دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب).

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 06:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2010, 09:03 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب).
                  

05-27-2010, 09:10 AM

منال

تاريخ التسجيل: 07-21-2009
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    قرأتها مرتان
    الأولى لأستوعب
    والثانية لأستمتع


    تسلم استاذى دائما تتحفنا بالروائع ....
                  

05-27-2010, 10:39 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: منال)

    العزيزة،

    المبدعة منال..


    هذا نص قديم، لم يقرئه، سوى صديقي الفنان الكبير، المتعدد السني دفع الله، قبيل سنوات، في مقهي..
    واليوم بحثت في اللاب توب، فوجدته، ومعه محاولات قصائد أولى متواضعة، ، ..

    وللحق في النص حنين، للدولاب الأول، فيه جزء من سيرة، وجزء من مكر كتابي، كعادة القوت الذي نستله من حيواتنا..

    فالدولاب كان كبير، كما أذكره في طفولتي، ويكاد يملا الحيطة الجنوبية للغرفة
    وكان عالم بالنسبة لنا..
    حتى تحته كنا نرى احذية قديمة، وبقايا بلح، وتندس الكديسة..
    وكانت ضلافته ملاذنا حين نلعب الدسوسية.. أو نختفي من المراسيل الكتيرة

    او عشان نخلع أمي، ..

    وحين يأتي العيد، ويتطلب طلاء وجير جديد، كان الدولاب يترك الحائط خلفه ناصع من خربشاتنا، فقد حفظه عنا، لذا
    يظهر مستطيل كبير، نظيف من الجير خلفه
    وكان تحريك الدولاب يعني الكثير
    فكم فؤجئنا بما في بطنه من ملابس وادوات، تملأ أكثر من ثلاثة أسرة، كأنه بطن فيل، بل ألف..
    ونجد صور لأبي، وبنيسات، وكتب، وقميص قديم له سنوات، وملاءات ذوات سنوات.

    كما كنا نعلق عليه صور الممثلات الجميلات، ولاعبي كرة القدم، والكتاب والطيب صالح، وفكيتور هوجو، كم كنت احبه شكله، وديستكوفسي السارح، وكذلك صور ماركس، ولحيته.. وصور توفيق الحكيم بالقبعة الغريبة..

    الدولاب عالم..


    تحياتي الكبيرة..

    ...
                  

05-27-2010, 02:24 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    الأستاذ عبدالغني كرم الله ...
    مودتي و عاطر تحياتي ...
    قبعت خارج الدولاب أو داخله ... لا أعلم ؟؟؟؟
    أراقب هذا العزيز الذي توسط القصة مركزاً لمشاعر حول تفاصيل حميمة في حياتنا ... نحوم حولها و بداخلها ... نشعر بالسعادة و الدفء و نشعر بروح خفية تجعلها أكثر من مجرد أشياء ... فإن كان الدولاب تخلى عن رعايته للسعادة ليصبح مصدراً لها وأمن و أمان فكذا هم من يضحون من أجلنا ...
    القصة جميلة و دافئة دفء الدولاب و كذا قصائدك الرائعة ...
    شكراً على فيض المتعة ...
    دام عطاؤك و سعادتك ...
                  

05-27-2010, 02:43 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: أشرف البنا)

    العزيز عبدالغنى

    قصة معبرة كتبتها بلغتك التى تقترب الى شكل الغيمة


    لندعوا كلنا معا الى مجانية التعليم
                  

05-27-2010, 05:37 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: أشرف البنا)

    الحبيب أشرف البناء

    شكري لحسكم النبيل، وشعورك الدافئ بالدولاب، وروحه، وماشهده من شقاوة الطفولة، حيث الحواس متوقدة،
    فحتى اليوم اشم رائحة الدولاب،ورائحة ضلفة، ضلفة ضلفة، ورائحة الملابس المكوية التي نندس بداخلها..

    الطفولة عالم غريب، ثري..

    محبتي وتقديري..
                  

05-27-2010, 04:01 PM

tahani abusin

تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    الغنى جدا ...عبد الغنى كرم اللة
    السلام ...حقا تدهشنى حد الدهشة قرأت ثم قرأت ...ثم قرأت
    فى كل حين اشتم رائحة دولاب امك العبقة
    متعك اللة بالصحة والعافية




    .....................
    مناشدة
    ..........
    التكرم بنص اسبوعى لو سمحت
                  

05-27-2010, 04:16 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: tahani abusin)

    ياسلام عليك وأنت تفلترنا هكذا دونما ارادة

    عبدالغني اعدني مرات الى التأمل بين زمنين

    ليه ما عارف ؟؟؟

    ساعيد القراءة مرات علني ارتوي من فيض النقاء

    السائل بين الحروف .








    محبة بعرض الفضاء والحروف المكتوبة على الورق والاسافير.



    .....................................................حجر.
                  

05-27-2010, 05:53 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    أشرف أخوي "مرة تانية"

    شكري لمدحك للقصيدة، والتي خلقت للنص (كم وش باسم)

    يعني بنقدر نعبر بالشعر، "برضو كم وش باسم"

    ، "والله بيني وبينك مستحيل)، الشعر، غريييييييييييب، أشبه بحدس، حين ينتهي الفكر والخيال،والشعر
    ينعتق الذهن عن الصور الشعرية، فتبدو، كحياة في ثوب حلم..

    بيني وبينك، كنت أكتب الشعر، ولكني هويت للسرد،


    محبتي...
                  

05-27-2010, 05:56 PM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    من اول مرة نامت عيوني على وسائد حروفك يا كرم الله
    والاتفيض بالدمع وتبقى الدنيا قدامي مغبشة
    بعد داك بقرا بالبصيرة
    وروحي بتفتح ضلفة على الذكريات والحنين
    على دولاب امي ودولاب ابوي
    والكرور الفوق الراكوبة
    حنين
    مطلع النص ده لي عذابنا
    حنيين
                  

05-27-2010, 06:30 PM

الطيب برير يوسف
<aالطيب برير يوسف
تاريخ التسجيل: 02-23-2004
مجموع المشاركات: 456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: محمد سنى دفع الله)

    فكرت أن أضيف بياضًا دون حروف في هذا المقام
    قلت لكن لن يعرف أن قلبي امتص هذا الرحيق
    كلّف نفسك شطب الكلمات أعلاه
    وانظر لقلبي في الحروف
    صدقًا:
    بعضٌ منك
    لا يلقاك
    إلا في المدادْ
    ......
    ....
    ..
    مضطر لأن أكتب شكرًا
    انظرها يا صاحبي من خلف البياض
    ما بعد سواد الحبر حين أمسحه عند تمام "الكيف"
                  

05-27-2010, 06:42 PM

ايمن التاج
<aايمن التاج
تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 429

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: الطيب برير يوسف)

    سلام وتحايا
    استاذ عبد الغني
    حقيقه النص مليان بي حكي دافي وجميل
    سعدت بالقراءه واتمنى ان تحشد المزيد من الكتابات الراقيه دي على ابواب هذا المنبر .. فما احوجنا لكتابه تستحق القراءه ..
    التقينا في ذاك المساء ولم تتح فرصه للقاء آخر .. اتمنى ان يتيح كرم الدوحه بفرصه اخرى لاحاديث شيقه ومعرفه موسوعيه .. واتمنى ايضا ان يكون مشروعك البحثي ميسر في الوقت والمعلومه فيرى النور قريباجدا .
    لك التحايا
    ـــــــــــــــ
    ايمن تابر
                  

05-27-2010, 07:39 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: ايمن التاج)

    ود الزين

    أخوي.. المحبة الزايدة...


    طبعا الدولاب لمن دخلوا الغرفة كان كبير، بتذكر لمن طلعوا الباب عشانوا، وبعد ده أتجرح الدولاب في جنبتو، وكل يوم ابوي بقول يجيب النجار يصلحو، وظل الجرح على جنبته، ليوم الناس هذا... كم قاتل هذا الدولاب وببسالة عن نظافة الملابس، وحفظ الاشياء البسيطة/الثمنية، من خبز، وقويشات فضة، وقريشات قوت، وأكياس مخدات، وكتب، وعلى رأسه المسطح، تحمل الكثير الكثير..


    كانت أفضل اوقات حين أكون على رأسه، وأراقب سقف بيتنا من الحصير، وجذوع النخل، والقنى، وبيوت العنبكوت، وأرى الأوضة تحتي بزاوية
    غريبة، ودافئة، وأمكث هناك سويعات، أحسب القنى، والليحان، فلاهم سوى لحظة حاضرة، تشغلها..

    وكم كانت المرأة جاسوسة، حين تعكس لك وجوه الداخلين، كي تخفي البلحات تحت المخدة، وشكرا لها كثيرا،


    ومعكم، من اجل تعليم مجاني، من الروضة،وحتى الجامعة، من أجل الفقراء، البسطاء..

    محبتي...
    ونعم لمجانية التعليم...

    ...
                  

05-27-2010, 08:13 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)



    ....

    العزيزة تهاني أبو سن.....

    مساء طيب الروح، والبال..

    ليتني، أحس بقلب الدولاب، بضلفه التي حرست جلدونا الأخرى ( ملابسنا، للمشي، وللمدرسة، وللعيد) تلك الجلود التي تفدينا من الحر، والبرد والفضول، والدولاب الوفي، يظل واقفا، كعادته، وهو يحمل بين ضلوعه الخشبية فساتين أختي المكوية، وثوب صلاة أمي للجمعة، وبرشاقة يفتح ضلفه، رقة متناهية، سكبها النجار والخشب فدة الممشوق، فما أجل الأشياء.. وكم كان مرتع لشقاوتنا، وللحق كنا نميز صوت أي ضلفة تفتح (ماتفتح ضلفتي داير شنو، وتجري أختي محاسن نحوي قبل أن ألتهم حلوتهاالمدسوسة تحت الجرائد، وتحت ملابسها)، فحيث يكون كنزك، يكون قلبك... وكم وكم راقبنا أمي، وهي تدس شئ في الدولاب، ونتصنع اللارؤية، ثم نهجم عليها أنا وأختي رغم عدم اتفاقنا، كأننا على قلب أمرء واحد..

    أذكر ان الضلفة الوسط كانت تخلو من الأدراج، سوى درج أعلى، وهناك خشبة تعلق عليها الاشياء الطولية والبناطلين، ولكن لكل امرء ما نوى، فقد كانت لنا مرجحانية، نندس في الدولاب، ونغلقة علينا، كي يأتي ليل خاص، في قلب النهار، وهناك نتعلق ونلعب، وكأن الرف براري شاسعة، ..

    للأشياء روحها، ونبضها، وعزتها، والرفق في التعامل هو الشعر الشعبي، الذي قدت عليه النفوس، (أن للإحسان نورا، يملأ القلب سرورا، وبه الأموات تحيا، بعد ان زرات قبورا)، فالبيئة المحيطة تغني بخطة غامضة، ذكية، تتموج في الاثير طاقات من الكمياء والفيزياء والقوى الننوية، تشكل وساط هنية لنقل الصوت،والعطر، والمشاعر، وتشدنا برفق غير مؤذي لأمنا الأرض، وتربط القمر بحبال ساحرة، كي لا يفر من أمه الأرض، وتلف المجموعة حول أمها الشمس بصبر دوؤب، كولي أو ناسك، أو باحث، أبد طويل، دون كلل أو ملل..

    الحياة ذكية جدا، وتعمل بخفاء، دون ما توقف، ينبت الشعر، تنمو الأظافر، ينبض القلب، يحس الجلد بالنسيم، بالضوء، وبما أرق من الضوء، ليتني أصحو، صحوا عظيما، من نوم العادة، كي أشعر، بملس الضوء، والفكر، الذي يغني في القلوب والضلوع، كل شئ ينمو الآن، ببطء ماهل، يكاد، يقارب السكون، ولكنه كالظل، لا يعرف الثبات، رغم عماء الحواس..

    شكري لدولاب أمي...
    حفظ العهد، والملابس، والجوابات، وهدوم مرقعة بسيطة، وعلى ضلفة، علقنا جداول الضرب، وصور شخصياتنا المفضلة، والتي تعكس هم الطفل والمراهق، كل حين..

    ليتني، أرخي السمع،للأشياء والأحياء، التي لاتكف عن الحديث، والغناء، بلغات مبهمة، ذكية، جدا..
    دمتي، ودامت الصحة، وراحة البال والصفاء..





    .....
                  

05-27-2010, 08:34 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    العزيز عبد الغني..
    أولا أنا لا لائمة لك لأن بريدي لم يعد ثريا بكتاباتك منذ أمد بعيد..
    ثانيا شاكرة أنك ما زلت تكتب وتترك روائح كتاباتك المأخوذة من غرفنا ومن غبار الحوش وطحالب المزيرة
    فنفلح فى القبض عليك

    كن بخير ..
                  

05-27-2010, 10:23 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: rosemen osman)

    الصمت في حرم الجمال




    جمــــــــــــــــــــال
                  

05-29-2010, 09:01 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: محمد الطيب يوسف)

    الحبيب جدا، الكاتب المبدع، محمد الطيب يوسف..


    قلنا نفتح ضلف دولاب أليف، سكنت رفوفه عوالم طفولتنا

    وحفظ كتب الجغرافيا، والاناشيد والتاريخ...


    عوااااالم، بحق


    عميق محبتي..
                  

05-29-2010, 05:16 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: ايمن التاج)

    العزيز ايمن تابر..

    محبتي وسلامي

    يالله، كان لقاء عابر، ولكن ترك في النفس أثر، لا يمحى..
    ياريت نلقتي والله، فالدوحة صغيرة، ولكن؟؟


    غايتو، قلنا ندون الحنين بين ضلف الدولاب...

    تحياتي وسلامي وتقديري الكبير..
                  

05-28-2010, 04:40 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: محمد سنى دفع الله)

    السني المبدع الكبير الحبيب...


    النص ده انت اول زول قراهو في قهوة كوستا، قبل كم سنة ياربي؟..
    ونسيته في جراب اللاب توب..

    والدولاب كائن حنون، كائن حي... فراغة حين سافر للبيت مثل صديق داخلية سافر وترك صحبه


    ياخي شاكر ليك ياللحيب، ديوان التجاني يوسف بشير
    ساهرت معه للصبح، ياله من عبقري، كل يوم يكبر في النفس ويستعصى على التقييم

    نلتقي قريب.. بعون الله
                  

05-27-2010, 10:08 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    أخي العزيز/ الرفاعي عبدالعاطي حجر..


    الواحد بحس بدفء شديد، حين يتذكر جماليات المكان الأول، نقل فؤادي حيث شئت من الهوى، ... وإلى كم من منزل يألفه الفتى، وحنينه أبدا لأول منزل..

    الطفولة، كما يقول يونج، والمتصوفة،وعلماء النفس، مرحلة خطيرة،وثرية، عالم مترامي الأطفال، فيه تتحد بذرةالفرد، وطموحه وحلمه الأول

    وتحس بأن الباب مفتوح حتى للأستحالة، وتكون لديك علاقات حميمية مع الاشياء قبل الاحياء، في أواصر تشبه الجدول الدوري، في صدقتها، وقوتها، ولكنها تنبض بالشعور...


    شاكر ليكم، حرصكم على سلامة،وعودة دولاب قديم بسيط، ملئ بالذكريات..

    المحبة الزايدة..
                  

05-28-2010, 04:36 AM

Baha Elhadi
<aBaha Elhadi
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    كرم الله
    قدس الله سر حرفه
    انتظرتك كثيرا في حواف النصوص
    وها انت تطل
    المزيد .... المزيد
    لك مودتي
    طالت الغيبة
    بهاء
                  

05-28-2010, 04:36 PM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: Baha Elhadi)

    العزيز القاص الجميل أستاذنا عبدالكرم الغني

    أخذ مني دولاب أمي نضفي الممزق داخل توب زَرَاق معبق بمسك دلكة الأشتياق

    النص يحتاج للقراءة مرات ومرات حتي تفاصيل مفاصل الدولاب ويد النجار قف

    لنعود إليك أيها المبدع في نسيج تفاصيل الحميم في البيت البسيط ومايتفجر منه من إبداع لك إحترامي وشوقي

    وسحر الحروف وطل الخيال.

    ،،،،أبوقصي،،،،
                  

05-29-2010, 07:11 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    الاخ - عبدالغني كرم الله - تحياتي، قلت أقرأ (دولاب أمي) وارجع
    قريتو .. ولقيت السكات أبلغ لأنو لا يستطيع النفاذ وإن شف، فاكتب
    ونقرأ ونمد البصر لما خلف الحروف ونستدعى من خلف الذاكرة الرؤوم
    عندما تبعت أمي نبحث عن غنمايتنا التي خرجت ولم تعد .. بحثنا
    ليوم كامل بلا ماء ولا زاد وفي طريق العودة اشترينا رغيفة من
    نوع الرغيف الزمان (محسن طبيعي) وطاعم ونحن جعانين وفي القلب
    غصة الغنماية الرايحة .. ما أطعم تلك الرغيفة لولا أننا لمن نجد
    الغنماية وليس في قلبنا يقين كاف لنرى الاسنان البيضاء في
    الجيفة فما العمل؟! ولا زال معنى رائحة تلك الرغيفة يحدد موقفي
    من كثير من الأشياء .. ومن نزار عندما يكتب لبلقيس: بيروت
    يا وجعي ويا وجع القصيدة .. وعبدالغني عندما يكتب آلام ظهر حادة
    ومحسن خالد - ###### السجان شكرا يا عبدالغني حتى يأتينا اليقين
                  

05-29-2010, 08:06 AM

حامد محمد حامد
<aحامد محمد حامد
تاريخ التسجيل: 11-19-2008
مجموع المشاركات: 3085

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    شكرا عبد الغنى على هذا الاثراء , نص قراته وعشت فى دولابه فازكمت انفى رائحة دولاب امك بروائح احببتها ولا زلت احبها

    اكرر شكرى ودمت
                  

05-29-2010, 04:41 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: حامد محمد حامد)

    ....

    الطيب.. أبن برير،

    أبن يوسف...

    أبن الشعر والشعور المعتق..

    طلتك شعر، وتذوقك أشعار، وبياض فطرتك شعور..



    Quote: انظرها يا صاحبي من خلف البياض
    ما بعد سواد الحبر



    كان الدولاب وفيا..
    صرير ابوابه يحكي سفر فرد، أو مكوة، أو لعب أطفال، أو حفظ قريشات قوت مبارك..
    كان يحن للحائط الطيني، كخطاه اليهود لحائط المبكي..

    حين حملته الكارو.. كان يترنح كسكران فقد روحه، وملابسه، ووطنه، وأطفاله،
    في السوق وقف كرقيق يباع..


    سعيد بك، ولك أمنيات معتقة، وراحة بال ناعمة، وربيع ملهم..

    محبتي..


    ....
                  

05-29-2010, 08:27 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    الشاعرة المميزة روزمين..

    والمسكونة بقلق الشعر، وصورة المزاحمة للواقع، والمحرضة له، ومزخرفه...


    هل تصدقي، أكون سعيدا جدا، حين أرسل مسودات نصوص لأخوات،وأخوة أحس بأصالة تذوقهم، ومعرفتهم بنواحي القصور، أو الرتابة
    ونصائهم الصادقة، لمشروع الكتابة الأبدي...

    والله بس بعض مشغوليات، لكن سازحم رف أيميلك، ببعض النصوص "كم وش باسم"، ... الجديدة، ومنها حكايات للصبيان...

    وفي البال، بل أوشك ذلك المقال على الميلاد، يعني فترة التنقيح، والتوطيب...!!...






    تحياتي العميقة...




    تسلمي..

    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله on 05-30-2010, 06:36 AM)

                  

05-30-2010, 05:41 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    .....


    بعض الفقرات حذفتها من النص، بعضها أحسست بأنه حزين، بعض الشئ،
    والبعض زائد، والبعض كي لايطول النص، ومنها هذه الفقرات:

    (1)

    أذكر نوم أبي الأبدي، لم يكن في الغرفة الطينية سواي والدولاب وأبي المسجي، أبي نائم، لا موت هنا، يصحو الموتى يوم القيامة، دخلت الغرفة كانت حزينة، أبي ملفوف في كفن أبيض، كان لوحده، خرجت النساء بعد غسله، رائحة الطين تعبق في الغرفة، والجردل الذي غسل به أبي مرمي قرب العنقريب، لم يراني أحد، وأغلق الباب على وعلى أبي وعلى الدولاب، اسمع صوت النساء الباكي في الحوش والراكوبة، كان العنقريب الذي يرقد فيه أبي طويلا، تسلقت بمشقة، وجلست عند رجليه، كنت أهز أرجلي القصيرة، وأنا أنظر له (متى يصحو)، كي يحكي لي عن سلمان الزغرات، وألعب فوق كتفه، كنت أبكي بصمت، كي لا أزعج أبي النائم..

    (2)

    إطار الكارو الإيسر، وبسببه تميل الكارو، خلق لعربة كرونا صفراء، موديل 71، كانت تاكسي تجوب شوارع الخرطوم شرقا وغربا، تلف شوارع بأسمائها الحقيقة، الاصلية، قبل ان يطورها أو يحطمها الاستقلال، شارع توفيق باشا، محطة كتشنر، وتقطع سان جميس، وعلى الكرسي اليمن من التاكسي جلست الداية، والخواجة والمسيحي والبواب والعاهرة، والآن ترقد العربة امام بيت طيفور ود الجاك، بلا إطارات، نزلت المعاش كصاحبها، ولكن من قال بأن العربة ساكنة الآن، فمن شب علي شئ شاب عليه، ألا تجري الأرض من الغرب للشرق، وبسرعة تتجاوز ال800 ميل في الساعة، وهذه السيارة أليست جزء من الأرض؟، بل سرعتها الحالية أكبر من سرعتها القديمة بما لا يقاس، ولكن لا تشعرون،، نحن نحس بذلك، الأطفال يحسون بسرعتها، وحين نركبها وهي تتراءى ساكنة، كنا نراها مسرعة ويسرح النسيم شعرنا للخلف، وهي تركض بنا، حالمة عزيزة، لا تصدم احدا، خبرت إطاراتها البلاستكية سابقا، والحديدية لاحقا، الشوارع والأزقة، والمسلم من سلم الناس من يديه ولسانه وإطاراته وبوقه، تجري كما تجري الأرض، وكما تجري الصين بجبالها وحكمتها، وكما تجري مصر بإهراماتها وحاراتها وقبور ويحي حقي وسيد درويش، كل حركة بركة، الأرض كالدرويش مأخوذة بسر ما، وبخمر ما، (الخلا عادتو قلت سعادتو)، كما يهتز الجسد حين يسمع الموسيقى، تهتز الارض، وتلف وتدور منذ عاد، بل قبل ذلك بآماد وأماد.. وعربة الكورلا تركض معها، كما تركض الانف مع الجسم، كما يركض القلب مع الجسم، هاهي تاكس آخر، ينقل الأطفال لمشاوريهم، ومشاوريهم داخلهم، بأعماقهم، يتخيلون، ويرقصون، ويتذكرون ويحلمون، تلك هي مشاوريهم، ولا تحتاج لمسافة، بل تأمل، وعربة الكورولا صارت تاكسي جميل لنا، يكتظ بها الاطفال، أكثر من 17 طفل محشورين بداخلها وفوقها، ولا شرطي مرور يخالفنا، هي لا تهدد أحد، الجميع يراها ساكنة، ونراها مسرعة، كولي ساكن وقلب ينبض بالمحبة والعشق والهيام، العربية هي سُرة العالم، تلف في دائرة بحجم الكرة الارضية، ولا حياة لم تنادي، ويركب معنا الملائكة والجن، انها تاكسي عبقري، تركبها الكائنات الرخوة والشاعرية، والخفية، نحن لا نرى كل الأشياء، قد تكون تاكسي للملائكة والجن والأوراح، لأبي..وحين ننوم، يلف التاكسي، يلف بلا سائق، أو ركاب، تلف باتقان وعبقرية، ومع الجبال، والانس والجن، ولا حياة لمن تنادي، نحن نراها، الاطفال يرون الاشياء تتحرك، هل نسيتم هذه الميزة، الاشياء حين تنسى كأنها لم تكن، أليس كذلك؟ فلم الغرور!!..

    (3)

    دولابنا كان ملئ بالروح، يكتظ بالثياب والعطور والكتب والجلايب والملايات والبطانية، والآن ملئ بالهواء، بالحزن فقط، ليس الدولاب وحدة من عرضنا للبيع، بل كان آخرها، كان أولها مسجل أبي، ومن سار على الدرب وصل، وهاهو الدولاب يسير في نفس الدرب، ويصل لسوق الشيخ، والسوق يدفن نفوس، ويهب نفوس، يباع الحزن، ويباع الفرح، ففي البدء عرضت أمي المسجل، والذي كان أبي يستمع به للقرآن والكاشف وأولاد الماحي، كان مسجلاً غريبا، كنت ارفع الصوت وانخفضه، مستمتع بسيطرتي على صوت "إبراهيم الكاشف"، كنت ألعب، ولم أقصد ازعاج الجيران على الإطلاق، متكوراً حول نفسي، لم يخلق هذا الكون المترامي، إلا لكي يلبي رغباتي فقط، ولم أعلم تتناقض الرغبات، رغبة ضد رغبة، علمت هذا المأساة مؤخرا، ، وأن الحياة لا تسير بالتوازي، كل في خطه، بل تصطدم ، فالكل يصطدم بالآخر، رغم سعة الطرق، في السماء، والأرض، لم تصل حتى عين الخيال لسور الكون الأخير، ومع هذا يسكن الناس قرب بعض، من أجل الدفء، ولكنهم غرباء، يقتلون بعضهم، ويتغازلون، والأرض واسعة، كالشعر، وقلوب الشعراء...

    مقتطفات حذفت من النص..
    وللحق الكتابة عالم عجيب، أردب حروف، تطلع منو كيلة، أو ربع، أو كباية، أو فنجان، أو قطرة..


    ...
                  

05-30-2010, 06:02 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    الفاضل عبد الغني كرم الله
    البركه فيكم اولا في الوالده.


    Quote: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب).

    انا لم اقرا سوى العنوان....
    وحضرت هنا لاقول لك لم اقوى على تعزيتك لليوم
    فقد عرفت معزتها من مكالمتنا الوحيده!!

    وعندما قرأت خبر رحليها انخلع قلبي عليك....
    وكنت وقتها موقوفه عن هنا.....
    وعندما عدت كتبت عن حزني عليك لهذا الخبر الفاجع وعن عمر بوب وفقده
    الموجع ايضا....بعد رحيل والده رحلت والدته!!
    ولم تدخلوا ااثنين للبوست يبدو لانكم لم ترونه.


    ولان بكري حاجب عني المسانجر
    ورقمك لم يعد بحوزتي ولا ايمليك حتى لهكر اصاب ايميلي....
    لم اعرف طريقا للتواصل.


    فاعذرني يا اخي
    وربنا يخفف مصابك.....اعلم قداسة مكانتها عندك واعرف مدى شاعريتك
    لذا خفت عليك ولا زالت من فقد مثل هذا.


    كن بخير.
    وابعث لي بايملمك مجددا لو سمح زمنك وكنت لا زالت تملك ايميل ببريدك.
    وان مل ارد تأكد بان هنالك مشكلة آخرى فبعض الايميلات علموا ليها (بلوك) تخيل
    ولا استطيع استلام بريد منهم!!


    ماسنجري يتسقبل فقط ومن ثم يمكنني الرد ولكن لا يمكنني لبتدار مراسله
    تخيل عسف بكري وابتكاراته الغريبه وعجيبه!!


    لك الود العميق و الدعوات بالسلوان.
                  

05-30-2010, 06:42 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: Tragie Mustafa)

    الأخت الفاضلة.
    العزيزة استاذة تراجي مصطفى..


    سلامي وتحياتي النواضر..


    شاكر لك من قلبي عزائك الصادق، وللحق سفر الأم،الوالدة العزيزة لتخوم السماء، يجعل الفرد، يتوخى علاقات أصيلة
    مع عوالم تغيب عن حواسه، ويدخل في أعماق شاعرية الحياة الذكية، وطلاسمها، التي نحبو بحواس بسيطة، في فهمها، وتذوقها..
    فلك مني التقدير الكبير،..


    بالمناسبة، ألتقيت بأختك في السودان، عند ناس "هشام، وأماني" لو بتعرفيهم؟ ساكنين ام درمان.. اظن معرفة من بورسودان..


    تحياتي وشكري، سأرسل لك الايميل والتلفون في الماسنجر، وعبر الايميل.. ولو غيرتي ايميلك، فالايميل بتاعي هو

    [email protected]


    مع وافر تقديري ومحبتي..
    اخوك كرم الله

    ..
                  

05-30-2010, 07:11 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    أخوي بهاء الهادي..


    سلام سلام، ومحبة....


    ياخي غيبتنا طالت، والواحد شعر انو اخو دا غاب وين، واحوالكم، بيني وبينك الايام الفاتت دي سفر كتير، داخل البلاد
    وخارجها، شتت الذهن، وقلت التواصل، فأعذرني..


    أحوالكم...؟ بارك الله في النت، بقى زي راجل المسيد لحاق بعيد، تلكم الدعوة البسيطة، الكبيرة، معا..

    كيف الكتابة معاكم.
    والأهم، كيف القراية معاكم

    الايام دي اخوك مسكون، ومحبوس مع يوليس، لجميس جويس... ونفسي اكتب عنها مقال مطول قبل يوم 17 يونية
    يعني قبل يوم كتابة القص قبل أكثر من مائة عام بالتمام والكمال..


    والله مشتاقين، وكيف انو دولاب الام جمع قمصانا معا، هههه


    تحياتي ومحبتي الكبيرة..
                  

05-30-2010, 07:46 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    المبدع المرهف الاخ عبد الغني كرم الله كل التحايا والتقدير

    نص جميل ومعبر عن كل بيت سوداني وانا أقرأ شميت رائحة ملابسنا في زمن الطفوله البعيد

    شكرا لك لهذا الصباح الجميل ..
                  

05-31-2010, 08:14 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: Sabri Elshareef)

    الحبيب، اخي صبري الشريف

    صباح مسالم، هادئ، طيب الوقت..


    أنها كلمات بسيطة، عن دولاب بسيط، في حياة بسيطة، جرت في وقت الأحلام، وقت الطفولة
    تلك الاحلام الساحرة..

    وللطفولة علاقة بالروائح، رائحة أي غرفة والحائط والتكل، والنيل، والجروف..


    تحياتي وشكري..
    اخوك كرم الله
                  

05-31-2010, 06:11 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    الفاضل عبد الغني

    سلام مجددا

    Quote: بالمناسبة، ألتقيت بأختك في السودان، عند ناس "هشام، وأماني"

    لو بتعرفيهم؟ ساكنين ام درمان.. اظن معرفة من بورسودان..

    أماني امين زوجة هشام بابكر بنت عمتي مش معرفه كما تخيلت

    وهي اخت عضوة المنبر نوسه زوجة اخي واخت د.احمد امين عضو المنبر وهو ابن عمتي ايضا.


    واواصل لك الدعاء بان يهبك الله السلوان

    فقد الام ليس سهلا.

    كن بخير يا اخي ساتواصل معك بالايميل

    وايميلي لم يتغير وكذلك تلفوني.

    كن بخير

    صادق المحبه و التقدير.
                  

05-30-2010, 10:08 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)



    .

    2e31b88d468b8ec7eddc61d4609eea3e.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الروائي : الأستاذ / عبد الغني كرم الله
    تحية طيبة لك ولأضيافك الكرام وضيفاتك الفضليات

    أول ما قرأت شعرت بالألفة ، وشعرت أن زمن القص غير الزمن
    الذي نعيش ، والبيئة غير التي يحيا أطفال وأمهات اليوم .
    كأنها لمحة من أيام طفولتنا .
    لمحة من تاريخ ، فيه تم توظيف الواقع الحياتي لكتابة الواقع الفني
    كما يقول صديقنا الدكتور عز الدين هلالي .
    هذا عمل أكبر من المرور العابر بين بساتينه الخضراء الفوّاحة ،
    ، وسرد يروض حواسنا على الصبر ،
    لتكتشف دنياواتنا التي تخبئها الحياة .
    شكراً جزيلاً سيدي الكاتب : عبد الغني كرم الله ،
    وسنعود


    .
                  

05-30-2010, 09:18 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    الحبيب، أخي مجدي عبدالرحيم فضل...



    السلام والشوق...

    للدولاب حياة قائمة بذاته، هسي عندي بت اختي، أماني بحب اتفرج على دولابها، منظم، وجميل، وصور، والاهم عطور من كل الاشكال
    وفيه جواباتي القديمة التي ارسلتها لها، حين درست بالخارج، أو في الغربة الحالية


    وللحق بسبب جوابات اماني، والتي قرأت احداها لصديقي احمد جون، وفقال لي: ياخي عندك نفس سردي ليه ما تكتب..



    الدولاب مخزن للذكريات والملابس والاشياء البسيطة والثمنية..



    تحياتي
                  

05-30-2010, 10:17 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    عبد الغني

    كم تمنيت ان ادخل هذا الدولاب وامشي في ازقته واطلع وانزل في رفوفه ومعاي الكاميرا ..
                  

05-30-2010, 10:38 AM

مبارك السروجي
<aمبارك السروجي
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عماد الشبلي)

    الأستاذ/ عبد الغني

    لك التحية وأنت تنشر عبق الماضي في أرواحنا.. (الدولاب .. الفضية .. النملية).. فعلاً كانت أشياء جميلة.. فهي لا زالت تداعب لواعج النفس بالحنين والدفء..
    أذكر في طفولتي كان مكاني المفضل للنوم والإختباء هو الدولاب.. كنت أحس بدفء وطمأنينة لا متناهية حينما ارقد متقرفصاً على سطح الملابس التي تكون محتفظة برطوبتها.
    ولعلك هنا تستدعي ماضْ قد ولى دون رجعة.. ماضٍ حمل معه سنيناً عذبة.. تماماً كالحلم..

    سلمت يا أخي
                  

05-31-2010, 06:03 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: مبارك السروجي)

    الحبيب، استاذ
    محمد عبدالجليل...



    صباح الخير..

    يسرح الطرف دوما لعوالم الطفولة، وللجرف والحقول الخضراء، وللسحب والترع واحواض الرجلة والجرجير، ..

    وللأغنام الرايحة، والبحث عنها:

    Quote: ونمد البصر لما خلف الحروف ونستدعى من خلف الذاكرة الرؤوم
    عندما تبعت أمي نبحث عن غنمايتنا التي خرجت ولم تعد .. بحثنا
    ليوم كامل بلا ماء ولا زاد وفي طريق العودة اشترينا رغيفة من
    نوع الرغيف الزمان (محسن طبيعي) وطاعم ونحن جعانين وفي القلب
    غصة الغنماية الرايحة
    ..


    كم كنا نشعر بالأسى، لأننا نعرف الأغنام والخراف ولها اسماء ومحبة، وتقدير، من الصعب تفهمه إلا لمن عاش ذلك
    هسي لمن اشوف الاوربين يتبرعوا بالورثة للكديسة، والارنب، وال######، اشعر بتهورهم، وجهلهم بمرامي الاحسان، ولكني اتفهم
    جزء من عشقهم للحيوان، وسره...



    سنحكي عن الاغنام الرايحة دي تب، ..


    محبتي، لك، ولتشجعيكم ايها المبدع الكبير، ..الإنسان..


    اخوك كرم الله..
                  

05-31-2010, 07:16 AM

tarig almakki
<atarig almakki
تاريخ التسجيل: 07-30-2007
مجموع المشاركات: 1105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    تعجبني جداً يا عبد ياغني
    شفاف تتجلى شفافيتك من خلال أسطرك البريئة .. نعم والله هي أسطر بريئة وتفاصيل متغلغلة في العفوية والصدق .. روح الكتابة لا تخطئها , فالروح في كتاباتك كأنها تمشي بي عيني المتصفح , ونحن في زمن قل فيه الكتاب وكثر فيه مدعين يعتمدون التكانيك اللغوية والرمزية القحة من أجل إثارة الشك في عقل القارئ فلا يخلص إلا شي إلا التسليم بمقدرتهم وعظمتهم وهو في حيرة وبعد عن اليقين.
    أحمد الله أنك ياعبد يا غني وقلة ممن هم بمثل ملكتك تزينون عصرنا بفن صادق ومواهب حقيقية.

    شكراً لأمك يا صديقي
    وأسأل الله لها الرحمة والسكنى في جنة عرضها السماوات والأرض مع من تحب
                  

05-31-2010, 07:44 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: tarig almakki)

    الحبيب حامد محمد حامد


    من القلب تحياتي وشاكر ليك انو الوصف البسيط لدولاب بسيط أثار كوامن النفس، وعوالم البساطة الاصلية، مثل الحياة، تسير
    ببطء وسكينة، وفي جوفها تضمر ألغاز عصية الفهم..


    في الطفولة سحر، وشعر، تجعلها دوما، ملاذ، ومحطة للتفكر، وللحق تكتشف الطفولة لاحقا، بل الحياة كلها طفولة، فالزمن قديم جدا
    والحياة قديمة، وعمر الانسان بسيط على ظهر الأرض، فهو طفل وان بلغ الالف عام وعام..


    محبتي اخي حامد، وتقديري
                  

05-31-2010, 09:13 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    استاذ عبدالله الشقليني..


    ظهيرة مباركة..

    لاشك قوت الكتابة يستل حينا من السيرة، ومن الذكرى، وهو محاولة لمراجعة الماضي الشخصي، وأجترار لحظات ثمان
    مرت كحلم هي الأخرى، حين كانت في وقتها مجرد حاضر، نحلم وتمنى غيره..


    كأننا، ندرك، لاحقا، أن الحاضر هو الحلم، هو الأعرق، وللحق قصة حياة أي فرد هي قصة غريبة، عجيبة،
    مجرد "الإيجاد"
    مجرد "الإمداد؟

    تعجل من صيرورة البسيطة لغز عظيم، وللحق، كما يقول شيخنا العظيم سقراط، مجرد إمعان النظر في ابسط المسلمات نجد أننا أمام معضلة كبيرة
    فكرية، وشعورية، معقدة كعادة الحياة

    قرأت كتاب ممتع للعبقري العالمي احمد زويل، وفيه يتكلم عن الضوء، وعن الطاقة التي تشبه كل الطاقات التي تكون عناصر الكون،
    وشدني ان سرعة الذرات "وهي طاقة في المنتهى" تلف حول النواة 18 مليار مرة في الفيمتو ثانية (مليار، من مليار وحدة من الثانية الصغيرة)، فتحس بان الحياة كلها لغز، تستحق التدبر، ولا يوجد شأن بسيط، إذا أمعنا النظر..

    دوما في البال رائعة همنجواي، العجوز والبحر، تكاد تكون متقشفه الشخوص، نادرة الوقائع، سوى بحر وصياد وسمك، ولكن المنولوج الداخلي المعتق، الاسئلة المصيرة، ثرثرة الخواطر لدى العجوز سانتياغو، جعلت من النص، درة في السرد..

    في كتابتي المتواضعة، أبحث عن شخوص أعرفهم، أقدرهم، تذوقتهم، وزي ما بقول شخيصنا ماركيز، هو يكتب (عن أشياء يعرفها، وأشياء
    يحبها، ) واوافقه الظن، والرأي.. ولكن الاستهبال الكتابي، وتفجير مشاريع دعائية كبرى، وفكرية، كي نظهر المامنا، فهذا لا يشدني
    وللحق أي واقعة فيها مجمل معضلات الكون، الفكرية والشعورية..


    دمت أخي، ودامت افراح القراءة والتدبر، والشعور، الدافئ، المتنامي لما حولنا من موسيقى فكر وشعور،..


    محبتي.. وشاكر لك تذوقك، والذي فاق النص المتواضع،

    ..
                  

06-01-2010, 05:17 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    العمدة..


    سلام لجبل الشيخ، والنابلسي، وابن العربي..

    ترجع بالسلامة، والصور الجميلة...


    ماعندك لينا صورة دولاب قيم،



    الشوق...
                  

06-01-2010, 08:02 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    الشكر ليك استاذة تراجي


    بالله ناس اماني وهشام قرايبكم، ياخي ديل من أجمل الناس في الدنيا...


    وانا بعرفهم من بورسودان، لمن كان هشام عندي معهد للكمبيوتر في منتصف 95


    تحياتي النواضر...

    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله on 06-01-2010, 09:37 AM)

                  

06-01-2010, 09:52 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    ....


    الأسنان البيضاء لوجه الحزن!!...

    العزيز جدا، الموهوب طارق المكي..

    تحيتي، ومحبتي،،،
    سأحكي قليلا، عن تجربتي الكتابية المتواضعة، في البدء كنت استحي، ولا أزال، ولكن أن تكتب أكثر من 60 قصة، وعشرات المسودات، وكتاب منشور، وبعض مقالات متفرقة، ومسرحية، وترجمت نصوصها منها لبعض اللغات، يحق لي أن أراجع تجربتي، وأقف عندها، جرد حساب صادق، ومراجعة أتمنى أن لا تكون كاستغفار نفر مرت بهم العابدة الشهيرة رابعة العدوية، وقالت لهم: استغفاركم هذا... يحتاج لاستغفار..

    فبعين الغضب، وعين المحبة، وعين الناقد، أتمنى أن أرى تجربتي البسيطة، كأنها لشخص آخر، أحاول معرفته، وللحق، الكتابة تعبير عن النفس، لذا تظل غامضة، كغموض النفس البشرية، ولكن بعض إشارات، وكنايات، قد تفيد في الشأن، وشعرت بأن البساطة هي النهر الذي أحبه، وأن ضفر، في ضفيرة واحدة، بين العقل بالوجدان، أي "الفكر والشعور"، تلك فلسفتي المتواضعة في تجربة الكتابة..

    تعلمت من الكتابة، بل تعرفت على نفسي أكثر وأكثر من خلال الكتابة، وللحق، الكتابة تعرف بأفاق داخلية في النفس، مثل تشيد عمارة، فأنت لن تستيطع بناء الطابق العاشر، دون الطوابق السفلى، أوالأساس، ولذا المدوامة على بناء عمارتك (حتى لو كانت من طين)، تتيح لك، تسلق دورك، وتشرف على عالم أرحب، من خلال الدور العاشر، والذي لن تصعده، دون عمران الطوابق تحته، ولم تكن تتصوره بداخلك، وكل هذا للمجاز، والاستعارة، بل تجري بك أرجل الكتابة، لأودية فيك، لم تكن تتصورها، وتقطف ثمارك بنفسك، وتعجب من "وفي أنفسكم، أفلا تبصرون" فهي لك أنت، وهي ليست آية دين، بقدر ماهي فكرة مطلقة، تمس جوهر التكوين الإنساني، لذا، تغرق الكتابة دوما، في عزلة، خلوة ما، تطول أو تقصر، كي تعثر على أسلوبك، بصمة صوتك الكتابي، والذي تحس بأنك تحمله، ولكن لا تملك وصف محدد له، وهو دوما خفي، وغامض..ويريد نفسه، ويكره أي تناص، أو تقليد، مهما ضمر، أو شف، (غيور جدا)، فمن اشرك بي غيري، تركته، ولا أبالي، يصح فيه هذا الوصف، أقصد الأسلوب الفردي لكل أنسان.

    أحس بأن الكتابة شأن شعبي، لكائن من كان، كي يسعى ويفتح ابوابه المغلة، وخزانه السرية، المليئة بروحه، وايقاعه، وذاته، لذا، أحاول في كتابتي، الاحتفاء ببني آدم، أجمعين، لأني مؤقن، بأن مطلق بشر، هو سر، يجب تقديره، وتقديسه، واحترامه، ومحبته، وحفظه، ورعايته، والحنو عليه، بكل الأشكال..

    ففي يقيني الداخلي، حتى الإلحاد والكفر، جزء من موسيقى ذلك الغموض الخلاق، بل نغمات منه، بل الأيمان والإلحاد، أوجه ومحاولات خجولة لسبر الإطلاق، وتحسس نبضه، وهيهات، بل العقول المؤمنة به تعجز عن فهمه، وأوصت (لا تفكروا في ذات الله، فتضلوا، بل فكروا في مخولقاته)، والعجب ان الغرب، فكر في مخلوقاته، وسرها، وجوهرا، فأكتشف الكثير من القوى، والقوانين والنظريات، التي خصبت الحياة، وزادت من ضلاوتها، ولا تزال الأرض بكر، لأكتشاف المزيد، الغريب الخطر، فلذا، يقسو قلمي، وقلبي، على محاولات العقل الحادث، لإدراك العقل القديم، مهما جفت، وشطحت، فالمطلوب كبير، وعصى الوصف، والتفسير، حتى لعشاقه، والذين ججوا له، ببراق الحدس، أكثر من الفهم، والتأمل، والتفكير..

    كما تنفر كتابتي، من وهن القطيع الديني، الساذج، لقطيع كوني، يخضع لشروط الدين الجوهري، للخلائق كلها، والتي تخضع وهنا، وسكرا، وغريزا، لقانون حتمي، صارم، لاشعوري، كضربات القلب، والتمثيل الضوئي، وذلك هو جوهر الدين عند الخلائق، ولذا ظللت أكتب ببساطة، في محاولة لتقليد الحياة نفسها، فهي تخلق كمثرى، موسيقية الشكل، طاعمة المذاق دون ضجيج، ونعرات، بل تترك أسلوبها الماهل، الدؤوب، بصدق أصيل، مؤثر، كأن للحياة قانون موزون، فيه الزيادة كالنقصان، لذا وضعت لكل خلق أجل مسمى، تعرفه هي، وفيه تختم لوحته، مثلا الجنين البشري اختارت له تسعة أشهر وعشرة يوم، ترسمه بمهمل، بل تكاد لا تتوقف في هذا الشهور عن الرسم والنحت لأدق المشاعر الدافئه في جوف الطفل، وفي شكله العام، ومع هذا، تفعل هذا ببساطة الماء، وقدرة الماء على الإحياء..

    أحس بداخلي، أن من لا يرى، يحاول التقعيد المفتعل، كي يوارئ جهله، بغرور انساني معروف..

    وتنفر كتابتي، أيضا، من شروط الفقه الساذج، وتلويحه لقلبي (أكره هذا، أبغض ذاك)، كأنهم حماة وجدان داخلي، يستذيق بنفسه طعم العسل، والفرح، بيده، وليس بيده فقه ميت، "أو "ميت"، فكيف أكره كافا اليهوي العظيم، وكيف أكره جويس، ودرته يوليويس، وبطله ابلوم اليهودي، والذي قال في روايته (أن محمد قطع ثوبه كي لا تصحو الهرة النائمة على طرف ثوبه)، الأدب الجاد، يتجاوز أطر الخلافات الأولية، ويتسامى لجوهر الأنسان، المشترك الفطرة، مع كل من يسكن الوطن الطيني العظيم، أمنا الكرة الأرضية..

    أغلب قصصي تعلمت منها، كشفت لي جانب القصور والفهم الذي أدعيه، حين أكتب عن قرية، أحس بأني لم أتذوق جوهرها، بل تعجز لغتي عن شرح ما يمور بخواطري، بل سطرت مقالات كثر، عن هوان الكتابة، وعن عجز التعبير اللغوي في عكس جوهر الفرد، وتشعر بعزلتك، رغم حياة نصوصك، أو ضمورها، بل يتمادى العجز لأفاق، هل القرية كما ترى، هل الحصى التي دونتها كما هي، وكما تراها أنت، واقع متساو؟ هل الحواس كافية لسبر الكون، ولمس جوهره، فتعود الكتابة مرة أ خرى للكاتب نفسه، وتوبخه على أدعائه، وبأن الحياة أكبر من التعريف، وبأنها كل الابداع الشعري والفكري، محاولات، لصب ضوء القمر، في جوال خيش صغير، ومحاولة لدفن الضوء بحزم ظلم واهن، وتبرز إشكالية سيزيف، وهو يحمل اللغة، من سفح التعبير، لقمة "الذات كما هي"، فتتسكر تحت رجليه الجسور الواهنة، ويسقط من عل، في نهر الذم والهوان..

    الكتابة في عرفي، فعل، مثل الزراعة، يتعرق صدرك من المعول، وأنت تدك أرضك البور، وحقول خواطرك، وتنتظر سماء إلهامك أن تمطر، وتغثيك، بل تتحسر بأسى لجفاف الإلهام، مع أنك استعديت له، بالحرث، والبذر، فالكتابة كأنها مجهود وحال، معا، يستعد المكان، أي الحقل، وقد لا يأتي الإلهام، وللحق قد تكتب، ولكن من له بصر، يحس ويشعر بأن الكتابة هذه، مجرد نحت عقلي، وليست مزيج حي من الفكر والشعور، وللحق هما وجهين لعملة واحدة، بل الفكر، رغم غروره، فهو خادم مطيع للعاطفة البشرية الغريبة..

    لذا تظل الكتابة مثل الزرع، تحرسه بليل، وتشم رائحة البرعم، وهو يمد لشمس نصك رأسه المبارك، وتحنو عليه، وترضعه لبن الماء، كي يكون نصا حيا، تكاد ترى رقص الحروف، وغناء الأسلوب، وثرثرة السطور، كأن تعيش النص، وليس تكتبه، وفي هذا من التحدي، ما يجعل أي كاتب، سجين عيوبه وطوبى لمن شغله عيبه، عن عيوب الناس..
    ومن المواعظ الصعبة، التي توبخ بها الكتابة الكاتب، تلك الحالات التي تكون فيها عاطفتك في أعلى المستويات، ثم تكتب صحفات طويلة، متصورا انك ستهز الكون، ومثله عشرات، وبعد أسبوع تقرأ صفحاتك، وتجدها عاطفة فجة، لا روح فيها، كتبت في حال سكر، يجعل القبيح جميلا، من خلال النظارة الوردية، فتحس بأن المعيار، حتى بالنسبة لك (ملكة التذوق)، مضللة، ومزاجية، فتدخل في كيف أعرف أن النص جيد؟ أو عادي، أو؟ في تلك الأنحاء التي تجعل أي كاتب أسير بيته، وهمه، كالمعرئ العظيم..


    لا أخفي عليك، قد تكون المعاناة في طفولتي، جعلتني أكون صديق حتى للمعاناة، ولا أرى فيها، كما يرى البعض، قهر، وملل، بل أرى أنها نار حنون، تحرق التبلد، وتشعل العاطفة، والإلفة مع الكائنات المحرومة، وأرى أن المعاناة تعنى "بالجسد" فقد، ولكن الروح لا سلطان عليه، بل تهذيب الجسد "ما تقر كل الأديان بمنسك الصوم"، تعني أن تفرهد الروح فيك، فكل الأديان ذكية، وتعرف ماهية الجسد، وأهل مكة أدرى بشعابها، بل الحكمة الجاهلية لدى العرب، قبل الاسلام، كانت (البطنة تنيم الفطنة)، وهذا يدل للملاحظة البشرية، في أن التخمة، وحياة الدعة، تشل قدراتنا الكامنة، وأن الحركة، والصبر، تهز ثمار الدواخلي، فتسقط سبطا ذكية، في باحة الحواس..

    وهذه المعاناة الأولى، في سنوات التكوين، جعلني، كما نوهت في اسم ونعت هذا المقال (الأسنان البيضاء لوجه الحزن)، وهو تحوير للحديث الشهير بين السيد المسيح، واسباطه، حين رأو جيفة ######، وقال التلاميذ (ما أنتن رائحته)، وقال المسيح "ما أنصع بياض أسنانه)، فقد رأى الجانب الجميل من عوالم القبح، وبذات المنحى قال ابن العربي (أني لأعجب لشقاوة الإنسان، ولا أعجب لسعادته)، لأنه يرى الكون مسرح للتعجب، والحيرة، والسحر، والشاعرية، حتى في بطن الحوت، أو السجن، بل البرت انشتاين، بطل الفيزياء، قال (أن عوالم الفزياء تشئ بشاعرية غريبة، تلف الكون، تجعلك تسجد لهذا الخفاء، وهذا معنى الدين عندي)، وله الحق، كشاعر فيزياء وكمياء، وذكاء بشري خلاق..

    هناك نصوص، حين تشرع في كتابتها، أشبه بالتجربة في حياتك، تجربة رحيل، حزن، طلاق، عشق فاشل، مثلا حين سطرت (أحمد مشى وين؟)، وهو نص بسيط، عن شقاوة أطفال، كنت صادقا، بل سميته (رفعت تنورتها وصاحت)، كي أشعر، حتى الكبار، بطفولتنا الأبدية في هذا الكون، عمر نوح، مقارنة بميلاد الكون، مثل عمر البرق (أيمكث البرق)، بل يكون سلامه توديعا..

    من ثمار الكتابة الطيب، تكلم التداعيات، والعلاقات اللامرئية، مع نفوس تمتطي معك ظهر الكوكب، وتحج معك في قوافل الزمن، لحلم بعيد، في غياهب السرمد، وتشاركك الفرح والآسى، بل قد تأخذ الكاتب غفوة، أو نوم، ولكنه يكون صاحيا لدى مبدع بعيد، يتأمل حياتك في النص، وإلا لما سررت، لما سطره قلم المفكر الكبير عبدالله بولا، حين قال لي (لنصوصك قدرة شفائية عالية، ساهمت في شفائه من المرض)، كأن النص بندول، أو كف حانية، لعذابات الوجود، والكينونة، وللحق القراءة، لا أفق لسرها، وسحرها، تكاد تكون حياة، ألطف، ومن مادة الحلم، وصنو حياتنا هذه، وما يجري لنا من قدر، ومواجهة القضاء..

    الكتابة تعيد تعريفك بالاصدقاء، بنفسك، بحياتك، وببساطة الكتابة، فبساطة الخلق لدى الحياة، يتجلى، كما قلت في الشكل الموسيقى لثمرة الكمثرى، وطعمها، ولونها، ورقتها، وحفيف الاوراق حولها، وبذور سوداء بداخلها، تحن للخلود، فهذا الصنع المتقن، البسيط، غايتي في الكتابة، تسيطر كتابة كالحياة، تحس بدفء عظيم، وأنت تلج عوالم النص، وهيهات، هيهات، هيهات، مثل الطين بين يدي يسوع، نفخ فيه روح أنامله الذكية، فغدى طير حقيقي، تصغي لتغريده، وتمثل لرقته، وعزف جناحيه في التحليق، كائن حي، وليس تمثال صامت..

    كذلك الكتابة، نفخ الروح في طين الحروف، كي تسعى وتبتسم، وتسرح، وتتحكل، وترتبك، وتغني، وتندهش..

    وهيهات، ولن تجني، سوى هوان داخلي، مثل هوان الشعراء، وهم يلمسون طرف الصورة الشعرية الهاربة من حدسهم الذكي!!..
    كنت اود، لم أمكر في نصوصي، بأختيار أغلب الشخصيات أطفال، وترسم (لن تدخلوا الجنة، حتى تعودوا اطفالا)، كأن الطفولة الأخرى، غاية الكون، حين تربط دهشة الطفل الأولى، بخبرة، الطفل الثاني، ولاشك، هناك حبل سري، غامض، يشدنا للكون بأسره، فكل شئ، له علاقة بأي شئ، كما تقول الفيزياء، والكمياء، لا فراغ في الكون، بل كل ذرة تلمس الأخرى، في صلاة العشق الأبدي، والجيرة الأزلية..

    وأنت تعرف اغلب الحوارات اليوم، بالمنتديات، تبدأ عقلانية، ثم تنجرف لعاطفة، وسخائم نفس، لا أكثر، ولا أقل، بل تشعر، بأن كل يغني على ليلاه، وخرجوا عن هدف الحوار، خروج الحزن من فؤاد ام موسى، من أين يفكر العقل وهو محجوب بسخائف النفس، وروح التشفي، والانتقام، وجدنا سقراط حكى عن آلية تفكير العقل الرشيد، هو العقل الخالي من الرغبة، لأن الرغبة، والطمع، تلوي الفكر، وتسئي لقدسية التفكير الخلاق، والفكر الخلاق أندر من الأكسير..بل هو الحياة، فالحياة تسترشد بالفكر الخلاق، والعاطفة الرشيدة الخفية، التي تنسج كيانها الحفي بها، وبحيواتها كلها، فليتنا نتعلم من الحياة الصمت، والفكر، والعبقرية....


    تسلم، ولكم سعد اليوم والغد، وفي النفس، أشياء، ولكن خوف الملل
    وياطارق اسرفت، لأننا أكثر من أصدقاء، وحديثك أشبه بالخواطر التي كان تسكنني..

    ولن نصل لقعر الكتابة، كما لن نصل لعر الحياة، فهما شئ واحد، أحد!!

    محبتي الأكيدة.

    أخوك أبدا
    عبدالغني
    صباح الثلاثا
    1/6/2010م


    ...
                  

06-01-2010, 11:07 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    نتابع
                  

06-01-2010, 11:09 AM

سمرية
<aسمرية
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 2803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    عبد الغني كرم الله ...

    لكتاباتكـ طعم لا يشبه غير ذاته ، ونكهة حميمة تذكرني .. برائحة الآبري .. منذ بدايات شهر ( رجب ) ..
    وبــ ريحة (قدحة التوم) البتكون جاية من فوق حيطة الجيران ..

    كتابتكـ فيها .. عبقرية غير مسبوقة .. وجنون ادبي مثير للاعجاب ..

    وعندكـ قدرة هائلة على تقمص الاشياء ، والكائنات .. ماذا يمكنني ان اسمي ذلك سوى العبقرية ؟
    المشهد الكتابي لديكـ .. فيه تجسيد حقيقي .. وكأنه لوحة ترسم عليها ، مشهد تراه امام عينيكـ تماما ...
    ..
    ..

    والله انت فخر لنا ، وربنا يوفقكـ ..

    وسنكون متابعين لهذا الجنون حتى يستغيث .. ..
                  

06-02-2010, 07:58 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    الحبيب محمد عبدالجليل...


    قلنا نطرح جزء من هموم الكتابة، ولم وليه، وماجدواها للكتاب نفسه..




    محبتي وتقديري الكبير..
                  

06-02-2010, 06:02 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: مبارك السروجي)

    أخي العزيز
    مبارك السروجي

    صبح طيب ومبارك..


    للطفولة شاعرية، وحين يطل الفرد على كوة الماض، وفرجته الأولى على غرابة الاشياء، دولاب، برميل، ناس، سحب
    تحس بغرابة الكون، لم ما الصانع، ما الجدوى، أين، وتلكم الاسئلة الفطرية للدهشة
    وللعقل المندهش، ونعجب من عقل مخلوق ومندهش معا..


    تحياتي النواضر.
                  

06-02-2010, 08:00 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    إذاً الحياة هى الحياة !
    يمكن أن تعاش جوه دولاب !

    وتكون كأغنى مايمكن أن يكون !


    ياغني !
                  

06-03-2010, 07:50 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: مامون أحمد إبراهيم)



    ..

    العزيزة المبدعة
    أختي سمرية..

    تحايا نواضر،...
    لمست فيك، عراقة القراءة، والإبداع، معا،...
    تلكم القراءة، من أجل القراءة، وصدقها الفني، وعدم إشراك هم أو نية معها، فتكون خالصة للقراءة، وكأنها غاية في ذاتها، ابتغاء وجه القراءة، أو قطف تلكم اللذة الآسرة، وتلمس عوالم النص كضيف عزيز، يثير الفضول، والتمعن، بلا سوابق، بل دهش ضيف يطلع من ضلفة باب السطور، ويملأ المكان، بل يمتد العشق للكتاب نفسه، شكله، رائحة الورق، لوحه الغلاف، طعمها، مذاقها، وروح الكتاب، شكل وجهه، وظهره، ونومه على الرف، وهو يحلم بعوالم لا تحصر، أو تحت المخدة، ثم تلكم العلاقة معه، أذكر اني احب كتب نجيب محفوظ بالتصميم القديم، ورسومات جمال قطب، هكذا سكنت بالي، وكذا كتب الطيب صالح، ورسومات الصلحي، وصورته هو شاب، يضع يديه حول فمه الغامض، في حال تفكير عميق، كأني ينسج حكاية، تشبه عرسه وموسمه، ونخلته على جدول الحقول..

    الكتاب كائن حي، كان الجنود الاسبان يقاتلون بشراسة، وهم يحملون ديوان شعر، كتيب صغير، قالوا انهم يدافعون عن لوركا، عن ديوان لوركا، فقلب أسبانيا ينبض في ضلوع الديوان، وجدانها، وجدوالها، وحسانها، وحكمتها، وبطولتها، وشمسها الذهبية، تحلق في صفحات الديوان، ويتسلل العشب من بين السطور، وتؤمي الحكمة القديمة بين ضفي الكتاب، اللانهائي..

    لذا وضعوا الديوان في جيب الزي العسكري، ودافعوا عن شعر خلد الروح الأسبانية، وسكب عصيرها في قلوب القراء، على مستوى الكوكب أجمع..

    للكتب اشكال وسحنات وطبقات مثل البشر، كنت أحب رسومات جمال، على أغلفة روايات نجيب محفوظ، رسومات قطب تعكس روح القاهرة، والحارات، كأنه يرسم عوالم الرواية كلها في الغلاف، فتمتد الرواية، كي تدخل عوالم الغلاف وحجم الغلاف في دائرة سحرها، وللحق المصمم فنان، والرسام فنان، والكاتب فنان، والقارئ فنان، والناشر فنان، وأين ما تولى ثمة وجه الجمال الأبدي، وكنا نبحث في الغلاف عن الشخوص في الرواية، ونضحك من تصوير جمال قطب لهم، وأن كان الخيال أحلى، أهذا زيطة صانع العاهات، أهذه التي تمشي بغنج في شارع مكتظ هي حميدة، وصوت خلخالها يملأ الزقاق، كأنها تعلن أنها أميرة الشارع... أهذه زهرة القروية تسير في شوارع حاضرة المتوسط الأسكندرية، في عصر انفتاحها العظيم، في قصة ميرمار..

    كم سررت بإنزالكم القصائد القديمة، وتختخ، ونوسة، في الفيس بوك، شعرت بأنك من مدمني الكتب، وخمرها الساحرة، وعوالمها، التي تشبه قلب الأكسير، فلا أستحالة، ولاماضي يغيب، ولا مستقبل يختفي، والجميع حاضر في حضرة الكتب، شبيك لبيك، العالم بين يديك، لايزال سقراط حي وشكيبير، والطيب صالح بين دفتي الكتب، فملاك الموت، لا يعرف شخوص الكتب، تظل حية، باقية، أبد الدهر..

    وللحق القراءة تعني أقامة علاقات صداقة من وراء الحدود والحواجز والحقب، المتنبي ينتظرك في الصالون، وكافكا يود شراب شاي معك، وحوارك عن مأساة البيروقراطية، والاعتقال بلا سبب، ولا هدف، كي يحكي لك بتواضع قصته الصغيرة الكبيرة "المحاكمة"، أو المسخ، وتلك الحشرة التي عجزت، وهي تحرك أرجلها الصغيرة، بعد وقعت على ظهرها، أن تنقلب، وتمضي في حال سبيلها، فتحس أو تسمع قرع على الباب ويدخل حمار سمين وورائه حصان نحيف، وتسمع فارس، يكاد يهيو من الهزال، ويأمرك أن تربط الحصان في الصالون، وتجهز له وجبة ملكية، وحشم وخدم لخدمته، حتى لو جلبت له عنزة، سوف يتصوره أسد، ويقتلها، وهو يصرخ، أنا عنتر العرب، ويعلق قرن العنزة المسيكن على عتبة الباب، ذلك هو دون كيشوت، وتابعة المسكين سانشو، وهذيان الفروسية، والبطولة "كأنه يقمز لنا، وأنتم؟ أليس في جلبتكم بطولة، وإداعاء مستتر،)، من الكتب الاصيلة، تلكم التي تبحث عن جوهر الانسان، وتمس وتر جوهره، وتغرقه في أسى عظيم، أو طرب عظيم، أو دهش وأرتباك عظيم، فيبكي، ويضحك، ويتحسر، ويثمل، وهو وحده، وليس وحده، وذلك هو سر القراءة، تكون وحدك، ومع العالم كله، أنها خواطرك، التي تعيش فيها الشخوص الروائية، ..

    العزيزة سمرية، صباح القراءة الخلاقة، للكون، وذهنه، وخياله، وذكرياته..

    وكل عام وتختخ ونوسة وزهرة، ومصطفى سعيد، ودون كيشوت، وميرسو، وسنتياغو، وفلورينتيو، واحمد عبدالجواد، ومدام بوفاري، وجين اير، وأولفير تويست، وجيلفر، بخير وصحة وعاااافية..

    هؤلاء أخوة، واصدقاء، ورب صديق لم تلده امك، ولكن ولده رحم خيال خلاق..
    وكم زعلنا من بعض المصائر، للأبطال، وكم فرحنا لبعض المصائر، كأننا نود أن تجري الحكاية كما نريد، ولكن قدر القاص، ولنا الصبر والسلوان، في بعض المصائر، التي تجعلنا نتحسر لموت البطل، وكأن البطل لا يموت، كعادة الأفلام الهندية..



    ..
                  

06-04-2010, 07:15 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولاب أمي !! (صلاة فوق فروة السحب). (Re: عبدالغني كرم الله)

    الحبيب مامون

    جمعة طيبة...

    يظل البيت هو عش الانسان، ومسرح حياته، وهمومه، وأحلامه، وعواطفه، ومسئولياته، وجنته الصغيرة، في الزوايا والحوش والغرف والمطبخ والصالون تجري وقائع السحر الأبدي (الحياة)، من ابتسام وفرح ولغط وونسة وتدبر وضلال وامتعاض، يظل البيت هو مأوى اعظم واغرب الانفعالات البشرية...


    صلة الرحم وصلة الاخوة وصلة الابوة واحساس الملكية، واحساس الانا تبدو جلية بعد عتبة الدار، ويظل البيت هو مجلى الحياة الأبدية مقتنيات ولوحات ومكتبة وزهور وطلاء، تجعله فرودس بديل...

    والعلاقة به تبدأ قبل الميلاد، منذ ان يكون الاب والام في ربوع جدرانه، ومنذ الحمل بالانسان وهو يتجول فيه في بطن امه، حتى صرخته الأولى تسمعها الجدران، ثم تنشأ علاقة قريبه بالطفل وداره، يتعصى على الشعر والموسيقى فهمهما..

    جدرانه، ظلاله، عوالمه، سعته مهما كان ضيقا، كسعة الرحم الصغير، ويكتشف الطفل الحياة في عوالم البيت والدار... وتكون للاشياء حياة في عين وقلب الطفل، فهو يتحدث مع البرميل في الركن، ومع كراع العنقريب، ويلعب تحته، ويداعب سعف النخيل للحبال، ويندس في الدولاب، طوال اليوم يجري الطفل من باب لباب ومن اوضة لبرندة، في عالم بالنسبة مجهول غامض جميل، شكل البرميل يسحره، لونه، صوته، طعمه، وسره، ... كل شئ في الدار هو ماس وقصيدة وجنة في عين الطفل الشاعر...

    ثم يكون البيت هو مسرح الاحلام... الاولى، مسرح الاحلام حين تكون واقعا، وليس أخيلة خواطر ذهنية
    فالطفل يعيش احلامه، بل جنته في الدار، ولذا البيت بالنسبة للطفل جنة حقيقية، وليست مجاز..

    محبتي، ..

    صبح الجمعة
    4..6,,2010

    ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de