عما تتحدث.. كيف يكون الصمت ؟؟؟ ومن برتابة ما يفعل تعدو للشمس بك الخطوات... وتحسب انك في سفر... تحسب انك في سفر... وتظن...بان الماء المتدفق انهارا لم يسرق منك خلاياجسدك بمافيها من حزن او فرح... مطر قال بكل تواتره وضجيج الرعد...نشيد يبحث عن شفتيك وعن اوتار الصوت كيف يكون الصمت... ومن سيغني... وتحت البحر براكين لم تسمعهااشجار مدينتك اتحس الومض من البرق الخاطف... او تسمع نور القمر.. وتناضل بين جوانحك الثورات...ويصحو الموتي... هل ماتوا حقا... ام ان الموج التف باطياف خواطرهم غرقا... ام احياء ...في جسد لا يعرف منهم غير الان..... قالت للسفر الاشجار بخضرتها ان الزمن طريق الرحلة ممتد فينا... لاتعرف عينيك الابصار الي الوطن المستبطن منك تفاصيل الوجة ودفء دماك... توقف... فانت بلا امل ادمنت توازيك الابدي صنعت مدارا لتدور مع تلك الافلاك الخرساء هل تعرف اصوات الرعد ام انك لم تاتي من قلب الحزن الي هذي الاوطان المرسومة في كفيك... هو ذا من نهر الفرحة لم يتبقي غير صخور الشاطئ... او تجمع تذكارات حروفك من سطح الجدران... اراك تحاول... نزع الظل من الصور المرسومة في الحيطان... ام خلق كان... بقية ظل من انسان... ساحاول بعض الصمت...بل كل الصمت...ساحاول حتي الموت عبر الضجة والهذيان... بين الحلم..بكل تفاصيل الرجعة والاتيان... ها اني اصنع صمتا من قاع البحر واسكت رائحة الكبريت من التهويم وانث التلج جليد سكوتي حول شفاه البركان... الريح تقول بكل النبض وهسهسة الاوراق لتظل نوافذ جدران المدن تعيد هتاف الامس تصفق.. تصفع وجه الفرحة حتي الفجر ...
يقول الطيف ان حدود الضوء والظلمة لا يلتقيان... يلتقف البصر الصور العجلي من قاطرة تمتص من السابلة الاسباب لتظل الابواب تعيد تنقلها المالوف.... وهل تحتاج طيوفك ابوابا... واجابة صمتك... هل تحتاج سؤال.... اصغي ليقول السامع في صدري...هل تعرف هذا الصوت؟؟ نتحاور...نتبادل اسئلة حيري حتي الانفاس... يقول توقف...حتي تصبح من صمت انفاسك اعمدة...تحرم ضوء الشمس من السفر الابدي... الي حين...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة