركه الاسلاميه


    الحركة الاسلاميه ...السلطه/المعارضه/التمرد
                  

05-30-2010, 11:20 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: talha alsayed)

    الاح طلحة .. السلام معاك ويغشاك


    بخرتك دى .. طلعتنى من البوســت ...

    Quote: فى هذا المنحى تجد فى الخيط ادناه محاوله لقراءة استراتيجية الحركه الاسلاميه
                  

05-31-2010, 00:10 AM

talha alsayed
<atalha alsayed
تاريخ التسجيل: 05-26-2004
مجموع المشاركات: 5667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    بدر البخؤه دى انت الكنت سايقه

    خليته سهله

    عشان كده بخرنا بيها الراجل

    يغشاك الخير يابا
                  

05-31-2010, 00:36 AM

talha alsayed
<atalha alsayed
تاريخ التسجيل: 05-26-2004
مجموع المشاركات: 5667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: talha alsayed)

    المزيد من بركات البخره يا بدر اخوى

    Quote: البشير يحل الحكومة السودانية.. و«الشعبي» يتجه إلى تشكيل حكومة ظل في البرلمان
    الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في جنوب وغرب البلاد
    الاثنيـن 17 جمـادى الثانى 1431 هـ 31 مايو 2010 العدد 11507
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    لندن: مصطفى سري
    قرر الرئيس السوداني عمر البشير حل الحكومة في انتظار تشكيل وزارة جديدة تضم ممثلين للأحزاب التي شاركت في الانتخابات العامة في أبريل (نيسان) الماضي.وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء عمر محمد صالح للصحافيين إن «الرئيس البشير قرر حل الحكومة التي شكلت عام 2005 عقب اتفاق السلام الشامل (بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين) بانتظار تأليف وزارة جديدة». وأوضح أن القرار أعلن خلال اجتماع للحكومة التي تم حلها ترأسه الرئيس البشير.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السوداني قرر مع ذلك استمرار وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ووزير شؤون الرئاسة بكري حسن صالح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء كامل عبد اللطيف.وتجري مشاورات بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الفائز الأكبر في الانتخابات، والحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردين جنوبيين سابقين) لتشكيل حكومة جديدة مع أحزاب أخرى صغيرة موالية للنظام.

    ومن جهته، لمح حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن الترابي المعتقل منذ أكثر من أسبوعين في سجن بالعاصمة الخرطوم إلى اتجاه حزبه إلى تشكيل حكومة في الظل لمراقبة الحكومة التي يسيطر عليها حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير.وقال عضو البرلمان عن المؤتمر الشعبي دكتور إسماعيل حسين فضل لـ«الشرق الأوسط» إن حزب البشير يسيطر على البرلمان بأغلبية كبيرة ولديه اتجاه برفض وجود معارضة وزعيم لها من داخل قبة البرلمان، وأضاف «هناك اتجاه من قبل حزب المؤتمر الوطني الذي يشكل أغلبية في البرلمان لممانعة إقرار موقع (زعيم معارضة) في لائحة البرلمان التي تجرى مشاورات بشأن تعديلها والإصرار على إبقاء نظام الكتل البرلمانية المعمول به في البرلمان السابق»، ملمحا إلى اتجاه حزبه إلى تشكيل «حكومة ظل» لمراقبة أداء الحكومة غير أنه اعترف بعدم جدوى حكومة الظل مع وضعية النظام الرئاسي مقابل فاعليتها في الأنظمة البرلمانية، وقال إن حكومة الظل تستطيع مراقبة أداء الحكومة وتجعلها تعمل بشفافية أسوة بالتجربة البريطانية مع إقراره بالفروق في البيئة النيابية والسياسية في بلاده.وتعهد فضل - الذي كان عضوا في البرلمان الذي كان يرأسه الترابي قبل الانشقاق عن البشير - بقيادة معارضة شرسة من داخل البرلمان، وقال «إنها لن تكون معارضة من أجل المعارضة أو للكيد السياسي والتشفي». وشدد فضل على أن حزبه سينافس على منصب نائب الرئيس ورؤساء اللجان في البرلمان، الذي ينتظر أن يناقشه البرلمان في جلسته اليوم، مشيرا إلى ارتفاع عدد نواب المؤتمر الشعبي إلى 5 أعضاء، كاشفا أن أحد أعضاء البرلمان المستقلين الثلاثة ينتمي إلى المؤتمر الشعبي وهو نائب عن إحدى الدوائر من دارفور، وقال إن بعض نواب المؤتمر الوطني صوتوا له لرئاسة المجلس، مشددا على قدرة حزبه على التمدد في أوساط جميع الكتل المشكلة للبرلمان بما فيها كتلة المؤتمر الوطني من خلال «الطرح الموضوعي» بحسب تعبيره.

    إلى ذلك، اختتم مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز الأحد جولة في جنوب وغرب السودان حذر خلالها من تدهور وضع السكان جراء النقص في المواد الغذائية وانعدام الأمن. وبدأ هولمز زيارته الخميس، لكن عاصفة رملية أدت السبت إلى إلغاء قسم من لقاءات كان سيعقدها في الفاشر عاصمة شمال دارفور.

    ورغم ذلك، تمكن هولمز من أن يلتقي السبت في نيالا بجنوب دارفور الكثير من النازحين جراء الحرب الأهلية المستمرة منذ عام 2003 والتي أدت إلى نزوح نحو 2.7 مليون شخص. وتقدر الأمم المتحدة أن النزاع في دارفور أسفر أيضا عن مقتل 300 ألف شخص في حين تكتفي حكومة الخرطوم بالحديث عن عشرة آلاف قتيل.

    وقال هولمز للصحافيين إن «الوضع يكاد يكون على حاله (منذ عام). نشهد مزيدا من المعارك بين الحكومة وحركة العدل والمساواة وبين الحكومة وحركة تحرير السودان». وتدارك «ولكن في الوقت نفسه، التقيت بعد ظهر اليوم أناسا انتقلوا إلى مخيم كيلما في منطقة ساكالي قرب نيالا، وهو أمر جيد أن نرى أناسا يبدأون حياة جديدة». والتقى هولمز حكماء ونساء في ساكالي أكدوا عدم قدرتهم على العودة إلى قراهم بسبب الهجمات. ويواجه هؤلاء صعوبات كبيرة في مخيمات النازحين ويعولون في شكل كامل على المساعدات الدولية. ولفت هولمز إلى «مشكلة تتمثل في الوصول إلى السكان في المناطق البعيدة» حيث «تراجع حضور المنظمات غير الحكومية وتضاعف انعدام الأمن».

    وأعرب عن «قلقه البالغ لتعويل الناس الذين يقيمون في المخيمات على المساعدة الدولية بشكل كامل»، محذرا من «كارثة إنسانية» وشيكة في حال عدم اتخاذ تدابير لتحسين وضع النازحين. واعتبر مسؤول في قوة السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أن «التنقل بات شبه مستحيل». وأضاف هذا المسؤول، رافضا كشف هويته، أن أعمال السرقة وجرائم القتل تصاعدت، إضافة إلى عمليات الخطف.وفي جنوب السودان، اطلع هولمز على النقص في المواد الغذائية وأشاد بتعهد الحكومة تقديم 35 مليون دولار إلى السكان عند الحاجة. وبعد لقائه هولمز في جوبا، أقر نائب رئيس حكومة جنوب السودان ريك مشار بأن «الوضع خطير»، واعدا بالقيام بكل ما يلزم لمعالجته.

    ونبه مكتب تنسيق الأنشطة الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان إلى أن «عدم معالجة الأزمة الإنسانية في جنوب السودان من شأنه تهديد المرحلة الأخيرة من عملية السلام».
                  

06-10-2010, 09:13 AM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    أبو ساندرا ..سلاااام

    Quote: وصولآ إلى مرحلة الإستفتاء ، والربط بينه وبين الإنتخابات
    والإستعجال للوصول إلى الإنفصال
    أي ، ان مهر الإنفصال هو تمرير تزوير الكيزان وقبوله
    ومحاولة تسويقه وليس من دليل ابلغ من مشاركة امريكا
    في تتويج المزور الأكبر رئيسآ ، سيحفظ له التاريخ
    ولتنظيمه المجرم بأنهم المتسببين في الإنفصال


