خريطة السودان المعدلة اهداء للدكتاتور للبشير

Quote: الكونت يا قريبى الديكتاتور دا زى جحا اهم شئ النار تكون بعيدة من بيته! بلاده دى ما عنده معاها شريعة! جنى

Quote: يمكن كده في القريب

Quote: ازيك يا حبيب تصدق انت نمتفائل جدا دا بعد ستة اشهر لكن بعد داك بتنصل الباقي غربا وشرقا واحتمال شمالا كمان دا لو المصرين ما بقو طماعين الزول دا دلوكة عدييييييييييل وما فاهم الحاصل شنو خوفو كلو من اوكامبو بس

Quote: الديكتاتور دا زى جحا اهم شئ النار تكون بعيدة من بيته!

Quote: الاخوه عزام وعبد المجيد صباح الخير ما اورده عزام اكثر دقة لان الازمه السودانيه بدأت عشية الاستقلال وما فعلته الانقاذ هو المسارعه بها والبلوغ بها الى النهايات فما زرعه جيل الرواد ان صح التعبير هو الغرس وخارطة عبد المجيد والتى ارى انها متفائله هى الحصاد انه فشل كامل وخيبه متواصله لنخبه مسترخيه لحد الخيانه. يقول الدكتور عبدالله بولا ان هذا الغول لم يهبط علينا من السماء وليحفظ الله السودان.

Quote: اليَوم " الإنقاذ " نجحت في أن تُعيدُنا لِنِظام القبيلة ... القبيلة التي تحمي والعشيرة التي تأوي ...

Quote: دعنا نبدأ بالمفاوضات التى افضت الى الاستقلال. غنى عن القول ان الوفد لم يضم اى من الاخوه الجنوبيين وان قضية الجنوب كانت كالنار تحت الهشيم انذاك لكن روادنا ان صح التعبير مرة اخرى وبما اتسموا به من استعلاء دينى وعرقى لم يروا فيما يحدث فى جنوب البلاد سوى شكل من اشكال التمرد الذى تقوم به اقليه عرقيه معتنقه لدين مختلف .الامر لايخلو من تعقيدات فمساعى السودان انذاك ليكون ضمن المنظومه العربيه والاسلاميه كان على حساب ما تكرمت اخى مجيد بتسميته بالهويه السودانيه. .

(عدل بواسطة عبدالمجيد الكونت on 05-22-2010, 01:29 PM)

Quote: كان جات القسمه... الحساب ولد

الف مرحب بيك أخ محجوب
انت عارف القصة بتاعة التقسيم دي لو بدت ما اظن تقيف على المربع الصحراوي الفوق ده ياخوي دي حتصل للحلال والفرقان وكل زول يشيل كلاشه ويحدد أرضه
غايتو ادعوا معاي ربك ينجينا شر التقسيم ويبعد مننا هؤلاء المهوسيين

Quote: المدينة سأعود اليوم يا سنَّار ، حيث الحلم ينمو تحت ماء الليل أشجاراً تعرّى فى خريفى وشتائي ثم تهتزّ بنار الأرض، ترفَضُّ لهيباً أخضر الرّيش لكى تنضج فى ليل دمائي ثمراً أحمر فى صيفى ، مرايا جسدٍ أحلامه تصعد فى الصّمتِ نجوماً فى سمائى سأعودُ اليوم ، ياسنّارُ ، حيث الرمزُ خيط’’، من بريقٍ أسودٍ ، بين الذرى والسّفح ، والغابةِ والصحراء ، والثمر النّاضج والجذر القديمْ. لغتى أنتِ. وينبوعى الذى يأوى نجومى ، وعرق الذَّهب المبرق فى صخرتىَ الزرقاءِ ، والنّار التى فيها تجاسرت على الحبِّ العظيمْ فافتحوا ، حرَّاسَ سنّارَ ، افتحوا للعائد الليلة أبواب المدينة افتحوا للعائد الليلة أبوابَ المدينة افتحوا الليلة أبواب المدينة. - "بدوىُّ أنتَ ؟" "لا –" - " من بلاد الزَّنج ؟" " لا –" أنا منكم. تائه’’ عاد يغنِّى بلسانٍ ويصلَّى بلسانٍ من بحارٍ نائياتٍ لم تنرْ فى صمتها الأخضرِ أحلامُ المواني. كافراً تهتُ سنيناً وسنينا مستعيراً لى لساناً وعيونا باحثاً بين قصور الماء عن ساحرةِ الماء الغريبه مذعناً للرِّيح فى تجويف جمجمة البحر الرهيبه حالماً فيها بأرض جعلت للغرباء -تتلاشى تحت ضوء الشمس كى تولد من نار المساءْ _ ببناتِ البحر ضاجعنَ إله البحر فى الرغو... (إلى آخِرِهِ ممّا يغنِّى الشعراءْ!) ثمَّ لّما كوكب الرعب أضاءْ إرتميت. ورأيتُ ما رأيتُ : مطراً أسود ينثوه سماء’’ من نحاسٍ وغمام’’ أحمر’. شجراً أبيض – تفاحاً وتوتاً – يثمرُ حيث لا أرض ولا سقيا سوى ما رقرق الحامض من رغو الغمام. وسمعتُ ما سمعتُ : ضحكات الهيكل العظمىِّ ، واللحم المذابْ فوق فُسفورِ العبابْ يتلوى وهو يهتزّ بغصّات الكلامْ. وشهدتُ ما شهدتُ : كيف تنقضّ الأفاعى المرعده حينما تقذف أمواج الدخان المزبده جثةً خضراء فى رملٍ تلظىَّ فى الظلامْ. صاحبى قلْ ! ما ترى بين شعاب الأرخبيلْ أرض "ديك الجن" أم "قيس" القتيل ؟ أرض "أوديب" و"ليرٍ" أم متاهات " عطيل" ؟ أرض "سنغور" عليها من نحاس البحر صهدُُ لا يسيلْ؟ أم بخار البحر قد هيّأ فى البحر لنا مدناً طيفيّةً ؟ رؤيا جمالٍ مستحيل؟ حينما حرّك وحش البحر فخذيه : أيصحو من نعاسٍ صدفى ؟ أم يمجُّ النار والماء الحميما؟ وبكيتُ ما بكيت : من ترى يمنحنى طائراً يحملنى لمغاني وطنى عبر شمس الملح والريح العقيمْ لغة تسطعُ بالحبِّ القديمْ. ثم لّما امتلأ البحرُ بأسماكِ السماءِ واستفاقَ الجرسُ النائم فى إشراقةِ الماء سألتُ ما سألت’ : هل ترى أرجع يوما لا بساً صحوىِ حلما حاملاً حلمىَ همّا فى دجى الذاكرة الأولى وأحلام القبيلة بين موتاى وأشكال أساطير الطفوله. أنا منكم .جرحكم جرحى وقوسى قوسكم. وثنى مجَّد الأرضَ وصوفىِّ ضريرُُ مجَّد الرؤيا ونيران الإلهْ. فافتحوا حرَّاس سنّارّ ، افتحوا بابَ الدَّم الأوّلِ كى تستقبل اللغةَ الأولى دماهْ حيث بَلُّور الحضورْ لهبُُ أزرقُ فى عينِ المياهْ حيثُ آلافُ الطيورْ نبعتْ من جسدِ النّارِ. وغنّتْ فى سماوات الجباهْ. فافتحوا ، حرّاسَ سنّار ، افتحوا للعائد الليلة أبواب المدينة افتحوا الليلة أبواب المدينة افتحوا..... " إنّنا نفتح يا طارقُ أبواب المدينة "إن تكن منّا عرفناك ، عرفنا " وجهنا فيك : فأهلاً بالرجوعْ " للربوعْ. " وإذا كنتَ غريباً بيننا " إنّنا نسعد بالضِّيف ، نفدِّيهِ " بأرواحٍ ، وأبناءٍ ، مالْ " فتعالْ. " قد فتحنا لك يا طارقُ أبواب المدينة " قد فتحنا لك يا طارقُ... " قد فتحنا...." ودخـــلتُ حافيا منكفئا عارياً ، مستخفياً فى جبة مهترئة وعبرتُ فى الظلامْ وانزويت فى دياجير الكلام ونمــــتُ مثلما ينامُ فى الحصى المبلول طفل الماءْ والطّير فى أعشاشهِ والسمك الصغير فى أَنهارِهِ وفى غصونها الثِّمارُ والنجوم فى مشيمةِ السماءْ.

Quote: أنا منكم .جرحكم جرحى وقوسى قوسكم. وثنى مجَّد الأرضَ وصوفىِّ ضريرُُ مجَّد الرؤيا ونيران الإلهْ.

Quote: أضعف الإيمان - انتخابات تقسيم السودان الأحد, 11 أبريل 2010 داود الشريان تبدأ اليوم الانتخابات السودانية الرئاسية والعامة، ولمدة ثلاثة أيام، وسط مقاطعة أحزاب المعارضة الرئيسة، وتشكيك الدول الغربية بنزاهتها. وكان الاتحاد الأوربي سحب جميع مراقبيه بسبب مخاوف على سلامتهم وفرض قيود على عملهم في بعض المناطق، لكن موقف الأوربيين لم يمنع مؤسسة كارتر الأميركية من الاستمرار، فضلاً عن الاتحاد الأفريقي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، واليابان، وجماعات من مصر وبعض الدول الأخرى. إذا كانت تجربة السودان السياسية من القصور إلى درجة أنها لا تستطيع ممارسة الديموقراطية بنفسها، فلن يكون السودان ديموقراطياً بتدخل الآخرين، و على هذا النحو الذي يثير الشفقة والسخرية في آن، فضلاً عن أن هذا الحشد من المراقبين الدوليين لم يسعف إجراء هذه الانتخابات بالحد الأدنى من النزاهة والعدالة والموضوعية، أو يحسن صورتها، حتى أصبحت مراقبة بعض المؤسسات الغربية للانتخابات في السودان وغيره من دول المنطقة، تسويغاً لاستمرار بعض الأنظمة العربية في تفريغ هذه العملية من مضمونها وأهدافها، وتقديم شهادة زور لهذا العبث السياسي، وتكريسه بطريقة تهدد هذه الدول بمستقبل سياسي مفزع. لا شك في ان خطورة هذه الحفلة، المشكوك في نزاهتها، ليست في تنفيذ الانتخابات، على رغم اختلال شروطها، ولا بشرعنة الديكتاتورية بشعارات الديموقراطية المغشوشة، والرقابة الغربية المزيفة، وانما في تهيئة المشهد السوداني لقبول إسقاط نظام البشير، أو التمرد علية بالقوة، وصولاً الى خلق مناخ سياسي عنيف، يفضي بدوره الى جعل تقسيم السودان مخرجاً من الأزمة التي ربما يعيشها هذا البلد إذا سارت الأمور على النحو الذي يجري الآن. الأكيد ان حفلات الديموقراطية التي تجري في المنطقة أصبحت وسيلة للتدخل الغربي في شؤون الدول، ناهيك عن ان مراقبة بعض المؤسسات الغربية للعملية الانتخابية في الدول العربية لم تمنع حكومات الغرب من رفض نتائجها إذا جاءت بأحزاب أو تيارات على غير ما تريد هذه الحكومات، مثلما حدث في الأراضي الفلسطينية، والتي حظيت بتأييد ومباركة من مؤسسة كارتر، ولهذا فان مشاركة المؤسسات الغربية في دول المنطقة مجرد غطاء كاذب، وهو في السودان تجاوز الكذب والتزييف الى ما هو أخطر، فعبارات الطمأنة التي سمعناها من الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر هي مجرد مخدر موقت لمستقبل موحش ينتظر السودان بعد هذه الانتخابات التي ربما تصبح الأخيرة في السودان الموحد.

Quote: كده ..... إذا كان البشير مصراً علي البقاء في السلطة .... و إذا بقي الحال السيئ كما هو !!

Quote: يا الفكيتها وقلت لها سيرى وعارف انه الدنيا دميرى لا فى ضفاف لا شفنا جزيرى لا فى الحيرى ولا في الطيرى كسرت جناحها وقلت لها طيرى اتملكت الكانت ميرى يا السودت الناصع وجيرى ايد الحق صابونى وليفة ......

Quote: لا هنى شكرا وكتر خيرك وكل انسان في الارض خليفة

Quote: أكد النائب الأول، رئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت ،أن الحركة الشعبية تؤمن بضرورة وحدة السودان، واعتبر أن «الوحدة قوة لجميع الأطراف ،أما في حالة الانفصال فسوف يخسر الجميع الكثير». وقال سلفاكير في تصريحات للتلفزيون المصري بثت الليلة الماضية من مدينة جوبا، إن «الجنوب يشهد عهدا يتطلب الوحدة أكثر من قبل»،مبيناً ان الحركة الشعبية تعمل من اجل الوحدة على كافة الأصعدة»، واتهم المؤتمر الوطني بالعمل على تقسيم السودان «إلا أن الحركة تسعى لإيقافهم»،واضاف «نحن نحاول تغيير نظام الإدارة الذي أدى إلى اندلاع الحرب خلال الفترة الماضية، وأن نعيش كمواطنين متساوين بنفس الفرص، فالحركة الشعبية تسعى إلى تحقيق وحدة السودان على أساس جديد، وأيضا نحاول أن نخبر حكومة الخرطوم، بأنه ينبغي إعادة هيكلة الحكم وطرح الفرص على جميع المواطنين بالتساوي». وعن قرار مقاطعة الانتخابات في شمال السودان، قال سلفاكير إن قرار عدم المشاركة في الانتخابات في الشمال لا علاقة له بما يتعلق بالجنوب أو الاستفتاء على حق تقرير المصير، «نحن لا نزال جزءً من الحكومة الوطنية، وسنمضي كذلك حتى نرى ما يقرره الشعب الجنوبي خلال الاستفتاء.»

Quote: انا بفتكر انو اي زول بقول انو الرواد الاوائل وان الانفصال تم من عهد الاستقلال دا زول داير يخفف شكل الخارطه السودانيه الجديده الفظيع المقدم هنا في بداية البوست وعاوز يوجد مبررات تقنعو وهو ذاته ما مقتنع بيها .. موضوع منصور خالد ده كتب فيهو عبدالله علي ابراهيم وهو زول إنسان رخيص ساي ...

Quote: اذ (خججت) راسي مرات عدة محاولة ان اتذكر الدولة الثالثة فلم افلح اذ حسب نتيجة الخج كانت هناك دولتان عند دخول الاتراك هما السلطنة الزرقاء و دارفور الاولى كانت قبضتها مرتخية عن الاطراف وربما كان ذلك قصدا فاذا عدت لكتاب بوركهارت في كتابه عن زيارته للسودان و اعتقد ان ذلك كان في الاعوام 1816-1817 او بعدها بقليل تجد تفسيرا واضحالحالة الدولة وعلاقاتها فقد ذكر ان مك بربر كان ياخذ الضرائب ورسوم العبور من القوافل الواردة من الخارج ولا يأخذها من القوافل الواردة من سنار علل بوركهارت ذلك بان مك بربر يعتبر نفسه تابعا للدولة السنارية فلن ياخذ رسوم منها . هذا المثال الذي سقته ينطبق على معظم اجزاء السودان . لا مركزية تتناسب مع الظروف الجغرافية و الاجتماعية بدون الاضرار بفكرة الدولة الواحدة ويؤسفني انه بعد ثلاث قرون تردى الحال في السودان الي درجة اصبحت تترصد فيها الحكومات المحلية موطنيها برسوم العبور والجبايات حتى انهارت فكرة الدولة مركزية كانت او لا مركزية. قلت فكرة لا البعض يعتقد ان السودان لم يصل لمرحلة الدولة بعد او ربما وصلها لكنها كانت فاشلة تقبل اعتذاري عن التخريمة عن مسار الموضوع ناس الجبايات ديل هماللي حيكونوا ممالك البلدات و المدن القادمة دمت

نعم كانت هنالك مملكتين في سنار ودار فور ولكن الشمال الذي ضعفت في مملكة النوبة وظهرت فيه سلطة العشائر والقبائل لم يكن خاضعا لحكم تلك السلطنات وطال ماكان الحديث عن السودان الكبير بحكم الجغرافية فاعتبرت انهم ثلاثة دول والاصح انهم اربعة اذا اضفنا المناطق الجنوبية الغير خاضعة ايضا لتلك المملك وهذا ما عنيته وان كان هذا التقسيم لايحق تسميته بالدول فالحق معك وعلى ان اعتزر
على العموم السودان المبير الذي ورثناه عن ابأئنا في 1956 والذي تطور وتوحدت جغرافيته ومجتمعاته حتى اوصلتنا اليه هو المقصود وهو الذي بدأ في التناقص والتقسم بوجود سلطة الانقاذ فتارة مصر تحتل جزء منه وتاره يهدده شبح الانقسام وفوق كل هذا يرزح تحت سلطة لا علاقة لها بشعبه واحتياجاته لذل فهي اشبه بالاستعمار الجديد علينا

Quote: قام الزعيم التاريخى اسماعيل الازهرى باجراءاته العسكريه القاسيه لعلاج خلل السودنه ،والغاء نقل الضباط والفرق العسكريه بين الشمال والجنوب ،وتهميش الوزراء الجنوبيين فى وزارات ثانويه ،حرمان الجنوبيين رئاسة مجلس السياده باصراره على تعديل الدستور المؤقت ،ليكون هو رئيس دائم لمجلس السياده المكونه من خمس اعضاء احدهم جنوبى ،ويتولون رئاسة الدولة بالتناوب مرة كل شهريين ،وبهذا التعديل حرم العضو الجنوبى والشعب الجنوبى من فرصة تولى رئاسة مجلس السياده وكان هذا هو ثالثة الاسافى ومن حماقات الزعيم وحزبه ومن خلفه والتى ازّمت مشكلة جنوب السودان ،ومن اخفاقاته ايضا مزاودته بحل الحزب الشيوعى والمطالبه بتطبيق الشريعه الاسلاميه.

Quote: أخ الكونت تحيه طيبه بلغة العقل وبعيداً عن التهاتر والحديث الغير منطقي البشير ورجالات المؤتمر الوطني والحركه الاسلاميه لم يقاتلوا بالجنوب طيلة هذه السنين الطويله لأجل الإنفصال ... ودماء الشهداء التي سقطت طاهره على ارض الجنوب منذ إندلاع التمرد بتوريت لن تذهب سدى .. قتالنا طيلة هذه العقود كان لأجل أن يظل السودان موحداً .. الغرب وأعداء البلاد يستكثرون علي السودان المتمرد عليهم هذه المساحات الشاسعه من الارض البكر ... عموماً ثق أخ الكونت أن السودان سيظل موحداً .. مؤونة عام من الود

Quote: سلامات كونت ولد. محمد بابكر العودة إلى سنار ده حلم قديم بعيد المنال... سيصبح (اليوتوبيا السودانية) ربما لأجيال المستقبل، لتعيد به توحيد السودان بعد أن يتشرزم، ويترسخ الوعي وقبول الآخر..... ويتفكك النظام القبلي والطائفي!!!!!!! خريطة السودان دي قابلة للتجزئة أيضاً..... وده أعظم إنجاز للإنقاذ

(عدل بواسطة عبدالمجيد الكونت on 06-03-2010, 09:25 AM)

Quote: لم اكن من مؤيدى الحركه الشعبيه ولم اهتم يوما ان اتابع مايكتبه منصور خالد ،لاننى اعرف من هو الدكتور منصور خالد ،اما مانقلته عن ممارسات الزعيم التاريخى وربط تلك الممارسات بما يحاك بارض الوطن ،هو من مذكرات احد زعماءنا الشرفاء الذين عاشرو وشاركو فى تلك الحقبه من الزمان ،وان كان مانقلتها عنه مطابق كتابات منصور خالد ،فاذن تلك هى الحقائق مع خالص تقديرى واحترامى

Quote: يا الكونت الحق السوق! اطبغ ليك كم مليون اطلس جيد غير فيهو خارطة السودان! سوق اقليم ومحلى ودولى! جنى

Quote: مياه النيل…. الخطرالمتوقع بين الشمال والجنوب الثلاثاء, 27 أبريل/نيسان 2010 11:54 حماد آدم إسماعيل لم تحسم إتفاقية نيفاشا عند التوقيع عليها بعض البنود المهمة التي "تعمد" طرفا الإتفاقية تأجيل حسمها. ربما لتخوف الطرفين المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية من المشاكل التي تحدثها في ذلك الحين، وتأثير ذلك على سيرمجمل عملية الإتفاق. تشمل هذه البنود، الخدمة العامة، الإتفاقات والمعاهدات الدولية، حقول البترول وإنتاجه، الأصول والديون، وضع القوات المشتركة المدمجة، الحقول والبيئة حول حقول البترول، الملكية، المياه، الجنسية والعملة. ولكن يبدو أنّ أخطر هذه البنود هو بند المياه بجانب حقول النفط. فتقسيم مياه النيل بين السودان ودولة الجنوب المرتقبة، التي تشير كلّ الدلائل إلي قرب بزوغها، وآخر هذه الإرهاصات إصرار المجتمع الدولي على المضي قدمآ في عملية الإنتخابات التي إنتهت قبل إيام على الرغم مما شابها من لغط كثير، يفسره الكثير من المراقببين وقوى المعارضة في السودان بإنّ المجتمع الدولي يهمه إنفصال الجنوب الذي لا يتأتي إلا بإتمام العملية الإنتخابية. يقول دكتور ميرغني تاج السيد، خبير المياه والعميد السابق لمعهد الدراسات البيئية بجامعة الخرطوم، إنّ مناقشة تقسيم مياه النيل بين الشمال والجنوب بعد الإستفتاء يكون أصعب. ويري أنّ مناقشته قبل الإستفتاء أيضآ لم تكن بالأمر السهل. ويضيف قائلآ: " الإخوة في الجنوب يحاولون أن يرسلوا إشارات إطمئنان إلي الشمال بأن الأمر لم يتسبب في خلافات حادة بين الشمال والجنوب حال إنفصاله. " ويواصل حديثه قائلآ: " هناك لعيبة آخرون في دول الحوض، أيضآ من المتوقع أن يكون هناك تدخل من دول أخرى؛ لذا فالمسألة ليست بهذه البساطة." ويبدي ميرغني تساؤلاً يري أنّه منطقي حول التطمينات التي أرسلها الجنوبيون بقوله: "هل سيحترم الجنوب الإتفاقات القديمة التي لم يقبل بها الأفارقة؟." دول المنبع السبع لها رأي وبالأمس القريب تصاعدت حدة الخلافات بين دولتي المصب لنهر النيل - مصر والسودان - من جهة، ودول المنبع السبعة من جهة أخرى. وأعلنت الدول السبعة إعتزامها بدء إجراءات التوقيع على الإتفاقية الإطارية لدول حوض النيل منفردة دون مصر والسودان خلال الرابع عشر من مايو المقبل. فقد أصدرت دول الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا، وأوغندا، وبوروندي بياناً عند الثالث عشر من إبريل الجاري، عقب إجتماعات مطولة إستمرت لمدة سبع عشرة ساعة متواصلة في مدينة شرم الشيخ المصرية؛ أعلنت فيه رفضها إقتراحاً تقدم به السودان ومصر بإنشاء مفوضية جديدة لدول الحوض، بينما رفض السودان ومصر هذا الإجراء، وأكدا أنّ هذا الموقف يعبر عن وجهة نظر خاصة بهم. وتكمن النقاط الخلافية بين دول المنبع والمصب في بنود الأمن المائي والإخطار المسبق فيما يتعلق بإنشاء مشروعات مائية في دول الحوض، وآلية إتخاذ القرارات الخاصة التي يرى السودان ومصر أنّها تحافظ على حقوقهما التاريخية في مياه النيل والمقررة وفقاً لعدة إتفاقات موقعة في هذا الشأن منذ عشرينيات القرن الماضي. وبحسب رأي الدكتور ميرغني تاج السيد، خبير المياه والعميد السابق لمعهد الدراسات البيئية بجامعة الخرطوم، فإن إصرار السودان ومصر على الإتفاقات القديمة يرجع إلى أن مصر ترى أنّها دولة صحراوية، وعدد سكانها في إزدياد؛ بينما دول الحوض لديها أمطار تغنيها عن مياه النيل. ويضيف قائلآ: "إنّ مجمل الأمطار التي تسقط في دول المنبع تزيد على 1600 مليار متر مكعب، في حين أن كلّ إيراد النيل يساوي أربعة وثمانين مليار متر مكعب". ويعزي ميرغني مطالبة هذه الدول بحصتها من مياه النيل ربما يرجع لضغوضات وتدخلات من جهات خارجية، أو لأسباب تتعلق بزيادة سكان هذه الدول. وبالتالي زيادة الطلب على المياه فيها. نهر النيل في شمال السودان ويضيف قائلآ: "إذا حصلت حرب بسبب المياه سيكون السودان معبراً لتك الحرب." ولكنه إستطرد قائلآ: " مصر إذا أرادت أن تعلن الحرب لا تستطيع ذلك إلا عن طريق السودان". وقد جاء في صحيفة الدستور المصرية الصادرة في الرابع عشر من أبريل الجاري أنّ دكتور محّمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري المصري قد أكد عبر بيان أمام مجلس الشعب يومها أنّ التوقيع من جانب مصر على مشروع الإتفاق بصيغته الحالية دون حل نقاط الخلاف الحالية لايخدم المصالح المصرية ويضر بالحقوق المقررة لمصر بموجب الإتفاقات الدولية التى لازالت سارية بين مصر ودول المنبع. وأضاف أنّ دول المنبع إذا ما أقدمت على التوقيع منفردة على مشروع الإتفاق الإطارى؛ فإن ذلك يعد مخالفة قانونية للقواعد المتفق عليها. وإذا صممت على ذلك فإن هذا الإتفاق "لن يلزم مصر وليس له أي تأثير قانوني على حقوقها." وأكد الوزير أنّ الحكومة المصرية تعي تماماً أنّ قضية مياه النيل هي قضية أمن قومي تتعلق بحاضر ومستقبل الأمة، وأنه لن يسمح تحت أي ظرف بالمساس بحقوق مصر المائية لاستخداماتها الحالية. ويؤكد عدد من المراقبين أنً الأمن المائي للسودان ومصرفي حال إنفصال الجنوب سيكون في خطر؛ لذا ما سيترتب على الإستفتاء مسائل خطرة جداً ليست لها علاقة بالديون المشتركة، والعملة، والجنسية. ويمضون في نفس السياق بقولهم: "أن السودان الشمالي يعتبر أرض صحراوية على عكس الجنوب المحافظ، فإحتياج الشمال للمياه أكبر وغالبية مياه النيل تأتي من النيل الأبيض ذو التغذية الدائمة عكس النيل الأزرق الذي تقل مياهه في الصيف وتزداد في الخريف". فهل الزمن الذي تبقي لإجراء الإستفتاء سيعجل بحلول هذه المسائل العالقة أم أنه سيقود إلي أزمات لاحقة؟.