|
بيان مهم
|
بيان مهم حول ما جرى في دار اتحاد الأطباء محاولة إحياء الميت بدء إجراءات سحب الثقة من الإتحاد الجمعيات الطبية جيل يجب أن يدعم جيل الجمعية العمومية يجب أن تقول كلمتها يوم 2/6/2010 م موعد مع التأريخ
لقد قرر إتحاد الأطباء تكوين لجنة لمعالجة الأزمة التي ما كان لها أن تحدث لو أجاز مجلس الوزراء مقترح التحسين الذي تعلقت به آمال الأطباء في السودان. و لقد قررت اللجنة الإنسحاب من الإجتماع الذي عُقد بدار الإتحاد الساعة الواحدة ظهراً بتأريخ 24/05/2010 م. للأسباب الآتية : 1. كان من المفترض أن تكون الدعوة من ممثلي الجمعيات الطبية و التي نُكنُ لها كل اعتبار و احترام باعتباراتٍ تتعلق بصفتها الأكاديمية و لأعضائها الكرام و تكوينها الإنتخابي. 2. لم يتم احترام وضعية اللجنة من قبل إتحاد الأطباء فعمَدَ إلى ذكر نفسه و الجمعية الطبية و دعا لجنة الإضراب لآداء دور الكومبارس ، و هذا ما لا نقبله لأنفسنا كقادة فعليين لحركة الأطباء. 3. محاولة الإتحاد لتسويق مشروع اتحاد العمال كما لو كان هو مشروع التحسين ضارباً بعرض الحائط المجهودات الخُرافية و الجولات المكوكية مع الوزارة و لجنة الأجور، و التي تمخضت عن مقترحات و بدلات في الوجبات في الفصل الأول و الثاني كان من المفترض أن تؤدي لزيادة مقدرة في الراتب و المعاش. وما تمخض عنه اتفاق العمال بعد النكوص الكبير و الأرقام التي أصبحت تنقص في كل يوم حتى وصل المبلغ النهائي إلى 100 ج.س عبارة عن 45 ج.س ( زيادة بدل الأطروحة 2000 ج.س مقسمة على 4 سنوات ) للنواب + 55 ج.س بدل وجبة. ومكافأة نهاية الخدمة للإمتياز 250 ج.س كل شهر. فأين حقوق الأخصائيين و الأطباء العموميين؟؟! 4. الإتحاد بتكوينه الحالي أصبح يروج لأقل ما يمكن دفعه من مبالغ من قبل الحكومة و تأجيل أي حديثٍ عن مطالب أخرى للعام القادم. 5. إن الجمعيات العلمية كُوِّنت بصورة انتخابية ، و هي تمثل جيل قوي خدم الوطن، و نحن نربأُ به أن يكون جزءاً من أي شكلٍ تُذَوَّب به لجنة إضراب الأطباء التي قامت بمجهودات جبارة لحل مشاكل الأطباء على مدار 4 أشهر ، ووضعت تصورات هائلة أسفرت عن مسودة حقوق للجميع.إن اللجنة تناشد الجمعيات العلمية بالسعي لتنفيذ الاتفاقات السابقة و الموجودة أصلا ، ولا تحتاج لتكوين لجنة جديدة لمتابعتها، مع كامل الحق لأخوتنا الكبار لتكوين ما يشاؤون من أجسام. و أخيراً إننا لم نخلق الأزمة بل الإتحاد و الوزارة هما من خلقاها و أوجداها من العدم ، فكيف لمن لم يلتزم بالاتفاقات السابقة أن يطرح حل بتكوين لجان جديدة؟؟! إننا نؤكد بأنه لا صلة لنا بأي جسم تكون أو سيُكوَّن ، بل إن العاصفة قادمة لا محالة مع بدايات الشهر القادم ، حينما يقول المظلومون كلمتهم بميز الأطباء بالخرطوم و حينها فقط ستتضح الحقائق لكل ذو عقل و بصيرة ، حينما يسحب الأطباء الثقة من الإتحاد الذي يقف في وجه طموحاتهم و أحلامهم.
التحية لكم جميعا بقدر صمودكم
لجنة إضراب أطباء السودان
24/05/2010
|
|
|
|
|
|