    تحليل عميق وتشريح كامل لأزمة النظام

    منذ وصوله للسلطة للمرة الثانية وأعنى

    ما إنتهت عليه النتيجة الأخيرة للإنتخابات

    المضروبة ولكن ما أردت أن أقوله هل إقتنعنا

    تماماَ أنه الإنفصال يعنى لا خلاص من هذا

    الشبح ..!!؟

    تحياتى
                  

05-31-2010, 10:28 AM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    سنوات الحنق العقائدي و الموت الملايينى في السودان
    حاتم محمد صالح
    أن موسم الإنقاذ أو بالأحرى الجبهة الإسلامية لإراقة و سفك الدماء بالسودان لم يسبقها عليه احد , و قد شهد القرن الماضي اكبر انتهاكين أخلاقيين في تاريخ السودانيين و مشاهد مذرية لقتلهم بعضهم البعض بلا رحمة و لا رأفة و لا هوادة بما يمكن أن نسميه بسنوات الفتنة الكبرى في السودان و التي ضربت أطنابها في ثمانينات القرن الماضي في سبتمبر العام 1883 و من اجل ماذا ؟؟؟ مع إطلالة قوانين سبتمبر المشؤومة و عندما تغلغل الاسلامويون إلى أركان الحكم ينخرون فيه كالسوس, و عندما عجزوا عن السياسة توغلت ايدوليجيتهم و فكرهم الناضح بالكراهية إلى حياة الناس العامة و الخاصة فتحول عصرهم إلى جنون ديني و بدؤوا في انتهاكات جماعية أخلاقية و كأنهم قطيع من المهاويس , فشمل جنونهم الحاقد الرجال و النساء و الشباب و الأطفال و الطلاب و الطالبات و العجزة و نصبوا المشانق و السجون و بيوت الأشباح المخصصة لمن يخالفهم الرأي حيث أزهقت الأرواح و راح الناس ضحايا لهذا الكره العقائدي الديني المتشنج الذي جعل من الممكن تطبيق نظريات نازيه للقتل الجماعي و الوحشي على أبناء أهل الشمال في أول مشهد بغيض "يذكره جميع السودانيين بلا استثناء" لأنه صادف أو قصد أن يكون فى ليلة احتفال ديني هام للمسلمين من اهالى الضباط الذين تم ذبحهم و سفك دمهم في تلك الليلة الشؤم , لجس نبض قابلية الشعب السوداني للإذلال و القبول بمشهد قتل الضباط الثمانية و العشرين , فلم يكن المشهد البشع مذلا و مخزيا للشعب السوداني فحسب و إنما لمؤسسته العسكرية التى ظل يفخر بها منذ استقلاله ,متمثلة في هذا العدد الهائل من ضباطه و كوادره الذين تم اغتيالهم في تلك الليلة دفعة, الشىء الذى لم يكن فقط سلوك وحشى لنظام سياسى فى ساعة حماس شوفينى و انما عبر ايضا عن الطبيعة الاجرامية المتأصلة فيهم حيث ظلت الجبهة الإسلامية من خلال انقلابها المشؤؤم , و عندما لم تجد رد الفعل الشعبى المناسب لردعها انتقلت إلى الخطة ب لتصفية البقية الباقية بفصلهم تعسفيا من الخدمة أو تلفيق التهم ضدهم و زجهم فى غياهب السجون أو إحالتهم إلى المعاش المبكر , ثم إلى خلق جيش الدفاع الشعبي , لمزيد من الاغتيال و التهميش للمؤسسة العسكرية الوطنية المعترف بها شعبيا و دستوريا إلى جانب كل ذلك ظلت الجبهة الإسلامية تمارس سياسة رزق اليوم باليوم , و تتلاعب بالبيضة و الحجر على طمأنينة أن هذا الشعب مسكين و مستكين, و لكننا نعلم إن هذا النظام ضعيف و لا يملك حتى قوت يومه من القدرة على سياسة البلاد أو السيطرة عليها.
    فباسم العقيدة و الدين و العرق تسبب هذا النظام في إزهاق أرواح الملايين من السودانيين وطور أساليب و مؤسسات ذات كفاءة عالية لتدمير المجتمع و القتل الجماعي و التشريد و التعذيب و التصفيات, ناشرا الفرقة و البغضاء بين أبناء الوطن الواحد و شرذمتهم تحت دعاوى دينية مشوشة و متعصبة و خيال مبهم لأشياء غير معروفة للآخرين حسب زعمهم و لا عقلانيتهم, فوصلوا إلى درجة تحويل أحلامهم الدينية الأفلاطونية البائسة إلى شعارات شعبية لإثارة الكراهية والتعبير عن عواطف مكبوتة مارسوا من خلالها التجهيل و إرهاب الدولة على المواطنين و لا يمكن وصف نظام الدولة في السودان إلا بعبارة "نظام إرهاب الدولة" إلى يومنا هذا و قد يزداد الأمر سوء و مع ذلك لا يمكننا أن نتصور كيف تحمل الشعب السوداني كل هذه التفاهات لأكثر من عقدين من الزمان و تجرعوا مرارات فقد أبنائهم و فلذات أكبادهم من شرذمة امتهنت استغلال الدين لا من اجل الدين و إنما لدعم نظام تقليدي لا يمت إلى العصر و لا إلى المنطق بصلة لان الممارسة السياسية الرشيدة و ليست الغوغائية , أن تلعب دورا جديدا و ديناميكيا و معتدلا و بعيدا عن المثالية و الرومانسية و الكراهية و التعصب.
    ان القوى المستبدة فى السودان غيبت و دمرت المعايير و الثوابت للتصالح الوطنى و الدينى التى عاش عليها المجتمع السودانى ردحا من الزمن خصوصا الحريات الشخصية و الاجتماعية و الدينية و مبادىء التسامح والتعايش و الحقوق, جاءت الانقاذ بسياسات شوفينية عنصرية اربكت المجتمع و الشعب برمته و القت به فى غياهب الظلام و الجهل و التخلف و تركته فى خيارات صعبة اخطرها خيار الوحدة و التعايش او التمزق و الفتنة و الفرقة, و تركت حرياته و حقوقه فى مهب الرياح فسدر المجتمع السودانى فى حالة من الفوضى لم يعهدها من قبل.
    لقد ظل مطبخ الجبهة الاسلامية يتفنن فى صناعة اشد الاطباق زقوما للانسان السودانى منها طبق الشريعة الاسلامية كأسفين عداء و مرارات اول بين ابناء الوطن الواحد , فألفوا منها طبقا اخر هو طبق الحرب الدينية و الجهاد متماهين فى فكرة شوفينية اخرى انهم "ظل الله فى ارضه" فاستغلوا ورقة الدين لاغتيال البلاد و العباد, و ما جاءوا بالدين و الشريعة الا من واقع حنقهم و حقدهم و فشلهم الاخلاقى حيال الاخفاقات المادية , فهم يتماهون بالدين و يختبئون وراء السياسة و يشترون بايات الله ثمنا قليلا, يامرون الناس بالتوكل على الله, و هم اشد حبا للدنيا و اكثرهم غراما بها و جشعا و يقبلون عليها حتى و لو بقتل النفس التى حرم الله. صنعوا الجوع باغتيال التعليم و قتلوا التعليم بصناعة الفقر و قصفوا و دمروا عقول الناس و الشباب بالتجهيل و الغش و الكذب و المراباة فى قارعة الطريق .
    و من اخطر اطباق هذا المطبخ, تشجيع الناس انفسهم على الاحتراس المتبادل من بعضهم البعض, و الاتهام الجماعى للناس بعضهم البعض , و كلما زادت رزنامة الاتهامات و الاوصاف و الصفات بين الناس بعضهم البعض و كلما زاد شظف العيش و صعوبة الحصول غلى المال و سد الحاجات كلما زاد عدد المخبرين و المعتاشين على هذه المهنة الرخيصة و بالتالى يزداد الارتباك بين افراد المجتمع و تعم الفوضى و حالة عدم الثقة و عدم الاحساس بالامان حتى مع اقرب الاقربين و يعم الحوف من توجيه التهم السياسية مثل الارهاب و المعارضة و الطابور الخامس و التمرد و التامر الى اخر قائمة التهم التى تخترعها و تبتدعها الانظمة الفاشلة, و فى الناحية الاخرى هنالك نوع اخر من التهم و هى التهم الدينية مثل الالحاد و الكفر و الهرطقة و التجديف و المعصية و هى بالطبع نفس التهم التى سادت اثناء العصور الوسطى , و كلها تهم فى نظر النظام المستبد انحرافات من شانها ان تعزل الشخص و تعرضه لاشد انواع الذل و الهوان و ابشع اساليب التعذيب و القتل, و تتطلب فى نظر المستبد وضع مضادات لها تتمثل فى نسج اكبر شبكة من المخبرين و اليات الاعتقالات و الاعدامات الجماعية و التى لا يمكن ان تتم الا باستغلال نزعة التبليغ و التلصص و التجسس و الوشاية بين المواطنين و دفعهم الى فعل ذلك فيما بينهم مهما كانت العلاقة الاجتماعية و حتى علاقة الدم لا تنجو من ذلك حيث ينغمس المخبر انغماسا حقيقيا فى مستنقع لا قرار له من الاغراءات و الرذائل النفسية لخدمة النظام الخائف المرعوب اما بدافع الخوف من اجل تأمين ذاته الرخيصة البخسة او بدافع التكسب و الاعتياش او الانحراف – فمعظم التقارير و الوشايات التى يقوم بها الامنجى المنحرف اما ضد جاره او شقيقه او احد اقاربه او حتى زوجه باعتباره "ما خف وزنه و غلا ثمنه" النظام الحاكم فى السودان لم تقتصر جرائمه على القتل الجماعى و الفردى للبشر و لا على تقويض حكم القانون و لا على الخطف و الاغتيال و السرقة و التزوير فقط بل جرد الناس من اخلاقهم و عمل خمدا على تخريب و تلويث البيئة الاجتماعية و السياسية, و قصف بعقول الكثيرين من الشباب و حولهم الى مخبرين و نفايات بشرية لا تصلح لشىء بينما كان من الممكن ان يرفدوا المجتمع بعبقريات بدلا من استخدام عقولهم فى الوشاية كمخبرين و نكرات فى ترس نظام كئيب و بائس , و لاصبحوا جزء لا يتجزأ من الة التطوير و التنوير البلاد و نهضتها , و لما اضعنا الوقت فى كتابة بديهيات من المفترض انها انقرضت قبل ما يزيد عن الثلاثة قرون.
                  

05-31-2010, 08:49 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: حاتم محمد محمد صالح)

    قال ياسر حامد
    Quote: ولكن سيسعى المؤتمر الوطني أن يكون ذلك عبر بوابة الشرعية الدستورية
    التي كسبها مؤخراً عبر صناديق الاقتراع


    أعلاه عبارة مفخخة جدآ يا ياسر
    لايمكنني تفويتها
    التزوير لن يكسب المؤتمر الوطني شرعية
    وستتم محاصرته على الدوام بفقدانه الشرعية
    من أكبر أخطاء الصادق المهدي انه لم يتمسك بشرعيته
    بإعتباره رئيس الوزراء المنتخب
    في إنتخابات لم يعتورها أي شك بعدم النزاهة

    يجب أن تحرص القوى السياسية على مهاجمة النظام من هذه الناحية
    وسوف تمثل نقطة ضعفه وثغرة فاغرة أبدآ

    النظام وهو يدخل على الإستفتاء و قنابل الإنفصال التي زرعها
    ولابد أن تنفجر في وجهه بإعتباره النظام الذي قاد السودان للإنشطار
    ومن ثم التمزق والتشرزم وستلاحقه هذه الجريمة حتى ما بعد سقوطه
                  

06-01-2010, 09:08 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    كتب عزام حسن فرح :
    Quote: أنا ما عندي إعْتِراض على معلوماتك أو تحليلك
    في شأن مرحلة < التمكين > يا عبدالرحمن
    بس لو لاحظت < نجاح > الكيزان نجاح بَيِن وظاهِر
    وده نتيجة إلى ضُعْف الأحزاب وهشاشه عُضاما وتشاشه بصرا وهِزال جسدا

    مُش برضو تحليلي صاح ولا تجني


    تحليلك صاح يا عزام ومافيه تجني تب
    بس كان تحليلك ح يكون مفيد لو رصدت أسباب ضعف الأحزاب
    مع تحديد الأسباب التي تسأل منها الأحزاب ذات نفسها
    وكذلك اسباب الضعف التي تسبب فيها نظام الكيزان

    ونشوفك تاني هنا
                  

06-03-2010, 08:29 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    شكرآ يا طلحة على رفد البوست بمايعين على توسيع القرآءات
                  

06-10-2010, 08:41 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    Quote: يا عمك ليك عشرين سنة بتقول جنس الكلام دا
    وما شفنا حاجة من نتائجك دي والا حتي مسكول
    تحياتي واحترامي


    حبيب الكل يا حبيبنا
    وسع مساحة الأمل
    و إبتهل أن تتقن الأحزاب العمل
    وأثق في الشعب العظيم

    وحتمآ ح تشوف حاجة
    تريحك
                  

06-10-2010, 08:58 AM

أيمن الطيب
<aأيمن الطيب
تاريخ التسجيل: 09-19-2003
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)
                  

06-21-2010, 11:44 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أيمن الطيب)

    أيمن الطيب :
    شكرآ على رفد البوست بموضوع مفيد
    سوف أعلق عليه يا إما هنا أو هناك


    آيات الدولة الشمولية ظهرت في تشكيل مجلس الوزراء الأخير
    الذي كانت الغلبة فيه للعسكريين والدبابين والأمنجية
    واسوأ مافيه صعود قائد مليشيات / قوات الدفاع الشعبي علي كرتي
    لوزارة الخارجية التي سيجعلها ساحة حرب وتصفيات بدلآ عن الدبلوماسية الهادئة
    ولقد دشن عهده بتصريح صامد يليق بعسكري دباب
                  

06-22-2010, 08:21 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    حاتم محمد محمد صالح :
    Quote: لقد ظل مطبخ الجبهة الاسلامية يتفنن فى صناعة اشد الاطباق زقوما للانسان السودانى
    منها طبق الشريعة الاسلامية كأسفين عداء و مرارات اول بين ابناء الوطن الواحد
    فألفوا منها طبقا اخر هو طبق الحرب الدينية و الجهاد متماهين فى فكرة شوفينية اخرى
    انهم "ظل الله فى ارضه" فاستغلوا ورقة الدين لاغتيال البلاد و العباد, و ما جاءوا بالدين
    و الشريعة الا من واقع حنقهم و حقدهم و فشلهم الاخلاقى حيال الاخفاقات المادية
    فهم يتماهون بالدين و يختبئون وراء السياسة و يشترون بايات الله ثمنا قليلا
    يامرون الناس بالتوكل على الله, و هم اشد حبا للدنيا و اكثرهم غراما بها و جشعا
    و يقبلون عليها حتى و لو بقتل النفس التى حرم الله. صنعوا الجوع باغتيال التعليم
    و قتلوا التعليم بصناعة الفقر و قصفوا و دمروا عقول الناس و الشباب بالتجهيل
    و الغش و الكذب و المراباة فى قارعة الطريق


