|
|
 حركة وجيش تحرير السودان (الجبهة المتحدة) بيان حول مفاوضات الدوحه
|
نحن حركة وجيش تحرير السودان ( الجبهة المتحدة ) ، نود أن نؤكد لكافة أعضاءنا وجماهيرنا داخل وخارج السودان ، وفى معسكرات النازحين واللاجيئن، أننا قد اتخذنا قرارنا بعدم المشاركة فى مفاوضات الدوحة التى بدأت فى مارس 2010 ، ولازمها التعثر ، ثم انفضت نتيجة " عودة وفد المؤتمر الوطنى " المفاوض إلى الخرطوم للتفرغ للمشاركة فى انتخابات السودان - التى شهد العالم والمجتمع الدولى بعدم ارتقائها إلى المعايير الدولية ، واكثر من ذلك ان مركز كارتر، قد أكد وجود تزوير فعلى فى أكثر من تسعون بالمائه من مراكز الاقتراع _
وقد جاء قرارنا بعدم المشاركة لعدم توفر حيادية القناة التفاوضية بالدوحة، ويمكن أن نلخص ذلك فى النقاط التالية :
1/ استباق فرضية الحلول، وذلك بالضغط الذى مارسه الوسيط الدولى ( جبريل باسولى ) والوسطاء اصحاب مقر التفاوض.
2\ تحديد الوسيط الدولى لمنبرين لاثالث لهما ، وهما:
منبر حركة التحرير والعدالة : حيث تم تعيين رئيس لمظلة الوحدة الفرضية والتى تم تسميتها بحركة التحرير والعدالة ، وهو ( التيجانى السيسى أتيم )، وكان ذلك تحت ضغط دولى وممارسات غير لائقة من قبل الوسيط الدولى ، وممثلى دولة المقر ( قطر ) .
والتجانى السيسى هو الرئيس الذى تمت تسميته وتعيينه ومباركته من قبل الوسطاء المعنيين فى الدوحة، والذي سبق أن قام بزيارة للخرطوم فى الفترة مابين اكتوبر 2009 - مارس 2010 ، قرابة ستة مرات.
ونحن لم نسمع او نقرأ فى التاريخ ان رئيس حركة تحررية متمردة على دولة ما يقوم بزيارة عاصمة تلك الدولة، قبل ان يدخل فى مفاوضات سلام او يوقع على اتفاقية سلام .
ونؤكد أيضا ان هذا المعين من قبل الوسطاء بالدوحة كان يجتمع بوزراء اتحاديين من حزب المؤتمر الوطنى أثناء زيارته للخرطوم ، وقد قام المؤتمر الوطنى بدعم السيسى، لعقد مؤتمر صورى بأديس أبابا ، لتلميعه ومن ثم تقديمه كقيادة لحركات دارفور ، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر انه كان دائم الاتصال بوزير الشباب والرياضة السودانى ( محمد يوسف عبد الله) .
كما نلاحظ ايضا أن تكوين حركة التحرير والعدالة، ينم على غرابة فى تركيبتها وكونها حركة مخترقة ، بدءا من الرئيس الذى تم تعيينه ثم انضمام عدد من الحركات التى تم تكوينها من قبل الدولة السودانية ومؤسساتها الامنية للتحكم بمفاصل الحركة ومسار توجهها ،وذلك على الرغم من وجود رفاق لنا فى عضويتها، لاننكر دورهم النضالى فى قضية دارفور، ولكن ممارسة الضغوط عليهم هى التى قادتهم إلى هذا المنتهى ، بالاضافة الى ضمها للمنفصلين عن حركة العدل والمساواة ، مما يؤكد هشاشة تركيبها لعدم انسجام التيارات الثلاثة بداخلها .
ثانيا: منبر العدل والمساواة :
وهذا المنبر معروف بتوجهه الاسلامى المحض، الامر الذى لاينسجم مع استحقاقات السلام لأهل دارفور .
عليه نحن فى الجبهة المتحدة، نرى بانه ما دام هناك استباقية فى الحلول المفروضة من قبل الوسطاء ووجود ضغط على الحركات دون الطرف الآخر ( حكومة المؤتمر الوطنى ) ، وهو ما يعنى أن ملفات التفاوض قد حددت مسبقا من قبل الوسطاء وبشروط حكومة المؤتمرالوطنى، نحن نركز على تسمية الحكومة السودانية بحكومة المؤتمر الوطنى ، لأن حكومة الوحدة الوطنية التى لم تشارك ولم يسمح لها بالمشاركة من قبل المؤتمر الوطنى ، وذلك لان حكومة الوحدة الوطنية تضم رفاق ناضلوا ويعرفون مرارة النضال واستحقاقات المناضلين ، ولن يسمحوا بأن يكونوا جزءاً مشاركاً بوقوع ظلم على مناضلين مثلهم ، ولذلك تم استبعادهم من المشاركة .
نحن فى الجبهة المتحدة ، نؤكد لمن يدعمون محادثات الدوحة، بأن هذه المفاوضات لن تفضى إلى سلام حقيقى وذلك لهشاشتها ، وعدم توفر الحيادية الكاملة وغياب الضمانات الدولية عنها ، والدليل على ذلك عدم مشاركة الخارجية الفرنسية ، وكذلك المملكة المتحدة والاتحاد الأوربى،مما يعنى أن المشاركة الدولية غير مكتملة ، وهى دون ما تم بأبوجا التى لم تنجح فى تجسيد السلام على أرض الواقع فى دارفور منذ 2006 وحتى الآن بل زادت الأمر سوءاً .
ونختتم بياننا هذا بأننا متمسكون بثوابت شعبنا فى دارفور واستحقاقات مطالبهم كشعب يحق له أن يعيش ويحيى بعزة وكرامة .
يوسف حسن يوسف
رئيس
حركة \ وجيش تحرير السودان _ الجبهة المتحدة
|
|
  
|
|
|
|
عبدالوهاب همت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست