|
|
 Re: معاقبة الباوقة و زيادة تهميشها في حكومة الولاية الجديدة!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
وقد كتبنا هنا قبل عامين
الباوقة لذيذ تفاحها ولكن ....لا بواكي لهاا
استعرت العنوان السابق لمقال لدكتور كمال الطيب ياسين "جعفر وفتوار......لا بواكي لهما" .جعفر هو المرحوم البروفسور جعفر السراج محمد خير الذي استشهد في احدى معارك شرق السودان في نهاية التسعينات و لم يحفل به اهل الأنقاذ انذاك و" آنا حين" أما فتوار فهي قرية تقع شمال الباوقة داهمتها فيضانات 98 و ابادت 80% من مساكنها و أيضا لم يحفل بها أحد رسمي.
الباوقة وما أدراك ما الباوقة وهذه نبذة قصيرة لمن لا يعرفها.
سكانها فوق ال50 الف مع اريافها ( واوسي التكاوين السارة ,الجول , فتوار, ارتولي,فتوار , السليمانية, الرضي)
كان مشروعها هو الوحيد الرابح من مشاريع مؤسسة الشمالية الزراعية حيث توجد بها قرابة المليون نخلة وكل اشجار الفواكه المتنوعة .
لم تعرف الأرسال التلفزيوني الأرضي في تاريخها و كان يتم الألتقاط من عطبرة بواسطة هوائيات لا يدانيها في الطول الا مآذن مساجدها العامرة حتى اتاها الفرج من "فوق".
لم و لن تعرف حاجة اسمها اصلاح طرق السيارات دعك عن شوارع الظلط بالرغم من أن عدد السيارات الموجودة فيها تماثل أي مدينة أخرى.
لم تسمع بثورة الأتصالات الرقمية و الموبايلية الا من الجيران "كبربروالعبيدية مثلا" . ويقوم السكان" المتفلفسين" بالتحايل على الشبكات الشاردة من مواطنها الأصلية حيث يقومون بألسرقة عينك عينك دون أن يحاسبهم أحد.
يوجد بها مستشفى"مراجعي" انشيء في عام 1971م و مازال يعيش في نفس الفترة به منذ ذلك الوقت وحتى الآن طبيب عمومي واحد وعدد من التمرجية ومباني متهالكة و حوش يشبه مناطق التخلص من الصرف الصحي في الخرطوم بحري منطقة المايقوما بالحاج يوسف.
البنطون:
بنطون الباوفة قربك بالخسارة معانا
فتق لي جروحا طولت بريانة
اديتني التلاتة الفكت الحزانا ....
النيل و الخدار و ايضا حكم مولانا.
هذا حال البنطون ..تكدس و انتظار و مقيل وحب ولا داعي للتفسير.
انا اطلق عليها المدينة المنسية و بخاصة في عهد الأنقاذ وانا اعتقد جازما ان هناك حرب منظمة ومقصودة لتدجين الباوقة أو تدميرها واتمنى أن يكون أعتقادي خاطئا.
في العام 2005م وعند عودة الناس من عيد الأضحى لم يجد البنطون مكانا يرسو فيه !!!!!!! وقام ولاة الأمور باختيار حرم مسكن أحد المواطنين بدون التشاور معه لرسو المعدية فما كان منه الا أن أخذ عكازته ووضع عنقريبه على الشارع المؤدي للنيل ومنع العربات من العبور وقد تعاطفنا معه لأنه لم يعوض بأي شيء معنوي كان أم مادي.
أما في خريف عام 2007 فقد منعت بركة طينية السيارات متن الوصول للبنطون(مسافة تقدر بواحد كلم) وكان الناس يستخدمون الكارو من البنطون للبركة ومن ثم يوجد موقف المواصلات و قد وصلت انا للبركة في عربة دفع رباعي حيث كنت أول من عبر البركة منذ واحد وعشرين يوم و قد تلقينا صفقة و براوة شديدة من السواقين و الكمسارية و المسافرين . وعلمت أن البركة كانت تحتاج ل3 لواري خرسانة بحوالي أقل من 600 الف جنيه بالقديم , وانا لا الوم المحلية (ما عارف اسمها ايه زمان كان اسمها المجلس) ولكن الوم المستخدمين من سواقين ومواطنين لأنك لا تحس بوجود أي سلطات رسمية هناك الا في حالات الجبايات أو سوق المزارعين الى سجن الدامر.
ونواصل
| |
  
|
|
|
|
MOHAMMED ELSHEIKH
amir jabir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست