|
لـــــــــــــــــــيس النــــــــسيم .. رحله خيال
|
ليس ذاك ذنب النسيم النسيم مكوّن هوائى لا يسمن ولا يغنى من جوع و الجراح هى تلك التى وجدت مسبقا لم يصنعها النسيم ولكنه عمدآ يغمد اسيافه فيها عند مروره بها تلك الجراح هى كالمساكن و البيوت لها ذاكره و رائحه خاصه تؤرق ليلا خدامها .. اى الذاكره هناك سؤال شائع اليوم سؤالا الكترونى .. يأتى حينما ينتصر فى لحظات .. العلم على الخيال و بينهما سباق وهو كيف للأنسان انى يمحى ذاكرته ولكن للأسف مقترح كهذا .. يعتبر خارج الخارطه الالهيه التى توجب على الانسان التذكر ومن ثم التفكر وهو ما بنيت عليه العقيده ولا مفر ولكنه دائمآ النسيم يأتيك فقط عندما تتذكر و من ثم تتفكر ليفتق عنك الحواس و يبرجها و يعريها امامك وينكئ بفعاله الجراح التى اثقلت عليها بالنسيان لتجدك مضرج بأحساسك و خيالك يجرى بسرعه و احداثه متعاقبه حلقاتها لديك و المشاهد كثيره بها التمنى لقطات و القلق سيناريو محكم و تشتعل مجددآ هناك مرحله هامه فى هذه الرحله من الالم ان و طأته تزداد ليصل استبصارك مرحله الابعاد الثلاث الرؤياالمشاهده و الصوت بأبعاد الخيال المسموع و الاخطر فى الابعاد آخر مضنى .. الرائحه و من اهل العلم ما يذهب الى ابعد من ذلك هناك انت تكون قد عبر بك النسيم الى شواطئ بعيده منك .. و لكنها تكونك جيدآ .......... فقط الانتباه هو كأس الماء الذى يوقظك من حاله مماثله
|
|
|
|
|
|