    مقتطف من مقالة جادة ومهمة تداخل بها حاتم صالح أعلاه
    ويجب أن يركز الناس في كتاباتهم وفي نقاشاتهم لدحض نظام الكيزان
    واللعب المستمر بورقة الدين لتغبيش وعي الناس وكسب البسطاء
    وحسنآ فعل حاتم ومن قبله الأستاذ فتحي الضو في مقالاته التي بلغت أربع
    بالتركيز على مسألة التجارة بالدين
                  

06-22-2010, 10:30 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    ومن آيات الدولة الشمولية البوليسية
    عودة الرقابة القبلية على الصحف
    والتي تسببت في حجب الميدان و اجراس الحرية
                  

06-23-2010, 06:31 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة التمكن الأخيرة ... ومن بعدها الإنحدار والسقوط (Re: أبو ساندرا)

    Quote: هل كفرت العُصبة أم أسلم أهل السودان (4) .... بقلم: فتحي الضَّـو
    الاثنين, 21 يونيو 2010 06:45
    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

    يبدو لي - والله أعلم - أن التساؤل الذي تضمنه العنوان أعلاه قد اتّضحت إجابته بعض الشيء في الحلقات الثلاثة الماضية من هذه السلسلة. فالواقع أن شعب السودان لم يعرف الإسلام يوم أن تسلقت العُصبة ذوي البأس سنام السلطة في الثلاثين من يونيو عام 1989 بدعوى أنهم المبعوثون من لدن ربِّ العالمين لقوم ضالين. وهو الادعاء السمج الذي لم يراع واقعاً يقول إن المسلمين الذين ظلوا يعيشون ويتناسلون على أرض السودان، كانوا قد دخلوا دين الله أفواجاً بعد الفتوحات الإسلامية التي قادها عبد الله بن أبي السرح في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان. وكانت معركة دنقلا في العام 31 للهجرة، الموافق 651 للميلاد، أي أنه بحلول العام الحالي 1431 هجري، يكون الإسلام قد أقام نحو 1400 سنة بالتمام والكمال في التراب السوداني. وهي الإقامة التي مهدت لها الاتفاقية الشهيرة المسماة (باتفاقية البقط) المبرمة بين المسلمين الغزاة والمقيمين المسيحيين. وكلنا يعلم أنه طيلة هذه الفترة عدا العقدين الأخيرين اللذين حكمت فيهما العصبة الإسلاموية، لم يكن الإسلام مصدر جدل، ولم يقل السودانيون إنهم محتاجون أصلاً إلى من يدلهم على دين لم يعرفوه من قبل. بل حتى الشعوب والقبائل السودانية التي دانت بغير الإسلام، تعايشت في ظل تسامح فريد امتثالاً للمبدأ القرآني الذي يحض على ذلك. وهي الظاهرة التي انتجت فيما بعد (الهوية السودانوية) كما يحلو للبعض أن يسمى هجين الثقافتين الأفريقانية والعربانوية. بيد أن الذي يهمنا من هذه الفذلكة التاريخية العابرة، التأكيد بأن تعدد العقائد الدينية والطوائف الأرواحية وتعايشهما السلمي على أرض السودان، كان له الدور الكبير في إثراء تلك الهوية الثقافية المختلطة. وهو الأمر الذي اهتزّت ركائزه في العقدين الأخيرين اللذين حكمت فيهما العصبة، وتشوَّش فيهما الإسلام كعقيدة بجدل سفسطائي كاد أن يعصف به لولا أن له ربٌّ يحميه، وبعض عباده المخلصين ممن استمسك بالعروة الوثقى!

    لكن هب يا مولاي أن أهل السودان المعنيين بالرسالة كانوا بالفعل كقوم هود وعاد وثمود. وهب أيضاً أن العصبة ذوي البأس هم أنبياء القرن العشرين المكلفين بهدايتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور. عليه فإن التساؤل الذي يطرح نفسه، أليس فرضاً أن يكون حامل لواء الرسالة على خلق اقتداءً بالنبي الكريم الذي وصفه ربه بقوله (وإنك لعَلىَ خُلُقٍ عظِيم) ووصف نفسه بقوله (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق) أليس واجباً أن يمتثل حامل لواء الرسالة بعدالة عمر بن الخطاب الذي ركض وراء بعير فرَّ من بيت مال المسلمين وقال فيه قولته الشهيرة (لو أن دابة تعثرت بأرض العراق لسُئلت منها يوم القيامة) أليس ضرورة أن يكون حامل لواء الرسالة في زهد أبي ذر الغفاري الذي مات وليس لديه ثوب يسع كفنه. ولكن أن ينهي حامل لواء الرسالة عن خلقٍ ويأتي بمثله، فذاك لعمري هو ما حدا بكثير من أهل السودان لأن يجهروا بقولهم: لو أن الدين الذي يحلل قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق هو الإسلام لتبرأوا منه، ولو أن الدين الذي يأخذ الناس بالشبهات هو الإسلام لفروا منه. ولو أن الدين الذي يعمل على قطع أرزاق الناس هو الإسلام لولوا الأدبار عنه. ولو أن الدين الذي يغض الطرف عن أكل اموال الناس بالباطل ويجعل للفساد سنناً وفرائض هو الإسلام لتنصلوا منه. لكن الحمد لله الذي أنعم على مسلمي أهل السودان نعمة التمييز بين الحق والباطل. فلا يغرنك يا من أنزل الله سكينته على قلبك، إنه بمثلما كان هناك في التاريخ الإسلامي عمر بن عبد العزيز الذي كانت تبكي عينه آناء الليل واطراف النهار من خشية الله، ففيه أيضاً الحجاج بن يوسف الثقفي الذي أبكى خلق الله!

    استناداً إلى الجزء الأول من التساؤل.. هل كفرت العصبة؟ نحن في الواقع لا نحذو حذوها في منهج التكفير، لأنه لم يتثن لنا شق قلوبهم لنرى ما إذا كانوا قوماً ضالين أم مؤمنين. ولكن الذي نعنيه تؤكده وقائع الأحوال في أنهم تنكروا وتنصلوا لما ادعوا أنه مشروع حضاري إسلامي وشغلوا به الناس حيناً من الدهر. ولنضرب في ذلك مثلاً جلياً. كلنا يعلم أنهم عند مجيئهم للسلطة استهدفوا – قولاً وفعلاً - شريحيتن هامتين من شرائح المجتمع السوداني، والتي قلنا إنها ظلت على مدى أربعة عشر قرناً تتعايش في وئام وسلام وأُلفة. كانت الفئة الأولى هم الجنوبيون الذين اسقطت مواطنيتهم وخاضت ضدهم حرباً جهادية كلفت الكثير من الأنفس والثمرات. ثمَّ عندما ضاقت واستحكمت الحلقات على طموحاتها وبدا أن إغراء السلطة للبقاء في سدتها يحتاج لتنازل، قامت على الفور بنحر القداسة على أعتاب السياسة، إذ وقعت في العام 1997 على اتفاقية الايغاد (العلمانية) والتي شيَّعت المشروع إلى مثواه الأخير، وبموجب الاتفاقية وقعت سلام نيفاشا الذي أعاد الجنوبيين إلى حياض دولة المواطنة ونزع عنهم الكفر والإلحاد. الشريحة الثانية التي استهدفها المشروع المزعوم هم الطائفة القبطية الذين فروا بدينهم واحتوتهم منافي ومهاجر وراء الحدود.. في مصر وكندا واستراليا واوروبا. ومع هذا وامتداداً لمناخ التزوير الذي دشنت به الانتخابات يمكنك أن تسمع بعد عقدين كلاماً عجباً، وتقرأ لحادي القوم في لقائه بالطائفة القبطية بدار المحبة بأمدرمان يوم 28/2/2010 نفياً مغلظاً عن (تعرض المسيحيين إلى الاضطهاد الديني بالبلاد. ومشدداً على أن المسيحيين الأقباط لقنوا أعداء التعايش السلمي والمتربصين بالسودان درساً عبر إظهارهم التسامح الديني السوداني بأفضل صورة) ولهذا لا غروَّ بعدئذِ أن تسمعه يقول أيضاً بعد عقدين أغبرين (نحن يا جماعة جينا لرد المظالم) ممن يا هداك الله؟ لا أحد يعلم. ولكن الذي عزَّ علي فهمه حقيقة وأرهقني من أمري عسراً. هو إنه بالرغم من أن العصبة قبرت المشروع بما اعتوره من علل، فما زال هناك ناعق يقول هي لله، وما زال هناك زاعق يقول إنهم جاءوا لتثبيت شرع الله، تماماً مثل الوالي كرم الله عباس، كرَّم الله وجهه!

    لم يكن عصياً لكل ذي بصر وبصيرة أن يدركوا ما أدركه البعض بعد عقدين، في أن العصبة لبست رداء الدين لتحقيق أغراض لا علاقة لها بالدين ورسالته السامية. لم يكن سراة القوم في حاجة لأن يثبتوا أن التغيير نفسه الذي حدث وأجهض حكماً ديمقراطياً، كان يمثل خرقاً فاضحاً للمرجعية الدينية التي لم يشر قرآنها ولا سننها إلى الانقلاب كآلية من آليات الاستيلاء على السلطة. ولو أنها كانت كذلك لما جرت دماء المسلمين أنهاراً في واقعة الجمل وصفين وكربلاء وحتى قادسية صدام حسين. ولو أنها كانت كذلك لما وجَّه الخالق رسوله بقوله (وشاورهم في الأمر) ولما ألزم خلقه بضرورة أن يكون (أمرهم شورى بينهم) وبالقدر نفسه لسنا في حاجة للتأكيد على أن فقه الضرورة الذي اتكأت عليه العصبة وجعلته مرجعية كل أفعالها وأعمالها، وهو الذي خوَّل لهم استخدام كل الوسائل بما في ذلك غير الاخلاقية من أجل البقاء في السلطة. ومن أجل هذا نفسه كان التخبط والافتراء حتى في تبرير الفشل، والذي وجد ملاذاً حصيناً في دعاوى الاستهداف. إذ طفقوا يروجون بأنهم مستهدفون في ملتهم وعقيدتهم من فسطاط الكفر، ولا يدري المرء لماذا لا يستهدف أولئك النصارى المملكة العربية السعودية جارتنا في الشمال الشرقي، ومهد الرسالة المحمدية والتي تحكم بالشريعة الإسلامية – اتفق معها الناس أم اختلفوا – ولم تقل إنها مستضعفة في دينها ولا أرضها، ولم تدع يوماً أن الغرب الصليبي حشد جنوده لدك الكعبة المشرفة أو غزو المدينة المنورة. غير أن الذي يصعب هضمه مرة أخرى في أن يستمروا في ترديد ذات النشيد، في الوقت الذي فتحوا فيه أبواب الدولة لاستخبارات دول البغي والاستكبار، وبسطوا أمامها أسرار الذين استجاروا بهم وظنوا واهمين ألا ظل إلا ظلهم!

    لأن الكذب مآلاته واضحة للعيان، كان لابد أن تقود العصبة البلاد والعباد إلى موارد التهلكة بشيء لم يألفوه من قبل. فقد فوجيء المجتمع السوداني الذي قلنا عنه أنه تدثر بالتسامح وتزمل بالسلام، بظهور التطرف البغيض الذي تجلى في أحداث درامية فزع منها الناس. ذلك ما حدث في مسجد الحارة 18 بمدينة الثورة، وأدى إلى مطاردات (جيمس بوندية) في شوارع العاصمة المثلثة بين حرس المتطرف الأكبر أسامة بن لادن والمتطرف الأصغر الحليفي. وحدث في مسجد الجرافة وفي كمبو بمدينة ود مدني وضاحية الكلاكلة ومقتل الفنان خوجلي عثمان، ونقلوا الجرثومة إلى خارج الحدود بالعملية التي دفع السودانيون جميعاً ثمنها، ثم أخيراً مقتل غرانفيل موظف هيئة المساعدات الأمريكية. ويبدو أن الناس ألفوا النوم مع الشيطان لدرجة بات خبراً انفردت به صحيفة الصحافة 30/5/2010 لا يجد عيناً تدمع ولا قلباً يخشع على وطنٍ سيحصد زرع العصبة البئيس (اجتمعت مجموعات سلفية تحت مظلة الشيخ السوري الزائر محمد سرور بن نايف زين العابدين، تواثقت فيه على التخلي عن التكفير والغلو في الدين والابتعاد عن التطرف) وبعد هذا، هل في ذلك قسم لذي حجر يثبت إلى أين نحن منقادون؟!

    أيها الناس الحلال بيِّن والحرام بيِّن وبينهما وطن يتأرجح، فمن شاء منكم الإبقاء على هذا الوطن موحداً آمناً مستقراً دار سلام وعدل مثل رسالة الإسلام نفسه، فليقل جهراً إنه لا يمكن فرض عقيدة واحدة على شعوبه المتعددة دينياً وثقافياً، وليقل جهراً إن الدولة المدنية الديمقراطية هي الكفيلة بهذا التنوع، وليقل جهراً إن الدولة الدينية مرفوضة لسودان فسيسفائي حتى لو جاءت شريعتها مبرأة من كل عيب. وليقل جهراً إن تجار الدين هم الذين جلبوا له الكوارث والإسلام منهم براء. نقول هذا ونحمد الله الذي هيأ لنا من أمرنا رشداً ومكَّنا أن نكون من زمرة عباده الشاهدين بوحدانيته، المقيمون لصلاته، الصائمون لفريضته، المزكون لماله، والحاجون لبيتٍ استطاعوا إليه سبيلاً. ولو أن المولى تبارك وتعالى أرانا آياته في أنفسنا وفي الافاق بركن سادس وسابع وعاشر لما توانينا برهة في تلبيته! أقول قولي هذا من قبل أن يسارع مدعٍ أثيم ويرمينا بما ليس فينا من تهم ثقيلة على اللسان غليظة على القلب، مثل تلك التي وصموا بها شهيد الفكر الإنساني الحر!!

    ملحوظة: هذا المقال منعته الرقابة الأمنية من النشر في صحيفة (الأحداث) السودانية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de