د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجار)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 09:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2010, 12:24 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجار)

    العلماء في ‘صلاح أحوال الناس كالغيث النازل على الأرض الجدباء،
    فما إن تحلّ معضلة او أزمة تقض المضاجع إلا وتراهم معلّمين، مبينين
    دالين على الخير محذرين من الشر..
    وهذه مقالة لطيفة كتبها فضيلة الشيخ د. عارف الركابي ..لوضع
    أزمة (المراسير) على ضوء الشرع المطهر..تحليلا وبيانا فهاكموها..
    كلمات لطيفة سلسة تشبع نهم المتطلع للعلم..وتجيب على ما أشكل من إشكالات:-
    أو* مصطلح الكَسِر بين الطلاب والتجار‏
    From: Arif Alrikabi ([email protected])


    مصطلح "الكَسِرْ" بين الطلاب والتجار



    كتبها : د.عارف بن عوض الركابي



    (الكَسِرْ) مصطلح كان يشتهر بين الطلاب في الثانويات والجامعات ، ولعله لا زال الطلاب يستخدمونه فيما بينهم ، ويقصدون به كثرة الاجتهاد في المذاكرة ، وبلوغ الغاية في الاجتهاد والتحصيل ، وبذل الطاقة القصوى في تحقيق النجاح والحصول على أعلى الدرجات .

    فكان مصطلحاً يحمل معنى ومضموناً جميلاً وهو منقبة ومدح ؛ إذ يتضمن الثناء بالوصف بالجدية والحرص وعلو الهِمَّة ، وفي الفترة الأخيرة أصبح مصطلح "الكَسِرْ" من المصطلحات المستخدمة وبشكل كبير في بعض الأسواق !! وهناك أسواق تخصصت في "الكَسِرْ" و(أشخاصٌ) ــ أيضاً ــ قد تخصصوا فيه!!

    و"الكَسِر" في الأسواق نوعان :

    الأول : وهو ما يعرف عند العلماء بمسألة "التورق" وهي أن يشتري الشخص سلعة بمبلغ مؤجل أو بأقساط ثم يبيعها بعد أن يتملكها لشخص آخر وغالباً يبيعها بثمن أقل من ثمن شرائها ، (ويشترط في الشخص الذي يبيعها له ألا يكون هو البائع الأول نفسه أو وكيله) ، وهذا الأمر جائز عند جمهور العلماء ومن العلماء من لم يُجِزْ هذا البيع ، إلا أن قول الجمهور هو الراجح ، لما في ذلك من المصلحة والتيسير على الناس ، فإن الشخص وإن فقد بعضاً من ماله ؛ إلا أن حاجته للمال في وقته هذا تكون مصلحته بها أرجح ، وإن كان الواقع أن كثيراً من الناس أصبح يستخدم المال الذي يحصل عليه بهذه المسألة في (كماليات) وأمور لا تعتبر من (الأساسيات) ، فيضيع المال فيما لا يعود عليه بكثير نفع ، ويبقى الدَّيْنُ يطارده ، والأقساط تلاحقه السنوات الطوال.

    الثاني : من أنواع (الكَسِرْ) وهو (المنتشر والمشتهر) ، وهو أن يأتي شخص للسوق أو يتصل (وهو في مكانه) بشخص ما ، وتتم بينهما معاملتان ، إذ يشتري هذا الشخص من البائع سلعة (بأجل ، أو بأقساط) ثم يبيعها له بمبلغ (نقدي) (أقل من المبلغ الذي اشتراها به) ، فيشتري سيارة بــ (30.000) ثلاثين ألفاً ــ مثلاً ــ مؤجلاً ، ويحرر شيكاً بذلك ، ثم يبيع هذا المشتري للبائع نفسه نفس السيارة بأقل من الثلاثين ألفاً ، وربما بعشرين ألفاً فقط !! إذ هَمُّهُ كلهه ــ في تلك اللحظات ــ أن يستلم هذا المبلغ ، بغض النظر عن الوفاء بهذا الالتزام الذي حرَّر به شيكاً ؛ وكأن أجل هذا الشيك الذي هو بعد شهرين أو ثلاثة ، لن يأتي !!

    وأحياناً تبلغ الجرأة بهذين الشخصين ــ البائع والمشتري ــ بأن يقول البائع للمشتري : اشترينا لك خمسين جوال سكر ، أو تمر ، أو خمسين كرتونة صابون بكذا ، ثم بعناها لك بكذا ، خذ المبلغ وهات الشيك !!! وما أكثر هؤلاء!! ويكون هذه السلع لا وجود لها في الواقع ، وإنما هي كــ"عنقاء مغرب" ، مجرد حيلة وتلاعب ومخادعة ، وقد قال الله تعالى : (يخادعون الله وهو خادعهم).

    وهذا البيع معروف عند المسلمين ببيع "العينة" وقد روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : "إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم" . رواه أبو داود وغيره ، وصححه الألباني .

    إن حقيقة بيع العينة هو الربا ، الذي حرمه الله عز وجل ، وجعله من أعظم الكبائر ، والواقع فيه قد أُذِن بحرب من الله جلَّ جلاله ، وتوعده الله باللعنة ، فإن الله تعالى يلعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ، وكل من تعاون في تنفيذ هذه الجريمة العظيمة ، كما وردت بذلك الأحاديث الصحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام.

    والإسلام قد أبطل الربا ، وحرم أكل أموال الناس بالباطل ، وحث على القرض الحسن ، والبذل والعطاء ومساعدة الناس وتقديم الخير لهم ؛ بل الإيثار ، ووعد بالخلف والبركة ، والعون من الله تعالى ، إن الله تعالى له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى .

    ثم يتفنن هؤلاء التجار "زعماء الكَسِر" !! في تنفيذ هذا البيع ، فيصطادون أنواعاً معينة من الناس ، ولهم دراية وخبرة في انتقاء من يصطادون !! ثم يزينون لهم الأمر ، ويخففون عليهم في الشروط ، حتى إذا حلّ الأجل ، كانت (البيعة الأخرى) جاهزة ، فيبيعون لذلك المشتري سلعة أخرى بمبلغ أكبر ، ويأخذون منه شيكاً آخر بمبلغ أكبر من مبلغ سابقه ... وهكذا إلى أن يتضاعف المبلغ الأول أضعافاً مضاعفة .

    للأسف الشديد ، لقد أصبحت (كثير) من أسواق السيارات (الكرينات) في بلادنا هي ميدان لهذه الجريمة ، ولهذا الإثم الذي تُجْنَى ثمارُه السيئة في كثير من الأحيان في العاجل قبل الآجل ، ولا يقتصر الأمر على أسواق (السيارات) فحسب ، وإنما هناك ميادين أخرى لهذه الجرائم ، ومما يضرب به المثل في ذلك بعض أسواق (المحاصيل) المشتهرة ، سواء في العاصمة أو الأقاليم.

    لن أسهب في ذكر (الآثار السيئة) لهذا النوع من بيوع "الكَسِر" وهو الربا الصُراح ؛ فآثاره السيئة والمدَمِّرة أشهر من أن تذكر !! للأسف الشديد ، لقد أصبح في السجون قسم خاص لــ"مجموعات الشيكات" ، وكم من أُسَرٍ باعت كل ما تملك بسبب الديون التي تحملها أبناؤها ضحايا عصابات الكَسِر!!ولا يعد ولا يحصى ضحايا هذه الممارسات !! وحجم إضرارهم وإفسادهم في الأرض.

    ومع أن المذهب الفقهي المعمول به في البلاد هو المذهب المالكي ، وهو أكثر المذاهب إغلاقاً لأبواب الحيل ، وسد الذرائع المفضية إلى الربا ، إلا أن المقرر في المذهب في وادٍ ، وما عليه هذه الأسواق في وادٍ آخر!! وقد تضافرت عبارات أئمة الإسلام في بيان هذه المزية للمذهب المالكي .


    يقول الحافظ شمس الدين الذهبي الشافعي ــ رحمه الله ــ في كتابه "سير أعلام النبلاء" (8/92) : ( وبكل حال ، فإلى فقه مالك المنتهى ، فعامة آرائه مسددة ، ولو لم يكن له إلا حسم مادة الحيل ومراعاة المقاصد لكفاه . ومذهبه قد ملأ المغرب والأندلس ، وكثيراً من بلاد مصر وبعض الشام ، واليمن والسودان ، وبالبصرة وبغداد والكوفة ، وبعض خراسان)أ.هـ

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ــ رحمه الله ــ في كتابه "القواعد النورانية الفقهية" ص140 : (إذا تبين ذلك ، فأصول مالك في البيوع أجود من أصول غيره ، فإنه أخذ ذلك عن سعيد بن المسيب الذي كان يقال : هو أفقه الناس في البيوع ، كما كان يقال : عطاء أفقه الناس في المناسك ...).

    ويقول في نفس الكتاب ص 143 : (ففي الجملة : أهل المدينة وفقهاء الحديث مانعون من أنواع الربا منعاً محكماً مراعين لمقصود الشريعة وأصولها . وقولهم في ذلك هو الذي يؤثر مثله عن الصحابة ، وتدل عليه معاني الكتاب والسنة) أ.هـ

    وقد ساعدت بعض العوامل في انتشار هذه الممارسات ، أذكر منها :

    1/ ضعف الوازع الديني ؛ وقلة الخوف من الله تعالى ، ومن عقوبته ، وعدم المبالاة بالوعيد الشديد الوارد في العقوبة لآكل الربا أو موكله ، فتجد أحدهم يأخذ هذه الأموال الربوية ــ سواء البائع أو المشتري ــ وهو كأنما يأكل رزقاً طيباً حلالاً !! وهذا من السفه ، ومن خفة الدين ، وإلا لو لم يكن في عقوبة كسب المال الحرام إلا أن هذا الآكل لا تستجاب له دعوة ، مهما بلغ في الانكسار ؛ وأكثر من الدعاء والالتجاء إلى الله . ومن هنا تعظم الأمانة الملقاة على عاتق العلماء والدعاة وطلاب العلم ، في تحذير الناس من مثل هذه المعاملات ، وتخويفهم بالله تعالى من نتائج هذه المخالفات في الحال والمآل ، بالإكثار من الخطب والدروس وحلقات العلم ،ونشر الكتيبات والمطويات والأشرطة التي تتضمن بيان الأحكام في هذه القضايا.

    وانتشار مثل هذه التصرفات يؤكد للجميع مدى الحاجة لنشر العلم الصحيح المبني على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، ويحكي بوضوح ــ أيضاً ــ انتشار هذه التصرفات وهذه الممارسات من الأعداد الكبيرة من الناس مدى غفلة كثير من الناس ، وعدم معرفتهم لما فيه مصالحهم الحقيقية (بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) ، مع أن الربا قد تتحقق عقوبته العاجلة قبل الآجلة ، وهو "سُحْتٌ" يذهب في لحظات.

    2/ التعجل في الغنى ، ومن المعروف أن من القواعد الفقهية المنتشرة بين أهل العلم أن " من تعجّل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه" وكما تقول العامة "استعجال الغنى فقر" وقد كتبت مقالاً سابقاً في هذه القاعدة ونماذج لها من واقعنا ، نشر بهذه الصحيفة.

    فمن يتأمل أسباب دخول كثير من الناس (الرجال) ، وحتى (النساء)!! في الأزمنة المتأخرة في السجون بسبب المال ؛ يجد أن كثيراً منهم قد كان "استعجالهم لتكثير المال والغنى قبل أوانه" هو الذي أوقعهم في ذلك ، ولم يكن دخول كثيرٍ منهم بسبب متطلبات المعيشة العادية ، وإنما السبب في كثير من الحالات هو: الطمع في الغنى وتكثير المال وزيادة طوابق المباني وركوب آخر الموديلات من السيارات ، والتوسع في التجارات... وما شابه ذلك ، قبل وجود الأسباب المشروعة لتحققها ، حتى يتم القبض عليهم وتبدأ رحلة طويلة ومسلسل تضيع معه الأعمار والأوقات وغير ذلك مما لا يعلم آثاره السيئة إلا الله سبحانه وتعالى . والتعجل كما أنه واضح في تصرف هؤلاء الذين يقدمون على شراء هذه السلع بهذه الطريقة ، فهو ــ أيضاً ــ يظهر جليَّاً في صنيع "هوامير" الكَسِر ، والبائعون المتفرغون لهذه المهمة .

    وقد يكون حب الظهور ، والبذخ ولفت وجوه الناس ، والعناية بالمظاهر هو من أسباب ذلك ، وبمجتمعنا نماذج يمكن أن تضرب أرقاماً قياسية على مستوى العالم في البذخ ، والإسراف ، والتشبع بما لم يعطوا ، ولا دليل أدل على ذلك من حفلات المجون والرقص التي يدفع للفنانين والفنانات في بعض مناسبات الزواج الملايين من الجنيهات ، وقد يكون الزوج من أفقر الناس !! وإنما تم تأمين المبلغ عن طريق قرض !! أو مساعدة بما يعرف بــ "الكشف أو الختة"!! بل عشنا وسمعنا عما هو أعجب من ذلك !! من جلب بعض أسر الأموات لنساء يؤدين دور البكاء والنياحة على ميتهم بمبالغ من المال! تدفع لهن!!

    3/ كثرة وعموم البلوى باستخدام "الشيكات" ، بلا ضوابط صارمة ولا عقوبات رادعة ، ولا شك أن هذا السبب يعتبر من أهم الأسباب ، فعندما يفتح الشخص حساباً في أحد البنوك ويتحصل على دفتر شيكات ، يصبح مؤهلاً بين عشية وضحاها ، لأن يكون من أغنى الناس ومن أصحاب الأرصدة الكبيرة والعقارات الكثيرة . وقد يتساهل البائع لأن الأجل فيه زيادة في الربح فيطمع في ذلك ويبيعه بالشيك ، وهكذا أصبح للأسف البيع النقدي (وهو الأصل) في البيوع ، أصبح نادراً ، وشحيحاً ، ولبعض السلع فقط ، وحلّ محله بيع الشيكات ، والقضية بحاجة إلى معالجة عاجلة من الجهات المسؤولة في الدولة لدراسة الأمر ووضع حلول مناسبة له وعاجلة ، ووضع ضوابط صارمة يمكن أن تحد من كثرة الضحايا ، وامتلاء السجون ، وقد أصبح امتلاؤها أمراً طبيعياً للأسف الشديد.

    وإن الحفاظ على دين الناس وأنفسهم وأموالهم من الضروريات الخمسة التي يجب الحرص على حفظها.

    وإذا كانت قضية "سوق المواسير"بمدينة الفاشر قد ظهرت عبر وسائل الإعلام ، وانتشر خبرها ، وهي حديث الناس والإعلام في هذه الأيام ، فهناك أسواق أخرى (كثيرة) منتشرة تشبه هذا السوق ، أو تفوقه!! وهناك أناس كثيرون أصبحت هذه المهنة السيئة الرديئة الفاشلة المنكرة ــ للأسف ــ مهنتهم ، فليتعاون الجميع ، وليقم كلٌ بدوره ، حتى تختفي مثل هذه الممارسات التي لا تقتصر تبعاتها على الواقعين فيها بحسب ، وإنما يصيب المجتمع بسببها بلايا ومحن ، وقد قال الله تعالى : (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب).



                  

05-12-2010, 12:34 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجا (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: وإذا كانت قضية "سوق المواسير"بمدينة الفاشر قد ظهرت عبر وسائل الإعلام ، وانتشر خبرها ، وهي حديث الناس والإعلام في هذه الأيام ، فهناك أسواق أخرى (كثيرة) منتشرة تشبه هذا السوق ، أو تفوقه!! وهناك أناس كثيرون أصبحت هذه المهنة السيئة الرديئة الفاشلة المنكرة ــ للأسف ــ مهنتهم ،

    نعم إنها مهمة الجميع: الحاكم ...والمحكومين
    ولاسبيل لترك المسئولية لأحد
    الحاكم مهمته إصلاح عقائد الناس وتحكيم شرع الله فيهم
    وسياستهم بسياسة الشررع الحكيم وبسط الأمن والعدل والعيش الكريم
    ...ومنع كل ما يؤدي لتفشي الظلم وإستغلال الناس..
    لا أدري لماذا سكتت الحكومة على هذا الذي يجري كل هذه المدة؟
    والناس مسئوليتهم كبيرة في تجنب المعاملات الفاسدة التي فيها غبن أو ربا أو ظلم أو أكل
    لأموال الناس بالباطل
                  

05-13-2010, 09:35 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجا (Re: عماد موسى محمد)

    (
    Quote: الكَسِرْ) مصطلح كان يشتهر بين الطلاب في الثانويات والجامعات ، ولعله لا زال الطلاب يستخدمونه فيما بينهم ، ويقصدون به كثرة الاجتهاد في المذاكرة ، وبلوغ الغاية في الاجتهاد والتحصيل ، وبذل الطاقة القصوى في تحقيق النجاح والحصول على أعلى الدرجات .

    والآن-واأسفاه- صار مفهوما للربح المحرم
    والمعاملات المدمرة للمجتمعات
                  

05-13-2010, 11:56 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجا (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: إذ يشتري هذا الشخص من البائع سلعة (بأجل ، أو بأقساط) ثم يبيعها له بمبلغ (نقدي) (أقل من المبلغ الذي اشتراها به) ، فيشتري سيارة بــ (30.000) ثلاثين ألفاً ــ مثلاً ــ مؤجلاً ، ويحرر شيكاً بذلك ، ثم يبيع هذا المشتري للبائع نفسه نفس السيارة بأقل من الثلاثين ألفاً

    ولا يخفى ما في هذه المعاملة من الغرر
    والضرر على البائع..ولذلك منعت الشريعة
    مثل هذا النوع من الأساليب .
    إذ كيف يبيعها للمشتري ب 3،000
    ثم بعد ذلك يشتريها بأقل من المبلغ
    من أجل دراهم معدودةّ؟
    (ولاتأكلوا أموالكم بالباطل)
                  

05-13-2010, 07:38 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجا (Re: عماد موسى محمد)

    وهذا البيع معروف عند المسلمين ببيع "العينة" وقد روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : "إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم" . رواه أبو داود وغيره ، وصححه الألباني .
                  

05-13-2010, 07:50 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجا (Re: عماد موسى محمد)

                  

05-16-2010, 08:41 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجا (Re: معتز تروتسكى)

    "إن حقيقة بيع العينة هو الربا ، الذي حرمه الله عز وجل ، وجعله من أعظم الكبائر ، والواقع فيه قد أُذِن بحرب من الله جلَّ جلاله ، وتوعده الله باللعنة ، فإن الله تعالى يلعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ، وكل من تعاون في تنفيذ هذه الجريمة العظيمة ، كما وردت بذلك الأحاديث الصحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام."
    ولذلك تأمل في آثار هذه المعاملات المحرمة
    وضررها على الأسرة والفرد والمجتمع
    ما حصل في سوق المواسير الفاشري ما هو
    رأس جبل الجليد
                  

05-16-2010, 11:40 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجا (Re: عماد موسى محمد)

    """"""والإسلام قد أبطل الربا ، وحرم أكل أموال الناس بالباطل ، وحث على القرض الحسن ، والبذل والعطاء ومساعدة الناس وتقديم الخير لهم ؛ بل الإيثار ، ووعد بالخلف والبركة ، والعون من الله تعالى ، إن الله تعالى له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى .""""
    د.عارف


    جزاك الله خيرا أخي عارف
    ولاشك ان الإسلام ما منع شيئا
    إلا وعوّض المؤمنين من أنواع
    الخير والرزق في الدنيا والآخرة
    (يحلّ لهم الطيبات ويحرّم عليهم الخبائث
    ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم)
                  

05-16-2010, 12:07 PM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجا (Re: عماد موسى محمد)

    شكرا للدكتور الركابي ولك أخي عماد على هذه المقالة المفيدة. فللأسف الشديد ينتشر هذا النوع من التجارة الربوية في بلد يدعي أنه يطبق الاقتصاد الإسلامي!
                  

05-16-2010, 12:47 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجا (Re: محمد الأمين موسى)

    كتب المحترم/ محمد الأمين موسى:
    """شكرا للدكتور الركابي ولك أخي عماد على هذه المقالة المفيدة. فللأسف الشديد ينتشر هذا النوع من التجارة الربوية في بلد يدعي أنه يطبق الاقتصاد الإسلامي!""
    جزيت خيرا كذلك انت اخي
    على المرور والمشاركة.
    وأتعجب-والله-مثلك من هؤلاء
    واكثر عجبي على من ولّاه الله مسئولية
    وهو يتهاون مع أمثال هؤلاء المفسدين في الأرض..الذين
    تسبّبوا ويتسببون في خراب الأخلاق
    والمجتمعات..ومسببي جلب الغضب الرباني
    بمقارفة الربا..وأكل أموال الناس بالباطل
                  

05-17-2010, 07:28 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجا (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الأخ محمد الامين:
    Quote: فللأسف الشديد ينتشر هذا النوع من التجارة الربوية في بلد يدعي أنه يطبق الاقتصاد الإسلامي!""

    على الحكومة ان تراجع نفسها في هذه الأوضاع
    السيئة التي هي مسئولة امام الله عنها..
    وهذا فيه تعريض للناس إلى الضرر والغرر
    والفقر والغضب الرباني ووتمزق النسيج الاجتماعي
                  

06-14-2010, 11:17 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عارف الركابي يكتب ليس عن سوق مواسير واحد!!! : (مصطلح "الكسر" بين الطلاب والتجا (Re: عماد موسى محمد)

    [email protected]
    بريده الالكتروني لمن أراد التواصل عبره
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de