|
هل يخجل هذا التيتاوي : ماذا اغلى عندك حذاء الزيدي الذي وضعته على راسك ام رأس الصحفي ابوذر
|
لا يبدو ان هذه الصورة التي تألم لها كل ضمير انساني قد حركت ضمير نقيب الصحفيين (تيتاوي) فقد صرح لصحيفة الاحداث العدد (926) الصادرة اليوم 23مايو2010م ان الحديث عن تعرض الصحفي ابوذر وبقية صحفيي صحيفة رأي الشعب ناجي دهب واشرف عبد العزيز والطاهر ابوجوهرة ومشرف الطباعة السماني دون الوقوف على الحقائق كاملة ليس دقيقة (يا للمأساة) مردفا وذلك لصدوره من جهات تفتقد للمصداقية هامزا غامزا لهذا الموقع (سودانيزاونلاين)! ورهن تيتاوي موقف الاتحاد بتوفر الادلة الدامغة للتعذيب ! ونحن نستعجب اي أدلة دامغة يريد النقيب (المنتخب!!) اكثر من هذه الصورة ؟ ناسيا ومتناسيا عن عمد ان الصورة في مثل هذه الحالات هي الدليل الوحيد الدامغ والاكيد ودونك حوادث تعذيب غوانتانامو وابوغريب وو ألخ كلها كشفتها صور مثل هذهلا الصورة واعترفت بها الحكومات بعد ان هزت ضمير العالم فاين ضمير اتحادكم ولا نسال سعادتكم عن ضميركم .. !! ونضحك عاليا عندما نتذكر ان هذا النقيب التيتاوي قد خرج العام الماضي في مظاهرة وهو يرفع حذائه اعلى من راسه متضامنا مع حذاء العراقي الزيدي فهل يا ترى ذلك الحذاء العراقي الذي قبل ان يضعه نقيب الصحفيين على راسه اغلى عنده من رأس اربعة صحفيين ومشرف طباعة معتقلين تم تعذيب احدهم وبالدليل الدامغ ؟ وفي سياق ثان رفض رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات علي شمو التعليق على الامر (كعادته) في موالسة ومهادنة الانظمة العسكرية الديكتاتورية قائلا : لم يثبت للمجلس صحة واقعة التعذيب (يا سبحان الله) !! لن نسأل رئيس المجلس (الصوري) علي شمو عن واقعة التعذيب ولن نكلفه بما لا طاقة له فالرجل مسكين يريد ان يعيش في كنف السلطة ولكننا نساله ونقول له دعك من تعذيب ابوذر ورفاقه هل ثبت لسيادتكم عودة الرقابة الامنية على صحيفة أجراس الحرية واذا كانت الاجابة نعم ماذا انت فاعل هل ستستقيل ؟ بالطبع الاجابة لا .. اذن يحق لنا بعد ذلك ان نقول لك اصمت وكل عيشك هانئا .. اللهم انا نسالك حسن الخاتمة ولا نسأل ذلك الآخر تيتاوي فهو بوق لهذه السلطة ولكل سلطة قادمة بالبندقية .. ولا نملك الا ان نتساءل هل يملك هؤلاء ضمير بل هل هم من جنس البشر ؟
|
|
|
|
|
|