عرمان من غير التغيير الدستورى الوطنى لن يستطيع الحفاظ حتى على شندى والحوش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2010, 10:55 AM

فيصل سعد
<aفيصل سعد
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرمان من غير التغيير الدستورى الوطنى لن يستطيع الحفاظ حتى على شندى والحوش

    جزء الاول من الحوار نائب الامين العام للحركة الشعبية فى صحيفة الاخبار السودانية


    بدءا، لما كان الاتفاق بين الوطني والحركة أن لا يرشح الوطني مرشحا لرئاسة الجنوب وأن لا ترشح الحركة مرشحا لرئاسة الشمال؟
    من أين أتيت بهذا الاتفاق؟


    تسريبات من مصادر..
    لا يوجد أي اتفاق بهذا الشكل، بدليل أن الحركة الشعبية رشحت مرشحها والمؤتمر الوطني رشح د.لام أكول.


    لا يوجد أي دليل على ترشيح الوطني للام أكول؟
    هناك أدلة عديدة.. عدد من قيادات المؤتمر الوطني جاءوا للحركة الشعبية يعربون فيها عن استعدادهم التام لسحب لام أكول من انتخابات الجنوب، لكن هذا لا يهمنا من قريب أو بعيد.. الحركة لا توجد لها صفقة مع الوطني واتضح ذلك لاحقا.. فإن كان هناك اتفاق لما وجد مرشح الوطني نسبة أقل من 6% من أصوات الجنوب.. جوهر الاتفاق يكون في الدعم المتبادل، وما حدث كان العكس.. هذه لم تكن صفقة إنما صفعة، والأصوات التي نالها الوطني دليل واضح على ذلك حتى في جنوب كردفان والنيل الأزرق.


    البعض الموالي لكم قال أن الحركة أحست بخطورة ياسر عرمان وحظوظه وتهديده للاتفاق المبرم فقررت سحبه؟
    لا يمكن القول أن الحركة أحست بخطورة ترشيح شخصي الذي رشحته، المؤتمر الوطني يمكن أن يحس بالخطورة.. الحركة والمكتب السياسي من قام بترشيحي وهم من دعموا حملتي الانتخابية سياسيا و ماديا وإعلاميا.. نحن نعلم ماذا دار وأنا جزء من القرارات التي اتخذت وأتحملها بصورة مباشرة منذ ترشيحي حتى مقاطعتي للانتخابات والتي تمت برضا وقبول تام من جانبي وبنقاشات واضحة وأسباب وجيهة.. كل ما يتم من فبركة ومحاولات دس لن تنجح لأن قادة الحركة لا يتلقون معلوماتهم من صحف معادية لهم وأجهزة تقوم بنسج فبركات من خيالها، لا يوجد أي شيء لم نكن نعرفه فأنا شاركت في كل الخطوات من البداية حتى النهاية.


    لكن لم يكن هناك سبب واحد جديد في انسحابك، كل الأشياء التي ذكرتها الآن أو مسبقا كانت معروفة لكم وللجميع.. الجديد كان فقط في انسحابك؟
    لا يوجد سبب جديد ليفاجئ الناس بمقاطعتي، الناس والمرشحين كانت لديهم رغبة في هزيمة المؤتمر الوطني، لذلك كل التصريحات التي قلناها لم تؤخذ مأخذ الجد.. أنت تعلمين أن مرشحين الرئاسة ظهر معظمهم في مؤتمر صحفي بدار حزب الأمة وأعلنوا أنهم سيقاطعون الانتخابات خلال 72 ساعة، لكن لم يأخذ أحد هذا الأمر مأخذ الجد.. وإن عدتِ للوراء لتذكرتي أن الخيارات كلها كانت مفتوحة بما فيها المقاطعة وليس كان كما تقولين أنه أمرٌ غير وارد..

    أستاذ ياسر أولا، أنت أكدت ما قاله الرئيس البشير أن مرشحي الرئاسة هدفهم في المقام الأول إسقاط المؤتمر الوطني.. وثانيا يبدو أنكم تتلاعبون بمشاعر المواطنين الذي أيدوكم وخرجوا إليكم فقط لتحقيق هدفكم الداعي لإسقاط الوطني؟
    طبعا هذا غير صحيح، لا أعتقد أن هناك مرشح يخوض الانتخابات كي يُمنى بالفشل، أي مرشح يخوض الانتخابات تكون أحد الخيارات المفضلة لديه الفوز.. نحن قوة لديها إمكانيات حقيقة في الفوز ولذلك إسقاط الوطني جزء من أهدافنا لكنه ليس الوحيد.. السلطة ليست هي الغاية، نحن نعتبر الحملة الوحيدة التي لديها شعار اسمه الأمل والتغيير، لقد خاطبنا في عشر رسائل قضايا مهمة للشعب السوداني، لم تكن غايتنا إسقاط أو عدم إسقاط.. لدينا برنامج للتغيير، فقد وجهنا رسالة أولى حول الوحدة الطوعية في منزل القائد علي عبد اللطيف، وثانية للنساء وثالثة لفقراء المدن، وأخرى للشباب وأيضا حول العلاقات الخارجية، ورسالة للثقافة وغيرها من الرسالات.. وقمنا بزيارات واسعة لشرح برنامجنا.. إذا هذه لم تكن كذبة أو نكته ولم نتلاعب بالجماهير، لكن نقول لهم الحقائق، والوطني ليس حزب إنما هو دولة، الوطني يمتلك كل أجهزة الدولة والمرافق العامة وأجهزة الأمن والخدمة المدنية والقضاء والبوليس فهو قد استولى على كامل الدولة السودانية وسيطر على مفاصل الاقتصاد السوداني بالإضافة إلى سيطرة حقيقة بلغت أكثر من نسبة 95% على الإعلام السوداني، نحن لا ننافس حزب عادي الصرف الذي صرفه الوطني على الانتخابات، صرف من لا يخشى الفقر وصرف دولة ليس كصرف حزب، ما فعله منذ الإحصاء حتى توزيع الدوائر وصولا إلى سيطرته على مركز المعلومات في المفوضية محمد عبد الرحيم جاويش وهو نفس الشخص المسئول من مركز المعلومات في المؤتمر الوطني والبطاقات التي طبعها عند محمد الحسن باهي وهذه المعلومات لم تكن لدينا منذ بدء الترشيح إنما اكتشفناها يوم بيوم وكشفناها للشعب السوداني حينما تأكدنا من السيطرة الكاملة أن هناك بنية تحتية كاملة يملكها الوطني للتزوير واتضح ذلك لاحقا.. الوطني كذب كل شيء، حينما ظهر الشريط الذي يكشف التزوير في بورتسودان ذكر د.غازي أن هذه فبركة من المعارضة، وبالأمس اعترفت المفوضية أن هذا الشريط صحيح، لذلك لم نكن نحن أنبياء أو وحي، كان لدينا معلومات من الشعب السوداني نفسه الذي يأتينا صباح ومساء ليقول لنا هذا ما يحدث..


    أستاذ ياسر بعيدا عن المؤتمر الوطني إن سمحت لي.. أنت ظهرت في قناة النيل الأزرق قبل انسحابك بيومين وتحديت أنك ستكتسح الانتخابات، ساعات وظهر انسحابك.. إذا ألم يكن من الممكن أن تشاركوا (كقطاع شمال) في الانتخابات مادام الحركة الشعبية ستشارك في الحكومة لإنفاذ اتفاقية نيفاشا، على الأقل للمساهمة في الشعار الذي رفعته "الأمل والتغيير"؟
    نحن شاركنا، الانتخابات ليس فقط عندما يذهب الناس للاقتراع، هذا جزء مهم من العملية الانتخابية، لكن نحن طرحنا برنامجنا، الانتخابات ليست مرة واحدة وإلى الأبد، هذه القيادات التي قدمها القطاع الشمالي ستكون موجودة في الحياة السياسية وستقدم نفسها في مرات أخرى.. دي سيلفا في البرازيل ترشح أكثر من مرة قبل أن يختاره شعب البرازيل، الانتخابات كانت جزء من توسيع هامش الحريات والديمقراطية.. نحن نجحنا نجاح كبير ولم تكن الانتخابات عملية وحيدة، ونحن راضون عما قدمناه.. بالنسبة للحوار في النيل الأزرق والحملة الانتخابية، هناك نقاش يدور داخل مؤسسات الحركة، هذا الحوار استمر أثناء الحملة الانتخابية، كان يمكن لقيادة الحركة أن تختار المواصلة لذلك لم يكن بإمكاننا أن نستبق القرار، نحن نؤدي عملنا وكأن الانتخابات سندخلها غدا، وفي نفس الوقت إن وصلنا لقرار في حينه سنعلن ذلك، السليم أن تذهب والخيار يكون هو المشاركة النهائية وإن وصلنا لقرار دون ذلك يمكن أن نشرحه..


    ما مصير قطاع الشمال بعد الانفصال؟
    الصحيح ما هو مصير السودان بعد الانفصال، الانفصال ليس نزهة إنما قضية كبرى لم يشهدها السودان من قبل على مستوى الاقتصاديين والسياسيين والقبائل والمثقفين وعلى مستوى الشباب وكل فئات ومنظمات المجتمع المدني، والصحيح أن تفتح وسائل الإعلام التي يسيطر عليها المؤتمر الوطني وهي وسائل تابعة للشعب السوداني، وأن تتم حوارات واسعة على كل المستويات، أن تكون كل القضايا مفتوحة وبشفافية حتى إن اتخذ شعبنا في الجنوب خياره يكون خيار قد تم تداوله بشكل واسع وتم فيه حوار على مستوى الشماليين والجنوبيين وكل فئات المجتمع وأجهزة الدولة.. يجب أن يكون هناك حوار رسمي وشعبي مفتوح على أعلى المستويات.. ومن ذلك سيأتي سؤال ما هو مستقبل قطاع الشمال والحركة الشعبية ككل.. وجهة نظر الحركة الشعبية للسودان الجديد هي رؤية عابرة للجغرافيا والإثنيات ورؤية السودان الجديد لن تنتهي بانفصال الجنوب أو وحدة السودان لأن الجنوب يجب أن يكون جنوب جديد والجنوب يحتاج لرؤية السودان الجديد.. نحن لم نذهب لنجامل لم نكن في حالة عزاء ينتهي بانتهاء مراسم الدفن نحن ذهبنا للحركة لأن هناك قضايا في كل السودان.. قضية الوحدة لن تنتهي ونحن سنظل ندعو للوحدة الطوعية في السودان ولن تتوقف، المهم أن يتم استفتاء حر ونزيه وأن لا نحنث بالوعود ولا ننقض المواثيق وأن يتم الاستفتاء في مواعيده، الوحدة القديمة انتهت وأي شخص يريد التباكي على الانفصال عليه التباكي أولا على ما تصدره الخرطوم من سياسات، سياسات الخرطوم هي التي تدفع الجنوب ودارفور خارج السودان.. الخرطوم هي المعضلة وسياساتها هي السبب.. الجنوب مطالبه بسيطة للوحدة..


    لخصها إن سمحت، تلك المطالب البسيطة التي تساهم في الوحدة؟
    مواطنة متساوية.. فما يحدث الآن ليس بشريعة إسلامية.. الفساد الذي يضرب أطنابه وأسواق المواسير والجوكية، إفقار الناس ليس لها علاقة بالشريعة الإسلامية.. هذه مجرد شعارات سياسية تستخدم للحكم، الجنوب يحتاج لترتيبات جديدة، ونحن ندعو دعوة قوية فهناك في الاتفاقية مفوضية المراجعة الدستورية وهي المفوضية الوحيدة التي تعمل على مدى ست سنوات، ولذلك أنا عبر صحيفتكم أدعو دعوة كبرى أن تعمل مفوضية المراجعة الدستورية بوضع صيغة دستورية جديدة يرضى عنها الجنوب وترضى عنها كافة أقاليم السودان وتشارك فيها، صيغة دستورية تغير تغيير حقيقي في السياسات القديمة وفي مركز السلطة القديم إلى مركز جديد.. هذه الصيغة الدستورية تقدم كعرض إلى الجنوب لكي يختار وحدة طوعية.. إذا وجدت ترتيبات جديدة يمكن أن تؤثر في رأي الناخب الجنوبي في الاستفتاء ودون ترتيبات جديدة أو تغيير الخرطوم لا يوجد أي أمل في أن يختار شعب جنوب السودان الترتيبات القديمة، شعب الجنوب لديه مطالب واضحة في العدالة والمساواة والحقوق الدستورية المتساوية.. نحن علينا أن نستخدم مفوضية المراجعة الدستورية لكي نخرج بصيغة دستورية جديدة تقدم قبل فوات الأوان لشعب الجنوب..


    هل تم نقاش بينكم والوطني حول بنود معينة تتعلق بمفوضية المراجعة الدستورية؟
    المؤتمر الوطني لا يركز على الوحدة، إنما على قضايا ما بعد الانفصال وهذا هو خطأ الوطني،أنه يركز كم سيجد من البترول بعد أن يعمل بطريقة (دار أبوك إن خربت شيل ليك فيها شلية) هذه هي طريقة الوطني.. يجب على الوطني أن يركز على الوحدة الطوعية وأن يقدم عرض جديد لجنوب السودان وعرض ينهي سياسات المركز القديم وهذا العرض يجب أن يكون صالحا لدارفور ولشرق وشمال ووسط السودان.


    أستاذ ياسر، الرئيس البشير ونائبه علي عثمان وأيضا د.نافع أعلنوا دعمهم التام للوحدة.. كما أن الرئيس وعد بالبقاء فترة طويلة في الجنوب لتحقيق الوحدة.. نحن نسمع منهم على الأقل دعما لخيار الوحدة، عكس ما يقوله قادة مؤثرين كـ باقان و عرمان وألور في الدعوة للانفصال؟؟
    طبعا غريب جدا أن تصفيني بالانفصالي لأني في يناير القادم أكون قد أمضيت ربع قرن (25) عاما ليس للدعوة للانفصال بل الدعوة للوحدة، هذا حديث غير صحيح أو منطقي ولن يصدقه أي أحد.. المؤتمر الوطني لديه طاقة يجب أن يستخدمها إيجابا لا سلبا.. (ويضيف مبتسما) مايميز الدكتور نافع أنه شخص يتمتع بالوضوح والصراحة ونحن لا نتضايق على الإطلاق من حديثه بل نعتبر أنها تعبر عن السياسة الرسمية للمؤتمر الوطني كما أنه شخص متسق مع نفسه يقول للآخرين ما يقال داخل اجتماعات المؤتمر الوطني أما البعض الآخر فإنه يطبطب ويجمل أما نافع واضح وصريح ولا يترك لك مجالا للتفكير على نحو آخر ويقول الحقائق كما هي، فهو...


    عذرا أستاذ ياسر، هل هذه سخرية منك أو ما شابه أم أنت جاد؟!
    سأقول لك شيئا، بشكل عام إن اتفقت أو اختلفت مع البشر أنا من الذين يحبون التعامل مع الشخص الواضح أو كما يقول المصريين (بديك من الآخر) وهو ما يفعله دكتور نافع.. المؤتمر الوطني لديه مشكلة هو الذي صنعها أو مشكلة موروثة ومشكلة ما قبل الوطني أي منذ رحيل الإنجليز.. هذه الدولة سياساتها يمكن أن تصنع وحدة متكافئة أو أسس عادلة للعيش المشترك بين السودانيين.. بعد رحيل الإنجليز تم الاستمرار في هذه السياسات، إلا أن المؤتمر الوطني عمق بشكل لم يحدث من قبل في السودان الخلافات وجعل المركز طارد وجعل الناس يفرون بجلدهم من الجنوب ودارفور لكنه نفس الوطني الذي توصل لاتفاقية نيفاشا، (فلو خته الرحمن في قلبه) وتوجه بفكرة جديدة يمكن له أن يساهم في وضع أسس لبناء الدولة السودانية، المؤتمر الوطني لم يركز على بناء الدولة إنما على تفكيك الحركة الشعبية، المؤتمر الوطني عليه الاتجاه في تقديم عرض دستوري جديد متكامل لإنشاء مركز جديد للسلطة في الخرطوم ومن غيره لن يحافظ على الجنوب ولن يستطيع الحفاظ على دارفور أو الحفاظ على شندي وحوش بانقا.


    في الحقيقة أنا لم أقصد أنك انفصالي لكنك ترهن الوحدة بتغيير سياسات عديدة وكثيرة وإلا فإنك تدعو للانفصال..
    المؤتمر الوطني إذا يعمل بسياسة الرئيس فرانكو، فهو عندما كان على فراش الموت جاء الأسبانيين لوداعه فقيل له أن الشعب الأسباني جاء ليودعك فقال للناس إلى أين يرحل الشعب الأسباني، فالذي يرحل ليس بفرانكو إنما الشعب الأسباني، فالمؤتمر الوطني إن لم يريد تغيير السياسات فقد جرب تغيير العباد بمشروع حضاري وإعادة صياغة الإنسان السوداني، المؤتمر الوطني يعيد صياغة نفسه وليس الشعب السوداني، الشعب خلقه الإله بأكثر من 570 قبيلة و130 لغة ومليون ميل مربع وسبعة آلاف سنة من التاريخ.. هل يستطيع الوطني تغيير ذلك.. إرادة الإله نافذة ولذلك عليه أن يتواكب ويتواءم مع تركيبة الشعب السوداني لا أن تتواءم هي مع تركيبته..


    اتهمت الوطني أنه حريص على قسمة البترول قبل الانفصال، هل هذا يعني أن الحركة مستعدة لمناقشة ترتيبات ما بعد الاستفتاء إلى ما بعد الاستفتاء؟
    ترتيبات ما بعد الاستفتاء فيها أشياء يجب الوصول حولها بشكل مباشر وهناك أشياء يمكن أن تناقش حتى في حالة وجود دولتين، وهي تناقش بين عدد من الدول لم يتم حسمها حتى الآن لكن يجب أن لا نربط قضايا ما بعد الاستفتاء لما بعد الاستفتاء، الاستفتاء يجب أن يمضي في مكانه وزمانه، وأن نعطي رؤية جديدة وصيغة جديدة لشعب جنوب السودان وهذا ما يجب أن يفعله الوطني وسيجد دعمنا حينها، ويجد كل السودانيين الذين يرون أن الترتيبات السابقة جزء منها لم يكن من صنعنا ، بل ورثناه من دولة تركها الإنجليز وجاء فيها من جاء حتى جاء الوطني وزادوها خبالا على خبالها، لذلك هذه الدولة وسياساتها تستحق المراجعة والتصحيح لذلك هذه المفوضية سميت بمفوضية المراجعة الدستورية فعليهم أن يرجعوا وحتى إن لم يجدوا شيئا يستندون عليه عليهم أن يستندوا على ما قاله جعفر نميري الثورة تراجع ولا تتراجع عليهم فقط أن يراجعوا رغم أنه تبقى زمن قليل لكن المؤتمر الوطني عليه مراجعة السياسات لأنها لم تجلب سوى الحرب في دارفور والجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان مناطق السدود وغيره.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de